فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل



زعطوطيات* قتيل التشرينية الأحتلالية الكسيحة وقائدها أمجد الدهامات
بمقتضى وقاحاته الفاضحات ضد العرب العظماء
رداً على قَباضهِ الحاد: تحكمنا امرأة؟يا للهول
eschta2r

عشتار ملكة الليل سرقت من قبل الأحتلال البريطاني الفاشي لوطننا العراق وهي اسيرة متحفه كمعظم المعالم الحضارية العربية



الزعطوط باللغات الرافدينية :الجاهل ولازالت تستعمل في العراق بنفس المع

 


الجزء الأول
ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله البغدادي
 


إلى القائدة العربية العظيمة الفيلسوفة:الحُجَيْجَة صفية بنت ثعلبة الشيبانية هازمة الفرس الأوغاد في يوم ذي قار
 


بالفحم الأسود
 

قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :حُبّبَ إِلَيَّ مِنْ دنياكُمُ النّساءُ والطيبُ
وقال صلى الله عليه وسلم: خير هذه الأمة أكثرها نساءً
وقال صلى الله عليه وسلم:أربعٌ من سنن المرسلين: النكاح والسواك والتعطر
وقال صلى الله عليه وسلم:ومما ينبغي تقديمه على الجماع ملاعبته المرأة وتقبيلها ومص لسانها وروى أبو داود في سننه انه صلى الله عليه وسلم كان يُقبل عائشة ويمصُّ لسانها

في مفاوضات الحديبية: جاءت وفود قريش لمفاوضة النبي، وكان أول من أتى بديل بن ورقاء من خزاعة، فلما علم بمقصد النبي والمسلمين رجع إلى أهل مكة، ثم جاء مكرز بن حفص ثم الحليس ابن علقمة ثم عروة بن مسعود الثقفي، فدار هذا الحوار بين النبي وعروة بن مسعود الثقفي، واشترك في هذا الحوار أبو بكر وبعض أصحابه. قال عروة: يا محمد، أجمعت أوباش الناس ثم جئت بهم إلى بيضتك لتفضها بهم؟ إنها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل (أي: خرجت رجالا ونساء، صغارا وكبارا) قد لبسوا جلود النمور يعاهدون ألا تدخلها عليهم عنوة، وايم لكأني بهؤلاء (يقصد أصحاب النبي) قد انكشفوا عنك!!. فقال أبو بكر: امصص بظر اللات -وهي صنم ثقيف- أنحن نَفِرُّ عنه وندعه؟ فقال: من ذا؟ قالوا: أبو بكر، قال: أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك، وكان الصديق قد أحسن إليه قبل ذلك، فرعى حرمته ولم يجاوبه عن هذه الكلمة، ولهذا قال من قال من العلماء: إن هذا يدل على جواز التصريح باسم العورة للحاجة والمصلحة، وليس من الفحش المنهي عنه.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:(اختلاف أمتي رحمة) ولابد ان يكون قد قاله واعتراض الألباني ـ 1914ـ 1999 عليه لايدل إلا عن جهله التام في الأسلام وعلاقاته المجتمعية وسنده لايستمد منه أو من غيره من الموالي انما من قوله تعالى:( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ـ سورة الحجرات 13) وقوله جل وعلا هو الأكثر حسماً والقول بضعفه من قبله هو اسقاط لعلاقاته الأديولوجية العثمانية السعودية، الفاشية على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعبره على الأسلام الذي ارسى العلم بعلاقاته المتنوعة وقال تعالى:(كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ـ سورة البقرة ، 213) واذا كانوا قد اختلفوا فيه فلماذا لايختلفون في شؤون أخرى غيره والأختلاف هو التباين والتفاوت وليس التجانس والتشابه ولايعني بأي حال من الأحوال التخاصم والتباغض والتشاحن والتقاتل وسنبحث ذلك بالتفصيل في متن المقال

قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها عن بعض الصحابة وقد اختلفت معه: أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ

قال الأمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ 767ـ 820م:ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة


وقال ابن تيمية رحمه الله:وأمرنا بالعدل والقسط فلا يجوز لنا إذا قال يهودي أو نصراني فضلا عن الشيعي قولا فيه حق أن نتركه أو نرده كله



طلب الخليفة أبو جعفر المنصور رحمه الله 158هـ من الإمام مالك رضي الله عنه تأليف كتاب في الفقه يجمع الشتات وينظم التأليف بمعايير علمية حدّدها له قائلا: "يا أبا عبد الله ضع الفقه ودوّن منه كتبا وتجنّب شدائد عبد الله بن عمر ورخص عبد الله بن عباس، وشوارد عبد الله بن مسعود، واقصد إلى أواسط الأمور، وما اجتمع إليه الأئمة والصحابة، لتحمل الناس إن شاء الله على عملك، وكتبك، ونبثها في الأمصار ونعهد إليهم ألا يخالفوها. وقد طلب المنصور من الإمام مالك أن يجمع الناس على كتابه الموطأ فلم يجبه إلى ذلك، وذلك من تمام علمه واتصافه بالإنصاف، وقال: "إن الناس قد جمعوا واطلعوا على أشياء لم نطلع عليها.وهكذا رفض مالك حمل الناس عليه قائلاً:لا تفعل يا أمير المؤمنين أن لكل قطر علماءه وآراءه الفقهية فرجع الخليفة عن موقفه بسبب هذا الموقف الرفيع من مالك في احترام رأي المخالف وإفساح المجال له





