فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

 

المعجم الحازبي:الألمانية بوصفها لغةً عربية ـ القسم الرابع والعشرون

schritte

وصولاً إليكِ بغداد ، أكريل على القماشة

 

 

تشريح ذي الجنون ناجي بن عبدالله بن جياد بن محي بن جبارة من بيت أبي الحازب آل فتله البغدادي بمِشْارَطِ لسان العرب ـ مقاييس اللغة ـ الصّحّاح في اللغة ـ القاموس المحيط ـ العباب الزاخر

 

 

إلى إمرأتي الحبيبة هايدرون ـ هدهد

 

 

 

 

Sin-ior

سنه: السَّنَةُ وَاحِدَةُ السِّنِينِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: السَّنَةُ الْعَامُ مَنْقُوصَةٌ ، وَالذَّاهِبُ مِنْهَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَاءً وَوَاوًا بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ فِي جَمْعِهَا: سَنَهَاتٌ وَسَنَوَاتٌ ، كَمَا أَنّ َ عِضَةً كَذَلِكَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِمْ عِضَاهٌ وَعِضَوَاتٌ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ لَامَ سَنَةٍ وَاوٌ - قَوْلُهُمْ سَنَوَاتٌ ؛ قَالَ ابْنُ الرِّقَاعِ؛عُتِّقَتْ فِي الْقِلَالِ مِنْ بَيْتِ رَأْسٍ سَنَوَاتٍ وَمَا سَبَتْهَا التِّجَارُ وَالسَّنَةُ مُطْلَقَةً: السَّنَةُ الْمُجْدِبَةُ ، أَوْقَعُوا ذَلِكَ عَلَيْهَا إِكْبَارًا لَهَا وَتَشْنِيعًا وَاسْتِطَالَةً. يُقَالُ: أَصَابَتْهُمُ السَّنَةُ ، وَالْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ سَنَهَاتٌ وَسِنُونَ ، كَسَرُوا السِّينَ لِيُعْلَمَ بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ أُخْرِجَ عَنْ بَابِهِ إِلَى الْجَمْعِ بِالْوَاوِ وَالنُّ ونِ ، وَقَدْ قَالُوا سِنِينًا ؛ وَأَنْشَدَ الْفَارِسِيُّ؛دَعَانِيَ مِنْ نَجْدٍ ف إِنَّ سِنِينَهُ لَعِبْنَ بِنَا شِيبًا وَشَيَّبْنَنَا مُرْدَا؛فَثَبَاتُ نُونِهِ مَعَ الْإِضَافَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا مُشَبَّهَةٌ بِنُونِ قِنِّسْرِينَ فِيمَنْ قَالَ: هَذِهِ قِنِّسْرِينُ ، وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُولُ: هَ ذِهِ سِنِينٌ ، كَمَا تَرَى ، وَرَأَيْتُ سِنِينًا وبالمؤلمنة كبير السن، مسن ، شيخ 

 

 hygien-isch

حقن وَحَقَنَ الْبَوْلَ يَحْقُنُهُ وَيَحْقِنُهُ: حَبَسَهُ حَقْنًا ، وَلَا يُقَالُ أَحْقَنَهُ وَلَا حَقَنَنِي هُوَ. وَأَحْقَنَ الرَّجُلُ إِذَا جَمَعَ أَنْوَاعَ اللَّبَنِ حَتَّى يَطِيبَ. وَأَحْقَنَ بَوْلَهُ إِذَا حَبَسَهُ. وَبَعِيرٌ مِحْقَانٌ: يَحْقِنُ ا لْبَوْلَ ، فَإِذَا بَالَ أَكْثَرَ ، وَقَدْ عَمَّ بِهِ الْجَوْهَرِيُّ فَقَالَ: وَالْمِحْقَانُ الَّذِي يَحْقِنُ بَوْلَهُ ، فَإِذَا بَالَ أَكْثَرَ مِنْهُ. وَاحْتَقَنَ الْمَرِيضُ: احْتَبَسَ بَوْلُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: (لَا رَأْيَ لِحَاقِبٍ وَلَا حَاقِنٍ) فَالْحَاقِنُ فِي الْبَوْلِ ، وَالْحَاقِبُ فِي الْغَائِطِ ، وَالْحَاقِنُ الَّذِي لَهُ بَوْلٌ شَدِيدٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: (لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَهُوَ حَاقِنٌ) وَفِي رِوَايَةٍ: وَهُوَ حَقِنٌ ، حَتَّى يَتَخَفَّفَ ، الْحَاقِنُ وَالْحَقِنُ سَوَاءٌ. وَالْحُقْنَةُ: دَوَاءٌ يُحْقَنُ بِهِ الْمَرِيضُ الْمُحْتَقِنُ ، وَاحْتَقَ نَ الْمَرِيضُ بِالْحُقْنَةِ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ كَرِهَ الْحُقْنَةَ, هِيَ أَنْ يُعْطَى الْمَرِيضُ الدَّوَاءَ مِنْ أَسْفَلِهِ وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ الْأَطِبَّاءِ. وبالمؤلمنة صحي ،طبي

 

 

 rege-l

 رقا: الرَّقْوَةُ: دِعْصٌ مِنْ رَمْلٍ. ابْنُ سِيدَهْ: الرَّقْوَةُ وَالرَّقْوُ فُوَيْقَ الدِّعْصِ مِنَ الرَّمْلِ ، وَأَكْثَرُ مَا يَكُونُ إِلَى جَوَانِبِ الْأَوْدِيَةِ ، قَالَ يَصِفُ ظَبْيَةً وَخِشْفَهَا؛لَهَا أُمُّ مُوَقَّفَةٍ وَكُوبٌ بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ؛أَرَادَ لَهَا أُمٌّ مَرْتَعُهَا الْبَرِيرُ ، وَكَنَّى بِالْكُوبِ عَنِ الْقَلْبِ وَغَيْرِهِ ، وَالْمُوَقَّفَةُ: الَّتِي فِي ذِرَاعَيْهَا بَيَاضٌ ، وَالْوَكُوبُ: الَّتِي وَاكَبَتْ وَلَدَهَا وَلَازَمَتْهُ ، وَقَالَ آخَرُ؛مِنَ الْبِيضِ مِبْهَاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَهَا يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ مِنَ الرَّمْلِ مُصْعَبِ؛ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرَّقْوَةُ الْقُمْزَةُ مِنَ التُّرَابِ تَجْتَمِعُ عَلَى شَفِيرِ الْوَادِي ، وَجَمْعُهَا الرُّقَا. وَرَقِيَ إِلَى الشَّيْءِ رُقِيًّا وَرُقُوًّا وَارْتَقَى يَرْ تَقِي وَتَرَقَّى: صَعِدَ ، وَرَقَّى غَيْرَهُ ؛ أَنْشَدَ سِيبَوَيْهِ لِلْأَعْشَى؛لَئِنْ كُنْتَ فِي جُبٍّ ثَمَانِينَ قَامَةً وَرُقِّيتَ أَسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ؛وَرَقِيَ فُلَانٌ فِي الْجَبَلِ يَرْقَى رُقِيًّا إِذَا صَعَّدَ. وَيُقَالُ: هَذَا جَبَلٌ لَا مَرْقَى فِيهِ وَلَا مُرْتَقَى. وَيُقَالُ: مَا زَالَ فُلَانٌ يَتَرَقَّ ى بِهِ الْأَمْرُ حَتَّى بَلَغَ غَايَتَهُ. وَرَقِيتُ فِي السُّلَّمِ رَقْيًا وَرُقِيًّا إِذَا صَعِدْتَ ، وَارْتَقَيْتُ مِثْلُهُ ، أَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ؛أَنْتَ الَّذِي كَلَّفْتَنِي رَقْيَ الدَّرَجْ عَلَى الْكَلَالِ وَالْمَشِيبِ وَالْعَرَجْ؛وَفِي التَّنْزِيلِ: وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ. وَفِي حَدِيثِ اسْتِرَاقِ السَّمْعِ: وَلَكِنَّهُمْ يُرَقُّونَ فِيهِ أَيْ: يَتَزَيَّدُونَ فِيهِ. يُقَالُ: رَقَّى فُلَانٌ عَلَى الْبَاطِلِ إِذَا تَقَوَّلَ مَا لَمْ يَكُنْ وَزَادَ فِيهِ ، وَهُوَ مِنَ الرُّقِيِّ الصُّعُودِ وَالِارْتِفَاعِ ، وَرَقَّى شُدِّدَ لِلتَّعْدِيَةِ إِلَى الْمَفْعُولِ ، وَحَقِيقَةُ الْمَعْنَى أَنَّهُمْ يَرْتَفِعُونَ إِلَى الْبَاطِلِ وَيَدَّعُونَ فَوْقَ مَا يَسْمَعُو نَ. وَفِي الْحَدِيثِ: كُنْتُ رَقَّاءً عَلَى الْجِبَالِ أَيْ: صَعَّادًا عَلَيْهَا ، وَفَعَّالٌ لِلْمُبَالَغَةِ. وَالْمَرْقَاةُ وَالْمِرْقَاةُ: الدَّرَجَةُ ، وَاحِدَةٌ مِنْ مَرَاقِي الدَّرَجِ ، وَنَظِيرُهُ مَسْقَاةٌ وَمِسْقَاةٌ ، وَمَثْنَاةٌ وَمِثْنَاةٌ لِلْحَبْلِ ، وَمَبْنَاةٌ وَمِبْنَاةٌ لِلْعَيْبَةِ أَوِ النِّطَعِ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ وبالمؤلمنة قاعدة ، حكم، قانون، أساس، مبدأ

 

 

be-schäf-tigen

 شفي؛شفي: الشِّفَاءُ: دَوَاءٌ مَعْرُوفٌ وَهُوَ مَا يُبْرِئُ مِنَ السَّقَمِ ، وَالْجَمْعُ أَشْفِيَةٌ وَأَشَافٍ جَمْعُ الْجَمْعِ ، وَالْفِعْلُ شَفَاهُ اللَّهُ مِنْ مَر َضِهِ شِفَاءً ، مَمْدُودٌ. وَاسْتَشْفَى فُلَانٌ: طَلَبَ الشِّفَاءَ. وَأَشْفَيْتُ فُلَانًا إِذَا وَهَبْتَ لَهُ شِفَاءً مِنَ الدَّوَاءِ. وَيُقَالُ: شِفَاءُ الْعِ يِّ السُّؤَالُ. أَبُو عَمْرٍو: أَشْفَى زَيْدٌ عَمْرًا إِذَا وَصَفَ لَهُ دَوَاءً يَكُونُ شِفَاؤُهُ فِيهِ وَأَشْفَى إِذَا أَعْطَى شَيْئًا مَا, وَأَنْشَدَ؛وَلَا تُشْفِي أَبَاهَا لَوْ أَتَاهَا فَقِيرًا فِي مَبَاءَتِهَا صِمَامًا وَأَشْفَيْتُكَ الشَّيْءَ أَيْ أَعْطَيْتُكَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ. وَشَفَاهُ بِلِسَانِهِ: أَبْرَأَهُ. وَشَفَاهُ وَأَشْفَاهُ: طَلَبَ لَهُ الشِّفَاءَ. وَأَشْفِنِي ع َسَلًا: اجْعَلْهُ لِي شِفَاءً. وَيُقَالُ: أَشْفَاهُ اللَّهُ عَسَلًا إِذَا جَعَلَهُ لَهُ شِفَاءً, حَكَاهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. وَاسْتَشْفَى: طَلَبَ الشِّفَاءَ وَاسْتَشْفَى: نَالَ الشِّفَاءَ. وَالشَّفَى: حَرْفُ الشَّيْءِ وَحَدُّهُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ وَالِاثْنَانِ شَفَوَانِ. وَشَفَى كُلِّ شَيْءٍ: حَرْفُهُ ، قَالَ تَعَالَى: وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ قَالَ الْأَخْفَشُ: لَمَّا لَمْ تَجُزْ فِيهِ الْإِمَالَةُ عُرِفَ أَنَّهُ مِنَ الْوَاوِ لِأَنَّ الْإِمَالَةَ مِنَ الْيَاءِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: نَازِلٌ بِشَفَا جُرُفٍ هَارٍ أَيْ جَانِبِهِ وَالْجَمْعُ أَشْفَاءٌ ، وَقَالَ رُؤْبَةُ يَصِفُ قَوْسًا شَبَّهَ عِطْفَهَا بِعِطْفِ الْهِلَالِ؛كَأَنَّهَا فِي كَفِّهِ تَحْتَ الرَّوْقْ وَفْقُ هِلَالٍ بَيْنَ لَيْلٍ وَأُفُقْ؛أَمْسَى شَفًى أَوْ خَطُّهُ يَوْمَ الْمَحَقْ الشَّفَى: حَرْفُ كُلِّ شَيْءٍ أَرَادَ أَنَّ قَوْسَهُ كَأَنَّهَا خَطُّ هِلَالٍ يَوْمَ الْمَحَقِ. وَأَشْفَى عَلَى الشَّيْءِ: أَشْرَفَ عَلَيْهِ وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ. وَيُقَالُ: أَشَفَى عَلَى الْهَلَاكِ إِذَا أَشْرَفَ عَلَيْهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: فَأَشْفَوْا عَلَى الْمَرْجِ أَيْ أَشْرَفُوا وَأَشْفَوْا عَلَى الْمَوْتِ. وَأَشَ افَ عَلَى الشَّيْءِ وَأَشْفَى أَيْ أَشْرَفَ عَلَيْهِ ، تُجْمَعُ عَلَى شِفَاهٍ ، وَالْمُشَافَهَة ُ مُفَاعَلَةٌ مِنْهُ. الْخَلِيلُ: الْبَاءُ وَالْمِيمُ شَفَوِيَّتَانِ نَسَبَهُمَا إِلَى الشَّفَةِ ، قَالَ: وَسَمِعْتُ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي فُلَانٌ خَبَرًا اشْتَفَيْتُ بِهِ أَيِ انْتَفَعْتُ بِصِحَّتِهِ وَصِدْقِهِ. وَيَقُولُ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: تَشَفَّيْتُ مِنْ فُلَانٍ إِذَا أَنْكَى فِي عَدُوِّهِ نِكَايَةً تَسُرُّهُوبالمؤلمنة تفرغ، .تجرد، انقطع، انصرف، تعلل، وظف

 

 

 

 

 Ba-nge-n

 نكي: نَكَى الْعَدُوَّ نِكَايَةً: أَصَابَ مِنْهُ. وَحَكَى ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: إِنَّ اللَّيْلَ طَوِيلٌ وَلَا يَنْكِنَا يَعْنِي لَا نُبْلَ مِنْ هَمِّهِ وَأَرَقِهِ بِمَا يَنْكِينَا وَيَغُمُّنَا. الْجَوْهَرِيُّ: نَكَيْتُ فِي الْعَدُوِّ نِكَايَةً: إِذَا قَتَلْتَ فِيهِمْ وَجَرَحْتَ ، قَالَ أَبُو النَّجْمِ؛نَحْنُ مَنَعْنَا وَادِيَيْ لَصَافَا نَنْكِي الْعِدَا وَنُكْرِمُ الْأَضْيَافَا؛وَفِي الْحَدِيثِ: أَوْ يَنْكِي لَكَ عَدُوًّا ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: يُقَالُ: نَكَيْتُ فِي الْعَدُوِّ أَنْكِي نِكَايَةً فَأَنَا نَاكٍ: إِذَا كَثَّرْتَ فِيهِمُ الْجِرَاحَ وَالْقَتْلَ فَوَهَنُوا لِذَلِكَ. ابْنُ السِّكِّيتِ فِي بَابِ الْحُرُوفِ الَّتِي تُهْمَزُ فَيَكُونُ لَهَا مَعْنًى ، وَلَا تُهْمَزُ فَيَكُونُ لَهَا مَعْنًى آخَرَ: نَكَأْتُ الْقُرْحَةَ أَنْكَؤُهَا نَكْأً: إِذَا قَر َفْتَهَا وَقَشَرْتَهَا. وَقَدْ نَكَيْتُ فِي الْعَدُوِّ أَنْكِي نِكَايَةً أَيْ هَزَمْتَهُ وَغَلَبْتَهُ ، فَنَكِيَ يَنْكَى نَكًى.

 وبالمؤلمنة خاف،اصيب بالرعب

 

san-itaire

 صون: الصَّوْنُ: أَنْ تَقِيَ شَيْئًا أَوْ ثَوْبًا ، وَصَانَ الشَّيْءَ صَوْنًا وَصِيَانَةً وَصِيَانًا وَاصْطَانَهُ ؛ قَالَ ابْنُ أُمَيَّةَ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ؛أَبْلِغْ إِيَاسًا أَنَّ عِرْضَ ابْنِ أُخْتِكُمْ رِدَاؤُكَ فَاصْطَنْ حُسْنَهُ أَوْ تَبَذَّلِ أَرَادَ: فَاصْطَنْ حَسَنَهُ فَوَضَعَ الْمَصْدَرَ مَوْضِعَ الصِّفَةِ. وَيُقَالُ: صُنْتُ الشَّيْءَ أَصُونُهُ ، وَلَا تَقُلْ أَصَنْتُهُ فَهُوَ مَصُونٌ ، وَلَا تَقُ لْ مُصَانٌ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: بِذْلَةُ كَلَامِنَا صَوْنُ غَيْرِنَا. وَجَعَلْتُ الثَّوْبَ فِي صُوَانِهِ وَصِوَانُهُ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ وَصِيَانُهُ أَيْضًا: وَهُوَ وِعَاؤُهُ الَّذِي يُصَانُ فِيهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الصَّوْنَةُ الْعَتِيدَةُ. وَثَوْبٌ مَصُونٌ عَلَى النَّقْصِ وَمَصْوُونٌ عَلَى التَّمَامِ ؛ الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ وَهِيَ تَمِيمِيَّةٌ ، وَصَوْنٌ ، وَصْفٌ بِالْمَصْدَرِ. وَالصِّوَانُ وَالصُّوَانُ: مَا صُنْتَ بِ هِ الشَّيْءَ. وَالصِّينَةُ: الصَّوْنُ ، يُقَالُ: هَذِهِ ثِيَابُ الصِّينَةِ أَيِ الصَّوْنِ. وَصَانَ عِرْضَهُ صِيَانَةً وَصَوْنًا عَلَى الْمَثَلِ ؛ قَالَ أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ؛فَإِنَّا رَأَيْنَا الْعِرْضَ أَحْوَجَ سَاعَةً إِلَى الصَّوْنِ مِنْ رَيْطٍ يَمَانٍ مُسَهَّمِ.؛وَقَدْ تَصَاوَنَ الرَّجُلُ وَتَصَوَّنَ ؛ الْأَخِيرَةُ عَنِ ابْنِ جِنِّيٍّ ، وَالْحُرُّ يَصُونُ عِرْضَهُ كَمَا يَصُونُ الْإِنْسَانُ ثَوْبَهُ. وَصَانَ الْفَرَسُ عَدْوَهُ وَجَرْيَهُ صَوْنًا: ذَخَرَ مِنْهُ ذَخِيرَةً لِأَوَانِ الْحَاجَةِ إِلَيْهِ ؛ قَالَ لَبِيدٌ؛يُرَاوِحُ بَيْنَ صَوْنٍ وَابْتِذَالِ.؛أَيْ: يَصُونُ جَرْيَهُ مَرَّةً فَيُبْقِي مِنْهُ ، وَيَبْتَذِلُهُ مَرَّةً فَيَجْتَهِدُ فِيهِ. وَصَانَ صَوْنًا: ظَلَعَ ظَلْعًا شَدِيدًا ؛ قَالَ النَّابِغَةُ؛فَأَوْرَدَهُنَّ بَطْنَ الْأَتْمِ شُعْثًا يَصُنَّ الْمَشْيَ كَالْحِدَأِ التُّؤَامِ وبالمؤلمنة طوق صحي

 

 

 

 de-fek-t

 فكك: اللَّيْثُ: يُقَالُ فَكَكْتُ الشَّيْءَ فَانْفَكَّ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ الْمَخْتُومِ تَفُكُّ خَاتَمَهُ كَمَا تَفُكُّ الْحَنَكَيْنِ تَفْصِلُ بَيْنَهُمَا. وَفَكَكْتُ الشّيْءَ: خَلَّصْتُهُ. وَكُلُّ مُشْتَبِكَيْنِ فَصَلْتَهُمَا فَقَدْ فَكَكْتَهُمَا ، وَكَذَلِكَ التَّفْكِيكُ. ابْنُ سِيدَهْ: فَكَّ الشَّيْءَ يَفُكُّهُ فَكًّا فَانْفَكَّ فَصْلُهُ. وَفَكَّ الرَّهْنَ يَفُكُّهُ فَكًّا وَافْتَكَّهُ: بِمَعْنَى خَلَّصَهُ. وَفَكَاكُ الرَّهْنِ وَفِكَاكُهُ ، ب ِالْكَسْرِ: مَا فُكَّ بِهِ. الْأَصْمَعِيُّ: الْفَكُّ أَنْ تَفُكَّ الْخَلْخَالَ وَالرَّقَبَةَ. وَفَكَّ يَدَهُ فَكًّا إِذَا أَزَالَ الْمَفْصِلَ وبالمؤلمنة عيب،عطل ،خلل

 

