فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

العميل...

عادل عبدالمهدي المنتفجي من مواخير البيكال الباريسي إلى مواخير المنطقة الخضراء...

 

Adel_abdulmahdi

 

اننا سوف لن نسبق الأحداث إذا توقعنا المجئ بعادل عبدالمهدي المنتفجي من قبل الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي إلى رئاسة العصابة المافيوية المسماة حكومة. وإذا كان التوقع لايدخل في عداد الأستثبات فأنه لايلغي امكانية حدوثه غير ان ماسيحدث بالفعل ان الأحتلال سيعطي القوى "الرافضية" نصيب الجرذ من بين جميع الفئران المتواطؤة معه وذلك ماعمل هو عليه أصلاً ولعل عملية تزوير نتائج الأنتخابات بنفسه عبر هيئتها العليا التي يُسّيرها هو شخصياً السبب الأساسي من وراء ذلك وهي تدخل في قياسنا ضمن ردات الفعل الكاوبوية ضد أهل السنة والجماعة للأنتقام منهم بسبب رفضهم ثم مجاهدتهم إياه وإن تابوا- من قبيل الأفتراض لاغير - توبةً نصوحاً لايعودوا بعدها إلى ذلك!!!وسوف لن يتوبوا وهو إذا لم يجد وسيلة غير هذه في هذه المرحلة فأنه سوف لن يتوان عن استئصال شأفتهم إذا تمكن من ذلك لاسامح الله في مرحلةٍ أخرى امتداداً لعمليات التذبيح اللاتي يتعرضون لهن منذه وهو يمزق ارض الرافدين بمجنزراته وهو يدمر عمرانها وهو يحولها إلى سجون بمواصفات أبي غريبية وغوانتاناموية وإلى قواعد عسكرية وإلى.. إلى مواخير سياسية يجمع فيها أكثر الوصوليين إنحطاطاً وأكثر المصهينين نذالةً وإلى جانبهم الفاشلين الوظيفيين من كل حدبٍ وصوبٍ واللواتي يمارسن المتعة على رؤوس الأشهاد ومن بينهن هذه نفسها التي تتشدق هنا وهناك تلفزياً بمكفاحة الأرهاب وسنأتي على سيرتها بشئ من التفصيل إذا قيض للأحتلال تعيينها بمنصب وزيرة وهذا يدخل في مضمار الممكن كما يدخل العميل المذكور أعلاه فيما نحن بصدده دخولاً تبرره مجمل التطورات الحالية التي تجعله يتمسك بكاوبويته على هذا النحو إلى الحد الذي يجعله لايفرط بالرافضة على الرغم من المخاطر المترتبة عليهم في حدود الممكن الأطلاعاتي الذي لايفتقر بأي حال من الأحوال إلى القدرة على صناعة المفاجئات ... وهو هاهنا لايبدو هو نفسه المعروف بتهوره المفرط ولكنه مع ذلك يبقى في الأطار العام لمجمل الصراعات ضده وداخله وبسببه ذات الأحمق الذي استدرج نفسه بنفسه إلى فخوخ غاية في التشابك كهذه التي تجعله مذعوراً من كل الأتجاهات وفيها جميعها إلى حد الـذعر "إذا رأى غير شئ ظنه مجاهداً " !أما نفسه فأنها من التمزق بآلاف الأمكنة ومنه بآلاف الأزمنة والحال هذا كيف سيكون بوسعه التوصيل بينها شلواً شلواً ولاأخال جمعها إلا من المستحيلات فماذا سيجنيه والجهاد في تصاعدٍ مستمرٍ بأتجاه الأطورين من عميلٍ كهذا غير إعادة إنتاج هزائمه على نحو سيكون يقيناً أسوء بكثير مما فعله الجعفري وقبله علاوي وصولا ً نحو الخلف إلى البريميريات بطفيلياتها المختلفة غير انه ربما يتصور انه سيعمل بواسطته على إرباك العلاقات الرافضية الداخلية بأتجاه آخر يحول دون امكانية تبلور تيار يخرج على ارادته وقد هيأ إلى ذلك بنفسه في عملية كشف جرائم سجن ملجأ الجادرية في وزارة الداخلية حيث أصيب الأطلاعاتي بيان صولاغ الذي يعتبر أكثر جلادية إجراماً في مقتل سياسي محكم وبهذه الكيفية أزاح الأحتلال أحد أهم أدواته الأجرامية دونما اشفاق ليزيح بذلك احدى أصعب العقبات أمام امكانية استقطاب عادل عبدالمهدي المنتفجي أو من يشاكهه كمتواطؤ مخلص بأتجاه يضمن له بتصوره هو عدم انفلات القوى الرافضية ولو قليلاً عنه وهو بالطبع سوف لن يكتف بذلك وسيذهب بطبيعة الحال لكل مامن شأنه ان يساعد على تكريسه على دفعات و شيئاً فشيئاً وصولاً إلى صهرها وجميع القوى المتواطؤة معه كلياً في اطار علاقاته السياسية والأديولوجية والعسكرية كما فعل في ألمانيا واليابان وبهما وطبعاً بشكل ميكانيكي لايراعي الأختلافات الجوهرية بين البلدان.