فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

العَقْد
wasit

 

 

R

 


 

قيبيا الآرامية:الطاق المعقود بعضه إلى بعض في شكل قوس:القبو وهو نفسه المتفق على تسميته في الفن المعماري بالعقد الذي ابتكره الرافدينيون واستعملوه في اطوار مختلفة من حضاراتهم الأقدم على وجه الأطلاق وانتهوا به إلى جاذبيته:انتقال الثقل من النقطة الأولى إلى النقطة الأسفل وصولاً إلى مستوى الأرض ولم يتم ذلك دون ابتكاراتهم الأخرى كالدولاب والعجلة والكتابة أو في سيروراتها وضمنها الآجرالمفخور الذي اشترطته الضرورة لبناء المدن كحسونة وسامراء وحلف والعبيد والوركاء وجمدة نصر وبمعيته تطور العقد نفسه واتخذ بمرور الزمن وعبره هيئات مختلفة كالمدبب وحدوة الفرس والدائبي والمفصص والمدايني ليستأثر بمجرى تطور الفن المعماري في العالم حتى يومنا هذا ولم نتنمذج نحن "بوابة عشتار" مثالاً على ذلك إلا لأنها الأكثر شهرة 575 قبل الميلاد

 

 

ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي

 

 إلى "زَهَا حديد " مجبولة على جاذبيته الرافديدنية وعاقدة بها عماراتها طائرات

 

وستبقى مدينة واسط عظيمة بحَجاجها تصميماً وتحقيقاً وهذا هو اسمها ونحملها عليه وهو نفسه عليها واسمها سيمائها وسموها وهذه سمائها وليس بوسعنا إلا ان نتنمذجها بأخبارها وبأطلالها وحضاريته تستحضره تنويرياً ومنوراً بمناراته حيث تتعاشق الوحدات الزخرفية مسربلة إياها دائرات ومعينات وأُخرى في احضانها متحصنات واقواساً دخولاً فيها وخروجاً منها واستقطابها كلها باطناً وظاهراً وتنقيطاً منفصلات عن بعضها البعض ومتواصلات ببعضهن:تجريدات تكرارها يرددهن ويرتد بهن مختزلات المساحات عابرة الأطر التي تتوزعها بعلاقات تصل إليها نفسها حيث يستحيل آجرها إليها وحدات زخرفية توحدها في مضمارها حيث واجهتها تعتملها كلها بمحضها بهذه الدرجة من الثبات وبها من الأنسيابية متحركة ومحركة لقاءً وتلقياً ولقاها الزبرجدُ عقداً أبر به وبه سيليقُ اخضرارٌ كهذا السواد العراق وأمويتها مأواها منصصة على وجه اليقين من اصولها الرافدينية وتدخل أقواسها في مضمارها كهذه الشامخة التي تشكل "بوابة عشتار" 575 قبل الميلاد التي سرقها الألمان بمساعدة الفاشية العثمانية ونقلوها كلها بحرفية العماريط وصلافتهم إلى بلادهم آجراً آجراً:أجورو الآرامية:الطابوق ولاتزال قابعة في "متحف بيرغامون" يحفهم العار والشنار من كل جانب وسنعيدها كبقية آثارنا ومآثرنا علوماً ولغةً وفنونا:تواصلها الحضاري الذي يكللها بنجمتها التي تفترش بتكرارها ماتبقى من شعفتها ونُدخل نحن في اعطافها تحاتاتها وتآكلاتها وانطماساتها وانمحاءاتها وذهاب رونقها وكلها تشكل تأريخاً ضمنها هي بتأريخها نفسه تأثراً وتأثيراً وارتجاعيتها البينية رجعها ومرجعيتها:الأم خصوبتها والدائرة دورتها القمرية حياة وحيوية والمثلث زراعيتها ومعيناتها أسماكها وخطوطها المنكسرة مياهها وأعمدتها عمادها ومايظهر من التوريق والتزهير والتوشيح والترقيش والتلفيف يشكل حضاريتها مداً وامتداداً ويشدها إليها هي نفسها بكليتها بطبيعتها عقداً فعقداً دخولاً في بعضها البعض وتداخلاً فيها وصولاً إلى بابها أو صعودها منه إإليها متناغمة وإياها وبفعلها وهذه تفاعلاتها محمولة عليها ومخففة من وطأة جدرانها ومن وطأتها هي نفسها عبر فيزيائية تلقائية توفرها نقاط ارتكازاتها حيث يمكن تمركزها نفسها المرتكزة عليها وكيميائها كميتها وعناصرها المركوزة عليها هي نفسها نوعيتها وتكتسبها بتنوعها:علاقات ارتجاعية جدلية ترتقي بها بهيئتها هذه إلى مصافها هي نفسها بوصفها عملاً معمارياً ضخامته بجمالياته التي انتقلت بأموية الفن المعماري العربيّ من البساطة على عدم بساطة هندستها إلى التعقيد الفلسفي ولم نسمع من قبل هراءً كهذا التي أطلقته ضده "دعاء قاسم" بهذه الدرجة من الجهل وبها منه مركباً :(ومن الجدير بالذكر أنه كان متأثراً قليلاً بالأساليب الفنية الساسانية التي ازدهرت في الشرق الأدنى عند ظهور الإسلام، وكانت العناصر الزخرفية لهذا الطراز عبارة عن مزيج من مجموعة عناصر ورثتها عن الفنون الماضية، كالزخارف النباتية والحيوانية التي امتازت بها الفنون البيزنطية، والأشكال الدائرية الهندسية وبعض المواضيع الزخرفية الأخرى في الفن الساساني ـ1ـ) على خبيص "كاهيها وكيمرها" ـ برنامجها الأذاعي الذي يذيعها عامية ويعممها على شاكلتها تافهة وماتناقضه هي نفسها في ذات الخبيص اللاـ مقال المفكك:(فن العمارة في العصر الأموي هي طراز معماري يعتبر الطراز الفريد والأول في التاريخ الإسلامي، وظهر خلال عصر الدولة الأموية، منذ عام 40 إلى عام 132 هجري، حيث كان الطراز الأموي أول الطُرز في الفن الإسلامي ـ2ـ) جمعها المختلف الريادة:الأبتكارية والمريدية:التابعية وخبط عشواء كهذا يفضح انتحالهما من قبلها نقلهما من نصين غير مؤتلفين مسببة انحلالهما كليهما:فسادهما ولانحملها هي شخصياً في كل هذا وذاك إلا على سفاهتها:جهلها وطيشها وانحطاطها وعليها آسنيتها واستئناسها بأديولوجية الأحتلال الأمريكي وأديولوجياته:ديمقراطيته الفاشية تواطؤاً معها وانطواءً عليها تماثلاً وامتثالاً وتمثيلاً بمباشرتها أو بواسطة شروطه وتفاعلاتها بوصفه الموصوف به ولأنها انها نفسها فلم نجد مايبرر تغافلها بلاد الرافدين التي هي شخصياً قطينتها غير جهلها المركب بحضاراتها وهي أصل الفنون التي حسبتها لمن انتحلها واحتسبتها لهم:فُرساُ وبيزنطة ومهما يكن من أمرها فسيبقى هو امارتها تتحنظل في فمها مذيقة اياها مرارتها وستكفلها على حالها عمياء وعماها عمىً ويشمل احاسيسها كلها وبالأحرى عدم توفرها عليها تماماً كجميع الواقعين تحت وطأة المركزية الأوربية حيث يتم فبركة مثل هذه الهراءات التي وصلت إلى اسواقها الأديولوجية في بلادنا مترجمةً وتم نقلها من قبل المذكورة أعلاه بنصها وفصها خلافاً لواقع الحال ومجرى الأحوال وليس أدل على ذلك من فخارياتها هي نفسها جرموية 6200 قبل الميلاد وحسونية 5800 قبل الميلاد وسامرائية 5000 قبل الميلاد وحلفية 4900 قبل الميلاد وصولاً إلى عبيديتها 4000 قبل الميلاد التي ابتكرتها بحسب شروطها التأريخية والضرورات المترتبة عليها وارتقت بها إلى المصافات التي وصلت إليها وواصلتها زمكانياً وهكذا سيكون على ماضيها ان يعود بنا إلى العصور الحجرية وقدر المستطاع إلى الأقدم منها على وجه الأطلاق ويهمنا ههنا استيطان الأنسان فيها:مبتكرها وهو نفسه الذي يحدد مجرى تطورها وماعلينا إلا تقصي المكشوف منه ومواصلة دراسته وتفسيره وعبره استنباط مجهوله ومحاولة تأويله ولم يتم كل ذلك دون سيرورة حياته الدينية والأقتصادية والأجتماعية: ضرورتها التي حددت نوع أدواته كماً ونوعاً وكانت مصنوعة من العظام والأحجار والأخشاب ومن بينها ازميله الذي كان يستعمله لنقشه عليها هي نفسها فؤوساً وحرابٍ وكاشطات ومخارز وغيرها مما تمخضه مخيلته بفعل حاجاته المترامية الأطراف وبفعلها هي نفسها كلها بتفاعلاتها وانفعالاتها الأرتجاعية ولدت التجريدية في الفن التشكيلي وضرورة كهذه بقياسنا تعد ولادته الميمونة هو نفسه ولم يك بمقدوره إلا ان يتحلى بها مكتسباً حياتيته وهذا هو محياه طلقاً وطليقاً في المساحات المذكورة على ضيقها وعلى شدته هو نفسه تطلعاً إلى صيد مرهون وجوده به بعد هنيهة أو بعد ساعة أو زمن يزيد عليهما أو ينقص قليلاً أو كثير اًفأنه يرتقى بها إلى مستقبليته مصافها بوصفها مبتكرتها لنصفي نحن بهذه الواسطة ادعاء "المركزية الأوربية" بتملكها كحداثتها وتكعبيتها وتعبيريتها كمدارسها كلها دادائيتها وسرياليتها ووحشيتها و