 

l-ang

عنق: الْعُنْقُ وَالْعُنُقُ: وُصْلَةُ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ وَالْجَسَدِ ، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَوْلُهُمْ عُنُقٌ هَنْعَاءُ وَعُنُقٌ سَطْعَاءُ يَشْهَدُ بِتَأْنِيثِ الْعُنُقِ ، وَالتَّذْكِيرُ أَغْلَبُ وَالْمِعْنَقَةُ: قِلَادَةٌ تُوضَعُ فِي عُنُقِ الْك َلْبِ ؛ وَقَدْ أَعْنَقَهُ: قَلَّدَهُ إِيَّاهَا. وَفِي التَّهْذِيبِ: وَالْمِعْنَقَةُ الْقِلَادَةُ ، وَلَمْ يُخَصَّصْ. وَالْمِعْنَقَةُ: دُوَيْبَّةٌ. وَاعْتَنَقَ تِ الدَّابَّةُ: وَقَعَتْ فِي الْوَحْلِ فَأَخْرَجَتْ عُنُقَهَا. وَالْعَانِقَاءُ: جُحْرٌ مَمْلُوءٌ تُرَابًا رِخْوًا يَكُونُ لِلْأَرْنَبِ وَالْيَرْبُوعِ يُدْخِلُ فِيهِ عُنُقَهُ إِذَا خَافَ. وَتَعَنَّقَتِ الْأَرْنَبُ بِالْعَانِقَاءِ وَتَعَنَّقَتْهَا كِلَاهُمَا: دَسَّتْ عُنُقَهَا فِيهِ وَرُبَّمَا غَابَتْ تَحْتَهُ ، وَكَذ َلِكَ الْيَرْبُوعُ ، وَخَصَّ الْأَزْهَرِيُّ بِهِ الْيَرْبُوعَ فَقَالَ: الْعَانِقَاءُ جُحْرٌ مِنْ جِحَرَةِ الْيَرْبُوعِ يَمْلَؤُهُ تُرَابًا ، فَإِذَا خَافَ انْدَسَّ فِيهِ إِلَى عُنُقِهِ فَيُقَالُ تَعَنَّق َ ، وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: يُقَالُ لِجِحَرَةِ الْيَرْبُوعِ النَّاعِقَاءُ وَالْعَانِقَاءُ وَالْقَاصِعَاءُ وَالنَّافِقَاءُ وَالرَّاهِطْمَاءُ وَالدَّامَّاءُ. وَيُقَالُ: كَانَ ذَلِكَ عَلَ ى عُنُقِ الدَّهْرِ أَيْ: عَلَى قَدِيمِ الدَّهْرِ. وَعُنُقُ كُلِّ شَيْءٍ: أَوَّلُهُ. وَعُنُقُ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ: أَوَّلُهُمَا وَمُقَدَّمَتُهُمَا عَلَى الْم َثَلِ ، وَكَذَلِكَ عُنُقُ السِّنِّ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قُلْتُ لِأَعْرَابِيٍّ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ ؟ قَالَ: أَخَذْتُ بِعُنُقِ السِّتِّينَ أَيْ: أَوَّلِهَا ، وَالْجَمْعُ أَعْنَاقٌ. وَعُنُقُ الْجَبَلِ: مَا أَشْرَفَ مِنْ هُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ. وَالْمُعْتَنَقُ: مَخْرَجُ أَعْنَاقِ الْحِبَالِ ؛ قَالَ؛خَارِجَةٌ أَعْنَاقُهَا مِنْ مُعْتَنَقْ وَعُنُقُ الرَّحِمِ: مَا اسْتَدَقَّ مِنْهَا مِمَّا يَلِي الْفَرْجَ. وَالْأَعْنَاقُ: الرُّؤَسَاءُ. وَالْعُنُقُ: الْجَمَاعَةُ الْكَثِيرَةُ مِنَ النَّاسِ ، مُذَكّ َرٌ ، وَالْجَمْعُ أَعْنَاقٌ.وَفِي الْحَدِيثِ: لَا يَزَالُ النَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا.؛أَيْ: جَمَاعَاتٌ مِنْهُمْ ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْأَعْنَاقِ الرُّؤَسَاءَ وَالْكُبَرَاءَ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَيُقَالُ: هُمْ عُنُقٌ عَلَيْهِ كَقَوْلِكَ هُمْ إِلْب ٌ عَلَيْهِ ، وَلَهُ عُنُقٌ فِي الْخَيْرِ أَيْ: سَابِقَةٌ. وَقَوْلُهُ: الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.؛قَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ لَهُ عُنُقٌ فِي الْخَيْرِ أَيْ: سَابِقَةٌ ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ أَعْمَالًا ، وَقِيلَ: يُغْفَرُ لَهُمْ مَدَّ صَوْتِهِمْ ، وَ قِيلَ: يُزَادُونَ عَلَى النَّاسِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: هُوَ مِنْ طُولِ الْأَعْنَاقِ أَيِ: الرِّقَابِ ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ فِي الْكَرْبِ ، وَهُمْ فِي الرَّ وْحِ وَالنَّشَاطِ مُتَطَلِّعُونَ مُشْرَئِبُّونَ لِئَنْ يُؤْذَنَ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ وبالمؤلمنة طويل،دائم

 

 

 

 Hader-n

 هدَرَ يَهدِر ، هَدِيرًا وهَدْرًا وهُدُوراً ، فهو هادر الهَدَرُ : الأَسقاط من النَّاس لا خير فيهم هدَر الدَّمُ وغيرُه : بطَل وبالمؤلمنة تشاجر،خرق، شكك

 

 

 

 riss

 رزز: رَزَّ الشَّيْءَ فِي الْأَرْضِ وَفِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ رَزًّا فَارْتَزَّ: أَثْبَتَهُ فَثَبَتَ. وَالرَّزُّ: رَزُّ كُلِّ شَيْءٍ تَثَبُّتُهُ فِي شَيْءٍ مِث ْلَ رَزَّ السِّكِّينَ فِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ فَيَرْتَزُّ فِيهِ ، قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: كُنَّا مَعَ رُؤْبَةَ فِي بَيْتِ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ السَّعْدِيِّ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَجَعَلَتْ تَبَاطَأُ عَلَيْهِ فَأَنْشَدَ يَقُولُ؛جَارِيَةٌ عِنْدَ الدُّعَاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّهَا بِالْقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جَاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصًا مُهْتَزَّهْ؛وَرَزَّزْتُ لَكَ الْأَمْرَ تَرْزِيزًا أَيْ: وَطَّأْتُهُ لَكَ. وَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ تَرُزُّهُ رَزًّا وَأَرَزَّتْهُ: أَثْبَتَتْهُ لِتَ بِيضَ ، وَقَدْ رَزَّ الْجَرَادُ يَرُزُّ رَزًّا. وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ أَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ إِرْزَازًا بِهَذَا الْمَعْنَى ، وَهُوَ أَنْ تُدْخِلَ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ فَتُلْقِيَ بَيْضَهَا. وَرَزَّةُ الْبَابِ: مَا ثَبَت َ فِيهِ مِنْ..... وَهُوَ مِنْهُ. وَالرَّزَّةُ: الْحَدِيدَةُ الَّتِي يُدْخَلُ فِيهَا الْقُفْلُ وبالمؤلمنة شق ،مزق

 

 

 kollege

 لقا؛لقا: اللَّقْوَةُ: دَاءٌ يَكُونُ فِي الْوَجْهِ يَعْوَجُّ مِنْهُ الشِّدْقُ ، وَقَدْ لُقِيَ فَهُوَ مَلْقُوٌّ. وَلَقَوْتُهُ أَنَا: أَجْرَيْتُ عَلَيْهِ ذَلِكَ. قَال َ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَالَ الْمُهَلَّبِيُّ وَاللُّقَاءُ ، بِالضَّمِّ وَالْمَدِّ ، مِنْ قَوْلِكَ رَجُلٌ مَلْقُوٌّ إِذَا أَصَابَتْهُ اللَّقْوَةُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ اكْتَوَى مِنَ اللَّقْوَةِ ، هُوَ مَرَضٌ يَعْرِضُ لِلْوَجْهِ فَيُمِيلُهُ إِلَى أَحَدِ جَانِبَيْهِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللُّقَى الطُّيُورُ ، وَاللُّقَى الْأَوْجَاعُ ، وَاللُّقَى السَّرِيعَاتُ اللَّقَحِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانِ. وَاللَّقْوَةُ وَاللِّقْوَةُ: الْمَرْأَةُ السَّرِ يعَةُ اللَّقَاحِ وَتَلَقَّاهُ وَالْتَقَاهُ وَالْتَقَيْنَا وَتَلَاقَيْنَا. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ؛ وَإِنَّمَا سُمِّيَ يَوْمَ التَّلَاقِي لِتَلَاقِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَأَهْلِ السَّمَاءِ فِيهِ. وَالْتَقَوْا وَتَلَاقَوْ بِمَعْنًى. وَجَلَسَ تِلْقَاءَهُ أَيْ حِ ذَاءَهُ ؛ وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛أَلَا حَبَّذَا مِنْ حُبِّ عَفْرَاءَ مُلْتَقَى نَعَمْ وَأَلَا لَا حَيْثُ يَلْتَقِيَانِ؛فَسَّرَهُ فَقَالَ: أَرَادَ مُلْتَقَى شَفَتَيْهَا لِأَنَّ الْتِقَاءَ نَعَمْ وَلَا إِنَّمَا يَكُونُ هُنَالِكَ ، وَقِيلَ: أَرَادَ حَبَّذَا هِيَ مُتَكَلِّمَةً وَسَ اكِتَةً ، يُرِيدُ بِمُلْتَقَى نَعَمْ شَفَتَيْهَا ، وَبِأَلَا لَا تَكَلُّمَهَا ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَجَاوِرَانِ. وَاللَّقِيَانِ: الْمُلْتَقِيَانِ. وَرَجُلٌ لَ قِيٌّ وَمَلْقِيٌّ وَمُلَقًّى وَلَقَّاءٌ يَكُونُ ذَلِكَ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَهُوَ فِي الشَّرِّ أَكْثَرُ. اللَّيْثُ: رَجُلٌ شَقِيٌّ لَقِيٌّ لَا يَزَالُ يَلْقَى شَرًّا ، وَهُوَ إِتْبَاعٌ لَهُ. وَتَقُولُ: لَاقَيْتُ بَيْنَ فُلَانٍ وَفُلَانٍ. وَلَاقَيْتُ بَيْنَ طَرَفَيْ قَضِيبٍ أَ يْ حَنَيْتَهُ حَتَّى تَلَاقَيَا وَالْتَقَيَا. وَكُلُّ شَيْءٍ اسْتَقْبَلَ شَيْئًا أَوْ صَادَفَهُ فَقَدْ لَقِيَهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا. وَاللَّقِيَّانُ: كُ لُّ شَيْئَيْنِ يَلْقَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَهُمَا لَقِيَّانِ.

 وبالمؤلمنة زميل جمع: زملاء ، رفيق جمع: رفقاء

 

 bauen

 بوأ: بَاءَ إِلَى الشَّيْءِ يَبُوءُ بَوْءًا: رَجَعَ. وَبُؤْتُ إِلَيْهِ وَأَبَأْتُهُ ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، وَبُؤْتُهُ عَنِ الْكِسَائِيِّ كَأَبَأْتُهُ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ. وَالْبَاءَةُ مِثْلَ الْبَاعَةِ ، وَالْبَاءُ: النِّكَاحُ. وَسُمِّيَ النِّكَاحُ بَاءَةً وَبَاءً مِنَ الْمَبَاءَةِ لِأَنَّ الرَّج ُلَ يَتَبَوَّأْ مَنْ أَهْلِهِ أَيْ يَسْتَمْكِنُ مِنْ أَهْلِهِ ، كَمَا يَتَبَوَّأُ مِنْ دَارِهِ. قَالَ الرَّاجِزُ يَصِفُ الْحِمَارَ وَالْأُتُنَ؛يُعْرِسُ أَبْكَارًا بِهَا وَعُنَّسًا أَكْرَمُ عِرْسٍ ، بَاءَةً ، إِذْ أَعْرَسَا.؛وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وَجَاءٌ " أَرَادَ بِالْبَاءَةِ النِّكَاحَ وَالتَّزْوِيجَ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ حَرِيصٌ عَلَى الْبَاءَةِ أَيْ عَلَى النِّكَاحِ. وَيُقَالُ: الْجِمَاعُ نَفْسُهُ بَاءَةٌ ، وَا لْأَصْلُ فِي الْبَاءَةِ الْمَنْزِلُ ثُمَّ قِيلَ لِعَقْدِ التَّزْوِيجِ بَاءَةٌ لِأَنَّ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بَوَّأَهَا مَنْزِلًا وبالمؤلمنة بنى ، شيد أنشأ، رتب ، نظم، ركب

 

 

 Re-agier-en

 أَقَرَّ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: أَقَرَّ بِالْبَاطِلِ ،وَأَذْعَنَ لِي بِحَقِّي: أَقَرَّ ، وَكَذَلِكَ أَمْعَنَ بِهِ ، أَيْ: أَقَرَّ ط َائِعًا غَيْرَ مُسْتَكْرَهٍ أَقَرَّ بِمَا يُطْلَبُ إِلَيْهِ أَوْ يُطْلَبُ مِنْهُ وبالمؤلمنة رَدَّ الفعلَ ؛ تفاعلَ

 

 pol-ter-n

 ترر: تَرَّ الشَّيْءُ يَتِرُّ وَيَتُرُّ تَرًّا وَتُرُورًا: بَانَ وَانْقَطَعَ بِضَرْبِهِ ، وَخَصَّ بَعْضُهُمْ بِهِ الْعَظْمَ ، وَتَرَّتْ يَدُهُ تَتِرُّ وَتَتُرُّ تُرُورًا وَأَتَرَّهَا هُوَ وَتَرَّهَا تَرَّا ، الْأَخِيرَةُ عَنِ ابْنِ دُرَيْدٍ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ كَلُّ عُضْوٍ قُطِعَ بِضَرْبِهِ فَقَدْ تُرَّ تَرًّا ، وَأَنْشَدَ لِطَرَفَةَ يَصِفُ بَعِيرًا عَقَرَهُ؛تَقُولُ ، وَقَدْ تُرَّ الْوَظِيفُ وَسَاقُهَا: أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤْيِدِ ؟؛تُرَّ الْوَظِيفُ أَيْ: انْقَطَعَ فَبَانَ وَسَقَطَ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالصَّوَابُ أَتَرَّ الشَّيْءَ وَتَرَّ هُوَ نَفْسُهُ ، قَالَ: وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ الْأَصْمَعِيِّ؛تَقُولُ وَقَدْ تَرَّ الْوَظِيفُ وَسَاقُهَا.؛بِالرَّفْعِ. وَيُقَالُ: ضَرَبَ فُلَانٌ يَدَ فُلَانٍ بِالسَّيْفِ فَأَتَرَّهَا وَأَطَرَّهَا وَأَطَنَّهَا أَيْ: قَطَعَهَا وَأَنْدَرَهَا. وَتَرَّ الرَّجُلُ عَنْ ب ِلَادِهِ تُرُورًا: بَعُدَ. وَأَتَرَّهُ الْقَضَاءُ إِتْرَارًا: أَبْعَدَهُ. التَّرْتَرَةُ وَالْمَزْمَزَةُ وَالتَّلْتَلَةُ ، و َفِي رِوَايَةٍ: تَلْتِلُوهُ ، وَمَعْنَى الْكُلِّ التَّحْرِيكُ ، وَقَوْلُ زِيدِ الْفَوَارِسِ؛أَلَمْ تَعْلَمِي أَنِّي إِذَا الدَّهْرُ مَسَّنِي بِنَائِبَةٍ زَلَّتْ وَلَمْ أَتَتَرْتَرِ.؛أَيْ: لَمْ أَتَزَلْزَلْ وَلَمْ أَتَقَلْقَلْ. وَتَرْتَرَ: تَكَلَّمَ فَأَكْثَرَ ، قَالَ؛قُلْتُ لِزَيْدٍ: لَا تُتَرْتِرْ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ الْمَنَايَا دُونَ قَتْلِكَ أَوْ قَتْلِي.؛وَيُرْوَى: تُثَرْثِرْ وَتُبَرْبِرْ. وَالتَّرَاتِرُ: الشَّدَائِدُ وَالْأُمُورُ الْعِظَامُ وبالمؤلمنة دمدم، قعقع لعلع ، قرقر

 

 

 

 

 Hall-e

 هول: الْهَوْلُ: الْمَخَافَةُ مِنَ الْأَمْرِ لَا يَدْرِي مَا يَهْجِمُ عَلَيْهِ مِنْهُ ، كَهَوْلِ اللَّيْلِ ، وَهَوْلِ الْبَحْرِ ، وَالْجَمْعُ أَهْوَالٌ وَهُئُولٌ. وَالْهُئُولُ جَمْعُ هَوْلٍ, وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ؛رَحَلْنَا مِنْ بِلَادِ بَنِي تَمِيمٍ إِلَيْكَ وَلِمَ تَكَاءَدْنَا الْهُئُولُ يَهْمِزُونَ الْوَاوَ لِانْضِمَامِهَا. وَالْهِيلَةُ: الْهَوْلُ. وَهَالَنِي الْأَمْرُ يَهُولُنِي هَوْلًا: أَفْزَعَنِي, وَقَوْلُهُ؛وَيْهًا فِدَاءً لَكِ يَا فَضَالَهْ أَجِرَّهُ الرُّمْحَ وَلَا تُهَالَهْ؛فَتَحَ اللَّامَ لِسُكُونِ الْهَاءِ وَسُكُونِ الْأَلِفِ قَبْلَهَا ، وَاخْتَارُوا الْفَتْحَةَ لِأَنَّهَا مِنْ جِنْسِ الْأَلِفِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَلَمَّا تَحَر َّكَتِ اللَّامُ لَمْ يَلْتَقِ سَاكِنَانِ فَتُحْذَفُ الْأَلِفُ لِالْتِقَائِهِمَا, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: فَأَمَّا قَوْلُ الْآخَرِ؛إِضْرِبَ عَنْكَ الْهُمُومَ طَارِقَهَا ضَرْبَكَ بِالسَّوْطِ قَوْنَسَ الْفَرَسِ؛فَإِنَّ ابْنَ جِنِّي قَالَ: هُوَ مَدْفُوعٌ مَصْنُوعٌ عِنْدَ عَامَّةِ أَصْحَابِنَا ، وَلَا رِوَايَةَ تَثْبُتُ بِهِ ، وَأَيْضًا فَإِنَّهُ ضَعِيفٌ سَاقِطٌ فِي الْقِيَاسِ ، وَذَلِكَ لِأَ نَّ التَّأْكِيدَ مِنْ مَوَاضِعِ الْإِطْنَابِ وَالْإِسْهَابِ فَلَا يَلِيقُ بِهِ الْحَذْفُ وَالِاخْتِصَارُ ، فَإِذَا كَانَ السَّمَاعُ وَالْقِيَاسُ يَدْفَعَانِ هَ ذَا التَّأْوِيلَ وَجَبَ إِلْغَاؤُهُ وَالْعُدُولُ إِلَى غَيْرِهِ مِمَّا كَثُرَ اسْتِعْمَالُهُ وَصَحَّ قِيَاسُهُ. وَهَوْلٌ هَائِلٌ وَمَهُولٌ ، وَكَرِهَهَا بَعْضُ هُمْ ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ الْفَصِيحِ. وَالتَّهْوِيلُ: التَّفْزِيعُ, الْأَزْهَرِيُّ: أَمْرٌ هَائِلٌ وَلَا يُقَالُ مَهُولٌ إِلَّا أَنَّ الشَّاعِرَ قَدْ قَالَ؛وَمَهُولٍ مِنَ الْمَنَاهِلِ وَحْشٍ ذِي عَرَاقِيبَ آجِنٍ مِدْفَانِ؛وَتَفْسِيرُ الْمَهُولِ أَيْ فِيهِ هَوْلٌ ، وَالْعَرَبُ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ هُوَ لَهُ أَخْرَجُوهُ عَلَى فَاعِلٍ ، مِثْلُ دَارِعٍ لِذِي الدِّرْعِ ، وَإِنْ كَانَ ف ِيهِ أَوْ عَلَيْهِ أَخْرَجُوهُ عَلَى مَفْعُولٍ ، كَقَوْلِكَ مَجْنُونٌ فِيهِ ذَاكَ ، وَمَدْيُونٌ عَلَيْهِ ذَاكَ. وَمَكَانٌ مَهِيلٌ أَيْ مَخُوفٌ, قَالَ رُؤْبَةُ؛مَهِيلُ أَفْيَافٍ لَهَا فُيُوفٌ وَكَذَلِكَ مَكَانٌ مَهَالٌ, قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ؛أَلَا يَا لَقَوْمِي لِطَيْفِ الْخَيَا لِ أَرَّقَ مِنْ نَازِحٍ ذِي دَلَالِ؛أَجَازَ إِلَيْنَا عَلَى بُعْدِهِ مَهَاوِيَ خَرْقٍ مَهَابٍ مَهَالِ؛وَيُقَالُ: اسْتَهَالَ فُلَانٌ كَذَا يَسْتَهِيلُهُ ، وَيُقَالُ: يَسْتَهْوِلُهُ ، وَالْجَيِّدُ يَسْتَهِيلُهُ. وَهُلْتُهُ فَاهْتَالَ: أَفْزَعْتُهُ فَفَزِعَ ، وَق َدْ هَوَّلَ عَلَيْهِ. وَالتَّهْوِيلُ وَالتَّهَاوِيلُ: مَا هُوِّلَ بِهِ, قَالَ؛عَلَى تَهَاوِيلَ لَهَا تَهْوِيلُ التَّهْذِيبُ: التَّهَاوِيلُ جَمَاعَةُ التَّهْوِيلِ ، وَهُوَ مَا هَالَكَ مِنْ شَيْءٍ ، وَهَوَّلَ الْقَوْمُ عَلَى الرَّجُلِ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي سُفْيَانَ: أَنَّ مُحَمَّدًا لَمْ يُنَاكِرْ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا كَانَتْ مَعَهُ الْأَهْوَالُ, هِيَ جَمْعُ هَوْلٍ وَهُوَ الْخَوْفُ وَالْأَمْرُ الشَّدِيدُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: لَا أَهُولَنَّكَ أَيْ لَا أُخِيفُكَ فَلَا تَخَفْ مِنِّي. وَفِي حَدِيثِ الْوَحْيِ: فَهُلْتُ أَيْ خِفْتُ وَرُعِبْتُ ، كَقُلْتُ مِنَ الْقَوْلِ. وَهَوَّلَ الْأَمْرَ: شَنَّعَهُ. وَالْهُولَةُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي تَهُو لُ النَّاظِرَ مِنْ حُسْنِهَا, قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيِّ؛بَيْضَاءُ صَافِيَةُ الْمَدَامِحِ هُولَةٌ لِلنَّاظِرِينَ كَدُرَّةِ الْغَوَّاصِ؛وَوَجْهُهُ هُولَةٌ مِنَ الْهُوَلِ أَيْ عَجَبٌ. أَبُو عَمْرٍو: يُقَالُ مَا هُوَ إِلَّا هُولَةٌ مِنَ الْهُوَلِ إِذَا كَانَ كَرِيهَ الْمَنْظَرِ. وَالْهُولَةُ: مَا يُفَزَّعُ بِهِ الصَّبِيُّ ، وَكُلُّ مَا هَالَكَ يُسَمَّى هُولَة ً, قَالَ الْكُمَيْتُ؛كَهُولَةِ مَا أَوْقَدَ الْمُحْلِفُونَ لَدَى الْحَالِفِينَ وَمَا هَوَّلُوا؛وَهَوَّلَ عَلَى الرَّجُلِ: حَمَلَ. وَنَاقَةٌ هُولُ الْجَنَانِ: حَدِيدَةٌ الْهَائِلِ يَعْنِي مَا ان ْحَنَى مِنَ الرَّمْلِ الْهَائِلِ ، وَهُوَ مَا تَنَاثَرَ مِنْهُ. وَالْبَلَاطُ: الْمُسْتَوِي فِتْنَةٌ صَمَّاءُ: إِذَا كَانَتْ هَائِلَةً عَظِيمَةً وبالمؤلمنة صالة،قاعة ،حظيرة