وسنعالج قَباضةِ الزعطوط أمجد الدهامات بمقتضى علاقات ذهنية كهذه التي كان هو يجهلها جهلاً تاماً وهي التي تدخل دخولاً متينا في جبلات تأريخنا وتحدد مجراه كان الأولى به ان يعرف شيئاً ولو باهتاً عنه يجنبه القاء نفسه كفراشة في النار وقال العرب الأوائل "أجهل من فراشة" لأنها تطلب النار فتلقي نفسها فيها ـ انظر مجمع الأمثال للميداني" وفراشة محمود درويش بن بني القينقاع هي الأخرى مثله وهو يقتفي أثرها إليه هو نفسه الذي غادر ثكنة عسكرية إحتلالية اسرائيلية ليصبح بأمر من قائده المصهين ياسر عرفات شاعراً لقوّامه الأصح في هذا المقام من المقاومة على شاكلة زميله سميح القاسم :جنديان إسرائيليان على قدمٍ وساق ومثله وهو يتنمذج الفرنسية "رشيدة داتي" قدوة وهي تهمنا ههنا لأسباب تتعلق بها شخصياً :( ورغم ان النساء العربيات المهاجرات قد تولين مواقع سيادية في بلدان المهجر مثل خديجة عريب، وهي من أصل مغربي، رئيسة برلمان هولندا (2016)، ورشيدة داتي، وهي من أصل مغربي جزائري، وزيرة العدل (2007) في فرنسا، وغيرهن، إلا أن هذه المواقع لا تزال ممنوعة عليهن في قلعة الفحولة العربية، فلم يتم توزير امرأة في وزارات الخارجية، الداخلية، الدفاع، المالية، النفط، العدل، بل جرت العادة على توزيرهن في وزارات أقل أهمية مثل الثقافة، السياحة، الشؤون الاجتماعية … ألخ، والمفارقة أنه تم في لبنان تعيين رجل (جان أوغاسبيان) بمنصب وزير الدولة لشؤون المرأة!ـ1ـ) كما تهمنا الأخرى الأخرى خديجة عريب الهولندية لأسباب أخرى وسنعود إليها وسنكرس بعضاً من الوقت لتشريح سيرتها ومسايراتها ومسياراتها وكلها تشكل فضائحها وافتضاحاتها وفضائحياتها وكلها معاً بتفاعلاتها الأرتجاعيةاً تشكل اللاشخصيتها الوصولية التي أوقعت رجالاً في أحابيلها وأحبَّلتها ولم تكشف عن أب ابنتها "فاطمة الزهراء" التي ولدت في عام 2009 إلا بعد عامين وحددته هي نفسها في شخص المليونير الفرنسي "دومينيك ديسين" الذي كشف بدوره علاقاتها النيكية الوحشية الأخرى بثمان رجال آخرين كرئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار ونيكولا ساركوزي، وشقيقه فرانسوا والمدعي العام القطري وبقى الحبل يالنسبة لآخرين غيره على جراره ويبدو ان هذه القضية سويت بينهما بعد تهديدها إياه بفحص حمضه النووي لأنتزاع اعترافه بأبنته !!! وبهذه الكيفية ترتقي هي "وزيرة العدل" إلى مستوى الجلاد طمعاً في الأغلب بماله وكان هو الأنسب بالنسبة لها من بين نائكيها وليس طمعاً بأبوته التي أبى هو عنها وارتضاها بالقوة والحال هذا تتستقر تقاسيمه في وجهها وتحددها سوقية من جميع الأتجاهات وبشعة من جميع الأتجاهات ومنها غير قابلة سوى لنفسها وبذات الدرجة من الحدة ضرورة أخذها مقياساً لتشخيص ماهيتها واعتبارها وصمة كان يجدر بموقع "الناقد العراقي" الأنتباه لها والتعاطى مع التباهي بها من قبل "أمجد الدهامات" بطريقة أخرى غير هذه:(كان شهيد الانتفاضة العراقية الباسلة الأستاذ “أمجد الدهامات” يتمتع بعقلية سياسية تحليلية علمية بارعة أتاحت له تقديم عدد كبير من المقالات المهمة القصيرة المكثقة التي تصلح دليل عمل لأي حكومة شريفة تبغي الإصلاح. يهم أسرة موقع الناقد العراقي أن تقدم سلسلة من هذه المقالات المكتنزة بالأفكار والأمثلة والنماذج الواقعية العالمية والمحلية الرحمة للشهيد أمجد الدهامات في عليين ـ 2ـ) وبهذه الكيفية معه هو نفسه بسبب تنمذجه إياها قدوةً وجهله بأبتذالها كعلمه به وينطبق ذلك على موقع "الناقد العراقي" فيما يتعلق بشأنها تحديداً بقياس العبقرية العربية ابن القيم الجوزيه1292ـ 1350م الشعري وقياسه الجدلي علماً وعلماً
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة ... وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم
وسنقتفي دونيتها منذ طفولتها وصولاً إليها عبر ساركوزيتها الأخطر بقياسناعلى وجه الأطلاق من كل هذا وغيره وستشترك فيه وعليه مع زميلتها الهولندية "خديجة عريب" وعلاقاتها الحزبية والأخطر منها والأشنع منهما ماارتكبه موقع "الناقد العراقي" بذات االأتجاه التلفيقي وبسببه بتبنيه تسمية "الخليج العربي" بـ" الفارسي" ونشرها كما ترجمت من قبل"بشار حاتم" ضمن مقال "من بداية عهد الإمبراطورية الأكدية لكونستانتسه كندل:( وبالكاد نجح أي حاكم في توسيع أراضيه إلى ما وراء ضواحي مدينته، إلى حين وصول سرجون سنة 2325 قبل الميلاد إلى العرش ليُصبح ملك أكد ويحقق الهيمنة في وسط بلاد ما بين النهرين بمساعدة تقنية حرب متطورة.كانت قواته مُسلحة فقط بالرماح القصيرة والأقواس والسهام وهي أخف حركة من تشكيلة السلامية للمدن السومرية ، التي اتحدت ضده والتي يقاتل جنودها في تشكيل مغلق وبدروع ثقيلة ورماح طويلة.بانتصاره على تحالف السومريين بقيادة لوغال زاغيزيسي سنة 2300 قبل الميلاد، باتَ سرجون الاكدي أهم حاكم في عصره وأسس إمبراطورية امتدت من الروافد العليا لنهر دجلة إلى الخليج الفارسي.كانت هذه أول إمبراطورية عُظمى في التاريخ. انه استحداث ثوري في عالم كانت تُعتبر فيه المدينة أعلى مؤسسة سياسية ودينية ، وتعكس صورة الكون وموطن الآلهة ـ 4ـ) دون تنويه أو إشارة إلى اسمه العربي الأصلي من قريب أو بعيد أو إلى تأريخه قبل وبعد الميلاد بأسماءه المختلفة كالبحر الجنوبي والبحر الأسفل والبحر التحتاني والبحر الأدنى وبالآشورية البحر المر أو البحر المالح ومدى علاقته العضوية المتينة بمركزه الرافديني التي تحاول الصهيوصليبية "الخليجية" وخاصة الصهيوصليبية السعودية انكارها أو تحريفها وهي ذات العلاقة التي تربطه بأمصاره الأخرى على سواحل البحر الأعلى ـ المتوسط ان حقيقة موضوعية كهذه التي استغرقها البحر الكلدي بعلاقاته الإمبراطورية البابلية الحديثة 627 ـ 539 قبل الميلاد ولاتليق إلا بديمومتها بأسمه بحر العرب أو بحر عمان وخليج البصرة ومنهما يستمد الخليج العربي نسيجه التأريخي المتين للغاية ولايعرف التأريخ القديم من سماه بـ "لفارسي" غير ا"لفرس" أنفسهم الذين لم يتوفروا أصلاً على لغة خاصة بهم واستعملوا اللغات الرافدينية دونما خجل لغات رسمية لهم وقروا أخيراً عيناً بالآرامية ثم العربية بعد تحريفها وقد عرضنا إلى ذلك مراراً وتكراراً هم والإسكندر المقدوني 336-323ق.م الذي هزمهم شر هزيمة ولأعتبارات فرضها احتلاله ساحله الشرقي وعززها جهله المطبق بتأريخه وليس لسبب آخر يتعلق بسكانه الذين كانوا من العرب ولايحتمل بلزومهم سوى عروبته وماعدا ذلك فيُعد من الهراء وأهرى وأكثر اهتراءً من هذا وذاك وتفاهة مااصطنعهُ الزعطوط الدهامات لتفسه وكأنه من بنات أفكاره:(نتيجة لتأثير موروثات كثيرة ومتنوعة تراكمت عبِر الزمن تعودت المجتمعات الرجولية ذات الطابع البدوي على الحكم الذكوري فلابد أن يحكم القبيلة (فحل الفحول) ولا مجال لقيادتها من قبِل امرأة ـ5ـ) وهو "تعبير" غربي للتعامل مع الموروثات الظلامية القرووسطية "الغربية" وعلى وجه التحديد منها الكنسية في التعامل مع المرأة
وهو نفسه يقر بعد هنيهة بذلك :( ومع نشوء الدول الوطنية تم التعامل مع الدولة وكأنها قبيلة كبيرة، وتحت يافطة الحفاظ على عادات وتقاليد الأجداد القروسطية ـ6ـ) بجدية تكشف عن مدى تراكب جهله بقرونه:نفسه وبقرون "اوربا" 