ذلك كله من شأنه ان يكون عواملاً لتفجرات جديدة ربما لم تطرأ على بال أحد من قبل وفي محيطات داخلة حالياً في مناطق لم يحسب لها مثل هذا الحساب حيث سيتدامج العشائري بالديني والوطني والأقتصادي والشخصي والتأريخي في بوتقة واحدة بحمليات غير قابلة للترويض أوالتعطيل وسيكون لأنفجارها دوياً عظيماً هاهو علي النجفي* وهو ينبري بكل إباء دفاعاً عن أهل السنة والجماعة ضد الحاخام السيستاني الذي تواطؤ حسب تعبيره "مع الأمريكيين لأراقة دماءهم" ودفاعاً عن الجهاد الذي ألقى بتبعات تعطيله فيما يتعلق في محيطه على الحاخامية الرافضية كلها ورائدها إلى النار السيستاني... هاهو ينبري مكتسباً صداها خروجاً على هذه الحاخامية المنحطة بدعوته إلى" التمسك بالقرآن الكريم واستبطان آيات الجهاد وقتال الكفار في سورة البقرة * ".ان تحليلاً كهذا لايلغي امكانيات أخرى لاتتوافق وإياه غير انها لاتستطيع والأحتلال بكافة أشكاله لايلقى سوى الرفض وبمضامين مختلفة تجترح هي الأخرى أشكالها المتنوعة سوى توسمها في تقصي مجريات الصراع من جوانبه الممكنة المستضرمتها نيران "الجهاد " بمستويات وعلاقات متناقضة بما فيها تلك المناهضة للجهاد نفسه في علاقات ارتجاعية سلباً وإيجاباً بروزاً وكمونا وليس من المعقول تحت ظل هذه الشروط ان نعزل سلوكيات الأحتلال نفسه عنها وبهذه الكيفية سنتمكن من فهم مجمل توجهاته الراهنة التي ينشد بواسطتها تنظيم أنفاسه والحؤول دون اختناقه تماماً والهروب مذعوراً من بلاد المفخخات الرافدات وإذا صح احتمال مجيئه بالعميل عادل عبدالمهدي المنتفجي ضمن هذه التوجهات إلى رئاسة العصابة المافيوية فسيزيد الطين بلة لأنه سوف لن يتمكن من الأمساك بالعصابات الرافضية بالكيفيات التي يصبو هو إليها- نقصد الأحتلال - بحكم عدم ارتباطه التأريخي بها:قومياً وأديولوجياً وسياسياً ولعل سيرته التي عرضنا لها في السنور ملصق 6 وننشر بعضها هاهنا كافية لأن تجعله غريباً عليها وليس عليها فحسب انما على الجميع بأستثناء المجرم جلال الطالباني الذي يشترك وإياه بتقلباته الأديولوجية والسياسية ويمسك به من كل حدب وصوب بوصفه نتاجه الأكثر سفالةً على وجه الأطلاق الأمر الذي يجعلنا نرجح تبنيه من قبله لأستلام قيادة العصابة المافيوية شكلياً ليتمكن بهذه الوساطة ان يكون رئيسها الفعلي وبدون ذلك سوف لن يتوفر على امكانية كهذه التي يطمح بواسطتها تحقيق الحلم الصهيوني في الأنفصال عن بلاد الرافدين والعمل على تمزيقها إرباً إرباً فهل سيُجتَرَّم علينا مرةً أخرى إذا:
دعونا الذي شق البحار فجاءنا  بأعظم من فلق البحار الأفائل
جيش المسلمين ليحيل هذا الحلم الحقير كوابيساً عليها ان تتلاطم أصحابه بين طوابير من سياراتٍ مفخخة تتفجر تباعاً ومالذي سيمنعنا من توسمها وهي تتقجر دفعةً واحدةً : أيها المجاهدون هاهنا حيث الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بقضه وقضيضه أو هناك حيث هو أيضاً ولنذهب متسائلين مع عفيف بن منذر التميمي الذي شهد مع العلاء بن الحضرمي قتال الخطيم وأبلى فيه بلاءً حسناً :
ألم تر ان الله ذلل بحره  وأنزل بالكفار إحدى الحلائل
والله من وراء القصد.
 
