فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17 |
الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله |
|
|
منذ انطلاق حملة الجهاد المباركة منذ ما يقرب من اربعة عقود لاستئصال شافة المرتدين واخراج العباد من جور الطواغيت الى عدل الاسلام جند هؤلاء المجرمون التهم الاعلامية الضخمة للطعن بالمجاهدين بكل خسة ورميهم بكل نقيصة فالمجاهدون ارهابيون وخوارج وتكفيريون وفئة ضالة وعملاء ويفجرون انفسهم داخل الاسواق والكثير والكثيرمن التهم كما عمد هؤلاء الى استخدام مصطلحات معينة لغسل امخاخ الناس وايهامهم ان "المجاهدين هؤلاء ما هم الا مجرمون " مثل استخدام بعض الاخبار على غرار "مجموعة مسلحة يشتبه بانتمائها الى القاعدة" وكأن النسب الى المجاهدين شبهة أو تفجير انتحاري يستهدف قوات الشرطة والجيش والقوات متعددة الجنسيات" وبترجمة العبارة يتضح لنا انه تفجير استشهادي يستهدف قوات الاحتلال الصليبية واذنابهم أومثلا "تسلل مقاتلين أجانب الى العراق" وكان للامريكان نسب عريق في قحطان او عدنان الا ان المرء يقف احيانا امام بعض الاكاذيب فيجد نفسه حائرا أيضحك ام يبكى على الاموال التي ينفقها هؤلاء الطواغيت على اعلاميين وصحفيين اغبياء الى هذه الدرجة ونستعرض الان مجموعة من الاكاذيب الكذبة الاولى : العمالة على الرغم من انه واضح لكل ذي عقل ان طواغيت العرب ما هم الا عملاء واحذية في اقدام الصليبيين او ملاحدة الروس او مجوس ايران الا ان هؤلاء لم يجدوا غضاضة في رمي المجاهدين بتلك التهمة وكان لسان حالهم رمتني بدائها وانسلت وقد تنوعت حسب ذلك الجهة التي يعمل لها المجاهدون بحسب المكان فالمجاهدون في غزة عملاء لفتح واليهود كذا يردد طواغيت حماس اما مجاهدو فتح الاسلام فهم عملاء لسعد الحريري ولبشار النعجة اما مجاهدو جزيرة العرب فهم يعملون ظهرا مع الحوثيين بينما يعملون عصرا مع الاسود العنسي كي يخوف بهم (الاسرة الدولية) كذا تردد "توكل كرمان" اثناء نضالها المستمر من داخل اروقة الكونجرس الامريكي اما مجاهدو طالبان فيرتبطون بعلاقات وطيدة مع المخابرات الباكستانية بينما اخوانهم طالبان باكستان عملاء للهندوس !! اما الدرة في تاج الجهاد والمجاهدين ألا وهي دولة العراق الاسلامية اعزها الله فقد تفتق ذهن خصومها من كلاب الغفوات الى لرميها بتهمة العمالة لايران على الرغم من ان دولة العراق الاسلامية ونواتها الاولى تنظيم القاعدة وجند الصحابة هي من علمت العراقيين معنى كلمة "رافضة" وحذرت المسلمين من شرهم وكانت تلك التهمة مقدمة لانشاء ميليشيا الغفوات الذين باعوا دينهم بشارة برتقالية وثلاثمائة دولار في الشهر وقاتلوا الى جانب اخوانهم الصليبيين وقد استمر ترديد تلك التهمة والفرية السخيفة على استحياء حتى خرج بيان لغفوات صلاح الدين (الجيش اللاإسلامي )الذي اعلن فيه انه اشتبك مع مجاهدي دولة العراق الاسلامية في تكريت وقتل منهم الكثير وتم اكتشاف جثة فارسية من بين جثث قتلى المجاهدين وفور اعلان تلك الكذبة انطلقت حملة اللطم والتطبير من الخونة والعملاء في منتديات ومواقع الضرار تتحدث عن عمالة المجاهدين لايران وتحالف الروافض والخوارج الى اخر هذا الهراء وامتدت تلك الحملة الى قناة "الجزيرة" القطرية التي كانت انذاك في شهر عسل مع مجوس ايران واخذت تلك القناة الخبيثة تتحدث عن