فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

عجبا لشيخ الإسلام الأمام أحمد بن تيمية كيف قال مثل هذا الكلام ؟
كاتب جهاديّ

 

مع كثرة شواهد التاريخ على تحالف الرافضة مع أعدءا المسلمين ـ وخاصة أهل السنة ـ ومع كثرة ما ذكره ابن تيمية عنهم في هذا ، إلا أن العجب تملكني ، وهو يتحدث عما إذا كان لليهود دولة في العراق ، فإن الرافضة ستعينهم !! وهذا ما نراه اليوم واقعا مشاهداً، فالرافضة هم الذين مدوا أيديهم للنصارى ، وهم اليوم يدافعون عنهم ، والبيع للأراضي العراقية على اليهود قائم ، ولا أستبعد أن للرافضة دورا قويا في هذا فعجبت، وقلت في نفسي : كأن هذا الإمام يقرأ الغيب من ستر رقيق ، فرحمه الله رحمة واسعة، وهذا نص كلامه :
وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه ،أكثر من موادته للمسلمين ... (ثم اشار إلى خيانات ابن العلقمي قبحه الله ..إلى أن قال : وكذلك النصار ى الذين قاتلهم المسلمون بالشام ، كانت الرافضة من أعظم أعوانهم ، وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره ، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ،فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم .منهاج السنة 3/377-378.)
وبعد مرور فترة من الزمن على الخلافة العباسية دب إليها الضعف والخلل، وغلب أمراء الجند على الخلفاء واستبدوا بالنفوذ والسلطان من دونهم، فأصبحت مقاليد الأمور في أيديهم. وكان من أشهر هؤلاء الحكام أمراء البويهيين الذين مدوا سلطانهم على بلاد فارس والعراق في القرنين الرابع والخامس الهجريين مما شجع الكثير من الشيعة إلى العيش في ظلال هذه الدولة الشيعية التي كانت تضطهد أهل السنة وتقدم الشيعة والطوائف والديانات الأخرى. ويدرك المتتبع للمصادر التاريخية التي تناولت تلك الفترة من الحكم والسيطرة الشيعية ظاهرة جديدة على المجتمع الإسلامي والعربي، تلك الظاهرة هي نمو العنصر اليهودي، وتغلبه على مقدرات الغالبية من طوائف المجتمع في ظل الأخوة التي أتيحت لهم من قبل حكام بني بويه، فأطلق اليهود لأيديهم العنان في السيطرة على المكاسب المعنوية والمادية في المجتمعات الإسلامية، واستولواعلى معظم المناشط التجارية والحرفية والحيوية كافة.
وينسب بنو بويه إلى زعيم فارسي يدعى بويه كان متوسط الحال سكن إقليم الديلم(1) في الجنوب الغربي من بحرالخزر [قزوين] وكانت قزوين أو الخزر مركزاً مهماً لليهود، وأكثر اليهود اليوم يرجعون إلى هؤلاء، ولقد أرجع أحد المؤرخين الشيعة -ابن طباطبا- نسب ملوك الدولة البويهية إلى يهوذا بن يعقوب(2)، وقد اشتهر منهم ثلاثة إخوة تقاسموا السيطرة والنفوذ في بلاد الإسلام، وكان الأكبر منهم عماد الدولة أبا الحسين علي بن بويه، والأوسط ركن الدولة أبا علي الحسين بن بويه، والأصغر أبا الحسين أحمد بن بويه(3) وكان لبني بويه نفوذاً في بغداد مارسوا من خلاله تسلطاً على