 

 

hal-ten

 حلل: حَلَّ بِالْمَكَانِ يَحُلُّ حُلُولًا وَمَحَلًّا وَحَلًّا وَحَلَلًا ، بِفَكِّ التَّضْعِيفِ نَادِرٌ: وَذَلِكَ نُزُولُ الْقَوْمِ بِمَحَلَّةٍ وَهُوَ نَقِيضُ ال ِارْتِحَالِ, قَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ؛كَمْ فَاتَنِي مِنْ كَرِيمٍ كَانَ ذَا ثِقَةٍ يُذْكِي الْوَقُودَ بِجُمْدٍ لَيْلَةَ الْحَلَلِ؛وَحَلَّهُ وَاحْتَلَّ بِهِ وَاحْتَلَّهُ: نَزَلَ بِهِ. اللَّيْثُ: الْحَلُّ الْحُلُولُ وَالنُّزُولُ, قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: حَلَّ يَحُلُّ حَلًّا, قَالَ الْمُثَقَّبُ الْعَبْدِيُّ؛أَكُلَّ الدَّهْرُ حَلٌّ وَارْتِحَالُ أَمَا تُبْقِي عَلَيَّ وَلَا تَقِينِي ؟؛وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَنَاءٌ: لَا حُلِّيَ وَلَا سِيرِيَ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: كَأَنَّ هَذَا إِنَّمَا قِيلَ أَوَّلَ وَهْلَةٍ لِمُؤَنَّثٍ فَخُوطِبَ بِعَلَامَةِ التَّأْنِيثِ ، ثُمَّ قِيلَ ذَلِكَ لِلْمُذَكَّرِ وَالِاثْنَيْنِ وَالِاثْنَتَيْن ِ وَالْجَمَاعَةِ مَحْكِيًّا بِلَفْظِ الْمُؤَنَّثِ ، وَكَذَلِكَ حَلَّ بِالْقَوْمِ وَحَلَّهُمْ وَاحْتَلَّ بِهِمْ ، وَاحْتَلَّهُمْ ، فَإِمَّا أَنْ تَكُونَا لُغَتَ يْنِ كِلْتَاهُمَا وُضِعَ ، وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ الْأَصْلُ حَلَّ بِهِمْ ، ثُمَّ حُذِفَتِ الْبَاءُ وَأُوصِلَ الْفِعْلُ إِلَى مَا بَعْدَهُ فَقِيلَ حَلَّهُ, وَرَجُل ٌ حَالٌّ مِنْ قَوْمٍ حُلُولٍ وَحُلَّالٍ وَحُلَّلٍ. وَأَحَلَّهُ الْمَكَانَ وَأَحَلَّهُ بِهِ وَحَلَّلَهُ بِهِ وَحَلَّ بِهِ: جَعَلَهُ يَحُلُّ

 وبالمؤلمنة وقفَ ،حَفِظَ،

 

 

 

 sammel

 زَمَلَ يَزْمِلُ وَيَزْمُلُ زِمَالًا: عَدَا وَأَسْرَعَ مُعْتَمِدًا فِي أَحَدِ شِقَّيْهِ رَافِعًا جَنْبَهُ الْآخَرَ ، وَكَأَنَّهُ يَعْتَمِدُ عَلَى رِجْلٍ وَ احِدَةٍ ، وَلَيْسَ لَهُ بِذَلِكَ تَمَكُّنُ الْمُعْتَمِدِ عَلَى رِجْلَيْهِ جَمِيعًا. وَالزِّمَالُ: ظَلْعٌ يُصِيبُ الْبَعِيرَ. وَالزَّامِلُ مِنَ الدَّوَابِّ: الّ َذِي كَأَنَّهُ يَظْلَعُ فِي سَيْرِهِ مِنْ نَشَاطِهِ ، زَمَلَ يَزْمُلُ زَمْلًا وَزَمَالًا وَزَمَلَانًا ، وَهُوَ الْأَزْمَلُ ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛رَاحَتْ يُقَحِّمُهَا ذُو أَزْمَلٍ ، وُسِقَتْ لَهُ الْفَرَائِشُ وَالسُّلُبُ الْقَيَادِيدُ أَبُو زَيْدٍ: الزُّمْلَةُ الرُّفْقَةُ ؛ وَأَنْشَدَ؛لَمْ يَمْرِهَا - حَالِبٌ يَوْمًا ، وَلَا نُتِجَتْ سَقْبًا وَلَا سَاقَهَا فِي زُمْلَةٍ حَادِي؛النَّضْرُ: الزَّوْمَلَةُ مِثْلُ الرُّفْقَةِ أَبُو زَيْدٍ: خَرَجَ فُلَانٌ وَخَلَّفَ أَزْمَلَةً وَخَرَجَ بِأَزْمَلَةٍ إِذَا خَرَجَ بِأَهْلِهِ وَإِبِلِهِ وَغَنَمِهِ وَلَمْ يُخَلِّفْ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا وَأَخَذَ الشَّيْء َ بِأَزْمَلِهِ أَيْ كُلَّهُ. وَازْدَمَلَ فُلَانٌ الْحِمْلَ إِذَا حَمَلَهُ ، وَالِازْدِمَالُ احْتِمَالُ الشَّيْءِ كُلِّهِ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَازْدَمَلَ الشّ َيْءَ احْتَمَلَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، وَالزِّمْلُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْحِمْلُ وبالمؤلمنة جمع

 

 

 

 

neu

نوي: نَوَى الشَّيْءَ نِيَّةً وَنِيَةً ، بِالتَّخْفِيفِ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ وَحْدَهُ ، وَهُوَ نَادِرٌ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَى الْحَذْفِ ، وَانْتَوَاهُ كِلَاهُمَا: قَصَدَهُ وَاعْتَقَدَهُ. وَنَوَى الْمَنْزِلَ وَانْتَوَاهُ كَذَلِكَ. وَا لنِّيَّةُ: الْوَجْهُ يُذْهَبُ فِيهِ ، وَقَوْلُ النَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ؛إِنَّكَ أَنْتَ الْمَحْزُونُ فِي أَثَرٍ الْ حَيِّ فَإِنْ تَنْوِ نِيَّهُمْ تُقِمِ؛قِيلَ فِي تَفْسِيرِهِ: نِيٌّ جَمْعُ نِيَّةٍ ، وَهَذَا نَادِرٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ نِيٌّ كَنِيَّةٍ. قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: قُلْتُ لِلْمُفَضَّلِ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْبَيْتِ يَعْنِي بَيْتَ النَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ قَالَ: فِيهِ مَعْنَيَانِ: أَحَدُهُمَا يَقُولُ قَدْ نَوَوْا فِرَاقَكَ ، فَإِنْ تَنْوِ كَمَا نَوَوْا تُقِمْ فَلَا تَطْلُبْهُمْ ، وَالثَّانِي قَدْ نَوَوُا السَّفَر َ فَإِنْ تَنْوِ كَمَا نَوَوْا تُقِمْ صُدُورَ الْإِبِلِ فِي طَلَبِهِمْ ، كَمَا قَالَ الرَّاجِزُ؛أَقِمْ لَهَا صُدُورَهَا يَا بَسْبَسُ؛الْجَوْهَرِيُّ: وَالنِّيَّةُ وَالنَّوَى الْوَجْهُ الَّذِي يَنْوِيهِ الْمُسَافِرُ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ ، وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ لَا غَيْرَ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: شَاهِدُهُ؛وَمَا جَمَعَتْنَا نِيَّةٌ قَبْلَهَا مَعًا؛قَالَ: وَشَاهِدُ النَّوَى قَوْلُ مُعَقِّرِ بْنِ حِمَارٍ؛فَأَلْقَتْ عَصَاهَا وَاسْتَقَرَّ بِهَا النَّوَى كَمَا قَرَّ عَيْنًا بِالْإِيَابِ الْمُسَافِرُ؛وَالنِّيَّةُ وَالنَّوَى جَمِيعًا: الْبُعْدُ ؛ قَالَ الشَّاعِرُ؛عَدَتْهُ نِيَّةٌ عَنْهَا قَذُوفُ؛وَالنَّوَى: الدَّارُ. وَالنَّوَى: التَّحَوُّلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ أَوْ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ غَيْرِهَا ، كَمَا تَنْتَوِي الْأَعْرَابُ فِي بَادِيَ تِهَا كُلُّ ذَلِكَ أُنْثَى. وَانْتَوَى الْقَوْمُ إِذَا انْتَقَلُوا مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ. الْجَوْهَرِيُّ: وَانْتَوَى الْقَوْمُ مَنْزِلًا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا وَاسْتَقَرَّتْ نَوَاهُمْ أَيْ أَقَامُوا. وَفِي حَدِيثِ عُرْوَةَ فِي الْمَرْأَةِ الْبَدَوِيَّةِ يُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا: أَنَّهَا تَنْتَوِي حَيْثُ انْتَوَى أَهْلُهَا أَيْ تَنْتَقِلُ وَتَتَحَوَّلُ ، وَقَوْلُ الطِّرِمَّاحِ؛آذَنَ النَّاوِي بِبَيْنُونَةٍ ظَلْتُ مِنْهَا كَمُرِيغِ الْمُدَامِ؛النَّاوِي: الَّذِي أَزْمَعَ عَلَى التَّحَوُّلِ. وَالنَّوَى: النِّيَّةُ وَهِيَ النِّيَةُ مُخَفَّفَةٌ ، وَمَعْنَاهَا الْقَصْدُ لِبَلَدٍ غَيْرِ الْبَلَدِ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ مُقِيمٌ. وَفُلَانٌ يَنْوِي وَجْهَ كَذَا أَيْ يَقْصِدُهُ مِنْ سَفَرٍ أَوْ عَمَلٍ. وَالنَّوَى: الْوَجْهُ الَّذِي تَقْصِدُهُ لنَّوَاةُ : شيء يعتبر كأساس للتطوُّر والنَّماء المستقبليّ وبالمؤلمنة جديد،حديث

 

 

Fre-un-d

 وَالْفَرِيدُ: الدُّرُّ إِذَا نُظِمَ وَفُصِلَ بِغَيْرِهِ ، وَقِيلَ: الْفَرِيدُ ، بِغَيْرِ هَاءٍ ، الْجَوْهَرَةُ النَّفِيسَةُ كَأَنَّهَا م ُفْرَدَةٌ فِي نَوْعِهَا ، وَالْفَرَّادُ صَانِعُهَا. وَذَهَبٌ مُفَرَّدٌ: مُفَصَّلٌ بِالْفَرِيدِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ: الْفَرِيدُ جَمْعُ الْفَرِيدَةِ ، وَهِيَ الشَّذْرُ مِنْ فِضَّةٍ كَاللُّؤْلُؤَةِ. وَفَرَائِدُ الدُّرِّ: كِبَارُهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَفَرَّدَ الرَّجُلُ إِذَا تَفَقَّهَ وَاعْتَزَلَ النَّاسَ وَخَلَا بِمُرَاعَاةِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ. وَقَدْ جَاءَ فِي الْخَبَرِ: طُوبَى لِلْمُفَرِّدِينَ ، وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: الْمُفَرِّدُونَ الَّذِينَ قَدْ هَلَكَ لِدَاتُهُمْ مِنَ النَّاسِ ، وَذَهَبَ الْقَرْنُ الَّذِي كَانُوا فِيهِ ، وَبَقُوا هُمْ يَذْكُرُونَ اللَّهَ, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَقَوْلُ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ فِي التَّفْرِيدِ عِنْدِي أَصْوَبُ مِنْ قَوْلِ الْقُتَيْبِيِّ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ بُجْدَانُ ، فَقَالَ: سِيرُوا هَذَا بُجْدَانُ ، سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ، وَفِي رِوَايَةٍ: طُوبَى لِلْمُفَرِّدِينَ وبالمؤلمنة صديق

 

 

 

 er-wärm-ung

 ورم: الْوَرَمُ: أَخْذُ الْأَوْرَامِ النُّتُوءَ وَالِانْتِفَاخُ ، وَقَدْ وَرِمَ جِلْدُهُ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: وَرِمَ يَرِمُ ، بِالْكَسْرِ ، نَادِرٌ ، وَقِيَاسُهُ يَوْرَمُ ، قَالَ: وَلَمْ نَسْمَعْ بِهِ ، وَتَوَرَّمَ مِثْلُهُ ، وَوَرَّمْتُهُ أَنَا تَوْرِيمًا. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ أَيِ انْتَفَخَتْ مِنْ طُولِ قِيَامِهِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ. وَأَوْرَمَتِ النَّاقَةُ: وَرِمَ ضَرْعُهَا. وَالْمَوْرِمُ: مَنْبِتُ الْأَضْرَاسِ. وَأَوْرَمَ بِالر َّجُلِ وَأَوْرَمَهُ: أَسْمَعَهُ مَا يَغْضَبُ لَهُ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ ، وَفَعَلَ بِهِ مَا أَوْرَمَهُ أَيْ سَاءَهُ وَأَغْضَبَهُ. وَوَرِمَ أَنْفُهُ أَيْ غَضِبَ, و َمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ؛وَلَا يُهَاجُ إِذَا مَا أَنْفُهُ وَرِمَا وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: وَلَّيْتُ أُمُورَكُمْ خَيْرَكُمْ فَكُلُّكُمْ وَرِمَ أَنْفُهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ الْأَمْرُ مِنْ دُونِهِ ، أَيِ امْتَلَأَ وَانْتَفَخَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا ، وَخَصَّ الْأَنْفَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ الْأَنَفَةِ وَالْكِبْرِ ، كَمَا يُقَالُ شَمِخَ بِأَنْفِهِ وَ وَرَّمَ فُلَانٌ بِأَنْفِهِ تَوْرِيمًا إِذَا شَمَخَ بِأَنْفِهِ وَتَجَبَّرَ. وَأَوْرَمَتِ النَّاقَةُ إِذَا وَرِمَ ضَرْعُهَا. وَالْمُوَرَّمُ: الضَّخْمُ مِنَ الرّ ِجَالِ, قَالَ طَرَفَةُ؛لَهُ شَرْبَتَانِ بِالْعَشِيِّ وَأَرْبَعٌ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى عَادَ صَخْدًا مُوَرَّمًا؛وَقَدْ يَكُونُ الْمُنَفَّخَ أَيْ صَخْدًا مُنَفَّخًا. وَوَرِمَ النَّبْتُ وَرَمًا ، وَهُوَ وَارِمٌ: سَمِنَ وَطَالَ, قَالَ الْجَعْدِيُّ؛فَتَمَطَّى زَمْخَرِيٌّ وَارِمٌ مِنْ رَبِيعٍ كُلَّمَا خَفَّ هَطَلْ؛وَالْأَوْرَمُ: الْجَمَاعَةُ, قَالَ الْبُرَيْقُ؛بِأَلْبٍ أَلُوبٍ وَحَرَّابَةٍ لَدَى مَتْنِ وَازِعِهَا الْأَوْرَمُ؛يُقَالُ: مَا أَدْرِي أَيُّ الْأَوْرَمِ هُوَ ، وَخَصَّ يَعْقُوبُ بِهِ الْجَحْدَ بالمؤلمنة انحباس حراري

 

 

 

 

 

 

 o-rth-opadie

 رتت: الرُّتَّةُ - بِالضَّمِّ: عَجَلَةٌ فِي الْكَلَامِ ، وَقِلَّةُ أَنَاةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَقْلِبَ اللَّامَ يَاءً ، وَقَدْ رَتَّ رَتَّةً ، وَهُوَ أَرَتُّ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّةُ رَدَّةٌ قَبِيحَةٌ فِي اللِّسَانِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْعُجْمَةُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْحُكْلَةُ فِيهِ. وَرَجُلٌ أَرَتُّ: بَيِّنُ الرَّتَتِ. وَفِي لِسَانِهِ رُتَّةٌ. وَأَرَتَّهُ اللَّهُ ، فَرَتَّ وَفِي حَدِيثِ الْمِسْوَرِ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا أَرَتَّ يَؤُمُّ النَّاسَ ، فَأَخَّرَهُ. الْأَرَتُّ: الَّذِي فِي لِسَانِهِ عُقْدَةٌ وَحُبْسَةٌ ، وَيَعْجَلُ فِي كَلَامِهِ ، فَلَا يُطَاوِعُهُ لِسَانُهُ. التَّهْذِيبُ: الْغَمْغَمَةُ ، أَنْ تَسْمَعَ الصَّوْتَ وَلَا يَبِينُ لَكَ تَقْطِيعُ الْكَلَامِ ، وَأَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مُشْبِهًا لِكَلَامِ الْعَجَمِ. وَالرُّتَّةُ: كَالرِّيحِ ، تَمْنَعُ مِنْهُ أَوَّلَ الْك َلَامِ ، فَإِذَا جَاءَ مِنْهُ اتَّصَلَ بِهِ. قَالَ: وَالرُّتَّةُ ، غَرِيزَةٌ ، وَهِيَ تَكْثُرُ فِي الْأَشْرَافِ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّى ، الْمَرْأَةُ اللَّثْغَاءُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَتْرَتَ الرَّجُلُ ، إِذَا تَعْتَعَ فِي التَّاءِ ، وَغَيْرِهَا. وَالرَّتُّ: الرَّئِيسُ مِنَ الرِّجَالِ ، فِي الشَّرَفِ وَالْعَطَاءِ ، وَجَمْعُهُ رُتُوتٌ ، وَهَؤُلَاءِ رُتُوتُ الْبَلَدِ. وَالرَّتُّ: شَيْءٌ يُشْبِهُ الْخِنْزِيرَ الْبَرِّيَّ ، وَجَمْعُهُ رُتُوتٌ, وَقِيلَ: هِيَ الْخَنَازِيرُ الذُّكُورُ ، قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: وَزَعَمُوا أَنَّهُ لَمْ يَجِئْ بِهَا أَحَدٌ غَيْرُ الْخَلِيلِ. أَبُو عَمْرٍو: الرَّتُّ ، الْخِنْزِيرُ الْمُجَلِّحُ ، وَجَمْعُهُ رِتَتَةٌ. وَإِيَاسُ بْنُ الْأَرَتِّ: مِنْ شُعَرَائِهِمْ ، وَكُرَمَائِهِمْ ، وَخَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. بدن: بَدَنُ الْإِنْسَانِ: جَسَدُهُ. وَالْبَدَنُ مِنَ الْجَسَدِ: مَا سِوَى الرَّأْسِ وَالشَّوَى ، وَقِيلَ: هُوَ الْعُضْوُ ، عَنْ كُرَاعٍ ، وَخَصَّ مَرَّةً بِهِ أَعْضَاءَ الْجَزُورِ ، وَالْجَمْعُ أَبْدَانٌ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ: إِنَّهَا لَحَسَنَةُ الْأَبْدَانِ, قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: كَأَنَّهُمْ جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا بَدَنًا ثُمَّ جَمَعُوهُ عَلَى هَذَا, قَالَ حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ الْهِلَالِيُّ؛إِنَّ سُلَيْمَى وَاضِحٌ لَبَّاتُهَا لَيِّنَةُ الْأَبْدَانِ مِنْ تَحْتِ السُّبَجْ؛وَرَجُلٌ بَادِنٌ: سِمِينٌ جَسِيمٌ ، وَالْأُنْثَى بَادِنٌ وَبَادِنَةٌ ، وَالْجَمْعُ بُدْنٌ وَبُدَّنٌ, أَنْشَدَ ثَعْلَبُ؛

فَلَا تَرْهَبِي أَنْ يَقْطَعَ النَّأْيُ بَيْنَنَا وَلَمَّا يُلَوِّحْ بُدْنَهُنَّ شُرُوبُ

؛وَقَالَ زُهَيْرٌ؛

غَزَتْ سِمَانًا فَآبَتْ ضُمَّرًا خُدُجًا مِنْ بَعْدِ مَا جَنَّبُوهَا بُدَّنًا عُقُقَا

؛وَقَدْ بَدُنَتْ وَبَدَنَتْ تَبْدُنُ بَدْنًا وَبُدْنًا وَبَدَانًا وَبَدَانَةً, قَالَ؛وَانْضَمَّ بُدْنُ الشَّيْخِ وَاسْمَأَلَّا؛إِنَّمَا عَنَى بِالْبُدْنِ هُنَا الْجَوْهَرَ الَّذِي هُوَ الشَّحْمُ قَالَ الْأُمَوِيُّ: إِنَّمَا هُوَ بَدَّنْتُ ، بِالتَّشْدِيدِ ، يَعْنِي كَبِرْتُ وَأَسْنَنْتُ ، وَالتَّخْفِيفُ مِنَ الْبَدَانَةِ ، وَهِيَ كَثْرَةُ اللَّحْمِ ، وَبَدُنْتُ أَيْ سَمِنْتُ وَضَخُمْتُ. وَيُقَالُ: بَدَّنَ الرَّجُلُ تَبْدِينًا إِذَا أَسَنَّ, قَالَ حُمَيْدٌ الْأَرْقَطُ؛

وَكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ وَالتَّبْدِينَا وَالْهَمَّ مِمَّا يُذْهِلُ الْقَرِينَا

؛قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: قَدْ بَدُنْتُ ، فَلَيْسَ لَهُ مَعْنًى إِلَّا كَثْرَةُ اللَّحْمِ ، وَلَمْ يَكُنْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَمِينًا. قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَقَدْ جَاءَ فِي صِفَتِهِ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي هَالَةَ: بَادِنٌ مُتَمَاسِكٌ, وَالْبَادِنُ: الضَّخْمُ ، فَلَمَّا قَالَ: بَادِنٌ أَرْدَفَهُ بِمُتَمَاسِكٍ ، وَهُوَ الَّذِي يُمْسِكُ بَعْضُ أَعْضَائِهِ بَعْضًا ، فَهُوَ مُ عْتَدِلُ الْخَلْقِ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَتُحِبُّ أَنَّ رَجُلًا بَادِنًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ غَسَلَ مَا تَحْتَ إِزَارِهِ ثُمَّ أَعْطَاكَهُ فَشَرِبْتَهُ ؟ وَبَدَنَ الرَّجُلُ ، بِالْفَتْحِ ، يَبْدُنُ بُدْنًا وَبَدَانَةً ، فَهُوَ بَادِنٌ إِذَا ضَخُمَ ، وَكَذَلِكَ بَدُنَ ، بِالضَّمِّ ، يَبْدُنُ بَدَانَةً. وَرَجُلٌ بَا دِنٌ وَمُبَدَّنٌ وَامْرَأَةٌ مُبَدَّنَةٌ: وَهُمَا السَّمِينَانِ. وَالْمُبَدِّنُ: الْمُسِنُّ. أَبُو زَيْدٍ: بَدُنَتِ الْمَرْأَةُ وَبَدَنَتْ بُدْنًا, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ وَغَيْرُهُ: بُدْنًا وَبَدَانَةً عَلَى فَعَالَةٍ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَامْرَأَةٌ بَادِنٌ أَيْضًا وَبَدِينٌ. وَرَجُلٌ بَدَنٌ: مُسِنٌّ كَبِيرٌ, قَالَ الْأَسْوَدُ بْنُ يَعْفُرَ؛

