فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

قصيدة العراق
ملحمة ذي الجنون ناجي الحازب آل فتله البغدادي 
إلى زوجتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد





mhh


المستشارة الألمانية أثناء استقبالها حيدر العبادي الذي عينه الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بالأتفاق مع اطلاعات خلفاً لمعلمه نوري المالكي الذي يشترك معه بأرتكاب جميع جرائمه:تواطؤه كبقية العصابات الميليشيوية الشيعية مع الأحتلال وتكريسه لعلاقاته البريمرية ـ الصفوية:شَقهُ العراق وتشقيقه وبصورتها هذه تدخل هي في "قصيدته" وتتداخل فرحةً به بلطجياً وبه بلطجياً ومابينهما نفسه وعلى امتداده هو البلطجي بأم عينه أحد أهم مخترعي التعذيب بالدريل ـ بور ماشينه ـ الثاقب الكهربائي وبالشواية والمنشار الكهربائيين وممارسته بأشرافه الشخصي على مدى سنوات طوال بوصفهِ نائباً لمعلمه نوري المالكي الطويريجي وهو مثله لايجيد سوى بلطجيته وهذه قتولهما معاً تغطي العراق طولاً وعرضاً بما يكفل للديمقراطي ديمقراطيته على هذا النحو أوغيره




قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه :العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض فأطمئنوا فأن رمح الله لاينكسر


ولولا نووية أمريكا لما منيت بهمجيتها في هيروشيما وهمجيتها في ناغازاكي وقبل هذا وذاك لولاها هي نفسها بكليتها بوصفها احتلالاً استيطانياً لما منيت بأمريكيتها في بلاد الهنود الحمر وامريكيتها هي ابادتها إياهم وبهذه الكيفية ستكون هي بحد ذاتها سبةً:انها والجريمة صنوان كأسرائيلها

قصيدتي الأولى
سكونُ الليلِ يضنيني ويرهقني
فيحجبُ عنيَّ القمرَ
يريني النجمَ أسراباً من الضجرِ
وأشجارَ الحديقةِ تزحفُ نحوي
تطوقني
تطوقني
وحتى لآأرى حولي
فأصرخُ هذه الدنيا تعذبني
كتبتها في عام 1965 ونشرت بعد عام تقريباً في جريدة "كل شئ" الأسبوعية حيث كنت انشر نتاجاتي شعراً ونثراً


وبالنسبة لنا سيبقى الأحتلال قرطاسها وبنهاية التحليل ستكون بريمريرته ـ1ـ منتسلتها من الفاشية البعثية بأشكال أخرى هذه الميليشيات الشيعيات والميليشيات البيشمركيات والميليشيات الميليشيات الميليشيات يتواصلنَّ بأنفسهنَّ وينقطعنَّ عنهنَّ منذه مراً هكذا ومراً هكذا حروباً وحروباً كل هذه الخرابات:العراقُ وأيّ عراق ! ولم أقطع الرجاء من يأسي ـ2ـ ولِمَ أقطعهُ أصلاً ؟ إذا كان هو نفسه سيُقًّطعني بيتاً بيتاً وسيحذو اليأس حذوه أنا قصيدتي وآأنا سأستغرقني مُركَّزاً وأجلوني على مداي وحيداً مثلي وستنفر بي ياأنتِ أنتِ قاتلتي ومايعتمله الصراع يستلزمه هو بالضرورة


 و لم نقل يوماً "خامري أُمّ عامرٍ"
وللوقت حسابهُ
وللحساب وقتهُ
ولابد منهما كليهما
هما
وهما يتساوقان



ولِمَ لانترك مسعود البرزاني يلقي بَرَازَهُ دولةً
دعوهُ يعجنها بيديه ويتعطر بها إسرائيلاً



