فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 

عندما ترتفع درجة حرارة الصراع: الحرب بصيغة السلام ـ*ـ
ينبغي وضعه في اطاره التأريخي:ـ11ـ12ـ 1995ـ


8943cac4-36b9-11e9-9be1-7dc6e2dfa65e4444

 المدرسة نفسها

 


ذو الجنون ناجي الحازب آل فتله

ان عروبتنا ستستهجننا اذا لم ننبري دفاعاً عن العراق مناهضين الحصارات التي ضربتها االفاشية الأنجلوسكسونية وأتباعها المغلوب على أمرهم شديدة شديدة على "الروس" شعباً شعباً عظيماً انتصاراً له ضد عواصفها الظلامية السوداء التي اكتسحت العالم حقداً على فنانيه كالمغنية "أنا نيتريبكو" والموسيقي "فاليري جيرجييف " وضدها خوفاً عليه من هولوكوستيتها التي أبادت خضراءنا واستبدت ببلادنا مغربها ومشرقها وعملت بها تدميراً ونهباً وتمسيخاً
ـ 9 مارس 2022ـ


 





وبما ان الحرب الباردة لم بقيض لها الأنتهاء بالصورة التي اعلنت بها فأن الحديث عن عودتها يغدو أمراً غبر جائز على الأقل من الناحية المنطقية فمنذ التفكيك الأرادي المنظم للأتحاد السوفياتي وتهديم جدار برلين ونشوب حرب التقصيف ضد العراق وظهور "الديمقراطيات" في شرق أوربا وفي الأغلب عبر ذات الأدوات التي حوربت بها ثم اندلاع الحروب البلقانية بالأشكال التي لانزال نعايش وهذه هي العناوين الأكثر درامية وبروزاً على شاشة السياسة الدولية لم يظهر حتى الآن مايجعل المراقب الجاد يقتنع بنظرية انتهاء انتهاء "تلك" الحرب الباردة وبالدرجة ذاتها من الحدة بنظرية عودتها فالصراع بين الأطراف الدولية المختلفة لايزال قائماً ومن المستحيل بمكان الغاءه أو التقليل من شأنه مهما كانت المبررات والأصح الذرائع لهذا الأجتهاد أو ذاك ومهما كان أصحابه:ان الحرب الباردة بصفتها هذه لازالت باردة مع ارتفاع درجة حرارتها بين فترة وأخرى وفي هذا البلد أو ذاك وليس من الصعوبة الشعور بها وأحياناً قياسها فالعمليات الأستخباراتية بين الدول المعنية بهذا النوع من الحرب لم ينقطع اوارها وخاصة بين روسيا وأمريكا وعلى جميع الأصعدة وبين ألمانيا وروسيا وبين أمريكا وفرنسا ثم بين الحلفاء التقليديين أنفسهم ارتجاعياً وبين هؤلاء والحلفاء الجدد او الذين لايزالون بصدد ان بكونوا حلفاءً:كلٌّ يريد من الآخر مالايمكن ان يوحي بعلاقة ودية وفي ذات الوقت:كلٌّ يريد ان تبقى علاقته بالآخر ودية وبنهاية التحليل ان يبقى وضعه أفضل من وضع الآخر وان لم يعبر عن ارادة الشر حياله وعلى الرغم من كون هذه المظاهر معروفة من قبلها جميعها بمنطوياتها اللاسلمية فأنها جميعها تعمل جاهدةً على كبتها وتصريفها بطرق بهلوانية وفي الأغلب تجاهلها ويبدو انها جميعها تلعب هذه اللعبة وهي على ماتعتمله من اثارة وتشويق للمخيلة تستخدم لتعتيم وتمويه تقاسيم الصراعات الفعلية التي لاتقول بـ "نهاية الحرب الباردة" وهذا واقع الحال بقياسنا وليس بتصوره وهو نفسه الذي حمله "بوريس يلسن" فاقعاً:( ان توسيع نطاق الحلف الأطلسي في شرق أورباسيؤدي إلى الحرب على امتداد أوربا كلها والتفكير بهذه الأتجاه هو خطأ كبير**ـ) وقد ذهب وزير دفاعه إلى تشخيصه بهذه الهيئة قبله بأشهر.واذا كانت عمليات قصف الصرب في البلقان هي التي استأثرت برد فعل كهذا في هذا الوقت الذي تخوض فيه الأطراف السياسية الروسية المختلفة معركة الأنتخابات غير انه بالصيغة التي احتملها وحملها للآخرين لاينطوي على مزاجية آنية ذهب إليها وزير الخارجية الألماني "كلاوس كينكل" تعبيراً عن ضيق أفق شديد للغاية قاده إلى امكانية تلاشيها ومهما كانت الأسباب من وراء ذلك سوف لايغير من فحواه الفعلي شيئاً وبالمستوى ذاته من امكانية تقبله من قبل الجمهور الروسي وإلا لما تم اختياره لهذا الغرض من قبل جميع القوى السياسية الروسية يساراً ويميناً كعامل حاسم في الأمن القومي الروسي على أساس كونه الأكثر ضرورة في عملية التغيير الحالية لمواجهة الحلف الأطلسي ومشاريعه التوسعية ومع ذلك تبقى امكانية نشوب حرب بينهما شخصياً ضعيفة للغاية لأسباب تتعلق بموازين القوى العسكرية:ذريتهما التي فرضت من قبلهما كلٌّ من جهته فرادى غير اننا لانقول بأستحالتها وسيبقى بقياسنا التلويح بها يحتمل انفعالاتها وتفاعلاتها وامكانيات تطورها وصولاً إلى محنة "الصواريخ في كوبا" أو مايشاكهها وكل ذلك بعلاقاته المتدامجة لايريد الحلف الأطلسي سماعه وان فعل ذلك لايريد فهمه وان فهمه لايستسيغه بهذا القدر الهائل من العجرفة وكأن الأمر يتعلق بشئٍ آخر لايمت إليه هو نفسه بصلة وليس ادل على أمريكيته من اعتبار تصريح يلتسن:( للتصريف الأنتخابي) عملاً بستسخيفه والتقليل من شأنه وتجويفه للألتفاف عليه ولفلفته كسباً للوقت والمواظبة على عدوانيتها وكاوبويتها أكثر عناصرها خطورة:دهلها وتجاهلها ذهاباً في مجاهيلها هي نفسها تعاملها مع الأحداث بحسب المعلومات التي تختلقها هي نفسها:أكاذيبها عليها هي نفسها وعلى أعدائها وفي أغلب الأحوال: مدى انفصامها عن العيان والأمثلة على ذلك جمة بل وأكثر جموماً إلى حد استيعابها برمتها ولعمري ان انشطاطاً كهذا عن الواقع وتضخيمها الذات ونزوعها نحو الأنفلات يجعلها أكثر خطورة مما هي عليه وقد ظهر ذلك في شواشاتها وتشوسشها في مناطق كثيرة من العالم على هيئات تتراوح بين الحروب بوصفها هذا والسلام بوصفها هي كالذي ابرمته العرفاتية مع الدولة المفتعلة اسرائيل وقد استعملت بذلك شرائها الدمم بأموال ديون ميتة وأخرى شبه ميتة لتحفيق ذاتها الأمبريالية بأموال غيرها وعلى حساب حلفائها بينما تأخذ هي نفسها على "روسيا" نكدها الأقتصادي كما لو انها من "العالم الثالث" المنطوي عليه خيلائها ويملأ رأسها بدخان حروبها كما تملأ ديونها أعطافها ومعاطفها والحال هذا فأن روسيا ستبقى تناهضه دفعاً للضر عنها وتهديد وزير دفاعها "كراتشوف" بألغاء اتفاقاتها العسكرية المبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية اذا استمرت بتجاهل مطاليبها لايشير إلا لأمكانية خروجها على اساليب مواجهتها منذ تفكيكها "الأتحاد السوفياتي" وخاصة فيما يتعلق في معالجة "الأزمة البلقانية" والحرب على بلاد الصرب التي التي أثارت مطامع فرنسا في الهيمنة على أوربا ودفعتها نحو العودة إلى "اجراء التجارب النووية" محمولة من قبل شيراك نفسه إلى الملاً) في معرض رده على الحملات المناهضة لها في فرنسا نفسها وفي خارجها:(اننا على الطريق الصحيح لوضع أوربا تحت حمايتنا النووية) في بوزة تحدٍ جوفاء للولايات المتحدة الأمريكية نفسها التي "حررتها" من ربقة الفاشية الألمانية الهتلرية وعملت حتى هذه اللحظة على استعبادها واستعبدتها وهو نفسه أكثر من غيره ليس بأمكانه مغايرتها إلى الحد الذي يمنعها من الأنصياع بنهاية التحليل لها بدرجة أقل بكثير مما يمكن ان تفعله ألمانيا بهذا المضمار حيالها بأعتبارها "دولة احتلال" تشترط بالضرورة السمع والطاعة بأشكال "ديمقراطية" مختلفة وخفية ولااحتيال حيث ستتصاعد أتانين الصراع بينها جميعها وستديره "الصين" من جانبها بمرونتها المعهودة خاصة مع "أمريكا" وسيمضي صعوداً وهبوطاً حتى انفجاره
ـ11ـ12ـ 1995  أويس كرشن ـ ألمانيا


