فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل


ولايزال منير المتصدق صادقا ً وصدوقاً

 

munir



يهون علينا ان تُصاب جسومنا   وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ
أُ ُعادى على مايوجب الحب للفتى وأهدأ والأفكار فيّ تجولُ
أبو الطيب المتنبي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيثبتت المحكمة الألمانية الأتحادية يوم الجمعة 12 آيار 2007 الحكم الذي أصدرته محكمة مقاطعة هامبورغ الألمانية في تموز 2006 بحق منير المتصدق القاضي بحبسه 15 عاماً على الرغم من عدم توفرهما على أدلة قاطعة تثبت علاقته بتنظيم القاعدة أو دعمه خلية هامبورغ التي نفذت عملية 11 أيلول 2001 وبذلك يخرجان هما الأثنان تباعاً على حمليات قاعدة "المتهم برئ حتى تثبت إدانته" خروجاً فاضحاً إستثبته محاميه أودو ياكوب بمرارة : ( ان الأمر يتعلق بقرارات تعسفية اتخذتها المحاكم الألمانية ضد موكلي منير المصدق وكلها قائمة على تخمينات لاأكثر وليس على اساس براهين ملموسة ) وتلك قضية تدخل بقياسنا في إتون الأنصعاقات البوشية التي فرضت في البدء على ألمانيا فرضاً ثم اكتسبت مواصفاتها الميركلية – الأشتيوبرية والله أعلم بما ستؤول إليه الأوضاع ههنا في ألمانيا وبألمانيا نفسها بفعل تأثيرها بعد ان أخذت مجراها خارج "النطاق الأسلامي" لتستوعب التيارات الألمانية المناهضة للحروب والسياسات الأمريكية الناتوية بأتخاذ "الأعتقالات الكيفية" كأجراء وقائي منصص من الأجراءات الوقائية البوشية بمستويات غير حربية ولكنه يتضمن بقياسنا أكثر عناصرها الغريزية إنحطاطاً حيث نرى ونسمع ونحس الفوبيا البوشية التي فاقمتها هزائم جيوشه الجرارة في العراق وأفغانستان تأخذ طريقها مريكلـ ـ شتوبرياً نحو التصاعد للتعويض عن أفشالٍ أفشالٍ غير قابلة لأي شئ غير الأجترار وعلى انجيلا ميركل قبل غيرها ان تكتشف بنفسها العلاقات السببية لقياس كهذا ومادامت لاتُـحسن التفكير خارج نطاق علاقاتها الأديولوجية المتعصبة عليها أن تُحّسن من قدراتها الذهنية للتعاطي مع حقائق غير تلك المتخيلة من قبلها لتدرك كون هذا القرار لايمت ألبتة بصلة لأي قانون سوى قانون الغاب ولايمكن تلقيه حتى من قبل أكثر الأرهابيين عداءً للأرهاب إذا كان طبعاً يملك مضغة عقل أو مايساويها من الجنون إلا بهذه الهيئة وإلا فهلا بها ان تقولني كيف يمكن العمل على تثبيت حكم كان قد إلغي قانونياً بسب عدم توفره على الأدلة القطعية أولاً وثانياً إمتناع الدوائر الأمريكية الكاوبوية من أخذ المحكمة الألمانية على محمل الجد ورفض طلبها بحضور ابن شيبة المغيهب في سجونها للمثول امامها والشهادة في قضية عويصة كهذه بقصد كشف الحقيقة كاملةً وقبل ذلك كيف يمكن إعادة محاكمته في ذات القضية الملغاة بحكم القانون الألماني نفسه دون التوفر على شروط تسمح بذلك على سبيل المثال قرائن جديدة ترجح او تثبت الأتهامات الموجهة له او الأقل تشير لأمكانية الوصول إليها وقد تمت هذه الأعادة - الفضيحة في تموز 2006 في هامبورغ بعد إطلاق سراحه من سجن كان يقضي في غياهبه حكماً هو الآخر كان جائراً ولكن في قضية أخرى متناسلة إصطناعياً من الأولى وكل ذلك يشترط منها ان تعرف:ان علاقات سياسية بهذه الدرجة من الأضطراب والزئبقية هي غير مؤهلة بأي حال من الأحوال للبت بقضية قانونية بحتة وهي أي العلاقات هذه مهما بلغت قدراتها التكنولوجية وحيلها البوليسية لاتستطيع إستبدال الحق بالباطل والحق لايُرى إلا بالحق فأن الحقيقة هي وجود قائم موضوعياً ومرهون على هذا الأساس بنفسه وليس بشخص أو آلاف الأشخاص أو دولات أو العالم كله وبلزوم ذلك سيكون علينا تشخيص طبيعة الحكم المذكور كقرار باطل عاطل وهو بهذه الماهية يستوجب المناهضة إنتصاراً للعدل الذي يشترط بدوره منا مطالبة ألمانيا بسحب قواتها بجميع أوصافها "الأحتلالية" البراقة من أفغانستان على وجه الفور والأحجام عن مقايضة عجزها عن مشاركة جنودها في قتالنا في ساحات الوغى العراقية بتدريب مرتزقة لهذا الغرض الأجرامي: القتال بالنيابة لأنعاش الأحتلال الصهيوصليبي بما يشبه الضحك على ذقنه بعد إستحالته إلى إعباءٍ حتى على نفسه ودخوله في عداد الغير قابل سوى للأنهيار التام أو الهروب بجلده مهزوماً ومهزوماً ومهزوماً
 