الوسطى ـ7ـ الممتد ظلامها وظلاميتها حتى يومنا هذا:ديمقراطياتها بما تقتضية مصالحها في الداخل وحروبها في الخارج :فاشياتها بأحتلال دول أخرى وتدميرها إياها: العراق مثلاً وتكشف بذات الدرجة من الحدة تراكب جهله بحضارات العرب على مدى التأريخ منذ فجره وازدهارها على نحو مذهل في هذا العصور علوماً ومعالماً على وجه التحديد وبدون سرقتها من قبل "أوربا" بما فيها لغتنا العربية لم يقيض لها الخروج من ظلاماتها وظلامياتها وشتّان ما بين الثرى والثريا وهكذا سنتبين ونبين ان ماكان يعنّ له في كل هذا الخبيص انموذجاً يحتذى به وماحدا بـ "الناقد العراقي" إلى تقديمها:(كان شهيد الانتفاضة العراقية الباسلة الأستاذ “أمجد الدهامات” يتمتع بعقلية سياسية تحليلية علمية بارعة أتاحت له تقديم عدد كبير من المقالات المهمة القصيرة المكثقة التي تصلح دليل عمل لأي حكومة شريفة تبغي الإصلاح. يهم أسرة موقع الناقد العراقي أن تقدم سلسلة من هذه المقالات المكتنزة بالأفكار والأمثلة والنماذج الواقعية العالمية والمحليةـ8) دونما تمحيص هو تفاهات مابعدها من تفاهات ويشاكه إلى حد كبير جداً اسقاطا اللاجئين إلى ألمانيا تمنياتهم عليها بالحصول منها "على سيارة وبيت وخمسة آلاف أيرو" وكان عدم حصولهم عليها سبباً لأحباطات شديدة لبعضهم أدت إلى مغادرتهم إياها:اسقاط هذا الموقع مالايمتلكه الدهامات عليه واسقاط الدهامات نفسه مالاتمتلكه "اوربا" عليها واخيرأ وليس آخراً اسقاطهما مركزيتها وهي بهذه الدرجة والأخرى دونيتهما على الحضارة العربية والبداوة في تضاعيفها بدوات: )بدا، بَدَا الشَّيْءُ يَبْدُو بَدْوًا وَبُدُوًّا وَبَدَاءً وَبَدَاظَهَرَ. وَأَبْدَيْتُهُ أَنَا: أَظْهَرْتُهُ. وَبُدَاوَةُ الْأَمْرِ: أَوَّلُ: مَا يَبْدُو مِنْهُ, هَذِهِ عَنِ اللِّحْيَانِيُّ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَامَّةُ ذَلِكَ فِي الْهَمْزَةِ. وَبَادِيَ الرَّأْيِ: ظَاهِرُهُ, عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي الْهَمْزِ. وَأَنْتَ بَادِيَ الرَّأْيِ تَفْعَلُ كَذَا ، حَكَاهُ اللِّحْيَانِيُّ بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَمَعْنَاهُ أَنْتَ فِيمَا بَدَا مِنَ الرَّأْيِ وَظَهَرَ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ, أَيْ فِي ظَاهِرِ الرَّأْيِ ، قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَحْدَهُ بَادِئَ الرَّأْيِ ، بِالْهَمْزِ وَسَائِرُ الْقُرَّاءِ قَرَءُوا: بَادِيَ ، بِغَيْرِ هَمْزٍ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: لَا يُهْمَزُ بَادِيَ الرَّأْيِ, لِأَنَّ الْمَعْنَى فِيمَا يَظْهَرُ لَنَا وَيَبْدُو أَبْدَيْتَ فِي مَنْطِقِكَ أَيْ جُرْتَ مِثْلَ أَعْدَيْتَ, وَمِنْهُ قَوْ لُهُمْ فِي الْحَدِيثِ: السُّلْطَانُ ذُو عَدَوَانٍ وَذُو بَدَوَانٍ ، بِالتَّحْرِيكِ فِيهِمَا ، أَيْ لَا يَزَالُ يَبْدُو لَهُ رَأْيٌ جَدِيدٌ ، وَأَهْلُ الْمَدِينَة ِ يَقُولُونَ: بَدَيْنَا بِمَعْنَى بَدَأْنَا. وَالْبَدْوُ وَالْبَادِيَةُ وَالْبَدَاةُ وَالْبَدَاوَةُ وَالْبِدَاوَةُ: خِلَافُ الْحَضَرِ ، وَالنَّسَبُ إِلَيْهِ ب َدَوِيٌّ ، نَادِرٌ ، وَبَدَاوِيٌّ وَبِدَاوِيٌّ ، وَهُوَ عَلَى الْقِيَاسِ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ مَنْسُوبٌ إِلَى الْبَدَاوَةِ وَالْبِدَاوَةِ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ.... لَا يَعْرِفُونَ غَيْرَ بَدَوِيٍّ ، فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّ الْبَدَاوِيَّ قَدْ يَكُونُ مَنْسُوبًا إِلَى الْبَدْوِ وَالْبَادِيَةِ فَيَكُون ُ نَادِرًا ، قِيلَ: إِذَا أَمْكَنَ فِي الشَّيْءِ الْمَنْسُوبِ أَنْ يَكُونَ قِيَاسًا وَشَاذَّا كَانَ حَمْلُهُ عَلَى الْقِيَاسِ أَوْلَى, لِأَنَّ الْقِيَاسَ أَشْيَ عُ وَأَوْسَعُ. وَبَدَا الْقَوْمُ بَدْوًا أَيْ خَرَجُوا إِلَى بَادِيَتِهِمْ مِثْلَ قَتَلَ قَتْلًا. ابْنُ سِيدَهْ: وَبَدَا الْقَوْمُ بَدَاءً خَرَجُوا إِلَى الْبَادِيَةِ ، وَقِيلَ لِلْبَادِيَةِ: بَادِيَةٌ, لِبُرُوزِهَا وَظُهُورِهَا, وَقِيلَ لِلْبَرِّيَّةِ: بَادِيَةٌ, لِأَنّ َهَا ظَاهِرَةٌ بَارِزَةٌ وَقَدْ بَدَوْتُ أَنَا وَأَبْدَيْتُ غَيْرِي. وَكُلُّ شَيْءٍ أَظْهَرْتَهُ فَقَدْ أَبْدَيْتَهُ. وَيُقَالُ: بَدَا لِي شَيْءٌ أَيْ ظَهَرَ. وَقَالَ اللَّيْثُ: الْبَادِيَةُ اسْمٌ لِلْأَرْضِ الَّتِي لَا حَضَرَ فِيهَا ، وَإِذَا خَرَجَ النَّاسُ مِنَ الْحَضَرِ إِلَى الْمَرَاعِي فِي الصَّحَارِي قِيلَ: قَدْ بَدَوْا ، وَالِاسْمُ الْبَدْوُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: الْبَادِيَةُ خِلَافُ الْحَاضِرَةِ ، وَالْحَاضِرَةُ الْقَوْمُ الَّذِينَ يَحْضُرُونَ الْمِيَاهَ وَيَنْزِلُونَ عَلَيْهَا فِي حَمْرَاءِ الْقَيْظِ ، فَإِذَا بَرَدَ الزَّمَانُ ظَعَنُوا عَنْ أَعْدَادِ الْمِيَاهِ وَبَدَوْا طَلَبًا لِلْقُرْبِ مِنَ الْكَلَأِ ، فَالْقَوْمُ حِينَئِذٍ بَادِيَةٌ بَعْدَمَا كَانُوا حَاضِرَةً وَهِي َ مَبَادِيهِمْ جَمْعُ مَبْدًى ، وَهِيَ الْمَنَاجِعُ ضِدُّ الْمَحَاضِرِ ، وَيُقَالُ لِهَذِهِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يَبْتَدِي إِلَيْهَا الْبَادُونَ: بَادِيَةٌ أَيْضًا ، وَهِيَ الْبَوَادِي ، وَالْقَوْمُ أَيْضًا بَوَادٍ جَمْعُ بَادِيَةٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: " مَنْ بَدَا جَفَا ", أَيْ مَنْ نَزَلَ الْبَادِيَةَ صَارَ فِيهِ جَفَاءُ الْأَعْرَابِ. وَتَبَدَّى الرَّجُلُ: أَقَامَ بِالْبَادِيَةِ. وَتَبَادَى: تَشَبَّهَ بِأَهْلِ الْبَادِيَةِ وَفِي الْحَدِيثِ: كَانَ إِذَا اهْتَمَّ لِشَيْءٍ بَدَا أَيْ خَرَجَ إِلَى الْبَدْوِ, وقيل يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَيَبْعُدَ عَنِ النَّاسِ وَيَخْلُوَ بِنَفْسِهِ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ كَانَ يَبْدُو إِلَى هَذِهِ التِّلَاعِ. وَالْمَبْدَى: خِلَافُ الْمَحْضَرِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أَرَادَ الْبَدَاوَةَ مَرَّةً أَيِ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَادِيَةِ ، وَتُفْتَحُ بَاؤُهَا وَتُكْسَرُ. وَقَوْلُهُ فِي الدُّعَاءِ: فَإِنَّ جَارَ الْبَادِي يَتَحَوَّلُ, قَالَ: هُوَ الَّذِي يَكُونُ فِي الْبَادِيَةِ وَمَسْكَنُهُ الْمَضَارِبُ وَالْخِيَامُ ، وَهُوَ غَيْرُ مُقِيمٍ فِي مَوْضِعِهِ بِخِلَافِ جَارِ الْمُقَامِ فِي الْمُدُنِ ، وَيُرْوَى النَّادِي بِالنُّونِ. وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَبِعْ حَاضِرٌ لِبَادٍ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ مُسْتَوْفًى فِي حَضَرَ. وَقَوْلُهُ فِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ, أَيْ إِذَا جَاءَتِ الْجُنُودُ وَالْأَحْزَابُ وَدُّوا أَنَّهُمْ فِي الْبَادِيَةِ, وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ فِي رَبِيعِهِمْ ، وَإِلَّا فَهُمْ حُضَّارٌ عَلَى مِيَاهِهِمْ. وَقَوْمٌ بُدَّاءٌ: بَادُونَ( وتحاكي كلها انماطها بحدها وحدودها وليس هناك في خِلقتها مايعيب بأي حال من الأحوال بل العكس مايُكّرم ولو كان هذا الزعطوط يتوفر ولو على قدر ضئيل من الذهن لما استعملها شتيمة واشترك مع الدولة المفتعلة "اسرائيل" بتوصيفنا نحن العرب بها كمظهر للتخلف وان عافتها في الآونة الأخيرة مراعاة لعلاقاتها بالصهيوصليبية الوادي عربية والكمب ديفيدية والخليجية وبالتحديد منها الصهيوصليبية السعودية أنها تبقى لصيقة بها ولايسعنا إلا