فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

عندما يكون الهروب قصب السبق
 

_wsb_64x91_0-0-0

 
يجب ان نخفض من روعنا كثيراً عندما ينبري هذا الرافضي أوغيره كهذا الرعديد عزيز الطبطبائي راغياً ومزبداً أو جَؤُولاً وصَؤُولاً وكأنه على قاب قوسين أو أدنى من أبي زيد الهلالي أو على مرمى حجر من عنترة بن شداد فهو كسواه من المخاتلين غالباً مايلجأ لهذه الأسلوب للتغطية على جبنه وقصر باعه وسوء أخلاقه لأنه لو كان على هذه الهيئة "البطولية" وليس بطالاً ويتداول الباطل فلماذا لم يغادر بعدُ "المنطقة الخضراء" ولو من قبيل تغيير الأجواء والأطلاع على سوء طالعه في هذا البلاد التي لاتضمر له سوى الأحتقار ...لِمَ لايغادرها ببزة "الأفندية" إلى باب الشرقي أو علاوي الحلة أو سوق مريدي كما كان يفعل دائماً في لندن بحجة التمويه وينبغي ان لاينسى إرتداء ربطة العنق المحببة إلى قلبه فبدونها سوف لن تكتمل اناقته وحسب ذلك ستدخل مطالبته من لدننا بالذهاب إلى الرمادي في مضمار التعجيز اللامعقول حتى لو بقت هذه المطالبة في حدود امكانية تفقد قواته الرافضية الفارسية من قبله وهي تقاتلنا نحن المسلمين نيابةً عن الأحتلال.. الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي أو ضمنه ليراها هو بنفسه وإياه من بعيد بالمنظار يتنافسان في العَدْوِ حيث الهروب كالعادة هو قَصَب السّبْق الذي غالباً ما تحرزه وإياه بالمناصفة أو بالتسوية عندما يتعلق بمنازلة ميدانية وجهاً لوجه مع المجاهدين ولكنهما بمجرد انفرادهما بناس عزل سرعان مايزأران ويجأران ليعملان بهم تقتيلاً وتقتيلاً وتقتيلاً ولانكتفي بالفلوجة وتلعفر والقائم والموصل والرمادي شواهداً وشهوداً على جرائمهما معاً وفرادى وتوخياً للأختصار فأن مجرماً كهذا الرعديد المرهون كله بالأختلال الفارسي لتصريفه عبر التواطؤ مع الأحتلال الصهيوصليبي بوسائط اسرائيلية فاشية لايمكن إلا ان يكون نذلاً إلى هذا الحد الذي يجعله يتعاطى مع قرة عيوننا وفلذة أكبادنا وحامية حمانا الأنبار وكأنها ليست لحمة العراق كله وسداه وكأن "النجف وكربلاء" يقعان في ما تسمى زوراً وبهتاناً ببلاد فارس التي كانت السبب الأساسي بسقوط دولة الخلافة الأسلامية!! وقبل هذا وذاك وكأنه وهو الأتفه من بوهة يمتلك القول الفصل في قضايا لايزال الجهاد صاحبها وموجهها بأتجاه فتح هذه البلاد من جديد..البلاد التي يشترك في جغرافيتها بروحٍ كونية واحدة المسلمون الكرد والبلوش والعرب وليس الفرس فقط وإعادتها إلى كنف الأسلام طيعةً كما كانت عليه في الماضي والله من وراء القصد

 3 ذي القعدة 1426هـ 5 ديسمبر 2005م