فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

صباح الأحمد الصباح بوصفه الأمعة الأكثر إنصياعاً للولايات المتحدة الأمريكية
 

al-subah


 عملية تكريس صباح الأحمد الصباح قضية كانت محسومة أصلاً لصالحه منذ توليه رئاسة العصابة المافيوية في "الكويت" عام 2003 بأمر فُرض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المقبور جابر الأحمد فرضاً وأُخذ به كجميع الترقيات التي لحقته وآلت به إلى تسنم دفة الحكم بأمرها وبذلك انها عملت بنفسها على إزالة سعد العبدالله الصباح كما فعلت ذلك من قبل في الأردن بأزالة حسن ولي عهد أخيه المقبور حسين ضمن اطار الشرعية المافيوية لصالح الحاكم بأمرهم عبدالله ولأسباب تعود بالدرجة الأولى لمدى الأنصياع لها وليس الأرتباط بها فالأرتباط وحده تحت شروطها الفاشية بمواصفات الليبرالية الجديدة لم يعد مقياساً لها في تحديد علاقتها بعملائها ولاغروى في ذلك إذا كان الأمر يتعلق بعميل أذكى بكثير من رئيسها على شاكلة بوش كحسن المذكور الذي يجيد التصرف بلباقة وحسب ذلك في الأغلب الأعتراض ضمن الحدود الممكنة وتكريس صباح ألأحمد الصباح وإن لم يدخل بقياسنا في هذا المَنحى بشكل مباشر إلا انه يقع ضمن علاقاته المافيوية التي اشترطت تنحية سعد العبدالله الصباح المُنّحى أصلاً رسمياً لمنع مجموعة من العصابة الصباحية من تحقيق مآربها بأستخدامه لكسب الوقت ضد الأحمد والحؤول دون وصوله إلى الأرث الفاسد وتمكين مرشحهم فيما بعد منه وبهذه هذه الكيفية وضعت الولايات المتحدة الأمريكية الأمور هناك في النصاب الذي يمكنها من التفرغ للأنشغال بهزائم جيشها في بلاد الرافدين وهي ستأخذ دونما جدوى وقتها كله قبل أن تأخذه كله إلى حتفها ومعه جميع المتواطؤين معه
 

 شباط 006 2