ان نأخذه دَهماً بديماغوجياتها وبجهله العلاقات البدوية مثلها هي المتدامجة عضوياً في أكاذيبها ولاتحتمل سوى نفسها بحذافيرها كـ:"دُولهِ اللا ـ وطنية" على شاكلتها الأصطناعية وبفرطها "بريطانية" الصنع مثلها أو فرنسيته كغيرها وبنهاية التحليل سايكوبيكويتها جهرة وجبلة ليس إلا ولاتحتمل كلها سوى صهيوصليبيتها ونضع بينها بؤرتها الأحتلالية في ديار بكر بن وائل ـ شمال وطننا:كردستانها بلزوم اسرائيليتها قلباً وقالباً ولاندعو إلا إلى ازالتها ولو توفر هو هلى مضغة عقل لأخذها كلها بعللها الآرتجاعية واشتراطها عواملاً وليس بتعلاته واسقاطها أمراً واقعاً وتعليل الظواهر المترتبة عليها كـ "اضطهاد المرأة ـ الذي يشتمنا نحن العرب به وكأنه من صنعيتنا ولم يك يوماً منها وتشبيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم النساء بـ "القوارير" لسهولة كسرها يستقيه منهن بهذه الدرجة من الرقة لتحديد قيافتهن علمياً وليس اشفاقاً عليهن والجمع:قارورات و قوارِيرُ والقَارُورَةُ : وِعاءٌ في بياض الفضّة وصفاء الزجاج وذو قيمة جمالية نفيسة وكانت غالباً ماتوضع بمنزلة القارورة: حدقة العين وقيمتها لاتقدر بثمن وهذا ينم عن تلطفٍ وتحنن وحلم ولين وأناة ومحبة وملاينة وشفافية وكل مايعلي شأن المرأة ويرتقي بها إلى مداها هي نفسها وصولاً إلى الأمة المشتقة منها :مرِئَ يَمرَأ، مراءةً فهو مرِيء ، والمفعول مَمْروء – للمتعدِّي ومرِئ الطّعامُ: مرَأ؛ سَهُل في الحَلْق وحُمدت عاقبتُه ومرِئَ الشَّخصُ الطعامَ: استطابه، وجده مقبولاً مستساغًا ومَرِئَ الرَّجُلُ صَارَ كَالْمَرْأَةِ وبالآرامية: مرء، امرؤ : إنسان، رجل وءِمْرُءَ: جماعة،عشيرة والأمارة من نبعها:أمَرَ يأمُر اؤْمُر مُرْ أمْرًا وإمارةً وإِمْرَةً ، فهو أمير وبالآرامية: أمارو وتبقى هي الأميرة في عزها واللغة العربية مرآتها ومروءتها وبالمفرنسة
mariée
امرأة، شابة، فتاة، آنسة ولا غبار على أصلها ومريم المجدلية مثلها وعلى نحوها ونواحيها كـ
marie de magdala
وبمعتبرها وعبيرها الـ
fem-me
فلهم: الْفَلْهَمُ: فَرْجُ الْمَرْأَةِ الضَّخْمُ الطَّوِيلُ الْإِسْكَتَيْنِ الْقَبِيحُ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفَلْهَمُ مِنْ جَهَازِ النِّسَاءِ مَا كَانَ مُنْفَرِجًا. أَبُو عَمْرٍو: الْفَلْهَمُ الْفَرْجُ, وَأَنْشَدَ؛يَا ابْنَ الَّتِي فَلْهَمُهَا مِثْلُ فَمِهْ كَالْحَفْرِ قَامَ وِرْدُهُ بِأَسْلُمِهْ؛الْحَفْرُ هُنَا: الْبِئْرُ الَّتِي لَمْ تُطْوَ. وَأَسْلُمُ: جَمْعُ سَلْمٍ الدَّلْوُ ، وَأَرَادَ أَنْ فَلْهَمَهَا أَبْخَرُ مِثْلُ فَمِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ قَوْمًا افْتَقَدُوا سِخَابَ فَتَاتِهِمْ فَاتَّهَمُوا امْرَأَةً فَجَاءَتْ عَجُوزٌ فَفَتَّشَتْ فَلْهَمَهَا أَيْ فَرْجَهَا وبالمفرنسة إمرأة بأازالة اللام والهاء وأقرب إلى الأنثى بها بأزالة الهاء فقط
femelle
وبالمؤنجلزة كتابتها بلام واحدة
female
والمرأة بهذه الهيئة
w-om-an
أم: الْأَمِيهَةُ: جُدَرِيُّ الْغَنَمِ ، وَقِيلَ: هُوَ بَثْرٌ يَخْرُجُ بِهَا كَالْجُدَرِيِّ أَوِ الْحَصْبَةِ ، وَقَدْ أُمِهَتِ الشَّاةُ تُؤْمَهُ أَمْهًا وَأَمِ يهَةً وَقَدْ جَاءَتِ الْأُمَّهَةُ فِيمَا لَا يَعْقِلُ, كُلُّ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ جِنِّي ، وَالْجَمْعُ أُمَّهَاتٌ وَأُمَّاتٌ. التَّهْذِيبُ: وَيُقَالُ فِي جَمْعِ الْأُمِّ مِنْ غَيْرِ الْآدَمِيِّينَ أُمَّاتٌ ، بِغَيْرِ هَاءٍ, قَالَ الرَّاعِي؛كَانَتْ نَجَائِبُ مُنْذِرٍ وَمُحَرِّقٍ أُمَّاتِهِنَّ ، وَطَرْقُهُنَّ فَحِيلَا؛وَأَمَّا بَنَاتُ آدَمَ فَالْجَمْعُ أُمَّهَاتٌ, وَقَوْلُهُ؛وَإِنْ مُنِّيتُ أُمَّاتِ الرِّبَاعِ؛وَالْقُرْآنُ الْعَزِيزُ نَزَلَ بِأُمَّهَاتٍ ، وَهُوَ أَوْضَحُ دَلِيلٍ عَلَى أَنَّ الْوَاحِدَةَ أُمَّهَةٌ. وَتَأَمَّهَ أُمًّا: اتَّخَذَهَا كَأَنَّهُ عَلَى أُمّ َهَةٍ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهَذَا يُقَوِّي كَوْنَ الْهَاءِ أَصْلًا ، لِأَنَّ تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بِمَنْزِلَةِ تَفَوَّهْتُ وَتَنَبَّهْتُ. التَّهْذِيبُ: وَالْأُمُّ فِي كَلَامِ الْعَر َبِ أَصْلُ كُلِّ شَيْءٍ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الْأَمِّ ، وَزِيدَتِ الْهَاءُ فِي الْأُمَّهَاتِ لِتَكُونَ فَرْقًا بَيْنَ بَنَاتِ آدَمَ وَسَائِرِ إِنَاثِ الْحَيَوَان وبالمؤتجلزة امرأة وبالمؤلمنة
frau
فره: فَرُهَ الشَّيْءُ ، بِالضَّمِّ ، يَفْرُهُ فَرَاهَةً وَفَرَاهِيَةً وَهُوَ فَارِهٌ بَيِّنُ الْفَرَاهَةِ وَالْفُرُوهَةِ, قَالَ؛ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ بِاشْتِهَارِهَا نَاصِلَةُ الْحَقْوَيْنِ مِنْ إِزَارِهَا يُطْرِقُ كَلْبُ الْحَيِّ مِنْ حِذَارِهَا؛أَعْطَيْتُ فِيهَا طَائِعًا أَوْ كَارِهَا حَدِيقَةً غَلْبَاءَ فِي جِدَارِهَا؛وَفَرَسًا أُنْثَى وَعَبْدًا فَارِهَا؛الْجَوْهَرِيُّ: فَارِهٌ نَادِرٌ مِثْلُ حَامِضٍ ، وَقِيَاسُهُ فَرِيهٌ وَحَمِيضٌ ، مِثْلُ صَغُرَ فَهُوَ صَغِيرٌ وَمَلُحَ فَهُوَ مَلِيحٌ. وَيُقَالُ لِلْبِرْذَوْنِ وَالْبَغْلِ وَال ْحِمَارِ: فَارِهٌ بَيِّنُ الْفُرُوهَةِ وَالْفَرَاهِيةِ وَالْفَرَاهَةِ ، وَالْجَمْعُ فُرْهَةٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَصُحْبَةٍ ، وَفُرْهٌ أَيْضًا مِثْلُ بَازِلٍ وَبُزْ لٍ وَحَائِلٍ وَحُولٍ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَأَمَّا فُرْهَةٌ فَاسْمٌ لِلْجَمْعِ وَلَيْسَ بِجَمْعٍ لِأَنَّ فَاعِلًا لَيْسَ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَى فُعْلَةٍ ، قَالَ: وَلَا يُقَالُ لِلْفَرَسِ فَارِهٌ إِنَّمَا يُقَالُ فِي الْبَغْلِ وَالْحِمَار ِ وَالْكَلْبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: يُقَالُ بِرْذَوْنٌ فَارِهٌ وَحِمَارٌ فَارِهٌ إِذَا كَانَا سَيُورَيْنِ وَلَا يُقَالُ لِلْفَرَسِ إِلَّا جَوَاد ٌ ، وَيُقَالُ لَهُ رَائِعٌ. وَفِي حَدِيثِ جُرَيْجٍ: دَابَّةٌ فَارِهَةٌ أَيْ نَشِيطَةٌ حَادَّةٌ قَوِيَّةٌ, فَأَمَّا قَوْلُ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ فِي صِفَةِ فَرَسٍ؛فَصَافَ يُفَرِّي جُلَّهُ عَنْ سَوَاتِهِ يَبُذُّ الْجِيَادَ فَارِهًا مُتَتَايِعَا؛فَزَعَمَ أَبُو حَاتِمٍ أَنْ عَدِيًّا لَمْ يَكُنْ لَهُ بَصَرٌ بِالْخَيْلِ ، وَقَدْ خُطِّئَ عَدِيٌّ فِي ذَلِكَ ، وَالْأُنْثَى فَارِهَةٌ, قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: كَانَ الْأَصْمَعِيُّ يُخَطِّئُ عَدِيَّ بْنَ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ؛فَنَقَلْنَا صَنْعَهُ حَتَّى شَتَا فَارِهَ الْبَالِ لَجُوجًا فِي السَّنَنْ؛قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ عِلْمٌ بِالْخَيْلِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: بَيْتُ عَدِيٍّ الَّذِي كَانَ الْأَصْمَعِيُّ يُخَطِّئُهُ فِيهِ هُوَ قَوْلُهُ؛يَبُذُّ الْجِيَادَ فَارِهًا مُتَتَايِعَا؛وَقَوْلُ النَّابِغَةِ؛أَعْطَى لِفَارِهَةٍ حُلْوٍ تَوَابِعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ لَا تُعْطَى عَلَى حَسَدِ؛قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا يَعْنِي بِالْفَارِهَةِ الْقَيْنَةَ وَمَا يَتْبَعُهَا مِنَ الْمَوَاهِبِ ، وَالْجَمْعُ فَوَارِهُ وَفُرُهٌ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، لِأَنَّ فَاعِلَةَ لَي ْسَتْ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَى فُعُلٍ. وَيُقَالُ: أَفْرَهَتْ فُلَانَةُ إِذَا جَاءَتْ بِأَوْلَادٍ فُرَّهَةٍ أَيْ مِلَاحٍ. وَأَفْرَهَ الرَّجُلُ إِذَا اتَّخَذَ غُلَ امًا فَارِهًا ، وَقَالَ: فَارِهٌ وَفُرْهٌ مِيزَانُهُ نَائِبٌ وَنُوبٌ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْعَرَبِ يَقُولُ: جَارِيَةٌ فَارِهَةٌ إِذَا كَانَتْ حَسْنَاءَ مَلِيحَةً وتعتملها في سياقها وعلى وقع موسيقاها :امرؤٌ، امرَأً، امرِئٍ هنيئاً ومريئاً لها بها بماهيتها العربية بالمراحل التي قطعت عبر التأريخ منذ فجره وبجميع شخصياتها التي اكتسبتها على جميع مراتبها وسيترتب عليها أخذها بتصانيفها العلمية وهي نفسها تشترط بدورها علاقاتها لمجتمعية عللاً ومعلولات في علاقات ارتجاعية وصولاً إلى حالياتها عبر تحولاتها انحلالاً وتواصلاً ولايحتمل مقالنا هذا ان يشملها كلها بالبحث غير اننا سنحاول قدر الأمكان الأشارة إليها بالبنان اومحاولة استكشافها بما سنجلوه في العيان ونحدده في البيان كالنظام الأمومي الذي أشار إليه
"وليد فكري" في مقاله "قبل الإسلام: هل كانت المرأة العربية حقًا متاع؟" :(حقيقة لا يعرفها كثيرون: أن النظام العائلي عند العرب القدامى كان يقوم على «النظام الأمومي» قبل نشأة النظام الأبوي؛ بمعنى أن الأم كانت هي وحدة الأسرة ومركزها، أو «عامود البيت»، ونجد هذا في أقدم موروث للعرب وهو «هاجر المصرية» أم النبي إسماعيل، وكذلك في بعض العشائر التي كانت من تقاليدها مباركة الأم لذكور بيتها قبل القتال بأن يعلقوا سيوفهم في دارها. فمن العبارات التي تقابلنا في بعض كتب التاريخ أن هذه المرأة أو تلك كانت «معلقًا ببيتها عشرة سيوف كلهم لمحرم لها»، بل إن بعض العشائر والقبائل كانت تُنسَب لامرأة لا لرجل، كبني مزينة وبني خندف وبني بجيلة وبني رقية وغيرهم. ونُسِبَ بعض زعمائهم لأمهاتهم فخرًا بهن كالمنذر بن ماء السماء -وهو لقب أمه مارية بنت عوف- أو الملك عمرو بن هند. وقال بعض مشاهير العرب شعرًا في الفخر بأمهاتهم كقول الفارس الصعلوك الشنفري في أمه:
أنا ابن خيار الحجر بيتًا ومنصبًا .. وأمي ابنة الأحرار لو تعرفينها ـ9ـ)
وكثيرون غيره كالصعلوك سالم بن دارة القائل:ـ
أنا ابن دارة معروفا بها نسبي ... وهل بدارة يا للناس من عار؟
وما تقصاه الدكتور فؤاد صالح في "معجم الذين نسبوا إلى أُمهاتهم ـ10ـ"وكل ذلك وغيره لايحسم قضية غاية في التعقيد كهذه وتشترط مادتها ولم نتوفرعليها بهذه الماهية وماذكره "وليد فكري" تشترطه علاقات أخرى لاتمت بصلة لبلاد العرب في جميع مراحلها منذ فجر التأريخ حتى في الفترات التي تسنمت فيها النساء دفات الحكم كسمير أميس ـ ساميرات  811ـ783 قبل الميلاد وبلقيس 10 قبل الميلاد ولاأقيس ذلك إلا بمجمل العلاقات المترتبة عليها متواصلات بأنقطاعها ومنقطعات بتواصلها وصولاً إلى بزوغ شموس الأسلام وانتشار أنواره في أنحاء المعمورة وعليها وعلاقاته لايمكن إلا ان تشكل امتداداتها : (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) بهذا المعنى بكميته وبه بكيفيته في جميع العلاقات المجتمعية بالمستويات التي بلغتها من التطور وسيتبين لنا عبر ذلك ان العصرالمسمى بـ "الجاهلي" لم يك جاهلياً قط ولو اكتفينا بسوق عكاظه ومعلقاته وأشعاره وشعراءه وفلاسفته ورواده: نساءً ورجالاً :نساءً من ضرب الشاعرة الفيلسوفة العبقرية هند بنت الخس بن حابس بن قريط الإيادية وكانت حسب الجاحظ:(من أهل الدهاء والنكراء واللسن واللقن والجواب) ومثيلتها أختها جمعة رجلتان لم يكونا يقيناً وحدهما في أرجاءه بين الرجال لو اكتفينا به وكان هو من حيثه كافياً لخلصنا إلى حضارة عظيمة وهو نفسه بحد ذاته لم يقيض له ان يكون لولا عروضاته:بضائعه وهي على سبيل المثال صناعات هذا العصر الغاية في التطور كالمحاريث والمناجل والفؤوس الحديدية والمصنوعات الحجرية والجلدية ومايتصل بالدباغة والعطور والأصباغ والصناعات الخشبية والفخارية والآواني الزجاجية والمواد الغذائية وبناء السفن وصناعة الأسلحة ومايتعلق بخامات الحديد والذهب والفضة والنحاس والرصاص والزمرد والعقيق والصلصال والاحجار القابلة للنحت كالمرمر والرخام وصناعة مايتعلق بالثروة الحيوانية:الجلود والأصواف والوبر ومشتقات الحليب ومايتعلق بالثروة الزراعية بأستخراج مواد من نباتات دخلت في صناعة الدباغة والنسيج والعطور والطبابة والخمور ـ11ـولم يحدث ذلك دون معارف وخبرات علمية وهذا وذاك دون علماء ومعاملٍ وعمال وأسواق لاسيترتب عليه بطبيعة الحال علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية وعليها تفاعلات مجتمعية تدافعية كانت الصعلوكية أهم مظاهرها ومايميزها عن سواها شعريتها واستشعارها ضروراتها التأريخية الكبرى وكان عروة بن الورد ملهمها وهي من جانبها ملهمته
إني امرؤ عافى إنائي شركة ... وأنت امرؤ عافى إنائك واحدُ
أتهزأ مني أن سمنت وأن ترى ... بوجهي شحوب الحق والحق جاهدُ
أقسم جسمي في جسوم كثيرة ... وأحسو قراح الماء والماء باردُ
وكانت تمتلك شروطها العسكرية التي مكنتها من غزو القوافل التجارية والأستحواذ عليها لصالح الفقراء وبذلك تكون هي بمضمونها الأنساني وعلاقاتها الشعرية التي شكلت برنامجها قد خرجت على الحروب في جزيرة العرب كداحس والغبراء والبسوس والفجار و حروب الأوس والخزرج سميراً وبُعاثاً عن علاقاتها وسنرى في مجرى المقال انها هي الأخرى ستشكل عواملاً للتطور اللاحق بفعلها هي نفسها وماحدد معالمه أحد الأوسيين أثناء مطاردتهم الخزرج عقب هزيمتهم مستشرفاً :( يا معشر الأوس أحسنوا ولا تهلكوا إخوانكم فجوارهم خير من جوار الثعالب) وذلك قبل الهجرة النبوية الشريفة بخمس سنوات أما بعدها فسيكون "الأسلام" الحنيف قد استقطبها واعتملها في بوتقته كبقية العوامل الأخرى المترتبة على بزوغ شموسه وعليه هو نفسه بحيويته فاعلاً ومتفاعلاً في مراحله المختلفات وعاملاً ومتعاملاً فيها بما فيها تلك التي سبقته بفترة قصيرة كتلك التي اشترطت "معركة ذي قار" وشهدتها ودعت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للفرح بنتائجها واعلانه بهذه الهيئة صريحاً:(اليوم اول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نُصروا) ليثني بهذه الواسطة ضمنياً على الحُجَيْجَة صفية بنت ثعلبة الشيبانية ولابد ان يكون قد توصل على أخبارها من مسلمين كانوا من فرسانها كحنظلة بن سيار بن سعد العجلي الذي اشار إليه "ابو عبيدة في كتاب المآثر" وإلى قبته التي ضربها يوم ذي قار وارساله خُمس الغنائم إليه صلى الله عليه وسلم وماذهب إليه عبدالملك بن هشام الحميري البصري:أنه كان على رأس بني عجل يوم ذي قار يؤكد على ذلك وإن لم يأخذ بضربه هو نفسه القبة يومها وانما ولده سعد بن حنظلة وذلك لم يغير من حقيقة كون الحُجَيْجَة صفية بنت ثعلبة الشيبانية كانت من أهم وأبرز قيادتها ونستطيع القول انها هي نفسها التي حسمت منذ البدء عند استقبالها الحُرقة هند بنت النعمان بن المنذر قرار خوضها:ـ
أنا الحُجَيْجَةُ من قوم ذوي شرفٍ
أولى الحفاظ وأهل العز والكرمِ
قولوا لكسرى أجرنا جارةً فثوت
فى شامخِ العزِ ياكسرى على الرُغُمِ
نحن الذين اذا قمنا لداهيةٍ
لم نبتدعْ عندها شيئاً من الندمِ
نحوطُ جارَتنا من كل نائبةٍ
ونرفدُ الجارَ مايرضى من النعم