art nouveau

ها:فنها الحديث

jungendstil

ها:طراز فنها الجديد وبقياسنا انتحالها كلها من قبلها بمستويات حيالها من الضحالة بمكان وتقبلها زوراً وبهتاناً وكأنها من بنات أفكارها وكلها بحلها وترحالها اصولاً وفروعاً تكتنزها حضارات وادي الرافدين على مداها وامتداداتها تشكيليا ومعمارياً وفلسفياً وشعرياً منذ فجر التأريخ وبالأحرى منذ "ماقبل التأريخ" الذي تعرض هو الأخر كمنجزات العصور الحجرية لأستنكافيتها واسْتَوبَائهَا إياها

M-ob-bing

أوبأَ يُوبئ، إيباءً، فهو مُوبِئ أوبأ مكانُ المعركة:صار وبيئًا أي كثُرت فيه الأمراض العامَّة الفاشية كالطَّاعون وغيره.:اسْتَوْخَامَهَا عملاً بأرساء سكينتها وهو نفسه يستحق اسماً آخرَ غير هذا البليد الذي يفصله عن سيرورته الأشمل متواترة في سياقه كيمياءفيزيائياً وبهذه الكيفية تستحيل حركته الكمية نفسها إلى نوعية تستوجب وجوده المادي وان لم يتوفر على شروط غير تلك المتداولة ودفعت بأصحابها إلى طرده من تضاعيف تأريخ هو نفسه أصله وبدونه لم يقيض له ان يكونه عبر ملايين السنوات نشوءاً وارتقاء وصولاً إلى يومنا هذا خلالها قيض لأنسانه "الشبيه به" بفعل قدراته الذهنية التطور وتحسن شروط حياتهم شيئاً فشيئاً ومن التفاهة بمكان تجاهل هؤلاء مخترعاته كأشعال النار وصيد الحيوانات وصناعة الفخار والرسم والتلوين وكلها كانت قياساً لحقباتها وفي اطارها وبالنسبة لأهليها انجازات عظيمة جداً تلبي حاجاتهم التي تفتق الحيلة ويستوجب وضعها من قبلنا بمنصبها هذا وبساطتها في زماننا لايلغي بأي حال من الأحوال تعقيداتها في زمنهم كبيوتاتهم وزراعتهم وهم أنفسهم وبالقدر نفسه من الأهمية استلزامها هي نفسها سيرورتها التي تبقى بلزومها ملازمة لما قبلها ومابعدها بالتضايف ومايتوقف عليه تواترها وبهذه الكيفية نسقها ولايمكن سلخها عن مدارها أوتدويرها حسب رغبة هذا وذاك ثمة شروط يفرضها المنطق ويستنطقها تشخيصاً وتعليلاً بما يضمن ضمنيته:تعلق حدث ما بسابقه وانضمامه إلى لاحقه تواتره في ذاته:ديناميته