هَلْ لِشَبَابٍ فَاتَ مِنْ مَطْلَبِ    أَمْ مَا بُكَاءُ الْبَدَنِ الْأَشْيَبِ ؟

وبالمؤلمنة قوام الأعضاء، البدن ،طب العظام

 

 

 

ver-hind-ern

 هند: هِنْدٌ وَهُنَيْدَةٌ: اسْمٌ لِلْمِائَةِ مِنَ الْإِبِلِ خَاصَّةً, قَالَ جَرِيرٌ؛أَعْطَوْا هُنَيْدَةَ يَحْدُوهَا ثَمَانِيَةٌ مَا فِي عَطَائِهِمُ مَنٌّ وَلَا سَرَفُ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُ: هِيَ اسْمٌ لِكُلِّ مِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ, وَأَنْشَدَ لِسَلَمَةَ بْنِ الْخُرْشُبِ الْأَنْمَارِيِّ؛وَنَصْرُ بْنُ دَهْمَانَ الْهُنَيْدَةَ عَاشَهَا وَتِسْعِينَ عَامًا ثُمَّ قُوِّمَ فَانْصَاتَا؛ابْنُ سِيدَهْ: وَقِيلَ هِيَ اسْمٌ لِلْمِائَةِ ، وَلِمَا دُوَيْنَهَا وَلِمَا فُوَيْقَهَا ، وَقِيلَ: هِيَ الْمِائَتَانِ ، حَكَاهُ ابْنُ جِنِّي عَنِ الزِّيَادِيِّ ، قَالَ: وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ غَيْرِهِ. قَالَ: وَالْهُنَيْدَةُ مِائَةُ سَنَةٍ. وَالْهِنْدُ مِائَتَانِ, حُكِيَ عَنْ ثَعْلَبٍ. التَّهْذِيبُ: هُنَيْدَةُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ مَعْرِفَةٌ لَا تَنْصَرِفُ وَلَا يَدْخُلُهَا الْأَلِفُ وَاللَّامُ وَلَا تُجْمَعُ وَلَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ جِنْسِ هَا, قَالَ أَبُو وَجْزَةَ؛فِيهِمْ جِيَادٌ وَأَخْطَارٌ مُؤَثَّلَةٌ مِنْ هِنْدِ هِنْدٍ وَإِرْبَاءٌ عَلَى الْهِنْدِ؛ابْنُ سِيدَهْ: وَلَقِيَ هِنْدَ الْأَحَامِسِ إِذَا مَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هَنَّدَ إِذَا قَصَّرَ ، وَهَنَدَ وَهَنَّدَ إِذَا صَاحَ صِيَاحَ الْبُومَةِ. أَبُو عَمْرٍو: هَنَّدَ الرَّجُلُ إِذَا شَتَمَ إِنْسَانًا شَتْمًا قَبِيحًا ، وَهَنَّدَ إِذَا شُتِمَ فَاحْتَمَلَهُ وَأَمْسَكَ ، وَحَمَلَ عَلَيْهِ فَمَا هَنَّدَ أَيْ مَا كَذَّبَ. وَمَا هَنَّدَ عَنْ شَتْمِي أَيْ مَا كَذَّبَ وَلَا تَأَخَّرَ وبالمؤلمنة عارض ، قاوم أحبط،منع

 

 

 

 serv-ice

صرف: الصَّرْفُ: رَدُّ الشَّيْءِ عَنْ وَجْهِهِ ، صَرَفَهُ يَصْرِفُهُ صَرْفًا فَانْصَرَفَ. وَصَارَفَ نَفْسَهُ عَنِ الشَّيْءِ: صَرَفَهَا عَنْهُ. وَقَوْلُهُ تَعَال َى: ثُمَّ انْصَرَفُوا ؛ أَيْ رَجَعُوا عَنِ الْمَكَانِ الَّذِي اسْتَمَعُوا فِيهِ ، وَقِيلَ: انْصَرَفُوا عَنِ الْعَمَلِ بِشَيْءٍ مِمَّا سَمِعُوا. صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ؛ أَيْ أَضَلَّهُمُ اللَّهُ مُجَازَاةً عَلَى فِعْلِهِمْ ، وَصَرَفْتُ الرَّجُلَ عَنِّي فَانْصَرَفَ ، وَالْمُنْصَرَفُ: قَدْ يَكُونُ مَكَانًا ، وَقَدْ يَكُونُ مَصْد َرًا ، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ ؛ أَيْ أَجْعَلُ جَزَاءَهُمُ الْإِضْلَالَ عَنْ هِدَايَةِ آيَاتِي. وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ؛ أَيْ مَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصْرِفُوا عَنْ أَنْفُسِهِمُ الْعَذَابَ ، وَلَا أَنْ يَنْصُرُوا أَنْفُسَهُمْ. قَالَ يُونُسُ: الصَّرْفُ الْحِيلَةُ ، وَصَرَفْتُ الصِّبْيَانَ: قَلَبْتُهُمْ. وَصَرَفَ اللَّهُ عَنْكَ الْأَذَى ، وَاسْتَصْرَفْتُ اللَّهَ الْمَكَارِهَ.

 وَصَرْفُ الْكَلِمَةِ إِجْرَاؤُهَا بِا لتَّنْوِينِ. وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ ؛ أَيْ بَيَّنَّاهَا. وَتَصْرِيفُ الْآيَاتِ تَبْيِينُهَا. وَالصَّرْفُ: أَنْ تَصْرِفَ إِنْسَانًا عَنْ وَجْهٍ يُرِيدُهُ إِلَى مَصْرِفٍ غَيْرِ ذَلِكَ. وَصَرَّفَ ال شَّيْءَ: أَعْمَلَهُ فِي غَيْرِ وَجْهٍ كَأَنَّهُ يَصْرِفُهُ عَنْ وَجْهٍ إِلَى وَجْهٍ وَتَصَرَّفَ هُوَ. وَتَصَارِيفُ الْأُمُورِ: تَخَالِيفُهَا وَمِنْهُ تَصَارِيف ُ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ. اللَّيْثُ: تَصْرِيفُ الرِّيَاحِ صَرْفُهَا مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ ، وَكَذَلِكَ تَصْرِيفُ السُّيُولِ وَالْخُيُولِ وَالْأُمُورِ وَالْآيَاتِ ، وَتَصْرِيفُ الرِّيَاحِ: جَعْل ُهَا جَنُوبًا وَشَمَالًا وَصَبًا وَدَبُورًا فَجَعَلَهَا ضُرُوبًا فِي أَجْنَاسِهَا. وَصَرْفُ الدَّهْرِ: حِدْثَانُهُ وَنَوَائِبُهُ. وَالصَّرْفُ: حِدْثَانُ الدَّ هْرِ اسْمٌ لَهُ ؛ لِأَنَّهُ يَصْرِفُ الْأَشْيَاءَ عَنْ وُجُوهِهَا ، وَقَوْلُ صَخْرِ الْغَيِّ؛عَاوَدَنِي حُبُّهَا وَقَدْ شَحِطَتْ صَرْفُ نَوَاهَا فَإِنَّنِي كَمِدُ أَنَّثَ الصَّرْفَ لِتَعْلِيقِهِ بِالنَّوَى ، وَجَمْعُهُ صُرُوفٌ. أَبُو عَمْرٍو: الصَّرِيفُ الْفِضَّةُ ؛ وَأَنْشَدَ؛بَنِي غُدَانَةَ حَقًّا لَسْتُمُ ذَهَبًا وَلَا صَرِيفًا وَلَكِنْ أَنْتُمُ خَزَفُ وَهَذَا الْبَيْتُ أَوْرَدَهُ الْجَوْهَرِيُّ؛بَنِي غُدَانَةَ مَا إِنْ أَنْتُمُ ذَهَبًا وَلَا صَرِيفًا وَلَكِنْ أَنْتُمُ خَزَفُ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنْشَادِهِ: مَا إِنْ أَنْتُمُ ذَهَبٌ ؛ لِأَنَّ زِيَادَةَ إِنْ تُبْطِلُ عَمَلَ مَا. وَالصَّرْفُ: فَضْلُ الدِّرْهَمِ عَلَى الدِّرْهَمِ وَالدِّينَارِ عَلَ ى الدِّينَارِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُصْرَفُ عَنْ قِيمَةِ صَاحِبِهِ. وَالصَّرْفُ: بَيْعُ الذَّهَبِ بِالْفِضَّةِ ، وَهُوَ مِنْ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يُنْص َرَفُ بِهِ عَنْ جَوْهَرٍ إِلَى جَوْهَرٍ. وَالتَّصْرِيفُ فِي جَمِيعِ الْبِيَاعَاتِ: إِنْفَاقُ الدَّرَاهِمِ. وَالصَّرَّافُ وَالصَّيْرَفُ وَالصَّيْرَفِيُّ: النَّ قَّادُ مِنَ الْمُصَارَفَةِ ، وَهُوَ مِنَ التَّصَرُّفِ ، وَالْجَمْعُ صَيَارِفُ وَصَيَارِفَةٌ وَالْهَاءُ لِلنِّسْبَةِ ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ الصَّيَارِفُ ، فَأَمَّا قَوْلُ الْفَرَزْدَقِ؛تَنْفِي يَدَاهَا الْحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ نَفْيَ الدَّرَاهِمِ تَنْقَادُ الصَّيَارِيفِ؛فَعَلَى الضَّرُورَةِ لَمَّا احْتَاجَ إِلَى تَمَامِ الْوَزْنِ أَشْبَعَ الْحَرَكَةَ ضَرُورَةً حَتَّى صَارَتْ حَرْفًا ؛ وَبِعَكْسِهِ؛وَالْبَكَرَاتِ الْفُسَّجَ الْعَطَامِسَا وَيُقَالُ: صَرَفْتُ الدَّرَاهِمَ بِالدَّنَانِيرِ. وَبَيْنَ الدِّرْهَمَيْنِ صَرْفٌ أَيْ فَضْلٌ لِجَوْدَةِ فِضَّةِ أَحَدِهِمَا. وَرَجُلٌ صَيْرَفٌ: مُتَصَرِّفٌ ف ِي الْأُمُورِ ؛ قَالَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيُّ؛قَدْ كُنْتُ خَرَّاجًا وَلُوجًا صَيْرَفًا لَمْ تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ؛أَبُو الْهَيْثَمِ: الصَّيْرَفُ وَالصَّيْرَفِيُّ الْمُحْتَالُ الْمُتَقَلِّبُ فِي أُمُورِهِ الْمُتَصَرِّفُ فِي الْأُمُورِ الْمُجَرِّبُ لَهَا ؛ قَالَ سُوَيْدُ بْنُ أَبِي كَاهِلٍ الْيَشْكُرِيُّ؛وَلِسَانًا صَيْرَفِيًّا صَارِمًا كَحُسَامِ السَّيْفِ مَا مَسَّ قَطَعْ؛وَالصَّرْفُ: التَّقَلُّبُ وَالْحِيلَةُ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَصْرِفُ وَيَتَصَرَّفُ وَيَصْطَرِفُ لِعِيَالِهِ أَيْ يَكْتَسِبُ لَهُمْ. وَقَوْلُهُمْ: لَا يُقْبَلُ لَ هُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ الصَّرْفُ: الْحِيلَةُ ، وَمِنْهُ التَّصَرُّفُ فِي الْأُمُورِ. يُقَالُ: إِنَّهُ يَتَصَرَّفُ فِي الْأُمُورِ. وَصَرَّفْتُ الرَّجُلَ فِي أَمْ رِي تَصْرِيفًا فَتَصَرَّفَ فِيهِ وَاصْطَرَفَ فِي طَلَبِ الْكَسْبِ ؛ قَالَ الْعَجَّاجُ؛قَدْ يَكْسِبُ الْمَالَ الْهِدَانُ الْجَافِي بِغَيْرِ مَا عَصْفٍ وَلَا اصْطِرَافِ؛وَالْعَدْلُ: الْفِدَاءُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ ؛ وَقِيلَ: الصَّرْفُ التَّطَوُّعُ وَالْعَدْلُ الْفَرْضُ ، وَقِيلَ: الصَّرْفُ التَّوْبَةُ وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ ، وَقِيلَ: الصَّرْفُ الْوَزْنُ وَالْعَدْلُ الْ كَيْلُ ، وَقِيلَ: الصَّرْفُ الْقِيمَةُ وَالْعَدْلُ الْمِثْلُ وَالْحَدِيثُ مَرْفُوعٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ لَا يُحْسِنُ صَرْفَ الْكَلَامِ أَيْ فَضْلَ بَعْضِهِ عَلَى بَعْضٍ ، وَهُوَ مِنْ صَرْفِ الدَّرَاهِمِ ، وَقِيلَ لِمَنْ يُمَيِّزُ: صَيْرَفٌ وَصَيْ رَفِيٌّ. وَصَرَفَ لِأَهْلِهِ يَصْرِفُ وَاصْطَرَفَ: كَسَبَ وَطَلَبَ وبالمؤلمنة وظيفة ؛ منصب ،خدمة،فائدة،صلاح

 

 

 

Imm-obillien

 امم: الْأَمُّ ، بِالْفَتْحِ: الْقَصْدُ. أَمَّهُ يَؤُمُّهُ أَمًّا إِذَا قَصَدَهُ, وَأَمَّمَهُ وَأْتَمَّهُ وَتَأَمَّمَهُ وَيَمَّهُ وَتَيَمَّمَهُ ، الْأَخِيرَتَا نِ عَلَى الْبَدَلِ, قَالَ؛فَلَمْ أَنْكُلْ وَلَمْ أَجْبُنْ وَلَكِنْ يَمَمْتُ بِهَا أَبَا صَخْرِ بْنَ عَمْرٍو؛وَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْتُهُ قَالَ رُؤْبَةُ؛أَزْهَرَ لَمْ يُولَدْ بِنَجْمِ الشُّحِّ ، مُيَمَّمُ الْبَيْتِ كَرِيمُ السِّنْحِ؛وَتَيَمَّمْتُهُ قَصَدْتُهُ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: مَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ فَلِأَمٍّ مَا هُوَ أَيْ قَصْدِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ. يُقَالُ: أَمَّهُ يَؤُمُّهُ أَمًّا ، وَتَأَمَّمَهُ وَتَيَمَّمَهُ. قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْأَمُّ أُقِيمَ مَقَامَ الْمَأْمُومِ أَيْ هُوَ عَلَى طَرِيقٍ يَنْبَغِي أَنْ يُقْصَدَ ، وَإِنْ كَانَتِ الرِّوَايَةُ بِضَمِّ ال ْهَمْزَةِ ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى أَصْلِهِ مَا هُوَ بِمَعْنَاهُ, وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: كَانُوا يَتَأَمَّمُونَ شِرَارَ ثِمَارِهِمْ فِي الصَّدَقَةِ أَيْ يَتَعَمَّدُونَ وَيَقْصِدُونَ ، وَيُرْوَى يَتَيَمَّمُونَ ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: وَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَفِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ أَيْ قَصَدْتُ. وَفِي حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ: ثُمَّ يُؤْمَرُ بِأُمِّ الْبَابِ عَلَى أَهْلِ النَّارِ فَلَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ غَمٌّ أَبَدًا أَيْ يُقْصَدُ إِلَيْهِ فَيُسَدُّ عَلَيْهِمْ. وَتَيَمَّمْتُ الصَّعِيدَ لِلصَّلَاةِ ، وَأَصْلُهُ التَّعَمُّدُ وَالتَّوَخِّي ، مِنْ قَوْلِهِمْ تَيَمَّمْتُكَ وَتَ أَمَّمْتُكَ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: قَوْلُهُ: فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا أَيِ اقْصِدُوا لِصَعِيدٍ طَيِّبٍ وَالْأَمَمُ: الْقُرْبُ ، يُقَالُ: أَخَذْتُ ذَلِكَ مِنْ أَمَمٍ أَيْ مِنْ قُرْبٍ. وَدَارِي أَمَمُ دَارِهِ أَيْ مُقَابِلَتُهَا. وَالْأَمَمُ: الْيَسِيرُ. يُقَال ُ: دَارُكُمْ أَمَمٌ ، وَهُوَ أَمَمٌ مِنْكَ ، وَكَذَلِكَ الِاثْنَانِ وَالْجَمْعُ. وَأَمْرُ بَنِي فُلَانٍ أَمَمٌ وَمُؤَامٌّ أَيْ بَيِّنٌ لَمْ يُجَاوِزِ الْقَدْرَ. وَالْمُؤَامُّ بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ: الْمُقَارِبُ أُخِذَ مِنَ الْأَمَمِ, وَهُوَ الْقُرْبُ ، يُقَالُ: هَذَا أَمْرٌ مُؤَامٌّ ، مِثْلَ مُضَارٍّ, وَيُقَالُ لِلشَّيْ ءِ إِذَا كَانَ مُقَارِبًا: هُوَ مُؤَامٌّ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مُؤَامًّا مَا لَمْ يَنْظُرُوا فِي الْقَدَرِ وَالْوِلْدَانِ أَيْ لَا يَزَالُ جَارِيًا عَلَى الْقَصْدِ وَالِاسْتِقَامَةِ. وَالْمُؤَامُّ: الْمُقَارَبُ وبالمؤلمنة عقار ، أموال غير منقولة ـ ثابتة ، ملك ثابت

 

 

 h-eikel

 أكل: أَكَلْتُ الطَّعَامَ أَكْلًا وَمَأْكَلًا. ابْنُ سِيدَهْ: أَكَلَ الطَّعَامَ يَأْكُلُهُ أَكْلًا فَهُوَ آكِلٌ ، وَالْجَمْعُ أَكَلَةٌ ، قَالُوا فِي الْأَمْرِ كُلْ ، وَأَصْلُهُ أُؤْكُلْ ، فَلَمَّا اجْتَمَعَتْ هَمْزَتَانِ وَ كَثُرَ اسْتِعْمَالُ الْكَلِمَةِ حُذِفَتِ الْهَمْزَةُ الْأَصْلِيَّةُ فَزَالَ السَّاكِنُ فَاسْتُغْنِيَ عَنِ الْهَمْزَةِ الزَّائِدَةِ ، قَالَ: وَلَا يُعْتَدُّ بِ هَذَا الْحَذْفِ لِقِلَّتِهِ ؛ وَلِأَنَّهُ إِنَّمَا حُذِفَ تَخْفِيفًا ، لِأَنَّ الْأَفْعَالَ لَا تُحْذَفُ إِنَّمَا تُحْذَفُ الْأَسْمَاءُ نَحْوُ يَدٍ وَدَمٍ وَأَخ ٍ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُ ، وَلَيْسَ الْفِعْلُ كَذَلِكَ ، وَقَدْ أُخْرِجَ عَلَى الْأَصْلِ فَقِيلَ أُوكُلْ ، وَكَذَلِكَ الْقَوْلُ فِي خُذْ وَمُرْ. وَالْإِكْلَةُ: هَ يْئَةُ الْأَكْلِ. وَالْإِكْلَةُ: الْحَالُ الَّتِي يَأْكُلُ عَلَيْهَا مُتَّكِئًا أَوْ قَاعِدًا مِثْلُ الْجِلْسَةِ وَالرَّكْبَةِ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَحَسَنُ الْإ ِكْلَةِ. وَالْأَكْلَةُ: الْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ حَتَّى يَشْبَعَ. وَالْأُكْلَةُ: اسْمٌ لِلُقْمَةٍ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: الْأَكْلَةُ وَالْأُكْلَةُ كَاللَّقْمَةِ وَاللُّقْمَةِ يُعْنَى بِهِمَا جَمِيعًا الْمَأْكُولُ, قَالَ؛مِنَ الْآكِلِينَ الْمَاءَ ظُلْمًا ، فَمَا أَرَى يَنَالُونَ خَيْرًا ، بَعْدَ أَكْلِهِمُ الْمَاءَ فَإِنَّمَا يُرِيدُ قَوْمًا كَانُوا يَبِيعُونَ الْمَاءَ فَيَشْتَرُونَ بِثَمَنِهِ مَا يَأْكُلُونَهُ ، فَاكْتَفَى بِذِكْرِ الْمَاءِ الَّذِي هُوَ سَبَبُ الْمَأْكُو لِ عَنْ ذِكْرِ الْمَأْكُولِ. وَتَقُولُ: أَكَلْتُ أُكْلَةً وَاحِدَةً أَيْ لُقْمَةً ، وَهِيَ الْقُرْصَةُ أَيْضًا. وَأَكَلْتُ أَكَلَةً إِذَا أَكَلَ حَتَّى يَشْبَعَ. وَهَذَا الشَّيْءُ أُكَلَةٌ لَكَ أَيْ طُعْمَةً لَكَ. وَفِي حَدِيثِ الشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ: مَا زَالَتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعَادُّنِي, الْأُكْلَةُ بِالضَّمِّ: اللُّقْمَةُ الَّتِي أَكَلَ ، مِنَ الشَّاةِ وَبَعْضُ الرُّواةِ يَفْتَحُ الْأَلِفَ ، وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّهُ مَا أَكَلَ إِلَّا لُقْمَةً وَ احِدَةً. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ: فَلْيَجْعَلْ فِي يَدِهِ أُكْلَةً أَوْ أُكْلَتَيْنِ أَيْ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَيْنِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَخْرَجَ لَنَا ثَلَاثَ أُكَلٍ, هِيَ جَمْعُ أُكَلَةٍ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ ، وَهِيَ الْقُرْصُ مِنَ الْخُبْزِ. وَرَجُلٌ أُكَلَةٌ وَأَكُولٌ وَأَكِيلٌ: كَثِيرُ الْأَكْلِ قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: كُلُّ مَا أُكِلَ فِيهِ فَهُوَ مِئْكَلَةٌ, وَالْمِئْكَلَةُ: ضَرْبٌ مِنَ الْأَقْدَاحِ ، وَهُوَ نَحْوٌ مِمَّا يُؤْكَلُ فِيهِ ، وَالْجَمْعُ الْمَآكِلُ, فِي الصِّحَا حِ: الْمِئْكَلَةُ الصِّحَافُ الَّتِي يَسْتَخِفُّ الْحَيُّ أَنْ يَطْبُخُوا فِيهَا اللَّحْمَ وَالْعَصِيدَةَ. وَأَكِلَ الشَّيْءُ وَائْتَكَلَ وَتَأَكَّلَ: أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَالِاسْمُ الْأُكَالُ وَالْإِكَالُ, وَقَوْلُ الْجَعْدِيِّ؛سَأَلَتْنِي عَنْ أُنَاسٍ هَلَكُوا شَرِبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِمْ وَأَكَلْ؛قَالَ أَبُو عَمْرٍو: وَيَقُولُ مَرَّ عَلَيْهِمْ ، وَهُوَ مَثَلٌ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَعْنَاهُ شَرِبَ النَّاسُ بَعْدَهُمْ وَأَكَلُوا. وَالْأَكِلَةُ ، مَقْصُورٌ: دَاءٌ يَقَعُ فِي الْعضْوِ فَيَأْتَكِلُ مِنْهُ. وَتَأَكَّلَ الرَّجُلُ وَائْتَكَلَ: غَضِبَ وَهَاجَ وَكَادَ بَعْضُهُ يَأْكُلُ بَعْضًا, قَالَ الْأَعْشَى؛أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَأْلُكَةً أَبَا ثُبَيْتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ؛، قَالَ يَعْقُوبُ: إِنَّمَا هُوَ تَأْتَلِكُ فَقَلَبَ. التَّهْذِيبُ: وَالنَّارُ إِذَا اشْتَدَّ [ ص: 128 ] الْتِهَابُهَا كَأَنَّهَا يَأْكُلُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، يُقَالُ: ائْتَكَلَتِ النَّارُ. وَالرَّجُلُ إِذَا اشْتَدَّ غَضَبُهُ يَأْتَكِلُ, يُقَالُ: فُلَانٌ يَأْتَكِ لُ مِنَ الْغَضَبِ أَيْ يَحْتَرِقُ وَيَتَوَهَّجُ. وَيُقَالُ: أَكَلَتِ النَّارُ الْحَطَبَ وَآكَلْتُهَا أَنَا أَيْ أَطْعَمْتُهَا إِيَّاهُ. وبالمؤلمنة سريع التأثر بالدغدغة حساس، سريغ الغضب قلق، متقلقل دقيق