رداً على لوعتها:ـ
ما كنت أحسب والحوادث جمّةٌ
أنى أموت ولم يَعدنى العُوّدُ
حتى رأيت على ارومة مولدى
مُلْكا يزول وشمله يتبددُ
وغشيتُ كلَّ العُرْبِ حتى لم أجد
ذا مِرّة حسن الحفيظة يوجدُ
مُوتى بُعَيْدَ أبيكِ , كيف حياتُنا
والموتُ فهو لكل حيٍ مُرصَدُ
خاب الرجا ذهب العزا قل الوفا
لا السهل سهلُ ولا نجودٌ انجُدُ
جمدت عيون الناس من عبراتها
وقلوبهم صمٌ صلادٌ جلمَدُ
حسمته عملياً هي حكيمة القوم وكان الحكيم عند العرب الأوائل كالحكيم في بلاد الرافدين ارومته كلدية :خاكامو وآراميته:حكيمو ـ العالِم ويمتلك عندهم كما عند أسلافهم الرافدينيين ـ12ـ منزلة عظيمة كانت تتبوأها وتستأهلها بلزوم مهاراتها الذهنية الفائقة وشخصيتها المتينة ومناقبها العظيمة وكانت هي في كل الأحوال سيدة القوم التي لم يبرم أمراً دون الرجوع إليها وبالأحرى اذا لم تك هي مبرمته حتى في زمن أبيها ثعلبة الشيباني الذي كان يستشيرها في كل شاردة وواردة ويأخذ برأيها ولولا ذلك لما قيض لجبلتها ان تتشكل بهذه الهيئة التي اجتمع عليها القوم لأن تكون هي نفسها بمعية أخيها الفارس المقدام عمرو بن ثعلبة ضمن الفريق الذي فوضه القائد العظيم هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني في مفاوضة القبائل العربية الأخرى على طول العراق وعرضه بما فيه جزيرة العرب بغية جمع شملها وكلمتها في خطبٍ كهذا العظيم لمقارعة الفرس الأوغاد بالأتجاه الذي ارتسمته خطبته العصماء يوم الوقعة في ساحتها:(يا قوم مهلك مقدور خير من نجاء معرور الحذر لا يدفع القدر والصبر من أسباب الظفرالمنيّة ولا الدنيّة واستقبال الموت خير من استدباره جدوا فما من الموت بُد شدوا واستعدوا وإلا تشدوا تردوا) وليس براعة الفريق وحدها هي التي انتظمت المفاوضات في عقوده ومعاقده ومكنته من ضَمِّ أطرافها التي كانت لعقود طويلة ممزقة ومتناحرة انما أيضاً قصائدها التي أنشدتها وتركت رجعاً قوياً جامعاً في أرجاءها لنخلص نحن منها عبرها وإليها
أنا الحُجَيْجَةُ من قوم ذوى شرفٍ
أولى الحفاظ وأهل العز والكرمِ
قولوا لكسرى أجرنا جارةً فثوت
فى شامخِ العزِ ياكسرى على الرُغُمِ
نحن الذين اذا قمنا لداهيةٍ
لم نبتدعْ عندها شيئاً من الندمِ
نحوطُ جارَتنا من كل نائبةٍ
ونرفدُ الجارَ مايرضى من النعمِ
وبما يشترطه وضع المرأة ومكانتها في المجتمع العربي آنذاك وليس بمعزل عنه وهي نفسها الذي حددته بشكل حاد لايقبل الألتباس
واجترحناه نحن:ـ
الحُجَيْجَة اذ تتناغم والحق تصفو:
مروءتها بعروبتها
وانوثتها بمتانتها
وشكيمتها برويتها
ومشاعرها شعرها 
فرساً تعتليهُ انيقاً على نحوها
وذا رَهجهُ ذهباً ُعلى جانبيهِ أثيرُ
ولاأستثير القماشة
حيث يمخرها خاطفاً
الجزيرةَ طولاً وعرضاً
وتاهي ذا أم أنها أنها
كلُّ هذي الشموسِ التي لاتغيبُ
وكلّ السيوف ِ تَلأَلُؤها في العيونِ 
ونصب العيونِ
كهذا الذي تتقلدهُ صارماً مثلها
أو صارماً مثل هانئ ـ 13ـ
سيان
ذي قار تمتلأ بالرجال
كعمرو اخيها على وقع "لكش" ومن ضربها ـ14ـ
وذي قار ذي قارها
ولها ستُهزُ المناكبَ جيلاً فجيلاً ـ15ـ
لها ولها
لهما
وهما يرسمانِ على رَملةٍ الخطوط العريضة للأنتصارِ
ويرتسمان الطريق إليه نضيجاً
ومن جهةٍ غير هذي
الهزيم سيشتدُّ شيئاً فشيئاً ـ 16ـ
وصولاً إليها
هزائمه ُكهزائمهِ الكسروياتِ
جيشٌ كهذا هو البُوهَةُ أم انه الوَهْنُ
يركبهُ الهولُ عند النزالِ
ويقتحم الهينات دفاعاً عن الهونِ
هاانها الفارسية تشترط الجبنَ جاهاً عليه
وجاهاً لها واتجاهاً
قصيدة العراق: ملحمة ذي الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي ـ مقتطع من الجزء الخامس
بما تشترطه "على قدم المساواة" بين المرأة والرجل من علاقات تشترطه وتحتمهُ بماتعتمله من اختلافات قيافية طبيعية بينهما ووضع كهذا هو بقياسنا مُستَخلَص العلاقات الحضارية الرافدينية مُستَخلَصها وخلاصتها ونلخصها بالملكة الآشورية البابلية الأصل سميرات ـ سمير آميس لأنها تشكل امتداداً لحقبات طويلة سابقة ونتاجاً لها وهي زوجة ملك نينوى " شمسو حدد الخامس 823 ـ 811 قبل الميلاد" الذي توفي قبل ان يبلغ ابنهما "حدد نيراني 811 ـ 783 قبل الميلاد "سن الرشد وكان عليها لهذا السبب ان تتسنم هي نفسها الحكم لتصبح وصية على عرشه بشكل رسميّ بكل سلاسة لتسلمه إياه بعد خمس سنوات سالماً مسلماً لآسباب تعود لخبرتها في المشاركة بتعاطيه أثناء حياته وسنراها تمدُّ لأبنها يد العون بتصريفه على مايرام ومسلتها في معبد آشور تشهد لها حيث نقرأ: "”مسلة سمورامات ملكة سيد القصر – شمس حدد ملك الكون ملك آشور والد حدد نيراني ملك الكون ملك آشور وكنة شلما نصر ملك الجهات الاربعة وأعمالها تدلُ عليها وتنم عن شخصيتها المتينة ودكاءها الحاد جداً وحبها للعلم والفن والعمران وأهمها على وجه الأطلاق بناءها مدينة آشور بمعابد ضخمة وقصور فارهة واحاطنتها بأسوار منيفة وأعمال خارقة للعادة كشق نفق مقبب تحت نهر دجلة وهو بهيئته هذه النفق الأول في العالم وليس نفق التايمز في لندن الذي تم بناءه بين عام 1822و1843 ميلادية وليس عن طريق الصدفة ان يكون هو الآخر مقبباً:فيزيائية رافدينية ويبدو ان اكتشافها موثقة على لوحة طينية كتلك التي تكتظ بها متاحف بريطانيا هي التي مكنتها من انجازه بعد 2654 عاماً ظل خلالها حسب كتبتها:(فكرة غريبة وكانت ضرباً من الخيال) ومهما يكن الأمر فأن هذا الأنجاز اذا كان حسب رأي معظم كتبتها هو "الأعجوبة الثامنة في العالم" فستكون هي الأخرى رافدينية سميراتية كما هي عجائب الدنيا السبع بجنائنها المعلقة النبوخذ نصرية ولقد كشف "جورج رو" على عدم وظيفيته في علم الآثار ذلك بكل وضوح:( وقد بدأت التنقيبات الآثارية في العراق عام 1843واستمرت دون توقف منذ ذلك التأريخ وحتى الوقت الحاضر.أما أعمال التنقيب الأولى فقد ابتدأها منتسبون هواة أول الآمر .ثم تطور علم التنقيب ليبلغ مستويات لعلمية رفيعة خصوصاً عندما أدرك هؤلاء المنقبون ان عملية ملء صالات متاحف بلادهم بالأعمال الفنية المستخرجة لاتشكل بحد ذاتها هدفاً أساسياً وان الضرورة تستدعيهم للأنكباب على اكتشاف نمط حياة الشعوب القديمة في هذه المنطقة خلال الأزمنة الغابرة ـ 17ـ) و"حياة الشعوب القديمة" هو الرديف الذي تعمد اخفاءه لعلومها لتسهيل عمليات نهبها من قبل عماريط اللصوص الغربيين كما فعلوا بعلوم خلفائهم العرب الذين يشكلون امتدادهم الحضاري وادعاء اكتشافها من قبلهم او ارجاع اصول بعض بعضها إليها كأدعاء الأنجليز علانية بكون 75% من لغتهم هو من أصل سومري ذراً للرماد في العيون لأنها في حقيقتها مسروقة كلها كجميع المسماة باللغات الأوربية من سيرورتها الرافدينية:العربية إقرأ: المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية
www.el-karamat.de