الخلفاء، وعلى أهل السنة بالذات، وكانت سياستهم مع العباسيين تنطوي على إضعاف نفوذهم والاستئثار بالحكم، كما كانوا يتدخلون حتى في تعيين كاتب الخليفة العباسي أو توليته، وقد استمرت سيطرة البويهيين على مقدرات الدولة أكثر من قرن من الزمان كانت العلاقة بينهم وبين الخلفاء وعامة أهل السنة خلالها في أغلب الأحيان سيئة، وفي معظمها قائمة على العداوة والانتقام(4) ويعد الحكم البويهي من أقسى الأنظمة الشمولية التي سيطرت على الخلافة العباسية، حيث إنهم استخدموا أساليب التعذيب والقتل وسمل العيون بالنسبة لخلفاء بني العباس، وأصبح الخليفة ألعوبة بأيديهم يعزلونه متى شاؤوا، كما جردوه من ألقابه وامتيازاته(5)وقد أصاب البلاد من جراء الحكم البويهي الكثير من الويلات والمصائب بسبب انتشار الفوضى السياسية والاجتماعية والدينية، وما صحب ذلك من انتعاش النزعات الفارسية الشعوبية،وسيطرة اليهود على مقدرات الخلافة، وانقسام الدولة العباسية إلى دويلات مستقلة(6) كما تحول الخليفة العباسي أشبه ما يكون بموظف من موظفي الدولة يخصص له الأمير البويهي راتباً، إذ جعل معز الدولة البويهي للخليفة العباسي المستكفي في اليوم خمسة آلاف درهم، وأقل من ذلك في عهد خلفه المطيع(7) وقد دمر البويهيون اقتصاد العراق، واستبد أفراد عائلتهم بوظائف الحكومة الحساسة حيث أصبح الأمير البويهي بيده السلطة يدبر الأمور حسب رأيه وباسم الخليفة(8) وتشير المصادر التاريخية إلى أن البويهيين سيطروا على السكة والمكوس، ونهب وسرقة الأموال العامة حتى تكدست الثروات بأيديهم، ولم يتركوا سبيلاً إلا وسلكوه لتحقيق هذا الغرض سواء في العراق أو فارس.وانشغلوا عن حماية الدولة الإسلامية وسد ثغورها نتيجة لهذا الفساد الإداري والمالي، مما أعطى الفرصة للروم ليهاجموا المدن الإسلامية ويحرقوا ويقتلوا أهلها كما حدث في مدينة حمص سنة 358هـ ، وكما حصل في الجزيرة الفراتية وديار بكر سنة 361هـ (9) وفي ظل تخلي هؤلاء الأمراء الشيعة عن حماية الدولة الإسلامية، كانوا في نفس الوقت يسعون بشكل حثيث إلى إثارة الفتن والقلاقل في الخلافة العباسية، ففي هذا الجو المشحون المتلاطم كان البويهيون كهدف واستراتيجية أساسية يسعون إلى إثارة النزعات المذهبية والفوضى الدينية والاجتماعية، وأدى ذلك إلى وقوع العديد من الفتن في بغداد لشق وحدة الأمة، كما حدث في هذه الأعوام المشهورة بالفتنة وهي ما بين (338هـ إلى 348هـ) وفي كل عام إذا جاء شهرالمحرم أثار الشيعة فيه الفتنة بلعن سلف الأمة وأصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والتهديد والوعيد لأهل السنة بالانتقام منهم، حتى ُكتب على معابد ومساجد الشيعة لعن الصديق والفاروق وأم المؤمنين عائشة، بكلام فاحش بذيء، والطعن في أعراض الفقهاء وأئمة الدين من أهل السنة والجماعة حتى جاء محرم من عام 352هـ فأظهر معز الدولة البويهي البراءة من الخلافة