فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17 |
الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله |
|
|
معاً ضد القتلة الكاوبويين:أُسامات الأمة الأسلامية في مصر وفلسطين ولندن وباكستان والسودان واندونيسيا وتركيا وفي جميع أنحاء المعمورة انتصاراً لأمامها وقائدها إلى المجد المجاهد المقدام أبي عبدالله أسامة بن لادن رضي الله عنه وبينهم الشيخ المجاهد حافظ سلامة حفظه الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين أما بعد .. فأرجو من الإخوة الكرام ألا تزعجهم كثرة مقالاتي هذه الأيام وأن لايظنوا أنها متشابهة أو أنها بغير هدف .. فهذه الأيام والساعات والله هي أيام عظيمة وشديدة التأثير في مسار الصراع بين الأمة وعلى رأسها القوى الجهادية المباركة وبين الحلف الصهيوصليبي وأعوانه من المنافقين والمرتدين واليوم يوم العمل والملحمة والله يعلم أني أكتب وبالكاد أرى فعذراً على ماقد يأتي بالمقال من أخطاء فأنا أكتبه في عجالة كبيرة . ومقالي هذا لأنصار الجهاد الذين قد لايجيدون القتل والتفجير والتفخيخ وغيره مما يتعين لعقاب الأمريكان العقاب الذي يليق بقدر الأسامة ولكنهم يتحرقون شوقاً لأخذ نصيبهم من الإنتقام لشيخهم وشفاء صدورهم من أعدائهم . فأقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فلم نكن نظن أن خبر مقتل الشيخ وبتلك الطريقة والتفاصيل الكاذبة الممعنة في التضليل التي أذاعها الأمريكان سيكون بها هي نفسها الفرصة الغير مسبوقة لإذلال الأمريكان ذلاً شديداً وتحقيق نصر كنا نظنه أبعد مما قربه لنا الأمريكان بأكاذيبهم! ولعل هذا من تدابير الله ومن طمسه على بصائر القوم فيأتون دائماً وبكامل إرادتهم بمافيه هلاكهم بإذن الله . ولينظر كل من يقرأ مقالي في بلده وبين المحيطين به ومن يعرفهم ليرى مدى تأثير كذب الأمريكان وماأحاطوا به خبر مقتل الأسامة من تلفيقات في نفوس الناس. وليرى مدى التعاطف الذي ظهر على الناس بإختلاف مشاربهم مع أسامة وصحبه ومنهجه .. للدرجة التي أبدى فيها بعض غير المسلمين من أصله تعاطفاً ملحوظاً فضلاً طبعاً عن بعض العلمانيين أو آحاد الناس ومروراً بالإسلاميين أصحاب المناهج الغير سوية ونهاية بأصحاب العقيدة السلفية بدرجاتها المختلفة قرباً وبعداً من الحق . فلقد أوجدت طريقة إعلان الأمريكان للخبر تعاطفاً ضخماً لايمكن للمراقب إلا أن يتعجب منه في نفوس جماهير الناس في البلاد العربية والإسلامية وحتى بعض الغربية ولعل في إعلان الأمريكان عن طريقة تخلصهم من الجثمان وحدها سبباً كافياً لكثير من هذا التعاطف أو في قولهم أن الجثمان مشوه بشدة أو غير ذلك من الإفك الذي ادعوه وهذه فرصة ذهبية قد ساقها الله إلينا بمكره لنا ومكره على الكافرين لابد لنا أن نستغلها الإستغلال الأمثل وإلا كنا حمقى ومغفلين وهذا الإستغلال يجب أن يكون بإثارة الناس ضد أمريكا وضد مافعلته وتفعله ولايشترط لذلك أبداً أن يكون هؤلاء الناس الذين نثيرهم من أنصار الجهاد والمجاهدين فهؤلاء لا ينتظرنونا لنثيرهم وهم يعملون ويعرفون مالذي يعملون وإنما ينبغي لنا إثارة الناس بمختلف مشاربهم من أقصى اليسار لأقصى اليمين ضد أمريكا وضد تحكم أمريكا بمصيرهم