ولاتزال الجوستابوات الشيعية الصفوية تمارس طقوسها المجوسية علامتها المسجلة قتول عمر وسعد وخالدَ
أسماؤنا العامرات بها
وبها
القادسية تكتسب القادسيةَ
هاأنذا وأنا أتوسمها في القصيدةِ خيراً
وخيراً تَقَمَّصتهُ شِكَّةً
 سأحومُ
وحمتُ على رسلهِ طائراً
القصيدةُ إكريلهُ
وبغداد سؤددهُ
والحقيقةُ ليست سواها
وهذا صداها
يظللها غامقاً وعميقاً
هي هذي الحشودُ الحشودُ المغوليةٌ خمخمها ـ1ـ الفرسُ
الفُرْسُ من صنفها
وهم الفُرْسُ بالقطعِ من فَرَسَ إفترسَ وليس من فَرُسَ تفرسَ
وشتان مابينهما
وتكريت لم يدخلوها
ولو دخلوها لما دخلوها
هي الحربُ كَرٌ وفرٌ
مراً هنا ومراً هناك
وصولاً إلى الريِّ من جهة البصرةِ
البصرةُ هذي النخيل على ضفتيهِ
السوادُ على ضفتيهِ
العراقُ على ضفتيه ِ
وأمخرهُ شطها عربياً ...
ويبقى العراق عراقاً
سيبقاه ُعمراً فعمرا
وسعداً فسعدا
وخالد يسبقهُ سيفهُ خالداً
مثلهُ سوف يبقى
العراقُ وبغدادُ صورتهُ فيهِ
هذي المساحاتُ أملأها بحضارتهِ
ومارمتُ أقطنهُ
ذلك البيتُ من طينهِ السومريّ
ابتنيناهُ نحنُ
أنا وأنا وأنا
ياأنا كلنا
بيتنا يترامى فسيحاً
وصولاً إليها
الجزيرة من صلبهِ
وأنا من صعاليكها عروةً عروةً
وعرايّ الجنونُ
جنوني بهِ
وبه العراق حنيني إليه مَداهُ
حنيني هواهُ
هواهُ هوىً
وهواهُ الهواءُ يشفُ هو الأزرقُ
أو هو الأزرقُ اكريلهُ الحزنُ
إذ يتراكبُ نركبها الجياد جياداً
ونركبها صاعدين بها
نحوها السماوات
أمواجهُ عارماتٌ
ولابد منها صراخاً
أنا نقعهُ في "الحشود ـ2" الظلاميةِ من حيثُها
وأنا في تضاعيفهِ أتضاعفُ فيها "الدويلةـ3" شيعيةٌ مثلها
وفاشيةٌ مثلها
النازلاتُ هما
وهما الأقورياتُ
تُفٍّ
وتُفٍّ
وتُفٍّ
وينتقعانِ
البُصاقُ يلفهما جيفتينِ اثنتينِ
وهذي هي الأقرفُ
لا.. هذهِ
وهما عارضان وعِرْضُهما مثل عَرضهما
النَتنُ نفسهُ
القذعلُ نفسهُ ـ4ـ
الفَسلُ نفسهُ
وهما الوغدُ واللؤمُ مختلطانِ
ولايقعانِ إلا على القَتلِ حباً به
القتلُ والقتلُ كودهما ـ5ـ
وهو القتلُ ذبحاً وسلخاً وذعطاً وصبراً وصلباً وقصفاً وحرقاً
قتولهما تتشاكهُ أشكالها
وبها النَهمُ نهمهما
وبئسهما
بئسها أمريكا
تتأزرُ هذا وذاكَ مناطيقَ تحشو بها دبرها
أعظم منه جرائمها
وجرائمها تتدبرها كلها
وأنا حيث ألقفها سوف أقطعُ دابرها
ياأنا
ياأنا
ياأنا
المساحةُ بيني وبيني
على بُعدِ قرنينِ اثنينِ
أشملها بالعراقِ
وأمضي أنا قُدماً في تفاصيلهِ السومرياتِ
فيها بعيداً
وأبعدُ
ثم بعيداً
وأوركُ ـ6ـ تدركُ سرمدهُ
وأنا سوف أدركهُ في قطارٍ يغادرُ بغدادَ منها
المحطة هذي محطتها المركزيةُ
كولونـ ـ يا أنتِ
وبكِ حططتُ رحاليَّ منفىً يستوطنني
وهذا جوازهُ
غريباً سأبقى
غريباً سأموتْ
ومتُ
ولازلتُ ناجيهُ
حيث أُناجيهُ أبقاهُ حياً
أناهُ أنا
والأنينُ يشدُّ المساحاتِ في اللوحة ولها
اللوحةُ زنزانةٌ هربت من دهاليز قصرِ النهايةِ
أو انه الكاظميةُ
الكاظميةُ "قمٌ" تقومُ عليها
القماماتُ شيعتها
والقماماتُ قمتها
والقماماتُ مرتعها
كل هذي السجونِ
وهذي السجونُ
ومابعدها
السجونُ السجونُ السجونُ السجونُ
براثا
وبوكا وبادوشُ
معتقلاتٌ
كأني به الكرادة نقرة سلمانها
وكأني بهِ
وبهِ
وبهِ
كروبرُ أم غيره هو هذا
وهذا هوَ من بينها
يتبينها
ويبينها
السجونُ سجوناً
همُ الشيعةُ عمالها
ومعالمها الأطلاعيات عالمها الهمجيّ
همُ البلطجية فيها كمملوكها ـ7ـ النغل هذا وهذا وهذا
همُ الهؤلاء جميعاً ويجتمعون على القتلِ
حيدرها ـ8ـ يتكورُ في ذاتهِ وعليها ببرلينَ في باحةِ المستشاريةِ
باحتها تتداولهُ خِرقةً خِرْقاتٍ
هي هذي التي تتدحرجُ دائرةً مثل "ميركلَ"
أو أنها نفسها مُشّيوبلةٌ ـ 9ـ بمحاذاتهِ
ـ كرتانِ كأنهما من بعيدٍ هما بطتانِ ـ
عليه البساط الذي فرشتهُ له فاقعُ الأحمرارِ سيطفحُ بعد قليلٍ
وسُرْعَانَ مايطفحُ
النهرُ هذي الدماء ُ التي سفكتها يداهُ
العباديّ بن جوادَ وقائدهُ المستدلُ بهِ وعليهِ جهازُ المليكةِ سائسها ـ10ـ
الدماء التي سفكتها يداه ستكتسحُ المستشارية َ من كلِّ أحدابها
ومن كلِّ أصوابها
سوف تصبغها كلها كلها
ميركلها
وراكلها ـ11ـ
ومركبها
هي هذي
وهذي هي
المستشاريةُ يانفسها
أنتِ ياأنتِ!
هل أنتِ أنتِ؟
أم انتِ ياأنتِ نادلها ؟
بئسها أمريكا
وسحقاً لها
ولها
ولها
ولمن يتملقها
لي أنا عندما لاأقاتلها
وأنا ههنا أو هناكَ المساحاتِ أغمرها
وهاانذا عبرها عبرها
المفازاتِ أقطعها راجلاً
ولستُ وحيداً
أنا وابن لادن والمتنبي أنا
أنا وأنا وأنا حيث نكتظ فيها القصيدة تملؤنا
والقصيدةُ تملؤنا ـ12ـ
وهااننا "الراحلون إلى أين؟ ـ 13ـ " مزدهرون بأحزاننا
نحنُ أم نحنُ أنفسنا
المدينةُ تلكَ مدينتنا
هي هذي ونحنُ همُ
وهمُ النائمون على أرقٍ
ذلك اليومُ ـ14ـ يومهمُ يومنا مكْرمَانْ
ويوم كهذا سيبقى على أمد الدهرِ
من ضربها ومضاربها
القادسيةُ أم أنه نفسه علمانْ
هما علمانِ ويعتلمانْ
وهما علمانِ ويعتملانْ
هما وهما حيث يختلطانِ
المدينةُ هذي مدينتنا
من لُبابِ قريحتنا
وقريحتنا كقريحتنا مثلها هي والشعر صنوانْ
سِيَّانِ
سِيَّانِ
سِيَّانِ
هذانِ
محمود درويش بن بني القينقاعِ وسركونُ بولصُ لصانِ محترفانِ
وعدنا نُ سِّيُّهما ـ15ـ
اللصوص كهذا الذَّمِيمِ "المعالي خالد" هذا الذَّمِيمُ ـ16ـ دَفارهمُ ـ17ـ
ودَفارهمُ ياهُمُ
أَنتمُ
أنتمُ أيها الهِذريانْ
وياأنتَ أنتَ
أنا؟
ياأنا وأنا كلُّ هذي الجيادِ ولم أستجيدُ سوايَّ أنا
وسوى امرأتي هدهدَ ـ18ـ انها الذهبانْ
سواها
العصور الطويلاتُ يقصرنَّ في ظِلها
وهي الأَسُ منها وألوانها
الأبيضُ
والأسودُ
والأحمرُ
والأزرقُ
والأصفرُ ـ19ـ
منها وفيها
وأخلطُ هذا بذاكَ
وذاكَ بهذا
على نسقها وتساوقها
كلُّ هذي الحياةِ
ترَسَّمتها
وتَوسَّمتها
كلها
بملامسها وملامحها الخشناتِ وفي خضمها
ـ ناعماتٌ كهذا الهواءِ وأجمعها هكذا في يدي ـ
وبها نفسها المواتُ سيمتدُ في غرفةِ العملياتِ
غرفُتها ستطيرُ
وطارتْ
وكان هو البَنجُ مَركبها ومُرَكَّبها
الضياء الذي لفني وتغرًّفني بَغتةً
هو هذا القطارُ على بعد بيتين إثنينِ منها
مَشيرنشَ ـ20ـ هاقد وصلنا ولم نصل بَعدُ
بَعدَ قليلٍ سيخطفهُ
الخط هذا الذي سيجرُ طويلاً وصولاً إليها محطتها
هو مشفايّ
مشفايَّ بين الرصافة ِ والكرخِ علقتهُ بالرَجَّى
حيث كنتُ أنا أتسلقها فَرَداً وفريداً
هي تلك السماواتُ
بغدادُ تشهد لي
والحنينُ إليها يضاهي الحنينَ إليها
وأزرقهُ لايُضاهى
وبغداد بغدادنا
أيها الفُرسُ مُستَهولينَ ومُستَهولينْ ـ21ـ
ستبقى هي "بجدادهُ ـ22ـ" حمورابي
وبغدادُ تلك الجُنَينةُ هذي
وهذا الحبيبُ أنا دادها ـ23ـ
ومتيمها
قيسها وألوبُ
ألوبُ
وأوشكُ أن لاأرى غيرها
الجيوشُ الصليبيةُ تزحفُ نحويَّ
حيثُ أجالسُ نفسيَّ ليلايَّ
ليلايَّ أنتِ وتبقينَ أجملها
اللياليَّ تلك اللواتي اتخدتُ جِمالاً
وأجملتها وتجملتها في المنافي
الليالي
واجملُ منكِ السلامُ
مدينتهُ أنتِ منصورها سورها
وهارون أبوابهُ نحوها
الشامِ
والبصرةِ
والكوفةِ
والخرسانِ
وأفرزها
الأتجاهاتُ حكمتهُ السومريةُ بيتاً فبيتاً
وبيتاً فبيتاً ستنمو القصيدةُ تنمو
وتنمو إليهِ
وهاأنتَ أنتَ
وياأنتَ وآأنتَ أنتَ الجَمُومُ جَموحاً
وأنتَ المُسَحُ فيوضاً
وصلدمنا طِرفاً
الخيول النفيساتُ والأَنفَسُ
هذي الطَموحاتُ
آفاقنا ـ24ـ تتجاذبها اللانهاياتُ
أنتَ خليفنها
حيث تأخذُ مجراهُ ماءً زُلاَلاً ستبقاهُ
ياابن الرشيدِ خليفتنا
نحن أنفسنا النائمون على أرقٍ
وابن لادنَ قرةُ أعيننا
ابنهُ عينهُ
أنتَ أم انهُ
ذلك هذا الذي يتسنمُ جيشاً كهذي الجيوشِ المجيشةِ
في الدروب إلى "هرقلهْ ـ25ـ " ـ
الجيوشُ إليها وكنتَ على رأسها
أنتَ ياابنَ الرشيدِ
وأنتَ الرشيدُ
وهاأنتَ فيها على حدِّكَ الجَلجلهْ
الجواب صريحاً
ككل الخيولِ اللواتي خلطتُ ومنها استقيتُ اليعابيبَ ـ26ـ الطائراتِ المغيراتِ
طوبى لها ولها يلتهمنَّ المسافاتِ
الطائراتُ ويومهما
 ملكُ الرومِ نقفورُ ذاكَ الذي يتخبطُ في بولهِ البَوْشُ ـ27ـ هذا
وبوشُ ـ28ـ قبالتهُ يتحلى بِقسطٍ من اليأسِ
أو كل مايقتضي اليأسُ منسحقاً هكذا
كان يومهما أروَنَانْ
ونازِلةٌ مثلهُ حينها كنتُ أرنو إليها
وحيث أسوعُ وأسعى أراها
ولم أرتو بعدُ منها
تَقَصّيَتها عَجَباً
وانتهيتُ إليها عُجَابا
فأعَجَبتَني ياابن لادنَ أعجبتني
وتملكتني بزوالِهما أريباً هو هارون هذا
وهارون ليس سوى الأمويِّ بن سفيانَ
عاكسهُ واقتفاهْ
وعاكسهُ وانتضاهْ
وسوف نراهُ بأسلامهِ
وعلى حدهِ ـ29ـ
في غضونِ القصيدةِ قافيةً من سداهْ
ومنه امتداداً له وإليهِ
معاويةٌ هو هذا
وأعنيهُ بالضبطِ محضاً
وأمحضهُ الوُدَّ
مَرْحَى ـ30ـ
ومَرْحَى
ومَرْحَاهُ ابن مراح محمدُ
مهلاً
سيحتاج بعضاً من الوقتِ
أو انه نفسه الوقتُ مزدحماً
العرمرمُ هذا بشقته يترامى وحيداً
وشقتهُ فجأةً ستصيرُ البلاطَ وصارتْ
هو هذا الفسيحُ
وذاك الذي يتقدمهُ الخافقيُّ
وليس سواهُ
هو الخافقيُّ لمحياهُ تخفقُ راياتنا عالياً
والقلوب ستخفقُ دوماً إليهِ
وتخفقُ بثاً عليهِ
وبثاً مدى الدَّهر ِ
أني أراهُ وابصرهُ
السيفُ جوهرهُ ساطعاً
وهو السيفُ ضرباً وضرباً
وظُبَتُهُ عِلْمَهُ
علمهُ يتأثلهُ ضارباً في مفازاتِ آباطهِ العسكريةِ
توراً ـ31ـ سنخطفُ تواً
ولم يبق غير الكثيرِ قليلاً
وغير القليلِ كثيراً
وباريسُ قرطاسهُ
مرتجاهُ بهذا المدى
وبه ستُتُوجُ خطتهُ المركزيةِ
باريسُ تعرفني جيداً
وأنا سوف أبسطها شارعاً شارعاً
وأعود إليها
الشوارع ُ ذاتُ الشوارعِ
مزدحماتٌ بأبناء جلدتنا
العربُ الأندلسيونَ كالعربِ السومريينَ
ومثلهمُ الأرجوانيينَ ـ 32ـ فيها
وفيها بدائرةٍ ستدورُ
تدور عليها
ودارت
وسوف تدورُ
وأقطعُ أسفعها أرِقاً
في القصيدةِ أقطعهُ
وأقطعهُ
لأبددهُ بعد حينٍ
وتبقينَ أنتِ الكريهةَ ـ33ـ
تبقينها
هيَّ أنتِ أنتِ
فرنسا التي اجتزرتنا مَلاً ومَلاًّ وملايينَ ـ34ـ
مذ كنتِ انتِ
وأنتِ هي اللصُّ عُمرُوطةٌ ـ35ـ
ومتاحفها
كمصارفها
مثل تأريخها
سرقاتٌ تغصُ بآثارنا ومآثرنا
والعلوم التي صيرتنا
وصرنا إليها
وهانحنُ ذا مترعونَ بها
اننا نحن أنفسنا
اللهاميمُ أصلاً وفصلاً
ومابيننا ذاتُ بينٍ ويجمعنا ضدكِ
المهلهلة الدرع أنتِ
وأنتِ
ستبقين أنتِ الكريهة
تلك وهذي
وهذي وتلكَ
فرنسا التي اجتزرتنا
وأولاند ديغولها
وأولاند بويرها
وأولاند بومبيدها
وأولاند ديستانها
وأولاند ميترانها
وأولاند شيراكها
وأولاند ساركوزيها
وأولاند ذاتُ الحثالةِ جلادها ـ36ـ
وجرائمهُ كجرائمهِا مثلها تتراكبها كلها
واكللها بالشنارِ
وهذا هو العارُ
ياعارها في الجزائر
فيها
وفيها
الجزائر هذي وهذي هما
وهما أنتما
المغربُ والمغربُ أندلسان ِ
وأسمهما يفصحانِ
ولا يخلدان إلى دعةٍ
والخيانة ديدنهُ
هو هذا الرويبضةُ
الملكُ السادسُ ابن أبيهِ
وهذا أبوهُ كآل سعودٍ
وآل الصباحِ
وبينهما آل ثانٍ
وآل الخليفةِ خلفهما
مجرماً
مجرماً
ولم أنتهِ بعدُ
المجرمون تباعاً
يجرون قابوسَ وابن حسين وآل نهيانَ خلفهمُ
ويجرون سِيسَهمُ
ومحمودُ عباسُ هذا المُصّهينُ حتى الثمالة بينهمُ
وهمُ هؤلاءِ
ومَنوسةُ أصلهمُ ـ 37ـ
وأتفلُ فيها وجوههمُ صارخاً ـ38ـ هكذا
أيها المِلآمَانِ
ويامِلآمَانْ ـ39ـ
وانيّ واللهِ أكرهُ أن لاأكونَ أنا
وان لاأقول الحقيقةَ يوماً وان أُبتلى
ودائرتي هي هذي ولم تقشعرُ ولو لحظةً دائماً أبداً
وآبدُ ـ40ـ حيث الطفولةُ تلتمعُ مثلها
النجوم اللواتي جمعتُ بعينيّ هاتين
تلك النجومُ نجوماً
كنجمةَ اختي
وتلك الدروب دروباً
كهذي الدرابين
بغدادُ منها تشق المساحةَ طولاً وعرضاً
ومنها إليها
هي البصرةُ أم انها العمارةُ
انهما كوفةُ اتكوفها في السليمانية بيتاً فبيتا
وأربيل تربلها ـ 41ـ كلها بالعروبة أصلاً وفصلاً
وأصلاً وفصلاً كأسماؤها
وأعطافها
وانعطافاتها
وعواطفها
مثلها كلها
العروبة في السومرية ِ
والسومرية فيها على حدها
والحدود التي ارتسمتها لها
ولها كلُّ هذا الجنونِ
لها
وإليها أفرُّ بها وَلِهاً
ومن قفرةٍ هي هذي التي قطعتني طويلاً
وماقطعتني عن الحق يوماً
وذا مالكٌ ـ42ـ يتعطفها واحةً
هو ذا نفسه أنقاً ووسيماً ولاريب في سيفه
قاطعاً كان يقطعه
الطريق وصار طريقاً إليهِ على الشيعةِ الفرسِ
الفرسُ يبقون فُرساً كبول البعيرِ وأخلفُ
والفرسُ يبقون أجبنُ من صفردٍ ـ43ـ
والليالي الطوال تعلقهُ تحت وطأتها صافراً
وهمُ الفرسُ أجبن من هجرسٍ ـ44ـ
والخيولُ كهذي التي سيرددها الكعُ ـ45ـ كسرى
وذاك هو الهاعُ ـ46ـ رستمُ
أم انه الهرمزانُ
وبهمانُ ـ47ـ
الفرسُ يبقون فرساً
وحيث الخميني يفترس السمَ سماً زعافاً
ستبقى الخيولُ خيولاً
وهذي الجيادُ جيادا
يرددها الخيولُ
الخيولُ
الخيولُ
وحتى الممات سينزفُ ضِرطا
وينزفهُ بين ذي قار والقادسية فُرساً
ولافرق بينهما
الضراط هم الفرسُ
والفرسُ ضجتهُ النوويةُ هذي
وهذا "الوليُّ الفقيه" عَراهُ
وعروتهُ الحشودُ المغوليةُ
حيث البرازيةُ ـ48ـ
والأردوغانيةُ ـ49ـ في طيها تتدبرها السعوديةُ والقطريةُ
من حيثُها كلها قاتلات ومقتتلات على قتلنا
نحن أم نحن أنفسنا العراقيين عُرباً وعُرباً
ونحنُ بفرطِ معالمنا نستدلُ بما يجعل المرء عقلاً
ومايجعل المرء عقلاً له عُرِضا يُعرضُ ـ50ـ
والمَجَنًّةُ معقلنا
هي أم انها نفسها
الخيولُ
الخيولُ
الخيولُ تفيضُ
تفيضُ الخيولُ
وهذي الحشود المدججة ـ51ـ والمدججةُ ـ52ـ ستفرُ
وفرتْ
وتا أوزلُ ـ53ـ تأزلها
هي تا نفسها نفسها
وإلى حتفها ستقودُ
ومنه إليهِ
وأوزلُ تلتحف عجزها غلبةً
وتفوقها فيه فيها 
هي الميركليةُ
والميركلية من ضربها تتشولبُ ـ54ـ شولاً
وهذي حشاشتها
انتِ
أوزلُ يأأنتِ
لو كان جيشكِ جيشاً لما استغرقتهُ الهزائم جيلاً فجيلاً
ولو كنتِ في الأصلِ شيئاً أصيلاً لما تصفحكِ الأنتحالُ ـ55ـ
وهاأنتِ
أنتِ ببغدادَ ـ56 ـ؟ـ
 لا أبداً حيث أنتِ ستلقين وعراً
وتلقينهُ في القصيدة دحرا
وبغدادُ هذي جنينتهُ
العراقُ الحبيبُ الذي نحن نهوى
ونهوى
وفيه نَحنُ إليه
ونبحث عنهُ
وفيهِ
نشدُّ الرحالَ إليه ِ
ونشدوه نهراً ونهراً
ولازلتُ
حيث سأبقى وحيداً
وحيداً وأجمعني 
هؤلاء أنا وأنا وأنا
النحنُ متفقون عليه عراقاً
جزيرتهُ العربيةُ من صُلبهِ
حيثُ تمتدُّ يمتدُ بحرا
ونركبهُ هائجاً
ويمتدُّ مصراً
ومنها نعودُ إليها
وفيها نشدُّ القماشةَ
حيث نشدُّ على سارقيها
فلسطين هذا النواحُ
النواحُ سيشتدُّ
يشتدُّ شيئاً فشيئاً
وسرعان مايستحيلُ سواداً
كهذا السوادِ الذي يعتريهُ
ونضربُ فيهِ
بعيداً سنضربُ
حيث نشدُّ على خائنيها
كهذا المُهانِ بن عباسَ محمودَ
لا... انهُ ابن مشعلَ خالدُ
هذان
سِيَّانِ سِيَّانِ مثلهما
وهما يرشنانِ ـ57ـ
ويرتشيانِ
كيحيى بن سنوارَ وابن هنيةَ
مثل ابن حمدانَ
كلهمُ ـ58ـ
وهمُ
الرويبضةُ ـ59ـ والرويبضةُ ذاتهُ
بين طهران والدوحةِ ـ60ـ يفترسانِ الطريقَ ذهاباً
هما اللهمانِ ويلتهبانِ إياباً
إياباً يصيرُ وصار ذُهوباً
هي هذي الريالاتُ
تجمع هذا بذاكَ
وذاكَ بهذا
ويلتحمانِ عليها
عليها عُلاً
وعليها وفيها علينا عَلاءا
ولازلتُ أقطعها قفرةً قفرةً
هي تلك السنون السدى من سداها