العباسية، والولاء للدولة الفاطمية العبيدية في مصر، واستبدل الدعاء للخليفة العباسي بالدعاء للخليفة الفاطمي(10) ونتج عن هذا أن اليهود قد سنحت لهم الفرصة لبسط نفوذهم بطريقة ظاهرة واضحة، وساعدهم في ذلك أن البويهيين اعلنوا صراحة تحالفهم مع اليهود، حتى إن الدارس للتاريخ يتعجب من قوة نفوذ اليهود في الدولة البويهية، والمودة والأخوة التي كانت تربطهم بالشيعة، حتى أصبح أكثر الوزراء والكتاب وأهل الحل والعقد والاستشارة هم من اليهود أو من النصارى، في مقابل تهميش واضح لأهل السنة، بل إضطهاد واحتقار وكان من مظاهر التحالف الشيعي اليهودي في الدولة البويهية أن حكام هذه الدولة الشيعية كانوا يحضرون مواكب وأعياد اليهود، بل ويباشرون حمايتها بأنفسهم(11) كما أن أمراء الدولة البويهية كانوا يسيّرون مواكب العزاءالشيعية في شهر محرم وغيره، وكان الأمير البويهي يصطحب معه رأس الطائفة اليهودية الجالوت ومعه النافخون في الأبواق(12) وكان لليهود فضل السبق في ممارسة عادات ومسيرات العزاء في العراق وفارس، فمن مظاهر المآتم عند اليهود على الميت الحزن الشديد ولبس السواد، فإذا ما مات الميت عندهم قاموا يولولون عليه وينتحبون ويضربون صدورهم ويلطمونها، ويشقون ثيابهم، ويغمرون أنفسهم بالرماد إظهاراً للحزن وللحداد على موتاهم(13) وقد أعجب أمراء الدولة البويهية بما كان يصنعه اليهود في مسيرات العزاء وتأثروا بهم في مسيراتهم الرسمية في عاشوراء وغيرها.وكان لليهود مشاركة فعّالة في الاحتفالات التي كانت تقيمها الدولة البويهية، حيث كان تتزين الأسواق بأواني الذهب والفضة والجواهر، ومنها سوق الصرافين [الصيارفة] الذي اختص به اليهود كما في سنة 370هـ (14) وكان عضد الدولة قد بنى حول قصره مدينة جديدة نسبت إليه وهي [كردفنا خسرو] نقل إليها معظم اليهود المختصين بالصرافة وصناعة الخمر والديباج، وأسكنهم بجوار قصره، وكان يقيم معهم كل عام أحتفالاًعظيماً(15) كما أن الأسواق في فارس خلال فترة الدولة البويهية وخاصة أسواق مدينة [شيراز] كانت تزين في أعياد اليهود(16)، حيث إن أغلب سكانها من اليهود، لأن أكبر الجاليات اليهودية في فارس كانت موجودة في أكبر مدن الإقليم وهي : سيراف وشيراز(17) وعلى إثر هذه العلاقة الحميمة بين اليهود والدولة البويهية، ثارت فتنة عظيمة تحالف فيها اليهود والشيعة ضد أهل السنة، وقد ذاق فيها أهل السنة أشد أنواع الذل والهوان(18) وقد عظم شأن اليهود لدى الفاطميين مثل شأنهم لدى البويهيين، وقد أشار المؤرخ ابن تغري بردي إلى أن الرسائل الخاصة التي كانت تتبادل بين الأمير البويهي والحاكم الفاطمي سنة 369هـ كان يكتبها ويحررها الوزيراليهودي يعقوب بن كلس(19) وكان حكام الدولة الفاطمية يعظمون شأن اليهود، حتى صاروا خاصتهم، فاتخذوا منهم الوزراء والأطباء، ومن أشهر هؤلاء اليهود الوزراء : أبونصر صدقة الفلاحي، وأبوسعد التستري، وابن كلس اليهودي.