dynamik

نمي؛نمي: النَّمَاءُ: الزِّيَادَةُ. نَمَى نَمْيًا وَنُمِيًّا وَنَمَاءً: زَادَ وَكَثُرَ ، وَرُبَّمَا قَالُوا يَنْمُو نُمُوًّا. الْمُحْكَمُ: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ الْكِسَائِيُّ: وَلَمْ أَسْمَعْ يَنْمُو ، بِالْوَاوِ ، إِلَّا مِنْ أَخَوَيْنِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، قَالَ: ثُمَّ سَأَلَتْ عَنْهُ جَمَاعَةُ بَنِي سُلَيْمٍ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ بِالْوَاوِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذَا قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ ، وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَقَالَ: يَنْمَى وَيَنْمُو ، فَسَوَّى بَيْنَهُمَا ، وَهِيَ النَّمْوَةُ ، وَأَنْمَاهُ اللَّهُ إِنْمَاءً. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَيُقَالُ: نَمَّاهُ اللَّهُ فَيُعَدَّى بِغَيْرِ هَمْزَةٍ ، وَنَمَّاهُ ، فَيُعَدِّيَهُ بِالتَّضْعِيفِ ، قَالَ الْأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ ، وَقِيلَ ابْنُ خَذَّاقِ؛لَقَدْ عَلِمَتْ عَمِيرَةُ أَنَّ جَارِي إِذَا ضَنَّ الْمُنَمِّي ، مِنْ عِيَالِي؛وَأَنْمَيْتُ الشَّيْءَ وَنَمَّيْتُهُ: جَعَلْتُهُ نَامِيًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى تَبُوكَ ، فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ أَوِ امْرَأَتُهُ كَيْفَ بِالْوَدِيِّ ؟ فَقَالَ: الْغَزْوُ أَنْمَى لِلْوَدِيِّ أَيْ يُنَمِّيهِ اللَّهُ لِلْغَازِي وَيُحْسِنُ خِلَافَتَه ُ عَلَيْهِ. وَالْأَشْيَاءُ كُلُّهَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ نَامٍ وَصَامِتٌ: فَالنَّامِي مِثْلُ النَّبَاتِ وَالشَّجَرِ وَنَحْوِهِ ، وَالصَّامِتُ كَالْحَجَرِ وَا لْجَبَلِ وَنَحْوِهِ. وَنَمَى الْحَدِيثُ يَنْمِي: ارْتَفَعَ. وَنَمَيْتُهُ: رَفَعْتُهُ. وَأَنْمَيْتُهُ: أَذَعْتُهُ عَلَى وَجْهِ النَّمِيمَةِ ، وَقِيلَ: نَمَّيْتُهُ مُشَدَّدًا أَسْنَدْتَهُ وَرَفَعْتَهُ ، وَنَمَّيْتُهُ ، مُشَدَّدًا ، أَيْضًا: بَلَّغْتَهُ عَلَى جِهَةِ النَّمِيمَةِ وَالْإِشَاعَةِ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ نَمَيْتُهُ رَفَعْتُهُ عَلَى وَجْهِ الْإِصْلَاحِ وبالمؤلمنة:فعّال، نشيط، مليء بالقوّة والحيويَّة (وتشترطها عوامله هو نفسه والعوامل المستأثرة به ظاهراً وباطناً وهي نفسها التي تحدد مجاريه وعلاقاته وصولاً إليه وتواصلاً به:اننا بذلك لانفعل شيئاً غير مجاراته على سجيته وماينبغي فعله والتفاعل معه بفطرته هذه وهي ذاتها التي نستدل بها على عمرانه ومعمارياته على مداه عامراً بحضاراته وحضاراته متضايفات:اقترانها ببعضها عضوياً بما يعني على وجه التحديد تساوقها سيرورةً وتصيراً وبهذه الكيفية يمكننا تصور ماهياتها وتحريها حالاً فحالاً وبحسب ذلك فأن ادعاء الفرنسي " بول تورنال" تدشينه استخدام مصطلح "ماقبل التأريخ" عام 1831 لاينطوي إلا على جهله فحوى التأريخ وعلاقاته العضوية نشوءاً وارتقاءً على الشاكلة التي انتظمها "احوان الصفاء وخلان الوفاء:(واعلم ياأخي بأن أمور هذه الدنيا دولٌ ونُوبٌ تدور بين أهلها قرناً بعد قرنٍ ومن أمةٍ إلى أمة ومن بلدٍ إلى بلد ) وفيها يصبح بقياسنا مايبدو خواءً هو الأمتلاءً نفسه وماعلينا إلا ان ننهل من معينه ومعينه لاينضب عبر علاقات جدلية أحوالها في تحولاتها المضطردة نشوءاً وارتقاء وفي استحالتها إلى غيرها دون فقدان ماهيتها التي تبقى آثاراها من مآثرها ومؤثرة بها :( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ20ـ سورة الروم) وهكذا بلاغة ربانية تستقطب السيرورة الوجودية بدلائلها ومدلولاتها بأحكام شديد لم ترتق البخارية والألبانية والعثمانية والوهابية السعودية وعثيميتها ومن لف لفها والتف حولها إلى فهمها فكيف والحال هذا يمكنها تفسيرها والمثل عليها تسوقه "الطبرية" مُطِّبرة وموقعة نفسها في طبار:( الله الذي يخرج الحيّ من الميت، وهو الإنسان الحيّ من الماء الميت، ويخرج الماء الميت من الإنسان الحيّ (ويُحيي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) فينبتها، ويخرج زرعها بعد خرابها وجدوبها (وَكَذَلكَ تُخْرَجُونَ) يقول: كما يحيي الأرض بعد موتها، فيخرج نباتها وزرعها، كذلك يحييكم من بعد مماتكم، فيخرجكم أحياء من قبوركم إلى موقف الحساب) وهي نفسها تكشف عن نبوغها في منتهى جهل الموالوية اللغة العربية وبهذه الكيفية جهلها الأسلام القائم عليها والمقومها واسقاطها ظلامياتها وظلامها عليه ونستطيع الجزم بكون اتيان "الخطيب البغدادي" بنقيضه:( كان حافظًا لكتاب الله، عارفًا بالقراءات، بصيرًا بالمعاني، فقيهًا في أحكام القرآن، عالمًا بالسنن وطرقها، وصحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفًا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفُا بأيام الناس وأخبارهم) يعود أولاً وأخيراً للتناقلية التي تحكمت بأعماله وهي التي وصلت به إليه ولم يتوصل هو نفسه الذي ولد عام 1002 وتوفي عام 1071 ميلادية عليه الذي ولد عام 839 وتوفي عام 923 ميلادية بالمباشرة او عبر دراسة تمحيصية نقدية وهي نفسها الأتجاه الأجتراري الذي أثر بشطر من العلاقات الثقافية العربية واستأثر بها وهو لايزال قائماً حتى يومنا هذا محمولاً على اسرائيلية سعودية عليها سلفيتها التي تعادل سفالتها في تحريف الأسلام تبديلاً وتعديلاً وتصحيفاً وانتقاءً وتزويراً طبقاً