اشارات
ناجي الحازب، جريدة الجمهورية البغدادية،11ـ12ـ1995، الصفحة 1ـ2ـ ـ*ـ
 ـ**ـ وقد دعمت هذا القياس في رسالة مقتطعة إلى رئيس التحرير في وقتها :(الأستاذ صلاح المختار مع التحيات مرة أخرى .... في مقابلة أجرتها معه جريدة "دي فوخه"ـ
die woche
الألمانية الأسبوعية أكد "الكسندر لبيد" الجنرال الروسي المعروف والمرشح للرئاسة الروسية في الأنتخابات القادمة على الموقف الروسي المضاد لسياسة التوسع للحلف الأطلسي في شرق أوربا والتي عبرت عنه القيادات العسكرية الروسية في مناسبات مختلفة حيث قال:(انه بمجرد توسيع الحلف الأطلسي نطاقه في الشرق ألأوربي تبدأ قوانين الفيزياء بالتفاعل وعلى هذا المنوال يترتب على الفعل ردة فعل وبذلك انني انصح الحلف الأطلسي بأن لايحمل نفسه مالاطاقة له عليه ويذهب أبعد من الحدود الموجود هو فيها فمن الممكن ان يظهر حلفاً جديداً في وجه كتلة الحلف الأطلسي ومن جانبنا اننا سنعمل على فسخ جميع الأتفاقيات المبرمة معه والعودة لتكتيل الرعب النووي والمعروف ان درعنا النووي لايزال بخير وهو العامل الوحيد الذي يجعل الغرب يحترمنا حتى الآن).ومايكتسب حاليته بتحولاته ويشترط التعامل معه بحصافة أشد من نفسها وليس بأمريكية "بايدن":وكاوبويته أو برعونة "جونسون" وعثمانيته الظلامية :أصله وطيش "ماكرون" وصرعاته الهستيرية وتنويمات"شولز" وتقلباته الزئبقية وحذلقات الناتوية وهزائمها الأستباقية