 25 ذي القعدة 1426 هـ -27 ديسمبر 2005 م
 
 


عادل عبدالمهدي المنتفجي

هو ابن العميل المعروف عبدالهادي المنتفجي الوزير المرتبط بالأستعمار البريطاني الذي ذاع صيته آنذاك كأكبر لص في زمانه حيث ارتبط اسمه بسرقات المنتفج الشهيرة وفي هذه الحالة سينطبق عليه المثل القائل بشئ من التغيير "إبن اللص عوام" لأنه هو نفسه عادل عبدالمهدي قد بدأ عمله اللصوصي المكشوف بعد تسنمه وظيفة السكرتير الثاني في السفارة العراقية ومن خلالها بباريس عام 1967-1968 أي بعد4 سنوات تقريباً من سقوط انقلاب 8 شباط 1963 الذي اشترك هو بتنظيمه وتنفيذه والمساهمة بجرائمه وكان هو من بين القلائل الذي كانوا يحيطون علماً بساعة صفره وحسب ذلك انه كان ينبغي ان يكون من المقربين لعلي صالح السعدي رئيس وزارء الأنقلاب الذي أعلن بنفسه بعد سنوات عن مجئ هذا الأنقلاب بقطار أمريكي وعلى هذا المنوال انه سيكون هو أيضاً في المحيط ذاته الذي شكل قيادات هذا الأنقلاب بمستوياتهم المختلفة ضمن العلاقة بالـ cia التي دبرته وساعدت بعمليات تنفيذه ثم فيما بعد بالأنقلاب عليه عبدالسلامعارفياً تحت واجهة القوميين العرب وتحت هذه الواجهة انضم هو إلى وزارة الخارجية العراقية في مرحلة عبدالرحمن عارف ولم يخرج منها إلا بعد اصطفافة مع الموقف الأيراني الرسمي فيما يتعلق بأتفاقية ترسيم الحدود المعلقة بين العراق وإيران ... وحسب طبيعته الوصولية التي وفرت له امكانية الأنتقال من موقف إلى موقف آخر مضاد له تماماً سرعان ماوجدناه ينشد ضالته لدى جناح القيادة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي تحت ظل قيادة ابراهيم علاوي بعد يأسه من المنظمة الثورية التروتسكية التي كان الجلاد المعروف قيس السامرائي وهو نفسه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الديمقراطية المعروف حالياً بأسم قيس عبدالكريم أحد أبرز قياداتها وخروجه منها.وبسبب ديكاتورية ابراهيم علاوي وتمسكه بأموال السرقات الكبيرة التي قام بها بعض اللصوص المحترفين كأبي دعير وعبرها بشركة القيادة التجارية لم يجد ماكان ينشده عندها فعمل بعيد اتفاقية الجزائر على التواطؤ مع الجحش المعروف المجرم جلال الطالباني ليعمل وإياه على شق القيادة المركزية أثناء اقامتهما في دمشق حيث التقى هو وعبدالحسين الهنداوي وملا ناطور والشاعر رياض البكري وكاكا أنورالذي اغتيل وعبدالرحمن قاسملو عام 1989 في النمسا على أيدي الأستخبارات الأيرانية كل من مكان اقامته حول هدف واحد وأغراض مختلفة غير منتظمة اتخذت في البدء مظهراً أديولوجياً مثلته وحدة القاعدة التي ولدت مفتقرةً إلى القاعدة وشكلت نفسها من قيادات فحسب كان الوحيد المخلص لنفسه من بينها هو الشاعر رياض البكري الذي عمل الجميع على تصفيته وقد نجحوا بأستدراجه إلى بغداد في النصف الأخير من عام 1975 بحجة اعادة بناء الحزب ولم يجد هناك بأنتظاره سوى مجموعة من الجلادين ظلت تراقبه لأيام تنكر له فيها أقرب أصدقاءه كـ ........ " نحتفظ بأسمه في مكان خاص للتأريخ" وانتهت بألقاء القبض عليه في محطة الباصات حيث كان ينتظر الحافلة المسافرة إلى الشام للعودة إلى بيروت عبرها بالهوية ذاتها التي وصل بها إلى بغداد والتي كان مصدرها وتفاصيلها معروفة من قبلهم بما فيها اسمه الحركي: ابو نضال وهو الأسم نفسه في هويةٍ أخرى كنت قد دبرتها له أيام كنت في بيروت وحملتها أحدى الوفود الفلسطينية معها إلى بغداد ليخرج وإياها في بداية عام 1974 هارباً من قبضة موت محقق كان يتربص به بعد خروجه من السجن ببغداد حيث أمضى في غياهبه شهوراً طويلةً .وحيث أُعدم مباشرةً في بغداد التقى ملا ناطور ممثلاً عادل عبدالمهدي بعض أقطاب الحكم للتفاوض حول امكانية العمل المشترك وبتشجيع من المجرم جلال الطالباني الذي كان يبتغي من وراء ذلك جس النبض حول امكانية قيام جبهة وطنية بديلة لتلك التي عقدت مع الحزب الشيوعي العراقي.
 