وفي حقيقة الأمر ان التنقيبات عن الآثار بدأت بعمليات نهبها وبالتحديد منذ الحملات الصليبية الأوربانية الأولى 1096 ـ 1099 ميلادية واكتسبت "خبثها" بأرسال "فردريك الأول" جيرارد الكريموني إلى طليطلة حيث استقر هناك بسماحة وكرم عربيين مايقارب العشرين عاماً ترجم خلالها إلى "اللاتينية" أكثر من 80 مخطوطاً عربياً وعاد بها إليه إلى مدينته كريمونا ميلادية حيث مات عام 1187 لتبقى علوم العرب في بطونها حتى يومنا هذا نهباً لسطو منتظم لايضاهيه غيره في التأريخ وفي بطون تلك سلمها العرب للأفرنج مقابل الأفراج عن أسراهم او التي قدمت كهدايا او العلوم التي تعلمها طلبتهم في مدارسهم وأخذوها معهم إلى بلدانهم ـ18ـ أو بواسطة ووسائط آخرى سيكشف الزمن عنها وهكذا فأن الأسترسال يحفز الأذهان للتوفر على المرام بظهور صورته والأستدلال بها وفي هذا المجرى ان اليونانيين القدماء أنفسهم كانوا قد اعترفوا بالتقل عن الحضارات الرافدينية بشكل مباشر او عبر الحضارة المصرية التي استحوذت على علاقاتها وهم في حقيقة الأمر ارتكبوا سرقتها بجميع حقباتها التأريخية وليس أدل على ذلك من لغتهم نفسها المشكلتها الآرامية والمصرية بأعتراف مارتن برنال ـ19ـ وسرقتهم "الحكماء السبعة" والصاقها بأنفسهم وكأنهم هم أنفسهم مبتكروها وأصلها آرامي رافديني:ابكالو سيبي او سيبو ومنها جاءت كلمتي: اسبوع وسبت وفي السومرية:أبكال والأكدية:أبكلو وتضمنتها مسلة حمورابي 1792ـ 1750 قبل الميلاد موصفة بها إله الحكمة والمعرفة "إيا" وفي السومرية "أنكي" وبمفردات أخرى كـ ـ عمقو:الحكيم الحساس وقد أرجع بعض الباحثين اسم بطل الطوفان "أترا حاسس" إليها ومعناها الغاية في الحكمة وهكذا يظهر التتوع في اللغات الرافدينية على وجه واضح ولابد ان تكون العربية قد استمدته منه كما استمدت الحكيم من خّكَموأو خاكامو الآكادية :يفهم، يستوعب، يعرف ـ20ـ وحكيمو الآرامية: علاقات فلسفية ويخل فيها علم المنطق قبل أرسطو بقرون طويلات طويلاتً ومسلاتها شاهدة على ذلك ولولاها لما قيض للعلوم الرافدينية والفنون الرافدينية والأشعار الرافدينية والأساطير الرافدينية ان تزدهر وصولاً إلى أطوريها وكان من الطبيعي ان تثير غيرة ونهم اليونان التي خرجت للتو من ظلاماتها وظلامياتيها ووصلت متأخرة إلى الحياة ومن الجهالة بأمكنة وأزمنة مترامية الأطراف وبذات الدرجات من الحدة وأكثر ان تحتفزها على سرقتها وقد ارتكبتها بما يكفل همجيتها وتا هي وتا هي "أفروديت: إلهة الحب والشهوة والجمال، الإنجاب تفضحها عمروطة بما فيه الكفاية لأنها هي نفسها مسروقة "عشتار" أصلها:إلهة الحرب والحب:الشهوة القصوى والأنوثة والخصوبة في بابل وليس غيرها التي خاطبها جلجامش في ملحمته:(ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة أنتِ قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال أنتِ بئر تبتلع غطاءها أنت حفنةُ قيرٍ تلوِّث حاملَها أنت قربةُ ماء تبلِّل صاحبها أنت حذاء تقرص قدم منتعلها) وسرقت ألمانيا بوابتها:بوابة عشتار التي بناها نبو خذ نصر 575 قبل الميلاد في بابل حباً لزوجته على ضخامتها بأمر من "القيصر فيلهلم الثاني" الذي اتفق مع حليفته الدولة العثمانية الفاشية وبالتحديد مع سلطانها "عبدالحميد الثاني" على ارتكابها وقام بتفكيكها وتنظيم نقلها إلى ألمانيا عميله المجرم روبرت كولدواي عام 1899 ميلادية وهي بقياسنا كبقية سرقاتها في جميع المجالات واحدة من أكبر جرائمها ونضيف إليها سرقتها اللغة العربية واغتصابها إياها بتحريف جبلاتها العلمية والجمالية والحسية والقيافية وتشويهها رونقها ونشزها عن موسيقيتها واقحام فضاضاتهاعليها ـ إقرأ: المعجم الحازبي: الألمانية بوصفها لغةً عربية
www.el-karamat.de
وسنستقرأ علاقات هذا بذاك بمادتها الكلية مترابطة بفرط تفاعلاتها الأرتجاعية جزءاً جزءاً واذا كانت "عشتار" من بينها هي نفسها بمقامها الرفيع هذا بمعبدها في مدينة الوركاء بالنسبة للسومريين ملكة للجنة ونجمة الصباح والمساء وتغنى بها شعرائهم ورسمها فنانوهم وارسى لها نحاتوهم أنصاباً شامخة ترتقي إليها بالصفة الموصوفة بها فسينطبق ذلك على جنسها الأنثوي وهي بهذه الكيفية ستكون أقوى من اقائد العظيم نبوخذ نصر نفسه وسيترتب على ذلك علاقات دينية وسياسية وقانونية وثقافية وحتى عسكرية وبذلك نقيس قيمتها في المجتمع وتأثيرها الحاسم فيه وعليه منذ فترة الوركاء 4000 ـ 3100 قبل الميلاد ومنها ستتمد عبر سيرورة طويلة للغاية تبوأت خلالها المرأة مكانة طبيعية لولاها لما قيض للثلاثي الأنثوي "اللات والعزى ومناة " التواصل بها ومواصلة دورها الألوهي بأشكال مختلفة وبجميع العلاقات حتى بزوغ فجر الأسلام قال تعالى:( أَفَرَأَيْتُمُ ٱللاَّتَ وَٱلْعُزَّىٰ وَمَنَاةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلأُنْثَىٰ تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَمَا تَهْوَى ٱلأَنفُسُ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلْهُدَىٰ ـ النجم 19) والآية تدعو إلى حملها على مضمونها التنويري:القِسْمَةُ الضيزى: الجائرة وسنبحثها بلزوم انوثتهن وبالصفة الموصوفات هنَّ بهنَّ من عبادهن:بنات الله المعادلة للمسيح ابن الله ولابد ان تكون قد اقتبست من المسيحية قال تعالى :(وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ـ التوبه،30) وذلك كفيل بدحض "تفسير متشنج كهذا لمحمد الطاهر بن عاشور :(وجملة {ألكم الذَّكر وله الأنثى} ارتقاء في الإِبطال والتهكم والتسفيه كما تقدم، وهي مجاراة لاعتقادهم أن تلك الأصنام الثلاثة بنات الله وأن الملائكة بنات الله، أي أجعلتم لله البنات خاصة وأنتم تعلمون أن لكم أولاداً ذكوراً وإناثاً وأنكم تفضلون الذكور وتكرهون الإِناث وقد خصصتم الله بالإِناث دون الذكور والله أولَى بالفضل والكمالِ لو كنتم تعلمون فكان في هذا زيادة تشنيع لكفرهم إذ كان كفراً وسخافة عقل ـ31ـ) وينطبق ذلك على الأتجاه الذي اجتر هذا التطميس وليس التفسير وأسقط على الآية مالاينبغي ان يُسقط بهذه الدرجة من الوقاحة تجاه الذات الربانية حيث يستحيل التساؤل الرباني "ألكم الذكر وله الأنثى" ارتقاءً في التسفيه والأبطال والتهكم:التكبَّر واشتداد الغضب والحمق وكلها ليست من صفات الله الحكيم جل وعلا والتساؤل بهيئته هذه لايحتمل قط هذا القدر الكبير من التشنج والتهويل وهو نفسه يلقي معناه ورقيقاً في الذهن بما يخالفهما كليهما بوصفهما أنداداً قال تعالى:(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ـ البقرة، 22) أي مايناظره ويماثله جل وعلا على هيئة انسان أوصنم رجلاً كان أم أمرأة على قدم المساواة قال تعالى:( (وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ـ التوبه: 30) وعلى قدمها تواصلهما في الأسلام قال تعالى:(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً ـ النساء، 1) متناغمة على نحو ساطع مع الحديث النبوي الشريف :(النساء شقائق الرجال) تناغماً لم تنقطع آصراته ومؤثراته في محيطه وعلاقاته العربيين وفيما يتعلق بجنسيهما كان انتقالهما إليه متصافين على عبادة الله تعالى أشبه بالتواصل منه إلى تحول كانت جسدته سيدتنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عندما:( أخذت تفكر في أمرالرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة بعد عودته من تجارة لها في بلاد الشاام فأفضت بسرها لصديقتها نفيسة بنت منيّة أخت الصحابي يعلى بن أمية وقالت: "يا نفيسة إني أرى في محمد بن عبد الله ما لا أراه في غيره من الرجال، فهو الصادق الأمين وهو الشريف الحسيب وهو الشهم الكريم، وهو إلى ذلك له نبأ عجيب وشأن غريب، وقد سمعت ما قاله غلامي ميسرة عنه ورأيت ما كان يظلله حين قدم علينا من سفره، وما تحدث به الرهبان عنه، وإن فؤادي ليكاد يجزم أنه نبي هذه الأمة فقالت نفيسة لخديجة: تأذنين وأنا أدبر الأمر، قالت نفيسة: فأرسلتني خديجة إليه دسيساً أعرض عليه نكاحها ولم تمض فترة على ذلك حتى خرجت هي نفسها إلى النبي صلى الله عليه وسلم- وكلمته، فقالت: يا محمد، ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال: ما بيدي ما أتزوج به قالت: فإن كُفيت ودُعيت إلى المال والجمال والشرف والكفاءة، فهل تجيب؟فرد متسائلاً: ومن؟ قالت: خديجة بنت خويلد.فقال: إن وافقت، فقد قبلت وفرحت هي رضي الله عنها وأمرت جواريها أن يرقصن ويضربن بالدفوف .وأخبر عليه الصلاة والسلام أعمامه برغبته الزواج من خديجة، فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد، وخطبوا إليه ابنة أخيه، وساقوا إليه الصداق، فكانت الزيجة المباركة كأعظم زواج وأبركه ) علاقات كهذه سنعالجها بخلفياتها التآريخية وآفاقها الحضارية التي شملت العالم بأنوارها حتى نهوض الفاشية العثمانية التي غمرته بطلماتها وظلامياتها في القسم الثاني إنشاء الله تعالى
أواخر نيسان 2020