ولحمتها الهباءُ
مَنافٍ أشدُّ بها غيرها
ومنافٍ أوزعها بيدي هكذا
مثل أضواءها معتماتٍ
وتلك التي مثلها مثلها
بين بغدادَ والبصرةِ المستقاةِ من التمرِ
تلك منافٍ أظللها هاأنا بالسجونِ
بها وأشبهها بالقبورِ
ولاأستعيرُ لها غيرها
كأشتقاقاتها أستقيها من الليلكِ ـ61ـ
سومريٌّ هو الليلكُ
وأنا بَدْرةٌ من لياليهِ
واهاً لياليهُ
دجلةُ تذكرها ذاتها ذاتها
اللياليّ تلك النهاراتُ
واهاً لها وعليها
على ضفتيهِ وفيه
الزوراقُ
فيهِ الزوارقُ من لونهِ تستمد السنا
الزوراق من أزرقٍ غامقٍ غامقٍ 
هو هذا الذي سوف أخلطه بالأنامل ـ62ـ هذي
وهذا أنا
أترقبها ماخراتٍ عبابَ السماءِ
ألا يا قطا ياقطا
والقطا قطواتٌ قطعنَّ المسافاتِ
تلك الخيولُ
وأسرعُ منها إليكَ أنا
هو ذا أنتَ
ذرني جُعلتُ فداكَ أضمكَ
ذا أنتَ أم انكَ المشتهى؟
أنتَ
ياأنتَ
وآ أنتَ
هل أنتَ أنتَ العراقُ؟
وأُصدقكَ القولَ لا
ثم لا
وأعودُ لأصدقهُ لؤلؤا
كنتَ أنوارهُ الساطعاتُ
وأبهى
وكنتَ وماكنتَ يوماً سواهُ
الكَنَى كنتَ اسماً لها وعليها
الكناناتُ فجراً ففجرا
هما المستطيرانِ لايستطيلانِ
فجرانِ
فجرانِ
انهما وهما أنتما
وأنا
ياأنا
ياأنا
وبعيداً أهيمُ
وحيثُ أهيمُ تطير السماءُ دخاناً
دخاناً تطيرُ
ولم يبق لي تحت وطأته غير أنْ
لاأرى ماأراهُ 
ومالاأراه يراني أنا
وأنا هو هذا القتيلُ
وذاكَ القتيلُ
ومايُستدلُ بهِ وعليهِ
القتولُ تشدُّ المدى للمدى
والعصورَ لتلكَ الصليبيةِ هذي
وهذي لها كلها الملايين ممتلئات بنا
ولها نفسها الحشود التي اقترفتها
وتلك التي دربتها عليها
الجيوشُ الكسيحةُ من أصلها
نفسها القاذفات تجرُ هزائمها خلفها ـ63ـ
وهزائمها كقنابلها
وقنابلها كوشائمها تتقاذفنا تحت وابلها
حارقاتٌ قنابلها
وصواريخها مثلها
كجزيرتها ـ 64ـ
و"العُديدُ"ـ65ـ أكارعها ـ66ـ في مخازنها
"القرنةُ "أم أنها نفسها
"الكرعانةُ ـ67ـ "كرعانةٌ مثلها
قطرانِ ـ 68ـ أقطرها
والسعودية من ضربها
وتميم بن هذا وذاك كهذا "الصُباح"
تميم المتيمُ في حبها
مثل هذا الخليفةِ
أو انه نفسه ابن زايدَ
وابن سعود وقابوسُ ـ 69 ـ مجتمعين على وقعِ حيثٍ
وحيثُ هو القلبُ هذا الحميمُ
ويقطر حقداً علينا
وحباً لها
الصليبية بشارُ جزارها
ذاته كأبيهِ ـ70ـ
ومثل أبيهِ مبشرها
والصليبية من حيثُها أُمُّ قشعمِ هذي
وهذي كرائهها رحلها 
وبه تتمسكُ حشداً فحشداً
وحيثُ ستلُقيه تلقاهُ رحلا
ورحلاً تشدُ الأيادية هندُ ـ71ـ
وهندُ رواحلها الشعرُ نحو البديعياتِ فيها
وقبل "حداثة " بدرَ الخطيةِ
بدرُ الذي جاءنا بعدها بقرونٍ
أتى نفسه بقرونٍ إلينا ـ72ـ
وكنا نشدُّ على الفرسِ تفٍ وتفٍ
وهندُ أبوها أبوها الأباء الذي لايحدُّ ـ73ـ
وهندُ كهندٍ على نحوها
الحُجَيْجَةُ من يُستدلُ بها سيُدلُ
ومن يستجيرُ بها يُستجارُ
الأسادَ وسيعَاً نسيرُ ولانستملُ
الطريقَ إليها هو الخَلُّ هذا ونقطعهُ مخرفاً ـ74ـ
والقرون اللواتي سنقطعها راجلينَ 
إليها سنقطعها طائرينَ
القرون الخواليّ تلكَ خوالٍ
وهذي الصفيةُ ـ 75ـ من نسغها
بنتَ ثعلبةٍ بنتهُ
أنتِ
ياأنتِ
جئنا بأنفسنا سائلينكِ عنا
وأنتِ بذي قار عنها
وذي قار ذي قارنا
نحنُ أم نحنُ أنفسنا
عند ماءِ ابن وائلِ فيها
ببطحائها 
عندهُ الفرسُ كانوا يظنوننا غيرنا
وأظنوا إياساً قبيصتنا ـ76ـ
واياسُ العباديّ ليس سواهُ
هو المالكيُ وأتفهُ
والمالكيُّ الخراءُ الذي لايضاهيهُ غير الخراءِ
وهذا "الفقيهُ" ولايتهُ
وعصارته ُ "الصدرُ"
الصدرُ:ذا وجههُ أم عُجيزتهُ ؟
الصدرُ أعجزُ من نفسهِ وعُجيزٌ أبوهُ ـ77ـ
وعمته الضَلالُ
وملءُ عمامتهِ الخواءُ
وسَدتهُ خلفها ـ78ـ نفسهُ في الدماء يخوضُ 
وذاك الذي بيننا
أتبينهُ بَيناً
في مقدمتنا هانئاً بحنظلة بن ثعلبةَ بن سيارِ
ذاك ابن شيبانِ هذا
وهذا أنا
وأنا بين هذا وذاكَ
ومابيننا ذات بينٍ
كسيف على الفرس يجمعنا فرحينَ
ويجمعنا بأبن بحرَ الكنانيّ
حيث سنجحظه علماً
وبه نفسهُ البحرُ أمواجهُ عالياتٌ
ومضطرماتُ بأشواقهِ
الدولةَ سيفاً فسيفاً
به وبها أختهُ
خولةٌ ؟
لا.. انها جَملةٌ
والمروءةُ من صنفها
وتصانيفها مثلها
كلًّ هذا الجمالِ وأجملُ منها مواقفها ـ79ـ
ومواقفها الموتُ من بينها
موتها وبه تتربصُ خيراً
لها ولنا
وبه
بُوهةً مثل هذا البويهيِّ تنفشها ـ80ـ
وبه الحياءُ حياة أبو الطيبِ المتنبيّ أسرارها
وقصائدهُ حبها وسريرتها
حيثُ دجلةُ تجريَّ نمضي معاً معها
العراقيون نحن العراقيين حالاً فحالاً
ونحنُ همُ الألمعيونَ من أصلنا
الشاردُ واردنا
والمياه الوسيعة بَينٌ ـ81ـ
ونقطعه راجلين إلى ألقٍ مثل هذا
ومنه إلى الرافدينِ
وصولاً إلى أعمق أعماقها
الشعر حيثُ نهيمُ
كأنيّ الغريبَ أنا في تضاعيفهِ هو هذا
وذاكَ البعيدُ معاً
كل هذا الزحامِ الشديدِ
وفيه أغيبُ
وهاأنذا أتشوفني في دهوكَ ـ82ـ
مدينتهُ العربية هذي التي يحتلها الكرد مثل السليمانيةِ
السليمانيةُ من أصلها وهي الفصلُ
ـ الكرُدُ فرسٌ ونوروز بينهما ذات بينٍ وبينٍ 83ـ
وأربيل دورتها الفلسفية داراً فداراً
وبكرُ بن وائلَ لحمتها وسَدَاهُا
وبكرُ بن وائلَ يكفيه أن لايكون سواهُا
وبكر بن وائل عروتنا السومريةً
نمسك جيلاً فجيلاً بها
وبها نتماسك عُرْباً وعُرْباً لباباً
وهذي الصواريخ تلك الصواريخ تتبعها الراجماتُ
ومنها تطير تباعاً
تباعاً إليه
نوازلها صاعقاتٌ عليه ستنزل ناراً
ولازلتُ أقطعني هارباً في فيافيهِ
حيثُ أشد الرحالَ إليه
وحيداً أنا ياأنا
والنوى هو هذا البياضُ
وفي مرسمي أمتطيهُ صبيرا ـ84ـ
كهذي القماشة ِ فيه
وفيه
نَقَّاً أنتقيهُ بكفٍ ـ 85ـ
وكفٌ كهذا بصيرُ ـ86 ـ
وفيهِ الوفاء لها
الوثيرُ وفيرُ ـ 87 ـ 
وصولاً إليها
الطريقُ نسيت تفاصيله ُ وتذكرتها فجأةً
في صباحٍ مطيرٍ أحثُ الخطى نحوها كلها
المقاهي التي وزعتني شريداً
ووزعتها في المنافي أنا
المقاهي
على أملٍ أن اراها بواحدةٍ
أو أراها بأخرى سواها
ولم أرها
حينها البحر كان يلاطمُ أمواجهُ في السماءِ
وسُرْعان َ مااشتدَ ثم اختفى
البحرُ
البحرُ في يقظةٍ هي هذي المنام ُ
ولاأستنامُ
دعيني اضمكِ بين الجوانح أنتِ
اسميكِ أو لآأسميك
بين الجوانح خوفاً عليكِ
وخوفاً علينا
أنا وابنهُ مالكَ
وهو الريب لاريب فيها
المفازات هذي اللواتي قطعنا طويلاً
ستقطعنا أو تُقَّطعنا
وبنا سوف تَقطعُ
هاأنتِ جئتِ
وجئت برفقة امرأةٍ
أتذكرها جيداً
هي من أقْرِباؤُكِ سمراءُ مثلكِ
جئتِ برفقتها
واتخذتِ المكان وكان زماناً بعيداً
وأبعد منه إليه أنا
ياأنا ياأنا
هو هذا أنا
في مساءٍ ببيروت
فيها التقينا سريعاً
وسريعاً مضينا
كلٌّ على بيعهِ وإليه
إليه شددتُ أنا القصيدةَ رحلاً 
وعيناً اقرُ بها وبكِ
كل هذا الفضاءِ وأفتحهُ شاسعاً
قدر ماتستطيع المسافة بيني وبينكِ أنتِ
وأبعدُ منها 
وفيها أشد المُنَى للمنايا
وأمَنُّ عليَّ بسلوى كهذي
حزناً على ماانقضى
وابتهاجاً بعودتهِ الشَّبابُ الذي لايعودُ
ولو لم اظللك حينها بأنثيال تعمدتهُ
وأردتُ له ان يفرقنا
لكنتِ هو الأولُ
حباً وأعظم منه
الهيام كهذي الهُوًى
والهَوَى مثل أسراره عالمُ من حنينٍ 
ويشتدُ فيه الجَوى
وأنا كنتُ أخشاهُ مضطرماً 
وأخشاهُ منطفئاً
في الطريقِ إليها وفيها
فلسطينُ أم انها نفسها
غرفة كنتُ أقطنها في الآعالي 
والفاكهانيُّ محملها
غرفة فيه
كنتُ أموت من الشعر فيها
وفخختها بعناصرهِ الصاعقاتِ
وكنتُ على قاب قوسين منها
فلسطينُ من جهة البحر:مرحى
ومن جهة النهر: مرحى
ومن جهتين اثنتينِ أشدُهما
وبها كلها شأشدُّ على الأوسلويينَ والصفويينَ معاً وفرادى ـ88ـ
وأشد على "صفقةِ القرن" ـ
ياقرنُ
ياقرنُ
هذي الصفيقةُ تأتي بقرنيّ حمارٍ
وكوشنير اهوج منها
كَحماهُ المهرجُ دونالد هذا
وهذا كهذا
وابنته مثله تتحلى به
وبه تتباهى
دنيئاً إلى حدهِ
وابن سلمان من صنفهِ
مجرمٌ مثل سلمان أو مثلهُ الجبانُ الذي لايُبارى ـ89ـ 
كهذا وذاك
وهذي الفلاة فلاةٌ
سرابٌ وأمخرهُ عائداً عبر كركوكَ
حيث حططتُ الرحال على كركٍ
كان يبعدُ عنها قليلاً
ولاأدري كيف وصلتُ إلى قرنهِ
طائراً أم طائراً ؟
أيها المنتأى
ياتُرى
هل أعودُ؟
وياأيها المنتأى
شارعٌ مثل هذا ألزُ الخطى بالخطى فيهِ شيئاً فشيئاً
كأني على موعدٍ
وعليهِ
أنا كنتُ دوماً عليهِ
وأضربه في "أبي الهيل" ـ90ـ
في شارع يتفرع منهُ
وأعبره ُ مسرعاً
هو هذا وليس هو
وذاك ببيروتَ أقطعهُ غَضَباً لفلسطينَ شبراً فشبراً
لها ولها
وبها وَلِهاً سأهيمُ
وهمتُ طويلاً
ولم استكينُ
وهذا المُخَيَّسُ عادلُ مثل أبيهِ ـ91ـ
يُهيّضُ جيفتهُ بيديهِ
عميلاً
وجيفتهُ عطرهُ المشتهى
ويُهيّضها
بأرتكاب جرائمهِ
وجرائمهُ تتواصلُ منذ نعومةِ أظفارهِ
سرقاتٌ هو الطَملُ وبها يتخصصُ مفتخراً
ويعادلها بسفيكِ الدما
وبها يتعادل مثلهما
المالكي الذي لايضاهيهُ غير الخراءِ
والعباديّ مُسْتَعْبَدُ الفرسِ هذا
وهذا السفيهُ كهذا الرِعاعةِ
نفسُ الرَّعراع وأكهى ـ92ـ
هو هذا
وشارته شرهُ
وأُشير إليهِ بكلتا يديَّ
هما الحاءُ والقافُ ـ93ـ
والحشدُ يلحفهُ
وزوجتهُ أمُ هاشم تلك المبرقعةُ
ومُلاَءَتها كسرابيلها ترتديها بصبغتها الفارسيةِ
شاطرةً
لتشاطرهُ السرقاتِ
وفي غاية الأضطراب تروح وتغدو
كأن بها عَوْرَةٌ
أو بها مابها
وبها مابها مثل متعتها
بأنتظار حقيبتها
وحقيبتها سرها
أمُ هاشم أم أنها نفسها أمهُ
وحقيبتها ملؤها الأيروات ـ94ـ
على ضربها
الحقائبُ تلك التي سبقتها
وتلك التي لحقتها
الملايين مكبوسةٌ في الملايين بعضاً ببعضٍ
وتجمعها في البنوكِ الفرنسيةِ
هذي التي أطلقتها
وهذا الرئيسُ يراودها
ويريد لها ان تكون لها ولها
الرئيس بمعناه
ماكرون والمكرُ شيمتهُ
هو هذا وذاك
الرئيس وآخذه ُبالحروبِ الصليبيةِ مستعراتٍ
إلى يومنا منذ أوتو
وأوربان شكتهُ العسكريةُ سَفَّاحُها ـ95ـ
كالملطخ "تولوز" هذا بأرواثهِ
و"تولوز" من صنفهِ الهمجيّ ـ96 ـ
وجبلتهُ القروـ وسطيةٌ صَخْمَتهُا كضخامتها ـ97ـ
الدماء المشلشلة ُ في المعرة حتى المعرةِ هذي الدماءُ ـ98ـ
وأبعدُ منها كثيراً
ومنها يعودُ إليها 
برفقة "أوزلَ" سيدةِ الأنتحالِ ـ97ـ
وأعراضهُ مثلها
كصواريخها الحراريةِ يطلقها "الكردُ" عن عُرضٍ ـ98ـ
وعليها تباعاً ستسقطُ حقداً عليها 
وحباً بتدميرها
الموصلُ النينويةُ فلوجةٌ الخليج عروبتها
وعروبتها كعروبتهِ لُحمةٌ أنتِ أسداءها
وهواهُ هواكِ
الخليجُ يموجُ بأنواءها
ويموجُ الخليجُ يموجُ حنيناً إليكِ
ازرقاقٌ كهذا
بكفٍ كهذا سأعصرُ مُستّخرجاً وقعهُ من خطاكِ
خطاكِ مداهُ وأبعدُ منه إليك أنا
وخطاكِ مداهُ خطىَ مثلها تتخطاه ُ طيفاً
وفيه أطيرُ إلى الملتقى
وهاأنتِ عدتِ
كأنك أنتِ التي همتُ
همتُ بها إمرأةً
وانتهيت إليها على ضفةٍ
هي هذي التي سأحاذيَّ مسقطها
وأحاذيهُ
أني أنا أم أنا
والَسَدَّى بيننا سيكون سُدَّى ـ99ـ
وتكونين أنتِ التي خلجتني فتىً
هي أنتِ التي أوقعتني بوهمٍ تيقنتهُ
الحبُ هذا السرابٌ الذي ماانتهى
وهو المشتهى في المنامِ
ويؤرقني فيه أن لايكون سواهُ
الضميرُ وأفصله ُ مفرداً في الغيابِ
غيابكِ أنتِ الغيابُ الذي يتناهى إلى الغيبِ ـ 100 ـ
فيه رأيتُ محاسنكِ وترسمتها علما
وفيه التقتيكِ هاأنتِ مرحى
ولم التقيكِ سوى مرة ثم فارقتكِ
وتقطَّعتُ فيه حزيناً
وبي كل أسبابها تتقطَّع سجناً فسجنا
وأنتِ
على أملٍ أن اراكِ
وأن لاأراكِ
اسميك أو لااسميكِ
تبقينَ ذاك الشباب حُمَيَّاً
وتبقين عقدتهُ ومعاقدهِ الأبديةِ
كلكامشيا سيبقى كهذا المَشيبُ
وسيان هذا وذاك َ
إذا ما اضْمَحَلَّ الوجودُ
وصرنا إلى وَجْدَهِ
وجدهُ هو هذي الفيوضُ وتلكَ الفيوض
ومابيننا بيننا
نصفُ قرنٍ عليهِ مضى
اللقاء الوحيدُ مضى وانقضى
حينها قلتني باكياً انه سيعودُ
وعاد الهوينا
وعدتِ
كأنك فيها القصيدة
أم انها هي فيكِ
وتختلطانِ بذاك الزمانِ
وذاك الزمانُ كهذا
واني المُتَيَّمُ بينهما
سأمدُّ إليكِ البراريَّ تلك التي سوف أقطع مشياً
وهذي الورود سأفرشها حيث أوردكِ الودَّ ماءً زُلاَلاً
واوردكِ الماءَ ودا
وحيثُ أهيمُ أهيمُ
أنا المستهامُ بها
الهدهدُ أمرأةٌ الحنينُ شذاها
وألوانه العابقات
أراهُ
وأسمعهُ
وأحسُ لظاهُ ممضاً
لها وأنا أتفحصها
ولكِ اتشوفكِ تقطعين المساحةَ بيني وبينكِ هاأنت
من أين جئتِ ؟
ومن أين جئت ـ جُعلتُ فداك ـ بكلِّ الكآبةِ
هذي التي تتقاسم وجهكِ
هل أنتِ أنتِ عراقيةٌ
أم انها هي أنتِ
العروبةُ من أصلها السومريِّ
ومن أصلها السومريِّ جزيرتها
والحروف التي ابتكرتها
وأنتِ:بها اتهجاكِ سراً دفيناً سَترتُ
وبين الجوانح أرسلتُ شَّعركِ شِعراً
وصولاً إلى مَنْكِبَيْكِ وأبعدُ منه قليلاً
أحبُ ولاأستَحبُ
سوادٌ يميل إلى قُهبةٍ في السواد ِـ 101 ـ
وعيناكِ تستشرفانيَّ فحصاً
وتستحوذانِ عليَّ بلونهما
عسليٌّ كأن الجفون يمازجهُا الكَخَلُ
أو انه الكَحَلُ ـ102 ـ
هذا وذاكَ
وينعكسان عليهِ بشئٍ من الأسودادِ
وسحنته حسنهُ الحاجبان
بهذي الأناقة ينفرجان هما
وبها يستدقان
ثم يطيرانِ كلٌّ إلى جهةٍ
وإليها المآب
اليهِا أشدُّ المساحاتِ بعضاً ببعض
وأنوارها العامراتِ بأرجاءها
وأشذُّ بعيداً
وفيها أغيبُ
على أملٍ أن أراها هناكَ
واغمرها ببياض كهذا الذي أتلمَّسه ناصعاً
بيد سترق أناملها وتفيضُ به طيعاً
وأناملها مرهفاتُ الحواشيَّ تستبصرُالمبهماتِ
ـ القماشات تعرفها جيداً ـ
وأنا سأُعَرَّفها برشاقتها
الأناملُ مستغرقاتٌ سياقاتها الجبلوية في اللوحةِ
اللوحةُ لوحٌ تلَّوحهُ شمسُ بابلَ
من طينها طينها أستقيهُ أنا ذهباً
مثل هذا وأغلى
وذاك المصفى سأعجنهُ بيديَّ نقياً
وأفخرهُ خزفاً
الأوانيَّ هذي خلاصتهُ
وتعود إلى زمنٍ غابرٍ
وبه غُبرةٌ اتنشَّقها كحضاراته عطراتٍ
تُلَّوح لي بالعلوم التي ابتكرتها كزقوراتها الباسقاتِ
ـ أشيدُ بها أم أشيّدُ نصباً لها ؟ ـ
واليها اعودُ
على خطرٍ يتهددني
الطمأنينة قُدَّامهُ الأشدُ عليَّ وأقسى
وهذا الذي يتخطفني:رعبها
وعلى مرها
العصور التي عصرتنا قَوَارُعها
هي هذي امتدادتها بمصائبها
ومصائبها كنوازلها صاعقاتٌ ومستفحلاتٌ على نحوها
العصور الخواليَّ ليست بخاليةٍ
هي هذي بأوزارها
والدماءُ التي سفكتها المَغُوليةُ أضربها مثلاً
كالدماء التي سفكتها الصليبية ِ
والعلويةِ
والقرمطيةُ
هذي الدماء وتلك الدماء سنضربُ فيها طويلاً
بدجلةَ أو انها دجلة نفسها
وعلى ضفتيها تفيضُ دماًءً
وتعلو ببغداد قانيةً
كرخهاً كرخها ـ103 ـ
ورصافتها رصفها ـ 104 ـ
وهما يستجيران
هذا بذاك
وذاك بهذا
الدماءُ تُدوَّمُ دومَتَها وتدورُ
ولي في استدارتها
ان أرى الشيعةَ يحتفلون بدوامةٍ مثل هذي
ويحتفلون بطرگاعةٍ أوقعوها بنا ـ105ـ
ثم عاطوا الحسين الحسين
وعَطَّوا ثيابهمُ وتعاطوهُ زوراً
ليرْدوهُ بعد قليلٍ قتيلاً
وأرْدوهُ
ثم إرتدوهُ ورَدوهُ شيئاً فشيئاً
على دفعاتٍ رثيثا ـ106ـ
همُ الشيعة أنذل من شِمر بن جوشن قاتلهُ
وهمُ شرهون الى القتلِ
يعتمرونَ به ـ109ـ
وبه يَعمُرون طويلاً
ولايأبهون لشئٍ ينَّغصهُ ـ110ـ
أو يقلل من قدرهِ
القتل حين يصير قتولاً
سيقتل بعضهمُ البعض مستنفرين إليهِ حشوداً
همُ الواهنوا الجأشِ ـ111ـ
الواهنوهُ همُ
وهمُ ليس إلا همُ