وكان عظم شأن اليهود في الدول الشيعية [البويهية: فارس والعراق - الفاطمية: مصر والمغرب] وارتفاع شأنهم من أهم الأسباب التي دفعت الكثير من المسلمين إلى التذلل عند اليهود، ومدحهم والثناء عليهم، وظهرت في ذلك قصائد شعرية مشهورة سجلها التاريخ.. منها قول أحد الشعراء:
وجدنا في اليهود رجال صدق × × × على ما كان من ديني ريب
وقول الآخر:
يهود هذا الزمان قد بلغوا × × × غاية آمالهم وقد ملكوا
العز فيهم والمال عندهمُ × × × ومنهم المستشار والملك
يا أهل مصر إني نصحت لكم × × × تهودوا قد تهود الفلك(20)


وبلغت مناصرة حكام الشيعة لليهود مبلغاً لم يصبر عليه أهل الإسلام، فهذه امرأة ترسل رسالة إلى الحاكم الفاطمي تتوسل إليه أن يقضي لها حاجة، ويرفع عنها الظلم، ولكنها تواجه بتجاهل هذاالحاكم الشيعي المنشغل بخدمة اليهود(21) فتقوم المرأة المسلمة بعد أن نفذ صبرها وترسل له هذه الرسالة.. قائلة فيها : ( يا أمير المؤمنين، بالذي أعز النصارى بعيسى النسطوري، واليهود بمنشأ بن إبراهيم اليهودي، وأذل المسلمين بك ألانظرت في أمري، ألا كشفت عن ظلامتي؟!](22).
وقد بالغ حكام الدولة البويهيية والفاطمية في إذلال فقهاء وعلماء أهل السنة، في مقابل تعظيم اليهود ورفع مكانتهم،حتى أصبح الفقيه السني مضرب المثل في الذلة والهوان، وأصبح الشاعر أو الساخر إذاأراد أن يصف أحداً بالذلة والحقارة في ذلك الزمن شبهه بالفقهاء.
يقول الشاعر:
أحبابنا نوب الزمان كثيرة × × × وأمرُّ منها رفعةالسفهاء
فمتى يفيق الدهر من سكرته × × × وأرى اليهود بذلة الفقهاء(23)
وبلغت سطوة اليهود في الدولة البويهية أن الوزير مؤيدالملك الرخجي أراد معاقبة اليهودي المرابي ابن شعياء على ظلمه وسرقاته، لكن شرف الدولة البويهي طرده من عمله ونكل به، استجابةً لوزيره الخاص ومستشاره اليهودي عنبرالخادم(24)
وكان نتيجة هذا الوئام الذي تمتع به اليهود في ظل الدولةالشيعية أن اهتم اليهود ببناء معابدهم وبيوت عبادتهم التي يمارسون فيها طقوسهم الدينية وأعيادهم، فكان لليهود كنائس عدة منتشرة في سائر أنحاد العراق وفارس(25) وكان لهم أفخم الدور والمستشفيات، وكان لهم فقط في [ حي الكرخ] 28 معبداً (26)، وكانت أهم جالية يهودية عراقية تقيم في حي الكرخ الذي اشتهر بأنه حي الشيعة واليهود معاً(27) وبفضل هذا الوئام الشيعي اليهودي فإن اليهود دعموا بقاء الدولة الفاطمية والبويهية، وارتاحوا في ظلهم، بل فرحوا بوصولهم إلى الحكم، وكان اليهود يسعون لبقائهم ما وسعهم ذلك (28) وبفضل الدعم البويهي والفاطمي لليهود في البلاد الإسلامية تسلط اليهود على رقاب المسلمين، في التجارة، والسكن، والرحلات، والمال، وبالغ اليهود في إذلال عامة أهل السنة.
يقول [ غوستاف لوبون] واصفاً بعض المشاهد المتكررة مع اليهود في فترة الحكم البويهي:[
ينتظر التاجر أمام دكانه متزناً صابرا على المشتري، فلا يزعج أحداً من المارين مالم يكن التاجر يهودياً، فإذا كان التاجر يهودياً عامل المشتري بدناءة، ولم يستطع أن يتخلص منه إلابعد عناء كبير] (29) وقد استخدم التجار اليهود أموالهم الربوية في دعم الشيعة ضد أهل السنة، ومن الأحداث المشهورة التي شارك فيها اليهود وبنصيب كبير،أحداث سنة 422هـ حيث أعان اليهود شيعة الكرخ على أهل السنة في الفتن التي كانت تقع بينهم باستمرار بسبب مسيرات الشيعة الطائفية التي تغذي روح الكراهية (30)، وتهدم السلم الاجتماعي، وذلك بإظهار لعن الصحابة، والطهن في أعراض أمهات المؤمنين.