 

 

 

 

 Han-del

 دل: النَّدْلُ: نَقْلُ الشَّيْءِ وَاحْتِجَانُهُ. الْجَوْهَرِيُّ: النَّدْلُ النَّقْلُ وَالِاخْتِلَاسُ. الْمُحْكَمُ: نَدَلَ الشَّيْءَ نَدْلًا نَقَلَهُ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى آخَرَ ، وَنَدَلَ التَّمْرَ مِنَ الْجُلَّةِ ، وَالْخُبْز َ مِنَ السُّفْرَةِ يَنْدُلُهُ نَدْلًا غَرَفَ مِنْهُمَا بِكَفِّهِ جَمْعَاءَ كُتَلًا ، وَقِيلَ: هُوَ الْغَرْفُ بِالْيَدَيْنِ جَمِيعًا ، وَالرَّجُلُ مِنْدَلٌ ، بِك َسْرِ الْمِيمِ ، وَقَالَ يَصِفُ رَكْبًا وَيَمْدَحُ قَوْمَ دَارِينَ بِالْجُودِ؛يَمُرُّونَ بِالدَّهْنَا خِفَافًا عِيابُهُمْ وَيَخْرُجْنَ مِنْ دَارِينَ بُجْرَ الْحَقَائِبِ عَلَى حِينَ أَلْهَى النَّاسَ جُلُّ أُمُورِهِمْ؛فَنَدْلًا زُرَيْقُ الْمَالَ نَدْلَ الثَّعَالِبِ يَقُولُ: انْدُلِي يَا زُرَيْقُ ، وَهِيَ قَبِيلَةٌ ، نَدْلَ الثَّعَالِبِ, يُرِيدُ السُّرْعَةَ ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: أَكْسَبُ مِنْ ثَعْلَبٍ ، قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَقِيلَ فِي هَذَا الشَّاعِرِ إِنَّهُ يَصِفُ قَوْمًا لُصُوصًا يَأْتُونَ مِنْ دَارِينَ فَيَسْرِقُونَ وَيَمْلَئُونَ حَقَائِبَهُمْ ثُمَّ يُفَرِّغُونَهَا وَيَعُودُ ونَ إِلَى دَارِينَ ، وَقِيلَ: يَصِفُ تُجَّارًا ، وَقَوْلُهُ عَلَى حِينِ أَلْهَى النَّاسَ جُلُّ أُمُورِهِمْ: يُرِيدُ حِينَ اشْتَغَلَ النَّاسُ بِالْفِتَنِ وَالْحُ رُوبِ ، وَالْبُجْرُ: جَمْعُ أَبْجَرَ وَهُوَ الْعَظِيمُ الْبَطْنِ ، وَالنَّدْلُ: التَّنَاوُلُ ، وَبِهِ فَسَّرَ بَعْضُهُمْ قَوْلَهُ: فَنَدْلًا زُرَيْقُ الْمَالَ. وَيُقَالُ: انْتَدَلْتُ الْمَالَ وَانْتَبَلْتُهُ أَيِ احْتَمَلْتُهُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: النُّدُلُ خَدَمُ الدَّعْوَةِ ، قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: سُمُّوا نُدُلًا لِأَنَّهُمْ يَنْقُلُونَ الطَّعَامَ إِلَى مَنْ حَضَرَ الدَّعْوَةَ. وَنَدَلْتَ الدَّلْوَ إِذَا أَخْرَجْتَهَا مِنَ الْبِئْرِ. وبالمؤلمنة تجارة،تداول، تهريب

 

 palme

 بل وَالْبُلَّةُ ، بِالضَّمِّ: ابْتِلَالُ الرُّطْبِ. وَبُلَّةُ الْأَوَابِلِ: بُلَّةُ الرُّطْبِ. وَذَهَبَت بُلَّةُ الْأَوَابِلِ أَيْ ذَهَبَ ابْتِلَالُ الرُّطْبِ عَنْهَا رطَبَ يَرطُب ، رَطابةً ورُطُوبةً ، فهو رَطْب ورطَب البلحُ : لان وحلا قبل أن يصير تمرًا رَطَبَ البَلَحُ : صارَ رُطَباً وَالرُّطْبُ وَالرُّطُبُ: الرَّعْيُ الْأَخْضَرُ مِنْ بُقُولِ الرَّب ِيعِ ، وَفِي التَّهْذِيبِ: مِنَ الْبَقْلِ وَالشَّجَرِ ، وَهُوَ اسْمٌ لِلْجِنْسِ. وَالرُّطْبُ - بِالضَّمِّ - سَاكِنَةُ الطَّاءِ: الْكَلَأُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ؛حَتَّى إِذَا مَعْمَعَانُ الصَّيْفِ هَبَّ لَهُ بِأَجَّةٍ نَشَّ عَنْهَا الْمَاءُ وَالرُّطُبُ؛وَهُوَ مِثْلُ عُسْرٍ وَعُسُرٍ ، أَرَادَ: هَيْجَ كُلِّ عُودٍ رَطْبٍ ، وَالرُّطْبُ: جَمْعُ رَطْبٍ أَرَادَ: ذَوَى كُلُّ عُودٍ رَطْبٍ فَهَاجَ. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الرُّطْبُ جَمَاعَةُ الْعُشْبِ الرَّطْبِ. وَأَرْضٌ مُرْطِبَةٌ أَيْ: مُعْشِبَةٌ كَثِيرَةُ الرُّطْبِ وَالْعُشْبِ وَالْكَلَإِ. وَالرَّطْبَةُ: رَوْضَةُ الْفِصْفِص َةُ مَا دَامَتْ خَضْرَاءَ وَقِيلَ: هِيَ الْفِصْفِصَةُ نَفْسُهَا وَجَمْعُهَا رِطَابٌ. وَرَطَبَ الدَّابَّةَ: عَلَفَهَا رَطْبَةً. وَفِي الصِّحَاحِ: الرَّطْبَةُ - بِالْفَتْحِ -: الْقَضْبُ خَاصَّةً ، مَا دَامَ طَرِيًّا رَطْبًا ، تَقُولُ مِنْهُ: رَطَبَتِ الْفَرَسُ رَطْبًا وَرُطُوبًا ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كَلٌّ عَلَى آبَائِنَا وَأَبْنَائِنَا ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ؟ فَقَالَ: الرَّطْبُ تَأْكُلْن َهُ وَتُهْدِينَهُ ، أَرَادَ: مَا لَا يُدَّخَرُ ، وَلَا يَبْقَى كَالْفَوَاكِهِ وَالْبُقُولِ ، وَإِنَّمَا خَصَّ الرَّطْبَ, لِأَنَّ خَطْبَهُ أَيْسَرُ ، وَالْفَسَادَ إِلَيْهِ أَسْرَع ُ ، فَإِذَا تُرِكَ وَلَمْ يُؤْكَلْ هَلَكَ ، وَرُمِيَ بِخِلَافِ الْيَابِسِ إِذَا رُفِعَ وَادُّخِرَ فَوَقَعَتِ الْمُسَامَحَةُ فِي ذَلِكَ بِتَرْكِ الِاسْتِئْذَانِ ، وَأَنْ يَجْرِيَ عَلَى الْعَادَةِ الْمُسْتَحْسَنَةِ فِيهِ ، قَالَ: وَهَذَا فِيمَا بَيْنَ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ وَالْأَبْنَاءِ ، دُونَ الْأَزْوَاجِ وَالزَّ وْجَاتِ ، فَلَيْسَ لِأَحَدِهِمَا أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ صَاحِبِهِ. وَالرُّطَبُ: نَضِيجُ الْبُسْرِ قَبْلَ أَنْ يُتْمِرَ ، وَاحِدَتُهُ رُطَبَةٌ. قَ الَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ رُطَبٌ بِتَكْسِيرِ رُطَبَةٍ ، وَإِنَّمَا الرُّطَبُ كَالتَّمْرِ ،

 وَاحِدُ اللَّفْظِ مُذَكَّرٌ ، يَقُولُونَ: هَذَا الرُّطَبُ ، وَلَوْ كَانَ تَكْسِيرًا لَأَ نَّثُوا. وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: الرُّطَبُ الْبُسْرُ إِذَا انْهَضَمَ فَلَانَ وَحَلَا ، وَفِي الصِّحَاحِ: الرُّطَبُ مِنَ التَّمْرِ مَعْرُوفٌ ، الْوَاحِدَةُ رُطَبَةٌ وَجَمْعُ الرُّطَبِ أَرْطَابٌ ، وَرِطَابٌ أَيْضًا مِثْلُ رُبَعٍ وَرِبَاعٍ ، وَجَمْعُ الرُّطَبَةِ رُطَبَاتٌ وَرُطَبٌ. وَرَطَبَ الرُّطَبُ وَرَطُبَ وَرَطَّبَ وَأَرْطَبَ: حَانَ أَوَانُ رُطَبِهِ. وَتَمْرٌ رَطِيبٌ: مُرْطِبٌ. وَأَرْطَبَ الْبُسْرُ: صَارَ رُطَبًا. وَأَرْطَبَتِ النَّخْلَةُ ، وَأَرْطَبَ الْقَوْمُ: أَرْطَبَ نَخْلُهُمْ وَصَارَ مَا عَلَيْهِ رُ طَبًا وبالمؤلمنة نخلة

 

 

 

natur

نطر؛نطر: النَّاطِرُ وَالنَّاطُورُ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ السَّوَادِ: حَافِظُ الزَّرْعِ وَالتَّمْرِ وَالْكَرْمِ قَالَ الشَّاعِرُ؛

أَلَا يَا جَارَتَا بِأُبَاضَ إِنِّي رَأَيْتُ الرِّيحَ خَيْرًا مِنْكِ جَارَا

 تُغَذِّينَا إِذَا هَبَّتْ عَلَيْنَا؛وَتَمْلَأُ وَجْهَ نَاطِرِكُمْ غُبَارَا

؛قَالَ: النَّاطِرُ الْحَافِظُ ، وَيُرْوَى: إِذَا هَبَّتْ جَنُوبًا. قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَلَا أَدْرِي أَخَذَهُ الشَّاعِرُ مِنْ كَلَامِ السَّوَادِيِّينَ قَالَ: وَرَأَيْتُ بِالْبَيْضَاءِ مِنْ بِلَادِ بَنِي جَذِيمَةَ عَرَازِيلَ سُوِّيَتْ لِمَنْ يَحْفَظُ ثَمَرَ النَّخِيلِ وَقْتَ الصَّرَامِ ، فَسَأَلْتُ رَجُلًا عَنْهَا فَقَالَ: هِيَ مَظَالُّ النَّوَاطِيرِ كَأَنَّهُ جَمْعُ الن َّاطُورِ ، وَقَالَ ابْنُ أَحْمَرَ فِي النَّاطُورِ؛وَبُسْتَانُ ذِي ثَوْرَيْنِ لَا لِينَ عِنْدَهُ إِذَا مَا طَغَى نَاطُورُهُ وَتَغَشْمَرَا؛وَجَمْعُ النَّاطِرِ نُطَّارٌ وَنُطَرَاءُ ، وَجَمْعُ النَّاطُورِ نَوَاطِيرٌ وبالمؤلمنة طبيعة ؛ طبع

 

 

 

 a-tel-ier

طلي: طَلَى الشَّيْءَ بِالْهِنَاءِ وَغَيْرِهِ طَلْيًا: لَطَخَهُ ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ طَلَيْتُهُ إِيَّاهُ, قَالَ مِسْكِينٌ الدَّارِمِيُّ؛

كَأَنَّ الْمُوقِدِينَ بِهَا جِمَالٌ طَلَاهَا الزَّيْتَ وَالْقَطِرَانَ طَالِ؛

وَطَلَأَهُ: كَطَلَاهُ, قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ؛وَسِرْبٍ يُطَلَّى بِالْعَبِيرِ كَأَنَّهُ دِمَاءُ ظِبَاءٍ بِالنُّحُورِ ذَبِيحُ؛وَقَدِ اطَّلَى بِهِ وَتَطَلَّى, وَرَوِيَ بَيْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛وَسِرْبٌ تَطَلَّى بِالْعَبِيرِ؛وَالطِّلَاءُ: الْهِنَاءُ. وَالطِّلَاءُ: الْقَطِرَانُ وَكُلُّ مَا طَلَيْتُ بِهِ. وَطَلَيْتُهُ بِالدُّهْنِ وَغَيْرِهِ طَلْيًا ، وَتَطَلَّيْتُ بِهِ وَاطَّلَيْتُ بِهِ عَلَى افْتَعَلْتُ. والطُّلَاوَةُ الْحُسْنُ وَالْبَهْجَةُ وَالْقَبُولُ فِي النَّامِي وَغَيْرِ النَّامِي ، وَحَدِيثٌ عَلَيْهِ طُلَاوَةٌ وَعَلَى كَلَ امِهِ طُلَاوَةٌ عَلَى الْمِثْلِ ، وَيَجُوزُ طَلَاوَةٌ. وَيُقَالُ: مَا عَلَى وَجْهِهِ حَلَاوَةٌ وَلَا طَلَاوَةٌ ، وَمَا عَلَيْهِ طُلَاوَةٌ ، وَالضَّمُّ اللُّغَةُ الْجَيِّدَةُ ، وَهُوَ الْأَفْصَحُ. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَا عَلَى كَلَامِهِ طَلَاوَةٌ وَحَلَاوَةٌ ، بِالْفَتْحِ ، قَالَ: وَلَا أَقُولُ طُلَاوَةٌ بِالضَّمِّ ، إِلَّا لِلشَّيْءِ يُطْلَى بِهِ ، وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: طَلَاوَةٌ ، وَطُلَاوَةٌ ، وَطِلَاوَةٌ. وَفِي قِصَّةِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ: إِنَّ لَهُ لَحَلَاوَةً ، وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطُلَاوَةً ، أَيْ رَوْنَقًا وَحُسْنًا ، قَالَ: وَقَدْ تُفْتَحُ الطَّاءُ. وَالطُّلَاوَةُ: السِّحْرُ. وبالمؤلمنة مشغل؛ معمل،مرسم،اسْتُدْيُو ؛ استُودْيُو ؛ مَشْغَل ؛ مَصْنَع ؛ مَعْمَل ؛ مُحْتَرَف ؛ وَرْشَة

 

 

 

 

 

 

 

fil-iale

فلل: الْفَلُّ: الثَّلْمُ فِي السَّيْفِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: الثَّلْمُ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ فَلَّهُ يَفُلُّهُ فَلًّا وَفَلَّلَهُ فَتَفَلَّلَ وَانْفَلَّ وَافْت َلَّ, قَالَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ؛لَوْ تَنْطِحُ الْكُنَادِرَ الْعُضُلَا فَضَّتْ شُئُونَ رَأْسِهِ فَافْتَلَّا؛وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ الْفُلُّ: الْكَسْرُ وَالضَّرْبُ ، تَقُولُ: إِنَّهَا مَعَهُ بَيْنَ شَجِّ رَأْسٍ أَوْ كَسْرِ عُضْوٍ أَوْ جَمْعٍ بَيْنَهُمَا ، وَقِيلَ: أَرَادَتْ بِالْفَلِّ الْخُص ُومَةَ. وَسَيْفٌ فَلِيَلٌ مَفْلُولٌ وَأَفَلُّ أَيْ مُنْفَلٌّ, قَالَ عَنْتَرَةُ؛وَسَيْفِي كَالْعَقِيقَةِ وَهُوَ كِمْعِي سِلَاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا؛وَفُلُولُهُ: ثُلَمُهُ ، وَاحِدُهَا فَلٌّ ، وَقَدْ قِيلَ: الْفُلُولُ مَصْدَرٌ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. وَالتَّفْلِيلُ: تَفَلُّلٌ فِي حَدِّ السِّكِّينِ وَفِي غُرُو بِ الْأَسْنَانِ وَفِي السَّيْفِ, وَأَنْشَدَ؛بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ؛وَسَيْفٌ أَفَلُّ بَيِّنُ الْفَلَلِ: ذُو فُلُولٍ. وَالْفَلُّ ، بِالْفَتْحِ: وَاحِدُ فُلُولِ السَّيْفِ ، وَهِيَ كُسُورٌ فِي حَدِّهِ. وَفِي حَدِيثِ سَيْفِ الزُّبَيْرِ: فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ, الْفَلَّةُ: الثَّلْمَةُ فِي السَّيْفِ ، وَجَمْعُهَا فُلُولٌ, وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَوْفٍ: وَلَا تَفُلُّوا الْمُدَى بِالِاخْتِلَافِ بَيْنَكُمْ, الْمُدَى جَمْعُ مُدْيَةٍ وَهِيَ السِّكِّينُ ، كَنَّى بِفَلِّهَا عَنِ النِّزَاعِ وَالشِّقَاقِ. وَفِي حَدِيث ِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَلَا فَلُّوا لَهُ صَفَاةً أَيْ كَسَرُوا لَهُ حَجَرًا ، كَنَتْ بِهِ عَنْ قُوَّتِهِ فِي الدِّينِ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَسْتَزِلَّ لُبَّكَ وَيَسْتَفِلَّ غَرْبَكَ, هُوَ يَسْتَفْعِلُ مِنَ الْفَلِّ الْكَسْرِ ، وَالْغَرْبُ الْحَدُّ. وَنَصِيٌّ مُفَلَّلٌ إِذَا أَصَابَ الْحِجَارَةَ فَكَسَرَتْهُ. وَتَفَلَّلَتْ مَضَارِبُهُ أَيْ ت َكَسَّرَتْ. وَالْفَلِيلُ: نَابُ الْبَعِيرِ الْمُتَكَسِّرُ ، وَفِي الصِّحَاحِ: إِذَا انْثَلَمَ. وَالْفَلُّ: الْمُنْهَزِمُونَ. وَفَلَّ الْقَوْمَ يَفُلُّهُمْ فَلًّا: هَزَمَهُمْ فَانْفَلُّوا وَتَفَلَّلُوا. وَهُمْ قَوْمٌ فَلٌّ: مُنْهَزِمُونَ ، وَالْجَمْعُ فُلُولٌ وَفُلَّالٌ, قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ اسْمَ جَمْعٍ أَوْ مَصْدَرًا ، فَإِنْ كَانَ اسْمَ جَمْعٍ فَقِيَاسُ وَاحِدِهِ أَنْ يَكُونَ فَالًّا كَشَارِبٍ وَشَرْبٍ ، وَيَكُونُ فَال ٌّ فَاعِلًا بِمَعْنَى مَفْعُولٍ لِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي فُلَّ ، وَلَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ فُلُولٌ جَمْعَ فَلٍّ بَلْ هُوَ جَمْعٌ فَالٍّ لِأَنَّ جَمْعَ اسْمِ الْجَ مْعِ نَادِرٌ كَجَمْعِ الْجَمْعِ ، وَأَمَّا فُلَّالٌ فَجَمْعُ فَالٍّ لَا مَحَالَةَ ، لِأَنَّ فَعْلًا لَيْسَ مِمَّا يُكَسَّرُ عَلَى فُعَّالٍ ، وَإِنْ كَانَ مَصْدَر ًا فَهُوَ مِنْ بَابِ نَسْجِ الْيَمِينِ أَيْ أَنَّهُ فِي مَعْنَى مَفْعُولٍ, قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هَذَا تَفْسِيرُ مَا أَجْمَلَهُ أَهْلُ اللُّغَةِ. وَالْفَلُّ: الْجَمَاعَةُ ، وَالْجَمْعُ كَالْجَمْعِ ، وَهُوَ الْفَلِيلُ. وَالْفَلُّ: الْقَوْمُ الْمُنْهَزِمُون َ وبالمؤلمنة فرع

 

 

 

Sch-eite-n

عثر: عَثَرَ يَعْثِرُ وَيَعْثُرُ عَثْرًا وَعِثَارًا وَتَعَثَّرَ: كَبَا وَأَرَى اللِّحْيَانِيَّ حَكَى عَثِرَ فِي ثَوْبِهِ يَعْثَرُ عِثَارًا وَعَثُرَ وَأَعْثَرَهُ وَعَثَّرَهُ ، وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛فَخَرَجْتُ أُعْثَرُ فِي مَقَادِمِ جُبَّتِي لَوْلَا الْحَيَاءُ أَطَرْتُهَا إِحْضَارَا؛هَكَذَا أَنْشَدَهُ أُعْثَرُ عَلَى صِيغَةِ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، قَالَ: وَيُرْوَى أَعْثُرُ ، وَالْعَثْرَةُ: الزَّلَّةُ ، وَيُقَالُ: عَثَرَ بِهِ فَرَسُهُ ف َسَقَطَ ، وَتَعَثَّرَ لِسَانُهُ: تَلَعْثَمَ ، وَفِي الْحَدِيثِ: لَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو عَثْرَةٍ ، أَيْ: لَا يَحْصُلُ لَهُ الْحِلْمُ وَيُوصَفُ بِهِ حَتَّى يَرْكَبَ الْأُمُورَ وَتَنْخَرِقَ عَلَيْهِ وَيَعْثُرَ فِيهَا فَيَعْتَبِرُ بِهَا ، وَيَسْتَبِينُ مَوَاضِ عَ الْخَطَإِ فَيَجْتَنِبُهَا وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ بَعْدَهُ: وَلَا حَلِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ ، وَالْعَثْرَةُ: الْمَرَّةُ مِنَ الْعِثَارِ فِي الْمَشْيِ وبالمؤلمنة اخفق،فشل،حبط،ثبط