وهمُ هاهمُ ينشرون الذعُورَ وينتشرون على غرةِ
في الدروب إلى ثورةٍ مثل هذي الخيانةُ منها تفوحُ
ذبابٌ همُ أم سماديرُ تملأَّ عينيَّ هاتينِ ـ112ـ
هذي وتلكَ الحشودُ
وها إِنَّ ذا المغولُ يغيرونُ بالجارحاتِ
وبالجارحاتِ يغيرون عَجْزاً فعجزاً ـ113ـ
ويلتحمون مُدًى ومداها الطوابير تمتد حتى قمامتها ـ114ـ
وقمامتها حيث قمتها قمٌها
ومنها تُهَّيضُ أجيافها
وأجيافها لاتُحدُّ 
وسوف تَحدُّ انبعاثاتها الفارسيةَ
تشحذها بالرصاصِ على عُزّلٍ يهتفون بما شاده الأحتلالُ 
وماشادهُ شادهُ
وأشدُّ عليه
بهذا النعال أشدُّ
به وبه سألَطخهُ نفسهُ
وأطمسهُ قبل ذلك بالأسود الحالكِ
هذا السخامُ
أنا لااطيقُكَ واللهِ
 أنتَ
وأنتَ
وأنتَ
على شاكلاتٍ كهذي التي أترعتها الدماءُ
الفرنسية منها تحوزُ على قصبِ السبقِ
فاشيةٌ مثل أقرانها وقرائنها 
والأنجليزيةُ من ضربها
ومضاربها كمضاربها خاوياتٌ على عرشها
ومنه :إيادٌ
إليه :ابن توفيقَ
علاويان ـ115ـ
ويعتليان العمالةَ عرشاً
ومثلهما المالكيُّ الذي لايضاهيهُ غير الخراءِ
وحيدرُ بن أبيه العباديُّ من صنفه
ويعادلهُ عادلُ البلطجيُّ
وهذا كهذا وذاك ويلتحمونَ 
همُ القُنَّاصةُ ينتشرونَ على ألأسطحٍ
ينتشرون عليها
ومنها سيقتنصون الطرائدَ طرداً فطرداً
وصولاً إلى الألفِ
والألفُ يبقى بعينيهِ
هذا وذاكَ الرُجيل
وسَيهمُ "ابن ريكانَ" يبقى قليلاً ـ 116-ـ
ويكتسحونَ المدى بالمُدى
ناشرين الدمارَ ردىً
وردىً
وردى
وأنا يأأنا
هل أنا المتطرف ذاك الذي ماانحنى
أم أنا؟
هو هذا الذي سيشدُّ الخطى بالخطى
الحازبُ بن أبيه أنا
وأنا مثله:السميرُ القتيلُ ـ117ـ
ابنها صلبها من صلابتها
نَّوْرةٌ وتنوّرُنا ـ118ـ
وعليها:سليقتها بحذاقتها الجزيرية من أصلها
وبنو كعبَ سؤددها
وأنا
ياأنا
ياأنا
نحن حين نعود إليها تعودُ
السليمانية موطننا
وتعود الشمائلُ فيها إليها دهوكَ
وقبل دهوكَ بأربيلَ
أربيل إرميةٌ مثلها ـ119ـ
وبكر بن وائل يجمعها كلها ويُعَّمرها
ثم يذهب أبعد منها
وأبعد منها كثيراً
وصولاً إليها:عروبتها
وعروبتها مهدها والمِهَادُ التي صَعَّدتها جبالاً
وتلك التي جبلتها سواداً كهذا المهيبِ بشمألهِ
والجنوبُ بمغربهِ تلك أطرافهُ تترامى بعيداً 
وأبعدُ منه أنا
ياأنا
ياأنا
والمنى كالمنايا وأقسى
وهذي
الحُجَيْجَة اذ تتناغم والحق تصفو ـ120ـ
مروءتها بعروبتها
وانوثتها بمتانتها
وشكيمتها برويتها
ومشاعرها شعرها
فرساً تعتليهُ انيقاً على نحوها
 وذا رَهجهُ ذهباً ُعلى جانبيهِ أثيرُ
ولاأستثير القماشة
حيث يمخرها خاطفاً
الجزيرةَ طولاً وعرضاً
وتاهي ذا أم أنها أنها
كلُّ هذي الشموسِ التي لاتغيبُ
وكلّ السيوف ِ تَلأَلُؤها في العيونِ
ونصب العيونِ
كهذا الذي تتقلدهُ صارماً مثلها
أو صارماً مثل هانئ ـ 121ـ
سيان
ذي قار تمتلأ بالرجال
كعمرو اخيها على وقعها البابليِّ ومن ضربها ـ122ـ
وذي قار ذي قارها
ولها ستُهزُ المناكبَ جيلاً فجيلاً ـ123ـ
لها ولها
لهما
وهما يرسمانِ على رَملةٍ الخطوط العريضة للأنتصارِ
ويرتسمان الطريقَ إليه نضيجاً
ومن جهةٍ غير هذي
الهزيم سيشتدُّ شيئاً فشيئاً ـ 124ـ
وصولاً إليها
هزائمهُ كهزائمهِ الكسروياتِ
جيشٌ كهذا هو البُوهَةُ أم انه الوَهْنُ
يركبهُ الهولُ عند النزالِ
 ويقتحم الهينات دفاعاً عن الهونِ
هاانها الفارسية تشترط الجبنَ جاهاً عليه
وجاهاً لها واتجاهاً
 وكلديةٌ العروبةُ تبقى
 ومنه على ساحليهِ الخليج تفوحُ
واشتمكِ في شذاه شباباً
شذاهُ شذىً
وهواكِ هوىً
والجزيرة أقطعها طائراً
أو ماشياً فيه بين عراقٍ نحبُ
وآخرَ هذا الجوى
والنوى
سأشدُّ براحلتي
القصيدة أو لوحة مثل هذي
فيوضاتها فيضهاـ124ـ البابليِّ
وألوانها جوها
وأشطُّ بها
الحبيبةُ أم أنها أنها
وحلاوتها في حَلى ـ125ـ
حيث أنتِ
ومابيننا بيننا
كلُّ هذا الجنونِ
وهذا الجنونُ هو الجون ُـ126ـ
والجون أسودهُ أبيضٌ
وأسودهُ أخضرٌ
وأسودهُ أسودٌ مثل عينيكِ هذين
في بحرها هذه أغرقُ
وفي دفئها هذه اتململ شيئاً فشيئاً وأستيقظُ
ثم أستيقظُ في العراق
عراق كهذا عروبته من عراه
بها نتماسك جيلاً فجيلاً
عراق كهذا الجزيرة دلمونه جنةٌ
 وبَحرينهُ هو بحران من صلبه السومريّ
ومن ارضه المياه التي ستفيض
بهذي القصيدةِ ذات المياه التي حملتها اليها
وأهوارها ساطعات كأنوارها 
كل هذا الجَمًال وتلك الجِمال
وهذا الشمالُ شمالُ الجزيرة هذا
وحران فيها الجبال ومنها
وبكر بن وائل بخرو
وتيماءُ أُعجوبةٌ
هي تيماءُ تَيَّمها حبها البابليّ
وخطاب حطابها
قرشيون من نسغها وتناسقها
مثل عشمان عفان نحنُ
كمكةَ ارمية مثل هذا وهذي
وهذان هذان يختلطانِ ببعضهما البعضِ
سيان سرجون أم انه نفسه الملكً الرافدينيّ
جلجامشٌ مثله
يتملكهُ غضبٌ مثلهُ
ويماثلهُ بالحنينِ إليها
فلسطين أشتاقها غرفةً السماوات فيها تطيرُ 
وفيها اعلقها
وافخخها قطعةً قطعةً بيديَّ
ومنها إليها أنا وأنا
ومابيننا الملكُ الرافدينيّ هذا
بشكته العسكريةِ
شكتهُ شَكهُ بسلامٍ كهذا هو الحرب
صيغتهُ الياسرية صهيوصليبية مثلها وتماثلها
السعودية منبتها
وأشدُّ المساحاتِ بعضاً ببعضٍ
كهذي القماشة في مرسمٍ يستضئ بألوانها الساطعات ومن بحرها
سوف أغرفهُ فضةَ هو هذا
ومابيننا بيننا الأزرقُ والأزرق والأزرق حتى الثمالةِ
أعماقهُ هذه موغلاتٌ بعيداً
وأغمق منها الحنين إليهِ
العراق الذي يتقاسمه الشيعةُ الشيعة هذا كهذا
وذاك كهذي الخشارةُ سيان
الكاظميّ خلاصتها
روثُها 
كمثاقبها الكهربائيةُ ـ127ـ 
ضجتها هذه أم صراخٌ
صراخٌ أفاويهُ تمتد طولاً وعرضاً
اراه وأسمعهُ
ثم أسمعهُ واراهُ
وماانفك يقصفهُ
ورويدا رويداً يصير أزيزاً يصمّ المسامع صماً
وخَطْبٌ أَصَمٌّ كهذا
ككل الخطوبِ تلمُّ بنا ونلمُّ بها
قاذفاتٌ:صواريخها تتفجر في ملجأ العامريةِ
ذات الصواريخ يطلقها آل ثانٍ وآل سعيدٍ وآل الصباحِ وآل االخليفةَ منها 
الجزيرة أم جزرٌ هذه !!؟
السعودية من ضربها تتمادى بعيداً وفي غيها تتغاوى ـ128ـ 
السعوديةُ صهيوصليبيةٌ مثلها موزة ويميزها كسها ـ129 ـ 
والمساس بها كالمساس به:كسها
أتحراهُ
هل وجهها هو هذا
وبينهما أخلطُ
الوجهُ أم كسها في تجاعيدهِ
أتفحصهُ في تجاعيدهِ
وأعودُ إليه وبينهما
هذهِ مثل هذي الأميرةِ
أم انها سلوةٌ يتسلى الرجالُ بها ـ 130 ـ
سبعةٌ أم ثمانية
وسيان
زباً فزبا
هما الأسكتان ولايسكتان
وبظرٌ كهذا يشدّ الرحالَ
لمن سيشدّ ؟
جعلتُ فداكَ لهذا وذاك معاً ؟
أم لهذا وهذا تباعا؟
وسلوى أبوها اللئيمُ أبٌ يتجسمها سؤدداً
مثلهُ حَمدٌ وتميمٌ يتممهُ
هؤلاءِ الديوثُ ديوثٌ كسلمانَ ـ131ـ
حصتهُ غُلمة كسها بالعجان يقاسُ
وحصتهُ الخلاعة تخلعها شرفاً ـ132ـ
وعليها الخلاعة أمر مباحُ
وحيث تقيمُ بباريسَ:سمعاً لها
ولها الطاعةُ حين تصير إليه المتاع بلندن زباً
وبعد الشراء يُباعُ
وأخبارها مثلها
المواخيرُ حيث تهيضُ تُهاضُ
وفي قصرها "فدعة" أمها ـ133ـ
يتنازعها قلق
قلق هو هذا الشديد الشديد عليها
وهذا الأشد سينزعها كرباً
وعليه ابنها غضباً
وابنها الفدامةُ من طبعه يتحلى بها ـ134ـ
ورُجَيْلُ كهذا ملايينهُ العشرة تبهرها
وملايينه العشرة ليست ملايينهُ
وتزيدُ عليها وعِشْرَتها تتطلبها
أمرأة هي هذي البُنَيّةُ أم انها أنها
مثله ُ كأبيهِ
ومثلهما السعودية صهيوصليبيةٌ
أتفحصها جيداً
والدليل عليها عليها
بهذي القيافةِ
أرضٌ ولاشئَ فيها يشير إليها وعنها ينمُّ
ولاشئ من صنفها
الكويتُ!!؟
ومَنْ هذه؟
الرافدينية هذي الجزيرة أصلاً وفصلاً
وفيها من الأرجوانِ الرَّجاءُ
وفيها الذي اشتهيهُ الوفاءُ
وفيها هو الفُوهُ ياطيبها المستطاب
وياطيبها المستطاب
وعبر القرونِ الخواليَّ حيثُ أشدُّ الرحالَ طويلاً
وفيها أنخُ بعيريَّ ـ135ـ
ذو نخوةٍ انهُ لايناخُ
وليس لديّ سواهُ
إليه أحنُّ إليهِ
على ساحليهِ الخليج خليجاً
وخَوراً فخَوراً
هي اللانهايات نقطعها رحلةً رحلة ـ136ـ
وبعيداً وأبعدُ منها الصحارى
وسيناء ملمسها العربيُّ
وهذي هي المغربيةُ من فِلِزِّها
رملها ذهبٌ ويميلُ إلى لؤلؤٍ ومضهُ الدليلُ إليها
ومنها إلى الدعسةُ ـ137ـ
الدعسة آثارها بينات بنا
نحن أم اننا أننا "العبيدُ" وإنا الطليقونَ ـ138ـ
مرحلة ثم أخرى
ومرحلة قبلها
وقبالتها المراحلُ مزدهراتٌ بأطيانها الألمعيةِ
أطيانها في يديَّ وأغسلها قطعةً قطعةً
وأعود إليها
رويدكَ ياابن حميد الذي على عقبيهِ يبولُ ـ139ـ
رويدك
هذا الفَخَّارُ فَخارٌ لنا وتميمٌ زنيمُ ـ140ـ
وموزتهُ مزةٌ
ولها في المحافل ردفٌ يُهزُ وردفٌ يميلُ ـ141ـ
لها مالها
ولنا مالنا:
العراق وفيه ومنه وصولاً إليهِ وبالعكسِ حيث نصيرُ
العراق المصيرُ ـ142ـ
على أملٍ أو على خيبةٍ
وعليَّ أنا ان أكونَ أنا
ابن نوريةٍ
ابنها
وبني كعبَ منبتها
وجزيرتها كجزيرتها
الهيام بها كالهيام بها
البابلية أنتِ على نحوها
والنواحيَّ تلك بعينيَّ شرقاً وغرباً
أشدُّ قماشتها بيديَّ وصولاً إليها
فلسطين فيها أشدُّ المدى بالمدى
والبحارَ بأعماقها الموغلاتِ بعيداً
وأزرقها بالسماواتِ
أو بالمساءاتِ
كُحْلِيٌّةٌ انها
والزبرجدُ ألوانه تتدلى عليها منمنمةً جوها
بحرها بحرها
والنهار بها يستضئُ
وفي نهرها المرايا رؤى
والمرايا مرايا
وأمواجها كلها تتعاظم في بعضها البعضِ
أجمعها هاأنا بيديَّ معا عاتياتٍ
وأصفعها
وبها سأعود لأصفعها هكذا
السعوديةُ صهيوصليبيةٌ والكذا عهرها
مثل هذي "الأمارات" أو انها أنها
وابن زايد خيستها بكثافتها
ومداها بشدتها
والأشدُّ على الأنفِ منها
العبيطِ و"هيا"هُ ـ143ـ
آهٍ وآهٍ
وآهٍ عليها بأحضانهِ حارساً
وبها راسلاً ومسترسلاً بالنياكِ طويلاً ـ144ـ
به دون نشوتهِ
جيئةً وذهاباً وبالعكس
في مهبلٍ يعتريهُ الجفافُ
كهذي الرؤؤس الخليجياتِ هذي السِباخُ السباخُ ـ16ـ
وأنزعها اليشاميغُ عنها
اليشاميغُ هذي يشاميغنا وتليق به كوديا ـ145ـ
وبها يالهذا البهاءُ
بها نتباهى مهاً أو مهاةً وبينهما المهوُ ـ146ـ
أخلطهُ بهما
وهما من سداهُا: مشاعرنا المرهفات
وسيفٍ بن يوسفَ أثقفها
سيفه الفصاحةُ ابن العلاء يشيد بها وحصافتهُ فيضها
البحرُ هذا وأوسع منه المحيطُ
المحيطُ عروبتهُ وابن لادن يركبهُ معهُ
وأنا بين هذا وذاك أشدهما علماً
كلُّ هذي الفتوحِ علينا
وتلك بنا
والصروحُ موازينها بأختراق الموازينِ
لا بالركون لها واغتنام المنى
الموازين مكيالها الحقُ ننزعهُ هكذا ناترينَ الدروبَ إليهِ
وننزعهُ خيمةً قيل فيما مضى انها نفسها
ونمزقها قطعة قطعةً 
ونعود إليها الهوينا
جيادٌ كهذا الفضاء الوسيع ستفضي إليها
ومنها إلى البحرِ من جهتيه
ومن جهتيهَ فلسطينُ تلك َ
ابن مروان يبصرها من دمشقَ ـ147ـ
ومنها يميز منها بيوتاتها
والدروب إليها
السماواتُ أزرقها فضةٌ
يالهذا الصفاء
وأذهبُ فيه بعيداً
وأزرقها أزرقٌ مثل هذا السواد يميل إليه
ويضفي عليهِ المناحة حزناً على مدنٍ مثل بيروتَ
بغدادُ أم انها الشامُ هذي الذبيحة
أني أراها مضرجةٌ بهما
واراها فتذبحني عَبرَةٌ
واشيحُ بوجهيَّ عنها
بعيداً
بعيداً
بعيداً
وأسقط فيها بعيداً
وأبعد منها إليَّ أنا
ياأنا
ياأنا
ياأنا
وأنا هو ذاك وهذا معاً
بين شقيِّ رحى أتضورُ اوجاعها
وأعود إليها
أقابلها وأقبلها وأقولُ لها:
آهِ بيروت أوجاعكِ ماحقاتٌ
وأنت الحيا والحياةُ
وبينهما ذات بينٍ
تبينته في الطريقِ "إلى أينَ؟؟" ـ148ـ
فيه مُنىً ومنايا
وفيه مررتُ بهِ ماشياً
وملياً تفحصتهُ عامراً بالرحيل
بها السفنُ الماخراتُ
وأصوات أبواقهنَّ االخفيضات يشحذن فيه الحنين
ويملأن اعطافهُ بالصبابات
مينائها فجأةً تتناثرُأشلاءهُ في الفضاءِ
وفيهِ أعلقها كتلةً الخراب مثاقيلها
والخرابُ سُدَى يستطيرُ دخاناً
سُدَى والسُدَى من سَدَاها
ولحمتها اللَّحْمُ هذا الممزقُ هرساً
وهذي الرؤوسُ المهشمةُ
والدماءُ دماءٌ
ومنها تسيلُ مغطيةً القماشة طولاً وعرضاً
وألقي بها جانباً
وأعودُ إليها على مضضٍ بعد خمسين عاماً
وما أن بسطتُ مِساحتها
ودنوت ُإليها كثيراً
وأكثر حتى صُفعتُ
شآبيبها قاسياتٌ ومنهمراتٌ
دماءٌ كهذي التي أهرقتها الحروبُ
كتلك التي أهرقتها الحروبُ
وبينهما الهباء ذُريراتهُ تتكورُ في كوة شمس بغداد توقظها
وتدور بها وعليها وفيها 
وماحولها حولها
البيوتاتُ من طينها الأكديِّ
وأغسله بيديَّ أنا
في صباحٍ بعيدٍ كهذا الزهاءِ على ضفتيها َ
ودجلة تعرف انا ارتوينا بأوجاعها المزمنات
وعدنا عطاشى إليها
المياهُ التي شريتنا زلالاً
ودجلةُ هذي الفراتُ
وشطهما في العروبة يصعدُ قرناً فقرناً
ومنه استقاهُ الخليجُ هنا وهناك عراقاً
كهذي الفضاءات بيتاً فبيتاً
أزقتها أشتهيها أنا
وبها سأذوب هياماً
وذبتُ على أمل أن أراها الدروب
وفيها خطاِيَّ اللواتي طبعتُ
خطايَّ الوئيدات
أم انها المسرعاتُ إلى الروشة
في الروشة أتحفتها بالقصائد واحدة تلو أخرى 
وأخبرتها حينها:انني شأشدُّ الرحال
بَلَى شأشدُّ الجروح بها:المُدى149
والمُدى كالْمَدَى
نصلها يستمدُ رهافتهُ من مداه ومن وقعهِ
والوقوع به:حبها
ياله من عذابٍ
أشيدُ برونقها حائراً
وهاهو ذا لايزالُ على شفتيَّ
وبين جناحيَّ
بينهما ههنا
أو هنا
والهناك بمحضرها الهَنَا ـ150ـ
يالها من فتاةٍ يغارعليها الهوى
ويالي أنا منه
هذا الفتى المتطرفُ حتى الثمالةِ منه:أنا
وأقطعني في المنافيَّ
فيها شباباً أضعتُ وضيعني معه زمناً
زمناً يترامى إليَّ
وحيثُ أنا يتقاذفني بالمنايا
وأقذفهُ هاأنا بالأريجِ
وأبكيهُ حزناً لهُ وعليهِ 
وحزناً عليَّ أنا
وأنا في القماشة أمخرهُ ماشياً
وأعود إليهِ على أملٍ أن يعودَ إليّ
ويأخذني معه قاعداً
وأطيرُ بعيداً قبالتها
وأبعدُ منها كثيراً أطيرُ
كأنيَّ أو انني ههنا وهناك معاً
والمساحةُ حين تضيقُ تضيقُ
وأمغطها بالحنينِ وصولاً إلى أطوريهِ
ومنهُ إليهِ مدىً يتراكب فيه مدىً
ومداهُ النهاية تسبقها اللا
واللاَّءُ هذي السيوفُ
وأستلها في وجوهِ الرُّوَيْبضةِ ـ151ـ
وأشدُّ عليها
وجوهٌ كهذي السعوديةِ أقرفها ـ152ـ
وأضيق بها ذرعاً
وبها ذرعاً
ذاتها الوجوه المصفحة بالخراءِ
وهذا المُديَّثُ من بينها "ابن زايد" أقرب منه إلى طيزهِ ـ153ـ
يتفتقُ عنهُ ضراطاً 
ويرعدُ حين يخوضُ المعاركَ رعداً
وفي قصرهِ يتقاصرُشبراً فشبراً
ويَصعدُ في غفلةٍ منهُ يفجأنا في الأعاليَّ
فيها يثيرُ الغبارَ شديداً
وفيهِ يغيبُ
سيفتحها جزراً ويعود إلينا
وعاد بخفيّ حُنَيِنٍ كسيحاً
ألا أيها المتنبيّ من أين جئنا؟
العراق اغترفناهُ شعراً عروساً ـ154ـ
وخوفاً عليه ومنهُ امتشقنا الهروبَ إليهِ
وفيه أُبتلينا بأنفسنا
وبه نفسهُ العراقُ ويكفيهُ
ماضٍ وماانفك يمضيَّ سيفاً
وسيفٌ كهذا انتضتهُ القرون الخواليَّ 
قرناً فقرنا
وسرجونُ هذا الذي يقطعُ البحر مشياً ـ155ـ
كذاكَ بشكتهِ الأكدية حُلّتهُ السيف هذا
ويغسلهُ بيديهِ
سلام له وسلامٌ عليهِ
هناك على ضفتيهِ
حيث الحُجَيْجَةُ
الحُجَيْجَةُ اذ تتناغم والحق تصفو ـ156ـ
مروءتها بعروبتها
وانوثتها بمتانتها
وشكيمتها برويتها
ومشاعرها شعرها
فرساً تعتليهُ انيقاً على نحوها
 وذا رَهجهُ ذهباً ُعلى جانبيهِ أثيرُ
ولاأستثير القماشة
حيث يمخرها خاطفاً
الجزيرةَ طولاً وعرضاً
وتاهي ذا أم أنها أنها
كلُّ هذي الشموسِ التي لاتغيبُ
وكلّ السيوف ِ تَلأَلُؤها في العيونِ
ونصب العيونِ
كهذا الذي تتقلدهُ صارماً مثلها
أو صارماً مثل هانئ ـ 157ـ
سيان
ذي قار تمتلأ بالرجال
كعمرو اخيها على وقعها البابليِّ ومن ضربها ـ158ـ
وذي قار ذي قارها
ولها ستُهزُ المناكبَ جيلاً فجيلاً
لها ولها
لهما
وهما يرسمانِ على رَملةٍ الخطوط العريضة للأنتصارِ
ويرتسمان الطريقَ إليه نضيجاً
ومن جهةٍ غير هذي
الهزيم سيشتدُّ شيئاً فشيئاً
وصولاً إليها
هزائمهُ كهزائمهِ الكسروياتِ
جيشٌ كهذا هو البُوهَةُ أم انه الوَهْنُ
يركبهُ الهولُ عند النزالِ
 ويقتحم الهينات دفاعاً عن الهونِ
هاانها الفارسية تشترط الجبنَ جاهاً عليه
وجاهاً لها واتجاهاً
 وكلديةٌ العروبةُ تبقى
 ومنه على ساحليهِ الخليج تفوحُ
واشتمكِ في شذاه شباباً
شذاهُ شذىً
وهواكِ هوىً
والجزيرة أقطعها طائراً
أو ماشياً فيه بين عراقٍ نحبُ
وآخرَ هذا الجوى
والنوى
سأشدُّ براحلتي
القصيدة أو لوحة مثل هذي
فيوضاتها فيضها البابليّ ـ159 ـ
وألوانها جوها
وأشطُّ بها
الحبيبةُ أم أنها أنها
وحلاوتها في حَلى ـ160ـ
حيث أنتِ
ومابيننا بيننا
كلُّ هذا الجنونِ
وهذا الجنونُ هو الجون ُـ161ـ
والجون أسودهُ أبيضٌ
وأسودهُ أخضرٌ
وأسودهُ أسودٌ مثل عينيكِ هذين
في بحرها هذه أغرقُ
وفي دفئها هذه اتململ شيئاً فشيئاً وأستيقظُ
ثم أستيقظُ في العراق
عراق كهذا عروبته من عراه
بها نتماسك جيلاً فجيلاً
عراق كهذا الجزيرة دلمونه جنةٌ
 وبَحرينهُ هو بحران من صلبه السومريّ
ومن ارضه المياه التي ستفيض
بهذي القصيدةِ ذات المياه التي حملتها اليها
وأهوارها ساطعات كأنوارها 
كل هذا الجَمًال وتلك الجِمال
وهذا الشمالُ شمالُ الجزيرة هذا
وحران فيها الجبال ومنها
وبكر بن وائل بخرو
وتيماءُ أُعجوبةٌ
هي تيماءُ تَيَّمها حبها البابليّ
وخطاب حطابها
قرشيون من نسغها وتناسقها
مثل عشمان عفان نحنُ
كمكةَ ارمية مثل هذا وهذي
وهذان هذان يختلطانِ ببعضهما البعضِ
سيان سرجون أم انه نفسه الملكً الرافدينيّ
جلجامشٌ مثله
يتملكهُ غضبٌ مثلهُ
ويماثلهُ بالحنينِ إليها
فلسطين أشتاقها غرفةً السماوات فيها تطيرُ 
وفيها اعلقها
وافخخها قطعةً قطعةً بيديَّ
ومنها إليها أنا وأنا
ومابيننا الملكُ الرافدينيّ هذا
بشكته العسكريةِ
شكتهُ شَكهُ بسلامٍ كهذا هو الحرب
صيغتهُ الياسرية صهيوصليبية مثلها وتماثلها
السعودية منبتها
وأشدُّ المساحاتِ بعضاً ببعضٍ
كهذي القماشة في مرسمٍ يستضئ بألوانها الساطعات ومن بحرها
سوف أغرفهُ فضةَ هو هذا
ومابيننا بيننا الأزرقُ والأزرق والأزرق حتى الثمالةِ
أعماقهُ هذه موغلاتٌ بعيداً
وأغمق منها الحنين إليهِ
العراق الذي يتقاسمه الشيعةُ الشيعة هذا كهذا
وذاك كهذي الخشارةُ سيان
الكاظميّ خلاصتها
روثُها 
كمثاقبها الكهربائيةُ ـ162ـ 
ضجتها هذه أم صراخٌ
صراخٌ أفاويهُ تمتد طولاً وعرضاً
اراه وأسمعهُ
ثم أسمعهُ واراهُ
وماانفك يقصفهُ
ورويدا رويداً يصير أزيزاً يصمّ المسامع صماً
وخَطْبٌ أَصَمٌّ كهذا
ككل الخطوبِ تلمُّ بنا ونلمُّ بها
قاذفاتٌ:صواريخها تتفجر في ملجأ العامريةِ
ذات الصواريخ يطلقها آل ثانٍ وآل سعيدٍ وآل الصباحِ وآل االخليفةَ منها 
الجزيرة أم جزرٌ هذه !!؟
السعودية من ضربها تتمادى بعيداً وفي غيها تتغاوى 
السعوديةُ صهيوصليبيةٌ مثلها موزة ويميزها ماسها ـ163 ـ 
والمساس بها كالمساس به:كسها
أتحراهُ
هل وجهها هو هذا
وبينهما أخلطُ
الوجهُ أم كسها في تجاعيدهِ
أتفحصهُ في تجاعيدهِ
وأعودُ إليه وبينهما
هذهِ مثل هذي الأميرةِ
أم انها سلوةٌ يتسلى الرجالُ بها ـ 164 ـ
سبعةٌ أم ثمانية
وسيان
زباً فزبا
هما الأسكتان ولايسكتان
وبظرٌ كهذا يشدّ الرحالَ
لمن سيشدّ ؟
جعلتُ فداكَ لهذا وذاك معاً ؟
أم لهذا وهذا تباعا؟
وسلوى أبوها اللئيمُ أبٌ يتجسمها سؤدداً
مثلهُ حَمدٌ وتميمٌ يتممهُ
هؤلاءِ الديوثُ ديوثٌ كسلمانَ
حصتهُ غُلمة كسها بالعجان يقاسُ
وحصتهُ الخلاعة تخلعها شرفاً
وعليها الخلاعة أمر مباحُ
وحيث تقيمُ بباريسَ:سمعاً لها
ولها الطاعةُ حين تصير إليه المتاع بلندن زباً
وبعد الشراء يُباعُ
وأخبارها مثلها
المواخيرُ حيث تهيضُ تُهاضُ
وفي قصرها "فدعة" أمها
يتنازعها قلق
قلق هو هذا الشديد الشديد عليها
وهذا الأشد سينزعها كرباً
وعليه ابنها غضباً
وابنها الفدامةُ من طبعه يتحلى بها
ورُجَيْلُ كهذا ملايينهُ العشرة تبهرها
وملايينه العشرة ليست ملايينهُ
وتزيدُ عليها وعِشْرَتها تتطلبها
أمرأة هي هذي البُنَيّةُ أم انها أنها
مثله ُ كأبيهِ
ومثلهما السعودية صهيوصليبيةٌ
أتفحصها جيداً
والدليل عليها عليها
بهذي القيافةِ
أرضٌ ولاشئَ فيها يشير إليها وعنها ينمُّ
ولاشئ من صنفها
الكويتُ!!؟
ومَنْ هذه؟
الرافدينية هذي الجزيرة أصلاً وفصلاً
وفيها من الأرجوانِ الرَّجاءُ ـ165ـ
وفيها الذي اشتهيهُ الوفاءُ
وفيها هو الفُوهُ ياطيبها المستطاب
وياطيبها المستطاب
وعبر القرونِ الخواليَّ حيثُ أشدُّ الرحالَ طويلاً
وفيها أنخُ بعيريَّ ـ166ـ
ذو نخوةٍ انهُ لايناخُ
وليس لديّ سواهُ
إليه أحنُّ إليهِ
على ساحليهِ الخليج خليجاً
وخَوراً فخَوراً ـ167ـ
هي اللانهايات نقطعها رحلةً رحلة ـ168ـ
وبعيداً وأبعدُ منها الصحارى
وسيناء ملمسها العربيُّ
وهذي هي المغربيةُ من فِلِزِّها
رملها ذهبٌ ويميلُ إلى لؤلؤٍ ومضهُ الدليلُ إليها
ومنها إلى الدعسةُ ـ169ـ
الدعسة آثارها بينات بنا
نحن أم اننا أننا "العبيدُون" وإنا الطليقونَ ـ170ـ
مرحلة ثم أخرى
ومرحلة قبلها
وقبالتها المراحلُ مزدهراتٌ بأطيانها الألمعيةِ
أطيانها في يديَّ وأغسلها قطعةً قطعةً
وأعود إليها
رويدكَ ياابن حميد الذي على عقبيهِ يبولُ
رويدك
هذا الفَخَّارُ فَخارٌ لنا وتميمٌ زنيمُ
وموزتهُ مزةٌ
ولها في المحافل ردفٌ يُهزُ وردفٌ يطيرُ
لها مالها
ولنا مالنا:
العراق وفيه ومنه وصولاً إليهِ وبالعكسِ حيث نصيرُ
العراق المصيرُ
على أملٍ أو على خيبةٍ
سنرى الصَّيِّرَ صيَّراً ـ171ـ
نراهُ ونسمعهُ رقرقاً في جبال دَّهوكَ
دهوكُ رَّحَى ستدور الحروب عليه ودارت
 وسوف تدور كهذي
دهوكَ مدينتهُ العربية يحتلها الكرد
مثل السليمانيةِ
هذي السليمانيةُ من أصلها
وهي الفصلُ
 الكرُد كُردٌ
 وأربيل دورتها الفلسفية داراً فداراً
وبكرُ بن وائلَ لحمتها وسَدَاهُا
وبكرُ بن وائلَ يكفيه أن لايكون سواهُا
وبكر بن وائل عروتنا السومرية
نمسك جيلاً فجيلاً بها
وبها نتماسك عُرْباً وعُرْباً لباباً
وهذي الصواريخ
 تلك الصواريخ تتبعها الراجماتُ
ومنها تطير تباعاً
 تباعاً إليه العراق
ومنها نوازلها الصاعقات عليه ستنزل ناراً
 ولازلت أقطعني راجلاً
كلُّ هذي الفيافيّ بيني وبيني
برفقته راجلاً
هو أنت الصَّرَاحُ
وصرحك يعلو عراقاً ويعلو عراقاً
وهذي كهذي السفيهة
موزة هذي
وهذا ابنها
وابنها تيمها
ومتيمها يتداوالها
ويدول بها مثله
ابن سلمان هذا
وسلمان ابن أبيه
وهذا أخوهُ
كهذا وذاك
على هديهِ
 قاتلاً
قاتلاً
 قاتلاً مثلهُ
تتحلى به القنصليةُ
القنصلية زنزانة
هربتها السعوديةٌ
السعودية صهيوصليبيةٌ
مثلها كلها
وبها تتباهى بها
مثل "سيافها"
ابن سلمان هذا الفهيهُ
ومثل أبيهِ سفيهُ
وسيافها نصطفيه بأبن مشتت ـ172ـ
شتته اللهُ
هذا القبيحُ القبيحُ
ويجمعه كل هذا الضُّراطِ
 وهذا العفاطِ
 ويغدقهُ هيلماناً وهيلاً
كعافية لقتيل سينهض بعد قليل عراقاً
ويبصق في وجههِ
وجههُ خصيةٌ:لا... خُصى
عنقدتها جرائمهُ 
وارتأى الرئاسةَ فيه الحضيض
 وفيه يغوصُ بعيداً
وأبعد منه السفيهُ الذي يتصدر شيعتهُ ـ173ـ
دبة الفسوٍ هذا ومنها الخراء يسيحُ
ومنها على خبطهِ المالكيّ
يضج ضراطاً نضيجُاً 
ويبقى العراق فسيحُ
أزبرجهُ بالعروبة شبراً فشبراً
وهذا الأريج أشم بنفح الشمال
ونفح الشمال شمائلها
السليمانية فيه كأربيل من صلبها
مثل "بكر بن وائل" أو انه نفسها الديارُ
 ودَيَّارها البرزانيُّ يحتلها بالوكالةِـ 174 ـ
هذا البراز وخيسته الطالبانيُّ
خيستهُ وخسائسهُ
ونعود إليها المنارة أنوارها ساطعاتٌ ـ175ـ
وانوارها ساطعاتً كنجمة عشتارَ
نجمة عشتار نجمتنا البابليةُ
تباً لأسرائيلهِ لصةٌ وله يتلصصُ ـ 176ـ
مثل أبيه لها
وابنه هو مسرور دربتهُ
لؤمهُ وكرديةٌ طبقهُ الفارسية عنصرها وعصارتها
وفاشيةٌ مثلها بطبيعتها
ونؤصلها بهزائمها
وبها تتباهى العروبةُ جيلاً فجيلاً
وذي قار سؤددها
تلك أم انها أنها
الحجيجة من بين قادتها الأشاوس تلهمها بقصائدها ـ177ـ
وقصائدها من عيونٍ هو الشعر منبعها
انخيدوانا:يتهِ ـ178ـ
كل هذا الجنونِ وفيه أهيمُ
وهذا الجنونُ كذاك جنونُ
ومابَعده بُعدهُ
وبعيداً وأبعدُ أُطلقني مسرعاً نحوها
وحين وصلتُ إليها
على أمل أن أرممها
ماوصلتُ إليها؟
ولاأدريَّ واللهِ من أين جئتُ
وأين ذهبتُ
وحيث انتهيتُ
انتظمتُ المساحةَ مشياً
وصولاً إلى أين ـ179ـ
فيها امتطيتُ القصيدةً بيتاً فبيتا
وعدت إليها
ومنها على متنها
الجيادِ التي حملتني تباعاً
هي من نسلها البابليّ
كهذا الحصان بتيماءَ
تيماء كانت مناهُ 
هو النبونيد الذي لم يتشرف يوماً بمملكةٍ ـ180ـ
كان يحكمها وينابذ بهتانها البُغضَ عاتٍ
وكان ينقب آثارها بيديهِ
ويعني بأخبارها
ويؤرخها لحظةً لحظةً
كلهُ
وأشملهُ بمداه
وصولاً إلى نينوى
نينواهُ
وأبعدُ منها "حران" مدينتهُ الرافدينية
حيث أراهُا وأسمعها في معابدها
التراتيل مبتهجات بمولدهِ
نفسها التراتيل هذي الحزانى لها تحت وطأته
الأحتلالُ بفرط صلافتهِ
وصلافتهُ مثله وتمثله
هو أم أنه أنه كخوازيقهِ الفارسيةِ عَلِيّةٌ ـ181ـ
وسلاطينه مثل هذاالخبيثِ بأطماعه الأنكشارية ـ182ـ
تباً تبيباً لها
ولهُ
ولمن يتنمذجهُ
ثم تباً تبيباً لفاشيةٍ مثل هذي المغوليةُ أصلاً وفصلاً 
وبغدادُ حيث ُأراها اراها بعين المحبة ً مثخنة بمذابحها
هولاكو:ستيات ـ183ـ
سبياً فسبياً
ودهراً فدهراً
وأبقى أحدجها
واحاججها
وأحج إليها
وهذي لواعجها بيَّ نفسيَّ مستفحلاتٌ
ومستفحلاتٌ بها كلها
ببيوتاتها
وصرائفها
وأزقتها
وساحاتها
واسواقها
ومناراتها
والدروب التي ضيعتني بأعطافها
مثل تلك التي استغرقتني طويلاً
ولازلت أقطعها في منافٍ أشدُّ عليَّ من القتلِ
أو انه انه نفسه القتل ذرعاً ـ184ـ
كهذا الذي يتهددني
وأنا ههنا
ياأنا
وأنا هو ذاك َالذي يعبر النيل مشياً
فراراً إليكِ
وهاأنتِ أنتِ
كأنكِ بغداد أو أنها نفسها أمَّ درمان
ياأُمهُ
انها الحرب هذي التي تتداولها
ستبيد اخضراراً يميلُ إليكِ
كهذا السوادِ على ضفتيهِ وأزهى
ومنها أخاف عليه برمتهِ
القهبةٌ فطرتهُ ـ185ـ
وسواها
هي الومْحَةُ تلفعهُ ـ186ـ
وبه أذهبُ مستغرقاً المساحةَ
حيث أشطُ بهذا النوى ـ187ـ
كلُّ هذي الخيول اللواتي نهبنَّ مداه
جلاجلها تجتليهُ شموساً خلاصتها البياضُ وصبغتها الأزرقُ
نيلان:هذي السماء وأخرى تظللها
مثلها النِّيل ـ188ـ
أغمقُ لوناً
وأعمقُ مصراً
ألا أيها المنتأى
أيها المنتأى
انه الزحف هذا الذي يعتريكَ وحيداً
نفسه يتقمصكَ فيلقاً فيلقاً
ومن كل صوبٍ ستنسلُ منها إليها
هي سيناء ياطورها
وسيناء مهْجتها
والسَناءُ يشع بها
وبها "العوجةُ" أم انها انها
العراقية هذي
حيث ينتشر الأحتلال بعدتهِ
انه الأحتلالُ ومنبتهُ الهرتزليّ الغفيرية ـ189ـ
فاشية مثله يستطيل بها نفسها
الكابوية من صنفها وتدججها ضدها وعليها
فلسطينُ:ياكُلّها
وأكللها بالشآم
وياصبرها انه صبرها 
وياأنتَ أنك ياابن صلاح تراها وتسمعها تحت وطأتهِ
متراميةُ الأطراف أوجاعها
تتضورها مبرحاتٍ
وياأنتَ ياابن صلاح
وياابنهُ مرةً تلو أخرى
منازلةٌ هي هذي التي تتجشمها انتَ وحدكَ
يارهجها
نازلات وقعنَّ عليهِ
وتلك جنينُ
وجنَّتو الجنائن من أصلها الرافدينيِّ عهداً فعهداً 
كحيفو على وقع حيفا وشدتها حدها
مثلها رفحٌ واريحا الرَّوَاحُ بأعطافها رفوحو ـ 190ـ
هي هذي فلسطين
أم أنها أنها
كلُّ هذا العذاب الذي يتداولها
والعذاب الذي يُدوَّلها
والعذاب يدول بها
ويدِلُ عليها
العمارنةُ اسمها في رسائلها دشنته بها الأكديةُ
والأكدية تضربُ في الأحمر الأرجوانيّ 
كنعان ياأنها أنها
الـ "كناجيّ" ياطيبها ـ191ـ
وآشور تَعرفها ذرةً ذرةً
وتُعرّفها في سجلاتها بتفاصيلها ـ192ـ
وعلى وجهها مرهفاتٍ نجردها مفعمات بها
ومداها مدىً يتأبطهُ الملك الأكديّ سرجونُ:
ياأنتَ أنتَ بفرط طفولتهِ
وياأنتَ أنتَ لها الرافدينية طولاً وعرضاً
و"تيماءُ" تيمها
و"علاها" علاً مثل يثربها
وخيبرها
ومكتها ـ193ـ
مثلها كلها منذ أقصى العصور السحيقاتِ
يوصلنَّ بحر الشروق الكبير ببحر الشمالِ ـ194ـ
ويخلطنَّ هذا بذاكَ
ألا أيها الأزرقاقُ وياأيها الأزرقاقُ
ملياً استقصيكَ
وفي اللوحة فيها أتملاكَ ـ195ـ
وأذهب أبعدُ منهاَ
استوسقها فلكاً فلكاً عامرات بأشعارها
وشعائرها
ومتسقاتٌ بها نفسها
انها أنها بمعالمها الأثريةِ براً وبحراً
وتبقين أنتِ الزَّنِيمُةُ ـ196ـ
اسرائيليةٌ نوويتها عقمها
 