وظل تسلط اليهود على رقاب المسلمين على أشده حتى أذن الله تعالى بزوال الدولة البويهية والفاطمية، فتنفس أهل الإسلام الصعداء، ورجعت للخلافة هيبتها، وأطلت شمس الإسلام مرة أخرى بعزتها وطهارتها، وتراجع اليهود والشيعة مرة أخرى في أحياهم ودمنهم المشتركة مثل : حي الكرخ، ومدينة شيراز، وغيرها.
وبعدمرور ما يقارب ثلاثة قرون اشترك الشيعة واليهود في مؤامرة التتار، التي قوضت الخلافة العباسية في بغداد، ولم ينج من قتل وهمجية التتار في بغداد إلا سكان حي الكرخ: اليهود والشيعة.






مصادر:
 (1) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (8/265).
 (2) الفخري في الآداب السلطانية - محمد بن علي بن طباطبا (ص277).
 (3) الإنباء في تاريخ الخلفاء - ابن العمراني (ص 164) ، أخبار الراضي بالله - أبوبكر محمد بن يحيى الصولي (ص96)
 (4) العراق في العصر البويهي - محمد حسن الزبيدي (ص36) ، دراسات في العصور العباسية المتأخرة - عبدالعزيز الدوري (ص250))
 (5) دراسات في النظم العربية والإسلامية - توفيق اليوزبكي (ص 63)
 (6) دراسات في النظمالعربية والإسلامية - توفيق اليوزبكي (ص 60)
 (7) تجارب الأمم - ابن مسكوية (2/87) ، تاريخ الخلفاء - السيوطي (398)
 (8) دراسات في النظم العربيةوالإسلامية (ص61)
 (9) الآثار الباقية عن القرون الخالية - أبو الريحانالبيروني (ص131) ، العبر وديوان المبتدأ
والخبر - ابن خلدون (4/928) ،الكامل في التاريخ - ابن الأثير (8/596،618)
 (10) دراسات في النظم العربيةوالإسلامية (ص62)
 (11) تاريخ الإسلام السياسي والديني - حسن إبراهيم حسن (3/425)
 (12) الحضارة الإسلامية - آدم متز (1/88)
 (13) اليهود فيتاريخ الحضارات الأولى - غوستاف لوبون (ص274)
 (14) تجارة العراق في العصرالعباسي - حسين علي المسري (ص131)
 (15) أحسن التقاسيم - المقدسي (ص329)
 (16) كانت مدينة شيراز من أكبر المدن الفارسية التي يوجد فيهااليهود، وكانت تعد مركزاً علمياً وتجارياً للجالية اليهودية، وبها كان نفوذها وتأثيرها، وقد دخل كثير من اليهود وخاصة من رجال الدين في المذهبالشيعي، وكان لهم التأثير العلمي الكبير في ذلك المذهب، وترجع كثير من العوائل العلمية الشيعية في شيراز إلى أصول يهودية فارسية.
 (17) أحسن التقاسيم - المقدسي (ص328)
 (18) تاريخ الإسلام - الذهبي (29/221) ، الكاملفي التاريخ - ابن الأثير (9/418)
 (19) النجوم الزاهرة في أخبار ملوك مصروالقاهرة (4/124)
 (20) حسن المحاضرة - السيوطي (2/117)
 (21) الجغرافيا التاريخية للعالم الإسلامي - موريس لومبار (278)
 (22) تاريخالإسلام - الذهبي (28/252)
 (23) حاشية رد المختار - محمد أمين بن عابدين (3/379)
 (24) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (9/331) ، العبر- ابن خلدون (4/1009)
 (25) آثار البلاد - القزويني (ص304)
 (26) رحلة بنيامين - بنيامين (ص129)
 (27) الجغرافيا التاريخية للعالم الإسلامي - موريس لومبار (274)
 (28) تاريخ يهود إيران - حبيب لؤي (2/390)
 (29) حضارة العرب (ص449)
 (30) الكامل في التاريخ - ابن الأثير (9/418)