 

 

ruf-en

رفا: رَفَوْتُهُ: سَكَّنْتُهُ مِنَ الرُّعْبِ ؛ قَالَ أَبُو خِرَاشٍ الْهُذَلِيُّ؛رَفَوْنِي وَقَالُوا: يَا خُوَيْلِدُ لَا تُرَعْ فَقُلْتُ وَأَنْكَرْتُ الْوُجُوهَ هُمُ هُمُ؛يَقُولُ: سَكَّنُونِي ، اعْتَبَرَ بِمُشَاهَدَةِ الْوُجُوهِ ، وَجَعَلَهَا دَلِيلًا عَلَى مَا فِي النُّفُوسِ ، يُرِيدُ رَفَئُونِي وَيُقَالُ: رَفَّيْتُهُ تَرْفِيَةً ، إِذَا قُلْتَ لِلْمُتَزَوِّجِ بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: وَإِنْ شِئْتَ كَانَ مَعْنَاهُ بِالسُّكُونِ ، وَالطُّمَأْنِينَةِ مِنْ قَوْلِهِمْ رَفَوْتُ الرَّجُلَ إِذَا سَكَّنْتَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقَالَ بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: ذَكَرَهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْمُعْتَلِّ هَاهُنَا ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي الْمَهْمُوزِ قَالَ: وَكَانَ إِذَا رَفَّى رَجُلًا أَيْ: إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ بِالرِّفَاءِ ، فَتَرَكَ الْهَمْزَ وَلَمْ يَكُنِ الْهَمْزُ مِنْ لُغَتِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَكْثَرُ هَذَا الْقَوْلِ. الْفَرَّاءُ: أَرْفَأْتُ إِلَيْهِ وَأَرْفَيْتُ إِلَيْهِ لُغَتَانِ بِمَعْنَى جَنَحْتُ إِلَيْهِ. اللَّيْثُ: أَرْفَتِ السَّفِينَةُ قَرُبَتْ إِلَى الشَّطِّ. أَبُو الدُّقَيْشِ: أَرْفَتِ السَّفِينَةُ وَأَرْفَيْتُهَا أَنَا وبالمؤلمنة دعى،طلب، اتصل،نادى

 

 

 

 

 

g-ross

رأس: رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ: أَعْلَاهُ ، وَالْجَمْعُ فِي الْقِلَّةِ أَرْؤُسٌ ، وَآرَاسٌ عَلَى الْقَلْبِ ، وَرُءُوسٌ فِي الْكَثِيرِ ، وَلَمْ يَقْلِبُوا هَذِهِ ، وَرُ ؤْسٌ ، الْأَخِيرَةُ عَلَى الْحَذْفِ ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ؛فَيَوْمًا إِلَى أَهْلِي وَيَوْمًا إِلَيْكُمُ وَيَوْمًا أَحُطُّ الْخَيْلَ مِنْ رُؤْسِ أَجْبَالِ؛وَقَالَ ابْنُ جِنِّي: قَالَ بَعْضُ عُقَيْلٍ: الْقَافِيَةُ رَأَسُ الْبَيْتِ ، وَقَوْلُهُ؛رُؤْسُ كَبِيرَيْهِنَّ يَنْتَطِحَانِ أَرَادَ بِالرُّؤْسِ الرَّأْسَيْنِ ، فَجَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ مِنْهَا رَأْسًا ثُمَّ قَالَ يَنْتَطِحَانِ ، فَرَاجِعَ الْمَعْنَى. وَرَأَسَهُ يَرْأَسُهُ رَأْسًا: أَصَ ابَ رَأْسَهُ. وَرُئِسَ رَأْسًا: شَكَا رَأْسَهُ. وَرَأَسْتُهُ ، فَهُوَ مَرْءُوسٌ وَرَئِيسٌ إِذَا أَصَبْتَ رَأْسَهُ ، وَقَوْلُ لَبِيدٍ؛كَأَنَّ سَحِيلَهُ شَكْوَى رَئِيسٍ يُحَاذِرُ مِنْ سَرَايَا وَاغْتِيَالِ؛يُقَالُ: الرَّئِيسُ هَاهُنَا الَّذِي شُجَّ رَأْسُهُ ، وَرَجُلٌ مَرْءُوسٌ: أَصَابَهُ الْبِرْسَامُ. التَّهْذِيبُ: وَرَجُلٌ رَئِيسٌ وَمَرْءُوسٌ ، وَهُوَ الَّذِي ر َأَسَهُ السِّرْسَامُ فَأَصَابَ رَأْسَهُ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: إِنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصِيبُ مِنَ الرَّأْسِ وَهُوَ صَائِمٌ ، قَالَ: هَذَا كِنَايَةٌ عَنِ الْقُبْلَةِ. وَارْتَأَسَ الشَّيْءَ: رَكِبَ رَأْسَهُ ، وَقَوْلُهُ أَنْشَدَهُ ثَعْلَبٌ؛وَيُعْطِي الْفَتَى فِي الْعَقْلِ أَشْطَارَ مَالِهِ وَفِي الْحَرْبِ يَرْتَاسُ السِّنَانَ فَيَقْتُلُ؛أَرَادَ: يَرْتَئِسُ ، فَحَذَفَ الْهَمْزَةَ تَخْفِيفًا بَدَلِيًّا. الْفَرَّاءُ: الْمُرَائِسُ وَالرُّءُوسُ مِنَ الْإِبْلِ الَّذِي لَمْ يَبْقَ لَهُ طِرْقٌ إِلَّا فِي رَأْسِهِ. وَفِي نَوَادِرِ الْأَعْرَابِ: ارْتَأَسَنِي فُلَانٌ وَاكْتَسَأَنِي ، أَيْ: شَغَلَنِي ، وَأَصْلُهُ أَخَذَ بِالرَّقَبَةِ وَخَفَضَهَا إِلَى الْأَرْضِ ، وَمِثْلُهُ ارْتَكَسَنِي وَاعْتَكَسَنِي. وَفَحْلٌ أَرْأَسُ: وَهُوَ الضَّخْمُ ا لرَّأْسِ. وَالرُّؤَاسُ وَالرُّؤَاسِيُّ وَالْأَرْأَسُ: الْعَظِيمُ الرَّأْسِ وبالمؤلمنة عظيم

 

 

 

kurz

كرس: تَكَرَّسَ الشَّيْءُ وَتَكَارَسَ: تَرَاكَمَ وَتَلَازَبَ. وَتَكَرَّسَ أُسُّ الْبِنَاءِ: صَلُبَ وَاشْتَدَّ. وَالْكِرْسُ: الصَّارُوجُ. وَالْكِرْسُ ، بِالْكَ سْرِ: أَبْوَالُ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَأَبْعَارِهَا يَتَلَبَّدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الدَّارِ ، وَالدِّمْنُ مَا سَوَّدُوا مِنْ آثَارِ الْبَعَرِ وَغَيْرِ هِ. وَيُقَالُ: أَكْرَسَتِ الدَّارُ. وَالْكِرْسُ: كِرْسُ الْبِنَاءِ ، وَكِرْسُ الْحَوْضِ: حَيْثُ تَقِفُ النَّعَمُ فَيَتَلَبَّدُ ، وَكَذَلِكَ كِرْسُ الدِّمْنَةِ إِذَا تَلَبَّدَتْ فَلَزِقَتْ بِالْأَرْضِ. وَرَسْمٌ مُكْرَسٌ ، بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ ، وَمُكْرِسٌ: كَرِسٌ, قَالَ الْعَجَّاجُ؛يَا صَاحِ ، هَلْ تَعْرِفُ رَسْمًا مُكْرَسَا ؟ قَالَ: نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَأَبْلَسَا ،؛وَانْحَلَبَتْ عَيْنَاهُ مِنْ فَرْطِ الْأَسَى قَالَ: وَالْمَكْرَسُ الَّذِي قَدْ بَعَرَتْ فِيهِ الْإِبِلُ وَبَوَّلَتْ فَرَكِبَ بَعْضُهُ بَعْضًا, وَمِنْهُ سُمِّيَتِ الْكُرَّاسَةُ. وَأَكْرَسَ الْمَكَانُ: صَا رَ فِيهِ كِرْسٌ, قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَذْلَمِيُّ؛فِي عَطَنٍ أَكْرَسَ مِنْ أَصْرَامِهَا؛أَبُو عَمْرٍو: الْأَكَارِيسُ الْأُصْرَامُ مِنَ النَّاسِ ، وَاحِدُهَا كِرْسٌ ، وَأَكْرَاسٌ ثُمَّ أَكَارِيسُ. وَالْكِرْسُ: الطِّينُ الْمُتَلَبِّدُ ، وَالْجَمْعُ أَكْرَاسٌ. أَبُو بَكْرٍ: لُمْعَةٌ كَرْسَاءُ لِلْقِطْعَةِ مِنَ الْأَرْضِ فِيهَا شَجَرٌ تَدَانَتْ أُصُولُهَا وَالْتَفَّتْ فُرُوعُهَا. وَالْكِرْسُ: الْقَلَائِدُ الْمَضْمُومُ بَعْضُهَا إِ لَى بَعْضٍ ، وَكَذَلِكَ هِيَ مِنَ الْوُشُحِ وَنَحْوِهَا ، وَالْجَمْعُ أَكْرَاسٌ. وَيُقَالُ: قِلَادَةٌ ذَاتُ كِرْسَيْنِ ، وَذَاتُ أَكْرَاسٍ ثَلَاثَةٍ ، إِذَا ضَمَ مْتَ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ, وَأَنْشَدَ؛أَرِقْتُ لِطَيْفٍ زَارَنِي فِي الْمَجَاسِدِ وَأَكْرَاسٍ دُرٍّ فُصِّلَتْ بِالْفَرَائِدِ؛وَقِلَادَةٌ ذَاتُ كِرْسَيْنِ أَيْ ذَاتُ نَظْمَيْنِ. وَنَظْمٌ مُكَرَّسٌ وَمُتَكَرِّسٌ: بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ. وَكُلُّ مَا جُعِلَ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ ، فَقَد ْ كُرِّسَ وَتَكَرَّسَ هُوَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: كَرِسَ الرَّجُلُ إِذَا ازْدَحَمَ عِلْمُهُ عَلَى قَلْبِهِ, وَالْكُرَّاسَةُ مِنَ الْكُتُبِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَكَرُّسِهَا. الْجَوْهَرِيُّ: الْكُرَّاسَةُ وَاحِدَةُ الْكُرَّاسِ وَالْكَرَارِيسِ, قَالَ الْكُمَيْتُ؛حَتَّى كَأَنَّ عِرَاصَ الدَّارِ أَرْدِيَةٌ مِنَ التَّجَاوِيزِ أَوْ كُرَّاسُ أَسْفَارِ؛جَمْعُ سِفْرٍ. وَفِي حَدِيثِ الصِّرَاطِ: وَمِنْهُمْ مَكْرُوسٌ فِي النَّارِ ، بَدَلَ مُكَرْدَسٍ ، وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَالتَّكْرِيسُ: ضَمُّ الشَّيْءِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ وبالمؤلمنة بأقتضاب، تركيز، بأختصار، بعد قليل،بشكل ملخص

 

 

 

mitt-el

متت: اللَّيْثُ: مَتَّى اسْمٌ وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ ، مَدُّ الْحَبْلِ وَغ َيْرِهِ. يُقَالُ: مَتَّ وَمَطَّ ، وَقَطَلَ وَمَغَطَ ، وَشَبَحَ ، بِمَعْنًى وَاحِدٍ. وَمَتَّ الشَّيْءَ مَتًّا: مَدَّهُ. وَتَمَتَّى فِي الْحَبْلِ: اعْتَمَدَ فِيهِ لِيَقْطَعَهُ أَوْ يَمُدَّهُ. وَتَمَتَّى: لُغَةٌ كَتَمَطَّى فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ ، وَأَصْلُهُمَا جَمِيعًا تَمَتَّتَ ، فَكَرِهُوا تَضْعِيفَهُ فَأُبْدِلَتْ إِحْ دَى التَّاءَيْنِ يَاءً ، كَمَا قَالُوا: تَظَنَّى ، وَأَصْلُهُ تَظَنَّنَ غَيْرُ أَنَّهُ سُمِعَ تَظَنَّنَ ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَمَتَّتَ فِي الْحَبْلِ. وَمَتٌّ: اسْمٌ. وَمَتَّى: أَبُو يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سُرْيَانِيٌّ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا سُمِّيَ مَتْثَى ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ مِنْ حَرْفِ الثَّاءِ ، الْأَزْهَرِيُّ: يُونُسُ بْنُ مَتَّى نَبِيٌّ ، كَانَ أَبُوهُ يُسَمَّى مَتَّى ، عَلَى فَعْلَى ، فُعِلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَمَّا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي كَلَامِهِمْ فِي إِجْرَاءِ الِاسْمِ بَعْدَ فَتْحِهِ عَلَى بِنَاءِ مَتَّى ، حَمَلُوا الْيَاءَ عَلَى الْفَتْحَةِ الَّتِي قَبْلَهَا ، فَجَعَلُوهَا أَلِفًا ، كَمَا يَقُولُونَ: مِنْ غَنَّيْتُ غَنَّى ، وَمِنْ تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى ، وَهِيَ باِلُغَةِ السُّرْيَانِيَّةِ مَتَّى ، وَأَنْشَدَ أَبُو حَاتِمٍ قَوْلَ مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ؛

أَلَمْ تَسْأَلِ الْأَطْلَالَ مَتَّى عُهُودُهَا وَهَلْ تَنْطِقَنْ بَيْدَاءُ قَفْرٌ صَعِيدُهَا

؛قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَأَلْتُ الْأَصْمَعِيَّ عَنْ مَتَّى فِي هَذَا الْبَيْتِ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ! وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثَقَّلَهَا كَمَا تُثَقَّلُ رُبَّ وَتُخَفَّفُ ، وَهِيَ مَتَى خَفِيفَةٌ فَثَقَّلَهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: وَإِنْ كَانَ يُرِيدُ مَصْدَرَ مَتَتُّ مَتًّا أَيْ طَوِيلًا أَوْ بَعِيدًا عُهُودُهَا بِالنَّاسِ ، فَلَا أَدْرِي. وَالْمَتُّ: النَّزْعُ عَلَى غَيْرِ بَكَرَةٍ.وبالمؤلمنة وسيلة ؛ آلة ،وسط ،

 

 

dras-tisch

درس: دَرَسَ الشَّيْءُ وَالرَّسْمُ يَدْرُسُ دُرُوسًا: عَفَا ، وَدَرَسَتْهُ الرِّيحُ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى ، وَدَرَسَهُ الْقَوْمُ: عَفَّوْا أَثَرَهُ.؛وَالدِّرْسُ: أَثَرُ الدِّرَاسِ.؛وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ: دَرَسَ الْأَثَرُ يَدْرُسُ دُرُوسًا وَدَرَسَتْهُ الرِّيحُ تَدْرُسُهُ دَرْسًا أَيْ مَحَتْهُ, وَمِنْ ذَلِكَ دَرَسْتُ الثَّوْبَ أَدْرُسُهُ دَرْسًا ، فَهُوَ مَدْرُو سٌ: وَدَرِيسٌ ، أَيْ أَخْلَقْتُهُ.؛وَمِنْهُ قِيلَ لِلثَّوْبِ الْخَلِقِ: دَرِيسٌ ، وَكَذَلِكَ قَالُوا: دَرَسَ الْبَعِيرُ إِذَا جَرِبَ جَرَبًا شَدِيدًا فَقُطِرَ, قَالَ جَرِيرٌ؛رَكِبَتْ نَوَارُكُمُ بَعِيرًا دَارِسًا فِي السَّوْقِ أَفْصَحَ رَاكِبٍ وَبَعِيرِ وبالمؤلمنة بشدة،بصرامة، بشكل مثير

 

 

k-rise

رزز: رَزَّ الشَّيْءَ فِي الْأَرْضِ وَفِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ رَزًّا فَارْتَزَّ: أَثْبَتَهُ فَثَبَتَ. وَالرَّزُّ: رَزُّ كُلِّ شَيْءٍ تَثَبُّتُهُ فِي شَيْءٍ مِث ْلَ رَزَّ السِّكِّينَ فِي الْحَائِطِ يَرُزُّهُ فَيَرْتَزُّ فِيهِ ، قَالَ يُونُسُ النَّحْوِيُّ: كُنَّا مَعَ رُؤْبَةَ فِي بَيْتِ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ السَّعْدِيِّ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَجَعَلَتْ تَبَاطَأُ عَلَيْهِ فَأَنْشَدَ يَقُولُ؛جَارِيَةٌ عِنْدَ الدُّعَاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّهَا بِالْقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جَاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصًا مُهْتَزَّهْ؛وَرَزَّزْتُ لَكَ الْأَمْرَ تَرْزِيزًا أَيْ: وَطَّأْتُهُ لَكَ. وَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ تَرُزُّهُ رَزًّا وَأَرَزَّتْهُ: أَثْبَتَتْهُ لِتَ بِيضَ ، وَقَدْ رَزَّ الْجَرَادُ يَرُزُّ رَزًّا. وَقَالَ اللَّيْثُ: يُقَالُ أَرَزَّتِ الْجَرَادَةُ إِرْزَازًا بِهَذَا الْمَعْنَى ، وَهُوَ أَنْ تُدْخِلَ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ فَتُلْقِيَ بَيْضَهَا.وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: الرِّزُّ غَمْزُ الْحَدَثِ وَحَرَكَتُهُ فِي الْبَطْنِ لِلْخُرُوجِ حَتَّى يَحْتَاجَ صَاحِبُهُ إِلَى دُخُولِ الْخَلَاءِ ، كَانَ بِقَرْقَرَةٍ أَوْ بِغَيْرِ قَرْقَر َةٍ ، وَأَصْلُ الرِّزِّ الْوَجَعُ يَجِدُهُ الرَّجُلُ فِي بَطْنِهِ. يُقَالُ: إِنَّهُ لَيَجِدُ رِزًّا فِي بَطْنِهِ أَيْ: وَجَعًا وَغَمْزًا لِلْحَدَثِ ، وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ يَذْكُرُ إِبِلًا عِطَاشًا؛لَوْ جُرَّ شَنٌّ وَسْطَهَا لَمْ تَجْفُلِ مِنْ شَهْوَةِ الْمَاءِ وَرِزٍّ مُعْضِلِ؛أَيْ: لَوْ جُرَّتْ قِرْبَةٌ يَابِسَةٌ وَسَطَ هَذِهِ الْإِبِلِ لَمْ تَنْفِرْ مِنْ شِدَّةِ عَطَشِهَا وَذُبُولِهَا وَشِدَّةِ مَا تَجِدُهُ فِي أَجْوَافِهَا مِنْ حَر َارَةِ الْعَطَشِ بِالْوَجَعِ فَسَمَّاهُ رِزًّا. وَرَزُّ الْفَحْلِ: هَدِيرُهُ. وَالْإِرْزِيزُ: الصَّوْتُ ، وَقَالَ ثَعْلَبٌ: هُوَ الْبَرَدُ وَالْإِرْزِيزُ بِالْكَسْرِ: الرِّعْدَةُ ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ الْمُتَنَخِّلِ؛قَدْ حَالَ بَيْنَ تَرَاقِيهِ وَلَبَّتِهِ مِنْ جُلْبَةِ الْجُوعِ جَيَّارٌ وَإِرْزِيزُ؛وَالْإِرْزِيزُ: بَرَدٌ صِغَارٌ شَبِيهُ الثَّلْجِ. وَالْإِرْزِيزُ: الطَّعْنُ الثَّابِتُ. وَرَزَّهُ رَزَّةً أَيْ: طَعَنَهُ طَعْنَةً. وَارْتَزَّ السَّهْمُ فِي ال ْقِرْطَاسِ أَيْ: ثَبَتَ فِيهِ. وَارْتَزَّ الْبَخِيلُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ إِذَا بَقِيَ ثَابِتًا وَبَخِلَ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ: إِنْ سُئِلَ ارْتَزَّ أَيْ: ثَبَتَ وَبَقِيَ مَكَانَهُ وَخَجَلَ وَلَمْ يَنْبَسِطْ ، وَهُوَ افْتَعَلَ ، مِنْ رَزَّ إِذَا ثَبَتَ وَيُرْوَى: أَرَزَ بِالتَّخْفِيفِ أَي ْ: تَقَبَّضَ وبالمؤلمنة ازمة

 

 

 

reg-en

رقق: الرَّقِيقُ: نَقِيضُ الْغَلِيظِ وَالثَّخِينِ. وَالرِّقَّةُ: ضِدُّ الْغِلَظِ رَقَّ يَرِقُّ رِقَّةً فَهُوَ رَقِيقٌ وَرُقَاقٌ وَأَرَقَّهُ وَرَقَّقَهُ ، وَالْ أُنْثَى رَقِيقَةٌ وَرُقَاقَةٌ وَأَرَقَّ الْعِنَبُ: رَقَّ جِلْدُهُ وَكَثُرَ مَاؤُهُ ، وَخَصَّ أَبُو حَنِيفَةَ بِهِ الْعِنَبَ الْأَبْيَضَ. وَمُسْتَرَقُّ الشَّيْءِ: مَا رَقَّ مِنْهُ. وَرَقِيقُ الْأَنْفِ: مُسْتَرَقُّهُ حَيْثُ لَانَ مِنْ جَانِبِهِ ، قَالَ؛سَالَ فَقَدْ سَدَّ رَقِيقَ الْمَنْخَرِ؛أَيْ: سَالَ مُخَاطُهُ ، وَقَالَ أَبُو حَيَّةَ النُّمَيْرِيُّ؛مُخْلِفُ بُزْلٍ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدِ؛قَوْلُهُ مُعَالَاةٍ مُعَرَّضَةٍ: يَقُولُ ذَهَبَ طُولًا وَعَرْضًا ، وَقَوْلُهُ: لَمْ يُسْتَمَلْ ذُو رَقِيقَيْهَا عَلَى وَلَدٍ فَتَشُمَّهُ. وَمَرَقَّا الْأَنْفِ: كَرَقِيقَيْهِ وَرَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ مَرَّةً بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ خَطَأٌ لِأَنَّ هَذَا إِنَّمَا هُوَ مِنَ الرِّقَّةِ كَمَا بَيَّنَّا. الْأَصْمَعِيُّ: رَقِيقَا النُّخْرَتَيْنِ نَاحِيَتَاهُمَا وَأَنْشَدَ؛سَاطٍ إِذَا ابْتَلَّ رَقِيقَاهُ نَدَى؛نَدَى: فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ.؛ وَمَرَاقُّ الْبَطْنِ: أَسْفَلُهُ وَمَا حَوْلَهُ مِمَّا اسْتَرَقَّ مِنْهُ ، وَلَا وَاحِدَ لَهَا. التَّهْذِيبُ: وَالْمَرَاقُّ مَا سَفَلَ مِنَ الْبَطْنِ عِنْدَ الصِّفَاقِ أَسْفَلَ مِنَ السُّرَّةِ. وَمَرَاقُّ الْإِبِلِ: أَرْفَاغُهَا. وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ بِيَمِينِهِ فَغَسَلَهَا ، ثُمَّ غَسَلَ مَرَاقَّهُ بِشِمَالِهِ وَيُفِيضُ عَلَيْهَا بِيَمِينِهِ ، فَإِذَا أَنْقَاهَا أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَائِطِ فَدَلَكَهَا ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهَا الْمَاءَ ، أَرَادَ بِمَرَاقِّهِ مَا سَفَلَ مِنْ بَطْنِهِ وَرُفْغَيْهِ وَمَذَاكِيرِهِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي تَرِقُّ جُلُودُهَا كَنَّى عَنْ جَمِيعِهَا بِالْمَرَاقِّ وبالمؤلمنة مطر