 
اشارة :
ولم يمض سوى اسبوع واحد على خطبة علي النجفي في مدينة النجف حتى اقتحمت أحدى فرق الأغتيالات التابعة لعصابات بدر الرافضية الفاشية منزله في حي القادسية حيث كان يعتكف لتردية أمام انظار عائلته هناك قتيلاً في يوم الأحد 23 ذي القعدة 1426 هجرية المصادف 25 ديسمبر 2005 ميلادية وقد أثار من جملة ماأثار حفيظة القتلة إلى جانب القضايا الجوهرية التي عرضنا إليها كشفه كون الحاخام السيستاني لايجيد العربية وانه لايقرأ القرآن فضلاً عن كونه ليس بمرجع اسلامي حقيقي وإلا لخرج إلى الناس وخطب خطبة واحدة كما يفعل علماء المسلمين.وللتغطية على هذه الجريمة الرافضية طوقت قوات الشرطة المتواطؤة مع الأحتلال الصهيوصليبي الفاشي بيته ومنعت الصحفيين وجمهور القوم من الوصول إليه.
 



       



مليون دولار مُهّربة بحقيبة أم هاشم
 

abuhashim_jpg

ويبقى أبو هاشم كبقية القتلة هؤلاء لصاً لايشق غباره

كانت قد نشرت الصحف الفرنسية في العام المنصرم ومن بينها الأكثر إطلاعاً وإنتشاراً " جريدة اللوموند" خبراً يفيد بضبط سلطات مطار باريس الدولي زوجة أحد "المسئولين العراقيين" وبحوزتها مليون دولاراً كانت تحاول تهريبها إلى فرنسا وبعد التأكد من شخصيتها ُسمح لها بأدخاله والتستر عليها حتى تم كشفها مؤخراً في شخصية ام هاشم وأم هاشم هذه هي زوجة "أبو هاشم " الذي هوـ أبو أمل - نفسه العميل عادل عبدالمهدي المنتفجي الذي كنا قد عرضنا إلى سيرته المنحطة - إنظرالكرامات ، الصفحة 7 - ولايزال حتى هذه اللحظة نائباً لرئيس المافيات جلال الطالباني الذي خبرته سوح التجحش والتواطؤ مجرماً وفي دهاليزها لصاً لم يسلم من سطواته حتى حزبه نفسه الذي حول في الفترة الأخيرة ميزانيته كلها إلى حساب زوجته المصرفي وليس من المستبعد بعد ان تلاشت آمال أبي أمل بأمكانية تسنم رئاسة المافيا الوزارية وتفاقم مشاكله مع الأجنحة الرافضية التقليدية في المجلس الصفوي الطبطبائي الأعلى ان يكون قد بدأ يحضر لهروبه عائداً إلى فرنسا بتهريب هذا الميلون الذي لاندري هل كان هو الأول أم الثاني أم الثالث أم وأم ولكننا لانستطيع بحكم جشعه وشراهته ولوقيته ان نتصوره المليون الأخير وحتى الهروب المنشود من قبله شخصياً إلى هناك وبالتحديد إلى مدينة – سانت إتين- حيث تعيش أم هاشم سيبقى كبقية المتواطؤين مدمناً على السرقة والقتل هذا إذا لم يُقطع دابره


سانت إتين حيث كان يشارك بشركة مطبعية أكتشف فيما بعد اختلاسه أموالاً كثيرة منها مما إضطر أحد شركائه على تقديم دعوة نصب وإحتيال وإختلاسات ضده في المحاكم الباريسية ومن الممكن وضع انتحاله شهادة الدكتوراة ضمن سلسلتها التي لم تنقطع فهو كما معروف خريج كلية بغداد التي اسسها ورعاها الأستعمار البريطاني الغاشم ثم كلية التجارة ببغداد ولم يحصل من جامعة بواتيه الفرنسية إلا على الدبلوم العالي للدراسات الأجتماعية والأقتصادية – دي.أس.أس_

31-12-2007