 

 



اشارات
1ـ نسبة إلى الخمخم ـ السرطان وهو من القشريات البحرية المتعددة الأطراف القصيرة الذيل
2ـ الجوستبوات الشيعية الصفوية الفاشية
3ـ الدويلة اللاإسلامية الفاشية بلزوم تشيعها لسلفية دخيلة على الأسلام الحنيف وكانت الدولة العثمانية أول من اصطنعها رداً على نهوض الصوفية وأخذها منها محمد بن عبدالوهاب وكانت من العوامل الأساسية لتأسيس الدويلة الصهيوصليبية السعودية التي اعتمدتها ديناً جديداً لها ضد الأسلام بلزومه كتاباً وسنةً
ـ4ـ منتهى الخسة
ـ5ـ بالعربية اجتماعهما في كتلة واحدة وبالعلاقات الرقمية رمزهما
ـ6ـ أورك هي نفسها إيريقا وبأستحالة الهمزة إلى عين والكاف إلى قاف أصبحت عروق ومنها اكتسب العراق أصله وفصله أورك وركاءنا المدينة الثانية التي بناها نمرود في بلاد الرافدين وهي مهد الحضارة البشرية على وجه الأطلاق 4000 سنة قبل الميلاد حيث اخترعت الكتابة في حدود 3100 قبل الميلاد في البدء بشكلها الصوري وتطورت لتأخذ مواصفاتها المسمارية التي انتهت سيرورتها الدائبة عبر آلاف السنين إلى العربية التي أثرت واستأثرت بجميع لغات العالم على نحو حاسم بما فيها اللغات الأوربية المكتظة بمفرداتها والمنقولة قواعدها من علم نحوها وعلى نحوه تماماً في حدود علاقاتها البائسة جداً حياله هو نفسه قائماً على المحيط لفلسفي الذي استوعب اللغة العربية مداه وأعماقه نسغاً وسيرورةً لغة زاهرة بنفسها ومزدهرة تواترياً به التأريخ الذي تتنامت فيه وتنامى هو إلينا فيها محتدماً بأوروكهِ وملحمتها الكلكامشية وأوركه وعجلة فخارها وأوركه وأوعيتها المعدنية وأوركه وأنا وأنا شاعرها
ـ7ـ البلطجي الشيعي المعروف نوري المالكي
8ـ البلطجي المعروف حيدر العبادي الذي بدأ حياته الميليشيوية كالمجرم نوري المالكي ونظيره ابراهيم الجعفري عضواً في الأتحاد الوطني لطلبة العراق التابع للفاشية البعثية ثم كجميع القيادة الشيعية الحالية بمافيهم المجوسي السيستاني بعثياً أصيلاً كأبيه واخويه الذين تم تصفيتهما من قبل الأستخبارات البعثية بسبب ارتباطهما بأطلاعات على بعثيتهما وبدون ذلك لم يتمكن من انهاء المرحلة الثانوية فيها عام 1970 ومواصلة دراسته في الجامعة التكنولوجية في بغداد التي تخرج منها عام 1975 ليخرج من العراق في غضونه بحصوله على منحة دراسية من وزارة التعليم العالي البعثية في بريطانيا وبالتحديد في جامعة مانشستر حيث تلقفه جهاز الاستخبارات لبريطاني الإس آي إس وأغدق عليه من الألقاب الأكاديمية الأصطناعية والأمتيازات المالية مايكفل بروزه في اوساط " معارضتها اللاعراقية" المرتبطة بالأستخبارات الأمريكية التي ناصبناها نحن العداء وعلى وجه الخصوص منها الشيعية الصفوية الأطلاعاتية التي استقطبته بدورها ووظفته بأتجاهها الكفيل بتدمير العراق مشتركها الأستراتيجي مع الصهيوصليبية كما فعلت بنظيره المجرم عادل عبدالمهدي المنتفجي وغيره من الرعاع الشيعي الفاشي الذي تتوزعه استخباراتها معها وتنتظمه بأتجاهات مختلفات والأشارة ههنا إلى استحالة الدراسة الجامعية وغيرها من المراحل الدراسية وعلى وجه الخصوص منها الدراسات العليا دون الأنتماء للفاشية البعثية تحددها شروطها هي نفسها حقيقة تأريخية لاتقبل الجدال على وجه الأطلاق وتنطبق على غريمه المجرم مثله "ابراهيم عواد" وغيره من قيادات دولته اللااسلامية الفاشية انطباقاً تاماً:انه هو الآخر كبقية معظم طاقمه الخلافويّ المتخلف كان بعثياً أصيلاً
ـ9ـ نسبة لفولف غانغ شويبلة وزير المالية الألماني وأحد أبرز قيادات الديمقراطية المسيحية التأريخية
ـ10ـ جهاز الاستخبارات البريطاني الإس آي إس
sis secret intelligence service-
ـ11ـ مُرْكل الدَّابَّة مُستحثها
ـ12ـ ترتدينا مُلاَءَةً
ـ13ـ لوحتي "الراحلون إلى أين؟" 1984 وقد تضمنها معرضي الشخصي "ألف سجين وسجين "في مدينة كولونيا الألمانية وقد عرضت لها بعض الصحف العربية والألمانية وهي عنوان قصيدة كتبتها في 15ـ 1ـ 1987 ضمتها مجموعتي الشعرية "محمود درويش بن بني القينقاع" الصادرة في مدينة كولونيا الألمانية عام 1997 وتأريخهما وحدهما يكفيان لأثبات سرقتها من قبل "سركون بولص"الذي استخدمها بعد تحريفها عنوانا "الوصول إلى مدينة أين؟ عام 2003 كما فعل محمدود درويش بن بني القينقاع عام 1990م بعنوان لوحتنا "ذاكرة النسيان" التي ضمها معرضنا الشخصي " على ضفاف الراين محاذياً دجلة" عام 1988 في مدينة كولونيا وقد تداخل في قصيدتنا "ولتكن هي الأخيرة"المكتوبة في 9ـ 12ـ 1983 في كولونيا على نحو"أيها النسيان أريد أن أتذكر أيتها الذاكرة تضاعفي " وتتضمنها مجموعتنا الشعرية "محمود درويش بن بني القينقاع" الصادرة في كولونيا عام 1997ـ والأغرب من هذا وذاك ان يظهر أحد النكرات في احدى قنوات الدويلات الخليجية الصهيوصليبية وهو يقرأ قصيدتي " ولتكن هي الأخيرة" بكاملها منتحلاً إياها بشئ طفيف من التغيير ولعل الأكثر حقارة ان يسرق مهرجان أبي ظبي السينمائي الصهيوصليبي الذي تأسس عام 2007 عنوان لوحتنا " الدرة السوداء " وهي لوحة من 5 مقاطع نشرت تباعاً في أحد مواقعنا 2004 وحمل اسمها معرضنا الشخصي بعنوان "الدرة السوداء أو الفلوجة فاتحة الأندلس" كولونيا ـ عام 2005 تحت اسم "اللؤلؤة السوداء" وقد حذت الجريرة مثل دويلتها الآل ثانية الصهيوصليبية حذوها وسرقت عنوان مقالنا " ملجأ العامرية: هروباً من الموت خوفاً من الموت" تموز 1996 وتمنحه بنذالتها المعروفة لأحد مساهماتها التلفزية دون ملجأ العامرية وقد ارتكب ذلك المقبور قاسم مطرود بأستخدامه عنوان قصيدتنا "صدى الصمت" المنشورة في جمادي الثاني 1421هـ أيلول 2000 م وضمتها مجموعتنا الشعرية "النائمون على أرق" عنواناً لمسرحيته التي عرضت في الدورة الأولى لمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دويلة الأمارات اللاعربية الصهيوصليبية 2009 وهو عنوان لوحة رسمتها قبل هذا التأريخ ونشر حينها بمعيتها بالألمانية في الأنترنت وفي صحف ألمانية مختلفة واخذه معرضنا الخامس والعشرين " السيرة الذاتية لقطي البهي البهي تيَمي او صدى الصمت "الذي افتتح في أويس كرشن بألمانيا في العشرين من تموز 2003 وعرضت له صحف ألمانية واسعة النطاق وكانت قد سرقته "أنا بيسي" منها
Anna Bessi
وصيرته عنوانا لمجموعة لها صدرت عام 2007 تحت
Hör auf das Echo des Schweigens
وبأضافة "أوقف: صدى الصمت " البليدة جداً تكشف هي نفسها عن عدم علاقتها المتنامية بها وبه وعدم شاعريتها أصلاً وهناك سرقات أخرى لاتحصى من قصائد نا ومقالاتنا
ـ14ـ لوحتنا المتمثلة واقعة 11سيبتمبر التأريخية
ـ15ـ اللص عدنان النواب الذي سرق من قصيدتنا "الحرب والحرب ـ وجهاً لوجه مع أميل بغيضي" للسومريين ان: يحملوا العَذبً والمُعّذب هذا الهوى" المنشورة في مجموعتنا الشعرية "محمود درويش بن بني القينقاع"ـ
ـ18ـ اليَراع "خالد المعالي" نفسه الذَّمِيمُ وهوالمعاب بصفاته الكذب والسرقة والذميم بمعنى المخاط
ـ17ـ نتنهم
ـ18ـ اسم آخر لأمرأتي الحبيبة هايدرون
ـ19ـ الألوان الأساسية كما وردت في القرآن الكريم على وجه التحديد قال جل وعلا:(وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) وقال جل وعلا: (وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا) وقال تعالى: ( إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء)وماعداها لم تسمى في حناياه الكريمة.قال تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنعامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ) وقال تعالى:( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا) بوصفها نتاجاً لما يترتب على الأساسية وبذلك يحسم خطل تصورها مكونة من "الأحمر والأصفر والأزرق" فقط الذي لايزال سائداً في الأوساط التشكيلية وماعارضناه نحن منذ سنوات طويلات بأضافة "الجون" أبيضاً وأسوداً لهنَّ ويترتب أول مايترتب على ذلك جملة علاقات جمالية وجدت تجسيداتها في الرسوم الجدارية في بغداد والأندلس ودمشق وأمصار اسلامية أخرى خلافاً للمتقول السلفي المسفلس واعمال الفنانين المسلمين كالواسطي ومدرسته التشكيلية الغاية في الرقي
ـ20ـ mechernich
مشيرنشَ مدينة ألمانية على مقربة من كولونيا في مسشفاها أجريت لي عملية استئصال "المثانة" التي خرمها السرطان واستبدالها بمثانة أخرى اصطنعت من قطعة من الأمعاء الغليضة "نيوبلازه" من قبل الدكتور نوج استغرقت أكثر من "12" ساعة وقد كللها الله جل وعلا بالنجاح
ـ21ـ المستوهل في منتهى الجبن
ـ22ـ بجدادا هواسم بغداد وأصلها كما ورد في لوح تم العثور عليه في "تل أبي حية" الذي يبعد عن مدينة بابل "50" كيلومتراً ويعود تأريخه إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد وبالتحديد في زمن ملكناالعظيم حمورابي وفي لوح آخر يعود تأريخه إلى 1341 ـ 1316 قبل الميلاد تطور اسمها ليتخذ هيئته "بغدادي" وثمة لوح ثالث يعود إلى القرن الثاني عشر قبل الميلاد يحمله بهيئة "بجدادو" وفي تضاعيف وثيقة عهدها يعود إلى 728 قبل الميلاد إبان حكم الملك الآشوري "تجلات فلا سر الثالث ـ 745 ـ 727 قبل الميلاد كتبت بغدادو" وذلك يضع الحقائق التأريخية في نصابها ويدحض أول مايدحض فرية علاقتها باللغة الفارسية التي اكتسبت بعد الأسلام في مجمل نياطها مواصفاتها العربية بكثير من فهاهة الفارسي وتَمَسْكُنه وينطبق الحال على معناها المكون في الآرامية من كلمتين اثنتين باغ ـ الجُنينة وداد ـ الحبيب وبذلك سيكون على المجرم "ابراهيم عواد" رأس الدويلة اللاإسلامية الفاشية التخلي عن اسمها وهو لايقل أهمية عن الثور المجّنح "شيدو لاموسو" الذي تناولته معاولها الهمجية بالتدمير وكلاهما من الشواهد التأريخية لحضارات وادي الرافدين التي بدونها لم يقيض لنا نحن العرب بهيأتنا هذه الوجود أصلاً وأكثر من هذا تخليه عن اللغة العربية التي هي الأخرى نتاجها وليس هناك أدل على رعونة دويلته اللاسلامية الفاشية من انتاجها الأفلام ونشرها الصور ومعاداتها هي نفسها التصوير والفنون التشكيلية
ـ23ـ الداد بالآرامية الحبيب
ـ24ـ خيول عربيات:الجموم هو المتواصل الجري شبه بالبئر التي لاينزح ماؤها والمسح هو متتابعه والجموح النشيط السريع والفيض هو خفيف الجري سريعه والصلدم هو الصلب والطرف هو الكريم الأصيل والأفق هو الرائع والطموح هو سامي الطرف حاد البصر
ـ25ـ هرقلة عاصمة بثينيا التي كانت تابعة للأمبراطورية البيزينطية وتقع في شمال غرب آسيا الصغرى على بحر مرمرة والبسفور والبحر الأسود وقد حاصرها الجيش الأسلامي عام 806 هجرية بقيادة الخليفة العظيم هرون الرشيد رضي الله عنه ودخلها فاتحاً لتفعيل المعاهدة التي عقدتها ملكتها "إيريني" مع الدولة الأسلامية من جديد بعد نقضها من قبل خلفها "نقفور الأول" في رسالة هوجاء بعثها إليه رضي الله عنه: (من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب:أما بعد؛ فإن الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرَّخ وأقامت نفسها مقام البَيْدق فحملت إليك من أموالها ما كنت حقيقًا بحمل أضعافه إليها،لكن ذلك لضعف النساء وحمقهن،فإذا قرأتَ كتابي هذا، فاردد ما حصل لك من أموالها،وافتدِ نفسك بما تقع به المصادرة لك، وإلا فالسيف بيننا وبينك) رد عليها رضي الله عنه برسالة مختصرة :( من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم قد قرأت كتابك يابن الكافرة والجواب ما تراه دون أن تسمعه والسلام) وخرج هو نفسه على رأس جيش جرار بلغ تعداده 135 ألفا أخضعه هو ومملكته لما أملته الأتفاقية بجميع بنودها مع اضافة تعهده بعدم اعادة ترميم الحصون التي دمرها
ـ26ـ اليعابيب هي الجياد السريعة
ـ27ـ البوش مفرد أوباش أو الغوغاء السافل
ـ28ـ المجرم جورج بوش وهو نفسه الآخر بوش
ـ29ـ بماهيته هو نفسه الأسلام الحنيف الذي كرس ديمومة دولته وتواصلها ذاتياً وموضوعياً على حدة انتقالات خلافتها
ـ30ـ المرحى حوبة الحرب وتقال لمن أصاب هدفه وبرحى تقال لمن أخطأهُ وابن مراح محمد القائد الأسلامي الشامخ "محمد مراح" تقبله الله فاتح بواتيه في تولوز بعد اقتحام جيوشه الجرارة التي شكلها هو وحده وقادها بنفسه هناك في معركة حامية الوطيس أرعبت الجيش الصهيوصليبي الفرنسي وهشمته سايكولوجياً
ـ31ـ المدينة الفرنسية التي وقعت بينها وبين بواتية معركة بلاط الشهداء
ـ32ـ هم الفلسطينيون ـ الكنعانيون ـ كناجي ـ الأحمر الأرجوانيِّ ـ كما سماهم البابليون بالأكدية ورسائل العمارنة في مصر تثبت ذلك
ـ33ـ الحرب كما سماها العرب
ـ34ـ الملا قطعة من أرض أو قطعة من زمان وفي تساوق القصيدة:زمكان
ـ35ـ العمروطة أخبث اللصوص
ـ36ـ التوصيف الفاشي الذي أطلقه الرئيس الفرنسي لتحديد عرب ضواحي باريس أثناء انتفاضتهم المجيدة 
ـ37ـ هو الخائن منوسة الذي تواطؤ مع الصليبيين بقيادة أودو دوق أقطانيا ضد القائد الأسلامي العظيم عبدالرحمن الخافقي رحمه الله الذي قتله واخمد فتنته وعمل على سبي زوجته التي كانت ابنة هذا الدوق وارسالها إلى الخليفة هشام بن عبد الملك رضي الله عنه في دمشق
ـ38ـ مجازاً تعبيراً عن احتقارهم لرفضي التعامل بهذه الواسطة حتى مع أعدائي وهم كذلك رفضاً باتاً
ـ39ـ ملأمان العظيم اللؤم
ـ40ـ الآبد الأتيان في الشعر بما لايفهم معناه
ـ41ـ الربل : نبات جَعْد شديد الخضرة أوراقه متكاثفة الأغصان في أعلاها زهر أُقحواني الشكل مسنَّن يشاكل رائحة القيصوم وطعمه وربلت الأرض كثر ربلها واربيل مستقاة منه والسليمانية من سلم :سلِمَ سلِمَ سلِمَ من يَسلَم سلامةً وسلامًا فهو سَالم وسَليم والمفعول مَسْلومٌ له وهو اسمها التأريخي كأربيل ضمن ديار بكر بن وائل و مرسين وطرسوس وقيليقية وأضنة وعنتاب وكِلِّس ومرعش واورفة وحران وماردين ونصيبين وجزيرة ابن عمر التي احتلتها الدولة العثمانية الفاشية وهي عربية قحة ككركوك:الكرك هو اللون الأحمر وقيل ثوب كركٌ أي ثوب أحمر وقد أنشد الأيادي لأبي دُواد:ـ
كَرِكٌ كلَوْنِ التِّين أَحْوى يانِعٌ   مُتَراكبُ الأَكمامِ غير صَوادِي
وقيل كَرَّكت الدجاجة والكرك أيضاً الآلة نفسها التي تستعمل لأزالة رواسب الرمل والطين في القنوات وللحفر والحال هذا كيف يمكن بناء دولة قومية بجبلات وعلاقات تأريخية عربية كلغتها نفسها المكونة منها بما فيها اسم الكرد أنفسهم :كَرَدَ:فعل كَرَدَ كَرْدًا كَرَدَهُ:طَرَدَه كَرَدَهُ:كفّهُ كَرْد:اسم كَرْد:مصدر والكَرْدُ: َأصلُ العُنُق وغير ذلك فيدخل ضمن التلفيق الصهيوصليبي الذي لايمت بصلة إلى التأريخ وقد انتبه الشاعر إلى هذه الحقيقة في وقت مبكر وناقشها بهيئتها هذه طويلاً مع فاضل رسول ـ أنور الذي كانت تربطه به علاقة متينة جداً وكان أحد ابرز القيادات الكردية اليسارية آنذاك وهو نفسه الذي اغتالته "اطلاعات" في النمسا في 13 تموز 1989 بمعية عبدالرحمن قاسملو خلال اجتماع لهما دبره المجرم جلال الطالباني نفسه بقتلتهما لمعالجة امكانية الحصول على حقوقهما دون حضوره هو نفسه الذي كان متفقاً عليه معهما مما يؤكد اشتراكه هو نفسه وصديقه المجرم مثله عادل عبدالمهدي المنتفجي الذي كان قد شجعهما حسب علمنا عليه شخصياً في هذه الجريمة وعلى ارتباطهما كليهما بأطلاعات والقضية هذه متعلقة بجبلات تأريخية تتحكم بجميع اللغات المسماة من قبيل التمويه بالهندوأوربية والمكردنة واحدة منها وقد ناقشها أيضاً مع سامي شورش وزير "ثقافة" البرازية قبل انضمامه إليها أثناء نزوله ضيفاً علينا في بيروت آواخر عام 1974 قبل سفره إلى لندن وانقلابه على نفسه منتقلاً من معاداته الأمبريالية الأمريكية إلى الأصطفاف معها وقوفاً مع احتلال وطننا العراق والتحضير له دعائياً عبر اذاعة الأستخبارات الأمريكية وجرائدها الصفراء كجريدة الصهيوصليبية السعودية "الحياة" والجدير بالذكر في هذا المجرى ان كلمة "كردستان" نفسها كانت قد فبركت من قبل السلطان السلجوقي سنجر في القرن الثاني عشر الميلادي عندما عمل على فصل القسم الغربي المسمى بأقليم الجبال وتحويله إلى ولاية يحكمها نسيبه سليمان شاه تحتها ولاتمت لأي تأريخ آخر بصلة غير الملفق بالوسائط الملفقة بواسطتها إسرائيل وقد أخذ بها الشاعر ضمن العلاقات اللغوية اليسارية وتحت تأثيرها ومعرفة كهذه تشترط عوفها والتعاطي مع البؤر الأسرائيلية القائمة تحت واجهتها بوصفها هذا وبوصفها هذا مجاهدتها بكافة الوسائط الممكنة بما فيها حمل السلاح واستخدامه ضدها والجدير بالذكر في هذا المجرى انهما قالا بيهودية البرازية وحمل بعض قياداتها جوازات سفر اسرائيلية
ـ42ـ صاحبي الشاعر مالك بن الريب
ـ43 ـ هو أجبن من صافر وهو الصفرد :من خشاش الطير يعلق نفسه من الشجر ويصفر طول ليلته خوفا من أن ينام فيسقط:مجمع الأمثال
ـ44 ـ وعلى منواله :هو أجبن من هجرس وهجرس هو القرد لأنه لا ينام إلا و في يده حجر مخافة أن يأكله الذئب وقيل :إذا كان الليل رأيت القرود تجتمع في موضع واحد ثم تبيت مستطيلة واحدا في اثر واحد في يد كل واحد منهم حجر لئلا ترقد فيأتيها الذئب فيأكلها وإن نام واحد و سقط الحجر من يده فزع فتحرك الآخر فصار قدامه فلا تزال كذلك طول الليل فتصبح وقد صارت مع الموضع الذي باتت فيه على ثلاثة أميال أو أكثر جبنا .
ـ 45 ـ الكعُ من أسماء الجبناء
ـ 46 ـ الهاعُ كذلك من أسماء الجبناء
ـ 47 ـ الهرمزانُ وبهمانُ من قيادات الفرس في معركة القادسية وهما كبقية قادتهم فيها كان قد قتلا أثناء فرارهم من حومتها
ـ48 ـ نسبة لعصابة البرزاني الأسرائيلية
ـ 49 ـ العثماني الصهيوصليبي الفاشي طيب اردوغان
ـ50ـ عُرِض يُعرضُ:جُنَّ
ـ51ـ المدجج : القنفذ
ـ 52ـ المدجج: المسلح
ـ53ـ أزل:اوقع في ضيق وشدة
ـ54ـ تتشويلب : نسبة لشويبله وهو أحد القيادات التأريخية في الحزب الديمقراطي المسيحي والقائد الفعلي للميركيلية والشول:بقية من اللبن في الضرع
ـ55ـ ـ انتحلت هي نفسها أكثر من 20 صفحة من رسالتها لنيل الدكتوره وتمت معالجة أمرها بطريقة ملتوية من قبل لجنة من كلية الطب في هانوفر التي رأت في رسالتها : (أخطاء تحاكي الأنتحال وبالتحديد وقبل كل شئ في مقدمتها ولم يكُ قصدها النصب والأحتيال) لتقبلها على هذه العلة تجنباً لفضيحة أخرى غير تلك التي ارتكبها وزير الدفاع الألماني السابق " كارل جوتنبرغ" الذي انتحل هو الآخر اجزاء كبيرة من رسالته لنيل الدكتوراه وماحمله إلى الأستقالة والهجرة إلى أمريكا منكوداً 
ـ56ـ استقبالها من قبل رعاع الميليشيات الفاشية الشيعية في المنظقة الخضراء وتحت حماية استثنائية
ـ57ـ الرشن:تعاطي كل عمل قبيح
ـ58ـ القيادة الحومسيسية الصفوية بأتجاهاتها الأرتزاقية المختلفة
ـ59ـ الشخص التافه
ـ60ـ طهران المركز الفاشي الشيعي الصفوي والدوحة المركز الصهيوصليبي العسكري والأديولوجي ـ الجزيرة ـ بأتجاه صفوي
ـ61ـ الليلك :اللون البنفسجي وهو الليلا المسروق هو الآخر من العربية
ـ62ـ اشارة إلى استعمال الشاعر أنامله وكفه وادوات مختلفة في ممارسة الرسم ولم يستعمل الفرشاة قط إلا لكتابة توقيعه 
ـ63ـ وذلك هو االعلامة الأكثر بروزاً لأكبر الهزائم التي منيت بها الجيوش الصهيوصليبية في العراق وأفغانستان بهروبها من المعارك البرية واعتمادها على القاذفات والصواريخ وتدريب الميليشيات الفاشية كالحشود الشيعية والبرازية وزجها في أتانينها بالوكالة
ـ64ـ قناة الجزيرة كالعربية والشرقية المسجلة بأسم الديوث سعد البزاز تعمل بموجب العلاقات الأديولوجية للصهيوصليبية
ـ65ـ العديد القاعدة العسكرية الصهيوصليبية الأمريكية في قطر
ـ66ـ الخيول والأسلحة
ـ67ـ والكرعانة قاعدة عسكرية لتخزين الأسلحة الصهيوصليبية الأمريكية في قطر أيضاً كقاعدة القرنة فيها وكرعانة بمعنى السافلة بما تحتمله من مجازات
ـ68ـ القطران:الزفت
ـ69ـ حكام الصهيوصليبية الخليجية بقيادة السعودية الذين عملوا بكل الوسائط القذرة على تدمير وطننا العراق
ـ70ـ حافظ الأسد المجرم الذي حارب جيشه الشعب الفلسطيني في لبنان وحاصر مخيماته عام 1976 لصالح القوى الفاشية الصليبية اللبنانية وارتكب مجازر حماة عام 1982 وناصر العميل بن العميل المخبر الأسرائيلي حسين في حربه على الشعب الفلسطيني بأمتناعه عن القيام بتغطية جوية للقوات السورية التي ارسلها صلاح جديد لدعمه خلال مجازر أيلول الأسود 1970
ـ71ـ هند بنت الخس بن حابس بن قريط الإيادية هي فصيحة جاهلية كانت ترد سوق عكاظ ولها أخبار فيه قال الجاحظ في وصفها: " من أهل الدهاء والنكراء، واللسن واللقن، والجواب العجيب، والكلام الصحيح، والأمثال السائرة، والمخارج العجيبة". ويقال في اسم أبيها: الخس، والخص، والخسف، والأخس. وتلقب بالزرقاء. وقال البغدادي: " هي جاهلية قديمة، أدركت القلمس أحد حكام العرب في الجاهلية، وتحاكمت هي وأختها خمعة إليه في كلام لهما، ومدحته بأبيات، وبعض الرواة يزعم أنها ماتت في زمن النعمان عند هند ابنته وليس الأمر كذلك " قلت: و " خمعة " التي عرفها بأختها، سماها صاحب الأغاني " جمعة بنت حابس بن مليل " واكتفى الجاحظ والفيروزآبادي بجمعة بنت حابس. وحقق محمود شكري الآلوسي اسمها بالخاء.قال محمد بن زياد الأعرابي أبو عبد الله وافت جمعة وهند بنتا الخس عكاظ في الجاهلية فاجتمعتا عند القلمس الكناني فقال لهما أني سائلكما لا علم أيكما أبسط وأظهر بياناً وأحسن للصفة إتقاناً قالتا سلنا عما بدا لك فستجد عندنا عقولاً ذكية وألسنة قوية وصفة جلية قال القلمس أي الإبل أحب إليك يا جمعة قالت أحب كل قراسية دوسر ملاحك الخلق عشنزر ململم مثل ملمومة المرمر ذي شقشقة مفرفر مصعب الون مدلى المشفر قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت نعم الجمل هذا في الشقة البعيدة والمسافة الشديدة وفي السباسب الجديبة وغيره أحب إليّ قال فقولي فقالت أحب كل ذي كاهل رفيع ملزز الخلق جميع محتمل ضليع يقل الرغاء ويعتسف البيداء وينهض بالأعباء قال القلمس كلتاكما محسنة فأي ذكور الإبل أبغض إليك يا جمعة قالت أبغض القصير القامة الصغير الهامة السريع السآمة الأجب الظهر كالنعامة قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت وصفت جملاً غير فحل ولا نجيب ولا شهم ولا صليب ولا رايع ولا عجيب وغيره أبغض إليّ منه قال فقولي قالت أبغض الضعيف المضطرب الذي كل حمل عليه تعب قال القلمس كلتاكما محسنة فأي النوق أحب إليك يا جمعة قالت أحب كل ناقة علكوم علنداة كتوم مثل الجمل الحجوم العظيم العيهوم يخلط بين الشد والرسيم في تيه المهامة والديموم قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت هذه صفة ناقة صاحبها خليق إن لا يهمه سفر ولا يسبقه خبر ولا يهوله خطر ولا يفوته ظفر وغيرها أحب إليّ منها قال فقولي قالت أحبها ضخمة مثل الجوسق شدقها مثل شدق النقنق مدمج خلقها موثق كثيرة الهباب ناحية الذهاب وشيكة الإياب قال القلمس كلتاكما محسنة فأي ذكور الخيل أحب إليك يا جمعة قالت أحب المنسوب جده الأسيل خده السريع شده الطويل مده الشديد هده الجميل قده قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت هذا فرس خليق إن طلب لم يلحق وإن جوري لم يسبق وإن يوهي لم يفق وغيره أحب إليّ منه قال فقولي قالت أحب الوثيق الخلق الكريم العرق الكثير السبق الشديد الذلق يمر من البرق قال كلتاكما محسنة فأي إناث الخيل أحب إليك يا جمعة قالت أحب كل حيية الفؤاد سبوح جواد سلسة القياد شديدة الاعتماد في الدفع والاشتداد ذات هباب وثماد قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت هذه فرس صاحبها خليق أن لا يفوته أمر ولا يهوله ذعر إذا شاء كر وإذا هاب فر وغيرها أحب إليّ منها قال فقولي قالت أحب الشديد أسرها البعيد صبرها القليل فترها الجميل قدرها السريع مرها المخوف كرّها قال القلمس كلتاكما محسنة فأي ذكور الخيل أبغض إليك يا جمعة قالت أبغض كل بليد وارم الوريد ذا وكال شديد لا ينجيك هارباً ولا تظفر به طالباً ولا يسرك شاهداً ولا غائباً قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت هذا فرس إمساكه بلاء وعلاجه عناء وركوبه شقاء وغيره أبغض إليّ منه قال فقولي قالت أبغض السريع البهر البطيء الحصر السكيت الطفر قال القلمس كلتاكما محسنة فأي المعزى أحب إليك يا جمعة قالت أحب ذات الزنمتين المنفوخة الجنبين المذكرة القرنين الدقيقة الطبيين تروي الولدين وتشبع أهل البيتين قال القلمس كيف تسمعين يا هند قالت هذه عنز رجل خليق إن تمتلئ أوطابه ويدوم شرابه ويخصب أصحابه وغيرها أحب إليّ منها قال فقولي قالت أحب ذات الضرع العريض ثقيل في الربيض مترع يفيض ليس بمنزوف ولا مغيض قال كلتاكما محسنة فأي السحاب أحسن في عينك يا جمعة قالت أحب كل ركام ملتف أسحم رجاف مسف يكاد يمسه من قام بالكف قال كيف تسمعين يا هند قالت وصفت سحاباً مسترخي العزالي كثير التهاطل غزير السجال وغيره أحب إليّ منه قال فقولي قالت أحب كل صبير دلاح مثعنجر نضاح متجاوب النواحي كأن برقه ضوء مصباح قال القلمس كلتاكما محسنة فأي النساء أحب إليك يا جمعة قالت أحب الغريرة العذراء الرعبوبة العيطاء الممكورة اللفاء ذات الجمال والبهاء والستر والحياء البضة الرخصة كأنها فضة بيضاء قال كيف تسمعين يا هند قالت وصفت جارية هي حاجة الفتى ونهية الرضاء وغيرها أحب إليّ منها قال فقولي قالت أحب كل مشبعة الخلخال ذات شكل ودلال وظرف وبهاء وجمال قال القلمس كلتاكما محسنة فأي النساء أبغض إليك يا جمعة قالت أبغض كل سلفع بذية جاهلة غبية حريصة دنية غير كريمة ولا سرية ولا ستيرة ولا حييه قال كيف تسمعين يا هند قالت وصفت امرأة صاحبها.وقيل لجمعة أي السحاب أحسن قالت ملتف أسحم رحاف مسف يكاد يمسه من قام بالكف
ـ72ـ وقد كان الشعر في بلاد الرافدين سومريه وبابليه مرسلاً ومموسقاً كما حملته إلينا ملحمة جلجامش:ـ
صرخت عشتار كالمرأة ساعة المخاض
انتحبت سيدة الآلهة بصوتها الشجي
وفي قصيدة الخليقة البابلية :ـ
حينما في العلا لم تُسَّم السماء
وفي الدنا لم تذكر الأرض بأسم
وفيها أيضاً:ـ
أعمالهم آلمتني وأمرضتني
فلا أستريح نهاراً ولاأطيق النوم مساءً
لأقضينَ عليهم وأضع حداً لأعمالهم
لكي يعم الهدوء فننال الراحة
كما في ملحمة جلجامش:ـ
قالت السابتيم ـ صاحبة الحانة لجلجامش
إلى أين تسعى ياجلجامش
فالحياة التي نتشد سوف لن تجد
فالآلهة التي خلقت البشرية
قدرت الموت عليها
ومسكت الحياة بأيديها
وتمخض بخلقته هذه في بلاد الرافدين من الـ "شيرو" وهو الغناء بالبابلية وكان هو منابع الشعر والشعر نفسه ويقيناً انه لم يأخذ جبلته هذه شكلاً ومضموناً كبقية العلائق الحضارية لبلاد الرافدين ومثلها هي نفسها بكليتها وفي سيرورتها في علاقة ارتجاعية بها دون شروطه التأريخية نشوءاً وارتقاءً على مدى آلاف السنين وتساوقها لايحتمل غيره وصولاً إلى القصيدة العربية وبذلك تكون هي خلاصته لنتقفى بها نحن العرب ديواناً لولاه لما قيض للعالم كله التعرف على الشعر التعرف عليه وتعاطيه حقيقة لم ترق للصهيوصليبية دون اراقة دمها كلغة العرب وعلوم العرب ومنجزات العرب كلها التي نهبتها واستحالت بليلة وضحاها بحسب مركزيتها وكأنها هي نفسها التي كانت غارقة حتى النخاع في ظلامات القرون الوسطى هي صاحبتها وأراقته تحت مقصلة "حداثةٍ" هي بسرقتها إياها من بطونه ستواصل همجيتها ولاتزال تتواصل بها مستولغةً وسادرةً وستبقى قائمةً على ذلك عتواً ولياً وسيبقى
blank verse
الشعر المرسل هو ذاته الشعر البابلي بحذافيره حيث تنقسم القصيدة في علاقاته المتنوعة إلى وحدات كل مفردة منها تتكون من بيتين اثنين ـ دوبيت ـ البيت الثاني اما يكون مغايراً لمعنى الأول أو مشابهاً له أو مكملاً إياه وعندما تأخذ شكل رباعية فأن معناها تكتسبه من سياقها جميعها هكذا فأنها هي نفسها بمقاطعها وقطوعاتها التي حددته بهذه الهيئة منذ القرن الـ 26 قبل الميلاد حتى يومنا هذا ـ إقرأ بهذا الخصوص:ـ
de liagre böhl,la metrique de l‘epopee babylonienne
وتعاطيه بها حرفياً بعد قرون طويلات من قبل إزرا باوند وإليوت ووتمان يؤكد هذه الحقيقة التأريخية ويجعل من ادعاءهم على أساسها ريادتهم إياها فريةً سخيفة والأسخف منها حليقوا الأذهان هولاء الذين وجدو فيها ضالتهم كيوسف الخال وأدونيس ونذير نبعة وخليل حاوي ومحمد الماغوط وجبرا ابراهيم جبرا وبدر شاكر السياب وأسعد رزوق وأنسي الحاج وخالدة سعيد وشوقي أبي شقرا وعصام محفوظ وفؤاد رفقة ومن لف لفهم والتف حول "شعرـ هم ـ*ـ" ووحدها ملحمة جلجامش كفيلة بتفنيد اصالتها هي الأخرى مثل أصلها:شعر الأزراباوندية الأمريكية واننا نضع االشعر الأندلسي إلى جانبها فلأنه هو الأخر يفعل ذلك:ـ
جادك الغيث اذا الغيث هما
يازمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك الا حلما
بالكرى اوخلسة المختلس
اذ يقود الدهر اشتات المنى
ننقل الخطو على ما ترسم
زمرا بين فرادى وثنا
مثلما يدعو الحجيج الموسم
والحيا قد جلل الروض سنا
فثغور الزهر فيه ترسم
وروى النعمان عن ماء السماء  كيف يروي مالك عن انس
فكساه الحسن ثوبا معلما  يزدهي منه بأبهى ملبس