 

 

s-kand-al

قند: الْقَنْدُ وَالْقَنْدَةُ وَالْقِنْدِيدُ كُلُّهُ: عُصَارَةُ قَصَبِ السُّكَّرِ إِذَا جَمُدَ ، وَمِنْهُ يُتَّخَذُ الْفَانِيذُ. وَسَوِيقٌ مَقْنُودٌ وَمُقَنَّد ٌ: مَعْمُولٌ بِالْقِنْدِيدِ ، قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ؛أَشَاقَكَ رَكْبٌ ذُو بَنَاتٍ وَنِسْوَةٍ بِكَرْمَانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ الْمُقَنَّدَا وَالْقَنْدُ: عَسَلُ قَصَبِ السُّكَّرِ. وَالْقِنْدِدُ: حَالُ الرَّجُلِ حَسَنَةً كَانَتْ أَوْ قَبِيحَةً. وَالْقِنْدِيدُ: الْوَرْسُ الْجَيِّدُ. وَالْقِنْدِيدُ: الْخَمْرُ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: هُوَ مِثْلُ الْإِسْفَنْطِ, وَأَنْشَدَ؛كَأَنَّهَا فِي سَيَاعِ الدَّنِّ قِنْدِيدُ وَذَكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ فِي الرُّبَاعِيِّ ، وَقِيلَ: الْقِنْدِيدُ عَصِيرُ عِنَبٍ يُطْبَخُ وَيُجْعَلُ فِيهِ أَفْوَاهٌ مِنَ الطِّيبِ ثُمَّ يُفْتَقُ ، عَنِ ابْنِ جِنِّي ، وَيُقَالُ إِنَّهُ لَيْسَ بِخَمْرٍ. أَبُو عَمْرٍو: هِيَ الْقِنْدِيدُ وَالطَّابَةُ وَالطَّلَّةُ وَالْكَسِيسُ وَالْفَقْدُ وَأُمُّ زَنْبَقٍ وَأُمُّ لَيْلَى وَالزَّرْقَاءُ لِلْخَمْرِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْقَنَادِيدُ الْخُمُورُ ، وَالْقَنَادِيدُ الْحَالَاتُ ، الْوَاحِدُ مِنْهَا قِنْدِيدٌ. وَالْقِنْدِيدُ أَيْضًا: الْعَنْبَرُ ، عَنْ كُرَاعٍ ، وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ الْأَعْشَى؛بِبَابِلَ لَمْ تُعْصَرْ فَسَالَتْ سُلَافَةٌ تُخَالِطُ قِنْدِيدًا وَمِسْكًا مُخَتَّمًا؛وَقَنْدَةُ الرِّقَاعِ: ضَرْبٌ مِنَ التَّمْرِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ. وَأَبُو الْقُنْدَيْنِ: كُنْيَةُ الْأَصْمَعِيِّ ، قَالُوا: كُنِّيَ بِذَلِكَ لِعِظَمِ خُصْيَيْهِ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: لَمْ يُحْكَ لَنَا فِيهِ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، وَالْقَضِيَّةُ تُؤْذِنُ أَنَّ الْقُنْدَ الْخُصْيَةُ الْكَبِيرَةُ. وَنَاقَةٌ قِنْدَأْوَةٌ وَجَمَلٌ قِنْدَأْوٌ ، أَ يْ: سَرِيعٌ. أَبُو عُبَيْدَةَ: سَمِعْتُ الْكِسَائِيَّ يَقُولُ: رَجُلٌ قِنْدَأْوَةٌ وَسِنْدَأْوَةٌ ، وَهُوَ الْخَفِيفُ ، وَقَالَ الْفَرَّاءُ: هِيَ مِنَ النُّوقِ الْجَرِيئَةِ. شَمِرٌ: قِنْدَاوَةٌ يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ ، أَبُو الْهَيْثَمِ: قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ ، وَكَذَلِكَ سِنْدَاوَةٌ وَعِنْدَاوَةٌ. اللَّيْثُ: الْقِنْدَأْوُ: السَّيِّئُ الْخُلُقِ وَالْغِذَاءِ, وَأَنْشَدَ؛

فَجَاءَ بِهِ يَسُوقُهُ وَرُحْنَا بِهِ فِي الْبَهْمِ قِنْدَأْوًا بَطِينًا؛وَقَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ

أَيْ: حَادَّةٌ. وَغَيْرُهُ يَقُولُ: فِنْدَأْوَةٌ ، بِالْفَاءِ. أَبُو سَعِيدٍ: فَأْسٌ فِنْدَأْوَةٌ وَقِنْدَأْوَةٌ ، أَيْ: حَدِيدَةٌ ، وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: قَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ حَادَّةٌ.

وبالمؤلمنة فضيحة

 

 

 

Enga-gem-ent

نقا:النُّقَاوَةُ: أَفْضَلُ مَا انْتَقَيْتَ مِنَ الشَّيْءِ. نَقِيَ الشَّيْءُ بِالْكَسْرِ يَنْقَى نَقَاوَةً ، بِالْفَتْحِ ، وَنَقَاءً فَهُوَ نَقِيٌّ أَيْ نَظِيف ٌ ، وَالْجَمْعُ نِقَاءٌ وَنُقَوَاءُ ، الْأَخِيرَةُ نَادِرَةٌ. وَأَنْقَاهُ وَتَنَقَّاهُ وَانْتَقَاهُ: اخْتَارَهُ. وَنَقْوَةُ الشَّيْءِ وَنَقَاوَتُهُ وَنُقَاوَت ُهُ وَنُقَايَتُهُ وَنَقَاتُهُ: خِيَارُهُ يَكُونُ ذَلِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ. الْجَوْهَرِيُّ: نُقَاوَةُ الشَّيْءِ خِيَارُهُ ، وَكَذَلِكَ النُّقَايَةُ ، بِالضَّمِّ فِيهِمَا ، كَأَنَّهُ بُنِيَ عَلَى ضِدِّهِ ، وَهُوَ النُّفَايَةُ ، لِأَنَّ فُعَالَةَ تَأْتِي كَثِيرًا فِيمَا يَسْقُطُ مِنْ فَضْلَةِ الشَّيْءِ. قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: وَجَمْعُ النُّقَاوَةِ نُقًا وَنُقَاءٌ ، وَجَمْعُ النُّقَايَةِ نَقَايَا وَنُقَاءٌ وَقَدْ تَنَقَّاهُ وَانْتَقَاهُ وَانْتَاقَهُ ، الْأَخِيرُ مَقْلُوبٌ ؛ قَالَ؛مِثْلُ الْقِيَاسِ انْتَاقَهَا الْمُنَقِّي؛وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ مِنَ النِّيقَةِ. وَالتَّنْقِيَةُ: التَّنْظِيفُ. وَالِانْتِقَاءُ: الِاخْتِيَارُ. وَالتَّنَقِّي: التَّخَيُّرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: تَنَ قَّهْ وَتَوَقَّهْ ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ بِالنُّونِ ، وَقَالَ: مَعْنَاهُ تَخَيَّرِ الصَّدِيقَ ثُمَّ احْذَرْهُ ، وَقَالَ غَيْرُهُ: تَبَقَّهُ ، بِالْبَاءِ ، أَيْ أَبْقِ الْمَالَ وَلَا تُسْرِفْ فِي الْإِنْ فَاقِ وَتَوَقَّ فِي الِاكْتِسَابِ. وَيُقَالُ: تَبَقَّ بِمَعْنَى اسْتَبْقِ كَالتَّقَصِّي بِمَعْنَى الِاسْتِقْصَاءِ. وَنَقَاةُ الطَّعَامِ: مَا أُلْقِيَ مِنْهُ ، وَقِيلَ: هُوَ مَا يَسْقُطُ مِنْهُ مِنْ قُمَاشِهِ وَتُرَابِهِ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ قَالَ: وَقَدْ يُقَالُ: النُّقَاةُ ، بِالضَّمِّ ، وَهِيَ قَلِيلَةٌ وَقِيلَ: نَقَاتُهُ وَنَقَايَتُهُ وَنُقَايَتُهُ رَدِيئُهُ ؛ عَنِ ثَعْلَبٍ ، قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَالْأَعْرَفُ فِي ذَلِكَ نَقَاتُهُ وَنُقَايَتُهُ. اللِّحْيَانِيُّ: أَخَذْتُ نُقَايَتَهُ وَنُقَاوَتَهُ أَيْ أَفْضَلَهُ وبالمؤلمنة شَغَّلَ ؛ إستخدَمَ،التزم

 

 

 

ret-ardieren

رتت: الرُّتَّةُ - بِالضَّمِّ: عَجَلَةٌ فِي الْكَلَامِ ، وَقِلَّةُ أَنَاةٍ ، وَقِيلَ: هُوَ أَنْ يَقْلِبَ اللَّامَ يَاءً ، وَقَدْ رَتَّ رَتَّةً ، وَهُوَ أَرَتُّ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّةُ رَدَّةٌ قَبِيحَةٌ فِي اللِّسَانِ مِنَ الْعَيْبِ ، وَقِيلَ: هِيَ الْعُجْمَةُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْحُكْلَةُ فِيهِ. وَرَجُلٌ أَرَتُّ: بَيِّنُ الرَّتَتِ. وَفِي لِسَانِهِ رُتَّةٌ. وَأَرَتَّهُ اللَّهُ ، فَرَتَّ وَفِي حَدِيثِ الْمِسْوَرِ: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا أَرَتَّ يَؤُمُّ النَّاسَ ، فَأَخَّرَهُ. الْأَرَتُّ: الَّذِي فِي لِسَانِهِ عُقْدَةٌ وَحُبْسَةٌ ، وَيَعْجَلُ فِي كَلَامِهِ ، فَلَا يُطَاوِعُهُ لِسَانُهُ. التَّهْذِيبُ: الْغَمْغَمَةُ ، أَنْ تَسْمَعَ الصّ َوْتَ وَلَا يَبِينُ لَكَ تَقْطِيعُ الْكَلَامِ ، وَأَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مُشْبِهًا لِكَلَامِ الْعَجَمِ. وَالرُّتَّةُ: كَالرِّيحِ ، تَمْنَعُ مِنْهُ أَوَّلَ الْك َلَامِ ، فَإِذَا جَاءَ مِنْهُ اتَّصَلَ بِهِ. قَالَ: وَالرُّتَّةُ ، غَرِيزَةٌ ، وَهِيَ تَكْثُرُ فِي الْأَشْرَافِ. أَبُو عَمْرٍو: الرُّتَّى ، الْمَرْأَةُ اللَّثْغَاءُ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَتْرَتَ الرَّجُلُ ، إِذَا تَعْتَعَ فِي التَّاءِ ، وَغَيْرِهَا. وَالرَّتُّ: الرَّئِيسُ مِنَ الرِّجَالِ ، فِي الشَّرَفِ وَالْعَطَاءِ ، وَجَمْعُهُ رُتُوتٌ وبالمؤلمنة أعاق ، عرقل 

 

 

 

s-pion-age

بُونُ: مَسَافَةُ مَا بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ؛إِذَا جَاوَزُوا مَعْرُوفَهُ أَسْلَمْتُهُمْ إِلَى غَمْرَةٍ... يَنْظُرُ الْقَوْمُ بُونَهَا؛وَقَدْ بَانَ صَاحِبُهُ بَوْنًا. وَالْبِوَانُ ، بِكَسْرِ الْبَاءِ: عَمُودٌ مِنْ أَعْمِدَةِ الْخِبَاءِ والجمع ابونة وبالمؤلمنة تجسس

 

 

s-uper

عبر: عَبَرَ الرُّؤْيَا يَعْبُرُهَا عَبْرًا وَعِبَارَةً وَعَبَّرَهَا: فَسَّرَهَا ، وَأَخْبَرَ بِمَا يَئُولُ إِلَيْهِ أَمْرُهَا ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ، أَيْ: إِنْ كُنْتُمْ تَعْبُرُونَ الرُّؤْيَا فَعَدَّاهَا بِاللَّامِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ ، أَيْ: رَدِفَكُمْ ، قَالَ الزَّجَّاجُ: هَذِهِ اللَّامُ أُدْخِلَتْ عَلَى الْمَفْعُولِ لِلتَّبْيِينِ ، وَالْمَعْنَى: إِنْ كُنْتُمْ تَعْبُرُونَ وَعَابِرِينَ ، ثُمَّ بَيَّنَ بِاللَّامِ ، فَقَالَ: لِلرُّ ؤْيَا ، قَالَ: وَتُسَمَّى هَذِهِ اللَّامُ لَامَ التَّعْقِيبِ, لِأَنَّهَا عَقَّبَتِ الْإِضَافَةَ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: أَوْصَلَ الْفِعْلَ بِاللَّامِ ، كَمَا يُقَالُ: إِنْ كُنْتَ لِلْمَالِ جَامِعًا ، وَاسْتَعْبَرَهُ إِيَّاهَا: سَأَلَهُ تَعْبِيرَهَا ، وَالْعَابِرُ: الَّذِي يَنْظُ رُ فِي الْكِتَابِ فَيَعْبُرُهُ ، أَيْ: يَعْتَبِرُ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ حَتَّى يَقَعَ فَهْمُهُ عَلَيْهِ ، وَلِذَلِكَ قِيلَ: عَبَرَ الرُّؤْيَا وَاعْتَبَرَ فُلَانٌ كَ ذَا ، وَقِيلَ: أُخِذَ هَذَا كُلُّهُ مِنَ الْعِبْرِ ، وَهُوَ جَانِبُ النَّهْرِ وَعِبْرُ الْوَادِي وَعَبْرُهُ الْأَخِيرَةُ عَنْ كُرَاعٍ: شَاطِئُهُ وَنَاحِيَتُهُ ، قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ يَمْدَحُ النُّعْمَانَ؛وَمَا الْفُرَاتُ إِذَا جَاشَتْ غَوَارِبُهُ تَرْمِي أَوَاذِيُّهُ الْعِبْرَيْنِ بِالزَّبَدِ؛قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَخَبَرُ مَا النَّافِيَةِ فِي بَيْتٍ بَعْدَهُ ، وَهُوَ؛يَوْمًا بِأَطْيَبَ مِنْهُ سَيْبَ نَافِلَةٍ وَلَا يَحُولُ عَطَاءُ الْيَوْمِ دُونَ غَدِ؛وَالسَّيْبُ: الْعَطَاءُ ، وَالنَّافِلَةُ: الزِّيَادَةُ ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً ، وَقَوْلُهُ: وَلَا يَحُولُ عَطَاءُ الْيَوْمِ دُونَ غَدِ؛أَيْ: إِذَا أَعْطَى الْيَوْمَ لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ مِنْ أَنْ يُعْطِيَ فِي غَدٍ ، وَغَوَارِبُهُ: مَا عَلَا مِنْهُ ، وَالْأَوَاذِيُّ: الْأَمْوَاجُ وَاحِدُهَا آذ ِيٌّ ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي ذَلِكَ الْعِبْرِ ، أَيْ: فِي ذَلِكَ الْجَانِبِ ، وَعَبَرْتُ النَّهْرَ وَالطَّرِيقَ أَعْبُرُهُ عَبْرًا وَعُبُورًا إِذَا قَطَعْتَهُ مِنْ هَذَا الْعِبْرِ إِلَى ذَلِكَ الْعِبْرِ فَقِيلَ لِعَابِرِ الرُّؤْيَا: عَابِرٌ, لِأَنَّهُ يَتَأَمَّلُ نَاحِيَتَيِ الرُّؤْيَا فَيَتَفَكَّرُ فِي أَطْرَافِهَا وبالمؤلمنة عظيم ، عملاق، هائل

 

 

 

sch-nell

نيل؛نيل: نِلْتُ الشَّيْءَ نَيْلًا وَنَالًا وَنَالَةً وَأَنَلْتُهُ إِيَّاهُ وَأَنَلْتُ لَهُ وَنِلْتُهُ ، ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: نِلْتُهُ مَعْرُوفًا ، وَأَنْشَدَ لِجَرِيرٍ؛إِنِّي سَأَشْكُرُ مَا أُولِيتُ مِنْ حَسَنٍ وَخَيْرُ مَنْ نِلْتَ مَعْرُوفًا ذَوُو الشُّكْرِ؛يُقَالُ: أَنَلْتُكَ نَائِلًا ، وَنِلْتُكَ وَتَنَوَّلْتُ لَكَ وَنَوَّلْتُكَ ، وَقَالَ أَبُو النَّجْمِ يَذْكُرُ نِسَاءً؛لَا يَتَنَوَّلْنَ مِنَ النَّوَالِ لِمَنْ تَعَرَّضْنَ مِنَ الرِّجَالِ؛إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ نَائِلٍ حَلَالِ؛أَيْ لَا يُعْطِينَ الرِّجَالَ إِلَّا حَلَالًا بِتَزْوِيجٍ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: نَوَّلَنِي فَتَنَوَّلْتُ أَيْ أَخَذْتُ ، وَعَلَى هَذَا التَّفْسِيرِ لَا يَأْ خُذْنَ إِلَّا مَهْرًا حَلَالًا ، وَيُقَالُ: لَيْسَ لَكَ هَذَا بِالنَّوَالِ ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: النَّوَالُ هَاهُنَا الصَّوَابُ. وَفِي حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ: فَخَرَجَ بِلَالٌ بِفَضْلِ وَضُوءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَبَيْنَ نَاضِحٍ وَنَائِلٍ أَيْ مُصِيبٍ مِنْهُ وَآخِذٍ. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي رَجُلٍ لَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَطَلَّقَ إِحْدَاهُنَّ وَلَمْ يَدْرِ أَيَّتَهُنَّ طَلَّقَ ، فَقَالَ: يَنَالُهُنَّ مِنَ الطَّلَاقِ مَا يَنَالُهُنَّ مِنَ الْمِي رَاثِ ، أَيْ أَنَّ الْمِيرَاثَ يَكُونُ بَيْنَهُمْ لَا تَسْقُطُ مِنْهُنَّ وَاحِدَةٌ ، حَتَّى تُعْرَفَ بِعَيْنِهَا ، وَكَذَلِكَ إِذَا طَلَّقَهَا وَهُوَ حَيٌّ فَإِنَّهُ ي َعْتَزِلُهُنَّ جَمِيعًا إِذَا كَانَ الطَّلَاقُ ثَلَاثًا ، يَقُولُ: كَمَا أُوَرِّثُهُنَّ جَمِيعًا آمُرُ بِاعْتِزَالِهِنَّ جَمِيعًا. وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا قَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَاهُ هَمُّوا بِمَا لَمْ يُدْرِكُوهُ. وَالنَّيْلُ وَالنَّائِلُ: مَا نِلْتُهُ. وَمَا أَصَابَ مِنْهُ نَيْلًا وَلَا نَيْلَةً وَلَا نُولَةً. وَقَوْلُهُ تَعَالَ ى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا أَرَادَ لَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَإِنَّمَا يَصِلُ إِلَيْهِ التَّقْوَى ، وَذَكَّرَ لِأَنَّ مَعْنَاهُ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ شَيْءٌ مِنْ لُ حُومِهَا وَلَا دِمَائِهَا ، وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -: لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ أَيْ شَيْءٌ مِنَ النِّسَاءِ ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: رَوَى الْمُنْذِرِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ أَنَّهُ قَالَ: النَّيْلُ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي نول. وَفُلَانٌ يَنَالُ مِنْ عِرْضِ فُلَانٍ: إِذَا سَبَّهُ ، وَهُوَ يَنَالُ مِنْ مَالِهِ وَيَنَالُ مِنْ عَدُوِّهِ: إِذَا وَتَرَهُ فِي مَالٍ أَوْ شَيْءٍ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْ نِلْتُ أَنَالُ أَيْ أَصَبْتُ. وَيُقَالُ: نَالَنِي مِنْ فُلَانٍ مَع ْرُوفٌ يَنَالُنِي أَيْ وَصَلَ إِلَيَّ مِنْهُ مَعْرُوفٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ أَيْ لَنْ يَصِلَ إِلَيْهِ مَا يُعِدُّ لَكُمْ بِهِ ثَوَابَهُ غَيْرَ التَّقْوَى دُونَ اللُّحُومِ وَالدِّمَاءِ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَنَالُ مِنَ ا لصَّحَابَةِ يَعْنِي الْوَقِيعَةَ فِيهِمْ. يُقَالُ مِنْهُ: نَالَ يَنَالُ نَيْلًا: إِذَا أَصَابَ وبالمؤلمنة سريع

 