ومصير بلادهم وببساطة ومن منطلق عقدي فإننا نوقن أنه يجب علينا التقيد بأمرين في العمل والحركة وهما أن تكون غايتنا شرعية ثم أن تكون وسيلتنا شرعية كذلك ونحن إذ نثير الناس ضد أعداء الأمة فالغاية شرعية بكل تأكيد ولا أظن أنني بحاجة لمناقشتها وإذ نستخدم ماقاله الأمريكان بأنفسهم وماصرحوا أنهم فعلوه وبغض النظر عن صدق ذلك من كذبه فأظنه أيضاً وسيلة شرعية فنحن لن نكذب في شيء على الناس إذ نثيرهم ونحركهم بل سنقول كيف يفعل الأمريكان كذا وكذا مما ذكروه هذا أمر لايجب السكوت عنه أبداً ومن أكبر الأخطاء التي قد نقع فيها أن نرفض أن ينصرنا ويؤيدنا في غايتنا من قد نختلف في المنهج عنه فهذا ليس من الشرع في شيء إذ لا بأس شرعاً أبداً بتقاطع المصالح كما أنه ليس من العقل والحكمة على الإطلاق أن نرفض إستخدام ما يسره الله لنا من سلاح وهو هنا سلاح تعاطف الناس بمختلف مشاربهم فمالذي يدعونا لرفض من سبق واختلف مع منهجنا إن جاء ينصرنا ولو مؤقتاً؟! .. بل مالذي يدفعنا لإهانة من سبق له إهانتنا أو إهانة منهجنا وقادتنا إن جاء اليوم ليضع يده في إيدينا ؟! ولو لتحقيق هدف مرحلي وهو أذية الأمريكان والضغط عليهم وعلى عملائهم شعبياً .. وكيف لنا أن نحرك الشعوب ضد أمريكا وعملاءها ونحن نختار وننتقي ونرفض ونهين هذا وذاك من تلك الشعوب ؟ وإذا أردنا تحريك الشعوب كما طلب قادة القوى الجهادية في بيانهم وكما صرح بذلك قادتهم من قبل في مباركتهم للتحركات الشعبية ودعمهم لها فلابد لنا أن نتعامل ونحرك ونوجه الشعوب من قاعدتها العريضة التي تضم كل الأطياف وليس من صفوتها وقمتها التي نحب وإلا فإننا سنفشل فشلاً كبيراً في هذا الأمر بالتأكيد وبعض الإخوة هنا لايعلمون أنه كان لها وقادتها وأنصارها الحركيين الكثير والكثير من الجهد في حشد الشعوب العربية قي ثوراتها الأخيرة ضد الطغاة ومازال لها هذا الدور المؤثر في البلاد التي لم تثر بعد برغم أنها لم تعلن عن ذلك لأسباب لاتخفى على عاقل .. ولم يدعي أبداً أحد من الثوار في البلاد العربية الثائرة أنه جهادي بل حتى الجهاديين والقاعديين التزموا الإندماج وسط عامة الناس "بالجينز" واللحى الحليقة يحركونهم ويؤثرون فيهم ولولا أنني مجهول ولا أحسب على القاعدة لما ذكرت هذه الحقائق حتى لايحسبها الأعداء ضد الثورات العربية فيحتشدون جميعاً في حربها . والمؤمن كيس فطن ومادامت الغاية شرعية والوسيلة كذلك فلا حرج أبداً وللأسف فإن الكثير من أنصار الجهاد يفتقدون لمثل هذه الواقعية أو العقلانية وماأحوج أمتنا لمسلمين ذوي عقيدة نقية كالعقيدة السلفية الصحيحة مع عقلانية وحركية .............والأمر والله ليس عسير فلنتقيد بالشرع تقيداً كاملاً ولكن لنفتح العقل ونتركه يعمل بلا قيود طالما كلا الغاية والوسيلة شرعيتين . وليعلم أنصار الجهاد الذين يريدون النصرة والثأر لأسامة أنهم بصدد فرصة ذهبية لتحقيق مايريدون فإخوانكم وقادتكم المجاهدون سيحركون الشعوب بالفعل كما رأيتم وسترون أما المطلوب منكم وببساطة فهو : أولاً : إثارة الناس الإثارة الكبرى ضد أمريكا وعلى أوسع نطاق مستخدمين أكاذيب أمريكا وماهو ثابت في الإعلام مثلاً ومالايستحق نقاشاً طويلاً لإثباته. ثانياً : لا