اشارات
ـ*ـ الزعطوط بالآرامية: الجاهل ولاتزال تستعمل في العراق بهذه المعنى
ـ1ـ أمجد الدهامات: تحكمنا امرأة؟! ….. يا للهول! ، موقع الناقد العراقي ،2020/02/29 ،أدب ثورة تشرين
ـ2ـ تقديم خزعبلته أعلاه
ـ3ـ نسبة إلى نيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية بالفترة من 16 مايو 2007 حتى 15 مايو 2012
ـ4ـ بداية عهد الإمبراطورية الأكدية، كونستانتسه كندل،ترجمة: بشار حاتم، موقع الناقد العراقي، 2020/03/28
ـ5ـ أمجد الدهامات: تحكمنا امرأة؟! ….. يا للهول! ، موقع الناقد العراقي ،2020/02/29 ،أدب ثورة تشرين
ـ6ـ نفس المصدر
ـ7ـ العصور الظلامية "الأوربية" الممتدة حسب مؤرخيها من القرن الخامس حتى القرن الخامس عشر الميلاديين
ـ8ـ تقدبم موقع الناقد العراقي ، أمجد الدهامات: تحكمنا امرأة؟! ….. يا للهول! ، موقع الناقد العراقي ،2020/02/29 ،أدب ثورة تشرين
ـ9ـ قبل الإسلام: هل كانت المرأة العربية حقًا متاع؟،وليد فكري، 3ـ5ـ2016
 ـ10ـ ـ معجم الذين نسبوا إلى أمهاتهم ،تأليف: الدكتور فؤاد صالح السيد:جمع فيه الكتب السابقة عليه في هذا الباب، وزاد عليها كثيرا، فجاء كتابا فذا في بابه، ولم يقتصر على من نسبوا إلى أمهاتهم، بل ضم إليهم من نسبوا إلى جداتهم أو أزواج آبائهم أو جواريهم أو نحو ذلك وقد اقتطفتُ بعضا من عنواناته التي يحسُن بطالب العلم أن يقف عليها، وبعضها فيها كلام وخلاف بين أهل العلم:ابن الإطنابة - عمرو الشاعر الجاهلي ابن بحينة – عبد الله بن مالك الصحابي، ابن بطة – أبو عبد الله الحنبلي صاحب الإبانة، ابن بهدلة – عاصم بن أبي النجود القارئ، ابن تيمية – شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام، كذلك لقب به جده وجد أبيه، ابن حبتة – سعد بن بحير الصحابي، ابن حبناء – لقب به شعراء كثيرون ثلاثة جاهليون وواحد إسلامي، واثنان أمويان، ابن حبيب – يونس الإمام النحوي اللغوي (يقال إنه نسب لأمه)، ابن حلزة – الشاعر الجاهلي، ابن حمامة – بلال بن رباح الصحابي، ابن حنزابة – الفضل بن جعفر (وكذلك ابنه جعفر)، ابن الحنظلية – سهل بن عمرو الصحابي، ابن الحنفية – محمد بن علي بن أبي طالب، ابن الخصاصية – بشير بن معبد الصحابي، ابن داسة – محمد بن بكير (راوي سنن أبي داود)، ابن الدغنة – ربيعة بن رفيع الصحابي، ابن الدمينة – عبد الله الخثعمي الشاعر،ابن الرعلاء – عدي الشاعر الجاهلي، ابن الرقيات – عدي بن قيس الشاعر الأموي (في تسميته أربعة أقوال)، ابن الزبعرى – قطبة بن زيد الشاعر الجاهلي، ابن زبيبة – عنترة بن شداد الشاعر الجاهلي، ابن السلكة – السليك بن عمرو الشاعر الجاهلي، ابن سلول – عبد الله بن أبي رأس المنافقين،ابن سمية – عمار بن ياسر الصحابي، ابن السوداء – عبد الله بن سبأ اليهودي، ابن سِيدَهْ – علي بن إسماعيل اللغوي صاحب المحكم والمخصص، ابن أم صاحب – قعنب بن ضمرة الشاعر الأموي، ابن صفية – الزبير بن العوام الصحابي،ابن الطثرية – يزيد بن سلمة الشاعر الأموي، ابن الطراوة – سليمان بن محمد المالقي النحوي، ابن عجيبة –المفسر صاحب البحر المديد، ابن عفراء – معاذ ومعوذ وعوف الصحابة، ابن علية – جماعة أشهرهم إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم إمام المحدثين، ابن عنقاء – جماعة من الشعراء،، ابن الغامدية – جندب بن طريف الشاعر،ابن غانية – جماعة من الولاة في الأندلس،، ابن الفريعة – حسان بن ثابت الشاعر الصحابي،، ابن أم قاسم – المرادي شارح الألفية، ابن القِرِّيّة – أيوب بن زيد، من الأعراب الحكماء، ابن قميئة – جميل بن معمر الشاعر،ابن القوطية – أبو بكر الأندلسي، اللغوي، ابن كراع – سويد بن عمرو، شاعر أموي، ابن الكلبية – مصعب بن الزبير، ابن اللتبية – الصحابي الذي استعمل على الصدقات، ابن ماجه – محمد بن يزيد القزويني، صاحب السنن، ابن ماوية – الطائي واسمه عبيد، شاعر جاهلي،ابن أم مكتوم – عبد الله بن عمرو الصحابي المؤذن،، ابن مليكة – قيس بن سلمة، صحابي وشاعر مخضرم،ابن ميادة – الرماح بن أبرد، شاعر أموي عباسي، ابن النحوية – محمد بن يعقوب، النحوي اللغوي، ابن ندبة – خفاف بن عمير، فارس وشاعر جاهلي،،ابن نقطة – المحدث النساب صاحب التقييد، ابن هند – عمرو الشاعر الجاهلي
ـ11ـ كتاب الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي، واضح الصمد، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، عمان ـ الأردن
ـ12ـ المفهوم الصحيح بقياسنا لحمل المظاهر الحضارية لبلاد مابين النهرين بجميع لغاتها وتعبير السامية تعبير الغرض منه الألتفاف على حقيقتها التأريخ ودس ماتسمى بالعبرية وهي تحريف صارخ للعربية كلغة مستقلة وهي لاتتعدى كونها امتداد للغات العربية واشتقاقاتها وقد اتفق العلماء على كونها عبية فينيقية وذلك ملايروق للصهيوصليبية التي عملت على تشويه التأريخ وتمزيق أواصره كما فعلت ببلاد العرب ومهما يك الأمر فان اختصار حضارات على مدى آلاف السنين في شخص واحد مهما بلغت قيمته لدينا سيبقى محدوداً بنفسه ولنفسه فيما تحتمله علاقاته وستعالج ذلك بالتفصيل في مكانٍ آخر
ـ13ـ هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني من سادات العرب وأبطالهم وهو الذي قاد العرب في يوم ذي قار وإليه
ـ14ـ أخو ها عمرو بن ثعلبة الشيبانى هو الآخر من سادات العرب مثلها وهو الآخر قاد العرب في يوم ذي قار وإليه ولجش أو لكش مدينة سومرية تقع في ذي قار وبالتحديد في الدواية وتحيط بها الأهوار من ثلاث جهات
ـ15ـ هز المنكب لها: فرح بها
ـ16ـ أصوات الخيول المغيرة
ـ17ـ العراق القديم، جورج رو، ترجمة وتعليق حسين علوان حسين، دار الشؤون الثقافية العامة،وزارة الثقافةـ العراق
ـ18ـ مارتن برنال ،أثينة السوداء:الجذور الأفروآسيوية للحضارة الكلاسكية ، الجزء الأول: تلفيق بلاد الأغريق 1785 ـ 1980 ، المجلس الأعلى للثقافةـ المشروع القومي للترجمة ، القاهرة
ـ19ـ black athena, the afroasiatic rootsof classical civilization:the fabrication of ancient greece,association books 1987,london
ـ20ـ اللسان الآكادي ، الدكتور عيد مرعي، موجز في تأريخ اللغة الآكادية وقواعدها،الصفحة 164،منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب ، دمشق 2012م