يا اهيل الحي من وادي الغضا
وبقلبي مسكن انتم به
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا
لا ابالي شرقه من غربه
فأعيدوا عهد أنس قد مضى
تعتقوا عبدكم من كربه
واتقوا الله واحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس
حبس القلب عليكم كرما افترضون عفاء الحبس

بدر تم
شمس ضحى
غصن نقا
مسك شم
ما اتم
ما اوضحا
ما اورقا
ما انم
لاجرم

وسنأخذ بدر شاكر السياب من بين حليقي الأذهان بتقليده وقد قلده حقاً بهيئته هذه أو بهيئته البندية والحال هذا وليس غيره مالذي سيتبقى من "ريادته" غير قرنيه
ـ73ـ ان لجوء النعمان بن المنذر بن أمرئ القيس اللخمي 582م ـ 609م إلى هانئ بن مسعود الشيباني واستيداعه أهله وماله وسلاحه وذهابه بنفسه خالي الوفاض إلى المجرم كسرى أبرويز متجاهلاً مطاليبه تجاهلاً تاماً وبذلك إياه هو نفسه كله بطبيعته الفارسية المتعجرفة وتعطشها للدماء كان بحد ذاته تحدياً له وكسرى نفسه بأعتقاله بعد وصوله مباشرةً وعدم التقاءه به حتى في زنزانته شخصياً وتأكيده من خلال جلادية على الخضوع لأرادته تلقاه بهذه الصورة وفهمه بحسبها وأثار ثائرته ليس عليه وحده حسب وانما أيضاً حتى على العرب المتواطؤين معه بما فيهم مستشاريه الذين أمر هو بقتلهم جميعاً بما فيهم زيد بن عدي العبادي الذي دبر المكيدة للنعمان لأسباب جمة ترجع لدونيته وليس الثأر لمقتل أبيه على يده بقياسنا سوى ذريعتها ومالم يتوقعونه هم أنفسهم وأراده بقياسنا النعمان عمداً وذهب إليه بنفسه لأدراكه امكانية تحوله ‘لى عامل يجمع العرب الممزقين على الفرس الذين لم يملكوا غير ذلك سلاحاً لفرض هيمنتهم على بلادهم طبقاً لهم دائماً وصولاً لحاليتهم وتشاركهم فيه الصهيوصليبية بجميع علاقاتها وتلاوينها الأجرامية:انها هي الأخرى لم تقم لها قائمة دونه والبريمرية هي ليست سوى نتاجه و"فرق تسد" شعاره وهكذا فأن النعمان بن المنذر بن أمرئ القيس اللخمي العربي حتى النخاع لم يكُ بمقدوره سوى التعامل مع كسرى ككسرى بوصفه فارسياً مُجّرَداً من سلطانه ومُجّرِداً إياه منه برفضه طلبه بتزويجه إياه بنته هند لا لسبب إلا لأنه هو نفسه بالصفة الموصوف بها:"أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته" ووصله مترجماً: "أما في بقر السواد وفارس ما يكفيه حتى يطلب ماعندنا" وردٌ كهذا بلزوم عدم تكافئ موازين القوى القائمة بينهما لم يك قابلاً للتصديق من قبله هو نفسه الذي لم يأخذ العرب بحلهم وترحالهم على محمل الجد واكتفى بخيلاءه هذا:"رب عبد قد أراد ماهو أشد من هذا" وليس من فارقات تأريخ الفرس أو عجائبه ان يلقى هو هذا الأشد نفسه بل وأشد منه بكثير ذي قارياً فقد تكبده يزدجرد بعد ذلك بسنوات عام 636م بأنقراض امبراطوريته الساسانية قادسياً وبعده بقرون طويلات الخميني بتناوله هزيمة جيشه سماً زعافاً أما الخامنئية فستواصل حشودها هزائمهم جميعاً وتتواصل بها حشوداً شيعية انتصاراتها في الموصل:تدميرها الموصل وتقتيلها أهليها مالايحتمل غير هزائمها هذه التي يجر قتلاها الـ 9100 ـ فيها خلال 6 أشهر فقط ـ أذيالها ونُذّيلها بآلاتها العسكرية الـ 1675 مدمرةً على شاكلتها يرثى لها ولايزال جيشها يجرها بنفسه ذهاباً وإياباً بين كسرى وكسرى وهو يتلذذ مخموراً بمشاهدة النعمان بن المنذر بن أمرئ القيس اللخمي بينما كانت فيلته تتناوله بأقدامها دهساً ودهساً حتى موته الذي أراد له ان يكون جامعاً للعرب وكان هو بأسبابه وبشاعته كذلك وتاهي بكر بن وائل تستقبل سادتها الذين قدموا للتو وكان في مقدمتهم حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي فبادروه: يا أبا معدان قد طال انتظارنا وقد كرهنا أن نقطع أمرا دونك وهذا ابن أختك النعمان بن زرعة قد جاءنا والرائد لا يكذب أهله قال: فما الذي أجمع عليه رأيكم واتفق عليه ملؤكم قالوا: قال إن اللخي ـ إعطاء المال ـ أهون من الوهي وإن في الشر خياراً ولأن يفتدي بعضكم بعضا خير من أن تصطلحوا جميعا قال حنظلة: فقبح الله هذا رأيا لا تجر أحرار فارس غرلها ببطحاء ذي قار وأنا أسمع الصوت ثم أمر بقبته فضُربت بوادي ذي قار ثم نزل ونزل الناس فأطافوا به.فقال: لاأرى غير القتال فإنا إن ركبنا الفلاة متنا عطشا وإن أعطينا مابأيدينا تقتل مقاتلتنا وتسبى ذرارينا ثم قال لهانئ بن مسعود: يا أبا أمامة إن ذمتكم ذمتنا عامة وإنه لن يوصل إليك حتى تفنى أرواحنا فأخرج هذه الحلقة ـ أدراع النعمان وأسلحته التي أودعها إياه ـ ففرقها بين قومك فإن تظفر فسترد عليك وإن تهلك فأهون مفقود فأمر بها فأخرجت ففرقها بينهم ثم قال حنظلة للنعمان: لولا أنك رسول لما أبت إلى قومك سالما. فرجع النعمان إلى أصحابه فأخبرهم بما رد عليه القوم فباتوا ليلتهم مستعدين للقتال وباتت بكر بن وائل يتأهبون للحرب وقد استقوا الماء لنصف شهر تحسبا للمعركة وقبل بدايتها جرت المراسلات بين بني شيبان وقبائل العرب، كما جرت المراسلات بين قبائل بكر نفسها فجاءت الوفود من بني بكر بن وائل في اليمامة والبحرين وكذلك طلب الأسرى من بني تميم عند بني شيبان منهم أن يقاتلوا معهم قائلين: نقاتل معكم، فإنا نذب عن أنفسنا وقد أرسل قوم من طيء والعباد وإياد وسائر من كان مع العجم من العرب سرا إلى بكر يعلمهم أن انتصارهم على الفرس أحب إليهم وقال رسولهم: أي الأمرين أعجب إليكم؟ أن نطير تحت ليلتنا هذه، فنذهب؟ أو نقيم ونفر حين تلاقون القوم؟ قالوا: بل تقيمون، فإذا التقى الناس انهزمتم بهم
ـ74ـ الخَلّ الطريق الذي في الرمل والمخرف هو الطريق عبر الأشجار
ـ75ـ صفية بنت ثعلبة فيلسوفة وشاعرة عربية كانت تلقب بالحجيجة وهي أخت عمر بن ثعلبة الذي كان على رأس معركة ذي قار التي كانت من أبرز قيادتها الأعلامية وقد لعبت دوراً حاسما عبر قصائدها في استقطاب القبائل العربية في العراق وتوحيد شملهم ضد الفرس الأوغاد انتصاراً للعروبة
ـ76ـ نسبة إلى "إياس بن قبيصة الطائي" أحد عملاء كسرى أبرويز الذي ولاه قيادة القبائل "العربية" المتواطؤة معه في معركة ذي قار وفي علاقة مجازية بالقِبص وهو الأصل
ـ77ـ انهار بعد اعتقاله من قبل الأستخبارات البعثية مباشرة وكشف خطه العسكري وقيادته المرتبطة به شخصياً المكونة من ستة ومن بينهم شقيق الشاعر سمير بن عبدالله بن جياد من بيت الحازب آل فتلة الذين تم اعدامهم بأمر من المجرم صدام حسين وعقب هذه الجريمة اعدامه هو نفسه وشقيقته
ـ78ـ خلف السدة معتقلات سرية ابتنتها ميليشياته لتعذيب ولتعذيب وقتل المسلمين وقد أشرف عليه حاكم الزاملي
ـ79ـ جميلة الحمدانية مثقفة عربية بارزة عملت مستشارة لأخيها ناصر الدولة الحمداني واختلفت معه فيما يتعلق بموقفه المهادن للبويهيين الأنذال وكانت أقرب ذهنياً إلى أخيها سيف الدولة الحمداني
ـ80ـ هو عضد الدولة البويهي الذي تقدم لخطبتها ولرفضها إياه قام بأختطافها والزج بها في أحد سجونه في بغداد حيث تعرضت لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفساني بما فيها محاولة اغتصابها من قبله وعرضه إياها في بيوت الدعارة ولم تجد تحت وطأة هذه العذابات للتخلص منها غير رمي نفسها في نهر دجلة من شباك في قصره الواقع على ضفافه بعد نقلها إليه من سجنها بأمره لمواصلة تعذيبها هناك 
ـ81ـ المسافة قدر مد البصر ومايصل بين الأرض والسماء
ـ82ـ كرك: ارمية :الْكَرِكُ: الْأَحْمَرُ, ثَوْبٌ كَرِكٌ وَخَوْخٌ كَرِكٌ
 وَأَنْشَدَ الْإِيَادِيُّ لِأَبِي دُوَادٍ؛كَرِكٌ كَلَوْنِ التِّينِ أَحْوَى يَانِعٌ مُتَرَاكِبُ الْأَكْمَامِ غَيْرُ صَوَادِي؛وَالْكُرْكِيُّ: طَائِرٌ ، وَالْجَمْعُ الْكَرَاكِيُّ. وَالْكَرْكُ: جَبَلٌ. وَالْكُرَّكُ: الْكُرَّجُ الَّذِي يُلْعَبُ بِهِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ: الْكَارُوكَةُ الْقَوَّادَةُ ، قَالَ؛لَا حَظَّ فِي الدِّينَارِ لِلْكَارُوكَهْ؛قَالَ: وَقَالَ يُونُسُ كَرَّكَتِ الدَّجَاجَةُ وَهِيَ كُرُكَّةٌ ، وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ حَوَاشِي أَمَالِي ابْنِ بَرِّيٍّ: أَكْرَكَتِ الدَّجَاجَةُ وَهِيَ كُرُكَّةٌ ، وَنُسِبَ إِلَى الصَّاغَانِيِّ.وكَرْكُ : قرية بِلِحْفِ جَبَلِ لُبْنانَ وكَرَكُ : قَلْعَةٌ بنَواحي البَلْقاءِ وهي كجميع المفردات العربية ذات أصول رافدينية وبالتحديد آرامية:كركي طير وجمعه كَراك والكرك فيها فيها والكركد بغى والكاركوكة القوادة والكردين الفأس الكبيرة والكرك جبل والكرك الكرج الذي يُلعب به وكرك: الْكَرِكُ: الْأَحْمَرُ, ثَوْبٌ كَرِكٌ وَخَوْخٌ كَرِك وكَرْكُ : قرية بِلِحْفِ جَبَلِ لُبْنانَ و كَرَكُ : قَلْعَةٌ بنَواحي البَلْقاءِ .قال الشاعر:ـ
كرك كلون التين أحوى يانـع    متراكب الأكمام غير صوادِ
ـ83ـ كرد: الْكَرْدُ: الطَّرْدُ. وَالْمُكَارَدَةُ: الْمُطَارَدَةُ. كَرَدَهُمْ يَكْرُدُهُمْ كَرْدًا: سَاقَهُمْ وَطَرَدَهُمْ وَدَفَعَهُمْ وَخَصَّ بَعْضَهُمْ بِالْكَ رْدِ سَوْقَ الْعَدُوِّ فِي الْحَمْلَةِ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: لَمَّا أَرَادُوا الدُّخُولَ عَلَيْهِ لِقَتْلِهِ جَعَلَ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْأَخْنَسِ يَحْمِلُ عَلَيْهِمْ وَيَكْرُدُهُمْ بِسَيْفِهِ أَيْ يَكُفُّهُمْ وَيَطْرُدُهُمْ. وَفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ ، وَذَكَرَ بَيْعَةَ الْعَقَبَةِ: كَانَ هَذَا الْمُتَكَلِّمُ كَرَدَ الْقَوْمَ ، قَالَ لَا وَاللَّهِ أَيْ صَرَفَهُمْ عَنْ رَأْيِهِمْ وَرَدَّهُمْ عَنْهُ. وَالْكَرْدُ: الْعُنُقُ ، وَقِيلَ: الْكَرْدُ لُغَةٌ فِي الْقَرْدِ وَهُوَ مَجْثَمُ الرَّأْسِ عَلَى الْعُنُقِ قَالَ الشَّاعِرُ؛فَطَارَ بِمَشْحُوذِ الْحَدِيدَةِ صَارِمٍ فَطَبَّقَ مَا بَيْنَ الذُّؤَابَةِ وَالْكَرْدِ؛وَقَالَ آخَرُ؛وَكُنَّا إِذَا الْجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ضَرَبْنَاهُ دُونَ الْأُنْثَيَيْنِ عَلَى الْكَرْدِ؛وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْبَيْتُ؛وَكُنَّا إِذَا الْعَبْسِيُّ نَبَّ عَتُودُهُ ضَرَبْنَاهُ بَيْنَ الْأُنْثَيَيْنِ عَلَى الْكُرْدِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْبَيْتُ لِلْفَرَزْدَقِ ، وَصَوَابُ إِنْشَادِهِ: وَكُنَّا إِذَا الْقَيْسِيُّ بِالْقَافِ. وَالْعَتُودُ: مَا اشْتَدَّ وَقَوِيَ مِنْ ذُكُورِ أَوْلَادِ الْمَعْزِ. وَنَبِيبُهُ: صَوْتُهُ عِنْدَ الْهِيَاجِ. وَأَرَادَ بِالْأُنْثَيَيْنِ هُنَا: الْأُذُنَيْنِ. وَالْحَقِيقَةُ فِي الْكُرْدِ ، أَنَّهُ أَصْلُ الْعُنُقِ. وَفِي حَدِيثِ مُعَاذٍ: أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى أَبِي مُوسَى بِالْيَمَنِ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَقْعُدُ حَتَّى تَضْرِبُوا كَرْدَهُ أَيْ عُنُقَهُ, وَأَنْشَ دَ أَبُو الْهَيْثَمِ؛يَا رَبِّ بَدِّلْ قُرْبَهُ بِبُعْدِهِ وَاضْرِبْ بِحَدِّ السَّيْفِ عَظْمَ كَرْدِهِ؛التَّهْذِيبُ فِي الرُّبَاعِيِّ: ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: خُذْ بِقَرْدَنِهِ وَكَرْدَنِهِ وَكَرْدِهِ أَيْ بِقَفَاهُ. وَالْكُرْدُ: الدَّبْرَةُ ، فَارِسِيٌّ أَيْضًا ، وَالْجَمْعُ كُرُودٌ ، وَالْكُرْدَةُ كَالْكُرْدِ. وَال ْكُرْدُ بِالضَّمِّ: جِيلٌ مِنَ النَّاسِ مَعْرُوفٌ ، وَالْجَمْعُ أَكْرَادٌ, وَأَنْشَدَ؛لَعَمْرُكَ مَا كُرْدٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسٍ وَلَكِنَّهُ كُرْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَامِرِ؛فَنَسَبَهُمْ إِلَى الْيَمَنِ: وَالْكِرْدِيدَةُ: الْقِطْعَةُ الْعَظِيمَةُ مِنَ التَّمْرِ ، وَهِيَ أَيْضًا جُلَّةُ التَّمْرِ عَنِ السِّيرَافِيِّ, قَالَ الشَّاعِرُ؛أَفْلَحَ مَنْ كَانَتْ لَهُ كِرْدِيدَهْ يَأْكُلُ مِنْهَا وَهُوَ ثَانٍ جِيدَهْ؛وَأَنْشَدَ أَبُو الْهَيْثَمِ؛قَدْ أَصْلَحَتْ قِدْرًا لَهَا بِأُطْرَهْ وَأَبْلَغَتْ كِرْدِيدَةً وَفِدْرَهْ؛،؛مِنْ تَمْرِهَا وَاعْلَوَّطَتْ بِسُحْرَهْ؛الْجَوْهَرِيُّ: وَالْكِرْدِيدُ ، بِالْكَسْرِ ، مَا يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الْجُلَّةِ مِنْ جَانِبَيْهَا مِنَ التَّمْرِ ، وَالْجَمْعُ الْكَرَادِيدُ, قَالَ الشَّاعِرُ؛
الْقَاعِدَاتُ فَلَا يَنْفَعْنَ ضَيْفَكُمُ     وَالْآكِلَاتُ بَقِيَّاتِ الْكَرَادِيدِ
؛وَالْكُرْدُ: الْمَشَارَةُ مِنَ الْمَزَارِعِ ، وَيُجْمَعُ كُرْدًا
وكَرْكُ : قرية بِلِحْفِ جَبَلِ لُبْنانَ وـ كَرَكُ : قَلْعَةٌ بنَواحي البَلْقاءِ .