لعلاقاتها الأديولوجية الظلامية التي نزعته من علميته التنويرية وألقت به في غياهبها ممسوخاً على شاكلتها و"ابن كثير" من صنفها:(هو ما نحن فيه من قدرته على خلق الأشياء المتقابلة . وهذه الآيات المتتابعة الكريمة كلها من هذا النمط ، فإنه يذكر فيها خلقه الأشياء وأضدادها ، ليدل خلقه على كمال قدرته ، فمن ذلك إخراج النبات من الحب والحب من النبات والبيض من الدجاج والدجاج من البيض والإنسان من النطفة والنطفة من الإنسان والمؤمن من الكافر والكافر من المؤمن) كالقرطبي:( يبين كمال قدرته ; أي كما أحيا الأرض بإخراج النبات بعد همودها كذلك يحييكم بالبعث وفي هذا دليل على صحة القياس;وقد مضى في (آل عمران) بيان تخرج الحي من الميت). و مردها عليها يكفل طمسها وتكريس سخافات كهذه التي اعتسفت القرآن الكريم كله بجهالاتها واجتراراتها واسقاطاتها ذواتها الأستبدادية عليه ولانشط اذا أطنبنا فالميت في الآية الكريمة ـ19ـ من سورة الروم بقياسنا ليس بالضرورة ميتاً ولاميتة الأرض فيها موتاً واللغة العربية نفسها تستحثنا على ذلك ومايقتضي عمله:وَقِيلَ: (الْمَيْتُ الَّذِي مَاتَ ، وَالْمَيِّتُ وَالْمَائِتُ: الَّذِي لَمْ يَمْتُ بَعْدُ. وَحَكَى الْجَوْهَرِيُّ عَنِ الْفَرَّاءِ: يُقَالُ لِمَنْ لَمْ يَمُتْ إِنَّهُ مَائِتٌ عَنْ قَلِيلٍ ، وَمَيِّتٌ ، وَلَا يَقُولُونَ لِمَنْ مَاتَ: هَذَا مَائِتٌ. قِيلَ: وَهَذَا خَطَأٌ ، وَإِنَّمَا مَيِّتٌ يَصْلُحُ لِمَا قَدْ مَاتَ ، وَلِمَا سَيَمُوتُ, قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ، وَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ عَدِيُّ بْنُ الرَّعْلَاءِ ، فَقَالَ؛لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ إِنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ؛إِنَّمَا الْمَيْتُ مَنْ يَعِيشُ شَقِيًّا كَاسِفًا بَالُهُ قَلِيلَ الرَّجَاءِ؛فَأُنَاسٌ يُمَصَّصُونَ ثِمَادًا وَأُنَاسٌ حُلُوقُهُمْ فِي الْمَاءِ؛فَجَعَلَ الْمَيْتَ كَالْمَيِّتِ. وَقَوْمٌ مَوْتَى وَأَمْوَاتٌ وَمَيِّتُونَ وَمَيْتُونَ. كَانَ بَابُهُ الْجَمْعَ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ, لِأَنَّ الْهَاءَ تَدْخُلُ فِي أُنْثَاهُ كَثِيرًا ، لَكِنَّ فَيْعِلًا لَمَّا طَابَقَ فَاعِلًا فِي الْعِدَّةِ وَالْ حَرَكَةِ وَالسُّكُونِ ، كَسَّرُوهُ عَلَى مَا قَدْ يُكْسَّرُ عَلَيْهِ ، فَأُعِلَّ كَشَاهِدٍ وَأَشْهَادٍ. وَالْقَوْلُ فِي مَيْتٍ كَالْقَوْلِ فِي مَيِّتٍ, لِأَنَّه ُ مُخَفَّفٌ مِنْهُ ، وَالْأُنْثَى مَيِّتَةٌ وَمَيْتَةٌ وَمَيْتٌ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ، قَالَ الزَّجَّاجُ: قَالَ مَيْتًا لِأَنَّ مَعْنَى الْبَلْدَةِ وَالْبَلَدِ وَاحِدٌ ، وَقَدْ أَمَاتَهُ اللَّهُ. التَّهْذِيبُ: قَالَ أَهْلُ التَّصْرِيفِ مَيِّتٌ ، كَأَنَّ تَصْحِيحَهُ مَيْوِتٌ عَلَى فَيْعِلٍ ، ثُمَّ أَدْغَمُوا الْوَاوَ فِي الْيَاءِ ، قَالَ: فَرُدَّ عَلَيْهِمْ وَقِيلَ إِنْ كَانَ كَمَا قُلْتُمْ ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مَيِّتٌ عَلَى فَعِّلٍ ، فَقَالُوا: قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ قِيَاسَهُ هَذَا ، وَلَكِنَّا تَرَكْنَا فِيهِ الْقِيَاسَ مَخَافَةَ الِاشْتِبَاهِ ، فَرَدَدْنَاهُ إِلَى لَفْظِ فَي ْعِلٍ ، لِأَنَّ مَيِّتًا عَلَى لَفْظِ فَيْعِلٍ. وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا كَانَ فِي الْأَصْلِ مَوْيِتٌ ، مِثْلِ سَيِّدٍ سَوْيِدٍ ، فَأَدْغَمْنَا الْيَاءَ فِي ال ْوَاوِ ، وَنَقَلْنَاهُ فَقُلْنَا مَيِّتٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قِيلَ مَيْتٌ ، وَلَمْ يَقُولُوا مَيِّتٌ ، لِأَنَّ أَبْنِيَةَ ذَوَاتِ الْعِلَّةِ تُخَالِفُ أَبْنِيَةَ السَّالِمِ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْمَيْتُ الْمَيِّتُ بِالتَّشْدِيدِ ، إِلَّا أَنَّهُ يُخَفَّفُ ، يُقَالُ: مَيْتٌ وَمَيِّتٌ ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ ، وَيَسْتَوِي فِيهِ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ ، قَالَ تَعَالَى: لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ، وَلَمْ يَقُلْ مَيْتَةً ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ, إِنَّمَا مَعْنَاهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، أَسْبَابُ الْمَوْتِ, إِذْ لَوْ جَاءَهُ الْمَوْتُ نَفْسُهُ لَمَاتَ بِهِ لَا مَحَالَةَ. وَمَوْتٌ مَائِتٌ ، كَقَوْلِكَ لَيْلٌ لَائِلٌ ، يُؤْخَذُ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ مَا يُؤَكَّدُ بِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ شِعَارُنَا يَا مَنُصُورُ: أَمِتْ أَمِتْ ، هُوَ أَمْرٌ بِالْمَوْتِ وَالْمُرادُ بِهِ التَّفَاؤُلُ بِالنَّصْرِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِالْإِمَاتَةِ ، مَعَ حُصُولِ الْغَرَضِ لِلشِّعَارِ, فَإِنَّهُمْ جَعَلُوا هَذِهِ الْكَلِمَةَ عَلَامَةً يَتَ عَارَفُونَ بِهَا لِأَجْلِ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ الثُّؤْمِ وَالْبَصَلِ: " مَنْ أَكَلَهُمَا فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا " أَيْ فَلْيُبَالِغْ فِي طَبْخِهِمَا لِتَذْهَبَ حِدَّتُهُمَا وَرَائِحَتُهُمَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنْ قَالَ قَائِلٌ كَيْفَ يَنْهَاهُمْ عَنِ الْمَوْتِ وَهُمْ إِنَّمَا يُمَاتُونَ ؟ قِيلَ: إِنَّمَا وَقَعَ هَذَا عَلَى سِعَةِ الْكَلَامِ وَمَا تُكْثِرُ الْعَرَ بُ اسْتِعْمَالَهُ قَالَ: وَالْمَعْنَى الْزَمُوا الْإِسْلَامَ ، فَإِذَا أَدْرَكَكُمُ الْمَوْتُ صَادَفَكُمْ مُسْلِمِينَ. وَالْمِيتَةُ: ضَرْبٌ مِنَ الْمَوْتِ. غَيْرُهُ: وَالْمِيتَةُ الْحَالُ مِنْ أَحْوَالِ الْمَوْتِ ، كَالْجِلْسَةِ وَالرِّكْبَةِ ، يُقَالُ: مَاتَ فُلَانٌ مِيتَةً حَسَنَةً ، وَفِي حَدِيثِ الْفِتَنِ: " فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً " ، هِيَ ، بِالْكَسْرِ ، حَالَةُ الْمَوْتِ أَيْ كَمَا يَمُوتُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ الضَّلَالِ وَالْفُرْقَةِ ، وَجَمْعُهَا مِيَتٌ. أَبُو عَمْرٍو: مَاتَ الرَّجُلُ وَهَمَدَ وَهَوَّمَ إِذَا نَامَ. وَالْمَيْتَةُ: مَا لَمْ تُدْرَكْ تَذْكِيَتُهُ. وَالْمَوْتُ: السُّكُونُ. وَكُلُّ مَا سَكَنَ فَقَدْ مَاتَ ، وَهُوَ عَلَى الْمَثَلِ. وَمَاتَتِ النَّارُ مَوْتًا: بَرَدَ رَمَادُهَا ، فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْجَمْرِ شَيْءٌ. وَمَاتَ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ: بَاخَ. وَمَاتَتِ الرِّيحُ: رَكَدَتْ وئَسَكَنَتْ ، قَالَ؛إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَمُوتَ الرِّيحُ فَأَسْكُنَ الْيَوْمَ ، وَأَسْتَرِيحُ؛ وَيُرْوَى: فَأَقْعُدَ الْيَوْمَ. وَنَاقَضُوا بِهَا فَقَالُوا:حَيِيَتْ. وَمَاتَتِ الْخَمْرُ: سَكَنَ غَلَيَانُهَا, عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَمَاتَ الْمَاءُ بِهَذَا الْمَكَانِ إِذَا نَشَّفَتْهُ الْأَرْضُ، وَكُلُّ ذَلِكَ عَلَى الْمَثَلِ. وَفِي حَدِيثِ دُعَاءِ الِانْتِبَاهِ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا ، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " سُمِّيَ النَّوْمُ مَوْتًا لِأَنَّهُ يَزُولُ مَعَهُ الْعَقْلُ وَالْحَرَكَةُ ، تَمْثِيلًا وَتَشْبِيهًا ، لَا تَحْقِيقًا. وَقِيلَ: الْمَوْتُ فِي كَلَامِ الْعَرَب ِ يُطْلَقُ عَلَى السُّكُونِ ، يُقَالُ: مَاتَتِ الرِّيحُ أَيْ سَكَنَتْ قَالَ: وَالْمَوْتُ يَقَعُ عَلَى أَنْوَاعٍ بِحَسَبِ أَنْوَاعِ الْحَيَاةِ: فَمِنْهَا مَاهُ وَ بِإِزَاءِ الْقُوَّةِ النَّامِيَةِ الْمَوْجُودَةِ فِي الْحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، وَمِنْهَا زَوَالُ الْقُوَّةِ الْحِسِّيَّةِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ، وَمِنْهَا زَوَالُ الْقُوَّةِ الْعَاقِلَةِ ، وَهِيَ الْجَهَالَةُ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَمِنْهَا الْحُزْنُ وَالْخَوْفُ الْمُكَدِّرُ لِلْحَيَاةِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ) وتنوع كهذا يشترط ضروراته بحسبه هو نفسه موضوعاً في موضعه وفي سورة آيتها وجود الأنسان بوصفه خير الآنام:جميع ماعلى الأرض من الخلق:سرقها كارل ماركس بصيغة محرفة: (الأنسان أثمن رأسمال في الوجود) ولم يتم ذلك دون تفاعلها جميعها وشروط وجودها في سيرورة كيميائها في تحولها هي نفسها واستحالتها إليها بهيئة أخرى تتصف بها ولكنها تتميز بهذا القدر أو ذاك عنها بما يكفل انتفاء الأنعدام ويشمل ذلك الميت نفسه كما يشمل الحي بوصفهما صفات تتوسل تحقيق ذاتها في تشخيص كل ماهو موجود:الأنام ولم تخص الأنسان أبداً الذي لم يك بحسب السورتين موجوداً أصلاً وكان جل وعلا بصدد خلقه مستنبطاً من علاقاتها الأرتجاعية بحسب رجعها :وكذلك تخرجون:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُون:سيرورةً وتصيراً والتراب هو الأرض نفسها بجميع عناصرها ونستدل على ذلك بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود وبين ذلك، والخبيث والطيب والسهل والحزن) وعليه بحقيقة الخلق نفسها القرآنية مستقاة من قبل "اخوان الصفاء وخلان الوفاء":(وكذلك آخر المعادن متصل بأول النبات وآخر النبات متصل بأول الحيوان وآخر الحيوان متصل بأول عالم الأنسان وآخر الأنسان متصل بأول مرتبة الملائكة وكذلك آخر التراب متصل بأول مرتبة الماء وآخر الماء متصل بأول مرتبة الهواء وآخر الهواء متصل بأول مرتبة النار وآخر النار متصل بأول مرتبة الضياء ـ 3ـ) ونفسها التي سرقها "تشارلز داروين 1809ـ1882 وبحسب مختصرها من قبله هو نفسه:(كل النباتات والحيوانات في العالم اليوم تطورت بطريقة طبيعة من أشكال سابقة كانت أبسط) تصبح حيال الصيغة العلمية المحكمة لأخوان الصفاء وخلان الوفاء:(والموجودات الجزويات دائمة في الكون متوجهة نحو التمام لأنها تبتدئ بالكون من أنقص الوجود متوجهة إلى اتم الوجود ومن أدون الأحوال مترقية إلى أشرفها وأتمها ـ4ـ) عامية تافهة على الرغم من توفره على رسائلهمً مترجمة إلى في جميع اللغات المسروقة هي الأخرى من اللغة العربية: المؤنجلزة والمؤلمنة والمفرنسة والمؤسبنة كالكلكاتية عام 1812 والألمانية التي أصدرها المستشرق فريدريك ديتيريشي 1861 ـ1872 والبومبايية 1887 ـ 1889 وغيرها من الأصدارات في بلدان أخرى قبلها وبعدها بفترة طويله جعلها نهباً لمن هب ودب من اللصوص الذين ادعوا هم زوراً ويهتاناً اكتشافها كقانون الجاذبية والنسبية والنشوء والأرتقاء وغيرها من مكتشفاتهم اسوة بأمثالهم من الذين سطوا على علوم رافدينية عربية أخرى وشكلوا بمعيتهم منها "المركزية الأوربية" والظهور بزيها وكأنها هي من بنات مبتكراتها ـ إقرأ مبحثنا:"علوم العرب عبر أعلامها الأوائل"

http://www.el-karamat.de/html/seite_159.html

وهي في كل هذا وذاك تبقى مربط فرسنا بوصفها عاملاً حاسماً في الأحتيال على التأريخ وفيه حتى يومنا هذا وعلاقات كهذه تفضحها كما تفضح العلوم القرآنية الـ"مفسرين" وبالأحرى المطمسين هؤلاء المذكورين ومجتريهم وصولاً إلى ازهريتهم ووهابييهم وداعشيهم وعثمانيهم وسعوديهم واخوانويهم جهلاء ومتجاهلين وليس أدل عليهم بأسماءهم التي تنمذجنا وبصفتهم هذه منهم هم أنفسهم متنافسين في الكذب والأجترار والنقل والتلفيق والتحريف والأفتراء والأختلاق والتدجيل والتخريف والتزييف والغش والأفساد مستأنسين بها وفيها آسنين كالشيعية التي اصطنعتها الفارسية لنفسها ديناً اعتملته لأغراضها التآمرية عواملاً لتمزيق العرب بنجاح كالعثمانية التي لاتزال تعيث كالصفوية في بلادهم خراباً وفساداً واردوغانيتها تردغه:توحله بمطامعها التوسعية الفاشية مثلها واوردويتها: جيشها من ردائتها وبحسب قياس كهذا فأن قولنا بتناسلهما وتلاقحما الأديولوجيين لايجانب الصواب وكان من الطبيعي استحالتهما بسببهما كلٌّ بأتجاهه إلى ظواهر سياسية ديماغوجية فاشية ينبغي عدم التردد في كشفها بهذه الهيئة ومناهضتها بها طبقاً لعلاقاتها الآسنية ـ الشيعية المجافية بطبيعتها الموالوية:نسبة الى الموالي الأسلام بأستخدامه هو نفسه عقب تحريفه وتطعيمه بهمجياتها ضديداً له ثم اكتساحه شيئاً فشيئاً بظلامياتها والهيمنة عليه حتى بدا وكأنه يشاكلها وهو بوصفه ديناً وبوصفه حضارة ينبذها وقرآنه قرانه وقرته وسنيته:محمديته حدوده وعلومه معالمه نستوضحها ونستكشفها بأستنباطها منها بالأستدلال آنياً والأستدلال لمياً وليس بعمامات يعتمرها جهلاء كالمطمسين هؤلاء الذين لايميزون بين الخلق: الأبتكار والتناسل:التوالد الذي يشمل جميع الكائنات العضوية كلها بالتواصل الباهي:النكاحي والتبويض والتلقيح الذاتي والتكاثر الخضري :(هو الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون ـ السجدة 9) وبذلك يصبح "خَلَقَ اللهُ الإِنْسَان" بالنسبة لهم:ايجاده من العدم:ضد الوجود ومايخالف علمية القرآن القائم عليها الأسلام ويخالف إعْجازها وعجزهم هم أنفسهم عن فهمها وحملها على جهالاتهم التي استخدمها "السُّلْطَان":وآراميته شلطو، شلاطو بجميع المراحل لأغراضه السياسية وسنتناولها قدر المستطاع منذ بزوغ فجره في مبحثنا هذا بوصفها أحد أهم ظواهره التي لازمته واعتملت انشطاراته التي عملت "الموالوية" الفارسية على تعميقها بأغتيالها الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبواسطتها تمكنت من دق الأسافين بين قواه التي قرعت هي نفسها طبول فتنها كتلك التي أودت بحياة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ثم طبول حروبها في معركتي الجمل وصفين وحاليتها تكتسبها عبر تحولاتها على مدى قرون وصولاً إليها:شيعية بشروطها الفارسية الفاشية وآسنية بشروطها العثمانية الفاشية ومثلها السعودية الوهابية بصهيوصليبيتها وصلفها ولانجرد سيرورتها وتصيرها عن انحطاط "الدولة العباسية" وتمزقها هي نفسها إلى سلجوقية وبويهية وأدارسية وهلم جرية حتى نهايتها بسقوط بغداد تحت سنابك خيول الغزاة المغول 1258ميلادية مدمرة على بكرة أبيها وطامّة كبرى كهذه التي ذهبت بها كان من شأنها ان تترك خلفها أهليها منهدة أركانهم ومنحل رباطهم في خضم موالوية متعددة الهمجيات هي نفسها التي جاءت بها واستلزمت "اسلامها" والزمتها بموالاتها إياها والحق لايرى إلا بالحق فأن تصنيفاً كهذا لاينم إلا عن عدم الثقة بها وماكان من الصحة بمكان ويعود أصلاً لجبلاتها العدوانية وماكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد تنبأ بنتائجة الوخيمة (ستَأتي على الناسِ سُنونٌ خَدَّاعَةٌ يُصَدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصادِقُ ويؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ويُخَوَّنُ فيها الأمينُ ويَنطِقُ فيها الرُّوَيبِضَةُ قيل وما الرُّوَيبِضَةُ قال السَّفِيهُ يتكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ) كهؤلاء وهؤلاء المعممين شيعة وآسنة يعمون بلاد العرب طولاً وعرضاً ويعمونها بالأكاذيب وكهؤلاء الشيوعيين المتشيعين والمتأمركين والديمقراطيين واشباههم وحوارييهم ومحارمهم ومحرماتهم مجتمعين في "المقهى الثقافي" بلندن ونادلتها "ابتسام يوسف الطاهر" نذالاتها ويكفينا منها هي نفسها كلها متباهية ببريطانيتها واخابيرها منها وإليها مولجة في غياهب "الحوار" عقراويته تعقره كردياً وتعاقره اسرائيلية "فخري كريم" برازها ومثلها برزانيتها وطالبانيتها ومتطلباتها بلزومها موسادية ومستلزماتها سي.آي.إية ولم يك يحتاج لفاعلٍ يستحضره:متمدناً فالحوار وحده يستقطبه في اللغة العربية التي تضيق البحار بها بهذه الهيئة وبها مجادلة ومناقشة ومناظرة ومحاجة ومساجلة وليس هناك بقياسنا غير اسقاط "الكردية ـ5ـ" عليها هو الذي استدعاه من قبل أصحابه وتقبله على علاته من قبل "كتابه" المتميزين بجهلها المركب على شاكلة "أسد خياط " الذي يختاطه تحذلقه إلى حده هو نفسه كله ونكلله نحن بها إلى حدها :(فاللغة العربية متاهة من المجازات والازدواجية والتناقضات في الجملة الواحدة والتي لا يمكن أن تعني ما تقوله تماماً فهي طلاسم كالنحو العربي المعقد لدرجة عدم الفهم. اللغة العربية لا تعبر بوضوح عما تريد قوله تماماً فهي لغة التكلف والتنميق الزائف. ومن المعروف أنه حتى المفسرين قد اختلفوا حول معاني كل كلمة وكل آية في القرآن حتى التناقض، ومن المعروف أيضا أن القرآن لا يترجم . اللغة العربية لغة دينية تفضي كل جملة فيها إلى الله إنها لغة حجب الواقع وليس فهمه ـ6ـ) وكل ذلك دون ان يقدم شاهداً ولو ضعيفاً لقارئه وطامته الكبرى بأستخدامه اللغة العربية ذاتها التي رماها هو نفسه بما يعترية من جهالات وسنعريه بأماطتنا لثامها والمتلثم هو بها عنها فالمجازات هي نفسها التي نستدل بها وعليها وليس هناك على وجه الأطلاق مايشابها أو يماثلها أو يجانسها أو يحاكيها أو يضارعها غيرها بلزومها ومستلزماتها ولوازها العضوية:آراميتها في سيرورتها وتصيرها وهي نفسها بهذه الماهية تحدد بحد ذاتها مصيرها بالضرورة وبحسبها ضروراتها وذهابه هو نفسه إلى حصر علاقاتها بها في حدود تشبهها بها ـ مجاراتها:(اقتدت العربية بالآرامية في تطورها فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك، وعندما استعاضت الآرامية عن النقاط واستعملت التشكيل الحالي تبعتها العربية، كذلك أخذ العبرانيون النظام الصوتي عن الآراميين حيث اعتمده أحبار اليهود في ضبط التوراة بعد العام 750م. لذا من الخطأ نسبة التشكيل إلى الحجاج أو غيره، لأنه اختراع آرامي ـ سرياني ـ7ـ) لم يفعل شيئاً غير فصلهما جرياً وراء استشارقية تستغرقها جهالاتها المركبات مختلطة في تجاهلاتها السفيهات وكلها تتوسل تشويهها والحط من قيمتها في اتانين حملات أديولوجية صليبية نشرتها بأستعمالها مرتزقة نتبينه هو من بينهم قميئاً ضارباً الفشل على غرارهم وعليه رعونته بكشفه هو نفسه عجزه الذهني حيالها وحيال نحوها:(المعقد بحسبه لدرجة عدم الفهم) ولأنه يحدد أحوال كلماتها صالحها وفاسدها فأنه يشملها كلها وأمر كهذا كان من المفترض ان يحفزه إلى تحاشي ركوبها وارتكاب حماقاته التي ذكرنا وخاصة تلك التي توهمها هو"متاهة" وهي بقياسنا هدينا إليها فالمجازات التي يعتبرها هو من "مثالبها" هي تجاوزها المعنى الظاهر إلى معنى مرجوح بقرينه ينفصل عنه ويتواصل به وانقسامها إلى عقلية ومرسلة واستعارية هو نفسه الذي يجمعها والجناس والمطابقة والمقابلة وجميع البديعيات فيها ومنها تستمد شعريتها وبلزومها استشعارها ضروراتها المجتمعية ومايكفل تطورها بتلبيتها إياه على السليقة أو التدخل الشخصيّ في إجراءه ومادشن القيام به القائد العربي العظيم "زياد بن أبي سفيان بن حرب" بعد توليه البصرة وخراسان وسجستان 665 م ووقوفه شخصياً على مدى مخاطر الموالوية على اللغة العربية بظهور لحونها وتحريفاتها بقصد وغير قصد في تلاوة القرآن الكريم الذي يعتبر مقياساً وقرطاساً لها ولم تختصر عليها انما شملت دولتها الأسلامية الآخذة بالأتساع والتعقيد مصحوبة بأشعالها نيران الفتن ضدها وبترائيته في أهل البصرة استبصره بفصاحته:)أما بعد: فإن الجهالة الجهلاء والضلالة العـمياء والغي الموفي بأهله على النار ما فيه سفهاؤكم، ويشتمل عليه حلماؤكم، من الأمور التي يشب فيها الصغير ولا يتحاشى عنها الكبيركأنكم لم تقرؤوا كتاب الله ولم تسمعوا ما أعد من الثواب الكريم لأهل طاعته والعذاب الأليم لأهل معصيته قربتم القرابة وبعدتم الدين، كل امريء منكم يذب عن سفيهه صنع من لا يخاف عاقبة ولا يرجو معادًا، ما أنتم بالحلماء، وقد اتبعتم السفهاء حرام علي الطعام والشراب حتى أُسويها بالأرض هدمًا وإحراقًا.... إني رأيت آخر هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله لين في غير ضعف وشدة في غير عنف.وإني أقسم بالله لآخذن الولي بالمولى والمقيم بالظاعن والمقبل بالمدبر والمطيع بالعاصي، والصحيح بالسقيم حتى يلقى الرجل منكم أخاه فيقول:"أنج سعد، فقد هلك سعيد." أو تستقيم قناتكم. وإياي ودلج الليل فإني لا أوتى بمدلج إلا سفكت دمه وإياي ودعوى الجاهلية فإني لا أجد داعيًا بها إلا قطعت لسان ولقد أحدثتم أحداثًا لم تكن ولقد أحدثنا لكل ذنب عقوبة فمن غرَّق قومًا غرّقناه ومن أحرق قومًا أحرقناه ومن نقب بيتًا نقبنا عن قلبه ومن نبش قبرًا دفناه فيه حيًا وأيم الله إن لي فيكم لصرعى كثيرة فليحذر كل منكم أن يكون من صرعاي( وفصاحته نفسها كانت مستدله إلى ضرورة معالجتها بتشاوره مع "أبي الأسود ا الدُّؤَلي" الذي كان أول من ضبطها بالمداد الأحمر بأستعماله النقطة:فوق الحرف اشارة للفتحة وتحته للكسرة وامامه للضمة:بين يديه وانعدامها للتسكين أما التنوين فكانت في البداية يشار إليها بكتابتها وتم استبدالها فيما بعد بنقطتين اثنتين تبعاً لحركة الحرف ولم تمض سوى عشرين عاماً على هذا التحول حتى برزت مشكلة أخرى وبالتحديد في عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان الذي كان يعنيه هو الآخر صفائها من اللحون والتحريفات الموالوية التي كانت تسببه هذه المرة الأحرف المتشابهة وكان الحجاج بن يوسف الثقفي عونه في معالجتها هو نفسه الذي يتقنها بأحكام بشهادة العلامة أبو عمرو بن العلاء التميمي البصري الذي "لم ير أفصح منه" وخطبه تشير إليه بالبنان في هذا المضمار ومجاز كهذا يضعه في مقامه العلمي الذي أهله لطلب تنقيط حروف القرآن الكريم بعد احصائها وآياته من قبل "نصر بن عاصم الليثي البصري:وفاته سنة 708 " وهو أول من رسم علم النحو و"يحيى بن يعمر العدواني البصري:وفاته سنة 746 م" وهو من طبقته وكان هو الآخر مفلقاً بالعربية للتمييز بينها ليتم من قبلهما وضع:نقطة تحت الباء ونقطتان فوق التاء وثلاثة نقاط فوق الثاء وهكذا تم تنقيط النون والفاء والقاف والغين والجيم والخاء والضاد والشين وضرورات كهذه على أهميتها البالغة كانت سبباً بتفتق عبقرية العلامة الفطحل "الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري 718 ـ 786 م " عن غيرها استبدلت النقط الدؤلية بالألف المبطوحة فوق الحرف تعبيراً عن الفتحة وفي أسفله عن الكسرة ورأس الواو فوقه عن الضمة وحلقة صغيرة فوقه عن السكون والألف المبطوحة مكررة فوقه عن تنوين الفتح وتحته عن تنوين الكسر وفي آخره ضمة تجاور أخرى عن تنوين الضم وماقاده هو نفسه إلى ابتكاره "علم العروض" لأنتظام الشعر تشكيلاً وايقاعاً ومنه وعبره إلى فراهيديته:تميزه العلمي المطلق أي لم يسبقه إليه أحد ولو بلمحة وكان "النَّضْر بن شُمَيْل التميمي البصري 739 ـ 818 م " الذي لازمه ردحاً من الزمن تلميذاً وأخذ عنه واستوعبه بمعمله وعلمه ومعالمه بقوله:(ما رأى الراؤون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه) لم يفعل شيئاً غير وضعه في زمنه بنصابه مشاركاً إياه تقييمه الذاتي وكان هو الحق الذي التحق به العلماء منذ ذلك التأريخ جيلاً فجيلاً وهو لم يصل إليه دون اللغة العربية كما توارثها الناس ومنها استمد معارفه وطورها بعودته هو نفسه إلى طبيعتها "بدويتها" واستقصائها عبرها "سليمة" ومنها استنباطه نحوها واجتلاءه أرومتها تأصيلها بأصيلتها ومانستخلصه منها انها نفسها العلة التي تتوقف عليها ماهيتها التي تعين بدورها اصطلاحياتها النحوية للدلالة عليها في علاقة ارتجاعية مع محيطها تأثراً وتأثيراً بما يكفل فلسفيتها وادراكها بموسوعيتها بياناً وبديعاً وايحاءً واستدلالاً واستيقاناً وبلاغةً وتأويلاً وتجلياً وتخصيصاً وتحقيقاً وتدقيقاً وترتيلاً و ترفيلاً وترصيعاً وترادفاً وترخيماً وترجياً وترجيحاً وتسبيغاً وتشبيهاً ةتشخيصاً وتشعيباً وتصريفاً وتطبيقاً وتعليلاً وتعريفاً وتعدية وتفريعاً وتفسيراً وتفهيماً وتقديماً وتقريراً وتحريراً وتفكيكاً وتلطيفاً وتوليداً وتوضيحاً واعتراضاً واتباعاً وجذراً وجذعاً:غيضٌ من فيوضاتها وهي نفسها على وجه الأطلاق تتفرد بها ومااستنبطه أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فرازة الجاحظ البصري 775 ـ 868 ميلادية بعبقريته:( والبديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة وأربت كل لسان ـ 8ـ) واستبطن أمره ومااستخلصه "اخوان الصفاء وخلان الوفاء ـ القرن العاشر الميلادي " بهذه الصيغة:(لأن اللغة التامة لغة العرب والكلام الفصيح كلام العرب وماسوى ذلك ناقص فاللغة العربية في اللغات مثل صورة الأنسان في الحيوان ولما كان خروج صورة الأنسان آخر صور الحيوانية كذلك كانت اللغة العربية تمام اللغة الأنسانية وختام صناعة الكتابة ولم يحدث بعدها شئ ينسخها ولايغيرها ولايزيد عليها ولاينقصها وفي كل أمة وبكل اقليم وجزيرة وموضع أهل خطٍ وحروف وكتابات وعلامات يجمعها كلها هذه الثمانية والعشرون حرفاً ولولا خوف الأطالة لأتينا على ذكر كثير من اللغات وكتابات أهلها وأعداد حروفهم مثل مايوجد في اللغة السريانية والعبرانية واليونانية والرومية ومايتفرع منها ويتكون عنها في سائر الأجناس والأمم من بني آدم ـ 9ـ ) هي نفسها اللغة العربية: بوصفها بقياسنا امتداداً لجميع اللغات الرافدينية وبهذه الكيفية لحضاراتها على اختلافها واختلافاتها وحتى المتخلف عن ركبها والمنقطع عنه بسبب السيرورات اللامتكافئة عبر آلاف السنين كما ينبغي للغة ان تتكون وتكون وهي الوحيدة التي تكتسب مواصفاتها وهذه أوصافها:ماأجملها وأحلاها علوماً ومعالماً لسرقتها بعلاقاتها المختلفة من قبل اليونان وبالتحديد آراميتها انظر:ـ
black athena:the afroasiatic roots of classical civilization - the fabrication of

ancient greece,martin bernal,free association books 1987 , london -10-

وسرقتها هي

نفسها بهيئتها العربية أقرأ "المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية كما هي جميع المؤوربات ومنها إلى غيرها أو عبرها مباشرة
www.el-karamat.de
ومااستنبطه أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فرازة الجاحظ البصري 775 ـ 868 ميلادية بعبقريته:( والبديع مقصور على العرب ومن أجله فاقت لغتهم كل لغة وأربت كل لسان ـ 11ـ) واستبطن أمره وماأخذ بسببه بالتعصب والأمر برمته ليس غير الذي نذكر وهو بقياسنا أحد أهم العوامل الحاسمة في التأريخ ضد العرب ليس بسبب مأأنجزوه على مداه منذ فجره تضايفياً وانما أيضاً بسبب مايمكن ان ينجزوه وماأنجزوه بالفعل للتو وغير مجراه وسيبقى يقض مضاجع الصهيوصليبية وضمنها سعوديتها واماراتها الزايدية ووسائط دعايتها التلفزية لاـ عربيتها واللاعربية سكاي نيوزها يقضها قضاً وبقضها وقضيضها وكل ذلك متساوقاً في بعضه البعض ومتضايفاً فيها على امتدادها بما يكفلها على نحوها بتنوعها اللانهائي الذي يحدد نوعها وبدوره هو تقاسيمها حيالها هي نفسها بفرطها وهي نفسها بوصفها هذا في عدم التفريط بسُمُوّها:رفعتها والأرتفاع من جانبنا إلى مستوى استيعابها بهذه الهيئة طبقاً لواقع الحال علماً ومعلوماً بأستحصال صورته وتجسديها بذاتها عللآً بما يتوقف عليها وجود المعلولات بالفعل موضوعياً ومايثبته البرهان:الأستيقان بوجودها الذي يستحيل بدوره دليلاً إلى استنتاج غيرها وبهذه الكيفية تستحيل هي نفسها شاهداً عليها لأن اللغة التامة لغة العرب والكلام الفصيح كلام العرب وماسوى ذلك ناقص فاللغة العربية في اللغات مثل صورة الأنسان في الحيوان ولما كان خروج صورة الأنسان آخر صور الحيوانية كذلك كانت اللغة العربية تمام اللغة الأنسانية وختام صناعة الكتابة ولم يحدث بعدها شئ ينسخها ولايغيرها ولايزيد عليها ولاينقصها وفي كل أمة وبكل اقليم وجزيرة وموضع أهل خطٍ وحروف وكتابات وعلامات يجمعها كلها هذه الثمانية والعشرون حرفاً ولولا خوف الأطالة لأتينا على ذكر كثير من اللغات وكتابات أهلها وأعداد حروفهم مثل مايوجد في اللغة السريانية والعبرانية واليونانية والرومية ومايتفرع منها ويتكون عنها في سائر الأجناس والأمم من بني آدم ـ 12ـ ).

تم نشره في 25.6.2023ـ

 

 

تلميحات

ـ1ـ دعاء قاسم، فن العمارة في العصر الأموي، موقع موضوع، ٣١ مايو ٢٠٢٢

ـ2ـ نفس المصدر

 ـ3ـ رسائل اخوان الصفا وخلان الوفاء ، المجلد الثالث ـ الجسمانيات الطبيعيات والنفسانيات العقليات، الصفحة 129 ، دار صادرـ بيروت
ـ4ـ رسائل اخوان الصفا وخلان الوفاء، المجلد الثالث ـ الجسمانيات الطبيعيات والنفسانيات العقلانيات،الصفحة 31 ،دار صادر ـ بيروت

ـ5ـ وهؤلاء "الأكراد" جاء العرب الأوائل بهم من آسيا الوسطى مرتزقة ثم من قبل السلاجقة والعثمانيين وشاركوهم في ابادات الأرمن الجماعية كما استعملهم ستالين في حروبه التوسعية واصطنع لهم كياناً في مهاباد سرعان ماتخلى عنه وآل إلى الأنهيار وماسيفعله الأحتلال الفاشي الأمريكي ببؤرتهم الأسرائيلية المسماة "كردستان" في شمال وطننا بعد استنفاد دورها وتركها تلاقي مصيرها لوحدها وهم لابمتون بصلة للعرب الأقحاح من جيل الكرد المنتشرين في فلسطين والعراق ومصر وبلدان المغرب العربي وجدهم هو "كُرْدُ بنُ عَمْرٍو مُزَيْقِياءَ بنِ عامِرِ بنِ ماءِ السَّماءِ ولأن والمفردة كرد:طرد عربية كـ "لغتهم" كلها شأنها شأن اللغة المسماة فارسية والكريدة القطعة الكبيرة من التمر وكرد بالآرامية:ندب:نحب والمكرود في العراق:المسكين ولم نجد في المعاجم الآرامية مايشير إليه بهيئته الأصطناعية القومية مايدل على عدم وجودها في بلاد الرافدين قط

ـ6ـ اللغة العربية – ما لها وما عليها،الجزء الثالث ،أسد خياط،الحوار المتمدن- العدد: 2919 – 2010 / 2 / 16

ـ7ـ نفس المصدر

 ـ8ـ أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ـ البيان والتبيين الجزء الرابع،صفحة 55 ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون، دار الجيل ، بيروت ـ لبنان
ـ9ـ رسائل اخوان الصفا وخلان الوفاء ، المجلد الثالث ـ الجسمانيات الطبيعيات والنفسانيات العقليات، الصفحة 144 ، دار صادرـ بيروت
ـ10ـ أثينة السوداء: الجذور الأفريقية والأسيوية للحضارات الكلاسيكية:تلفيق بلاد الأغريق ،مارتن برنال، المجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة

ـ11ـ ـ8ـ أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ـ البيان والتبيين الجزء الرابع،صفحة 55 ، تحقيق وشرح عبدالسلام محمد هارون، دار الجيل ، بيروت ـ لبنان
ـ12ـ رسائل اخوان الصفا وخلان الوفاء ، المجلد الثالث ـ الجسمانيات الطبيعيات والنفسانيات العقليات، الصفحة 144 ، دار صادرـ بيروت