منتصف آيار 2007



منير المتصدق أو العمل لوجه الله تعالى

mutasedeq
بأنتظار الحكم الجاهز : المتصدق منير مع محاميه الأثنين
 
هذا المقال كتب مباشرة بعد اصدار الحكم الأول على منير المتصدق في 19 شباط 2003 بالحيثيات المتضمنها والمستمدة من العلاقات التي ارتبط هو بها أو التي ارتبطت هي به في علاقة ارتجاعية قيض لها فيما بعد ان تتطور بأتجاه يناقض هذا الحكم الجائر ويستبدله بحكم آخر هو بالمقارنة معه أقل جوراً منه : 7 سنوات وبدا حينها وكأنه عودة إلى الحق وأوشك ان يكون كذلك بعد اطلاق سراحه غير ان عودة البارحة 8-1-2007 البائسة إلى الحكم الأول :15 عاماً لم تبدد آمل كذاك المتعلق بحق المتصدق وبمصيره فحسب وانما بأنزلاق ألمانيا أبعد بكثير مما تشترطه قوانينها نفسها عن نفسها بتشكيل "محكمة استثنائية" للبت بقضية عادية جداً لم تتغير حيثياتها بقياسنا قيد أنملة وذلك مايجب اعتلاجه بكثير من الروية وسنعمل على ذلك بعد ان نكون قد اطلعنا على تفاصيل الوقائع وعلاقاتها الممكنات بشكل دقيق تماماً