والفرس من فرس: الْفَرَسُ: وَاحِدُ الْخَيْلِ ، وَالْجَمْعُ أَفْرَاسٌ ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ ، وَلَا يُقَالُ لِلْأُنْثَى فِيهِ فَرَسَةٌ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَصْلُهُ التَّأْنِيثُ فَلِذَلِكَ قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَتَقُولُ ثَلَاثَةُ أَفْرَاسٍ إِذَا أَرَدْتَ الْمُذَكَّرَ ، أَلْزَمُوهُ التَّأْنِيثَ وَصَارَ فِي كَلَامِهِمْ لِلْمُؤَنَّثِ أَكْثَرَ مِنْهُ لِلْمُذَكَّرِ حَتَّ ى صَارَ بِمَنْزِلَةِ الْقَدَمِ, قَالَ: وَتَصْغِيرُهَا فُرَيْسٌ نَادِرٌ ، وَحَكَى ابْنُ جِنِّي فَرَسَهُ. الصِّحَاحُ: وَإِنْ أَرَدْتَ تَصْغِيرَ الْفَرَسِ الْأُنْثَى خَاصَّةً لَمْ تَقُلْ إِلَّا فُرَيْسَةٌ ، بِالْهَاءِ, عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ السَّرَّاجِ ، وَالْجَمْعُ أَفْرَاسٌ ، وَرَاكِبُهُ فَارِسٌ ، مِثْلُ لَابِنٍ وَتَامِرٍ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ عَلَى حَافِرٍ ، بِرْذَوْنًا كَانَ أَوْ فَرَسًا أَوْ بَغْلًا أَوْ حِمَارًا ، قُلْتَ: مَرَّ بِنَا فَارِسٌ عَلَى بَغْلٍ وَمَرَّ بِنَا فَارِسٌ ع َلَى حِمَارٍ, قَالَ الشَّاعِرُ؛
وَإِنِّي امْرُؤٌ لِلْخَيْلِ عِنْدِي مَزِيَّةٌ عَلَى فَارِسِ الْبِرْذَوْنِ أَوْ فَارِسِ الْبَغْلِ
؛وَقَالَ عُمَارَةُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ بِلَالِ بْنِ جَرِيرٍ ، لَا أَقُولُ لِصَاحِبِ الْبَغْلِ فَارِسٌ وَلَكِنِّي أَقُولُ بَغَّالٌ ، وَلَا أَقُولُ لِصَاحِبِ الْحِمَارِ فَارِسٌ وَلَكِنِّي أَقُولُ حَمَّارٌ. وَالْفَرَسُ: نَجْمٌ مَعْرُوفٌ لِمُشَاكَلَتِهِ الْفَرَسَ فِي صُورَتِهِ. وَالْفَارِسُ: صَاحِبُ الْفَرَسِ عَلَى إِرَادَةِ النَّسَبِ ، وَالْجَمْعُ فُرْسَانٌ وَفَوَارِسُ ، وَهُوَ أ َحَدُ مَا شَذَّ مِنْ هَذَا النَّوْعِ فَجَاءَ فِي الْمُذَكَّرِ عَلَى فَوَاعِلَ, قَالَ الْجَوْهَرِيُّ فِي جَمْعِهِ عَلَى فَوَارِسَ: هُوَ شَاذٌّ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ لِأَنَّ فَوَاعِلَ إِنَّمَا هُوَ جَمْعُ فَاعِلَةٍ مِثْلُ ضَارِبَةٍ وَضَوَارِبَ ، وَجَمْعُ فَاعِلٍ إ ِذَا كَانَ صِفَةً لِمُؤَنَّثٍ مِثْلَ حَائِضٍ وَحَوَائِضَ ، أَوْ مَا كَانَ لِغَيْرِ الْآدَمِيِّينَ مِثْلَ جَمَلٍ بَازِلٍ وَجِمَالٍ بَوَازِلَ وَجَمَلٍ عَاضِهٍ وَجِمَالٍ عَوَاضِهَ وَحَائِطٍ وَحَوَائِطَ ، فَأَمَّا مُذَكَّرُ مَا يَعْقِلُ فَلَمْ يُجْمَعْ عَلَيْهِ إِلَّا فَوَارِسُ وَهَوَالِكُ وَنَوَاكِسُ ، فَأَمَّا فَوَارِسُ فَلِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَكُونُ فِي الْمُؤَنَّثِ فَلَمْ يَخْفَ فِيهِ اللَّبْسُ ، وَأَمَّا هَوَالِكُ فَإِنَّمَا جَاءَ فِي الْمَثَلِ هَالِكٌ فِي الْهَوَالِكِ فَجَر َى عَلَى الْأَصْلِ لِأَنَّهُ قَدْ يَجِيءُ فِي الْأَمْثَالِ مَا لَا يَجِيءُ فِي غَيْرِهَا ، وَأَمَّا نَوَاكِسُ فَقَدْ جَاءَ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ. وَالْفُرْسَان ُ: الْفَوَارِسُ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَمْ نَسْمَعِ امْرَأَةً فَارِسَةً ، وَالْمَصْدَرُ الْفَرَاسَةُ وَالْفُرُوسَةُ ، وَلَا فِعْلَ لَهُ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ وَحْدَهُ: فَرَسَ وَفَرُسَ إِذَا صَارَ فَارِسًا ، وَهَذَا شَاذٌّ. وَقَدْ فَارَسَهُ مُفَارَسَةً وَفِرَاسًا ، وَالْفَرَاسَةُ ، بِالْفَتْحِ ، مَصْدَرُ قَوْلِكَ رَجُ لٌ فَارِسٌ عَلَى الْخَيْلِ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ فَارِسٌ بَيِّنُ الْفُرُوسَةِ وَالْفَرَاسَةِ وَالْفُرُوسِيَّةِ ، وَإِذَا كَانَ فَارِسًا بِعَيْنِهِ وَنَظَرِهِ فَهُوَ بَيِّنُ الْفِرَاسَةِ ، بِكَسْرِ الْ فَاءِ ، وَيُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَفَارِسٌ بِذَلِكَ الْأَمْرِ إِذَا كَانَ عَالِمًا بِهِ. وَيُقَالُ: اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ ا للَّهِ. وَقَدْ فَرُسَ فُلَانٌ ، بِالضَّمِّ ، يَفْرُسُ فُرُوسَةً وَفَرَاسَةً إِذَا حَذِقَ أَمْرَ الْخَيْلِ. وَفَارِسُ: بَلَدٌ ذُو جيلٍ ، وَالنَّسَبُ إِلَيْهِ فَارِسِيٌّ ، وَالْجَمْعُ فُرْسٌ وهم أقرب إلى المسخ منه إلى شئ آخر وشكلوا علاقاتهم الثقافية من نسخ الحضارات الرافدينية بما فيها اللغة المستعملة من قبلهم التي شكلوها من العربية على نحو :استعمال دخانيات ، أكيدا ممنوع: ممنوع التدخين ، ديوان محاسبات "وزارة امور خارجه ـ وزارة الخارجية ، مرك بر أمريكاـ تسقط أمريكا :مرق مَرِقَتِ النَّخْلَةُ : سَقَطَ حَمْلُهَا "وانعدامها في عدمها وبالتحديد منذ بهلوليتها التي تشكلها العربية الأرمية التي كانت الأخمينية 559- 331. ق .م قد اعتمدتها لغة رسمية حتى بعد احتلالها بابل عام 539 قبل الميلاد وفيها ولم يتم التخلي عنها من قبل الفرثية 248 ق.م – 224 ق.م والساسانية 224–651 ق.م وصولاً إليها حتى يومنا هذا ومن المعروف النوروز هو عيد رأس السنة "الفارسية" ويرجع أصله إلى الطقوس المجوسية وهو يعتبر بالنسبة للفرس العيد القومي الأكبر وكذلك بالنسبة لأبناء جلدتهم الكرد
الذين يحتفلون به مثلهم تماماً وقد عرضنا إلى مشتركاتهم الجبلوية في الجزء الأول من مقالنا ـ كردستان اسرائيلاً ـ
http://www.el-karamat.de/html/seite118.html
ـ84ـ الصبير:السحاب الأبيض
ـ85ـ النَّقَا:الرمل الأبيض
ـ86 ـ في اشارة إلى استخدامه كفه وأنامله وأدوات أخرى في الرسم ولم يستعمل الفرشاة إلا لكتابة اسمه على اللوحة
ـ87 ـ الوثير:الورد الأبيض
ـ88ـ المنظمة الأرتزاقية الصفوية حماس
ـ89ـ الأول ولي عهد الصهيوصليبية السعودية والثاني ملكها
ـ90ـ مقهى في شارع متفرع من شارع السعدون على مرمى حجرٍ من ساحة التحرير ببغداد في السبيعنيات من القرن المنصرم كان ملتقى للمثقفين البغداديين وكان يسمى أيضاً بمقهى المعقدين
ـ91ـ هو عادل عبدالمهدي المنتفجي الفرنسي الجنسية رئيس "الوزراء" الميليشيوي الأطلاعاتي
ـ92ـ الرِعاع :الجبان وأكهى: الأجبن
ـ93ـ مختصر حرس قومي:ميليشيا انقلاب 8 شباط 1963 البعثية الفاشية التي عملت بالعراق تخريباً وتقتيلاً وكان عادل عبدالمهدي المنتفجي أحد قياداتها المعروفة بدمويتها
ـ94ـ كانت قد نشرت الصحف الفرنسية ومن بينها الأكثر إطلاعاً وإنتشاراً " جريدة اللوموند" خبراً يفيد بضبط سلطات مطار باريس الدولي زوجة أحد "المسئولين العراقيين" وبحوزتها مليون دولاراً كانت تحاول تهريبها إلى فرنسا وبعد التأكد من شخصيتها ُسمح لها بأدخاله والتستر عليها حتى تم كشفها مؤخراً في شخصية ام هاشم وأم هاشم هذه هي زوجة "أبو هاشم " الذي هوـ أبو أمل - نفسه العميل بن العميل عادل عبدالمهدي المنتفجي
ـ95ـ الفرنسي أوتو اللاجيري هو نفسه بابا الفاتيكان اوربان الثاني من عام 1088 إلى عام 1099 وكلمته هذه التي ألقاها في فرنسا في 27 نوفمبر 1095 التي اطلقت الحملات الصليبية الأولى تميط اللثام عن فاشيته:(يا شعب الله المحبوب المختار، لقد جاءت من تخوم فلسطين، ومن مدينة القسطنطينية أنباء محزنة تعلن أن جنساً لعيناً أبعد ما يكون عن الله قد طغى وبغى فى تلك البلاد، بلاد المسيحيين فى الشرق، قلب موائد القرابين المقدسة، ونهب الكنائس وخربها وأحرقها، وساقوا بعض الأسرى إلى بلادهم، وقتلوا بعضهم الآخر بعد أن عذبوهم أشنع تعذيب، ودنسوا الأماكن المقدسة برجسهم، وقطعوا أوصال الإمبراطورية البيزنطية، وانتزعوا منها أقاليم بلغ من سعتها أن المسافر فيها لا يستطيع اجتيازها فى شهرين كاملين.. على من إذن تقع تبعة الانتقام لهذه المظالم، واستعادة تلك الأصقاع إذا لم تقع عليكم أنتم، أنتم يا من حباكم الله أكثر من أى قوم آخرين بالمجد في القتال، وبالبسالة العظيمة وبالقدرة على إذلال رؤوس من يقفون في وجوهكم؟ ألا فليكن من أعمال أسلافكم ما يقوي قلوبكم، أمجاد شارلمان وعظمته، وأمجاد غيره من ملوككم وعظمتهم، فليثر همتكم ضريح المسيح المقدس ربنا ومنقذنا – الضريح الذي تمتلكه الآن أمم نجسة، وغيره من الأماكن المقدسة التي لوثت ودنست – لا تدعوا شيئاً يقعد بكم من أملاككم أو من شؤون أسركم، ذلك بأن هذه الأرض التي تسكنونها الآن والتي تحيط بها من جميع جوانبها البحار، وتلك الجبال، ضيقة لا تتسع لسكانها الكثيرين، تكاد تعجز عن أن تجود بمن يكفيكم من الطعام، ومن أجل هذا يذبح بعضكم بعضاً، وتتحاربون ويهلك الكثيرون منكم في الحروب الداخلية . طهروا قلوبكم إذن من أدران الحقد، وأقضوا على ما بينكم من نزاع واتخذوا طريقكم إلى الضريح المقدس، وانتزعوا هذه الأرض من ذلك الجنس الخبيث وتملكوها أنتم، إن أورشليم أرض لا نظير لها في ثمارها، هي فردوس المباهج إن المدينة العظمى القائمة في وسط العالم تستغيث بكم أن هبوا لإنقاذها، فقوموا بهذه الرحلة راغبين متحمسين تتخلصوا من ذنوبكم ، وثقوا بأنكم ستنالون من أجل ذلك مجداً لا يفنى في ملكوت السموات).
ـ96ـ المجرم "تولوز" قائد الحملة الصليبية الأولى في معرة النعمان وعليها في 12 ديسمبر 1098  حيث عمل جيشه الفاشي على قتل أكثر من عشرين ألف من سكانها العزل بعد اجتياحها مباشرة وقد كشف المؤرخ الصليبي المجرم "فوشيه الشارتري" الذي شارك فيها جانباً مروعاً من هذه المجزرة :(ولو قيض لك ان تكون موجوداً هناك لغاصت قدماك حتى العقبين في دماء المذبوحين، ترى ماذا أقول؟ لم نترك منهم أحداً على قيد الحياة، ولم ينج حتى النساء والأطفال وعندما أصاب الجوع الصليبيين أكلوا جثث القتلى بما فيهم الأطفال بعد شويها ـ الدكتور قاسم عبده قاسم،الحملة الصليبية الأولى نصوص ووثائق تاريخية ،دار عين للدراسات والبحوث الأنسانية والأجتماعية، صفحة 254-255) وجرائم كهذه أكدها المؤرخ الأمريكي "ول ايريل ديورانت":(أن النساء كن يُقتلن طعناً بالسيوف والحراب والأطفال الرضع ينتزعون بالعنف من أثداء أمهاتهم ويُقذف بهم من فوق الأسوارأو تهشم رؤوسهم بدقها بالعمد ـ قصة الحضارة، صفحة 15/25، دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع) ـ
ـ97ـ الصخمة:أشد سواد الليل
ـ98ـ المعرة ألأولى مدينة معرة النعمان تقع جنوبي إدلب في سوريا، وتبعد عن مدينة حلب 84 كم وعن مدينة حماة 60 كم والمعرة الثانية : كوكب دون المجرة .
ـ99ـ أوزلا فون دير لاين وزيرة الدفاع السابقة نفسها التي انتحلت أكثر من عشرين صفحة من رسالتها للدكتواره كما فعل سابقها الذي اضطر على الأستقالة لهذا السبب بينما أعفيت هي من التبعات المترتبة على هذا الأنتحال بحجة كونه لم يك من الأهمية بمكان في سياقها احتيالاً على الشروط الأكاديمية المعمول بها عالمياً ولابد ان تكون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفسها من وراء هذا الأجراء التعسفي عملاً بتثبيتها على سدة الوزارة رغم فشلها الذريع كما هو معروف في ادارتها وتعرضت فيما تعرضت خلال تسنمة إلى انهامات جمة بالعجز والفساد والمحسوبية وغير ذلك من التعاطيات التي تشترط استقالتها دونها ودخولها في القصيدة يحتملها بالهيئة التي دخلت فيها ولم تخرج منها بأنتقالها إلى رئاسة "المفوضية الأوربية" التي وصلتها أيضاً عبر الألتفاف على الشروط المتبعة هنا بعدم ترشيحها للبرلمان الأوربي وعدم انتخابها له من الجمهور مباشرةً وقد حملته إليه أنجيلا ميركل من خارجها ووصلت بها إلى رئاسته عبر صفقة أبرمتها مع ماكرون وهي أقرب إلى المحاصصة منها إلى شئ آخر والأهم من كل هذا وذاك بالنسبة لنا دعمها قوى الأرتزاق الكردي في شمال وطننا: ديار بكر بن وائل بالمال والسلاح لأحتلاله وفرض سيطرتها عليه ولانفصل ذلك عن مشاركة ألمانيا بأحتلال وطننا العراق ودعمها حتى يومنا هذا للفاشية الشيعية وقبل ذلك بفرض الحصار عليه لسنوات طوال والمساهمة في تدميره على بكرة أبية وتقتيل مليون ونصف المليون من أبناء جلدتنا تجويعاً وأسقاماُ وتلويعاً
ـ100ـ عن عُرضٍ:كيفما اتفق
ـ101ـ السَدَّى:المصالحة والسُدَّى :العبث
ـ102ـ الهُوَ هو في العلاقات الفلسفية الصوفية الغيب الذي لا يصحّ شهوده لغيره
ـ103ـ اسود ممزوج بالأخضرار والسواد الآخر المقصود به العراق
ـ104ـ الكحل:سواد جفونها دونما استعمال الكحل والكجل هو نفسه المعروف
ـ105 ـ الكرخ، بالآرامية كيرخو :قلعة ، منطقة محصنه داخل مدينة مدورة وكرخ: سوق ببغداد وأكيراخ وكركا ولها مستقاة من اللغات الرافدينية التي شكلت العربية :انظر صفحة 189 ،
ـ106 ـ نفس المصدر، رصفو آرامية هي الأخرى ضم الشئ بعضه إلى بعض ونظمه أي رصفه،صفحة 246 والرَّصَف :السدُّ
ـ 107ـ بالآرامية: طرق خلط أقلق ولاتزال تستعمل بهذه الهيئة في العراق بمعنى المصيبة الكبرى
ـ108ـالرَّثيثُ:الجريح الذي لايزال فيه رمق
ـ109ـ يعتمرون به: برتدونه عمامات
ـ110ـ ينغصه: بمنعون الاستكثارَ منه
ـ111ـ الواهنوا الجأش:الجبناء
ـ112ـ السمادير مايبدو للعين على هيئة ذباب بسبب خلل فيها وهو ليس كذلك وهو مصطلح طبي ثابت في علوم العرب الأوائل لم ينتبه له حتى الآن ويسموه الأطباء العرب المجايلينا خطأ بالذبابة الطائرة وينبغي تصحيحة كما ينبغي تصحيح آلاف المصطلحات العلمية المسروقة من قبل "الأوربيين" أصلاً من علوم العرب وبسبب ترجمتها وصلت إلى معاصريهم بأشكال ممسوخة وحتى لانثير حفيظة بعض الممسوخين الذي لايرون في ذلك ضير ولايعتبرونه سرقة فأنها بوصفها هذا تبقى سرقة أو انتحالا إذا لم يشار إلى مصدرها ومصدرها هو هذا وليس غيره بحسب العلم وهو ماينبغي ان يحدد به ويتحدد ويتم محاكاته بألتزام علاقاته وماعدا فيدخل في مضمار التزوير
ـ113ـ العجيزة مقابل الصدر اسم زعيم الفاشية الشيعية الفارسية مقتدى الصدر
ـ114ـ المُدى : السكاكين
ـ115ـ الأول إياد علاوي الذي كان يتباهى بحمل مسدسه أيام كان بعثياً وهو نفسه رئيس مافيا الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي المسماة حكومة وهو جلاد الفلوجة الذي امر بقصفها عشوائياً بناء على بريمريته وفيما يتعلق بعمالته فأنه نفسه قال بها بعظمة لسانه بعمله مع الأستخبارات الأمريكية وعبرها تعاونه مع أجهزة استخبارات وصل عددها إلى أكثر من 14 جهازاً أما الآخر فهو محمد توفيق علاوي فحدث ولاحرج وكغيره من سفاحي الفاشية الشيعية مثل نوري المالكي والجعفري والعامري كانوا أعضاء عاملين في حزب الفاشية البعثية وخلافاته مع الأول فسبب سرقاتهما الخيالية واطلاعات هي التي جاءت به من أحد مخازن خردتها ولم يكلف لرئاسة عصابتها الأجرامية دون ارادتها
ـ116ـ أما هذا الغلام محمد ريكان الحلبوسي عصابات اللصوص الذي جمعهم البرلمان فيبدو من الخارج وكأنه من ابرياء "العملية السياسية ": الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بمواصفاته
diplomatie
وقد أخذت من : الدبل: دَبَل اللُّقْمَةَ:جَمَعَهَا بِأصَابِعِهِ وَكَبَّرَهَا ومنها
duplicité
الأزدواجية أما الـ
duplicité
فهي الدْلِيس: غِشّ , خِدَاع , اِحْتِيَال وماتقومعليه اللاحضارة "الغربية" قلباً وقالباً وهو جزء مهم للغاية من ألاعيبه الواسعة النطاق :انه من غلمان هذا الأحتلال ويترتب مايترتب عليه علاقته مثلاً بالصهيو صليبية السعودية والأماراتية اللاعربية وكبقية المتواطؤين معه من السلاجقة المعاصرين المحسوبين زوراً وبهتاناً على أهل السنة يعمل بما يتفق وعلاقاته :انه مجرم كغيرة من القتلة بجميع تلاوينهم وهو الآخر يكتسب صهيونيته وصولاً إلى ترامبيته رغم تشدقه بربط اسم "اسرائيل" بالأحتلال وكأنه من الأعمال البطولية الخارقة
 ـ117ـ سمير بن عبدالله من بيت أبي الحازب آل فتلة شقيق الشاعر أعدم بأمر من الجزار صدام حسين في أبريل 1980 ضمن الخلية العسكرية التابعة لحزب الدعوة الفارسي الفاشي التي كان يقودها وكانت مكونة من ستة أفراد بمعية المجرم محمد باقر الصدر الذي اعترف هو عليها ومن الطبيعي ان يلتزمون الصمت حيالها لأن اثارتها ستثير خيانته وتواطؤه مع الفاشية البعثية الذي لم يجدية نفعاً: الصورة قبل هذا التأريخ بسنوات واالتقطت له بعد اطلاق سراحه من اعتقاله الأول لأتهامه بتشكيل خلية ذات توجهات أخرى ويبدو مقطعاً من وجه أمنا نورية راضي بني كعب رحمها الله تعالى
ـ118ـ النَّوْرُ الزّهْرُة وبالتحديد البيضاء واحدتها نَوْرَةٌ وهو الأسم الأخر لأمنا نورية رحمها الله وكانت تحبذ مخاطبتها بالأثنين معاً
ـ 119ـ إرمية هي الأصح وقد أشار إلى ذلك قبلنا الدكتور كمال الصليبي في كتابه "حروب داود" وأخذ بها بناء على قوله جل وعلا: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ
120ـ الحجيجة الفيلسوفة العربية ـ صفية بنت ثعلبة الشيبانية، شاعرة جاهلية، كانت تلقب بالحجيجة.[1] ينتهي نسبها الأعلى إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. أسهمت إسهامًا كبيرًا في جمع قومها شيبان والقبائل الأخرى ليوقعوا بالفرس في ذي قار بقيادة هانئ بن مسعود، وكانت هي وأخوها عمرو بن ثعلبة على رأس الوقعة ذي قار وأحد العوامل المهمة بأنتصار العرب عليهم
ـ121ـ هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية، وهو الذي قاد العرب في يوم "ذي قار"، أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم. وهو من قبيلة بنو شيبان.
ـ122ـ عمرو بن ثعلبة على رأس الوقعة ذي قار وأحد العوامل المهمة بأنتصار العرب على الفرس
ـ123ـ -هَزَّ مَنْكِبَهُ : فَرِحَ بِمَا رَأَى.
ـ124ـ الهزيم صوتُ جَرْي الفرس
ـ 125ـ حلى أسم آخر لهايدرون ـ هدهد: زوجة الشاعر
ـ126ـ الجون: الأسود والأبيض
ـ127ـ المثاقيب الكهربائية: ـ1ـ استعملتها الفاشية الشيعية في معتقلاتها للتعذيب الجسدي والنفسي كما استعملت الشوايات الكهربائية والمناشير الكهربائية
ـ128ـ تتغاوى: تجتمع على الشر
ـ129ـ موزة بنت ناصر المسند بزواجها من حمد بن خليفة آل ثانية أعتلت عرشه خاوياً عليه وماسها: تبخترها
ـ130ـ هي سلوى بنت حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني" التي تتميز ببورنويتها الفائقة الوصف وترتقي بها من حيث قدراتها النيكية إلى مصافٍ عالٍ لو لم يقر ابوها به عيناً لما تعاطف معها وعمل جاهداً لأنقاذها من براثن السجن الذي كان يتهددها بعد توقيفها في لندن أثناء ممارستها النيك مع 3 رجال معاً:احتياط 3 طلبتهم هي جميعهم لهذا الغرض مقابل دفعها اموال كثيرة وهي نفسها قالت بذلك للشرطة التي اقتحمت الشقة بسبب وشاية القواد الذي تعاملت هي معه وتم ايقافها بتهمة "طلب خدمات جنسية خارج القانون البريطاني" وبمعنى آخر "ممارستها الدعارة" بجواز دبلوماسي يليق بها وفي معرض دفاعها عن نفسها:"انها هي التي تدفع المال" بهذه الجسارة العهرية مقابل نيكها وسواء من قبل سبعة رجال او اقل أو اكثر فأمر يخصها وحدها فالكس كسها والطيز طيزها والفم فمها وماتبقى منها لها غير ان الأموال التي دفعتها هي لهذا الغرض وتلك التي دفعها أبوها رشى لأطلاق سراحها هي ليست أموالها ولا أمواله
ـ131ـ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ـ132ـ حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ـ133ـ فدعة: زوجة سلمان بن عبدالعزيزآل سعود
ـ134ـ الفدامة: الضعيف الفهم
ـ135ـ نخ البعير: حثه على السير قدماً
ـ136ـ بعير ذو رحلةٍ ورحلة: القوي الشديد
ـ137ـ الدعسة:موقع أثري على الساحل الغربي من بلاد الرافدين تم التنقيب فيه من قبل فريق آثاري دنماركي عام 1961 وهو الذي اكتشفه 
ـ138ـ الطليق:العتيق وبمعناه الآخر:الحر
ـ139ـ تميم بن حمد آل ثاني
ـ140ـ الفَخَّارُ:الأعمال الخزفية التي اكتشفت في الدعسة وهي موقع أثري يقع على الساحل الغربي للخليج العربي من بلاد الرافدين ويعود إلى فترة العبيد 6500 قبل الميلاد اكتشف من قبل فريق آثاري دانماركي عام 1961 وتم التعامل معه بحسب العلاقات السايكوبيكوية وكأنه يعود إلى "فترة موزة" أو "فترة آل الصباح" أو "آل سعود" ككل المواقع الأثرية في جزيرة العرب لمراحل رافدينية مختلفة وتميم بن حمد آل ثاني وحميد تصغير حمد والفخار المفاخر
ـ141ـ المحافل: المحافل الماسونية
ـ142ـ الصَّيِّرُ:الحسن الهيئة 
ـ143ـ زوجة ابن راشد آل مكتوم"هيا" بنت السفاح والمخبر الأسرائيلي الملك حسين 
ـ144ـ راسل: حارسها الأنجليزي الشخصي وحسب الصحافة الأنجليزية انه نياكها:سبب الخلاف معه وهروبها من سطوته الأستبدادية الهمجية إلى ألمانيا ومنها إلى بريطانيا
ـ145ـ اليشماغ سومري كوشماقاـ اش ماخ والبقع التي تتوزعه هي تعويذات وكان يرتديه الحاكم السومري كوديا 2146ـ 2122 قبل الميلاد ملفوفاً على رأسه في مجموعة من التماثيل المسروقة من قبل فرنسا والدنمارك والمغيهبة كمعظم الآثار الرافدينية والمصرية والأسلامية في متحف "اللوفر" ومتاحف دانماركية
ـ146ـ مها:ثغر أبيض والمهاة:الشمس والمهو:اللؤلؤ
ـ147ـ ــ أبو الوليد عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي رضي الله عنه (26 هـ – 86 هـ 646 – 705م الخليفة الخامس من خلفاء الدولة العربية ـ الإسلامية الأموية وصاحب الفتوحات الحجاجية الباهرة
ـ148ـ ــ مدينة بناها الشاعر ليبتنيها لنفسه عاصمة
ـ149ـ مُدى: جمع مُدية : سكين
ـ150ـ الهَنَا:السعادة
ـ151ـ الرُّوَيْبضةِ:التافه
ـ152ـ السعوديةِ:وتخص آل سعود ا أنفسهم وحدهم ومانطلق عليها بالصهيوصليبية ولانأخذ أبناء جلدتنا الجزيريين المتجذرين بقعر جزيرة العرب بهم هؤلاء الأوغاد
ـ153ـ ابن زايد بن سلطان آل نهيان الأماراتي الصهيوصليبي الأسرائيلي المعروف
ـ154ـ عروس الشعر: أكثر شاعرية أو أجوده
ـ155ـ سرجون الأكدي ـ شاروكن:الأسد 2334 ـ 2279 ق.م قائد الأمبراطورية الرافدينية الأكدية ومؤسسها وقد حدد هو نفسه في أحد نصوصه مداها:والآن أياً كان الملك الذي يدعي انه نظير لي فليصل إلى حيث وصلت أنا ـ 21) ذلك بعد احكام سيطرته على "بلاد البحر ـ البحر السفلي:الخليج العربي" الذي "غسل سلاحه بمياههه" كما لمحت احدى النصوص المسمارية التي عرض أحدها إلى انتصاراته في معارك عددها 43 تمكنت بواسطتها "سفن ملوخا ودلمون من الأرساء في مرفأ مدينة "أكد" وكتاباته هو نفسه كانت تشير إلى ذلك كما في " قصة مولده" أما "بلاد آشور" فكانت تغطي كافة مناطق العراق الشمالية بما فيها نينوى وآشور تغطيها شبراً شبراً وكانت قد تغطت جيوشه بها لفتح " المناطق الجبلية الشرقية والشمالية الشرقية" أما خليفته نرام ـ سين الذي استمر حكمه من 2291 إلى 2255 ق.م فهو الآخر لم يترك فرصة سانحة إلا ووظفها في تثبيت أواصر مملكته التي امتدت من ديار بكر وجنوب شرق آسيا الصغرى غرباً إلى بلاد آشور والمناطق الجبلية شرقاً وصولاً إلى عمان جنوباً
 