يجب أن يظن الناس أنكم تريدون نصرة القوى الجهادية فمازال الكثير من عامة الناس مع الأسف يظنون فيها الظنون من أثر السحر الإعلامي .. بل ليرى منكم الناس أنكم ضد ظلم أمريكا وبطرها واستهانتها بالمسلمين بل الإنسانية. ثالثاً : يجب العمل على تحريك الناس في تظاهرات ضد السفارات الأمريكية أوضد الحكام الطواغيت عملاء الأمريكان في البلدان المرجو تطهيرها من حكامها الخونة. رابعاً : لكل بلد ومجتمع خصائصه فمايثير هذا المجتمع قد لايؤثر في غيره والعكس صحيح فليكن أنصار الجهاد أذكياء كما عهدناهم وليكلموا كل مجتمع بما يفهمه ويؤثر فيه .. ولعلي أعطي مثالاً فلو أثرنا أهلنا في باكستان من منطلق إنعدام الكرامة الوطنية وأن الأمريكان يعبثون في باكستان وكأنها ولاية أمريكية وحكومتها دون أدنى كرامة .. فلن ينفع مثل هذا الأمر مثلاً في مصر التي ربما يشعر أهلنا فيها اليوم بكثير من الكرامة بعد أن قهروا طاغوتهم العميل .. ولكن لو قلنا للمصريين الشعب يريد جثمان الشهيد لدفنه دفناً يليق بمسلم لتحرك معنا الشعب كله ربما بمافيه بعض النصارى ولايهمنا عند ذلك هل ألقى الأمريكان بجثمان الأسامة في البحر أم لا .. بل يخدمنا أن نقول أن الأمريكان يخدعوننا وأنهم يحتفظون بالجثمان ولايريدون أن يكون له قبراً معروفاً وهكذا كل بلد بمايؤثر فيه أكثر ولتنشأ لذلك المواقع وصفحات الإنترنت والفيسبوك والتويتر والمنتديات وغيرها . خامساً : يجب على أنصار الجهاد استغلال التجمعات الشعبية التي سيحركونها أو التي سيحركها غيرهم ويشاركون هم فيها بتوزيع مرئيات للمجاهدين وبالذات للشيخ أسامة والتي تكون رسائل قوية للأمة .. فلو نذر كل نصير للجهاد 100 فقط من عملة بلده لله وأنفقها في شراء سيديهات مثلاً ونسخ عليها "العلم للعمل" على سبيل المثال والذي يرد على الكثير من الشبهات ضد القوى الجهادية وقام بتوزيع هذه الأقراص في تلك التجمعات لساهم مساهمة كبرى في نشر الفكر الصحيح في الناس فكل قرص من هذه الأقراص سيشاهده على الأقل 5 أفراد إن لم يكن أكثر وبعض الأقراص قد يشاهده ألف . ومن لم يستطع هذا النسخ والتوزيع فليرفع مثلاً إصدارات قوية للشيخ أسامة وذات مغزى على الإنترنت ثم ليعد ورقة واحدة كمنشور به بعض الكلمات التحريضية الطيبة مع رابط لما قام برفعه ثم لينسخ هذه الورقة مئات النسخ أو حسب قدرته ويوزعها في الحشود التي سيحضر وسطها . وأخيراً فأرجو ممن لايجيد القتال والتفجير والتفخيخ والإختطاف والنحر ولكنه لا يريد أن يسهم أيضاً فيماذكرته أن يتقي الله ولايدعي أنه يريد نصرة الجهاد والمجاهدين اللهم إلا أن يكون له عذراً يقبله الله . فهاهم قادة الجهاد قد دعوكم صراحة لتحريك الشعوب في بيانهم الأخير وهاهو شيخكم الجليل أسد الإسلام وبدر التمام أنزله الله الدرجات العلا مدح وأيد ثورات الشعوب وحض عليها واستبشر بها .. فلايقعدن حبيب للشيخ منكم بعد كل ماقيل والميدان أمامكم وهو حجة على من أراد نصرة الدين والجهاد وأعجزته السبل . ألا هل بلغت اللهم فاشهد أخوكم يمان مخضب 4-6-1432 7-5-2011
أخطر 72 ساعة في الصراع القاعدي الصهيوصليبي القائد الجهادي المحنك الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم |