فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 

المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم السادس والعشرون

DSC008225

العراق منذ فجر التأريخ وصولاً إلى مُجانهِ:عُمانهِ ،48 سم× 42 سم،ناجي الحازب ، أكريل على القماشة ،إلى صاحبتي انخيدوانا 2285-2250 قبل الميلاد خالقة الشعر ومرسلته نثرياً 

 

 

 

تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ كتاب العين ـ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخر 

 

إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد

 

Direk-tor

درك: الدَّرَكُ: اللَّحَاقُ ، وَقَدْ أَدْرَكَهُ.؛وَرَجُلٌ دَرَّاكٌ: مُدْرِكٌ كَثِيرُ الْإِدْرَاكِ ، وَقَلَّمَا يَجِيءُ فَعَّالٌ مِنْ أَفْعَلَ يُفْعِلُ إِلَّا أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا حَسَّاسٌ دَرَّاكٌ ، لُغَةٌ أ َوِ ازْدِوَاجٌ ، وَلَمْ يَجِئْ فَعَّالٌ مِنْ أَفْعَلَ إِلَّا دَرَّاكٌ مِنْ أَدْرَكَ ، وَجَبَّارٌ مِنْ أَجْبَرَهُ عَلَى الْحُكْمِ أَكْرَهُهُ ، وَسَأْآرٌ مِنْ قَوْ لِهِ أَسْأَرَ فِي الْكَأْسِ إِذَا أَبْقَى فِيهَا سُؤْرًا مِنَ الشَّرَابِ وَهِيَ الْبَقِيَّةُ ، وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: رَجُلٌ مُدْرِكَةٌ ، بِالْهَاءِ ، سَرِيعُ الْإِدْرَاكِ ، وَمُدْرِكَةُ: اسْمُ رَجُلٍ مُشْتَقٌّ مِنْ ذَلِكَ.؛وَتَدَارَكَ الْقَوْمُ: تَلَاحَقُوا أَيْ لَحِقَ آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمْ.؛وَفِي التَّنْزِيلِ: حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا, وَأَصْلُهُ تَدَارَكُوا فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الدَّالِ وَاجْتُلِبَتِ الْأَلِفُ لِيَسْلَمَ السُّكُونُ.؛وَتَدَارَكَ الثَّرَيَانِ أَيْ أَدْرَكَ ثَرَى الْمَطَرِ ثَرَى الْأَرْضِ. اللَّيْثُ: الدَّرَكُ إِدْرَاكُ الْحَاجَةِ وَمَطْلَبِهِ. يُقَالُ: بَكِّرْ فَفِيهِ دَرَكٌ.؛وَالدَّرَكُ: اللَّحَقُ مِنَ التَّبِعَةِ ، وَمِنْهُ ضَمَانُ الدَّرَكِ فِي عُهْدَةِ الْبَيْعِ.؛وَالدَّرَكُ: اسْمٌ مِنَ الْإِدْرَاكِ مِثْلَ اللَّحَقِ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرْكِ الشَّقَاءِ, الدَّرْكُ: اللَّحَاقُ وَالْوُصُولُ إِلَى الشَّيْءِ ، أَدْرَكْتُهُ إِدْرَاكًا وَدَرَكًا.؛وَفِي الْحَدِيثِ: لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ دَرَكًا لَهُ فِي حَاجَتِهِ.؛وَالدَّرَكُ: التَّبِعَةُ ، يُسَكَّنُ وَيُحَرَّكُ. يُقَالُ: مَا لَحِقَكَ مِنْ دَرَكٍ فَعَلَيَّ خَلَاصُهُ.؛وَالْإِدْرَاكُ: اللُّحُوقُ. يُقَالُ: مَشَيْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُهُ وَعِشْتُ حَتَّى أَدْرَكْتُ زَمَانَهُ.؛وَأَدْرَكْتُهُ بِبَصَرِي أَيْ رَأَيْتُهُ.؛وَأَدْرَكَ الْغُلَامُ وَأَدْرَكَ الثَّمَرُ أَيْ بَلَغَ ، وَرُبَّمَا قَالُوا أَدْرَكَ الدَّقِيقُ بِمَعْنَى فَنِيَ.؛وَاسْتَدْرَكْتُ مَا فَاتَ وَتَدَارَكْتُهُ بِمَعْنًى.؛وَقَوْلُهُمْ: دَرَاكِ أَيْ أَدْرِكْ ، وَهُوَ اسْمٌ لِفِعْلِ الْأَمْرِ ، وَكُسِرَتِ الْكَافُ لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ لِأَنَّ حَقَّهَا السُّكُونُ لِلْأَمْرِ, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: جَاءَ دَرَاكُ وَدَرَّاكُ وَفَعَالُ وَفَعَّالُ إِنَّمَا هُوَ مِنْ فِعْلٍ ثُلَاثِيٍّ وَلَمْ يُسْتَعْمَلْ مِنْهُ فِعْلٌ ثُلَاثِيٌّ ، وَإِنْ كَانَ قَدِ اسْتُعْمِلَ مِنْهُ الدَّرْكُ, قَالَ جَحْدَرُ بْنُ مَالِكٍ الْحَنْظَلِيُّ يُخَاطِبُ الْأَسَدَ؛لَيْثٌ وَلَيْثٌ فِي مَجَالٍ ضَنْكِ كِلَاهُمَا ذُو أَنَفٍ وَمَحْكِ وَبَطْشَةٍ وَصَوْلَةٍ وَفَتْكِ؛إِنْ يَكْشِفِ اللَّهُ قِنَاعَ الشَّكِّ بِظَفَرٍ مِنْ حَاجَتِي وبالمؤلمنة مدير

 

 

 

e-vid-ent

فدد: الْفَدِيدُ: الصَّوْتُ ، وَقِيلَ: شِدَّتُهُ ، وَقِيلَ: الْفَدِيدُ وَالْفَدْفَدَةُ صَوْتٌ كَالْحَفِيفِ. فَدَّ يَفِدُّ فَدًّا وَفَدِيدًا وَفَدْفَدَ إِذَا اشْ تَدَّ صَوْتُهُ, وَأَنْشَدَ؛أُنْبِئْتُ أَخْوَالِي بَنِي يَزِيدَ ظُلْمًا عَلَيْنَا لَهُمُ فَدِيدُ وَمِنْهُ الْفَدْفَدَةُ, قَالَ النَّابِغَةُ؛أَوَابِدُ كَالسَّلَامِ إِذَا اسْتَمَرَّتْ فَلَيْسَ يَرُدُّ فَدْفَدَهَا التَّظَنِّي؛وَرَجُلٌ فَدَّادٌ: شَدِيدُ الصَّوْتِ جَافِي الْكَلَامِ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: رَجُلٌ فُدْفُدٌ وَفُدَفِدٌ. وَفَدَّ يَفِدُّ فَدًّا وَفَدِيدًا وَفَدْفَدَ: اشْتَدَّ وَطْؤُهُ فَوْقَ الْأَرْضِ مَرَحًا وَنَشَاطًا. وَرَجُلٌ فَدَّادٌ: شَدِيدُ الْ وَطْءِ. وَفِي الْحَدِيثِ حِكَايَةً عَنِ الْأَرْضِ: وَقَدْ كُنْتَ تَمْشِي فَوْقِي فَدَّادًا أَيْ شَدِيدَ الْوَطْءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ الْأَرْضَ إِذَا دُفِنَ فِيهَا الْإِنْسَانُ قَالَتْ لَهُ: رُبَّمَا مَشَيْتَ عَلَيَّ فَدَّادًا ذَا مَالٍ كَثِيرٍ وَذَا أَمَلٍ كَبِيرٍ وَذَا خُيَلَاءَ وَسَعْ يٍ دَائِمٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: فَدَّدَ الرَّجُلُ إِذَا مَشَى عَلَى الْأَرْضِ كِبْرًا وَبَطَرًا. وَفَدَّدَ الرَّجُلُ إِذَا صَاحَ فِي بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ. وَفَدَّتِ الْإِبِلُ فَدِيدًا: شَدَخَ تِ الْأَرْضَ بِخِفَافِهَا مِنْ شِدَّةِ وَطْئِهَا, قَالَ الْمَعْلُوطُ السَّعْدِيُّ؛أَعَاذِلَ مَا يُدْرِيكِ أَنْ رُبَّ هَجْمَةٍ لِأَخْفَافِهَا فَوْقَ الْمِتَانِ فَدِيدُ؛؟؛وَرَوَاهُ ابْنُ دُرَيْدٍ: فَوْقَ الْفَلَاةِ فَدِيدُ ، قَالَ: وَيُرْوَى وَئِيدُ ، قَالَ: وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ. وَفَدَّ الطَّائِرُ يَفِدُّ فَدِيدًا: حَثَّ جَنَاحَيْهِ بَسْطًا و َقَبْضًا. وَالْفَدِيدُ: كَثْرَةُ الْإِبِلِ. وَإِبِلٌ فَدِيدٌ: كَثِيرَةٌ. وَالْفَدَّادُونَ: أَصْحَابُ الْإِبِلِ الْكَثِيرَةِ الَّذِينَ يَمْلِكُ أَحَدُهُمُ الْ مِائَتَيْنِ مِنَ الْإِبِلِ إِلَى الْأَلِفِ ، يُقَالُ لَهُ: فَدَّادٌ إِذَا بَلَغَ ذَلِكَ ، وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ جُفَاةٌ أَهْلُ خُيَلَاءَ. وَفِي الْحَدِيثِ: هَلَكَ الْفَدَّادُونَ إِلَّا مَنْ أَعْطَى فِي نَجْدَتِهَا وَرِسْلِهَا ، أَرَادَ الْكَثِيرِي الْإِبِلِ ، كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا مَلَكَ الْمِئَيْنِ مِنَ الْإِبِلِ إِلَى الْأَلِفِ قِيلَ لَهُ: فَدَّادٌ ، وَهُوَ فِي مَعْنَى النَّسَبِ كَ سَرَّاجٍ وَعَوَّاجٍ, يَقُولُ: إِلَّا مَنْ أَخْرَجَ زَكَاتَهَا فِي شِدَّتِهَا وَرَخَائِهَا. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الْفَدَّادُونَ أَصْحَابُ الْوَبَرِ لِغِلَظِ أَصْو َاتِهِمْ وَجَفَائِهِمْ, يَعْنِي بِأَصْحَابِ الْوَبَرِ أَهْلَ الْبَادِيَةِ ، وَالْفَدَّادُونَ: الْفَلَّاحُونَ. وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْ هِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ الْجَفَاءَ وَالْقَسْوَةَ فِي الْفَدَّادِينَ. قَالَ أَبُو عَمْرٍو: هِيَ الْفَدَادِينُ ، مُخَفَّفَةٌ ، وَاحِدُهَا فَدَّانٌ ، بِالتَّشْدِيدِ, عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، وَهِيَ الْبَقَرُ الَّتِي يُحْرَثُ بِهَا ، وَأَهْلُهَا أَهْلُ جَفَاءٍ وَغِلْظَةٍ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: لَيْسَ الْفَدَادِينُ مِنْ هَذَا فِي شَيْءٍ وَلَا كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْرِفُهَا إِنَّمَا هَذِهِ لِلرُّومِ وَأَهْلِ الشَّامِ ، وَإِنَّمَا افْتُتِحَتِ الشَّامُ بَعْدَ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنَّهُمُ الْفَدَّادُونَ ، بِتَشْدِيدِ الدَّالِ ، وَاحِدُهُمْ فَدّ َادٌ, قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَهُمُ الَّذِينَ تَعْلُو أَصْوَاتُهُمْ فِي حُرُوثِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَمَا يُعَالِجُونَ مِنْهَا ، وَكَذَلِكَ قَالَ الْأَحْمَرُ ، وَقِيلَ: هُمُ الْمُكْثِرُونَ مِنَ الْإِبِلِ ، وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: فِي قَوْلِهِ: الْجَفَاءُ وَالْقَسْوَةُ فِي الْفَدَّادِينَ ، هُمُ الْجَمَّالُونَ وَالرُّعْيَانُ وَالْبَقَّارُونَ وَالْحَمَّارُونَ. وَفَدْفَدَ إِذَا عَدَا هَارِ بًا مِنْ سَبُعٍ أَوْ عَدُوٍّ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلَيْنِ يُسْرِعَانِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: مَا لَكُمَا تَفِدَّانِ فَدِيدَ الْجَمَلِ ؟ يُقَالُ: فَدْفَدَ الْإِنْسَانُ وَالْجَمَلُ إِذَا عَلَا صَوْتُهُ, أَرَادَ أَنَّهُمَا كَانَا يَعْدُوَانِ فَيُسْمَعُ لِعَدْوِهِمَا صَوْتٌ. وَالْفُدَادُ: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ ، وَاحِدَتُهُ فُدَادَةٌ. وَرَجُلٌ فَدَّادَةٌ وَفَدَادَةٌ: جَبَانٌ, عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛أَفَدَادَةٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ وَقَيْنَةٌ عِنْدَ الْإِيَابِ بِخَيْبَةٍ وَصُدُودِ؛وَاخْتَارَ ثَعْلَبٌ فَدَّادَةٌ عِنْدَ اللِّقَاءِ أَيْ هُوَ فَدَّادَةٌ وَقَالَ: هَذَا الَّذِي أَخْتَارُهُ.وبالمؤلمنة من الجلى ، جليا ، بصورة جلية

 

ent-wickl-ung

وقل؛وَقَلَ: وَقَلَ فِي الْجَبَلِ ، بِالْفَتْحِ ، يَقِلُ وَقْلًا وَوُقُولًا وَتَوَقَّلَ تَوَقُّلًا: صَعَّدَ فِيهِ ، وَفَرَسٌ وَقِلٌ وَوَقُلٌ وَوَقَلٌ ، وَكَذَلِكَ ال ْوَعِلُ, قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛عَوْدًا أَحَمَّ الْقَرَا إِزْمَوْلَةً وَقَلًا يَأْتِي تُرَاثَ أَبِيهِ يَتْبَعُ الْقَذَفَا؛ وَالْوَاقِلُ: الصَّاعِدُ بَيْنَ حُزُونَةِ الْجِبَالِ وَكُلُّ صَاعِدٍ فِي شَيْءٍ مُتَوَقِّلٌ. وَقَلَ يَقِلُّ وَقْلًا: رَفَعَ رِجْلًا وَأَثْبَتَ أُخْرَى, قَالَ الْأَعْشَى؛وَهِقْلٌ يَقِلُ الْمَشْيَ مَعَ الرَّبْدَاءِ وَالرَّأْلِ؛وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الْوَقَلُ الْكَرَبُ الَّذِي لَمْ يُسْتَقْصَّ ، فَبَقِيَتْ أُصُولُهُ بَارِزَةً فِي الْجِذْعِ ، فَأَمْكَنَ الْمُرْتَقِيَ أَنْ يَرْتَقِيَ فِيهَا ، وَكُلُّهُ مِنَ ا لتَّوَقُّلِ الَّذِي هُوَ الصُّعُودُ. وَفِي الْمَثَلِ: أَوْقَلُ مِنْ غُفْرٍ ، وَهُوَ وَلَدُ الْأُرْوِيَّةِ. وَفَرَسٌ وَقِلٌ ، بِالْكَسْرِ ، إِذَا أَحْسَنَ الدُّخ ُولَ بَيْنَ الْجِبَالِ. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: لَيْسَ بِلَبِدٍ فَيُتَوَقَّلُ, التَّوَقُّلُ: الْإِسْرَاعُ فِي الصُّعُودِ. وَفِي حَدِيثِ ظَبْيَانَ: فَتَوَقَّلَتْ بِنَا الْقِلَاصُ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ كُنْتُ أَتَوَقَّلُ كَمَا تَتَوَقَّلُ الْأُرْوِيَّةُ أَيْ أَصْعَدُ فِيهِ كَمَا تَصْعَدُ أُنْثَى الْوُعُولِ. وَالْوَقَلُ: الْحِجَارَةُ. وَالْوَقْلُ ، بِالتَّسْكِينِ: شَجَرُ الْمُقْلِ ، وَاحِدَتُهُ وَقْلَةٌ ، وَقَد ْ يُقَالُ: الدَّوْمُ شَجَرُ الْمُقْلِ وَالْوَقْلُ ثَمَرُهُ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ بَنِي كِلَابٍ يَقُولُ: الْوَقْلُ ثَمَرَةُ الْمُقْلِ, وَدَلَّ عَلَى صِحَّتِهِ قَوْلُ الْجَعْدِيِّ؛وَكَأَنَّ عِيرَهُمُ تُحَثُّ غُدَيَّةً دَوْمٌ يَنُوءُ بِيَانِعِ الْأَوْقَالِ؛فَالدَّوْمُ: شَجَرُ الْمُقْلِ ، وَأَوْقَالُهُ ثِمَارُهُ ، وَجَمْعُ الْوَقْلِ أَوَقَالٌ, قَالَ الشَّاعِرُ؛لَمْ يَمْنَعِ الشُّرْبَ مِنْهَا غَيْرُ أَنْ هَتَفَتْ حَمَامَةٌ فِي سَحُوقٍ ذَاتِ أَوْقَالِ؛وَالسَّحُوقُ: مَا طَالَ مِنَ الدَّوْمِ ، وَأَوْقَالُهُ: ثِمَارُهُ. وَالْوَقْلَةُ أَيْضًا: نَوَاتُهُ ، وَجَمْعُهَا وُقُولٌ كَبَدْرَةٍ وَبُدُورٍ ، وَصَخْرَةٍ وَصُخُورٍ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وبالمؤلمنة تحول ، نمو ، تقدم ، تطور ثمرة (تطور ما) حركة ، مناورة حربية نشوء، النشوء

 

 

 

Ge-nehmig-en

نمق؛نمق: نَمَقَ الْكِتَابَ يَنْمُقُهُ ، بِالضَّمِّ ، نَمْقًا: كَتَبَهُ وَنَمَّقَهُ: حَسَّنَهُ وَجَوَّدَهُ. وَنَمَّقَ الْجِلْدَ وَنَبَّقَهُ: نَقَشَهُ وَزَيَّنَهُ ب ِالْكِتَابَةِ ، وَنَبَّقَهُ وَنَمَّقَهُ وَاحِدٌ ، قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ؛كَأَنَّ مَجَرَّ الرَّامِسَاتِ ذُيُولَهَا عَلَيْهِ قَضِيمٌ نَمَّقَتْهُ الصَّوَانِعُ؛وَيُرْوَى حَصِيرٌ نَمَّقَتْهُ. أَبُو زَيْدٍ: نَمَقْتُهُ أَنْمُقُهُ نَمْقًا وَلَمَقْتُهُ أَلْمُقُهُ لَمْقًا. وَثَوْبٌ نَمِيقٌ وَمُنَمَّقٌ: مَنْقُوشٌ ، وَقِيلَ: هَذَا الْأَصْلُ ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى اسْتُعْمِ لَ فِي الْكِتَابِ. وَالنَّمَقُ: الْكِتَابُ الَّذِي يُكْتَبُ فِيهِ. وَفِيهِ نَمَقَةٌ أَيْ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ ؛ عَنِ أَبِي حَنِيفَةَ كَأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مِنْ قَنَمَةٍ. الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ لِلشَّيْءِ الْمُرْوِحِ: فِيهِ نَمَسَةٌ وَنَمَقَةٌ وَزَهْمَقَةٌ.وبالمؤلمنة صدق،وافق،قبل،أجاز ، سمح ، أذن خصص

 

fo-rum

روم: رَامَ الشَّيْءَ يَرُومُهُ رَوْمًا وَمَرَامًا: طَلَبَهُ ، وَمِنْهُ رَوْمُ الْحَرَكَةِ فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْفُوعِ وَالْمَجْرُورِ ، قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَمَّا الَّذِينَ رَامُوا الْحَرَكَةَ فَإِنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِكَ الْحِرْصُ عَلَى أَنْ يُخْرِجُوهَا مِنْ حَالِ مَا لَزِمَهُ إِسْكَانٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَأ َنْ يُعْلِمُوا أَنَّ حَالَهَا عِنْدَهُمْ لَيْسَ كَحَالِ مَا سَكَنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَذَلِكَ أَرَادَ الَّذِينَ أَشَمُّوا إِلَّا أَنَّ هَؤُلَاءِ أَشَدُّ تَوْكِ يدًا ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: رَوْمُ الْحَرَكَةِ الَّذِي ذَكَرَهُ سِيبَوَيْهِ حَرَكَةٌ مُخْتَلَسَةٌ مُخْتَفَاةٌ لِضَرْبٍ مِنَ التَّخْفِيفِ ، وَهِيَ أَكْثَرُ مِنَ الْإِشْمَامِ لِأَنَّهَا تُسْمَعُ ، وَهِيَ بِزِنَةِ الْحَرَكَةِ وَإِنْ كَانَ تْ مُخْتَلَسَةً مِثْلَ هَمْزَةٍ بَيْنَ بَيْنَ كَمَا قَالَ؛أَأَنْ زُمَّ أَجْمَالٌ وَفَارَقَ جِيرَةً وَصَاحَ غُرَابُ الْبَيْنِ: أَنْتَ حَزِينُ؛قَوْلُهُ: أَأَنْ زُمَّ: تَقْطِيعُهُ فَعُولُنْ ، وَلَا يَجُوزُ تَسْكِينُ الْعَيْنِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: شَهْرُ رَمَضَانَ فِيمَنْ أَخْفَى إِنَّمَا هُوَ بِحَرَكَةٍ مُخْتَلَسَةٍ ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الرَّاءُ الْأُولَى سَاكِنَةً لِأَنَّ الْهَاءَ قَبْلَهَا سَاكِنٌ ، فَيُؤَدِّي إِلَى الْجَمْعِ بَيْنَ السَّاكِنِينَ فِي الْوَصْلِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ قَبْلَهَا حَرْفُ لِينٍ ، قَالَ: وَهَذَا غَيْرُ مَوْجُودٍ فِي شَيْءٍ مِنْ لُغَاتِ الْع َرَبِ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي وَ يَخِصِّمُونَ وَأَشْبَاهُ ذَلِكَ ، قَالَ: وَلَا مُعْتَبَرَ بِقَوْلِ الْقُرَّاءِ إِنَّ هَذَا وَنَحْوَهُ مُدْغَمٌ لِأَنَّهُمْ لَا يُحَصِّلُونَ هَذَا الْبَابَ ، وَمَنْ جَمَعَ بَ يْنَ السَّاكِنِينَ فِي مَوْضِعٍ لَا يَصِحُّ فِيهِ اخْتِلَاسُ الْحَرَكَةِ فَهُوَ مُخْطِئٌ كَقِرَاءَةِ حَمْزَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَمَا اسْطَاعُوا لِأَنَّ سِينَ الِاسْتِفْعَالِ لَا يَجُوزُ تَحْرِيكُهَا بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْمَرَامُ الْمَطْلَبُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَوَّمْتُ فُلَانًا وَرَوَّمْتُ بِفُلَانٍ إِذَا جَعَلْتَهُ يَطْلُبُ الشَّيْءَ. وبالمؤلمنة مناقشة،حوار

 

 

 

k-riech-en

رشا: الرَّشْوُ: فِعْلُ الرَّشْوَةِ ، يُقَالُ: رَشَوْتُهُ. وَالْمُرَاشَاةُ: الْمُحَابَاةُ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّشْوَةُ وَالرُّشْوَةُ وَالرِّشْوَةُ مَعْرُوفَةٌ: الْجَعْلُ ، وَالْجَمْعُ رُشًى وَرِشًى ، مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ رُشْوَةٌ وَرُشًى ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رِشْوَةً وَرِشًى ، وَالْأَصْلُ رُشًى ، وَأَكْثَرُ الْعَرَبِ يَقُولُ رِشًى. وَرَشَاهُ يَرْش ُوهُ رَشْوًا: أَعْطَاهُ الرَّشْوَةَ. وَقَدْ رَشَا رَشْوَةً وَارْتَشَى مِنْهُ رَشْوَةً إِذَا أَخَذَهَا. وَرَاشَاهُ: حَابَاهُ. وَتَرَشَّاهُ: لَايَنَهُ. وَرَاشَا هُ إِذَا ظَاهَرَهُ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: الرُّشْوَةُ مَأْخُوذَةٌ مِنْ رَشَا الْفَرْخُ إِذَا مَدَّ رَأْسَهُ إِلَى أُمِّهِ لِتَزُقَّهُ. أَبُو عُبَيْدٍ: الرَّشَا مِنْ أَوْلَادِ الظِّبَاءِ الَّذِي قَدْ تَحَرَّكَ وَتَمَشَّى. وَالرِّشَاءُ: رَسَنَ الدَّلْوِ. وَالرَّائِشُ: الَّذِي يُسْدِي بَيْنَ الرَّاشِي وَالْمُرْ تَشِي وَفِي الْحَدِيثِ: لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: الرَّشْوَةُ وَالرُّشْوَةُ الْوَصْلَةُ إِلَى الْحَاجَةِ بِالْمُصَانَعَةِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ الرِّشَاءِ الَّذِي يَتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى الْمَاءِ ، فَالرَّاشِي مَنْ يُعْطِي الَّذِي يُعِينُهُ عَلَى الْبَاطِلِ ، وَالْمُرْتَشِي الْآخِذُ ، وَالرَّائِشُ الَّذِي يَسْعَى بَيْنَهُمَا يَسْتَزِيدُ لِهَذَا ، وَيَسْتَنْقِصُ لِهَذَا ، فَأَمَّا مَا يُعْطَى تَوَصُّلًا إِلَى أَخْذِ حَقٍّ أَوْ دَفْعِ ظُلْمٍ فَغَيْرُ دَاخِلٍ فِيهِ. وَرُوِيَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أُخِذَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي شَيْءٍ فَأَعْطَى دِينَارَيْنِ حَتَّى خُلِّيَ سَبِيلُهُ ، وَرُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ أَئِمَّةِ التَّابِعِينَ قَالُوا: لَا بَأْسَ أَنْ يُصَانِعَ الرَّجُلُ عَنْ نَفْسِهِ وَمَالِهِ إِذَا خَافَ الظُّلْمَ. وَالرِّشَاءُ: الْحَبْلُ ، وَالْجَمْعُ أَرْشِيَةٌ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَإِنَّمَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْوَاوِ لِأَنَّهُ يُوصَلُ بِهِ إِلَى الْمَاءِ كَمَا يُوصَلُ بِالرُّشْوَةِ إِلَى مَا يُطْلَبُ مِنَ الْأَشْيَاءِ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَمِنْ كَلَامِ الْمُؤَخِّذَاتِ لِلرِّجَالِ أَخَذْتُهُ بِدُبَّاءٍ مُمَلَّأٍ مِنَ الْمَاءِ مُعَلَّقٍ بِتِرْشَاءَ, قَالَ: التِّرْشَاءُ الْحَبْلُ ، لَا يُسْتَعْمَ لُ هَكَذَا إِلَّا فِي هَذِهِ الْأَخْذَةِ. وَأَرْشَى الدَّلْوَ: جَعَلَ لَهَا رِشَاءً أَيْ: حَبْلًا وَالرِّشَاءُ: مِنْ مَنَازِلِ الْقَمَرِ ، وَهُوَ عَلَى التَّشْب ِيهِ بِالْحَبْلِ. الْجَوْهَرِيُّ: الرِّشَاءُ كَوَاكِبُ كَثِيرَةٌ صِغَارٌ عَلَى صُورَةِ السَّمَكَةِ يُقَالُ لَهَا بَطْنُ الْحُوتِ ، وَفِي سُرَّتِهَا كَوْكَبٌ نَيِّرٌ يَنْزِلُهُ الْقَمَرُ. وَأَرْ شِيَةُ الْحَنْظَلِ وَالْيَقْطِينِ: خُيُوطُهُ. وَقَدْ أَرْشَتِ الشَّجَرَةُ وَأَرْشَى الْحَنْظَلُ إِذَا امْتَدَّتْ أَغْصَانُهُ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا امْتَدَّتْ أَغْصَانُ الْحَنْظَلِ قِيلَ قَدْ أَرْشَتْ أَيْ: صَارَتْ كَالْأَرْشِيَةِ ، وَهِيَ الْحِبَالُ. أَبُو عَمْرٍو: اسْتَرْشَى مَا فِي الضَّرْعِ وَاسْتَوْشَى مَا فِيهِ إِذَا أَخْرَجَهُ. وَاسْتَرْشَى فِي حُكْمِهِ. طَلَبَ الرَّشْوَةَ عَلَيْهِ. وَاسْتَرْشَى الْفَصِيلُ إِذَا طَل َبَ الرَّضَاعَ ، وَقَدْ أَرْشَيْتُهُ إِرْشَاءً. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَرْشَى الرَّجُلُ إِذَا حَكَّ خَوْرَانَ الْفَصِيلِ لِيَعْدُوَ ، وَيُقَالُ لِلْفَصِيلِ: الرَّشِيُّ. وَالرَّشَاةُ: نَبْتٌ يُشْرَبُ لِلْمَشِيِّ, وَقَالَ كُرَاعٌ: الرَّشَاةُ عُشْبَةٌ نَحْوُ الْقَرْنُوَةِ ، وَجَمْعُهَا رَشًا وبالمؤلمنة تملق ، تزلف،تذلل،يحبو، يدِب

 

 

r-at

عتت: الْعَتُّ: غَطُّ الرَّجُلِ بِالْكَلَامِ وَغَيْرِهِ ، وَعَتَّهُ يَعُتُّهُ عَتًّا: رَدَّدَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَكَذَلِكَ عَاتَّهُ ، و َفِي حَدِيثِ الْحَسَنِ: أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ أَيْمَانًا فَجَعَلُوا يُعَاتُّونَهُ فَقَالَ: عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ أَيْ يُرَادُّونَهُ فِي الْقَوْلِ وَيُلِحُّونَ عَلَيْهِ فِيهِ ، فَيُكَرِّرُ الْحَلِفَ ، وَعَتَّهُ بِالْمَسْأَلَةِ إِذَا أَلَحَّ عَلَيْهِ ، وَعَتَّهُ بِالْكَلَام ِ يَعُتُّهُ عَتًّا: وَبَّخَهُ وَوَقَمَهُ وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ وَقَدْ قِيلَ: بِالثَّاءِ وَمَا زِلْتُ أُعَاتُّهُ مُعَاتَّةً وَعِتَاتًا وَهِيَ الْخُصُ ومَةُ ، أَبُو عَمْرٍو: مَا زِلْتُ أُعَاتُّهُ وَأُصَاتُّهُ عِتَاتًا وَصِتَاتًا ، وَهِيَ الْخُصُومَةُ ، وَتَعَتَّتَ فِي كَلَامِهِ تَعَتُّتًا: تَرَدَّدَ فِيهِ وَلَمْ يَسْتَمِرَّ فِي كَلَ امِهِ ، وَالْعَتَبُ: شَبِيهٌ بِغِلَظٍ فِي كَلَامٍ أَوْ غَيْرِهِ ، وَالْعُتْعُتُ: الطَّوِيلُ التَّامُّ مِنَ الرِّجَالِ ، وَقِيلَ: هُوَ الطَّوِيلُ الْمُضْطَرِبُ ، أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ لِلشَّابِّ الْقَوِيِّ الشَّدِيدِ: عُتْعُتٌ وَأَنْشَدَ؛لَمَّا رَأَتْهُ مُؤْدَنًا عِظْيَرَّا قَالَتْ أُرِيدُ الْعُتْعُتَ الذَّفِرَّا فَلَا سَقَاهَا الْوَابِلَ الْجِوَرَّا؛إِلَهُهَا وَلَا وَقَاهَا الْعَرَّا؛وَالْعُتْعُتُ: الْجَدْيُ ، وَقِيلَ: الْعَتْعَتُ بِالْفَتْحِ ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ الْعُتْعُتُ وَالْعُطْعُطُ وَالْعَرِيضُ وَالْإِمَّرُ وَالْهِلَّعُ وَالطَّلِيُّ وَالْيَعْرُ وَالْيَعْمُورُ وَالرَّعَّامُ وَالْقَرَّامُ وَالرَّغَالُ وَالل َّسَادُ ، وَعَتْعَتَ الرَّاعِي بِالْجَدْيِ: زَجَرَهُ ، وَقِيلَ: عَتْعَتَ بِهِ دَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: عَتْعَتْ ، وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَتَّى حِينٍ فِي مَعْنَى حَتَّى حِينٍ.

وبالمؤلمنة مؤتمر استشارة ، تشاور، نصيحة

 

 

 

Wett

فتا: الْفَتَاءُ: الشَّبَابُ. وَالْفَتَى وَالْفَتِيَّةُ: الشَّابُّ وَالشَّابَّةُ ، وَالْفِعْلُ فَتُوَ يَفْتُو فَتَاءً. وَيُقَالُ: افْعَلْ ذَلِكَ فِي فَتَائِهُ. وَقَدْ فَتِيَ ، بِالْكَسْرِ ، يَفْتَى فَتًى فَهُوَ فَتِيُّ السِّنِّ بَيِّنُ الْفَتَاءِ ، وَقَدْ وُلِدَ لَهُ فِي فَتَاءِ سِنِّهِ أَوْلَادٌ ؛ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الْفَتَاءُ ، مَمْدُودٌ ، مَصْدَرُ الْفَتِيِّ ؛ وَأَنْشَدَ لِلرَّبِيعِ بْنِ ضَبُعٍ الْفَزَارِيُّ قَالَ؛إِذَا عَاشَ الْفَتَى مِائَتَيْنِ عَامًا فَقَدْ ذَهَبَ اللَّذَاذَةُ وَالْفَتَاءُ فَقَصَرَ الْفَتَى فِي أَوَّلِ الْبَيْتِ وَمَدَّ فِي آخِرِهِ ، وَاسْتَعَارَهُ فِي النَّاسِ وَهُوَ مِنْ مَصَادِرَ الْفَتِيِّ مِنَ الْحَيَوَانِ ، وَيُجْمَعُ الْفَت َى فِتْيَانًا وَفُتُوًّا ، قَالَ: وَيُجْمَعُ الْفَتِيُّ فِي السِّنِّ أَفْتَاءُ. الْجَوْهَرِيُّ: وَالْأَفْتَاءُ مِنَ الدَّوَابِّ خِلَافُ الْمَسَانِّ ، وَاحِدُهَا فَتِيٌّ مِثْلُ يَتِيمٍ وَأَيْتَامٍ ؛ وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛وَيْلٌ بَزَيْدٍ فَتًى شَيْخٍ أَلُوذُ بِهِ فَلَا أُعَشَّى لَدَى زَيْدٍ وَلَا أَرِدُ؛فَسَّرَ (فَتًى شَيْخٍ) فَقَالَ أَيْ هُوَ فِي حَزْمِ الْمَشَايِخِ ، وَالْجَمْعُ فِتْيَانٌ وَفِتْيَةٌ وَفِتْوَةٌ ؛ الْوَاوُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَفُتُوٌّ وَفُت ِيٌّ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: وَلَمْ يَقُولُوا أَفْتَاءٌ اسْتَغْنَوْا عَنْهُ بِفِتْيَةٍ. قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى الْأَفْتَاءِ. قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: لَيْسَ الْفَتَى بِمَعْنَى الشَّابِّ وَالْحَدَثِ إِنَّمَا هُوَ بِمَعْنَى الْكَامِلِ الْجَزْلِ مِنَ الرِّجَالِ ، يَدُلُّكَ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛

إِنَّ الْفَتَى حَمَّالُ كُلِّ مُلِمَّةٍ لَيْسَ الْفَتَى بِمُنَعَّمِ الشُّبَّانِ

؛قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ؛قَدْ يُدْرِكُ الشَّرَفَ الْفَتَى وَرِدَاؤُهُ خَلَقٌ وَجَيْبُ قَمِيصِهِ مَرْقُوعٌ؛وَقَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ؛مَا بَعْدَ زَيْدٍ فِي فَتَاةٍ فُرِّقُوا قَتْلًا وَسَبْيًا بَعْدَ طُولِ تَآدِي فِي آلِ غَرْفٍ لَوْ بَغَيْتِ لِي الْأُسَى لَوَجَدْتِ فِيهِمْ أُسْوَةَ الْعُوَّادِ ف َتَخَيَّرُوا الْأَرْضَ الْفَضَاءَ لِعِزِّهِمْ وَيَزِيدُ رَافِدُهُمْ عَلَى الرُّفَّادِ؛قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ خَطَبَ إِلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُلُوكِ جَارِيَةً يُقَالُ لَهَا أُمُّ كَهْفٍ فَلَمْ يُزَوِّجُوهُ ، فَغَزَاهُمْ وَأَجْلَاهُمْ مِنْ بِلَادِهِمْ وَقَتَلَهُمْ ؛ وَقَالَ أَبُوهَا؛أَبَيْتُ أَبَيْتُ نِكَاحَ الْمُلُوكِ كَأَنِّي امْرُؤٌ مِنْ تَمِيمِ بْنِ مُرّ؛أَبَيْتُ اللِّئَامَ وَأَقْلِيهُمُ وَهَلْ يُنْكِحُ الْعَبْدَ حُرُّ بْنُ حُرّ؛وَقَدْ سَمَّاهُ الْجَوْهَرِيُّ فَقَالَ: خَطَبَ بَعْضُ الْمُلُوكِ إِلَى زَيْدِ بْنِ مَالِكٍ الْأَصْغَرِ ابْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَكْبَرِ أَوْ إِلَى بَعْضِ وَلَدِهِ ابْنَتَهُ يُقَالُ لَهَا أُمُّ كَهْفٍ ، قَالَ: وَزَيْدٌ هَاهُنَا قَبِيلَةٌ ، وَالْأُنْثَى فَتَاةٌ ، وَالْجَمْعُ فَتَيَاتٌ. وَيُقَالُ لِلْجَارِيَةِ الْحَدَثَةِ فَتَاةٌ وَلِلْغُلَامِ فَتًى ، وَتَصْغِ يرُ الْفَتَاةِ فُتَيَّةٌ ، وَالْفَتَى فُتَيٌّ ، وَزَعَمَ يَعْقُوبُ أَنِ الْفِتْوَانَ لُغَةٌ فِي الْفِتْيَانِ ، فَالْفُتُوَّةُ عَلَى هَذَا مِنَ الْوَاوِ لَا مِنَ الْيَاءِ ، وَوَاوُهُ أَصْلٌ لَا مُنْقَلِبَةٌ ، وَأَمَّا فِي قَوْلِ منْ قَالَ الْفِتْيَانُ فَوَاوُهُ مُنْقَلِبَةٌ ، وَالْفَتِيُّ كَالْفَتَى ، وَالْأُنْثَى فَتِيَّةٌ ، وَقَدْ يُقَالُ ذَلِكَ لِلْجَمَلِ وَالنَّاقَةِ ، يُقَالُ لِلْبَكْرَةِ مِنَ الْإِبِلِ فِتِيَّةٌ ، وَبَكْرٌ فَتِيٌّ ، كَمَا يُقَالُ لِلْجَارِيَةِ فَتَاةٌ وَلِلْغُلَامِ فَتًى ، وَقِيلَ: هُوَ الشَّابُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْجَمْعُ فِتَاءٌ وبالمؤلمنة نافسَ ؛ بارَى،راهن

 

 

rad-ikal

ردي: الرَّدَى: الْهَلَاكُ. رَدِيَ بِالْكَسْرِ يَرْدَى رَدًى: هَلَكَ ، فَهُوَ رَدٍ. وَالرَّدِيُّ: الْهَالِكُ ، وَأَرْدَاهُ اللَّهُ. وَأَرْدَيْتُهُ أَيْ: أَهْلَك ْتُهُ. وَرَجُلٌ رَدٍ: لِلْهَالِكِ. وَامْرَأَةٌ رَدِيَةٌ ، عَلَى فَعِلَةٍ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ لَتُهْلِكَنِي ، وَفِيهِ: وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الْأَكْوَعِ: فَأَرْدَوْا فَرَسَيْنِ فَأَخَذْتُهُمَا ، هُوَ مِنَ الرَّدَى الْهَلَاكِ أَيْ: أَتْعَبُوهُمَا حَتَّى أَسْقَطُوهُمَا وَخَلَّفُوهُمَا ، وَالرِّوَايَةُ الْمَشْهُور َةُ فَأَرْذَوْا ، بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، أَيْ: تَرَكُوهُمَا لِضَعْفِهِمَا وَهُزَالِهِمَا. وَرَدِيَ فِي الْهُوَّةِ رَدًى وَتَرَدَّى: تَهَوَّرَ.الْأَصْمَعِيُّ: إِذَا عَدَا الْفَرَسُ فَرَجَمَ الْأَرْضَ رَجْمًا قِيلَ رَدَى ، بِالْفَتْحِ ، يَرْدِي رَدْيًا وَرَدْيَانًا. وَفِي الصِّحَاحِ: رَدَى يَرْدِي رَدْيًا وَرَدْيَانًا إِذَا رَجَمَ الْأَرْضَ رَجْمًا بَيْنَ الْعَدْوِ وَالْمَشْيِ الشَّدِيدِ وَالرَّدَى: الزِّيَادَةُ. يُقَالُ: مَا بَلَغَتْ رَدَى عَطَائِكَ أَيْ: زِيَادَ تُكَ فِي الْعَطِيَّةِ. وَيُعْجِبُنِي رَدَى قَوْلِكَ أَيْ: زِيَادَةُ قَوْلِكَ ، قَالَ كُثَيِّرٌ؛لَهُ عَهْدُ وِدٍّ لَمْ يُكَدَّرْ يَزِينُهُ رَدَى قَوْلِ مَعْرُوفٍ حَدِيثٍ وَمُزْمِنِ؛أَيْ: يَزِينُ عَهْدَ وِدِّهِ زِيَادَةُ قَوْلِ مَعْرُوفٍ مِنْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛تَضَمَّنَهَا بَنَاتُ الْفَحْلِ عَنْهُمْ فَأَعْطَوْهَا وَقَدْ بَلَغُوا رَدَاهَا؛وَيُقَالُ: رَدَى عَلَى الْمِائَةِ يَرْدِي وَأَرْدَى يُرْدِي أَيْ: زَادَ. وَرَدَيْتُ عَلَى الشَّيْءِ وَأَرْدَيْتُ: زِدْتُ. وَأَرْدَى عَلَى الْخَمْسِينَ وَالثَّ مَانِينَ: زَادَ ، وَقَالَ أَوْسٌ؛وَأَسْمَرَ خَطِّيًّا كَأَنَّ كُعُوبَهُ نَوَى الْقَسْبِ قَدْ أَرْدَى ذِرَاعًا عَلَى الْعَشْرِ؛وَقَالَ اللَّيْثُ: لُغَةُ الْعَرَبِ أَرْدَأَ عَلَى الْخَمْسِينَ زَادَ. وَرَدَتْ غَنَمِي وَأَرْدَتْ: زَادَتْ عَنِ الْفَرَّاءِ وَأَمَّا قَوْلُ كُثَيِّرُ عَزَّةَ؛لَهُ عَهْدُ وِدٍّ لَمْ يُكَدَّرْ يَزِينُهُ رَدَى قَوْلِ مَعْرُوفٍ حَدِيثٍ وَمُزْمِنِ؛فَقِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: رَدَى ، زِيَادَةٌ وبالمؤلمنة جذري،أصلاً، من الأصل، جذريا، من الأساس

 

 

 

sink-en

زنق: الزِّنَاقُ: حَبْلٌ تَحْتَ حَنَكِ الْبَعِيرِ يُجْذَبُ بِهِ. وَالزِّنَاقَةُ: حَلْقَةٌ تُجْعَلُ فِي الْجُلَيْدَةِ هُنَاكَ تَحْتَ الْحَنَكِ الْأَسْفَلِ ، ثُمّ َ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ فِي رَأْسِ الْبَغْلِ الْجَمُوحِ ، زَنَقَهُ يَزْنُقُهُ زَنْقًا ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛فَإِنْ يَظْهَرْ حَدِيثُكَ ، يُؤْتَ عَدْوًا بِرَأْسِكَ فِي زِنَاقٍ أَوْ عِرَانِ؛الزِّنَاقُ تَحْتَ الْحَنَكِ. وَكُلُّ رِبَاطٍ تَحْتَ الْحَنَكِ فِي الْجِلْدِ فَهُوَ زِنَاقٌ ، وَمَا كَانَ فِي الْأَنْفِ مَثْقُوبًا فَهُوَ عِرَانٌ ، وَبَغْلٌ مَزْ نُوقٌ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: وَإِنَّ جَهَنَّمَ يُقَادُ بِهَا مَزْنُوقَةً ؛ الْمَزْنُوقُ: الْمَرْبُوطُ بِالزِّنَاقِ وَهُوَ حَلْقَةٌ تُوضَعُ تَحْتَ حَنَكِ الدَّابَّةِ ثُمَّ يُجْعَلُ فِيهَا خَيْطٌ يُشَدُّ بِرَأْسِهِ يُمْنَعُ بِهَا جِمَ احُهُ. وَالزِّنَاقُ: الشِّكَالُ أَيْضًا. وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ؛ قَالَ: شِبْهُ الزِّنَاقَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّهُ ذَكَرَ الْمَزْنُوقَ فَقَالَ: الْمَائِلُ شِقُّهُ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ ؛ قِيلَ: أَصْلُهُ مِنَ الزَّنَقَةِ وَهُوَ مَيْلٌ فِي جِدَارٍ فِي سِكَّةٍ أَوْ عُرْقُوبِ وَادٍ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ: مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ الزَّنَقَةَ فَيَزِيدَهَا فِي الْمَسْجِدِ ؟ وَزَنَقَ الْفَرَسَ يَزْنِقُهُ وَيَزْنُقُهُ: شَكَّلَهُ فِي أَرْبَعَةٍ. وَالزَّنَقُ: مَوْضِعُ الزِّنَاقُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ رُؤْبَةَ؛أَوْ مُقْرَعٍ مِنْ رَكْضِهَا دَامِي الزَّنَقْ كَأَنَّهُ مُسْتَنْشِقٌ مِنَ الشَّرَقْ؛حَرًّا مِنَ الْخَرْدَلِ مَكْرُوهَ النَّشَقْ؛مُقْرَعٌ: رَافِعٌ رَأْسَهُ. يُقَالُ: أَقْرَعْتُ الدَّابَّةَ بِاللِّجَامِ إِذَا كَبَحْتَهُ بِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ. وَرَأْيٌ زَنِيقٌ: مُحْكَمٌ رَصِينٌ. وَأَمْرٌ زَنِيقٌ: وَثِيقٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الزُّنُقُ الْعُقُولُ التَّامَّةُ. وَيُقَالُ: أَزْنَقَ وَزَنَقَ وَزَنَّقَ وَزَهَدَ وَأَزْهَدَ وَزَهَّدَ وَقَاتَ وَقَوَّتَ وَأَقَاتَ وَأَقْوَتَ كُلُّهُ إِذَا ضَ يَّقَ عَلَى عِيَالِهِ فَقْرًا أَوْ بُخْلًا. الزِّنَاقُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحُلِيِّ وَهُوَ الْمِخْنَقَةُ. زَنِيقٌ: اسْمُ رَجُلٍ ؛ قَالَ الْأَخْطَلُ؛وَمِنْ دُونِهِ يَخْتَاطُ أَوْسُ بْنُ مُدْلِجٍ وَإِيَّاهُ يَخْشَى طَارِقٌ وَزَنِيقُ؛وَالزَّنَقَةٌ: السِّكَّةُ: الضَّيِّقَةُ. وَالْمَزْنُوُقُ: اسْمُ فَرَسِ عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ ؛ وَقَالَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ؛وَقَدْ عَلِمَ الْمَزْنُوقُ أَنِّي أَكُرُّهُ عَلَى جَمْعِهِمْ ، كَرَّ الْمَنِيحِ الْمُشَهَّرِ؛وَالزَّنَقَةُ: مَيْلٌ فِي جِدَارٍ أَوْ سِكَّةٍ أَوْ نَاحِيَةِ دَارٍ أَوْ عُرْقُوبِ وَادٍ ، يَكُونُ فِيهِ الْتِوَاءٌ كَالْمَدْخَلِ ، وَالِالْتِوَاءُ اسْمٌ لِذَلِ كَ بِلَا فِعْلٍ.؛[ زنقب ]؛زنقب: زُنْقُبٌ: مَاءٌ بِعَيْنِهِ ؛ قَالَ؛شَرْجٌ رَوَاءٌ لَكُمَا ، وَزُنْقُبُ وَالنَّبَوَانُ قَصَبٌ مُثَقَّبُ؛النَّبَوَانُ: مَاءٌ أَيْضًا. وَالْقَصَبُ هُنَا: مَخَارِجُ مَاءِ الْعُيُونِ. وَمُثَقَّبٌ: مَفْتُوحٌ ، يَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ؛ وَقِيلَ: يَتَثَقَّبُ بِالْمَاء ِ ، وَهُوَ تَعْبِيرٌ ضَعِيفٌ ؛ لِأَنَّ الرَّاجِزَ إِنَّمَا قَالَ: مُثَقَّبٌ ، لَا مُتَثَقِّبٌ وبالمؤلمنة انحسر، ترسب، نَزَلَ؛ غَرِقَ؛ تدلّ؛ بالوعة؛ أنزَلَ؛ المغسلة

 

 

ex-it

ركس: الرِّكْسُ: الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ ، وَقِيلَ: الْكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ ، وَالرِّكْسُ شَبِيهٌ بِالرَّجِيعِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَوْثٍ فِي الِاسْتِنْجَاءِ فَقَالَ: إِنَّهُ رِكْسٌ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الرِّكْسُ شَبِيهُ الْمَعْنَى بِالرَّجِيعِ. يُقَالُ: رَكَسْتُ الشَّيْءَ وَأَرْكَسْتُهُ إِذَا رَدَدْتَهُ وَرَجَعْتَهُ ، وَفِي رِوَايَةٍ: إِنَّهُ رَكِيسٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: اللَّهُمَّ أَرْكِسْهُمَا فِي الْفِتْنَةِ رَكْسًا ، وَالرَّكْسَ: قَلْبُ الشَّيْءِ عَلَى رَأْسِهِ ، أَوْ رَدُّ أَوَّلِهِ عَلَى آخِرِهِ ، رَكَسَهُ يَرْكُسُهُ رَكْسًا فَهُوَ مَرْكُوسٌ ، وَرَكِيسٌ ، وَأَرْكَسَهُ فَا رْتَكَسَ فِيهِمَا. وَفِي التَّنْزِيلِ: وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا قَالَ الْفَرَّاءُ: يَقُولُ رَدَّهُمْ إِلَى الْكُفْرِ ، قَالَ: وَرَكَسَهُمْ لُغَةٌ. وَيُقَالُ: رَكَسْتُ الشَّيْءَ وَأَرْكَسْتُهُ لُغَتَانِ إِذَا رَدَدْتَهُ. وَالِارْتِكَاسُ: الِا رْتِدَادُ. وَقَالَ شَمِرٌ: بَلَغَنِي عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّهُ قَالَ الْمَنْكُوسُ وَالْمَرْكُوسُ الْمُدْبِرُ عَنْ حَالِهِ. وَالرَّكْسُ: رَدُّ الشَّيْءِ مَقْلُوبًا. وَفِي الْحَدِيثِ الْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمِ الْعَرَبِ ، أَيْ: تَزْدَحِمُ وَتَتَرَدَّدُ. وَالرَّكِيسُ أَيْضًا: الضَّعِيفُ الْمُرْتَكِسُ ، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَارْتَكَسَتِ الْجَارِيَةُ إِذَا طَلَعَ ثَدْيُهَا ، فَإِذَا اجْتَمَعَ وَضَخُمَ فَقَدْ نَهَدَ. وَالرَّاكِسُ: الْهَادِي ، وَهُوَ الثَّوْرُ الَّذِي يَكُونُ فِي وَس َطِ الْبَيْدَرِ عِنْدَ الدِّيَاسِ وَالْبَقْرُ حَوْلَهُ تَدُورُ ، وَيَرْتَكِسُ هُوَ مَكَانَهُ ، وَالْأُنْثَى رَاكِسَةٌ. وَإِذَا وَقَعَ الْإِنْسَانُ فِي أَمْرٍ بَعْدَ مَا نَجَا مِنْهُ ، قِيلَ: ارْتَكَسَ فِيهِ. الصِّحَاحُ: ارْتَكَسَ فُلَانٌ فِي أَمْرٍ كَانَ قَدْ نَجَا مِنْهُ. وبالمؤلمنة خرج

 

 

 

 

ein-dämm-en

دمم: دَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ. وَالدَّمُّ وَالدِّمَامُ مَا دُمَّ بِهِ وَدُمَّ الشَّيْءُ إِذَا طُلِيَ. وَالدِّمَامُ ، بِالْكَسْرِ: دَوَاءٌ تُطْ لَى بِهِ جَبْهَةُ الصَّبِيِّ وَظَاهِرُ عَيْنَيْهِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ طُلِيَ بِهِ فَهُوَ دِمَامٌ, وَقَالَ يَصِفُ سَهْمًا؛وَخَلَّقْتُهُ ، حَتَّى إِذَا تَمَّ وَاسْتَوَى كَمُخَّةِ سَاقٍ أَوْ كَمَتْنِ إإِمَامٍ قَرَنْتُ بِحِقْوَيْهِ ثَلَاثًا ، فَلَمْ يَزِغْ؛عَنِ الْقَصْدِ ، حَتَّى بُصِّرَتْ بِدِمَامٍ؛يَعْنِي بِالدِّمَامِ الْغِرَاءَ الَّذِي يُلْزَقُ بِهِ رِيشُ السَّهْمِ ، وَعَنَى بِالثَّلَاثِ الرِّيشَاتِ الثَّلَاثَ الَّتِي تُرَكَّبُ عَلَى السَّهْمِ ، وَيَعْنِي بِالْحِقْوِ مُسْتَدَقَّ السَّهْمِ مِمَّا يَلِي الرِّيشَ ، وَبُصِّرَتْ: يَعْنِي رِيشَ السَّهْمِ طُلِيَتْ بِالْبَصِيرَةِ ، وَهِيَ الدَّمُ. وَالدِّمَامُ: الطِّ لَاءُ بِحُمْرَةٍ أَوْ غَيْرِهَا, قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقَوْلُهُ فِي الْبَيْتِ الْأَوَّلِ وَخَلَّقْتُهُ: مَلَّسْتُهُ ، وَالْإِمَامُ الْخَيْطُ الَّذِي يُمَدُّ عَلَيْهِ الْبِنَاءُ, وَقَالَ الطِّرِمَّاحُ فِي الدِّمَامِ الطِّلَاءُ أَيْضًا؛كُلُّ مَشْكُوكٍ عَصَافِيرُهُ قَانِئُ اللَّوْنِ حَدِيثُ الدِّمَامِ؛وَقَالَ آخَرُ؛مِنْ كُلِّ حَنْكَلَةٍ ، كَأَنَّ جَبِينَهَا كَبِدٌ تَهَيَّأَ لِلْبِرَامِ دِمَامَا؛وَفِي كَلَامِ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَتَطْلِي الْمُعْتَدَّةُ وَجْهَهَا بِالدِّمَامِ وَتَمْسَحُهُ نَهَارًا. وَالدِّمَامُ: الطِّلَاءُ, وَمِنْهُ دَمَمْتُ الثَّوْبَ إِذَا طَلَ يْتَهُ بِالصِّبْغِ. وَدَمَّ النَّبْتَ: طَيَّنَهُ. وَدَمَّ الشَّيْءَ يَدُمُّهُ دَمًّا: طَلَاهُ وَجَصَّصَهُ وبالمؤلمنة سد، حجز، خفف

 

damm

دم وبالمؤلمنة سد سد ؛ خزان مياه السد؛ اقامة سد سد؛ جسر

 

k-nall

نيل؛نيل: نِلْتُ الشَّيْءَ نَيْلًا وَنَالًا وَنَالَةً وَأَنَلْتُهُ إِيَّاهُ وَأَنَلْتُ لَهُ وَنِلْتُهُ ، ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: نِلْتُهُ مَعْرُوفًا ، وَأَنْشَدَ لِجَرِيرٍ؛إِنِّي سَأَشْكُرُ مَا أُولِيتُ مِنْ حَسَنٍ وَخَيْرُ مَنْ نِلْتَ مَعْرُوفًا ذَوُو الشُّكْرِ؛يُقَالُ: أَنَلْتُكَ نَائِلًا ، وَنِلْتُكَ وَتَنَوَّلْتُ لَكَ وَنَوَّلْتُكَ ، وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ يَذْكُرُ نِسَاءً؛لَا يَتَنَوَّلْنَ مِنَ النَّوَالِ لِمَنْ تَعَرَّضْنَ مِنَ الرِّجَالِ؛إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ نَائِلٍ حَلَالِ؛أَيْ لَا يُعْطِينَ الرِّجَالَ إِلَّا حَلَالًا بِتَزْوِيجٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: نَوَّلَنِي فَتَنَوَّلْتُ أَيْ أَخَذْتُ ، وَعَلَى هَذَا التَّفْسِيرِ لَا يَأْ خُذْنَ إِلَّا مَهْرًا حَلَالًا ، وَيُقَالُ: لَيْسَ لَكَ هَذَا بِالنَّوَالِ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: النَّوَالُ هَاهُنَا الصَّوَابُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ: فَخَرَجَ بِلَالٌ بِفَضْلِ وَضُوءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَيْنَ نَاضِحٍ وَنَائِلٍ أَيْ مُصِيبٍ مِنْهُ وَآخِذٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَجُلٍ لَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَطَلَّقَ إِحْدَاهُنَّ وَلَمْ يَدْرِ أَيَّتَهُنَّ طَلَّقَ ، فَقَالَ: يَنَالُهُنَّ مِنَ الطَّلَاقِ مَا يَنَالُهُنَّ مِنَ الْمِي رَاثِ ، أَيْ أَنَّ الْمِيرَاثَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ لَا تَسْقُطُ مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ ، حَتَّى تُعْرَفَ بِعَيْنِهَا ، وَكَذَلِكَ إِذَا طَلَّقَهَا وَهُوَ حَيٌّ فَإِنَّهُ ي َعْتَزِلُهُنَّ جَمِيعًا إِذَا كَانَ الطَّلَاقُ ثَلَاثًا ، يَقُولُ: كَمَا أُوَرِّثُهُنَّ جَمِيعًا آمُرُ بِاعْتِزَالِهِنَّ جَمِيعًا. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا قَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَاهُ هَمُّوا بِمَا لَمْ يُدْرِكُوهُ. وَالنَّيْلُ وَالنَّائِلُ: مَا نِلْتُهُ. وَمَا أَصَابَ مِنْهُ نَيْلًا وَلَا نَيْلَةً وَلَا نُولَةً. وَقَوْلُهُ تَعَالَ ى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا أَرَادَ لَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَإِنَّمَا يَصِلُ إِلَيْهِ التَّقْوَى ، وَذَكَّرَ لِأَنَّ مَعْنَاهُ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ شَيْءٌ مِنْ لُ حُومِهَا وَلَا دِمَائِهَا ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ أَيْ شَيْءٌ مِنَ النِّسَاءِ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: رَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ قَالَ: النَّيْلُ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي نول. وَفُلَانٌ يَنَالُ مِنْ عِرْضِ فُلَانٍ: إِذَا سَبَّهُ ، وَهُوَ يَنَالُ مِنْ مَالِهِ وَيَنَالُ مِنْ عَدُوِّهِ: إِذَا وَتَرَهُ فِي مَالٍ أَوْ شَيْءٍ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ نِلْتُ أَنَالُ أَيْ أَصَبْتُ وبالمؤلمنة فرقعة،دوي

 

 

k-eim

أيم: الْأَيَامَى: الَّذِينَ لَا أَزْوَاجَ لَهُمْ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَأَصْلُهُ أَيَايِمُ ، فَقُلِبَتْ لِأَنَّ الْوَاحِدَ رَجُلٌ أَيِّمٌ سَوَاءً كَا نَ تَزَوَّجَ قَبْلُ أَوْ لَمْ يَتَزَوَّجْ. ابْنُ سِيدَهْ: الْأَيِّمُ مِنَ النِّسَاءِ الَّتِي لَا زَوْجَ لَهَا ، بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا ، وَمِنَ الرِّجَالِ الَّذِي لَا امْرَأَةَ لَهُ ، وَجَمْعُ الْأَيِّمِ مِنَ النّ ِسَاءِ أَيَايِمُ وَأَيَامَى ، فَأَمَّا أَيَايِمُ فَعَلَى بَابِهِ ، وَهُوَ الْأَصْلُ أَيَايِمُ جَمْعُ الْأَيِّمِ ، فَقُلِبَتِ الْيَاءُ وَجُعِلَتْ بَعْدَ الْمِيمِ ، وَأَمَّا أَيَامَى فَقِيلَ: هُوَ مِنْ بَابِ الْوَضْعِ وُضِعَ عَلَى هَذِهِ الصِّيغَةِ ؛ وَقَالَ الْفَارِسِيُّ: هُوَ مَقْلُوبُ مَوْضِعِ الْعَيْنِ إِلَى اللَّامِ. قَالَ آمَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ زَوْجِهَا تَئِيمُ أَيْمًا وَ أُيُومًا وَأَيْمَةً وَإِيمَةً وَتَأَيَّمَتْ زَمَانًا وَأْتَامَتْ وَأْتَيَمْتُهَا: تَزَوَّجْتُهَا أَ يِّمًا. وَتَأَيَّمَ الرَّجُلُ زَمَانًا وَتَأَيَّمَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا مَكَثَا أَيَّامًا وَزَمَانًا لَا يَتَزَوَّجَانِ ؛ وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛لَقَدْ إِمْتُ حَتَّى لَامَنِي كُلُّ صَاحِبٍ رَجَاءً بِسَلْمَى أَنْ تَئِيمَ كَمَا إِمْتُ؛وَأَنْشَدَ أَيْضًا؛فَإِنْ تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وَإِنْ تَتَأَيَّمِي يَدَا الدَّهْرِ ، مَا لَمْ تَنْكِحِي أَتَأَيَّمُ؛، قَالَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ؛كُلُ امْرِئٍ سَتَئِيمُ مِنْهُ الْعِرْسُ ، أَوْ مِنْهَا يَئِيمُ؛، قَالَ آخَرُ؛نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِكَ ، غَيْرَ أَنِّي إِخَالُ بِأَنْ سَيَيْتَمُ أَوْ تَئِيمُ؛أَيْ يَيْتَمُ ابْنُكَ أَوْ تَئِيمُ امْرَأَتُكَ. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَقَالَ يَعْقُوبُ سَمِعْتُ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ يَقُولُ: أَيْ يَكُونَنَّ عَلَى الْأَيْمِ نَصِيبِي ؛ يَقُولُ مَا يَقَعُ بِيَدِي بَعْدَ تَرْكِ التَّزَوُّجِ أَيِ امْرَأَةٌ صَالِحَ ةٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُهُ أَنْ يَقُولَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ أَمْ غَيْرُ ذَلِكَ. وَالْحَرْبُ مَأْيَمَةٌ لِلنِّسَاءِ أَيْ تُقْتَلُ الرِّجَالَ فَتَدَعُ النِّسَاءَ بِلَا أَزْوَاجٍ فَيَئِمْنَ ، وَقَدْ أَأَمْتُهَا وَأَنَا أُئِيمُهَا: مِثْلَ أَعَمْتُهَا وَأَنَا أُعِيمُهَا. وَآمَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا مَاتَ عَنْهَا زَوْجُهَا أَوْ قُتِلَ وَأَقَ امَتْ لَا تَتَزَوَّجُ. يُقَالُ: امْرَأَةٌ أَيِّمٌ ، وَقَدْ تَأَيَّمَتْ إِذَا كَانَتْ بِغَيْرِ زَوْجٍ ، وَقِيلَ ذَلِكَ إِذَا كَانَ لَهَا زَوْجٌ فَمَاتَ عَنْهَا ، و َهِيَ تَصْلُحُ لِلْأَزْوَاجِ لِأَنَّ فِيهَا سُؤُرَةٌ مِنْ شَبَابٍ ؛ قَالَ رُؤْبَةُ؛مُغَايِرًا أَوْ يَرْهَبُ التَّأْيِيمَا؛وَأَيَّمَةُ اللَّهُ تَأْيِيمًا. وَفِي الْحَدِيثِ: امْرَأَةٌ آمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ أَيْ صَارَتْ أَيِّمًا لَا زَوْجَ لَهَا ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ حَفْصَةَ: أَنَّهَا تَأَيَّمَتْ مِنَ ابْنِ خُنَيْسٍ زَوْجِهَا قَبْلَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - مَاتَ قَيِّمُهَا وَطَالَ تَأَيُّمُهَا ، وَالِاسْمُ مِنْ هَذِهِ اللَّفْظَةِ الْأَيْمَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: تَطُولُ أَيْمَةُ إِحْدَاكُنَّ ، يُقَالُ: أَيِّمٌ بَيْنَ الْأَيْمَةِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: يُقَالُ: مَالَهُ آمٌ وَعَامٌ أَيْ هَلَكَتِ امْرَأَتُهُ وَمَاشِيَتُهُ حَتَّى يَئِيمَ وَيَعِيمَ إِلَى اللَّبَنِ. وَرَجُلٌ أَيْمَانُ عَيْمَانُ ؛ أَيْمَانُ: هَلَكَتِ امْرَأَتُهُ ، فَأَيْمَانُ إِلَى النِّسَاءِ وَعَيْمَانُ إِلَى اللَّبَنِ ، وَامْرَأَةٌ أَيْمَى عَيْمَى. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ ، دَخَلَ فِيهِ الذَّكَرُ وَالْأُنْثَى وَالْبِكْرُ وَالثَّيِّبُ ، وَقِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: الْحَرَائِرُ. وَقَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا ، فَهَذِهِ الثَّيِّبُ لَا غَيْرَ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛لَا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، مَا عِشْتَ ، أَيِّمَا مُجَرَّبَةً قَدْ مُلَّ مِنْهَا وَمَلَّتِ؛وَالْأَيِّمُ فِي الْأَصْلِ: الَّتِي لَا زَوْجَ لَهَا ، بِكْرًا كَانَتْ أَوْ ثَيِّبًا ، مُطَلَّقَةً كَانَتْ أَوْ مُتَوَفَّى عَنْهَا ، وَقِيلَ: الْأَيَامَى الْقَرابَاتُ الِابْنَةُ وَالْخَالَةُ وَالْأُخْتُ. الْفَرَّاءُ: الْأَيِّمُ الْحُرَّةُ ، وَالْأَيِّمُ الْقَرَابَةُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَتَزَوَّجْ: أَيِّمٌ وَالْمَرْأَةُ: أَيِّمَةٌ إِذَا لَمْ تَتَزَوَّجْ ، وَالْأَيِّمُ: الْبِكْرُ وَالثَّيِّبُ. وَآمَ الرَّجُلُ يَ ئِيمُ أَيْمَةً إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ ، وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْأَيْمَةِ وَالْعَيْمَةِ ، وَهُوَ طُولُ الْعُزْبَةِ. ابْنُ السِّكِّيتِ: فُلَانَةٌ أَيِّمٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ. وَرَجُلٌ أَيِّمٌ: لَا مَرْأَةَ لَهُ ، وَرَجُلَانِ أَيِّمَانِ وَرِجَالٌ أَيِّمُونَ وَنِسَاءٌ أَيِّمَاتٌ وَأُيَّمٌ بَيِّنُ الْأُيُومِ وَالْأَيْمَةِ. وَالْآمَةُ: الْعُزَّابُ. جَمْعُ آمٍ ، أَرَادَ أَيِّمٍ فَقَلَبَ ؛ قَالَ النَّابِغَةُ؛أُمْهِرْنَ أَرْمَاحًا ، وَهُنَّ بِآمَةٍ أَعْجَلْنَهُنَّ مَظَنَّةُ الْإِعْذَارِ؛يُرِيدُ أَنَّهُنَّ سُبِينَ قَبْلَ أَنْ يُخْفَضْنَ ، فَجَعَلَ ذَلِكَ عَيْبًا. وَالْأَيْمُ وَالْأَيِّمُ: الْحَيَّةُ الْأَبْيَضُ اللَّطِيفُ ، وَعَمَّ بِهِ بَعْضُه ُمْ جَمِيعَ ضُرُوبِ الْحَيَّاتِ. قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: كُلُّ حَيَّةِ أَيْمٌ ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى ، وَرُبَّمَا شُدِّدَ فَقِيلَ أَيِّمٌ كَمَا يُقَالُ هَيْنٌ ، وَهَيِّنٌ قَالَ الْهُذَلِيُّ؛بِاللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ؛، قَالَ الْعَجَّاجُ؛وَبَطْنَ أَيْمٍ وَقَوَامًا عُسْلُجَا؛وَالْأَيْمُ وَالْأَيْنُ: الْحَيَّةُ. قَالَ أَبُو خَيْرَةَ: الْأَيْمُ وَالْأَيْنُ وَالثُّعْبَانُ الذُّكْرَانُ مِنَ الْحَيَّاتِ ، وَهِيَ الَّتِي لَا تَضُرُّ أَحَدًا ، وَجَمْعُ الْأَيْمِ أَيُومٌ وَأَصْلُهُ التَّثْقِيلُ فَكُسِّرَ عَلَى لَفْظِهِ ، كَمَا قَالُوا قُيُولٌ فِي جَمْعِ قَيْلٍ ، وَأَصْلُهُ فَيْعِلُ ، وَقَدْ جَاءَ مُشَدَّدًا فِي الشِّعْرِ ؛ قَالَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ؛إِلَّا عَوَاسِرُ كَالْمِرَاطِ مُعِيدَةٌ بِاللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ؛يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْكَلَامَ مِنْ مَوَارِدِ الْحَيَّاتِ وَأَمَاكِنِهَا ؛ وَمُعِيدَةٌ: تُعَاوِدُ الْوِرْدَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ ؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ لِسَوَّارِ بْنِ الْمُضَّرَبِ؛كَأَنَّمَا الْخَطْوُ مِنْ مَلْقَى أَزِمَّتِهَا مَسْرَى الْأُيُومِ إِذَا لَمْ يُعْفِهَا ظَلَفُ؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ أَتَى عَلَى أَرْضِ جُرُزٍ مُجْدِبَةٍ مَثْلَ الْأَيْمِ ؛ الْأَيْمُ وَالْأَيْنُ: الْحَيَّةُ اللَّطِيفَةُ ؛ شَبَّهَ الْأَرْضَ فِي مَلَاسَتِهَا بِالْحَيَّةِ. وَفِي حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّهُ أَمَرَ بِقَتْلِ الْأَيْمِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ فِي بَيْتِ أَبِي كَبِيرٍ الْهُذَلِيِّ: عَوَاسِرُ ، بِالرَّفْعِ ، وَهُوَ فَاعِلُ يَشْرَبُ فِي الْبَيْتِ قَبْلَهُ ، وَهُوَ؛وَلَقَدْ وَرَدْتُ الْمَاءَ ، لَمْ يَشْرَبْ بِهِ حَدَّ الرَّبِيعِ إِلَى شُهُورِ الصَّيِّفِ؛قَالَ: وَكَذَلِكَ مُعِيدَةٌ الصَّوَابُ رَفْعُهَا عَلَى النَّعْتِ لِعَوَاسِرَ ، وَعَوَاسِرُ ذِئَابٌ عَسَرَتْ بِأَذْنَابِهَا أَيْ شَالَتْهَا كَالسِّهَامِ الْمَمْرُوطَةِ ، وَمُعِيدَةٌ: قَدْ عَاوَدَتِ الْوُرُودَ إِلَى الْمَاءِ وَالْمُتَغَضِّفِ: الْمُتَثَنِّي. ابْنُ جِنِّي: عَيْنُ أَيِّمٍ يَاءٌ ، يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُمْ أَيْمٌ ، فَظَاهِرُ هَذَا أَنْ يَكُونَ فَعْلًا وَالْعَيْنُ مِنْهُ يَاءٌ ، وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُخَف َفًا مِنْ أَيِّمٍ فَلَا يَكُونُ فِيهِ دَلِيلٌ ، لِأَنَّ الْقَبِيلَيْنِ مَعًا يَصِيرَانِ مَعَ التَّخْفِيفِ إِلَى لَفْظِ الْيَاءِ ، وَذَلِكَ نَحْوَ لَيْنٍ ، وَهَيْ نٍ. وَالْإِيَامُ: الدُّخَانُ ؛ قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ؛فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُبَاتٍ ، عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا؛وَجَمْعُهُ أُيُمٌ. وَآمَ الدُّخَانُ يَئِيمُ إِيَامًا: دَخَّنَ. وَآمَ الرَّجُلُ إِيَامًا إِذَا دَخَّنَ عَلَى النَّحْلِ لِيَخْرُجَ مِنَ الْخَلِيَّةِ فَيَأْخُذَ م َا فِيهَا مِنَ الْعَسَلِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: آمَ الرَّجُلُ مِنَ الْوَاوِ ، يُقَالُ: آمَ يَئُومُ ؛ قَالَ: وَإِيَامٌ الْيَاءُ فِيهِ مُنْقَلِبَةٌ عَنِ الْوَاوِ. وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الْإِيَامُ عُودٌ يُجْعَلُ فِي رَأْسِهِ نَارٌ ثُمَّ يُدَخَّنُ بِهِ عَلَى النَّحْلِ لِيُشْتَارَ الْعَسَلُ. وَالْأُوَامُ: الدُّخَّانُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ. وَالْآمَةُ: الْعَيْبُ ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ: وَآمَةٌ عَيْبٌ ؛ قَالَ؛مَهْلًا ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ ! مَهْ لًا ، إِنَّ فِيمَا قُلْتَ آمَهْ؛وَفِي ذَلِكَ آمَةٌ عَلَيْنَا أَيْ نَقْصٌ وَغَضَاضَةٌ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَبَنُو إِيَامٍ: بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ . وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ ، قِيلَ: أَيْمَ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: الْقَتْلُ ، يُرِيدُ مَا هُوَ ، وَأَصْلُهُ أَيْ مَا هُوَ أَيْ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ فَخَفَّفَ الْيَاءَ وَحَذَفَ أَلِفَ مَا. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّ رَجُلًا سَاوَمَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَعَامًا فَجَعَلَ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ يُشِيرُ إِلَيْهِ لَا تَبِعْهُ ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَقُولُ أَيْمَ تَقُولُ ؟ يَعْنِي أَيُّ شَيْءٍ تَقُولُ ؟ وبالمؤلمنة جرثومة، أصل :مصدر

 

 

 

 

wenig

فنق: الْفَنَقُ وَالْفُنَاقُ وَالتَّفَنُّقُ كُلُّهُ: النَّعْمَةُ فِي الْعَيْشِ. وَالتَّفَنُّقُ: التَّنَعُّمُ كَمَا يُفَنِّقُ الصَّبِيَّ الْمُتْرَفَ أَهْلُهُ. وَتَفَنَّقَ الرَّجُلُ أَيْ تَنَعَّمَ. وَفَنَّقَهُ غَيْرُهُ تَفْنِيقًا وَفَانَقَهُ بِمَعْنًى أَيْ نَعَّمَهُ, وَعَيْشٌ مُفَانِقٌ, قَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ يَصِفُ الْجَوَارِي بِالنَّعْمَةِ؛زَانَهُنَّ الشُّفُوفُ يَنْضَحْنَ بِالْمِسْ كِ وَعَيْشٌ مُفَانِقٌ وَحَرِيرُ؛وَالْمُفَنَّقُ: الْمُتْرَفُ قَالَ؛لَا ذَنْبَ لِي كُنْتُ امْرَأً مُفَنَّقَا أَغْيَدَ نَوَّامَ الضَّحَى غَرَوْنَقَا؛الْغَرَوْنَقُ: الْمُنَعَّمُ. وَجَارِيَةٌ فُنُقٌ وَمِفْنَاقٌ: جَسِيمَةٌ حَسَنَةٌ فَتِيَّةٌ مُنَعَّمَةٌ. الْأَصْمَعِيُّ: وَامْرَأَةٌ فُنُقٌ قَلِيلَةُ اللَّحْمِ وبالمؤلمنة قليل

 

 

gefän-gnis

كفن؛كفن: الْكَفَنُ: مَعْرُوفٌ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْكَفْنُ التَّغْطِيَةُ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَمِنْهُ سُمِّيَ كَفَنُ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ يَسْتُرُهُ. ابْنُ سِيدَهْ: الْكَفَنُ لِبَاسُ الْمَيِّتِ مَعْرُوفٌ ، وَالْجَمْعُ أَكْفَانٌ ، كَفَنَهُ يَكْفِنُهُ كَفْنًا وَكَفَّنَهُ تَكْفِينًا. وَيُقَالُ: مَيِّتٌ مَكْفُونٌ وَمُكَفَّنٌ ؛ وَقَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ؛عَلَى حَرَجٍ كَالْقَرِّ يَحْمِلُ أَكْفَانِي؛أَرَادَ بِأَكْفَانِهِ ثِيَابَهُ الَّتِي تُوَارِيهِ ، وَوَرَدَ ذِكْرُ الْكَفَنِ فِي الْحَدِيثِ كَثِيرًا ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِهِ: إِذَا كَفَنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفْنَهُ ، أَنَّهُ بِسُكُونِ الْفَاءِ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ تَكْفِينَهُ ، قَالَ: وَهُوَ الْأَعَمُّ لِأَنَّهُ يَشْتَمِلُ عَلَى الثَّوْبِ وَهَيْئَتِهِ وَعَمَلِهِ ، قَالَ: وَالْمَعْرُوفُ فِيهِ الْفَتْحُ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأَهْدَى لَنَا شَاةً وَكَفَنَهَا أَيْ مَا يُغَطِّيهَا مِنَ الرُّغْفَانِ. وَيُقَالُ: كَفَنْتُ الْخُبْزَةَ فِي الْمَلَّةِ إِذَا وَارَيْتَهَا بِهَا.وبالمؤلمنة سجن

 

 

 

Überschw-emm-ungen

يَمَّمَ: اللَّيْثُ: الْيَمُّ الْبَحْرُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ قَعْرُهُ وَلَا شَطَّاهُ ، وَيُقَالُ: الْيَمُّ لُجَّتُهُ. وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْيَمُّ الْبَحْرُ ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الْكِتَابِ ، الْأَوَّلُ لَا يُثَنَّى وَلَا يُكَسَّرُ وَلَا يُجْمَعُ جَمْعَ السَّلَامَةِ ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا ل ُغَةٌ سُرْيَانِيَّةٌ فَعَرَّبَتْهُ الْعَرَبُ ، وَأَصْلُهُ يَمًّا ، وَيَقَعُ اسْمُ الْيَمِّ عَلَى مَا كَانَ مَاؤُهُ مِلْحًا زُعَاقًا ، وَعَلَى النَّهْرِ الْكَبِي رِ الْعَذْبِ الْمَاءِ ، وَأُمِرَتْ أُمُّ مُوسَى حِينَ وَلَدَتْهُ وَخَافَتْ عَلَيْهِ فِرْعَوْنَ أَنْ تَجْعَلَهُ فِي تَابُوتٍ ثُمَّ تَقْذِفَهُ فِي الْيَمِّ ، وَهُوَ نَهْرُ النِّيلِ بِمِصْرَ - حَمَاهَا اللَّهُ تَعَالَى - وَمَاؤُهُ عَذْبٌ. قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ, فَجَعَلَ لَهُ سَاحِلًا ، وَهَذَا كُلُّهُ دَلِيلٌ عَلَى بُطْلَانِ قَوْلِ اللَّيْثِ إِنَّهُ الْبَحْرُ الَّذِي لَا يُدْرَكُ قَعْرُهُ وَلَا شَطَّاهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مِثْلُ مَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ إِصْبَعَهُ فِي الْيَمِّ فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ, الْيَمُّ: الْبَحْرُ وبالمؤلمنة فيضان

 

s-ped-ition

دد: التَّبْدِيدُ: التَّفْرِيقُ, يُقَالُ: شَمْلٌ مُبَدَّدٌ. وَبَدَّدَ الشَّيْءَ فَتَبَدَّدَ: فَرَّقَهُ فَتَفَرَّقَ. وَتَبَدَّدَ الْقَوْمُ إِذَا تَفَرَّقُوا. وَتَبَدَّدَ الشَّيْءُ: تَفَرَّقَ. وَبَدَّهَ يَبُدُّهُ بَدًّا: فَرَّقَهُ. وَجَاءَتِ الْخَيْلُ بَدَادِ أَيْ مُتَفَرِّقَةً مُتَبَدِّدَةً, قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَكَانَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ أَغَارَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ فِي طَلَبِهِ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، مِنْهُمْ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ ، فَرَدُّوا السَّرْحَ ، وَقُتِلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ أُمِّ قِرْفَةَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعَدَةَ, فَقَالَ حَسَّانُ؛هَلْ سَرَّ أَوْلَادَ اللَّقِيطَةِ أَنَّنَا سِلْمٌ ، غَدَاةَ فَوَارِسِ الْمِقْدَادِ ؟ كُنَّا ثَمَانِيَةً ، وَكَانُوا جَحْفَلًا؛لَجِبًا ، فَشُلُّوا بِالرِّمَاحِ بَدَادِ؛أَيْ مُتَبَدِّدِينَ. وَذَهَبَ الْقَوْمُ بَدَادِ بَدَادِ أَيْ وَاحِدًا وَاحِدًا ، مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ لِأَنَّهُ مَعْدُولٌ عَنِ الْمَصْدَرِ ، وَهُوَ الْبَد َدُ. قَالَ عَوْفُ بْنُ الْخَرِعِ التَّيْمِيُّ ، وَاسْمُ الْخَرِعِ عَطِيَّةُ ، يُخَاطِبُ لَقِيطَ بْنِ زُرَارَةَ وَكَانَ بَنُو عَامِرٍ أَسَرُوا مَعْبَدًا أَخَا لَقِيطٍ وَطَلَبُوا مِنْهُ الْفِدَاءَ بِأَلْفِ بَعِيرٍ ، فَأَبَى لَقِيطٌ أَنْ يَفْدِيَهُ وَكَانَ لَقِيطٌ قَدْ هَجَا تَيْمًا وَعَدِيًّا, فَقَالَ عَوْفُ بْنُ عَطِيَّةَ التَّيْمِيُّ يُعَيِّرُهُ بِمَوْتِ أَخِيهِ مَعْبَدٍ فِي الْأَسْرِ؛هَلَّا فَوَارِسَ رَحْرَحَانَ هَجَوْتَهُمْ عُشَرًا ، تَنَاوَحُ فِي سَرَارَةِ وَادِي؛أَيْ لَهُمْ مَنْظَرٌ وَلَيْسَ لَهُمْ مَخْبَرٌ أَلَا كَرَرْتَ عَلَى ابْنِ أُمِّكِ مَعْبَدٍ؛وَالْعَامِرِيُّ يَقُودُهُ بِصِفَادِ وَذَكَرْتَ مِنْ لَبَنِ الْمُحَلَّقَ شَرْبَةً؛وَالْخَيْلُ تَعْدُو فِي الصَّعِيدِ بَدَادِ؛وَتَفَرَّقَ الْقَوْمُ بَدَادِ أَيْ مُتَبَدِّدَةً, وَأَنْشَدَ أَيْضًا؛فَشُلُّوا بِالرِّمَاحِ بَدَادِ.؛قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَإِنَّمَا بُنِيَ لِلْعَدْلِ وَالتَّأْنِيثِ وَالصِّفَةِ فَلَمَّا مُنِعَ بِعِلَّتَيْنِ مِنَ الصَّرْفِ بُنِيَ بِثَلَاثٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ بَعْدَ الْمَنْعِ مِنَ ال صَّرْفِ إِلَّا مَنْعَ الْإِعْرَابِ, وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: جَاءَتِ الْخَيْلُ بَدَادِ بَدَادِ يَا هَذَا ، وَبَدَادَ بَدَادَ وَبَدَدَ بَدَدَ كَخَمْسَةَ عَشَرَ ، وَبَدَدًا بَدَدًا عَلَى الْمَصْدَرِ ، وَتَفَرَّقُوا بَدَدًا. وَفِي الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ احْصِهِمْ عَدَدًا وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: يُرْوَى بِكَسْرِ الْبَاءِ ، جَمْعُ بِدَّةٍ وَهِيَ الْحِصَّةُ وَالنَّصِيبُ وبالمؤلمنة شركة شحن أو وكالة شحن

 

 

 

p-läd-ieren

لدد؛لدد: اللَّدِيدَانِ: جَانِبَا الْوَادِي, وَاللَّدِيدَانِ: صَفْحَتَا الْعُنُقِ دُونَ الْأُذُنَيْنِ, وَقِيلَ: مَضْيَعَتَاهُ وَعَرْشَاهُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛عَلَى لَدِيدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخَادِ وَلَدِيدَا الذَّكَرِ: نَاحِيَتَاهُ. وَلَدِيدَا الْوَادِي: جَانِبَاهُ ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَدِيدٌ و لُدَّ, فَعَلَ ذَلِكَ عُقُوبَةً لَهُمْ لِأَنَّهُمْ لَدُّوهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ. وَفِي الْمَثَلِ: جَرَى مِنْهُ مَجْرَى اللَّدُودِ, وَجَمْعُهُ أَلِدَّةٌ. وَقَدْ لُدَّ الر َّجُلُ ، فَهُوَ مَلْدُودٌ ، وَأَلْدَدْتُهُ أَنَا وَالْتَدَّ هُوَ, قَالَ ابْنُ أَحْمَرَ؛شَرِبْتُ الشُّكَاعَى ، وَالْتَدَدْتُ أَلِدَّةً وَأَقْبَلْتُ أَفْوَاهَ الْعُرُوقِ الْمَكَاوِيَا؛وَالْوَجُورُ فِي وَسَطِ الْفَمِ. وَقَدْ لَدَّهُ بِهِ يَلُدُّهُ لَدًّا وَلُدُودًا ، بِضَمِّ اللَّامِ ، عَنْ كُرَاعٍ, وَلَدُّهُ إِيَّاهُ, قَالَ؛لَدَدْتُهُمُ النَّصِيحَةَ كُلَّ لَدٍّ فَمَجُّوا النُّصْحَ ثُمَّ ثَنَوْا فَقَاؤُوا؛اسْتَعْمَلَهُ فِي الْأَعْرَاضِ ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي الْأَجْسَامِ كَالدَّوَاءِ وَالْمَاءِ. وَاللَّدُودُ: وَجَعٌ يَأْخُذُ فِي الْفَمِ وَالْحَلْقِ فَيُجْعَلُ عَل َيْهِ دَوَاءٌ وَيُوضَعُ عَلَى الْجَبْهَةِ مِنْ دَمِهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: لَدَّدَ بِهِ وَنَدَّدَ بِهِ إِذَا سَمَّعَ بِهِ. وَلَدَّهُ عَنِ الْأَمْرِ لَدًّا: حَبَسَهُ ، هُذَلِيَّةٌ. وَرَجُلٌ شَدِيدٌ لَدِيدٌ. وَالْأَلَدُّ: الْخَصِمُ الْجَ دِلُ الشَّحِيحُ الَّذِي لَا يَزِيغُ إِلَى الْحَقِّ ، وَجَمْعُهُ لُدٌّ وَلِدَادٌ, وَمِنْهُ قَوْلُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِأُمِّ سَلَمَةَ: فَأَنَا مِنْهُمْ بَيْنَ أَلْسِنَةٍ لِدَادٍ ، وَقُلُوبٍ شِدَادٍ ، وَسُيُوفٍ حِدَادٍ. وَالْأَلَنْدَدُ وَالْيَلَنْدَدُ: كَالْأَلَدِّ أَيِ الشَّدِيدِ الْخُصُومَةِ, قَالَ الطِّرِمَّاحُ يَصِفُ الْحِرْبَاءَ؛يُضْحِي عَلَى سُوقِ الْجُذُولِ كَأَنَّهُ خَصْمٌ أَبَرَّ عَلَى الْخُصُومِ يَلَنْدَدُ؛قَالَ ابْنُ جِنِّي: هَمْزَةُ أَلَنْدَدٍ وَيَاءُ يَلَنْدَدٍ كِلْتَاهُمَا لِلْإِلْحَاقِ, فَإِنْ قُلْتَ: فَإِذَا كَانَ الزَّائِدُ إِذَا وَقَعَ أَوَّلًا لَمْ يَكُنْ لِلْإِلْحَاقِ فَكَ يْفَ أَلْحَقُوا الْهَمْزَةَ وَالْيَاءَ فِي أَلَنْدَدٍ وَيَلَنْدَدٍ ، وَالدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ الْإِلْحَاقِ ظُهُورُ التَّضْعِيفِ ؟ قِيلَ: إِنَّهُمْ لَا يُلْحِ قُونَ بِالزَّائِدِ مِنْ أَوَّلِ الْكَلِمَةِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعَهُ زَائِدٌ آخَرُ ، فَلِذَلِكَ جَازَ الْإِلْحَاقُ بِالْهَمْزَةِ وَالْيَاءِ فِي أَلَنْدَدٍ وَي َلَنْدَدٍ لِمَا انْضَمَّ إِلَى الْهَمْزَةِ وَالْيَاءِ مِنَ النُّونِ. وَتَصْغِيرُ أَلَنْدَدٍ أُلَيْدٌ لِأَنَّ أَصْلَهُ أَلِدٌ فَزَادُوا فِيهِ النُّونَ لِيُلْحِق ُوهُ بِبِنَاءِ سَفَرْجَلٍ فَلَمَّا ذَهَبَتِ النُّونُ عَادَ إِلَى أَصْلِهِ. وَلَدَدْتَ لَدَدًا: صِرْتَ أَلَدَّ. وَلَدَدْتُهُ أَلُدُّهُ لَدًّا: خَصَمْتُهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ, قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: مَعْنَى الْخَصِمِ الْأَلَدِّ فِي اللُّغَةِ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ الْجَدِلُ وبالمؤلمنة وبالمؤلمنة رد، ناشد؛ يلتمس؛ يدافع؛ دَفَعَ

 

 

 

 w-üt-en

 عته: التَّعَتُّهُ: التَّجَنُّنُ وَالرُّعُونَةُ وَأَنْشَدَ لِرُؤْبَةَ: بَعْدَ لَجَاجٍ لَا يَكَادُ يَنْتَهِي عَنِ التَّصَابِي وَعَنِ التَّعَتُّهِ ، وَقِيلَ: الت َّعَتُّهُ الدَّهَشُ ، وَقَدْ عُتِهَ الرَّجُلُ عَتْهًا وَعُتْهًا وَعُتَاهًا ، وَالْمَعْتُوهُ: الْمَدْهُوشُ مِنْ غَيْرِ مَسِّ جُنُونٍ ، وَالْمَعْتُوهُ وَالْمَخْف ُوقُ: الْمَجْنُونُ ، وَقِيلَ: الْمَعْتُوهُ النَّاقِصُ الْعَقْلِ ، وَرَجُلٌ مُعَتَّهٌ إِذَا كَانَ مَجْنُونًا مُضْطَرِبًا فِي خَلْقِهِ ، وَفِي الْحَدِيثِ: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: الصَّبِيِّ وَالنَّائِمِ وَالْمَعْتُوهِ ، قَالَ: هُوَ الْمَجْنُونُ الْمُصَابُ بِعَقْلِهِ وَقَدْ عُتِهَ فَهُوَ مَعْتُوهٌ ، وَرَجُلٌ مُعَتَّهٌ إِذَا كَانَ عَاقِلًا مُعْتَدِلًا فِي خَلْقِهِ ، وَعُتِهَ فُل َانٌ فِي الْعِلْمِ إِذَا أُولِعَ بِهِ وَحَرَصَ عَلَيْهِ ، وَعُتِهَ فُلَانٌ فِي فُلَانٍ إِذَا أُولِعَ بِإِيذَائِهِ وَمُحَاكَاةِ كَلَامِهِ وَهُوَ عَتِيهُهُ وبالمؤلمنة غضِبَ ؛ احْتدَّ

 

 

Gene-tisch

 جَنَى فُلَانٌ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا جَرَّ جَرِيرَةً يَجْنِي جِنَايَةً عَلَى قَوْمِهِ. وَتَجَنَّى فُلَانٌ عَلَى فُلَانٍ ذَنْبًا إِذَا تَقَوَّلَهُ عَلَيْهِ وَهُو َ بَرِيءٌ. وَتَجَنَّى عَلَيْهِ وَجَانَى: ادَّعَى عَلَيْهِ جِنَايَةً. شَمِرٌ: جَنَيْتُ لَكَ وَعَلَيْكَ, وَمِنْهُ قَوْلُهُ؛جَانِيكَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ وَقَدْ تُعْدِي الصِّحَاحَ فَتَجْرَبُ الْجُرْبُ؛أَبُو عُبَيْدٍ: قَوْلُهُمْ: جَانِيكَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ ، يُضْرَبُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ يُعَاقَبُ بِجِنَايَةٍ وَلَا يُؤْخَذُ غَيْرُهُ بِذَنْبِهِ ، إِنَّمَا يَجْنِيكَ مَنْ جِنَ ايَتُهُ رَاجِعَةٌ إِلَيْكَ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْإِخْوَةَ يَجْنُونَ عَلَى الرَّجُلِ ، يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ: وَقَدْ تُعْدِي الصِّحَاحَ الْجُرْبُ. وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ فِي قَوْلِهِمْ: جَانِيكَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ: يُرَادُ بِهِ الْجَانِي لَكَ الْخَيْرَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ الشَّرَّ, وَأَنْشَدَ؛جَانِيكَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ وَقَدْ تُعْدِي الصِّحَاحَ مَبَارِكُ الْجُرْبِ؛وَالتَّجَنِّي: مِثْلُ التَّجَرُّمِ ، وَهُوَ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْكَ ذَنْبًا لَمْ تَفْعَلْهُ. وَجَنَيْتُ الثَّمَرَةَ أَجْنِيهَا جَنًى وَاجْتَنَيْتُهَا بِمَعْنً ى, ابْنُ سِيدَهْ: جَنَى الثَّمَرَةَ وَنَحْوَهَا وَتَجَنَّاهَا كُلُّ ذَلِكَ تَنَاوَلَهَا مِنْ شَجَرَتِهَا, قَالَ الشَّاعِرُ؛

إِذَا دُعِيَتْ بِمَا فِي الْبَيْتِ قَالَتْ تَجَنَّ مِنِ الْجِذَالِ

وَمَا جَنَيْتُ وجنى حصد،جنى جني: جَنَى الذَّنْبُ عَلَيْهِ جِنَايَةً: جَرَّهُ ، قَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛وَإِنَّ دَمًا لَوْ تَعْلَمِينَ جَنَيْتُهُ عَلَى الْحَيِّ جَانِي مِثْلِهِ غَيْرُ سَالِمٍ وَرَجُلٌ جَانٍ مِنْ قَوْمٍ جُنَاةٍ وَجُنَّاءٍ ، الْأَخِيرَةُ عَنْ سِيبَوَيْهِ ، فَأَمَّا قَوْلُهُمْ فِي الْمَثَلِ: أَبْنَاؤُهَا أَجْنَاؤُهَا ، فَزَعَمَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ " أَبْنَاءً " جَمْعُ بَانٍ ، وَ " أَجْنَاءً " جَمْعُ " جَانٍ وَجَنَيْتُ الثَّمَرَةَ أَجْنِيهَا جَنًى وَاجْتَنَيْتُهَا بِمَعْنً ى, ابْنُ سِيدَهْ: جَنَى الثَّمَرَةَ وَنَحْوَهَا وَتَجَنَّاهَا كُلُّ ذَلِكَ تَنَاوَلَهَا مِنْ شَجَرَتِهَا, قَالَ الشَّاعِرُ؛إِذَا دُعِيَتْ بِمَا فِي الْبَيْتِ قَالَتْ تَجَنَّ مِنِ الْجِذَالِ وَمَا جَنَيْتُ؛قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: هَذَا شَاعِرٌ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَقَرَوْهُ صَمْغًا وَلَمْ يَأْتُوهُ بِهِ ، وَلَكِنْ دَلُّوهُ عَلَى مَوْضِعِهِ ، وَقَالُوا اذْهَبْ فَاجْنِهِ ، فَقَالَ هَذَا الْبَيْ تَ يَذُمُّ بِهِ أُمَّ مَثْوَاهُ, وَاسْتَعَارَهُ أَبُو ذُؤَيْبٍ لِلشَّرَفِ ، فَقَالَ؛وَكِلَاهُمَا قَدْ عَاشَ عِيشَةَ مَاجِدٍ وَجَنَى الْعَلَاءَ لَوْ انَّ شَيْئًا يَنْفَعُ؛وَيُرْوَى: وَجَنَى الْعُلَى لَوْ أَنَّ. وَجَنَاهَا لَهُ وَجَنَاهُ إِيَّاهَا. أَبُو عُبَيْدٍ: جَنَيْتُ فُلَانًا جَنًى ؛ أَيْ: جَنَيْتُ لَهُ, قَالَ؛وَلَقَدْ جَنَيْتُكَ أَكْمُؤًا وَعَسَاقِلَا الجَنِينُ :المسْتورالجَنِينُ :الولد ما دامَ في الرَّحِم الجَنِينُ: ثمرة الحمل في الرحِم حتَّى نهاية الأَسبوع الثامن، وبعده يُدعَى بالحملالجَنِينُ (في علم الأَحياء) : النَّبات الأوّل في الحبَّة، والحيّ من مبدأ انقسام اللاقحة حتَّى يبرُز إلى الخارج والجمع : أَجنَّة، وأَجْنُنٌ جنين كاذب: كتلة لحميّة غير طبيعيّة في الرّحم بَيْضة الجنين: أصله، وبالمؤلمنة وراثي

 

 

 

k-ris-e

 رزز: رَزَّ الشَّيْءَ فِي الْأَرْضِ وَفِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ رَزًّا فَارْتَزَّ: أَثْبَتَهُ فَثَبَتَ. وَالرَّزُّ: رَزُّ كُلِّ شَيْءٍ تَثَبُّتُهُ فِي شَيْءٍ مِث ْلَ رَزَّ السِّكِّينَ فِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ فَيَرْتَزُّ فِيهِ ، قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: كُنَّا مَعَ رُؤْبَةَ فِي بَيْتِ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ السَّعْدِيِّ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَجَعَلَتْ تَبَاطَأُ عَلَيْهِ فَأَنْشَدَ يَقُولُ؛جَارِيَةٌ عِنْدَ الدُّعَاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّهَا بِالْقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جَاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصًا مُهْتَزَّهْ؛وَرَزَّزْتُ لَكَ الْأَمْرَ تَرْزِيزًا أَيْ: وَطَّأْتُهُ لَكَ. وَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ تَرُزُّهُ رَزًّا وَأَرَزَّتْهُ: أَثْبَتَتْهُ لِتَ بِيضَ ، وَقَدْ رَزَّ الْجَرَادُ يَرُزُّ رَزًّا. وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ أَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ إِرْزَازًا بِهَذَا الْمَعْنَى ، وَهُوَ أَنْ تُدْخِلَ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ فَتُلْقِيَ بَيْضَهَا. وَرَزَّةُ الْبَابِ: مَا ثَبَت َ فِيهِ مِنْ..... وَهُوَ مِنْهُ. وَالرَّزَّةُ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي يُدْخَلُ فِيهَا الْقُفْلُ ، وَقَدْ رَزَزْتُ الْبَابَ أَيْ: أَصْلَحْتُ عَلَيْهِ الرَّزَّةَ. و َتَرْزِيزُ الْبَيَاضِ: صَقْلُهُ ، وَهُوَ بَيَاضٌ مُرَزَّزٌ. وَالرَّزِيزُ: نَبْتٌ يُصْبَغُ بِهِ. وَالرِّزُّ - بِالْكَسْرِ: الصَّوْتُ ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّوْتُ تَ سْمَعُهُ مِنْ بَعِيدٍ ، وَقِيلَ: هُوَ الصَّوْتُ تَسْمَعُهُ وَلَا تَدْرِي مَا هُوَ. يُقَالُ: سَمِعْتُ رِزَّ الرَّعْدِ وَغَيْرِهِ وَأَرِيزَ الرَّعْدِ. وَالْإِرْزِ يزُ: الطَّوِيلُ الصَّوْتِ. وَالرَّزُّ: أَنْ يَسْكُتَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَرِزُّ الْأَسَدِ وَرِزُّ الْإِبِلِ: الصَّوْتُ تَسْمَعُهُ وَلَا تَرَاهُ يَكُونُ شَدِيدًا أ َوْ ضَعِيفًا ، وَالْجَرَسُ مِثْلُهُ. وَرِزُّ الرَّعْدِ وَرَزِيزُهُ: صَوْتُهُ. وَوُجَدْتُ فِي بَطْنِي رِزًّا وَرِزِّيزَى ، مِثَالُ خِصِّيصَى: وَهُوَ الْوَجَعُ. و َفِي حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: مَنْ وَجَدَ فِي بَطْنِهِ رِزًّا فَلْيَنْصَرِفْ وَلِيَتَوَضَّأْ ، الرِّزُّ فِي الْأَصْلِ: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَرَادَ بِالرِّزِّ الصَّوْتَ فِي الْبَطْنِ مِنَ الْقَرْقَرَةِ وَنَحْوِهَا. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَكَذَلِكَ كُلُّ صَوْتٍ لَيْسَ بِالشَّدِيدِ فَهُوَ رِزٌّ ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ بَعِيرًا يَهْدُرُ فِي الشِّقْشِقَةِ؛رَقْشَاءُ تَنْتَاحُ اللُّغَامَ الْمُزْبِدَا دَوَّمَ فِيهَا رِزُّهُ وَأَرْعَدَا؛وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ؛كَأَنَّ فِي رَبَابِهِ الْكِبَارِ رِزَّ عِشَارٍ جُلْنَ فِي عِشَارِ؛قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُ فِي قَوْلِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ - مَنْ وَجَدَ رِزًّا فِي بَطْنِهِ: إِنَّهُ الصَّوْتُ يَحْدُثُ عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَى الْغَائِطِ ، وَهَذَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ الصَّلَاةُ وَهُوَ يُدَافِعُ الْأَخْبَثَيْنِ ، فَأَمَرَهُ بِالْوُضُوءِ لِئَلَّا يُدَافِعَ أَحَدَ الْأَخْبَثَيْنِ ، وَإِلَّا فَلَيْس َ بِوَاجِبٍ إِنْ لَمْ يُخْرِجِ الْحَدَثَ ، قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا جَاءَ فِي كُتُبِ الْغَرِيبِ عَنْ عَلِيٍّ نَفْسِهِ ، وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: الرِّزُّ غَمْزُ الْحَدَثِ وَحَرَكَتُهُ فِي الْبَطْنِ لِلْخُرُوجِ حَتَّى يَحْتَاجَ صَاحِبُهُ إِلَى دُخُولِ الْخَلَاءِ ، كَانَ بِقَرْقَرَةٍ أَوْ بِغَيْرِ قَرْقَر َةٍ ، وَأَصْلُ الرِّزِّ الْوَجَعُ يَجِدُهُ الرَّجُلُ فِي بَطْنِهِ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَيَجِدُ رِزًّا فِي بَطْنِهِ أَيْ: وَجَعًا وَغَمْزًا لِلْحَدَثِ ، وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ يَذْكُرُ إِبِلًا عِطَاشًا؛لَوْ جُرَّ شَنٌّ وَسْطَهَا لَمْ تَجْفُلِ مِنْ شَهْوَةِ الْمَاءِ وَرِزٍّ مُعْضِلِ؛أَيْ: لَوْ جُرَّتْ قِرْبَةٌ يَابِسَةٌ وَسَطَ هَذِهِ الْإِبِلِ لَمْ تَنْفِرْ مِنْ شِدَّةِ عَطَشِهَا وَذُبُولِهَا وَشِدَّةِ مَا تَجِدُهُ فِي أَجْوَافِهَا مِنْ حَر َارَةِ الْعَطَشِ بِالْوَجَعِ فَسَمَّاهُ رِزًّا. وَرَزُّ الْفَحْلِ: هَدِيرُهُ. وَالْإِرْزِيزُ: الصَّوْتُ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الْبَرَدُ وَالْإِرْزِيزُ بِالْكَسْرِ: الرِّعْدَةُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْمُتَنَخِّلِ؛قَدْ حَالَ بَيْنَ تَرَاقِيهِ وَلَبَّتِهِ مِنْ جُلْبَةِ الْجُوعِ جَيَّارٌ وَإِرْزِيزُ ؛وَالْإِرْزِيز ُ:بَرَدٌ صِغَارٌ شَبِيهُ الثَّلْجِ. وَالْإِرْزِيزُ: الطَّعْنُ الثَّابِتُ. وَرَزَّهُ رَزَّةً أَيْ: طَعَنَهُ طَعْنَةً. وَارْتَزَّ السَّهْمُ فِي ال ْقِرْطَاسِ أَيْ: ثَبَتَ فِيهِ. وَارْتَزَّ الْبَخِيلُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ إِذَا بَقِيَ ثَابِتًا وَبَخِلَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ: إِنْ سُئِلَ ارْتَزَّ أَيْ: ثَبَتَ وَبَقِيَ مَكَانَهُ وَخَجَلَ وَلَمْ يَنْبَسِطْ ، وَهُوَ افْتَعَلَ ، مِنْ رَزَّ إِذَا ثَبَتَ وَيُرْوَى: أَرَزَ بِالتَّخْفِيفِ أَي ْ: تَقَبَّضَ وبالمؤلمنة أزمة

 

 

 

 

 sal-utieren

 سلم: السَّلَامُ وَالسَّلَامَةُ: الْبَرَاءَةُ. وَتَسَلَّمَ مِنْهُ: تَبَرَّأَ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: السَّلَامَةُ الْعَافِيَةُ ، وَالسَّلَامَةُ شَجَرَةٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا مَعْنَاهُ تَسَلُّمًا وَبَرَاءَةً لَا خَيْرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ وَلَا شَرَّ ، وَلَيْسَ السَّلَامُ الْمُسْتَعْمَلُ فِي التَّحِيَّةِ لِأَنَّ الْآيَةَ مَكِّيَّ ةٌ وَلَمْ يُؤْمَرِ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ أَنْ يُسَلِّمُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ, هَذَا كُلُّهُ قَوْلُ سِيبَوَيْهِ وَزَعَمَ أَنَّ أَبَا رَبِيعَةَ كَانَ يَقُولُ: إِذَا لَقِيتَ فُلَانًا فَقُلْ سَلَامًا أَيْ تَسَلُّمًا ، قَالَ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: سَلَامٌ أَيْ أَمْرِي وَأَمْرُكَ الْمُبَارَأَةُ وَالْمُتَ ارَكَةُ. قَالَ ابْنُ عَرَفَةَ: قَالُوا سَلَامًا أَيْ قَالُوا قَوْلًا يَتَسَلَّمُونَ فِيهِ لَيْسَ فِيهِ تَعَدٍّ وَلَا مَأْثَمٌ ، وَكَانَتِ الْعَرَبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُحَيُّونَ بِأَنْ يَقُو لَ أَحَدُهُمْ لِصَاحِبِهِ: أَنْعِمْ صَبَاحًا ، وَأَبَيْتَ اللَّعْنَ ، وَيَقُولُونَ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ، فَكَأَنَّهُ عَلَامَةُ الْمُسَالَمَةِ وَأَنَّهُ لَا حَر ْبَ هُنَالِكَ ، ثُمَّ جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ فَقَصَرُوا عَلَى السَّلَامِ وَأُمِرُوا بِإِفْشَائِهِ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: نَتَسَلَّمُ مِنْكُمْ سَلَامًا وَلَا نُجَاهِلُكُمْ ، وَقِيلَ: قَالُوا سَلَامًا أَيْ سَدَادًا مِنَ الْقَوْلِ وَقَصْدًا لَا لَغْوَ فِيهِ. وَقَوْلُهُ: قَالُوا سَلَا مًا, قَالَ: أَيْ سَلِّمُوا سَلَامًا ، وَقَالَ: سَلَامٌ أَيْ أَمْرِي سَلَامٌ لَا أُرِيدُ غَيْرَ السَّلَامَةِ وَقُرِئَتِ الْأَخِيرَةُ: قَالَ سِلْمٌ ، قَالَ الْفَرَّاءُ: وَسِلْمٌ وَسَلَامٌ وَاحِدٌ, وَقَالَ الزَّجَّاجُ: الْأَوَّلُ مَنْصُوبٌ عَلَى سَلِّمُوا سَلَامًا ، وَالثَّانِي مَرْفُوعٌ عَلَى مَعْنَى أَمْرِي سَلَامٌ. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ وبالمؤلمنة سلام

 

 

 

 

 

 über-wä-lt-igt

 لطط: لَطَّ الشَّيْءَ يَلُطُّهُ لَطًّا: أَلْزَقَهُ. وَلَطَّ بِهِ يَلُطُّ لَطًّا: أَلْزَقَهُ. وَلَطَّ الْغَرِيمُ بِالْحَقِّ دُونَ الْبَاطِلِ وَأَلَطَّ ، وَالْأُو لَى أَجْوَدُ: دَافَعَ وَمَنَعَ الْحَقَّ. وَلَطَّ حَقَّهُ وَلَطَّ عَلَيْهِ: جَحَدَهُ ، وَفُلَانٌ مُلِطٌّ وَلَا يُقَالُ لَاطٌّ ، وَقَوْلُهُمْ لَاطٌّ مُلِطٌّ كَمَا يُقَالُ خَبِيثٌ مُخْبِثٌ أَيْ أَصْحَابُهُ خُبَثَاءُ. وَفِي حَدِيثٍ طَهْفَةَ: لَا تُلْطِطْ فِي الزَّكَاةِ أَيْ لَا تَمْنَعْهَا ؛ قَالَ أَبُو مُوسَى: هَكَذَا رَوَاهُ الْقُتَيْبِيُّ لَا تُلْطِطْ عَلَى النَّهْيِ لِلْوَاحِدِ ، وَالَّذِي رَوَاهُ غَيْرُهُ: مَا لَمْ يَكُنْ عَهْدٌ وَلَا مَوْعِدٌ وَلَا تَثَاقُلٌ عَنِ الصَّلَاةِ وَلَا يُلْطَطُ فِي الزَّكَاةِ وَلَا يُلْحَدُ فِي الْحَيَاةِ ، قَالَ: وَهُوَ الْوَجْهُ لِأَنَّهُ خِطَابٌ لِلْجَمَاعَةِ وَاقِعٌ عَلَى مَا قَبْلَهُ ، وَرَوَاهُ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَلَا نُلْطِطُ وَلَا نُلْحِدُ ، بِالنُّونِ. وَأَلَطَّهُ أَيْ أَعَانَهُ أَوْ حَمَلَهُ عَلَى أَنْ يُلِطَّ حَقِّي. يُقَالُ: مَا لَكَ تُعِينُهُ عَلَى لَطَطِهِ ؟ وَأَ لَطَّ الرَّجُلُ أَيِ اشْتَدَّ فِي الْأَمْرِ وَالْخُصُومَةِ. قَالَ الْهُذَلِيِّ: إِذَا اخْتَصَمَ رَجُلَانِ فَكَانَ لِأَحَدِهِمَا رَفِيدٌ يَرْفِدُهُ وَيَشُدُّ عَلَى يَدِهِ فَذَلِكَ الْمُعَيَّنُ هُوَ الْمُلِطُّ ، وَالْخَصْمُ هُوَ اللَّاطُ. وَ رَوَى بَعْضُهُمْ قَوْلَ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ: أَنْشَأْتَ تَلُطُّهَا أَيْ تَمْنَعُهَا حَقَّهَا مِنَ الْمَهْرِ ، وَيُرْوَى تَطُلُّهَا ، وَسَنَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ ، وَرُبَّمَا قَالُوا تَلَطَّيْتُ حَقَّهُ ؛ لِأَنَّهُمْ كَرِهُوا اجْتِمَاعَ ثَلَاثَ طَاءَاتٍ فَأَبْدَلُوا مِنَ الْأَخِيرَةِ يَاءً كَمَا قَالُوا مِنَ اللَّعَاعِ تَلَعَّيْتَ ، وَأَلَطَّهُ أَيْ أَعَانَهُ. و َلَطَّ عَلَى الشَّيْءِ وَأَلَطَّ: سَتَرَ ، وَالِاسْمُ اللَّطَطُ ، وَلَطَطْتُ الشَّيْءَ أَلُطُّهُ: سَتَرْتُهُ وَأَخْفَيْتُهُ. وَاللَّطُّ: السَّتْرُ. وَلَطَّ الش َّيْءَ: سَتَرَهُ ؛ وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدٍ لِلْأَعْشَى؛وَلَقَدْ سَاءَهَا الْبَيَاضُ فَلَطَّتْ بِحِجَابٍ مِنْ بَيْنِنَا مَصْدُوفِ؛وَيُرْوَى: مَصْرُوفِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ سَتَرْتَهُ ، فَقَدْ لَطَطْتَهُ. وَلَطَّ السِّتْرَ: أَرْخَاهُ. وَلَطَّ الْحِجَابَ: أَرْخَاهُ وَسَدَلَهُ ؛ قَالَ؛لَجَجْنَا وَلَجَّتْ هَذِهِ فِي التَّغَضُّبِ وَلَطِّ الْحِجَابِ دُونَنَا وَالتَّنَقُّبِ؛وَاللَّطُّ فِي الْخَبَرِ: أَنْ تَكْتُمَهُ وَتُظْهِرَ غَيْرَهُ ، وَهُوَ مِنَ السَّتْرِ أَيْضًا ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛وَإِذَا أَتَانِي سَائِلٌ لَمْ أَعْتَلِلْ لَا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوَامِ حِجَابِي؛وَلَطَّ عَلَيْهِ الْخَبَرَ لَطًّا: لَوَاهُ وَكَتَمَهُ. اللَّيْثُ: لَطَّ فُلَانٌ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ أَيْ سَتَرَهُ. وبالمؤلمنة طغى،غمر،تحكم

 

 sch-eiter-n

 عثر: عَثَرَ يَعْثِرُ وَيَعْثُرُ عَثْرًا وَعِثَارًا وَتَعَثَّرَ: كَبَا وَأَرَى اللِّحْيَانِيَّ حَكَى عَثِرَ فِي ثَوْبِهِ يَعْثَرُ عِثَارًا وَعَثُرَ وَأَعْثَرَهُ وَعَثَّرَهُ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛فَخَرَجْتُ أُعْثَرُ فِي مَقَادِمِ جُبَّتِي لَوْلَا الْحَيَاءُ أَطَرْتُهَا إِحْضَارَا؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ أُعْثَرُ عَلَى صِيغَةِ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، قَالَ: وَيُرْوَى أَعْثُرُ ، وَالْعَثْرَةُ: الزَّلَّةُ ، وَيُقَالُ: عَثَرَ بِهِ فَرَسُهُ ف َسَقَطَ ، وَتَعَثَّرَ لِسَانُهُ: تَلَعْثَمَ ، وَفِي الْحَدِيثِ: لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ ، أَيْ: لَا يَحْصُلُ لَهُ الْحِلْمُ وَيُوصَفُ بِهِ حَتَّى يَرْكَبَ الْأُمُورَ وَتَنْخَرِقَ عَلَيْهِ وَيَعْثُرَ فِيهَا فَيَعْتَبِرُ بِهَا ، وَيَسْتَبِينُ مَوَاضِ عَ الْخَطَإِ فَيَجْتَنِبُهَا وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ بَعْدَهُ: وَلَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ ، وَالْعَثْرَةُ: الْمَرَّةُ مِنَ الْعِثَارِ فِي الْمَشْيِ ، وَفِي الْحَدِيثِ: لَا تَبْدَأْهُمْ بِالْعَثْرَةِ ، أَيْ: بِالْجِهَادِ وَالْحَرْبِ, لِأَنَّ الْحَرْبَ كَثِيرَةُ الْعِثَارِ فَسَمَّاهَا بِالْعَثْرَةِ نَفْسِهَا أَوْ عَلَى حَذْفِ الْمُضَافِ ، أَيْ: بِذِي الْعَثْ رَةِ يَعْنِي ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ أَوَّلًا أَوِ الْجِزْيَةِ فَإِنْ لَمْ يُجِيبُوا فَبِالْجِهَادِ ، وَعَثَرَ جَدُّهُ يَعْثُرُ وَيَعْثِرُ: تَعِسَ عَلَى ال ْمَثَلِ ، وَأَعْثَرَهُ اللَّهُ: أَتْعَسَهُ ؛ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: عَثَرَ الرَّجُلُ يَعْثِرُ عَثْرَةً وَعَثَرَ الْفَرَسُ عِثَارًا ، قَالَ: وَعُيُوبُ الدَّوَابِّ تَجِيءُ عَلَى فِعَالِ مِثْلُ الْعِضَاضِ وَالْعِثَارِ وَالْخِرَاطِ وَالضِّرَاحِ وَالرِّمَاحِ وَمَا شَاكَلَهَا ، وَيُقَالُ: لَقِيتُ مِنْهُ عَاثُورًا ، أَيْ: شِدَّةً ، وَالْعِثَارُ وَالْعَاثُورُ: مَا عُثِرَ بِهِ ، وَوَقَعُوا فِي عَاثُورِ شَرٍّ ، أَيْ: فِي اخْتِلَاطٍ مِنْ شَرٍّ وَشِدَّةٍ عَلَى الْمَثَلِ أَيْضًا ، وَالْعَاثُورُ: مَا أَعَدَّهُ لِيُوقِعَ فِيهِ آخَرَ ، وَالْعَاثُورُ مِنَ الْأ َرْضِينَ: الْمَهْلَكَةُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛وَمَرْهُوبَةِ الْعَاثُورِ تَرْمِي بِرَكْبِهَا إِلَى مِثْلِهِ حَرْفٌ بَعِيدٌ مَنَاهِلُهُ؛وَقَالَ الْعَجَّاجُ؛وَبَلْدَةَ كَثِيرَةَ الْعَاثُورِ؛يَعْنِي الْمَتَالِفَ ، وَيُرْوَى: مَرْهُوبَةُ الْعَاثُورِ ، وَهَذَا الْبَيْتُ نَسَبَهُ الْجَوْهَرِيُّ لِرُؤْبَةَ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: هُوَ لِلْعَجَّاجِ وَأَوَّلُ الْقَصِيدَةِ؛جَارِيَ لَا تَسْتَنْكِرِي عَذِيرِي؛وَبَعْدَهُ؛زَوْرَاءُ تَمْطُو فِي بِلَادٍ زُورِ؛وَالزَّوْرَاءُ: الطَّرِيقُ الْمُعْوَجَّةُ ، وَذَهَبَ يَعْقُوبُ إِلَى أَنَّ الْفَاءَ فِي عَافُورٍ بَدَلٌ مِنَ الثَّاءِ فِي عَاثُورٍ وَلِلَّذِي ذَهَبَ إِلَيْهِ وَجْهٌ ، قَالَ: إِلَّا أَنَّا إِذَا وَجَدْنَا لِلْفَاءِ وَجْهًا نَ حْمِلُهَا فِيهِ عَلَى أَنَّهُ أَصْلٌ لَمْ يَجُزِ الْحُكْمُ بِكَوْنِهَا بَدَلًا فِيهِ إِلَّا عَلَى قُبْحٍ وَضَعْفِ تَجْوِيزٍ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَكُو نَ قَوْلُهُمْ وَقَعُوا فِي عَافُورٍ ، فَاعُولًا مِنَ الْعَفْرِ, لِأَنَّ الْعَفْرَ مِنَ الشِّدَّةِ أَيْضًا ، وَلِذَلِكَ قَالُوا عِفْرِيتٌ لِشَدَّتِهِ ، وَالْعَاث ُورُ: حُفْرَةٌ تُحْفَرُ لِلْأَسَدِ لِيَقَعَ فِيهَا لِلصَّيْدِ أَوْ غَيْرِهِ ، وَالْعَاثُورُ: الْبِئْرُ وَرُبَّمَا وُصِفَ بِهِ قَالَ بَعْضُ الْحِجَازِيِّينَ؛أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً وَذِكْرُكِ لَا يَسْرِي إِلَيَّ كَمَا يَسْرِي ؟؛؛وَهَلْ يَدَعُ الْوَاشُونَ إِفْسَادَ بَيْنِنَا وَحَفْرَ الثَّأَى الْعَاثُورِ مِنْ حَيْثُ لَا نَدْرِي ؟؛وَفِي الصِّحَاحِ: وَحَفْرًا لَنَا الْعَاثُورَ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَكُونُ صِفَةً وَيَكُونُ بَدَلًا ، الْأَزْهَرِيُّ: يَقُولُ هَلْ أَسْلُو عَنْكَ حَتَّى لَا أَذْكُرَكَ لَيْلًا إِذْ خَلَوْتُ وَأَسْلَمْتُ لِمَا بِي ؟ وَالْعَاثُورُ ضَرْبُهُ مَثَلًا لِمَا يُوقِعُهُ فِيهِ الْوَاشِي م ِنَ الشَّرِّ وبالمؤلمنة اخفق،فشل، خاب، ازعج، ضايق

 

 

 

 b-lut

 لتت؛لتت: لَتَّ السَّوِيقَ وَالْأَقِطَ وَنَحْوَهُمَا ، يَلُتُّهُ لَتًّا: جَدَحَهُ ، وَقِيلَ: بَسَّهُ بِالْمَاءِ وَنَحْوِهِ: أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛سَفَّ الْعَجُوزِ الْأَقِطَ الْمَلْتُوتَا وَاللُّتَاتُ: مَا لُتَّ بِهِ. اللَّيْثُ: اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيقِ ، وَالْبَسُّ أَشَدُّ مِنْهُ. يُقَالُ: لَتَّ السَّوِيقَ أَيْ بَلَّهُ ، وَلَتَّ الشَّيْءَ يَلُتُّهُ إِذَا شَدَّهُ وَأَوْثَقَهُ, وَقَدْ ل ُتَّ فُلَانٌ بِفُلَانٍ إِذَا لُزَّ بِهِ وَقُرِنَ مَعَهُ. وَاللَّاتُّ ، فِيمَا زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ: صَخْرَةٌ كَانَ عِنْدَهَا رَجُلٌ يَلُتُّ السَّو ِيقَ لِلْحَاجِّ ، فَلَمَّا مَاتَ ، عُبِدَتْ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّةُ ذَلِكَ ، وَسَيَأْتِي ذِكْرُ اللَّاتِّ ، بِالتَّخْفِيفِ ، فِي مَوْضِعِهِ. اللَّيْثُ: اللَّتُّ الْفِعْلُ مِنَ اللُّتَاتِ ، وَكُلُّ شَيْءٍ يُلَتُّ بِهِ سَوِيقٌ أَوْ غَيْرُهُ ، نَحْوُ السَّمْنِ وَدُهْنِ الْأَلْيَةِ. وَفِي حَدِيثِ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَّ وَالْعُزَّى, قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَلُتُّ السَّوِيقَ لَهُمْ ، وَقَرَأَ: أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَّ وَالْعُزَّى بِالتَّشْدِيدِ. قَالَ الْفَرَّاءُ: وَالْقِرَاءَةُ اللَّاتَ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ ، قَالَ: وَأَصْلُهُ اللَّاتُّ ، بِالتَّشْدِيدِ ، لِأَنَّ الصَّنَمَ إِنَّمَا سُمِّيَ بَاسِمِ اللَّاتِّ الَّذِي كَان َ يَلُتُّ عِنْدَ هَذِهِ الْأَصْنَامِ لَهَا السَّوِيقَ أَيْ يَخْلِطُهُ فَخُفِّفَ وَجُعِلَ اسْمًا لِلصَّنَمِ, قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَذَكَرَ أَنَّ التَّاءَ فِي الْأَصْلِ مُخَفَّفَةٌ لِلتَّأْنِيثِ وَلَيْسَ هَذَا بَابَهَا. وَكَانَ الْكِسَائِيُّ يَقِفُ عَلَى اللَّاهِ ، بِالْهَاءِ. قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَهَذَا قِيَاسٌ ، وَالْأَجْوَدُ اتِّبَاعُ الْمُصْحَفِ ، وَالْوُقُوفُ عَلَيْهَا بِالتَّاءِ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَقَوْلُ الْكِسَائِيِّ يُوقَفُ عَلَيْهَا بِالْهَاءِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْهَا مِنَ اللَّتِّ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ الَّذِينَ عَبَدُوهَا عَارَضُوا بِاسْمِهَا اسْمَ اللَّهِ ، تَعَالَى اللَّهُ عُلُوًّا كَبِيرًا عَنْ إِفْكِهِمْ وَمُعَارَضَتِهِمْ وَإِلْحَادِهِمْ فِي اسْمِهِ الْعَظِيمِ. وَاللُّتَاتُ: مَا فُتَّ فِي قُشُورِ الْخَشَب ِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللَّتُّ الْفَتُّ, قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ يَصِفُ الْحُمُرَ

تَلُتُّ الْحَصَى لَتًّا بِسُمْرٍ رَزِينَةٍ مَوَارِنَ لَا كُزْمٍ وَلَا مَعِرَاتِ

 حِمِرَّةُ كُلِّ شَيْءٍ وَحِمِرُّهُ: شِدَّتُهُ. وَحِمِرُّ الْقَيْظِ وَالشِّتَاءِ: أَشَدُّهُ. قَالَ: وَالْعَرَبُ إِذَا ذَكَرَتْ شَيْئًا بِالْمَشَقَّةِ وَالشِّدَّةِ وَصَفَتْهُ بِالْحُمْرَةِ ، وَمِنْهُ قِيلَ: سَنَةٌ حَمْرَاءُ لِلْجَدْبَةِ. الْأَزْهَرِيُّ عَنِ اللَّيْثِ: حَمَارَّةُ الصَّيْفِ شِدَّةُ وَقْتِ حَرِّهِ, قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْ كَلِمَةً عَلَى تَقْدِيرِ الْفَعَالَّةِ غَيْرَ الْحَمَارَّةِ وَالزَّعَارَّةِ, قَالَ: هَكَذَ ا قَالَ الْخَلِيلُ, قَالَ اللَّيْثُ: وَسَمِعْتُ ذَلِكَ بِخُرَاسَانَ سَبَارَّةُ الشِّتَاءِ ، وَسَمِعْتُ: إِنَّ وَرَاءَكَ لَقُرًّا حِمِرًّا, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَدْ جَاءَتْ أَحْرُفٌ أُخَرُ عَلَى وَزْنِ فَعَالَّةٍ, وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ عَنِ الْكِسَائِيِّ: أَتَيْتُهُ فِي حَمَارَّةِ الْقَيْظِ وَفِي صَبَارَّةِ الشِّتَاءِ ، بِالصَّادِ ، وَهُمَا شِدَّةُ الْحَرِّ وَالْبَرْدِ. قَالَ: وَقَالَ الْأُمَوِيُّ: أَتَيْتُهُ عَ لَى حَبَالَّةِ ذَلِكَ أَيْ عَلَى حِينِ ذَلِكَ ، وَأَلْقَى فُلَانٌ عَلَيَّ عَبَالَّتَهُ أَيْ ثِقَلَهُ, قَالَهُ الْيَزِيدِيُّ وَ الْأَحْمَرُ. وَقَالَ الْقَنَانِيُّ: أَتَوْنِي بِزَرَافَّتِهِمْ أَيْ جَمَاعَتِهِمْ ، وَسَمِعْتُ الْعَرَبَ تَقُولُ: كُنَّا فِي حَمْرَاءِ الْقَيْظِ عَلَى مَاءٍ شُفَيَّةٍ وَهِي َ رَكِيَّةٌ عَذْبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ: فِي حَمَارَّةِ الْقَيْظِ أَيْ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ. وَقَدْ تُخَفَّفُ الرَّاءُ. وَقَرَبٌ حِمِرٌّ: شَدِيدٌ. وَحِمِرُّ الْغَيْثِ: مُعْظَمُهُ وَشِدَّتُهُ. وَغَيْثٌ حِمِرٌّ, مِثْلَ فِلِزٍّ: شَدِيدٌ تَلُتُّ الْحَصَى لَتًّا بِسُمْرٍ رَزِينَةٍ مَوَارِنَ لَا كُزْمٍ وَلَا مَعِرَاتِ وبالمؤلمنة دم

 

auf-reg-ung

رقق: الرَّقِيقُ: نَقِيضُ الْغَلِيظِ وَالثَّخِينِ. وَالرِّقَّةُ: ضِدُّ الْغِلَظِ رَقَّ يَرِقُّ رِقَّةً فَهُوَ رَقِيقٌ وَرُقَاقٌ وَأَرَقَّهُ وَرَقَّقَهُ ، وَالْ أُنْثَى رَقِيقَةٌ وَرُقَاقَةٌ ، قَالَ؛مِنْ نَاقَةٍ خَوَّارَةٍ رَقِيقَهْ تَرْمِيهِمُ بِبَكَرَاتٍ رُوقَهْ؛مَعْنَى قَوْلِهِ رَقِيقَةٌ أَنَّهَا لَا تَغْزُرُ النَّاقَةُ حَتَّى تَهِنَ أَنَقَاؤُهَا وَتَضْعُفَ وَتَرِقَّ ، وَيَتَّسِعَ مَجْرَى مُخِّهَا وَيَطِيبَ لَحْمُهَا وَيَكِرَ مُخُّهَا ، كُلُّ ذَلِكَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَالْجَمْعُ رِقَاقٌ وَرَقَائِقُ. وَأَرَقَّ الشَّيْءَ وَرَقَّقَهُ: جَعَلَهُ رَقِيقًا. وَاسْتَرَقَّ الشَّيْءُ: نَقِيضُ اسْتَغْلَظَ. وَيُقَالُ: مَالٌ مُتَرَقْر ِقُ السِّمَنِ وَمُتَرَقْرِقُ الْهُزَالِ وَمُتَرَقْرِقٌ لِأَنْ يَرْمِدَ أَيْ: مُتَهَيِّءٌ لَهُ تَرَاهُ قَدْ دَنَا مِنْ ذَلِكَ ، الرَّمَدُ: الْهَلَاكُ ، وَمِنْهُ عَامُ الرَّمَادَةِ. وَالرِّقُّ: الشَّيْءُ الرَّقِيقُ. وَيُقَالُ لِلْأَرْضِ اللَّيِّنَةِ. رِقٌّ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ. وَرَقَّ جِلْدُ الْعِنَبِ: لَطُفَ. وَأَرَقَّ الْعِنَبُ: رَقَّ جِلْدُهُ وَكَثُرَ مَاؤُهُ ، وَخَصَّ أَبُو حَنِيفَةَ بِهِ الْعِنَبَ الْأَبْيَضَ. وَمُسْتَرَقُّ الشَّيْءِ: مَا رَقَّ مِنْهُ. وَرَقِيقُ الْأَنْفِ: مُسْتَرَقُّهُ حَيْثُ لَانَ مِنْ جَانِبِهِ ، قَالَ؛سَالَ فَقَدْ سَدَّ رَقِيقَ الْمَنْخَرِ؛أَيْ: سَالَ مُخَاطُهُ ، وَقَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛مُخْلِفُ بُزْلٍ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدِ؛قَوْلُهُ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ: يَقُولُ ذَهَبَ طُولًا وَعَرْضًا ، وَقَوْلُهُ: لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدٍ فَتَشُمَّهُ. وَمَرَقَّا الْأَنْفِ: كَرَقِيقَيْهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ مَرَّةً بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرِّقَّةِ كَمَا بَيَّنَّا. الْأَصْمَعِيُّ: رَقِيقَا النُّخْرَتَيْنِ نَاحِيَتَاهُمَا وَأَنْشَدَ؛سَاطٍ إِذَا ابْتَلَّ رَقِيقَاهُ نَدَى؛نَدَى: فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ.؛ وَمَرَاقُّ الْبَطْنِ: أَسْفَلُهُ وَمَا حَوْلَهُ مِمَّا اسْتَرَقَّ مِنْهُ ، وَلَا وَاحِدَ لَهَا. التَّهْذِيبُ: وَالْمَرَاقُّ مَا سَفَلَ مِنَ الْبَطْنِ عِنْدَ الص ِّفَاقِ أَسْفَلَ مِنَ السُّرَّةِ. وَمَرَاقُّ الْإِبِلِ: أَرْفَاغُهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ بِيَمِينِهِ فَغَسَلَهَا ، ثُمَّ غَسَلَ مَرَاقَّهُ بِشِمَالِهِ وَيُفِيضُ عَلَيْهَا بِيَمِينِهِ ، فَإِذَا أَنْقَاهَا أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَائِطِ فَدَلَكَهَا ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، أَرَادَ بِمَرَاقِّهِ مَا سَفَلَ مِنْ بَطْنِهِ وَرُفْغَيْهِ وَمَذَاكِيرِهِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي تَرِقُّ جُلُودُهَا كَنَّى عَنْ جَمِيعِهَا بِالْمَرَاقِّ ، وَ هُوَ جَمْعُ الْمَرَقِّ ، قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَاحِدُهَا مَرَقٌّ ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: لَا وَاحِدَ لَهَا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ اطَّلَى حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْمَرَاقَّ وَلِيَ هُوَ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ. وَاسْتَعْمَلَ أَبُو حَنِيفَةَ الرِّقَّةَ فِي الْأَرْضِ فَقَالَ: أَرْضٌ رَقِيقَةٌ. وَعَيْشٌ رَقِيقُ الْحَوَاشِي: نَاعِمٌ. وَالرَّقَقُ: رِقَّةُ الطَّعَامِ. وَفِي مَالِهِ رَقَقٌ وَرِقَّةٌ أَيْ: قِلَّةٌ ، وَقَدْ أَرَقَّ ، وَذَكَرَهُ الْفَرَّاءُ بِالنَّفْيِ فَقَالَ: يُقَالُ مَا فِي مَالِهِ رَقَقٌ أَيْ: قِلَّةٌ. وَالرَّقَقُ: الضَّعْفُ. وَرَجُلٌ فِيهِ رَقَقٌ أَيْ: ضَعْفٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛لَمْ تَلْقَ فِي عَظْمِهَا وَهْنًا وَلَا رَقَقَا؛وَالرِّقَّةُ: مَصْدَرُ الرَّقِيقِ عَامٌّ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يُقَالَ: فُلَانٌ رَقِيقُ الدِّينِ. وَفِي حَدِيثٍ: اسْتَوْصُوا بِالْمِعْزَى فَإِنَّهُ مَالٌ رَقِيقٌ ، قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ صَبْرُ الضَّأْنِ عَلَى الْجَفَاءِ وَفَسَادِ الْعَطَنِ وَشِدَّةِ الْبَرْدِ ، وَهُمْ يَضْرِبُونَ الْمَثَلَ فَيَقُولُونَ: أَصْرَدُ مِن ْ عَنْزٍ جَرْبَاءَ. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ رَقِيقٌ أَيْ: ضَعِيفٌ هَيِّنٌ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا أَيْ أَلْيَنُ وَأَقْبَلُ لِلْمَوْعِظَةِ ، وَالْمُرَادُ بِالرِّقَّةِ ضِدُّ الْقَسْوَةِ وَالشِّدَّةِ. وَتَرَقَّقَتْهُ الْجَارِيَةُ: فَتَنَتْهُ حَتَّى رَقَّ أَيْ ضَعُفَ صَبْرُهُ ، قَالَ ابْنُ هَرْمَةَ؛دَعَتْهُ عَنْوَةً فَتَرَقَّقَتْهُ فَرَقَّ وَلَا خَلَالَةَ لِلرَّقِيقِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ فِي قَوْلِ السَّاجِعِ حِينَ قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: أَيْنَ شَبَابُكَ وَجَلَدُكَ ؟ فَقَالَ: مَنْ طَالَ أَمَدُهُ ، وَكَثُرَ وَلَدُهُ ، وَرَقَّ عَدَدُهُ ، ذَهَبَ ج َلَدُهُ ، قَوْلُهُ رَقَّ عَدَدُهُ ، أَيْ: سِنُوهُ الَّتِي يَعُدُّهَا ذَهَبَ أَكْثَرُهَا وَبَقِيَ أَقَلُّهَا فَكَانَ ذَلِكَ الْأَقَلُّ عِنْدَهُ رَقِيقًا. وَالرَّ قَقُ: ضَعْفُ الْعِظَامِ ، وَأَنْشَدَ؛حَلَّتْ نَوَارُ بِأَرْضٍ لَا يُبَلِّغُهَا إِلَّا صَمُوتُ السُّرَى لَا تَسْأَمُ الْعَنَقَا؛خَطَّارَةٌ بَعْدَ غِبِّ الْجَهْدِ نَاجِيَةٌ لَمْ تَلْقَ فِي عَظْمِهَا وَهْنًا وَلَا رَقَقَا؛وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِأَبِي الْهَيْثَمِ الثَّعْلَبِيِّ؛لَهَا مَسَائِحُ زُورٌ فِي مَرَاكِضِهَا لِينٌ وَلَيْسَ بِهَا وَهْنٌ وَلَا رَقَقُ؛وَيُقَالُ: رَقَّتْ عِظَامُ فُلَانٍ إِذَا كَبِرَ وَأَسَنَّ. وَأَرَقَّ فُلَانٌ إِذَا رَقَّتْ حَالُهُ وَقَلَّ مَالُهُ. وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كَبِرَتْ سِنِّي وَرَقَّ عَظْمِي أَيْ: ضَعُفَتْ. وَالرِّقَّةُ: الرَّحْمَةُ. وَرَقَقْتُ لَهُ أَرِقُّ: رَحِمْتُهُ. وَرَقَّ وَجْهُهُ: اسْتَحْيَا أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛إِذَا تَرَكَتْ شُرْبَ الرَّثِيئَةِ هَاجَرٌ وَهَكَّ الْخَلَايَا لَمْ تَرِقَّ عُيُونُهَا؛لَمْ تَرِقَّ عُيُونُهَا أَيْ: لَمْ تَسْتَحْيِ وبالمؤلمنة إثارة؛ الموجة؛ الحماس؛ التردّد؛ التحريض؛ الإهتمام؛ الإضطراب

 

 e-ner-gie

 نور؛نور: فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى: النُّورُ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هُوَ الَّذِي يُبْصِرُ بِنُورِهِ ذُو الْعَمَايَةِ وَيَرْشُدُ بِهُدَاهُ ذُو الْغَوَايَةِ ، وَقِيلَ: هُوَ الظَّاهِرُ الَّذِي بِهِ كُلُّ ظُهُورٍ ، وَالظَّاهِرُ فِي ن َفْسِهِ الْمُظْهِرُ لِغَيْرِهِ يُسَمَّى نُورًا. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالنُّورُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: هَادِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَقِيلَ: مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ أَيْ مَثَلُ نُورِ هُدَاهُ فِي قَلْبِ الْمُ ؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ. وَالنُّورُ: الضِّيَاءُ. وَالنُّورُ: ضِدُّ الظُّلْمَةِ. وَفِي الْمُحْكَمِ: النُّورُ الضَّوْءُ أَيًّا كَانَ ، وَقِيلَ: هُوَ شُعَاعُهُ وَسُطُوعُهُ ، وَالْجَمْعُ أَنْوَارٌ وَنِيرَانٌ ، عَنْ ثَعْلَبٍ. وَقَدْ نَارَ نَوْرًا وَاسْتَنَارَ وَنَوَّرَ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ أَيْ أَضَاءَ ، كَمَا يُقَالُ: بَانَ الشَّيْءُ وَأَبَانَ وَبَيَّنَ وَتَبَيَّنَ وَاسْتَبَانَ بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَاسْتَنَارَ بِهِ: اسْتَمَدَّ شُعَاعَهُ. وَنَوَّرَ الصُّبْحُ: ظَهَرَ نُورُهُ ؛ قَالَ؛وَحَتَّى يَبِيتَ الْقَوْمُ فِي الصَّيْفِ لَيْلَةً يَقُولُونَ نَوِّرْ صُبْحُ وَاللَّيْلُ عَاتِمُ؛وَفِي الْحَدِيثِ: فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لِلْجَدِّ ثُمَّ أَنَارَهَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَيْ نَوَّرَهَا وَأَوْضَحَهَا وَبَيَّنَهَا. وَالتَّنْوِيرُ: وَقْتُ إِسْفَارِ الصُّبْحِ ، يُقَالُ: قَدْ نَوَّرَ الصُّبْحُ تَنْوِيرًا. وَالتَّنْوِيرُ: الْإِنَار َةُ. وَالتَّنْوِيرُ: الْإِسْفَارُ. وَفِي حَدِيثِ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ: أَنَّهُ نَوَّرَ بِالْفَجْرِ أَيْ صَلَّاهَا وَقَدِ اسْتَنَارَ الْأُفُقُ كَثِيرًا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ: نَائِرَاتُ الْأَحْكَامِ وَمُنِيرَاتُ الْإِسْلَامِ ، النَّائِرَاتُ الْوَاضِحَاتُ الْبَيِّنَاتُ ، وَالْمُنِيرَاتُ كَذَلِكَ ، فَالْأُول َى مِنْ نَارَ ، وَالثَّانِيَةُ مِنْ أَنَارَ ، وَأَنَارَ لَازِمٌ وَمُتَعَدٍّ ، وَمِنْهُ: ثُمَّ أَنَارَهَا زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ. وَأَنَارَ الْمَكَانَ: وَضَعَ فِيهِ النُّورَ. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ قَالَ الزَّجَّاجُ: مَعْنَاهُ مَنْ لَمْ يَهْدِهِ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ لَمْ يَهْتَدِ. وَالْمَنَارُ وَالْمَنَارَةُ: مَوْضِعُ النُّورِ. وَالْمَنَارَةُ: الشَّمْعَةُ ذَاتُ السِّرَاجِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالْمَنَارَةُ الَّتِي يُوضَعُ عَلَيْهَا السِّرَاجُ ، قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَكِلَاهُمَا فِي كَفِّهِ يَزَنِيَّةٌ فِيهَا سِنَانٌ كَالْمَنَارَةِ أَصْلَعُ؛أَرَادَ أَنْ يُشَبِّهَ السِّنَانَ فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ فَأَوْقَعَ اللَّفْظَ عَلَى الْمَنَارَةِ. وَقَوْلُهُ: أَصْلَعُ يُرِيدُ أَنَّهُ لَا صَدَأَ عَلَيْهِ فَهُ وَ يَبْرُقُ وَالْجَمْعُ مَنَاوِرُ عَلَى الْقِيَاسِ وَفِي الْحَدِيثِ: النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: الْمَاءُ وَالْكَلَأُ وَالنَّارُ. أَرَادَ لَيْسَ لِصَاحِبِ النَّارِ أَنْ يَمْنَعَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَضِيءَ مِنْهَا أَوْ يَقْتَبِسَ ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالنَّارِ الْحِجَارَةَ الَّتِي تُورِي النَّارَ ، أَيْ لَا يُمْنَعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهَا. وَفِي حَدِيثِ الْإِزَارِ: وَمَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ ، مَعْنَاهُ أَنَّ مَا دُونَ الْكَعْبَيْنِ مِنْ قَدَمِ صَاحِبِ الْإِزَارِ الْمُسْبَلِ فِي النَّارِ عُقُوبَةً لَهُ عَلَى فِعْلِهِ ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّ صَنِيعَهُ ذَلِكَ وَفِعْلَهُ فِي ا لنَّارِ أَيْ أَنَّهُ مَعْدُودٌ مَحْسُوبٌ مِنْ أَفْعَالِ أَهْلِ النَّارِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَالَ لِعَشَرَةِ أَنْفُسٍ فِيهِمْ سَمُرَةُ: آخِرُكُمْ يَمُوتُ فِي النَّارِ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: فَكَانَ لَا يَكَادُ يَدْفَأُ فَأَمَرَ بِقِدْرٍ عَظِيمَةٍ فَمُلِئَتْ مَاءً وَأَوْقَدَ تَحْتَهَا وَاتَّخَذَ فَوْقَهَا مَجْلِسًا ، وَكَانَ يَصْعَدُ بُخَارُهَا فَي ُدْفِئُهُ ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ خُسِفَتْ بِهِ فَحَصَلَ فِي النَّارِ ، قَالَ: فَذَلِكَ الَّذِي قَالَ لَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ وَالنَّارُ جُبَارٌ ، قِيلَ: هِيَ النَّارُ الَّتِي يُوقِدُهَا الرَّجُلُ فِي مِلْكِهِ فَتُطِيرُهَا الرِّيحُ إِلَى مَالِ غَيْرِهِ فَيَحْتَرِقُ وَلَا يَمْلِكُ رَدَّهَا فَيَكُونُ هَدَر ًا. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقِيلَ: الْحَدِيثُ غَلِطَ فِيهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَدْ تَابَعَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَقِيلَ: هُوَ تَصْحِيفُ الْبِئْرُ ، فَإِنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ يُمِيلُونَ النَّارَ فَتَنْكَسِرُ النُّونُ ، فَسَمِعَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى الْإِمَالَةِ فَكَتَبَهُ بِالْيَاءِ ، فَقَرَؤُوهُ مُصَحَّفًا بِالْيَاءِ ، وَالْبِئْرُ هِ يَ الَّتِي يَحْفِرُهَا الرَّجُلُ فِي مِلْكِهِ ، أَوْ فِي مَوَاتٍ فَيَقَعُ فِيهَا إِنْسَانٌ فَيَهْلِكُ فَهُوَ هَدَرٌ ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: لَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ يَقُولُونَ غَلِطَ فِيهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَتَّى وَجَدْتُهُ لِأَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى. وَفِي الْحَدِيثِ: فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: هَذَا تَفْخِيمٌ لِأَمْرِ الْبَحْرِ وَتَعْظِيمٌ لِشَأْنِهِ وَإِنَّ الْآفَةَ تُسْرِعُ إِلَى رَاكِبِهِ فِي غَالِبِ الْأَمْرِ كَمَا يُسْرِعُ الْهَلَاكُ مِنَ النَّا رِ لِمَنْ لَابَسَهَا وَدَنَا مِنْهَا. وَالنَّارُ: السِّمَةُ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ ، وَهِيَ النُّورَةُ. وَنُرْتُ الْبَعِيرَ: جَعَلْتُ عَلَيْهِ نَارًا. وَمَا بِهِ نُورَةٌ أَيْ وَسْمٌ. الْأَصْمَعِيُّ: وَكُلُّ وَسْمٍ بِمِكْوًى ، فَهُوَ نَارٌ ، وَمَا كَانَ بِغَيْرِ مِكْوًى ، فَهُوَ حَرْقٌ وَقَرْعٌ وَقَرْمٌ وَحَزٌّ وَزَنْمٌ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: مَا نَارُ هَذِهِ النَّاقَةِ أَيْ مَا سِمَتُهَا ، سُمِّيَتْ نَارًا ؛ لِأَنَّهَا بِالنَّارِ تُوسَمُ ، وَقَالَ الرَّاجِزُ؛حَتَّى سَقَوْا آبَالَهُمْ بِالنَّارِ وَالنَّارُ قَدْ تَشْفِي مِنَ الْأُوَارِ؛أَيْ سَقَوْا إِبِلَهُمْ بِالسِّمَةِ ، أَيْ إِذَا نَظَرُوا فِي سِمَةِ صَاحِبِهِ عُرِفَ صَاحِبُهُ ، فَسُقِيَ وَقُدِّمَ عَلَى غَيْرِهِ لِشَرَفِ أَرْبَابِ تِلْكَ ال سِّمَةِ وَخَلَّوْا لَهَا الْمَاءَ. وَمِنْ أَمْثَالِهِمْ: نِجَارُهَا نَارُهَا أَيْ سِمَتُهَا تَدُلُّ عَلَى نِجَارِهَا يَعْنِي الْإِبِلَ ، قَالَ الرَّاجِزُ يَصِف ُ إِبِلًا سِمَتُهَا مُخْتَلِفَةٌ؛نِجَارُ كُلِّ إِبِلِ نِجَارُهَا وَنَارُ إِبْلِ الْعَالَمِينَ نَارُهَا؛يَقُولُ: اخْتَلَفَتْ سِمَاتُهَا لِأَنَّ أَرْبَابَهَا مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى فَأُغِيرُ عَلَى سَرْحِ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَاجْتَمَعَتْ عِنْدَ مَنْ أَغَارَ عَلَيْهَا س ِمَاتُ تِلْكَ الْقَبَائِلِ كُلِّهَا. وَفِي حَدِيثِ صَعْصَعَةَ بْنِ نَاجِيَةَ جَدِّ الْفَرَزْدَقِ: وَمَا نَارَاهُمَا أَيْ مَا سِمَتُهَا الَّتِي وُسِمَتَا بِهَا يَعْنِي نَاقَتَيْهِ الضَّالَّتَيْنِ ، وَالسِّمَةُ: الْعَلَامَةُ. وَنَارُ الْمُهَوِّلِ: نَارٌ كَانَ تْ لِلْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُوقِدُونَهَا عِنْدَ التَّحَالُفِ وَيَطْرَحُونَ فِيهَا مِلْحًا يَفْقَعُ ، يُهَوِّلُونَ بِذَلِكَ تَأْكِيدًا لِلْحِلْفِ. وَالْ عَرَبُ تَدْعُو عَلَى الْعَدُوِّ فَتَقُولُ: أَبْعَدَ اللَّهُ دَارَهُ وَأَوْقَدَ نَارًا إِثْرَهُ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قَالَتِ الْعُقَيْلِيَّةُ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا خِفْنَا شَرَّهُ فَتَحَوَّلَ عَنَّا أَوْقَدْنَا خَلْفَهُ نَارًا ، قَالَ فَقُلْتُ لَهَا: وَلِمَ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ: لِيَتَحَوَّلَ ضَبْعُهُمْ م َعَهُمْ أَيْ شَرُّهُمْ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛وَجَمَّةِ أَقْوَامٍ حَمَلْتُ وَلَمْ أَكُنْ كَمُوقِدِ نَارٍ إِثْرَهُمْ لِلتَّنَدُّمِ؛الْجَمَّةُ: قَوْمٌ تَحَمَّلُوا حَمَالَةً فَطَافُوا بِالْقَبَائِلِ يَسْأَلُونَ فِيهَا ، فَأُخْبِرَ أَنَّهُ حَمَلَ مِنَ الْجَمَّةِ مَا تَحَمَّلُوا مِنَ الدِّيَا تِ ، قَالَ: وَلَمْ أَنْدَمْ حِينَ ارْتَحَلُوا عَنِّي فَأُوقِدُ عَلَى أَثَرِهِمْ. وَنَارُ الْحُبَاحِبِ: قَدْ مَرَّ تَفْسِيرُهَا فِي مَوْضِعِهِ. وَالنَّوْرُ وَالن َّوْرَةُ جَمِيعًا: الزَّهْرُ ، وَقِيلَ: النَّوْرُ الْأَبْيَضُ وَالزَّهْرُ الْأَصْفَرُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ يَبْيَضُّ ثُمَّ يَصْفَرُّ ، وَجَمْعُ النَّوْرِ أَنْوَا رٌ. وَالنُّوَّارُ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ: كَالنَّوْرِ ، وَاحِدَتُهُ نُوَّارَةٌ ، وَقَدْ نَوَّرَ الشَّجَرُ وَالنَّبَاتُ. اللَّيْثُ: النَّوْرُ نَوْرُ الشَّجَ رِ ، وَالْفِعْلُ التَّنْوِيرُ ، وَتَنْوِيرُ الشَّجَرَةِ إِزْهَارُهَا. وَفِي حَدِيثِ خُزَيْمَةَ: لَمَّا نَزَلَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَنْوَرَتْ أَيْ حَسُنَتْ خُضْرَتُهَا ، مِنَ الْإِنَارَةِ ، وَقِيلَ: إِنَّهَا أَطْلَعَتْ نَوْرَهَا وَهُوَ زَهْرُهَا. يُقَالُ: نَ وَّرَتِ الشَّجَرَةُ وَأَنَارَتْ ، فَأَمَّا أَنْوَرَتْ فَعَلَى الْأَصْلِ ، وَقَدْ سَمَّى خِنْدِفُ بْنُ زِيَادٍ الزُّبَيْرُيُّ إِدْرَاكَ الزَّرْعِ تَنْوِيرًا ، فَقَالَ؛سَامَى طَعَامَ الْحَيِّ حَتَّى نَوَّرَا؛وَجَمَعَهُ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ؛وَذِي تَنَاوِيرَ مَمْعُونٍ لَهُ صَبَحٌ يَغْذُو أَوَابِدَ قَدْ أَفْلَيْنَ أَمْهَارَا؛وَالنُّورُ: حُسْنُ النَّبَاتِ وَطُولِهِ ، وَجَمْعُهُ نِوَرَةٌ. وَنَوَّرَتِ الشَّجَرَةُ وَأَنَارَتْ أَيْضًا أَيْ أَخْرَجَتْ نَوْرَهَا. وَأَنَارَ النَّبْتُ وَأَ نْوَرَ: ظَهَرَ وَحَسُنَ. وَالْأَنْوَرُ: الظَّاهِرُ الْحَسَنِ ، وَمِنْهُ فِي صِفَتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ أَنْوَرَ الْمُتَجَرَّدِ. وَالنُّ ورَةُ: الْهِنَاءُ. التَّهْذِيبُ: وَالنُّورَةُ مِنَ الْحَجَرِ الَّذِي يُحْرَقُ وَيُسَوَّى مِنْهُ الْكِلْسُ وَيُحْلَقُ بِهِ شَعْرُ الْعَانَةِ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: يُقَالُ انْتَوَرَ الرَّجُلُ وَانْتَارَ مِنَ النُّورَةِ ، قَالَ: وَلَا يُقَالُ تَنَوَّرَ إِلَّا عِنْدَ إِبْصَارِ النَّارِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَقَدِ انْتَارَ الرَّجُلُ وَتَنَوَّرَ تَطَلَّى بِالنُّورَةِ وَالنَّارُ: السِّمَةُ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ ، وَهِيَ النُّورَةُ. وَنُرْتُ الْبَعِيرَ: جَعَلْتُ عَلَيْهِ نَارًا. وَمَا بِهِ نُورَةٌ أَيْ وَسْمٌ. الْأَصْمَعِيُّ: وَكُلُّ وَسْمٍ بِمِكْوًى ، فَهُوَ نَارٌ ، وَمَا كَانَ بِغَيْرِ مِكْوًى ، فَهُوَ حَرْقٌ وَقَرْعٌ وَقَرْمٌ وَحَزٌّ وَزَنْمٌ. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَالْعَرَبُ تَقُولُ: مَا نَارُ هَذِهِ النَّاقَةِ أَيْ مَا سِمَتُهَا ، سُمِّيَتْ نَارًا ؛ لِأَنَّهَا بِالنَّارِ تُوسَمُ ، وَقَالَ الرَّاجِزُ؛حَتَّى سَقَوْا آبَالَهُمْ بِالنَّارِ وَالنَّارُ قَدْ تَشْفِي مِنَ الْأُوَارِ؛أَيْ سَقَوْا إِبِلَهُمْ بِالسِّمَةِ ، أَيْ إِذَا نَظَرُوا فِي سِمَةِ صَاحِبِهِ عُرِفَ صَاحِبُهُ ، فَسُقِيَ وَقُدِّمَ عَلَى غَيْرِهِ لِشَرَفِ أَرْبَابِ تِلْكَ ال سِّمَةِ وبالمؤلمنة طاقة، غلمة ، شهوانية حيوية قوة

 

 

 

 

s-timmm-en

 تمم: تَمَّ الشَّيْءُ يَتِمُّ تَمًّا وَتُمًّا وَتَمَامَةً وَتَمَامًا وَتِمَامَةً وَتُمَامًا وَتِمَامًا وَتُمَّةً ، وَأَتَمَّهُ غَيْرُهُ وَتَمَّمَهُ وَاسْتَتَمّهُ بِمَعَنًى ، وَتَمَّمَهُ اللَّهُ تَتْمِيمًا وَتَتِمَّةً ، وَتَمَامُ الشَّيْءِ وَتِمَامَتُهُ وَتَتِمَّتُهُ: مَا تَمَّ بِهِ. تَمَامُ الشَّيْءِ مَا تَمَّ بِهِ ، بِالْفَتْحِ لَا غَيْرَ ، يَحْكِيهِ عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَأَتَمَّ الشَّيْءَ وَتَمَّ بِهِ يَتِمُّ: جَعَلَهُ تَامًّا ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛إِنْ قُلْتَ يَوْمًا نَعَمْ بَدْءًا ، فَتِمَّ بِهَا فَإِنَّ إِمْضَاءَهَا صِنْفٌ مِنَ الْكَرَمِ.؛وَفِي الْحَدِيثِ: " أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ " ، إِنَّمَا وَصَفَ كَلَامَهُ بِالتَّمَامِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامِهِ نَقْصٌ أَوْ عَيْبٌ كَمَا يَكُونُ فِي كَلَامِ النَّاسِ وبالمؤلمنة صوت

 

 

 

 ver-f-ass-ung

 أسس: الْأُسُّ وَالْأَسَسُ وَالْأَسَاسُ: كُلُّ مُبْتَدَأِ شَيْءٍ. وَالْأُسُّ. وَالْأَسَاسُ: أَصْلُ الْبِنَاءِ وَالْأَسَسُ مَقْصُورٌ مِنْهُ وَجَمْعُ الْأُسِّ إِ سَاسٌ [ ص: 105 ] مِثْلُ عُسٍّ وَعِسَاسٍ ، وَجَمْعُ الْأَسَاسِ أُسُسٌ مِثْلُ قَذَالٍ وَقُذُلٍ ، وَجَمْعُ الْأَسُسِ آسَاسٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ. وَالْأَسِيسُ: أَصْلُ كُلِّ شَ يْءٍ. وَأُسُّ الْإِنْسَانِ: قَلْبُهُ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مُتَكَوِّنٍ فِي الرَّحِمِ ، وَهُوَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْمُشْتَرَكَةِ. وَأُسُّ الْبِنَاءِ: مُبْتَدَؤُهُ, أَنْشَدَ ابْنُ دُرَيْدٍ ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ لِكَذَّابِ بَنِي الْحِرْمَازِ؛وَأُسُّ مَجْدٍ ثَابِتٌ وَطِيدُ نَالَ السَّمَاءَ ، فَرْعُهُ مَدِيدُ ، وَقَدْ أَسَّ الْبِنَاءَ يَؤُسُّهُ أَسًّا وَأَسَّسَهُ تَأْسِيسًا ، اللَّيْثُ: أَسَّسْتُ دَارًا إِذَا بَنَيْتَ حُدُودَهَا وَرَفَعْتَ مِنْ قَوَاعِدِهَا ، وَهَذَا تَأْسِيسٌ حَسَنٌ. وَأُسُّ الْإِنْسَانِ وَأَسُّهُ أَصْلُهُ ، وَقِيلَ: هُوَ أَصْ لُ كُلِّ شَيْءٍ. وَفِي الْمَثَلِ: أَلْصِقُوا الْحَسَّ بِالْأُسِّ, الْحَسُّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ: الشَّرُّ ، وَالْأَسُّ: الْأَصْلُ يَقُولُ: أَلْصِقُوا الشَّرَّ بِأُصُولِ مَنْ عَادَيْتُمْ أَوْ عَادَاكُمْ. وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى أُسِّ الدَّهْرِ وَأَسِّ الدَّهْرِ وَإِسِّ الدَّهْرِ ، ثَلَاتُ لُغَاتٍ ، أَيْ عَلَى قِدَمِ الدَّ هْرِ وَوَجْهِهِ وَيُقَالُ: عَلَى اسْتِ الدَّهْرِ. وَالْأَسِيسُ: الْعِوَضُ: التَّهْذِيبُ: وَالتَّأْسِيسُ فِي الشِّعْرِ أَلِفٌ تَلْزَمُ الْقَافِيَةَ وَبَيْنَهَا وَبَيْنَ حَرْفِ الرَّوِيِّ حَرْفٌ يَجُوزُ كَسْرُهُ وَرَفْعُهُ وَنَصْبُهُ نَحْوُ مَفَاعِلِنْ ، وَيَجُوزُ إِبْدَالُ هَذَا الْحَرْفِ بِغَيْرِهِ ، وَأَمَّا مِثْلُ مُحَمَّدٍ لَوْ جَاءَ فِي قَافِيَّةٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ حَرْفُ تَأْسِيسٍ حَتَّى يَكُونَ نَحْوَ مُجَاهِدٍ فَالْأَلِفُ تَأْسِيسٌ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: الرَّوِيُّ حَرْفُ الْقَافِيَةِ نَفْسِهَا ، وَمِنْهَا التَّأْسِيسُ وَأَنْشَدَ؛أَلَا طَالَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهُ فَالْقَافِيَّةُ هِيَ الْبَاءُ وَالْأَلِفُ فِيهَا هِيَ التَّأْسِيسُ وَالْهَاءُ هِيَ الصِّلَةُ ، وَيُرْوَى: وَاخْضَرَّ جَانِبُهُ, قَالَ اللَّيْثُ: وَإِنْ جَاءَ شَيْءٌ مِنْ غَيْرِ تَأْسِيسٍ فَهُوَ الْمُؤَسَّسُ ، وَهُوَ عَيْبٌ فِي الشِّعْرِ غَيْرَ أَنَّهُ رُبَّمَا اضْطُرَّ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ ، قَالَ: وَأَحْس َنُ مَا يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا كَانَ الْحَرْفُ الَّذِي بَعْدَهُ مَفْتُوحًا لِأَنَّ فَتْحَهُ يَغْلِبُ عَلَى فَتْحَةِ الْأَلِفِ كَأَنَّهَا تُزَالُ مِنَ الْوَهْمِ, ق َالَ الْعَجَّاجُ؛مُبَارَكٌ لِلْأَنْبِيَاءِ خَاتَمُ مُعَلِّمٌ آيَ الْهُدَى مُعَلَّمُ؛وَلَوْ قَالَ خَاتِمٌ - بِكَسْرِ التَّاءِ - لَمْ يَحْسُنْ ، وَقِيلَ: إِنَّ لُغَةَ الْعَجَّاجِ خَأْتَمُ ، بِالْهَمْزَةِ ، وَلِذَلِكَ أَجَازَهُ ، وَهُوَ مِثْلُ السَّأْسَمِ ، وَهِيَ شَجَرَةٌ جَاءَ فِي قَصِيدَةِ الْمِيسَمِ وَالسَّأْسَمِ, وَفِي الْمُحْكَمِ: ا لتَّأْسِيسُ فِي الْقَافِيَةِ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلَ الدَّخِيلِ ، وَهُوَ أَوَّلُ جُزْءٍ فِي الْقَافِيَةِ كَأَلِفِ نَاصِبٍ, وَقِيلَ: التَّأْسِيسُ فِي الْقَافِي َةِ هُوَ الْأَلِفُ الَّتِي لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَرْفِ الرَّوِيِّ إِلَّا حَرْفٌ وَاحِدٌ ، كَقَوْلِهِ؛كِلِينِي لِهَمٍّ ، يَا أُمَيْمَةَ ، نَاصِبِ فَلَا بُدَّ مِنْ هَذِهِ الْأَلِفِ إِلَى آخِرِ الْقَصِيدَةِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَكَذَا سَمَّاهُ الْخَلِيلُ تَأْسِيسًا جَعَلَ الْمَصْدَرَ اسْمًا لَهُ ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ أَلِفُ التَّأْسِيسِ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ احْتَمَلَ أَنْ يُرِيدَ الِاسْمَ وَالْمَصْدَرَ. وَقَا لُوا فِي الْجَمْعِ: تَأْسِيسَاتٌ فَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّ التَّأْسِيسَ عِنْدَهُمْ قَدْ أَجْرَوْهُ مُجْرَى الْأَسْمَاءِ ، لِأَنَّ الْجَمْعَ فِي الْمَصَادِرِ لَي ْسَ بِكَثِيرٍ وَلَا أَصْلٍ فَيَكُونُ هَذَا مَحْمُولًا عَلَيْهِ. قَالَ: وَأَرَى أَهْلَ الْعَرُوضِ إِنَّمَا تَسَمَّحُوا بِجَمْعِهِ ، وَإِلَّا فَإِنَّ الْأَصْلَ إِ نَّمَا هُوَ الْمَصْدَرُ ، وَالْمَصْدَرُ قَلَّمَا يُجْمَعُ إِلَّا مَا قَدْ حَدَّ النَّحْوِيُّونَ مِنَ الْمَحْفُوظِ كَالْأَمْرَاضِ وَالْأَشْغَالِ وَالْعُقُولِ. و َأَسَّسَ بِالْحَرْفِ: جَعْلَهُ تَأْسِيسًا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ تَأْسِيسًا لِأَنَّهُ اشْتُقَّ مِنْ أُسِّ الشَّيْءِ وبالمؤلمنة دستور

 

 

 

 er-mitt-ler

 متت؛متت: اللَّيْثُ: مَتَّى اسْمٌ. وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ ، مَدُّ الْحَبْلِ وَغ َيْرِهِ. يُقَالُ: مَتَّ وَمَطَّ ، وَقَطَلَ وَمَغَطَ ، وَشَبَحَ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَتَّ الشَّيْءَ مَتًّا: مَدَّهُ. وَتَمَتَّى فِي الْحَبْلِ: اعْتَمَدَ فِيهِ لِيَقْطَعَهُ أَوْ يَمُدَّهُ. وَتَمَتَّى: لُغَةٌ كَتَمَطَّى فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَأَصْلُهُمَا جَمِيعًا تَمَتَّتَ ، فَكَرِهُوا تَضْعِيفَهُ فَأُبْدِلَتْ إِحْ دَى التَّاءَيْنِ يَاءً ، كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى ، وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ غَيْرُ أَنَّهُ سُمِعَ تَظَنَّنَ ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَمَتَّتَ فِي الْحَبْلِ. وَمَتٌّ: اسْمٌ. وَمَتَّى: أَبُو يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سُرْيَانِيٌّ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ مَتْثَى ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ حَرْفِ الثَّاءِ ، الْأَزْهَرِيُّ: يُونُسُ بْنُ مَتَّى نَبِيٌّ ، كَانَ أَبُوهُ يُسَمَّى مَتَّى ، عَلَى فَعْلَى ، فُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي كَلَامِهِمْ فِي إِجْرَاءِ الِاسْمِ بَعْدَ فَتْحِهِ عَلَى بِنَاءِ مَتَّى ، حَمَلُوا الْيَاءَ عَلَى الْفَتْحَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَجَعَلُوهَا أَلِفًا ، كَمَا يَقُولُونَ: مِنْ غَنَّيْتُ غَنَّى ، وَمِنْ تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى ، وَهِيَ ب ِلُغَةِ السُّرْيَانِيَّةِ مَتَّى ، وَأَنْشَدَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلَ مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ؛أَلَمْ تَسْأَلِ الْأَطْلَالَ مَتَّى عُهُودُهَا وَهَلْ تَنْطِقَنْ بَيْدَاءُ قَفْرٌ صَعِيدُهَا؛قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ الْأَصْمَعِيَّ عَنْ مَتَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ! وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثَقَّلَهَا كَمَا تُثَقَّلُ رُبَّ وَتُخَفَّفُ ، وَهِيَ مَتَى خَفِيفَةٌ فَثَقَّلَهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَإِنْ كَانَ يُرِيدُ مَصْدَرَ مَتَتُّ مَتًّا أَيْ طَوِيلًا أَوْ بَعِيدًا عُهُودُهَا بِالنَّاسِ ، فَلَا أَدْرِي. وَالْمَتُّ: النَّزْعُ عَلَى غَيْرِ بَكَرَةٍ.وبالمؤلمنة وسيط

 

 

reko-rd

رقا: الرَّقْوَةُ: دِعْصٌ مِنْ رَمْلٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ ، قَالَ يَصِفُ ظَبْيَةً وَخِشْفَهَا؛لَهَا أُمُّ مُوَقَّفَةٍ وَكُوبٌ بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ؛أَرَادَ لَهَا أُمٌّ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ ، وَكَنَّى بِالْكُوبِ عَنِ الْقَلْبِ وَغَيْرِهِ ، وَالْمُوَقَّفَةُ: الَّتِي فِي ذِرَاعَيْهَا بَيَاضٌ ، وَالْوَكُوبُ: الَّتِي وَاكَبَتْ وَلَدَهَا وَلَازَمَتْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَهَا يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ مِنَ الرَّمْلِ مُصْعَبِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّقْوَةُ الْقُمْزَةُ مِنَ التُّرَابِ تَجْتَمِعُ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ، وَجَمْعُهَا الرُّقَا. وَرَقِيَ إِلَى الشَّيْءِ رُقِيًّا وَرُقُوًّا وَارْتَقَى يَرْ تَقِي وَتَرَقَّى: صَعِدَ ، وَرَقَّى غَيْرَهُ ؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِلْأَعْشَى؛لَئِنْ كُنْتَ فِي جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً وَرُقِّيتَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ؛وَرَقِيَ فُلَانٌ فِي الْجَبَلِ يَرْقَى رُقِيًّا إِذَا صَعَّدَ. وَيُقَالُ: هَذَا جَبَلٌ لَا مَرْقَى فِيهِ وَلَا مُرْتَقَى. وَيُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَرَقَّ ى بِهِ الْأَمْرُ حَتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ. وَرَقِيتُ فِي السُّلَّمِ رَقْيًا وَرُقِيًّا إِذَا صَعِدْتَ ، وَارْتَقَيْتُ مِثْلُهُ ، أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛أَنْتَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي رَقْيَ الدَّرَجْ عَلَى الْكَلَالِ وَالْمَشِيبِ وَالْعَرَجْ؛وَفِي التَّنْزِيلِ: وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ. وَفِي حَدِيثِ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ: وَلَكِنَّهُمْ يُرَقُّونَ فِيهِ أَيْ: يَتَزَيَّدُونَ فِيهِ. يُقَالُ: رَقَّى فُلَانٌ عَلَى الْبَاطِلِ إِذَا تَقَوَّلَ مَا لَمْ يَكُنْ وَزَادَ فِيهِ ، وَهُوَ مِنَ الرُّقِيِّ الصُّعُودِ وَالِارْت ِفَاعِ وبالمؤلمنة رقم قياسي

 

ei-gen-tum

قنن: الْقِنُّ: الْعَبْدُ لِلتَّعْبِيدَةِ ، وَقَالَ ابْنُ سِيدَهْ: الْعَبْدُ الْقِنُّ الَّذِي مُلِكَ هُوَ وَأَبَوَاهُ ، وَكَذَلِكَ الِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ وَالْمُؤَنَّثُ ، هَذَا الْأَعْرَافُ ، وَقَدْ حُكِيَ فِي جَمْعِهِ أَقْنَا نٌ وَأَقِنَّةٌ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ ، قَالَ جَرِيرٌ؛إِنَّ سَلِيطًا فِي الْخَسَارِ إِنَّهْ أَبْنَاءُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقِنَّهْ وَالْأُنْثَى قِنٌّ بِغَيْرِ هَاءٍ ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْعَبْدُ الْقِنُّ الَّذِي وُلِدَ عِنْدَكَ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْرُجَ عَنْكَ. وَحُكِيَ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: لَسْنَا بِعَبِيدِ قِنٍّ وَلَكِنَّا عَبِيدُ مَمْلُكَةٍ ، مُضَافَانِ جَمِيعًا. وَفِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ: لَمْ نَكُنْ عَبِيدَ قِنٍّ إِنَّمًا كُنَّا عَبِيدَ مَمْلُكَةٍ. يُقَالُ: عَبْدٌ قِنٌّ وَعَبْدَانِ قِنٌّ وَعَبِيدٌ قِنٌّ ، وَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: قَوْلُهُمْ عَبْدٌ قِنٌّ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْقِنُّ الَّذِي كَانَ أَبُوهُ مَمْلُوكًا لِمَوَالِيهِ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَهُوَ عَبْدُ مَمْلَكَةٍ ، وَكَأَنَّ الْقِنَّ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقِنْيَةِ و َهِيَ الْمِلْكُ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمِثْلُهُ الضِّحُّ ، وَهُوَ نُورُ الشَّمْسِ الْمُشْرِقُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَأَصْلُهُ ضِحْيٌ ، يُقَالُ: ضَحِيتُ لِلشَّمْسِ إِذَا بَرَزْتَ لَهَا ، قَالَ ثَعْلَبٌ: عَبْدٌ قِنٌّ مُلِكَ هُوَ وَأَبَوَاهُ مِنَ الْقُنَانِ ، وَهُوَ الْكُمُّ يَقُولُ: كَأَنَّهُ فِي كُمِّهِ هُوَ وَأَبَوَاهُ ، وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الْقِنْيَةِ إِلَّا أَ نَّهُ يُبْدَلُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَبْدٌ قِنٌّ خَالِصُ الْعُبُودَةِ ، وَقِنٌّ بَيِّنُ الْقُنُونَةِ وَالْقَنَانَةِ ، وَقِنٌّ وَقِنَّانِ وَأَقْنَانٌ ، وَغَيْرُهُ لَا يُثَنِّيهِ وَلَا يَجْمَعُهُ وَ لَا يُؤَنِّثُهُ. وَاقْتَنَنَّا قِنًّا: اتَّخَذْنَاهُ. وَاقْتَنَّ قِنًّا: اتَّخَذَهُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَقَالَ: إِنَّهُ لَقِنٌّ بَيِّنُ الْقَنَانَةِ أَوِ الْقِنَانَةِ. وَالْقِنَّةُ: الْقُوَّةُ مِنْ قُوَى الْحَبْلِ. وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْقُوَّةَ مِنْ قُوَى حَبْلِ اللِّيفِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: وَأَنْشَدَنَا أَبُو الْقَعْقَاعِ الْيَشْكُرِيُّ؛يَصْفَحُ لِلْقِنَّةِ وَجْهًا جَأْبًا صَفْحَ ذِرَاعَيْهِ لِعَظْمٍ كَلْبَا؛وَجَمْعُهَا قِنَنٌ ، وَأَنْشَدَهُ ابْنُ بَرِّيٍّ مُسْتَشْهِدًا بِهِ عَلَى الْقِنَّةِ ضَرْبٍ مِنَ الْأَدْوِيَةِ ، قَالَ: وَقَوْلُهُ كَلْبًا يَنْتَصِبُ عَلَى التَّمْيِيزِ ، كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: كَبُرَتْ كَلِمَةً ، قَالَ: وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمَقْلُوبِ. وَالْقُنَّةُ: الْجَبَلُ الصَّغِيرُ ، وَقِيلَ: الْجَبَلُ السَّهْلُ الْمُسْتَوِي الْمُنْبَسِطُ عَلَى الْأَرْضِ ، وَقِيلَ: هُوَ الْجَبَلُ الْمُنْفَرِدُ الْمُسْتَطِيلُ فِي السَّمَاءِ ، وَلَا تَكُونُ الْقُنَّةُ إِلَّا سَوْدَاءَ. وَقُنَّةُ كُلِّ شَيْءٍ: أَعْلَاهُ مِثْلُ الْقُلَّةِ ، وَقَالَ؛أَمَا وَدِمَاءٍ مَائِرَاتٍ تَخَالُهَا عَلَى قُنَّةِ الْعُزَّى وَبِالنَّسْرِ عَنْدَمَا؛وَقُنَّةُ الْجَبَلِ وَقُلَّتُهُ: أَعْلَاهُ ، وَالْجَمْعُ الْقُنَنُ وَالْقُلَلُ ، وَقِيلَ: الْجَمْعُ قُنَنٌ وَقِنَانٌ وَقُنَّاتٌ وَقُنُونٌ, وَأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ؛وَهَمَّ رَعْنُ الْآلِ أَنْ يَكُونَا بَحْرًا يَكُبُّ الْحُوتَ وَالسَّفِينَا؛تَخَالُ فِيهِ الْقُنَّةَ الْقُنُونَا إِذَا جَرَى ، نُوتِيَّةً زَفُونَا؛أَوْ قِرْمِلِيًّا هَابِعًا ذَقُونَا قَالَ: وَنَظِيرُ قَوْلِهِمْ قُنَّةٌ وَقُنُونٌ بَدْرَةٌ وَبُدُورٌ وَمَأْنَةٌ وَمُئُونٌ ، إِلَّا أَنَّ قَافَ قُنَّةٍ مَضْمُومَةٌ, وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِذِي الرُّمَّةِ فِي جَمْعِهِ عَلَى قِنَانٍ؛كَأَنَّنَا ، وَالْقِنَانَ الْقُودَ يَحْمِلُنَا مَوْجُ الْفُرَاتِ ، إِذَا الْتَجَّ الدَّيَامِيمُ؛وَالِاقْتِنَانُ: الِانْتِصَابُ. يُقَالُ: اقْتَنَّ الْوَعِلُ إِذَا انْتَصَبَ عَلَى الْقُنَّةِ ، أَنْشَدَ الْأَصْمَعِيُّ لِأَبِي الْأَخْزَرِ الْحِمَّانِيِّ؛لَا تَحْسَبِي عَضَّ النُّسُوعِ الْأُزَّمِ وَالرَّحْلَ يَقْتَنُّ اقْتِنَانَ الْأَعْصَمِ؛سَوْفَكِ أَطْرَافَ النَّصِيِّ الْأَنْعَمِ وَأَنْشَدَهُ أَبُو عُبَيْدٍ: وَالرَّحْلُ بِالرَّفْعِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَهُوَ خَطَأٌ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ الْحَالَ ، وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ؛كَالصَّدَعِ الْأَعْصَمِ لَمَّا اقْتَنَّا وَاقْتِنَانُ الرَّحْلِ: لُزُومُهُ ظَهْرَ الْبَعِيرِ. وَالْمُسْتَقِنُّ الَّذِي يُقِيمُ فِي الْإِبِلِ يَشْرَبُ أَلْبَانَهَا ، قَالَ الْأَعْلَمُ الْهُذَلِيُّ؛فَشَايِعْ وَسْطَ ذَوْدِكَ مُسْتَقِنًّا لِتُحْسَبَ سَيِّدًا ضَبُعًا تَنُولُ؛الْأَزْهَرِيُّ: مُسْتَقِنًّا مِنَ الْقِنِّ ، وَهُوَ الَّذِي يُقِيمُ مَعَ غَنَمِهِ يَشْرَبُ مِنْ أَلْبَانِهَا وَيَكُونُ مَعَهَا حَيْثُ ذَهَبَتْ ، وَقَالَ: مَعْنَى قَوْلِهِ مُسْت َقِنًّا ضَبُعًا تَنُولُ ، أَيْ: مُسْتَخْدِمًا امْرَأَةً كَأَنَّهَا ضَبُعٌ ، وَيُرْوَى: مُقْتَئِنًّا وَمُقْبَئِنًّا ، فَأَمَّا الْمُقْتَئِنُّ فَالْمُنْتَصِبُ ، وَالْهَمْزَةُ زَائِدَةٌ ، وَنَظِيرُهُ كَبَنَ وَاكْبَأَنَّ ، وَأَمَّا الْمُقْبَئِنُّ فَالْمُنْتَصِبُ أَيْضًا ، وَهُوَ بِنَاءٌ عَزِيزٌ لَمْ يَذْكُرْهُ صَاحِبُ ال ْكِتَابِ وَلَا اسْتُدْرِكَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ كَانَ قَدِ اسْتُدْرِكَ عَلَيْهِ أَخُوهُ ، وَهُوَ الْمُهْوَئِنُّ. وَالْمُقْتَنُّ: الْمُنْتَصِبُ أَيْضًا. الْأَصْمَعِيُّ: اقْتَنَّ الشَّيْءُ يَقْتَنُّ اقْتِنَانًا إِذَا انْتَصَبَ. وَالْقِنِّينَةُ: وِعَاءٌ يُتَّخَذُ مِنْ خَيْزُرَانٍ أَوْ قُضْبَانٍ قَدْ فُصِلَ دَاخِلُهُ بِحَوَاجِزَ بَيْنَ مَوَاضِعِ الْآنِيَةِ عَلَى صِيغَةِ الْقَشْوَةِ. وَالْقِنِّينَةُ ، بِالْكَسْرِ وَالتَّشْدِيدِ مِنَ الزُّجَاجِ: الَّذِي يُجْعَلُ الشَّرَابُ فِيهِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: وَالْقِنِّينَةُ مِنَ الزُّجَاجِ مَعْرُوفَةٌ ، وَلَمْ يُذْكَرْ فِي الصِّحَاحِ مِنَ الزُّجَاجِ ، وَالْجَمْعُ قِنَانٌ نَادِرٌ. وَالْقِنِّينُ: طُنْب ُورُ الْحَبَشَةِ ، عَنِ الزَّجَّاجِيِّ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرَ وَالْكُوبَةَ وَالْقِنِّينَ ، قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: الْقِنِّينُ لُعْبَةٌ لِلرُّومِ يَتَقَامَرُونَ بِهَا ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ ، قَالَ: التَّقْنِينُ الضَّرْبُ بِالْقِنِّينِ ، وَهُوَ الطُّنْبُورُ بِالْحَبَشِيَّةِ وَالْكُوبَةُ الطَّبْلُ ، وَيُقَالُ: النَّرْدُ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ. وَوَرَدَ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: نُهِينَا عَنِ الْكُوبَةِ وَالْغُبَيْرَاءِ وَالْقِنِّينِ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْكُوبَةُ الطَّبْلُ ، وَالْغُبَيْرَاءُ خَمْرَةٌ تُعْمَلُ مِنَ الْغُبَيْرَاءِ ، وَالْقِنِّينُ طُنْبُورُ الْحَبَشَةِ. وَقَانُونُ كُلِّ شَيْءٍ: طَرِيقُهُ وَمِقْ يَاسُهُ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ وَأُرَاهَا دَخِيلَةً. وَقُنَانُ الْقَمِيصِ وَكُنُّهُ وَقُنُّهُ: كُمُّهُ. وَالْقُنَانُ: رِيحُ الْإِبِطِ عَامَّةً ، وَقِيلَ: هُوَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنْهُ ، قَا لَ الْأَزْهَرِيُّ: هُوَ الصُّنَانُ عِنْدَ النَّاسِ ، وَلَا أَعْرِفُ الْقُنَانَ. وَ قَنَانُ: اسْمُ مَلِكٍ كَانَ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا. وَأَشْرَافُ الْيَمَنِ: بَنُو جُلُنْدَى بْنِ قَنَانٍ. وَالْقَنَانُ: اسْمُ جَبَلٍ بِعَيْنِهِ لِ بَنِي أَسَدٍ ، قَالَ الشَّاعِرُ زُهَيْرٌ؛جَعَلْنَ الْقَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَهُ وَكَمْ بِالْقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْرِمِ؛وَقِيلَ: هُوَ جَبَلٌ وَلَمْ يُخَصَّصْ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَقَنَانُ جَبَلٌ بِأَعْلَى نَجْدٍ. وَبَنُو قَنَانٍ: بَطْنٌ مِنْ بَلْحَرْثِ بْنِ كَعْبٍ. وَبَنُو قُنَيْنٍ: بَطْنٌ مِنْ بَنِي ثَعْلَبٍ ، حَكَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ, وَأَنْشَدَ؛جَهِلْتُ مِنْ دَيْنِ بَنِي قُنَيْنِ وَمِنْ حِسَابٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنِي؛وَأَنْشَدَ أَيْضًا؛كَأَنْ لَمْ تُبَرَّكْ بَالْقُنَيْنِيِّ نِيبُهَا وَلَمْ يُرْتَكَبْ مِنْهَا لِرَمْكَاءَ حَافِلُ؛وَابْنُ قَنَانٍ: رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ. وَالْقِنْقِنُ وَالْقُنَاقِنُ: بِالضَّمِّ: الْبَصِيرُ بِالْمَاءِ تَحْتَ الْأَرْضِ ، وَهُوَ الدَّلِيلُ الْهَادِي وَالْبَصِيرُ بِالْمَا ءِ فِي حَفْرِ الْقُنِيِّ ، وَالْجَمْعُ الْقَنَاقِنُ ، بِالْفَتْحِ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقُنَاقِنُ الْبَصِيرُ بِجَرِّ الْمِيَاهِ وَاسْتِخْرَاجِهَا ، وَجَمْعُهَا قَنَاقِنُ ، قَالَ الطِّرِمَّاحُ؛يُخَافِتْنَ بَعْضَ الْمَضْغِ مِنْ خَشْيَةِ الرَّدَى وَيُنْصِتْنَ لِلسَّمْعِ انْتِصَاتَ الْقَنَاقِنِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الْقِنْقِنُ وَالْقُنَاقِنُ الْمُهَنْدِسُ الَّذِي يَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْأَرْضِ ، قَالَ: وَأَصْلُهَا بِالْفَارِسِيَّةِ ، وَهُوَ مُعَرَّبٌ مُشْتَقٌّ مِنَ ال ْحَفْرِ مِنْ قَوْلِهِمْ بِالْفَارِسِيَّةِ: كِنْ كِنْ ، أَيِ: احْفِرِ احْفِرْ. وَسُئِلَ اب

ابْنُ عَبَّاسٍ: لِمَ تَفَقَّدَ سُلَيْمَانُ الْهُدْهُدَ مِنْ بَيْنِ الطَّيْرِ ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ كَانَ قُنَاقِنًا يَعْرِفُ مَوَاضِعَ الْمَاءِ تَحْتَ الْأَرْضِ ، وَقِيلَ: الْقُنَاقِنُ الَّذِي يَسْمَعُ فَيَعْرِفُ مِقْدَارَ الْمَاءِ فِي الْبِئْرِ قَرِيبًا أَوْ بَعِيدًا. وَالْقِنْقِنُ: ضَرْبٌ مِنْ صَدَفِ الْبَحْرِ. وَالْ قِنَّةُ: ضَرْبٌ مِنَ الْأَدْوِيَةِ ، وَبِالْفَارِسِيَّةِ بيرزد. وَالْقِنْقِنُ: ضَرْبٌ مِنَ الْجُرْذَانِ. وَالْقَوَانِينُ: الْأُصُولُ ، الْوَاحِدُ قَانُونٌ ، وَ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ. وَالْقُنَّةُ: نَحْوٌ مِنَ الْقَارَةِ ، وَجَمْعُهَا قِنَانٌ ، قَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: الْقُنَّةُ الْأَكَمَةُ الْمُلَمْلَمَةُ الرَّأْسِ ، وَهِيَ الْقَارَةُ لَا تُنْبِتُ شَيْئًا.,وبالمؤلمنة ملكية 

 

 

 

 Mo-men-t

منن؛منن: مَنَّهُ يَمُنُّهُ مَنًّا: قَطَعَهُ. وَالْمَنِينُ: الْحَبْلُ الضَّعِيفُ. وَحَبْلٌ مَنِينٌ: مَقْطُوعٌ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: حَبْلٌ مَنِينٌ إِذَا أَخْلَقَ وَ تَقَطَّعَ ، وَالْجَمْعُ أَمِنَّةٌ وَمُنُنٌ. وَكُلُّ حَبَلٍ نُزِحَ بِهِ أَوْ مُتِحَ مَنِينٌ ، وَلَا يُقَالُ لِلرِّشَاءِ مِنَ الْجِلْدِ مَنِينٌ. وَالْمَنِينُ: الْ غُبَارُ ، وَقِيلَ: الْغُبَارُ الضَّعِيفُ الْمُنْقَطِعُ ، وَيُقَالُ لِلثَّوْبِ الْخَلَقِ. وَالْمَنُّ: الْإِعْيَاءُ وَالْفَتْرَةُ وبالمؤلمنة محفز؛ لحظة؛ دافع

 

 

 

 

 Lass-en

 لزز؛لزز: لَزَّ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ يَلُزُّهُ لَزًّا وَأَلَزَّهُ: أَلْزَمَهُ إِيَّاهُ. وَاللَّزَزُ: الشِّدَّةُ. وَلَزَّهُ يَلُزُّهُ لَزًّا وَلَزَازًا أَيْ شَدَّه ُ وَأَلْصَقَهُ. اللَّيْثُ: اللَّزُّ لُزُومُ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ بِمَنْزِلَةِ لِزَازِ الْبَيْتِ ، وَهِيَ الْخَشَبَةُ الَّتِي يُلَزُّ بِهَا الْبَابُ. وَاللَّزَزُ: الْمَتْرَسُ. وَلِزَازُ الْبَابِ: نِطَاقُهُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ. وَكُلُّ شَيْءٍ دُونِيَ بَيْنَ أَجْزَائِهِ أَوْ قُرِنَ ، فَقَدْ لُزَّ. وَاللَّزُّ: الزُّرْفِينُ الَّذِي... طَبَقَا الْ مَحْبَرَةِ الْأَعْلَى وَالْأَسْفَلُ. وَلَزُّ الْحُقَّةِ: زُرْفِينُهَا ؛ قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛لَمْ يَعْدُ أَنْ فَتَقَ النَّهِيقُ لَهَاتَهُ وَرَأَيْتُ قَارِحَهُ كَلَزِّ الْمِجْمَرِ؛يَعْنِي كَزُرْفِينِ الْمِجْمَرِ إِذَا فَتَحْتَهُ ، وَلَازَّهُ مُلَازَّةً وَلِزَازًا: قَارَنَهُ. وَإِنَّهُ لَلِزَازُ خُصُومَةٍ وَمِلَزٌّ أَيْ لَازِمٌ لَهَا مُو َكَّلٌ بِهَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا ، وَالْأُنْثَى مِلَزٌّ ، بِغَيْرِ هَاءٍ ، وَأَصْلُ اللِّزَازِ الَّذِي يُتْرَسُ بِهِ الْبَابُ. وَرَجُلٌ مِلَزٌّ: شَدِيدُ اللُّزُو مِ ؛ قَالَ رُؤْبَةُ؛وَلَا امْرُؤٌ ذُو جَلَدٍ مِلَزِّ؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: وَإِنَّمَا خُفِضَ عَلَى الْجِوَارِ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ لِزَازٌ خَصِمٌ ، وَجَعَلْتُ فُلَانًا لِزَازًا لِفُلَانٍ أَيْ لَا يَدَعُهُ يُخَالِفُ وَلَا يُعَانِد ُ ، وَكَذَلِكَ جَعَلْتُهُ ضَيْزَنًا لَهُ أَيْ بُنْدَارًا عَلَيْهِ ضَاغِطًا عَلَيْهِ. وَيُقَالُ لِلْبَعِيرَيْنِ إِذَا قُرِنَا فِي قَرَنٍ وَاحِدٍ قَدْ لُزَّا ، وَك َذَلِكَ وَظِيفَا الْبَعِيرِ يُلَزَّانِ فِي الْقَيْدِ إِذَا ضُيِّقَ ؛ قَالَ جَرِيرٌ؛وَابْنُ اللَّبُونِ ، إِذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ الْقَنَاعِيسِ؛وَالْمُلَزَّزُ الْخَلْقِ: الْمُجْتَمِعُهُ. وَرَجُلٌ مُلَزَّزُ الْخَلْقِ أَيْ شَدِيدُ الْخَلْقِ مُنْضَمٌّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ شَدِيدُ الْأَسْرِ ، وَقَدْ لَزّ َزَهُ اللَّهُ ، وَزَزْتُهُ: لَاصَقْتُهُ. وَرَجُلٌ مِلَزٌّ وبالمؤلمنة ترك،خلى، جعل،أقلع