ـ156ـ الحجيجة الفيلسوفة العربية ـ صفية بنت ثعلبة الشيبانية، شاعرة جاهلية، كانت تلقب بالحجيجة ينتهي نسبها الأعلى إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. أسهمت إسهامًا كبيرًا في جمع قومها شيبان والقبائل الأخرى ليوقعوا بالفرس في ذي قار بقيادة هانئ بن مسعود، وكانت هي وأخوها عمرو بن ثعلبة على رأس الوقعة ذي قار وأحد العوامل المهمة بأنتصار العرب عليهم
ـ157ـ هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية، وهو الذي قاد العرب في يوم "ذي قار"، أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم. وهو من قبيلة بنو شيبان.
ـ158ـ عمرو بن ثعلبة على رأس الوقعة ذي قار وأحد العوامل المهمة بأنتصار العرب على الفرس
ـ159ـ مغناطيسها
ـ160ـ واحد من اسماء زوجة الشاعرهايدرون ـ هدهد الكثيرة
ـ161ـجون: الْجَوْنُ: الْأَسْوَدُ الْيَحْمُومِيُّ ، وَالْأُنْثَى جَوْنَةٌ. ابْنُ سِيدَهْ: الْجَوْنُ الْأَسْوَدُ الْمُشْرَبُ حُمْرَةً ، وَقِيلَ: هُوَ النَّبَاتُ الَّذِي يَضْرِبُ إِلَى السَّوَادِ مِنْ شِدَّةِ خُضْرَتِهِ, قَالَ جُبَيْهَاءُ الْأَشْجَعِيُّ؛فَجَاءَتْ كَأَنَّ الْقَسْوَرَ الْجَوْنَ بَجَّهَا عَسَالِيجُهُ وَالثَّامِرُ الْمُتَنَاوِحُ الْقَسْوَرُ: نَبْتٌ ، وَبَجَّهَا عَسَالِيجُهُ ؛ أَيْ: أَنَّهَا تَكَادُ تَنْفَتِقُ مِنَ السِّمَنِ. وَالْجَوْنُ أَيْضًا: الْأَحْمَرُ الْخَالِصُ. وَالْجَوْنُ: الْ أَبْيَضُ ، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ جُونٌ - بِالضَّمِّ - وَنَظِيرُهُ وَرْدٌ وَوُردٌ. وَيُقَالُ: كُلُّ بَعِيرٍ جَوْنٌ مِنْ بَعِيدٍ ، وَكُلُّ لَوْنِ سَوَادٍ مُشرَبٍ حُمْرَةً جَوْنٌ أَوْ سَوَادٍ يُخَالِطُ حُمْرَةَ كَلَوْنِ الْقَطَا, قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛
وَجَوْنٌ عَلَيْهِ الْجِصُّ فِيهِ مَرِيضَةٌ     تَطَلُّعُ مِنْهَا النَّفْسُ وَالْمَوْتُ حَاضِرُهُ
يَعْنِي الْأَبْيَضَ هَهُنَا يَصِفُ قَصْرَهُ الْأَبْيَضَ
ـ162ـ المثاقب الكهربائية التي استعملتها الفاشية الشيعية للتعذيب كالمناشير الكهربائية في سجونها في العراق
ـ163ـ الماس:المجون 
ـ164ـ هي سلوى بنت حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني" التي تتميز ببورنويتها الفائقة الوصف وترتقي بها من حيث قدراتها النيكية إلى مصافٍ عالٍ لو لم يقر ابوها به عيناً لما تعاطف معها وعمل جاهداً لأنقاذها من براثن السجن الذي كان يتهددها بعد توقيفها في لندن أثناء ممارستها النيك مع 3 رجال معاً:احتياط 3 طلبتهم هي جميعهم لهذا الغرض مقابل دفعها اموال كثيرة وهي نفسها قالت بذلك للشرطة التي اقتحمت الشقة بسبب وشاية القواد الذي تعاملت هي معه وتم ايقافها بتهمة "طلب خدمات جنسية خارج القانون البريطاني" وبمعنى آخر "ممارستها الدعارة" بجواز دبلوماسي يليق بها وفي معرض دفاعها عن نفسها:"انها هي التي تدفع المال" بهذه الجسارة العهرية مقابل نيكها وسواء من قبل سبعة رجال او اقل أو اكثر فأمر يخصها وحدها فالكس كسها والطيز طيزها والفم فمها وماتبقى منها لها غير ان الأموال التي دفعتها هي لهذا الغرض وتلك التي دفعها أبوها رشى لأطلاق سراحها هي ليست أموالها ولا أمواله
ـ2ـ مهى: حدتها كالسكين
ـ165ـ الأرجوان: واصولها هي الأخرى كجميع مفردات اللغة العربية رافدينية كلدية وآرامية:أرجوانو
ـ166ـ ـ أنخ البعير:حثه على السير قدماً
ـ167ـ الخور: الْخَوْرُ: مَصَبُّ الْمَاءِ فِي الْبَحْرِ ، وَقِيلَ: هُوَ مَصَبُّ الْمِيَاهِ الْجَارِيَةِ فِي الْبَحْرِ إِذَا اتَّسَعَ وَعَرُضَ. وَقَالَ شَمِرٌ: الْخَوْرُ عُنُقٌ مِنَ الْبَحْرِ يَدْخُلُ فِي الْأَرْضِ ، وَقِيلَ: هُوَ خَلِيجٌ مِنَ الْبَحْرِ ، وَجَمْعُهُ خُئُورٌ وأصل الكلمة رافديني: "خَرارو" كلدية وأرامية واشتقت منها "خَريرو" وهي أصل كلمة حرير
وجاءت في الآكدية أيضاً: "خرو" و "خريتو" بمعنى المجرى المائي والجدول و"خيرو" بمعنى :حفرها وكريها
ـ168ـ قالت العرب بعير ذو رحلةٍ ورحلة: القوي الشديد
ـ169ـ الدعسة:موقع أثري على الساحل الغربي من بلاد الرافدين تم التنقيب فيه من قبل فريق آثاري عام 1961 وهو الذي اكتشفه 
ـ170ـ نسبة إلى فترة العبيد:عويلي التي امتدت بين 6500 ـ 5400 قبل الميلاد وترتبط بماقبلها ويطلق على تواصلاتها اريدو 5400ـ 4700 قبل الميلاد وهي مرحلة محددة للعمق التأريخي لجنوب العراق الذي يستقطبه الخليج العربي جزيرة وجزراً والتنقيبات الأخيرة في جزيرة العرب ثبتت هذه الحقيقة بشكل قاطع رغم محاولات طمسها من قبل المحميات الأسرائيلية المفروضة عليها بالأعتساف 
ـ171ـ الصير الماء الذي يقيم عنده الناس

ـ172ـ المجرم مصطفى الكاظمي

ـ173ـ الفارسي أصلاً وفصلاً مقتدى الصدر

ـ174ـ دَيّارها:ساكنها

ـ175ـ منارة مدينة واسط الحجاجية

ـ176ـ يتلصص:يتجسس

ـ177ـ صفية بنت ثعلبة فيلسوفة وشاعرة عربية كانت تلقب بالحجيجة وهي أخت عمر بن ثعلبة الذي كان على رأس معركة ذي قار وكانت أبرز قيادتها الأعلامية وقد لعبت دوراً حاسما عبر قصائدها في استقطاب العرب في جزيرتهم الرافدينية ووحدت شملهم ضد الفرس الأوغاد

ـ 178ـ انخيدوانا 2285-2250  قبل الميلاد أو إن-هيدو-انا، ومعناها الكاهن أو الكاهنة الأعلى وهيدو معناها زينة أو حلة ومعناها زينة الكاهن الأعلى للإله آن وهو اسم يشير إلى الاله نانا ـ سين إله القمر وهي ابنة سرجون الأكدي ومبتكرة الشعر على وجه الأطلاق مبتكرته وهي نفسها ناثرته:مبتكرة قصيدة النثر

ـ179ـ إلى أين مدينة ابتناها الشاعر لنفسه وهي احدى قصائده في ديوانه "محمود درويش بن بني القينقاع

ـ180ـ طبقاً لقوله " أنا نبونئيد الذي لم يتشرف بانحداره من نسل ملكي" المثبت في احدى لوحاته

ـ181ـ أول من استعمل الخازوق هو الملك الفارسي السفاح داريوش الأول لقتل أكثر من 3000 من أبناء جلدتنا البابلين بعد احتلاله بابل 539 قبل الميلاد والعمل بها تدميراً وبأهليها تقتيلا والعَلِيّةٌالأسم الآخر للفاشية العثمانية

ـ182ـ النخبة الفاشية في الجيش العثماني أسسها السلطان "مراد الأول 1362-1389 ". والخبيث هو نفسه رجب طيب اردوغان

ـ183ـ دمج القائد المغولي الفاشي هولاكو والهولوكست بصيغة الجمع

ـ184ـ في منفاي الألماني بأوامر أمريكية القتل ذرعاً:القتل خنقاً بمنع التعاطي مع أعمالنا التشكيلية في الصالات مثلاً

ـ185ـ سواد يضرب إلى خضرة

ـ186ـ ضربة الشمس على الوجه

ـ187ـ أشط بهذا النوى:الأمعان في البعد

ـ188ـ النِّيلَ:صِبَاغ أزرق يستخرج من النباتات

ـ189ـنسبة إلى ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية الفاشية بناء على خزعبلات عام 1897التي اعتمدتها اللقيطة المسماة إسرائيل ذريعة لأحتلال أرض فلسطين التي سهلته الأمبريالية الفاشية البريطانية والفاشية الغفيرية نسبة إلى "إيتمار بن غفير" الذي لاتميزه عن شذاذ الآفاق الصهيانة غير كرديته الهمجية المتراكبة في حقدها مثلهم على العرب

ـ190ـ جنتو:جنين بالكلدية كحيفا:حيفو ورفح:رفوحو وصور:صورو وبعبدا:بيت عبدو و تدمر: تدمورتو

الرمثا:رمتو والمعرّة:معرتو وبقعاتا: بقعواثو والفرات:أوفرت وجبلة:جبيلتو وبعبدا:بيت عبدو وجرش جراش والأردن يوردنون: مورد الماء

ـ191ـ الكناجي:الأحمر الأرجواني بالكلدية

ـ 192ـ ومن المعروف ان السجلات الآشورية أتت على ذكر فلستيا:فلسطين بالأكدية في لوحات "تل العمارنة" وآشور:اشارو وأخذها اليونان منها كلغتهم كلها من الآرامية وبالتحديد سرقتها بكاملها منها إقرأ: أثينا السوداء: الجذور الافرواسيوية للحضارة الكلاسيكية ـ تلفيق بلاد الاغريق ،تأليف مارتن برنال، المجلس الأعلى للثقافة ـ القاهرة

ـ193ـ يثرب: واتريبوا وخيبرو:خيبرومكوم:مكة مك:امتص واخذت هذا الأسم لنقص المياه فيها وتأتي بمعنى هلك وكلها بناها الملك البابلي نابوئيد لتلبية حاجات دينه التوحيدي العرفاني الذي استجابت لها اللغة الآرامية نفسها على سبيل المثال:أدانوـ آذان،صلوة:صلاة :صل،صلوتا وكفارة: كبارو وثمة ألواح مسمارية تتضمنها وهي الأخرى مستمدة من الأكذية: صلو، صليتو ونبي:نبو وبأسم:بشمَ وحاجو:حج وآجِر:أجورو وكُفة،قُفة:قُفُّووسلطان: شلاطو والجنابة وقريش:قرش المستمدة هي الأخرى منها بينما بنتيت تيماء:الأعجوبة والعلا في مرحلة سابقة ورغم عدم توفرنا على نتائج التنقيبات في جزيرةالعرب الرافدينية لحجبها من قبل الأحتلال الأسرائيلي السعوديّ فأن سرجون الأكدي ـ شاروكن:الأسد 2334 ـ 2279 ق.م قائد الأمبراطورية الرافدينية الأكدية ومؤسسها نفسه بعظمة لسانه كان قد حدد في أحد نصوصه مداها:(والآن أياً كان الملك الذي يدعي انه نظير لي فليصل إلى حيث وصلت أنا ـ ذلك بعد احكام سيطرته على "بلاد البحر ـ البحر السفلي:الخليج العربي" الذي "غسل سلاحه بمياهه" كما لمحت احدى النصوص المسمارية التي عرض أحدها إلى انتصاراته في معارك عددها 43 تمكنت بواسطتها "سفن ملوخا ودلمون من الأرساء في مرفأ مدينة "أكد" وكتاباته هو نفسه كانت تشير إلى ذلك كما في " قصة مولده" أما "بلاد آشور" فكانت تغطي كافة مناطق العراق الشمالية بما فيها نينوى وآشور تغطيها شبراً شبراً وكانت قد تغطت جيوشه بها لفتح " المناطق الجبلية الشرقية والشمالية الشرقية" أما خليفته نرام ـ سين الذي استمر حكمه من 2291 إلى 2255 ق.م فهو الآخر لم يترك فرصة سانحة إلا ووظفها في تثبيت أواصر مملكته التي امتدت من ديار بكر وجنوب شرق آسيا الصغرى غرباً إلى بلاد آشور والمناطق الجبلية شرقاً وصولاً إلى عمان:مجّان جنوباً) وضمنها بطبيعة الحال دلمون: البحرين التي ظلت فلذة من بلاد الرافدين رغم وظيفتها التي بدت عبرها وكأنها مستقلة عنها:مُونَاكُويتها بقـياسنا ولاتحتمل غيرهذا الشرط الوجودي ذاتياً وموضوعياً

ـ194ـ بحر الشروق الكبير: الخليج العربي وبحر الشمالِ:البحر المتوسط بحسب تسميتهما الأكدية

ـ195ـ تملى :استمتع

ـ196ـ الزنيم الدعي الذي لاأصل له وهو اللئيم والشرير بطبعه