فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

الجرائم الرافضية على قدم وساق صهيونياً

 هؤلاء ياأنا وكأنني في فلسطين...
 

jaana

 

وقد أصبحت الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في أقبية ودهاليز وزارة الداخلية الصولاغية مادة لأنتاج البيبليكريلشن لأغراض "انتخابية" دنيئة استخدمها الحزب اللاإسلامي على أسوء خلق فليس من الغريب ان يستخدم ذات الحزب المرتد اعتقال الأطفال "هؤلاء ياأنا " لذات الأغراض وسينجح كما في المرة السابقة في تصريف العصابات الرافضية الفاشية وكأنها أساس البلاء ليبرأ بهذه الواسطة ساحة العلة العالة :الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي ضمنياً أو تشخيصياً سيان فالأهم بالنسبة له ارضاء الأحتلال الذي سيعمل في الأغلب على تعيينه عبر ألأستعانة بضحيج المدافع وأزيز القاذفات وصراخات المارينيز بعد خلطها بأحقاد المتواطؤين من كل حدب وصوب بالكيفيات التي سترتقي به إلى مسئولية ارتكاب أكثر الجرائم بشاعةً بأسم أهل السنة والجماعة بحق أهل السنة والجماعة وبذلك سيحاول - نقصد الأحتلال- تحقيق مالم يتمكن من تحقيقه بواسطة استخدام العصابات الرافضية الفاشية: تخفيف شدة تكتل أهل السنة والجماعة حول وفي صميم القوى الجهادية وعلى هذا النحو سيكون عليه مواجهة اوضاع هي وإن لم تك جديدة كل الجدة عليه غير انها مع ذلك سوف لن تكون من السهولة بمكان بحيث يستطيع الأطمئنان إليها سيما وانه يفتقد الوقت الكفيل بأعادة تنظيم أنفاسه وليس اعادة تنظيم نفسه لأن اعادة تنظيم نفسه تشترط منه أولاً واخيراً طلب المستحيل دونما جدوى في استئصال شأفة الجهاد الذي سيشتد صاعداً أسباب الأطورين وصولاً إلى سحقه تماماً بعون الله تعالى وقوته وهوإذا كان يمتلك القدرة على الصعود بالحزب اللاإسلامي وبطانته 618 بصحبة إياد علاوي وعصابته وعلى النزول بالعصابات الرافضية الفاشية في المستنقع الدموي ذاته حيث يتنافس القتلة جميعاً بأرادته السادية فأنه سيبقى من العجز بجميع الأمكنة ومنه بجميع الأزمنة بحيث لايستطيع سوى إعادة انتاج هزائمه بالكيفيات التي تليق بدولة عظمى نكاد لانبصرها من شدة انكماشها على نذالتها وبفعلها ومن شدة جبنها وانحطاطها وأخيراً وليس آخراً وقبل هذا وذاك من شدة جرائمها هذه التي يتم التواطؤ معها دولياً وبأشكالٍ مختلفة ترتقي بعضها إلى مستوى الجريمة نفسها كتدريب ماتسمى من قبيل التمويه قوات الشرطة "العراقية" وهي ليست كذلك بالمعنى الحرفي للكلمة وليست كذلك بالمعنى الوظيفي للعمل فيما جُرب بها ومعها حيث تفتقت عن قدرات فاشية على التقتيل حباً في التقتيل وعلى التعذيب حباً في التعذيب وعلى الأغتيالات حباً فيها وهياماً بها وإذا كانت الدول المعنية برياضات كهذه ورياضياتها التدريبية بما فيها طبعاً وربما في مقدمتها ألمانيا الأتحادية تبرر تواطؤها قبل وبعد انكشاف جرائم معتقل وزارة الداخلية الصولاغية مع عصابات فاشية كهذه المسماة حكومات "بأعادة تدمير العراق!!!!!" فماعليها الآن إلا ان تبرر لنفسها هي وحدها تعاطفها مع طفولاتٍ ضارباتٍ في الأحزان بين الرمادي والفلوجة على هذا النحو - انظر الصورة - هو ذا أنا وكان عليّ أن أقطع المسافة بين الفلوجة وأويس كرشن* بملابسي الداخليةِ مرتدياً نفسي هكذا أرادت الشرطةُ وهكذا عملت الشرطةُ هي هذي أم تلكَ الشرطةُ سيان الشرطةُ ذات الشرطةِ أيتها الشرطةُ كيف حالكِ؟ ياأنتِ لاتطلقي سراحي وهلا تقتليني .. إقتليني !! 

  
* مدينة ألمانية حيث نقيم نحن
 
غرة ذي القعدة 1426هـ 3 ديسمبر 2005م