في 19 شباط 2003 حكمت المحكمة العليا في مدينة هامبورغ الألمانية على منير المتصدق بالسجن لمدة 15 عاماً بعد ادانته بالأشتراك بقتل 3066 والأنتماء لمنظمة سميت ارهابية في علاقة بواقعة أيلول 2001 التاريخية.ولم يك غريباً على رجل مثله ان يستقبله بشكيمة المؤمن وعزيمته حيث بدا خلال قراءة حيثياته من قبل القاضي ألبرشت مينتس وكأنه لايعنيه هو نفسه فلم يحرك ساكناً او يوحي بما يمكن ان يشاكهه حتى بدا السكون نفسه حياله مضطرباً .. هكذا وسط اجراءات امنية كانت قد ثبتت الحكم بشكل مسبق.فالشدة التي كانت هي عليها قد أكدت الطبيعة السياسية له لتفرض ماتشترطه من مشاهد مسرحية " الحرب ضد الأرهاب " بوسائط اصطناعية كقطع جميع الشوارع المحيطة ببناية المحكمة في هامبورغ بمصفحات كانت قوى الأمن التي تقودها مدججة ببنادق اوتوماتيكية وترتدي الملابس العسكرية الحربية بحيث بدت المنطقة وكأنها ساحة قتال انتقلت بدورها إلى صالات المحكمة التي عجت بأعمال تفتيش جمهور الحاضرين يدوياً على الرغم من مرورهم عبر ابواب مراقبة الكترونية ولم يك سحب التلفونات النقالة منهم آخر هذه الأجراءات التي شكلت خلفيات عمل لم ينجح درامياً وفشل قانونياً ولم يحقق قبل هذا وذاك أغراضه السياسية المرجوة . فقد شهدت المانيا في هذه الفترة حركة كاسحة من العداء لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية الحربية لم يعرف لها مثيل في التأريخ الألماني المعاصر أجبرت المستشار شرودر الذي كان في أشد ضعفه السياسي على الأنجرارانتهازياً خلفها وتبني شعاراتها ديماغوجياً لكسب الأنتخابات الأخيرة التي لم يقدرله دون هذه الحركة كسبها والبقاء على سدة الحكم –1-.غير انه لم يفوت اية فرصة للتعبير عن توافقه التام مع السياسات الفاشية الأمريكية فيما يتعلق بالحرب ضد الحركات الأسلامية الجهادية على طول الخط وبأندفاع أهوج كان من شأنه ان يكلف ألمانيا مالاتحتمله أصلاً وماليس لها فيه ناقةً أو جمل سوى ارضاءً شهوة الثأر لدى هذه الفاشية وفي الأغلب للتعويض عن فشل الدوائر الأمنية الألمانية على مدى سنوات طوال في الكشف عن خلية هامبورغ –2- : اعادة انتاج الـتعويضات 3 : ليستحيل حيال دولة الفاشية المذكورة في قضية منير المتصدق إلى تفريط بـ "القانون "قانونها هي نفسها أيضاً وعلى نحو فاقع تكشفه حيثيات الحكم نفسها كما قرأها القاضي مينتس : ( انه عمل على مؤازرة العمل "واقعة 11 ايلول 2002" موضوعياً وذاتياً.فالمتصدق كان قد انتمى لمجموعة هامبورغ التي كانت تحيط بمحمد عطا منذ تأسيسها . ولم يوضع في الحسبان تكليفه بأعمال هجومية. فقد كانت لديه مهمة حماية مجرمي هامبورغ من الخلف ومنع امكانية كشف العمل قبل حدوثه وكان يعرف النتائج المترتبة عليه وكان يريدها –4-).وإذا كان منير المتصدق نفسه لم يعترف بهذه الحيثيات قبل وخلال وبعد المحاكمة فلابد من وجود شاهد من داخل التنظيم بالضرورة يحملها فوتغرافياً –5- وإلا سوف لن يتمكن من التعرف على مهمة تنظيمية صرفة كهذه التي تزعم مهمة الحماية هذه التي ستسلم مصير المجموعة بكاملها له وتضعه عملياً بموقع أكثر أهمية منها تنظيمياً وبموقع الفاعل الحاسم وليس المؤازر وبذلك يكون القاضي قد وقع في تناقض مع نفسه يفترض ان لايحدث في قضية خطيرة كهذه ترتبط بمصير انسان عرف بصدقه وعبر ذلك بمصير تشريعات قانونية يتقولونها مستقلةً وقد وضعت تحت مقصلة الفاشية الأمريكية هكذا في تعاطي السياسة أساساً للحكم خروجاً عليها بما لايقبل مجالاً للشك.لأن التعامل مع علاقات المتصدق بالصورة التي رسمها القاضي وليس كما هو في العيان ستكون ملزمة بسحبه من ساحة العمليات قبل تنفيذها كما تم التعاطي مع حالات أخرى معروفة اعلامياً.وحسب ذلك ان بقاء منير المتصدق بعد واقعة 11 أيلول 2001 التأريخية في ألمانيا حيث يقطن كان ينبغي ان يدفع بمعالجة القضية بقدر من الحصافة القانونية بدلاً من الأتزلاق وراء السياسة الثأرية ضد "القانون".ان هذه القرينة إذا مااقترنت بالتحليل الموضوعي كانت كفيلة بأزالة الغموض الذي وضعت في غياهبه القضية برمتها للأسباب المذكورة عمداً ولأستطاعت ان تكون بالأضافة الى سيرورات اخرى دليلاً قاطعاً على عدم علاقته التنظيمية بالعصبة التي نراها نحن شخصياً عصبةً مباركةً تستحق الثناء عزاً ورفعةً –6- .أما وقد اريد لهذه القضية ان تأخذ المسار التلفيقي الذي أخذته سياسياً فقد كان من الطبيعي ان يغيب المنطق عنها ليُغَيب معه الحق في كيفيات التعامل معها.وحسب هذا الهوى أصبحت العلاقة الشخصية التي ربطت المتصدق بهذه العصبة المؤمنة الى علاقة انتماء سياسي وصولاً الى المشاركة في واقعة ايلول بسبب تحويله مبلغاً من المال كان قد طلبه محمد عطا دون تقديم مامن شأنه ان يبرهن على ذلك قانونياً او على الأقل ما يبرر طرحه بقصد التوصل الى البرهان.والأمور تتداخل في هذا المضمار في بعضها البعض فأن عدم توفر المبررات التي تجيز مثل هذه التصورات يخضعها جميعها لعلاقات سببية كفيلة بأحباطها دفعة واحدةً...ان المتصدق نفسه بجحده التواصل تنظيمياً بها يضع النقاط على الحروف وبأصراره على التماثل مع الأسلام والتمثل به في صياغة علاقته بالعباد يرتقي بهذا العمل الطيب الى مستوى الواجب تيمناً بالحديث النبوي الشريف ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )الأمر الذي يجعل الحوالة المالية المذكورة من حيث الشرع أمراً طبيعياً للغاية ولاتستوجب علاقة سياسية بالضرورة .وبذلك يستطيع المرء تفسيرالعلاقة الحميمية التي ربطته بمحمد عطا وعدم اعتماد اسقاطات الشهود المريبين التي أريد بواسطتها تلفيق علاقة سياسية به لم تك موجودة البتة . ولو كانت موجودة لما توانى منير المتصدق نفسه حسب قياسنا عن التشرف بها علانيةً .. ولما أكد هو نفسه بأم عينه وبلحمه ودمه مراراً وتكراراً عدم معرفته بما كان تُخطط له هذه العصبة الطيبة وماصعق الفاشية الأمريكية في 11أيلول 2001 ودفع الحكومة الألمانية للتضامن معها "دونما حدود" ليدفع بنهاية المطاف بالقضاء للتعاطي سياسياً معه كما تجلى في قرار الحكم المجحف هذا اعتماداً على أدلة مفركة لشهود مفبركين آلت كلها إلى فبركة قضيتة برمتها حيث ينبغي البحث عن الأسباب الموجبة التي دفعت القاضي مينتس الى القول :( انني لم اتخذ قرار الحكم لوحدي ويعز عليّ ذلك –7- ) فلربما ستكون هي سبباً برفع قضية أخرى سيكون المتهم فيها القضاء الألماني نفسه في المستقبل ومانحن فاعلونه الآن انطلاقاً من ألمانيا نفسها حيث نقيم منذ أكثر من ربع قرن والله خير الحاكمين.