العلاقات الخفية بين القاعدة وايران ومدى التنسيق بينهم حتى انتهت تلك الحملة المسعورة ليبحث هؤلاء عن كذبة جديدة يروجونها انتهت الكذبة ولدي علامة استفهام كبيرة الا وهي الجثة الفارسية فحسب معلوماتي الطبية المتواضعة انه لا توجد فروق تشريحية ما بين الجثة العربية والجثة الاعجمية فكيف تمكن "عباقرة الجيش اللا إسلامي" من تمييز الجثة الفارسية من بين جثث القتلى لن يخرج هذا الامر عن احتمالين لا ثالث لهما الاحتمال الاول الاحتمال الثاني الكذبة الثانية حركة الشباب المجاهدين والمجاعة في الصومال قد حولت الالة الاعلامية الضخمة لال سلول و موزة وزوجها القحط الذي يحدث في الصومال الى مجاعة واخذ الحديث يتركز في نقطة واحدة ان "حركة الشباب المجاهدين" تمنع الناس من تلقي المساعدات من منظمات الاغاثة العالمية لم تتحدث تلك القنوات عن ما يفعله مجاهدي الشباب من انشاء مخيم ال ياسر لاغاثة المتضررين لم تتحدث عن هروب الناس من مقديشيو الى الاماكن التي تسيطر عليها حركة الشباب المجاهدين لان مليشيا المرتد "شيك احمد" تنهب المساعدات لم تتحدث عن اعتقال اعضاء منظمة تركية من قبل ميليشيا المرتد "شيك احمد" لانها وزعت المساعدات في الاماكن التي تسيطر عليها "حركة الشباب المجاهدين" لم تتحدث عن كل تلك الامور فهي امور ليست هامة لهم والغريب ان المجاعة المزعومة تلك كانت في القرن الافريقي اي في كينيا وتنزانيا واثيوبيا وجيبوتي والصومال الا ان حديثهم كان منصبا على الصومال او بالاحرى الاماكن التي تسيطر عليا "حركة الشباب المجاهدين" وكانت تلك الكذبة مقدمة للحملة الصليبية الاثيوبية والكينية الدائرة الان في الصومال وفي اطار الترويج لتلك الكذبة عرضت "الجزيرة "باستمرار صورة تجمع على طريقة لعبة الاطفال (البازل) لامراتين تبدو عليهما الملامح الافريقية تتنازعان على ثمرة مانجو ويتم عرض موسيقى تصويرية مؤثرة اثناء عرض تلك الصورة وبالتاكيد راى الملايين تلك الصورة وأبكوا الناس في الصومال وقد وقعوا ضحية للمتطرفين والارهابيين وقد رايت تلك الصورة وكدت ابكي ايضا الا انه قد استوقفني في الصورة امرين: الاحتمال الاول الاحتمال الثاني الكذبة الثالثة القاعدة والربيع العربي مع نجاح الثورة التونسية في اسقاط النظام وبعدها اسقاط راس النظام في مصر دون الذنب اخذت القنوات الخبيثة تتحدث في امر غريب وهو ان الثورات قضت على فكر القاعدة وقد اعتمدوا في هذا على امرين وهو ان الثورات كانت سلمية وانها كانت تنادي بدولة مدنية اما موضوع السلمية فهي كذبة كبيرة فما سقط النظام في مصر الا بالقضاء على ميليشيا الامن المركزي واحراق مراكز الشرطة والتنكيل بتلك الميليشيا ودونكم موقع يوتيوب فاستنطقوه ففيه العشرات من مقاطع الفيديو للتنكيل بتلك العصابة كما ان السلمية المزعومة لهذه الثورات لم نجدها في ليبيا ولا ندري هل الرصاصة التي يطلقها مجاهدو القاعدة على الطواغيت رصاصة متشددة بينما رصاصة الثوار الليبيين هي رصاصة وسطية معتدلة اما مصطلح الدولة المدنية فقد سقط هو الاخر بدليل ان العلمانيين والملاحدة في مصر مثلا عندما يدعون الى مليونات يلجاون لتكثير سوادهم تارة الى الصوفيين عباد القبور وتارة اخرة لالتراس اهلاوي او زملكاوي !! وقد حصلت الاحزاب التي خدعت الناس وقالت انها احزاب اسلامية على الاغلبية في مصر وتونس |