شباط 2003
 

إشارات
1- وقوفه مع رفع الحصار عبر خيار االفاشية الأمريكية بعد حربها ضد وطننا العراق واحتلاله له يعطي مشروعية لهذه الحرب والأحتلال معاً ويكشف عن زيف دعواته المضادة لها قبل نشوبها
كما عبرنا عن ذلك في مناسبات مختلفة في حينها.
2- حيث نامتهي نفسها وجميع الأستخبارات العالمية لتسقط هذه الحالة من السبات على العصبة الشريفة لتعرف به جزافاً.
3- تعويض اليهود بعد الحرب العالمية الثانية الذي لايزال سارياً ويأخذ اشكالاً مختلفة معنوياً وسياسياً ومالياً وعسكرياً.
4- اقرأ جميع الصحف الصادرة في اليوم اللاحق ليوم المحاكمة.
5- لم تتجشم الدوائر الأمريكية الرد على طلب المحكمة الألمانية بتوفير فرصة حضور المجاهد الأشم رمزي بن الشيبة كشاهد في هذا القضية ليتم بهذه الواسطة تغييب امكانية حسم القضية قانونياً اما بسبب عدم وجود ابن الشيبة في قبضتها او بسبب عدم أخذها قضية منير المتصدق على محمل الجد وربما بسببهما معاً.
6- الكاتب عبر عن موقفه هذا عبر أعمال شعرية وتشكيلية ونثرية وهو بذلك يتواصل بروح الأمة الأسلامية من الصميم إلى الصميم.
7- حسب قوله بالألمانية :
( ( Ich war kein selbstgaenger. Das Strafmass ist mir schwer gefallen )