 

a-ugen

يُقْنِ: الْيَقِينُ: الْعِلْمُ وَإِزَاحَةُ الشَّكِّ وَتَحْقِيقُ الْأَمْرِ ، وَقَدْ أَيْقَنَ يُوقِنُ إِيقَانًا ، فَهُوَ مُوقِنٌ ، وَيَقِنَ يَيْقَنُ يَقَنًا ، فَهُ وَ يَقِنٌ. وَالْيَقِينُ: نَقِيضُ الشَّكِّ ، وَالْعِلْمُ نَقِيضُ الْجَهْلِ ، تَقُولُ عَلِمْتَهُ يَقِينًا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ, أَضَافَ الْحَقَّ إِلَى الْيَقِينِ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ إِضَافَةِ الشَّيْءِ إِلَى نَفْسِهِ, لِأَنَّ الْحَقَّ هُوَ غَيْرُ الْيَقِينِ ، إِنَّمَا هُوَ خَالَصُهُ وَأَص َحُّهُ فَجَرَى مَجْرَى إِضَافَةِ الْبَعْضِ إِلَى الْكُلِّ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ, أَيْ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْمَوْتُ ، كَمَا قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ - عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ، وَقَالَ: مَا دُمْتُ حَيًّا وَإِنْ لَمْ تَكُنْ عِبَادَةٌ لِغَيْرِ حَيٍّ, لِأَنَّ مَعْنَاهُ اعْبُدْ رَبَّكَ أَبَدًا ، وَاعْبُدْهُ إِلَى الْمَمَاتِ ، وَإِذَا أَمَ رَ بِذَلِكَ فَقَدْ أَمَرَ بِالْإِقَامَةِ عَلَى الْعِبَادَةِ. وَيَقِنْتُ الْأَمْرَ ، بِالْكَسْرِ, ابْنُ سِيدَهْ: يَقِنَ الْأَمْرَ يَقْنًا وَيَقَنًا وَأَيْقَنَهُ وَأَيْقَنَ بِهِ وَتَيَقَّنَهُ وَاسْتَيْقَنَهُ وَاسْتَيْقَنَ بِهِ وَتَيَقَّنْتُ بِالْأَمْرِ وَاسْتَيْقَنْتُ بِ هِ كُلَّهُ بِمَعْنَى وَاحِدٍ ، وَأَنَا عَلَى يَقِينٍ مِنْهُ ، وَإِنَّمَا صَارَتِ الْيَاءُ وَاوًا فِي قَوْلِكَ مُوقِنٌ لِلضَّمَّةِ قَبْلَهَا ، وَإِذَا صَغَّرْتَهُ رَدَدْتَهُ إِلَى الْأَصْلِ وَقُلْتَ مُيَيْقِنٌ ، وَرُبَّمَا عَبَّرُوا بِالظَّنِّ عَنِ الْيَقِينِ وَبِالْيَقِينِ عَنِ الظَّنِّ, قَالَ أَبُو سِدْرَةَ الْأَسْدِيُّ ، وَيُقَالُ الْهُجَيْمِيُّ؛تَحَسَّبَ هَوَّاسٌ وَأَيْقَنَ أَنَّنِي بِهَا مُفْتَدٍ مِنْ وَاحِدٍ لَا أُغَامِرُهُ؛يَقُولُ: تَشَمَّمَ الْأَسَدُ نَاقَتِي يَظُنُّ أَنَّنِي أَفْتَدِي بِهَا مِنْهُ وَأَسْتَحْمِي نَفْسِي فَأَتْرُكُهَا لَهُ وَلَا أَقْتَحِمُ الْمَهَالِكَ بِمُقَاتَ لَتِهِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْأَسَدُ هَوَّاسًا لِأَنَّهُ يَهُوسُ الْفَرِيسَةَ أَيْ يَدُقُّهَا. وَرَجُلٌ يَقِنٌ وَيَقَنٌ: لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا أَيْقَنَه ُ ، كَقَوْلِهِمْ: رَجُلٌ أُذُنٌ. وَرَجُلٌ يَقَنَةٌ ، بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالْقَافِ وَبِالْهَاءِ: كَيَقُنٍ, عَنْ كُرَاعٍ ، وَرَجُلٌ مِيقَانٌ كَذَلِكَ, عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَالْأُنْثَى مِيقَانَةٌ ، بِالْهَاءِ ، وَهُوَ أَحَدُ مَا شَذَّ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ ذُو يَقَنٍ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا أَيْقَنَ بِهِ. أَبُو زَيْدٍ: رَجُلٌ أُذُنٌ يَقَنٌ ، وَهَمَا وَاحِدٌ ، وَهُوَ الَّذِي لَا يَسْمَعُ بِشَيْءٍ إِلَّا أَيْقَنَ بِهِ. وَرَجُلٌ يَقَنٌ وَيَقَنَةٌ: مِثْلَ أُذُنٍ فِي الْمَعْنَى أَيْ إِذَا سَمِعَ شَيْئًا أَيْقَنَ بِهِ وَلَمْ يُكَذِّبْهُ. اللَّيْثُ: الْيَقَنُ الْيَقِينُ, وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْأَعْشَى؛وَمَا بِالَّذِي أَبْصَرَتْهُ الْعُيُو نُ مِنْ قَطْعِ يَأْسٍ وَلَا مِنْ يَقَنْ وبالمؤلمنة عين

 

 

 

sch-auer

وره: الْوَرَهُ: الْحُمْقُ فِي كُلِّ عَمَلٍ ، وَيُقَالُ: الْخُرْقُ فِي الْعَمَلِ. وَالْأَوْرَهُ: الَّذِي تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ وَفِيهِ حُمْقٌ وَلِكَلَامِهِ مَخَار ِجُ ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي لَا يَتَمَالَكُ حُمْقًا ، وَقَدْ وَرِهَ وَرَهًا. وَكَثِيبٌ أَوْرَهُ: لَا يَتَمَالَكُ. وَامْرَأَةٌ وَرْهَاءُ: خَرْقَاءُ بِالْعَمَلِ. وَامْرَأَةٌ وَرْهَاءُ الْيَدَيْنِ: خَرْقَاءُ, قَالَ؛

تَرَنُّمَ وَرْهَاءِ الْيَدَيْنِ تَحَامَلَتْ عَلَى الْبَعْلِ يَوْمًا وَهِيَ مَقَّاءُ نَاشِزُ

الْمَقَّاءُ: الْكَثِيرَةُ الْمَاءِ ، وَقَدْ وَرِهَتْ تَوْرَهُ, قَالَ الْفِنْدُ الزَّمَّانِيُّ يَصِفُ طَعْنَةً؛كَجَيْبِ الدِّفْنِسِ الْوَرْهَا ءِ رِيعَتْ وَهْيَ تَسْتَفْلِي؛وَيُرْوَى لِامْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَابِسٍ. وَفِي حَدِيثِ الْأَحْنَفِ: قَالَ لَهُ الْحُبَابُ: وَاللَّهِ إِنَّكَ لَضَئِيلٌ ، وَإِنَّ أُمَّكَ لَوَرْهَاءُ, الْوَرَهُ ، بِالتَّحْرِيكِ: الْخُرْقُ فِي كُلِّ عَمَلٍ ، وَقِيلَ: الْحُمْقُ. وَرَجُلٌ أَوْرَهُ إِذَا كَانَ أَحْمَقَ أَهْوَجَ ، وَقَدْ وَرِهَ يَوْرَهُ, وَمِنْهُ حَدِيثُ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ: قَالَ لِرَجُلٍ نَعَمْ يَا أَوْرَهُ ! وَالْوَرَهُ: الرِّمَالُ الَّتِي لَا تَتَمَاسَكُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛عَنْهَا وَأَثْبَاجُ الرِّمَالِ الْوُرَّهِ وَتَوَرَّهَ فُلَانٌ فِي عَمَلِ هَذَا الشَّيْءِ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهِ حَذَاقَةٌ. وَرِيحٌ وَرْهَاءٌ: فِي هُبُوبِهَا خُرْقٌ وَعَجْرَفَةٌ. ابْنُ بُزُرْجَ: الْوَرِهَةُ الْكَثِيرَةُ الشَّحْمِ ، وَرِهَتْ فَهِيَ تَرِهُ مِثْلُ وَرِمَتْ فَهِيَ تَرِمُ. وَسَحَابٌ وَرِهٌ وَسَحَابَةٌ وَرِهَةٌ إِذَا كَثُرَ مَطَرُهَا وبالمؤلمنة رذاذ،مطر خفيف

 

 

 

mitt-el

متت: اللَّيْثُ: وَالْمَتُّ كَالْمَدِّ ، إِلَّا أَنَّ الْمَتَّ يُوصَلُ بِقَرَابَةٍ وَدَالَّةٍ يُمَتُّ بِهَا ، وَأَنْشَدَ؛إِنْ كُنْتَ فِي بَكْرٍ تَمُتُّ خُئُولَةً فَأَنَا الْمُقَابَلُ فِي ذُرَى الْأَعْمَامِ وَالْمَاتَّةُ: الْحُرْمَةُ وَالْوَسِيلَةُ ، وَجَمْعُهَا مَوَاتٌّ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَمُتُّ إِلَيْكَ بِقَرَابَةٍ. وَالْمَوَاتُّ: الْوَسَائِلُ ، ابْنُ سِيدَهْ: مَتَّ إِلَيْهِ بِالشَّيْءِ يَمُتُّ مَتًّا: تَوَسَّلَ ، فَهُوَ مَاتٌّ ، أَنْشَدَ يَعْقُوبُ؛نَمُتُّ بِأَرْحَامٍ إِلَيْكَ وَشِيجَةٍ وَلَا قُرْبَ بِالْأَرْحَامِ مَا لَمْ تُقَرَّبِ؛وَالْمَتَاتُ: مَا مُتَّ بِهِ. وَمَتَّهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ الْمَتَاتَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مَتْمَتَ الرَّجُلُ إِذَا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَوْ قَرَابَةٍ. قَالَ النَّضْرُ: مَتَتُّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ أَيْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ وَتَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ، وَبَيْنَنَا رَحِمٌ مَاتَّةٌ أَيْ قَرِيبَةٌ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ -: لَا يَمُتَّانِ إِلَى اللَّهِ بِحَبْلٍ ، وَلَا يَمُدَّانِ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ ، الْمَتُّ: التَّوَسُّلُ وَالتَّوَصُّلُ بِحُرْمَةٍ أَوْ قَرَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. وَمَتَّ فِي السَّيْرِ: كَمَدَّ. وَالْمَتُّ: الْمَدُّ وبالمؤلمنة وسيلة ؛ آلة،واسطة

 

 

affär-e

أفر: الْأَفْرُ: الْعَدْوُ. أَفَرَ يَأْفِرُ أَفْرًا وَأُفُورًا: عَدَا وَوَثَبَ وَأَفَرَ أَفْرًا ، وَأَفِرَ أَفَرًا: نَشِطَ. وَرَجُلٌ أَفَّارٌ وَمِئْفَرٌ إِذَا ك َانَ وَثَّابًا جَيِّدَ الْعَدْوِ. وَأَفَرَ الظَّبْيُ وَغَيْرُهُ ، بِالْفَتْحِ ، يَأْفِرُ أُفُورًا أَيْ شَدَّ الْإِحْضَارَ. وَأَفَرَ الرَّجُلُ أَيْضًا أَيْ خَفَّ فِي الْخِدْمَةِ. وَأَفِرَتِ الْإِبِلُ أَفْرًا وَاسْتَأْفَرَتِ اسْتِئْفَارًا إِذَا نَشِطَتْ وَسَمِنَتْ. وَأَفِرَ الْبَعِيرُ ، بِالْكَسْرِ ، يَأْفَرُ أَفَرًا أَ يْ سَمِنَ بَعْدَ الْجَهْدِ. وَأَفَرَتِ الْقِدْرُ تَأْفِرُ أَفْرًا: اشْتَدَّ غَلَيَانُهَا حَتَّى كَأَنَّهَا تَنِزُّ, قَالَ الشَّاعِرُ؛بَاخُوا ، وَقِدْرُ الْحَرْبِ تَغْلِي أَفْرَا وَالْمِئْفَرُ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي يَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ وَيَخْدِمُهُ ، وَأَنَّهُ لَيَأْفِرُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَقَدِ اتَّخَذَهُ مِئْفَرًا. وَالْ مِئْفَرُ: الْخَادِمُ. وَرَجُلٌ أَشِرٌ أَفِرٌ وَأَشْرَانُ أَفْرَانُ أَيْ بَطِرٌ ، وَهُوَ إِتْبَاعٌ. وَأُفُرَّةُ الشَّرِّ وَالْحَرِّ وَالشِّتَاءِ ، وَأَفُرَّتُهُ: شِدَّتُهُ. قَالَ الْفَرَّاءُ: أُفُرَّةُ الصَّيْفِ أَوَّلُهُ. وَوَقَعَ فِي أُفُرَّةٍ أَيْ بَلِيَّةٍ وَشَدَّةٍ. وَالْأُفُرَّةُ الْجَمَاعَةُ ذَاتُ الْجَلَبَةِ ، وَالنَّاسُ فِي أُفُرَّةٍ ، يَعنِي الِاخْتِلَاطَ وبالمؤلمنة شأن،قضية

 

 

nach-barn

بر ومِنْ كَلَامِ سُلَيْمَانَ: مَنْ أَصْلَحَ جُوَّانِيَّتَهُ بَرَّ اللَّهُ بَرَّانِيَّتَهُ, الْمَعْنَى: مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ, أُخِذَ مِنَ الْجَوِّ وَالْبَرِّ ، فَالْجَوُّ كُلُّ بَطْنٍ غَامِضٍ ، وَالْبَرُّ الْمَتْنُ الظَّاهِرُ ، فَهَاتَانِ الْكَلِمَتَانِ عَلَى النِّسْبَةِ إِلَيْهِمَا بِالْأَلِفِ وَالنُّونِ. وَوَ رَدَ: مَنْ أَصْلَحَ جُوَّانِيَّهُ أَصْلَحَ اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ. قَالُوا: الْبَرَّانِيُّ الْعَلَانِيَةُ وَالْأَلِفُ وَالنُّونُ مِنْ زِيَادَاتِ النَّسَبِ ، كَ مَا قَالُوا فِي صَنْعَاءَ: صَنْعَانِيُّ ، وَأَصْلُهُ مِنْ قَوْلِهِمْ: خَرَجَ فُلَانٌ بَرًّا إِذَا خَرَجَ إِلَى الْبَرِّ وَالصَّحْرَاءِ ، وَلَيْسَ مِنْ قَدِيمِ الْكَلَامِ وَفَصِيحِهِ. وَال ْبِرُّ: الْفُؤَادُ يُقَالُ: هُوَ مُطْمَئِنُّ الْبِرِّ, وَأَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛أَكُونُ مَكَانَ الْبِرِّ مِنْهُ وَدُونَهُ وَأَجْعَلُ مَالِي دُونَهُ وَأُؤَامِرُهْ؛وَأَبَرَّ الرَّجُلُ: كَثُرَ وَلَدُهُ. وَأَبَرَّ الْقَوْمُ: كَثُرُوا وَكَذَلِكَ أَعَرُّوا ، فَأَبَرُّوا فِي الْخَيْرِ وَأَعَرُّوا فِي الشَّرِّ ، وَسَنَذْكُرُ أَ عَرُّوا فِي مَوْضِعِهِ. وَالْبَرُّ ، بِالْفَتْحِ: خِلَافُ الْبَحْرِ. وَالْبَرِّيَّةُ مِنَ الْأَرَضِينَ ، بِفَتْحِ الْبَاءِ: خِلَافُ الرِّيفِيَّةِ. وَالْبَرِّي َّةُ: الصَّحْرَاءُ نُسِبَتْ إِلَى الْبَرِّ ، كَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، بِالْفَتْحِ ، كَالَّذِي قَبْلَهُ. وَالْبَرُّ: نَقِيضُ الْكِنِّ, قَالَ اللَّيْثُ: وَالْعَرَبُ تَسْتَعْمِلُهُ فِي النَّكِرَةِ ، تَقُولُ الْعَرَبُ: جَلَسْتُ بَرًّا وَخَرَجْتُ بَرًّا, قَالَ أَبُو مَنْصُورٍ: وَهَذَا مِنْ كَلَامِ الْمُوَلَّدِينَ وَمَا سَمِعْتُهُ مِنْ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ الْبَادِيَةِ. وَيُقَالُ: أَفْصَحُ الْعَرَبِ أَبَرُّهُمْ ، مَعْنَاهُ أَبْعَدُهُم ْ فِي الْبَرِّ وَالْبَدْوِ دَارًا وبالمؤلمنة جيران

 

vaseline

زلل: زَلَّ السَّهْمُ عَنِ الدِّرْعِ ، وَالْإِنْسَانُ عَنِ الصَّخْرَةِ يَزِلُّ وَيَزَلُّ زَلًّا وَزَلِيلًا وَمَزِلَّةً: زَلِقَ ، وَأَزَلَّهُ عَنْهَا. وَزَلَلْتَ يَا فُلَانُ تَزِلُّ زَلِيلًا إِذَا زَلَّ فِي طِينٍ أَوْ مَنْطِقٍ. وَقَالَ الْفَرَّاءُ: زَلِلْتُ ، بِالْكَسْرِ ، تَزَلُّ زَلَلًا ، وَالِاسْمُ الزَّلَّةُ وَالزِّلِّيلَى. وَزَلَّ فِي الطِّينِ زَلًّا وَزَلِيلًا وَزُلُولًا ؛ هَذِهِ الثَّلَاثَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ؛ زَلَّتْ قَدَمُهُ زَلًّا وَزَلَّ فِي مَنْطِقِهِ زَلَّةً وَزَلَلًا. التَّهْذِيبِ: إِذَا زَلَّتْ قَدَمُهُ ، قِيلَ: زَلَّ ، وَإِذَا زَلَّ فِي مَقَالٍ أَوْ نَحْوِهِ قِيلَ: زَلَّ زَلَّةً وَفِي الْخَطِيئَةِ وَنَحْوِهَا ؛ وَأَنْشَدَ؛هَلَّا عَلَى غَيْرِي جَعَلْتَ الزَّلَّهْ ؟ فَسَوْفَ أَعْلُو بِالْحُسَامِ الْقُلَّهْ؛وَزَلَّ فِي رَأْيِهِ وَدِينِهِ يَزَلُّ زَلًّا وَزَلَلًا وَزُلُولًا وَزِلِّيلَى تُمَدُّ وَتُقْصَرُ ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَأَزَلَّهُ هُوَ وَاسْتَزَلَّهُ غَيْرُهُ ، وَكَذَلِكَ زَلَّ فِي الْمَزَلَّةِ وَأَزَلَّ فُلَانٌ فُلَانًا عَنْ مَكَانِهِ إِزْلَالًا وَأَزَالَهُ ، وَقُرِئَ: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا ؛ وَقُرِئَ: (فَأَزَالَهُمَا) ؛ أَيْ فَنَحَّاهُمَا ، وَقِيلَ: أَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ أَيْ كَسَبَهُمَا الزَّلَّةُ. وَفَسَّرَهُ ثَعْلَبٌ فَقَالَ: أَزَلَّهُمَا فِي الرَّأْيِ ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: أَزَلَّهُمَا. وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ: فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ أَيْ حَمَلَهُ عَلَى الزَّلَلِ وَهُوَ الْخَطَأُ وَالذَّنْبُ. وَمَقَامٌ زُلٌّ: يُزَلُّ فِيهِ ، وَمَقَامَةٌ زُلٌّ كَذَلِكَ. وَزُحْلُوقَةٌ زُلٌّ أَيْ زَلَقٌ ؛ قَالَ؛لِمَنْ زُحْلُوقَةٌ زُلُّ بِهَا الْعَيْنَانِ تَنْهَلُّ ؟؛وَيُرْوَى زُحْلُوفَةٌ ؛ وَقَالَ الْكُمَيْتُ؛

وَوَصْلُهُنَّ الصِّبَا إِنْ كُنْتَ فَاعِلَهُ   وَفِي مَقَامِ الصِّبَا زُحْلُوقَةٌ زَلَلُ 

وبالمؤلمنة مادة هلامية تستعمل لتزليق الأعضاء التناسلية لممارسة النيك

 

papyrus

البَرْدِيُّ : نَبات مائي من الفصيلة السعدية تسمو ساقه الهوائية إِلى نحو متر أو أكثر، ينمو بكثرة في مِنْطقة المستنْقَعات كأهوار العراق وأَعالي النيل وصَنَع منه المصريُّون القدماء ورق البَرْدِي وبالمؤلمنة نبات البردي ورق بردي ، أوراق مخطوطة بردي

 

dehn-en

دنا: دَنَا الشَّيْءُ مِنَ الشَّيْءِ دُنُوًّا وَدَنَاوَةً: قَرُبَ. وَفِي حَدِيثِ الْإِيمَانِ: ادْنُهْ, هُوَ أَمْرٌ بِالدُّنُوِّ وَالْقُرْبِ ، وَالْهَاءُ فِيهِ لِلسَّكْتِ ، وَجِيءَ بِهَا لِبَيَانِ الْحَرَكَةِ وَبَيْنَهُمَا دَنَاوَةٌ أَيْ قَرَابَةٌ. وَالدَّنَاوَةُ: الْقَرَابَةُ وَالْقُرْبَى. وَيُقَالُ: مَا تَزْدَادُ مِنَّا إِلَّا قُرْبًا وَدَنَاوَةً, فَرْقٌ بَيْنَ مَصْدَرِ دَنَا وَمَصْدَرِ دَنُؤَ ، فَجُعِلَ مَصْدَرُ دَنَ ا دَنَاوَةً وَمَصْدَرُ دَنُؤَ دَنَاءَةً, وَقَوْلُ سَاعِدَةَ بْنِ جُؤَيَّةَ يَصِفُ جَبَلًا؛إِذَا سَبَلُ الْعَمَاءِ دَنَا عَلَيْهِ يَزِلُّ بِرَيْدِهِ مَاءٌ زَلُولٌ؛أَرَادَ: دَنَا مِنْهُ. وَأَدْنَيْتُهُ وَدَنَّيْتُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِذَا أَكَلْتُمْ فَسَمُّوا اللَّهَ وَدَنُّوا وَسَمِّتُوا, مَعْنَى قَوْلِهِ دَنُّوا كُلُوا مِمَّا يَلِيكُمْ وَمَا دَنَا مِنْكُمْ وَقَرُبَ مِنْكُمْ ، وَسَمِّتُوا أَيِ ادْعُوَا لِلْمُطْعِمِ بِالْبَرَكَةِ ، وَدَنُّوا: فِعْ لٌ مَنْ دَنَا يَدْنُو أَيْ كُلُوا مِمَّا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ. وَاسْتَدْنَاهُ: طَلَبَ مِنْهُ الدُّنُوَّ ، وَدَنَوْتُ مِنْهُ دُنُوًّا وَبالمؤلمنة مَدَّ ؛ إتَّسَعَ

 

 

Nahe

نهي؛نهي: النَّهْيُ: خِلَافَ الْأَمْرِ. نَهَاهُ يَنْهَاهُ نَهْيًا فَانْتَهَى وَتَنَاهَى: كَفَّوَالنُّهْيَةُ: حَيْثُ انْتَهَتْ إِلَيْهِ الرُّصُوعُ ، وَهِيَ سُيُورٌ تُضْفَرُ بَيْنَ حِمَالَةِ السَّيْفِ وَجَفْنِهِ. وَالنِّهَايَةُ: كَالْغَايَةِ حَيْثُ يَنْتَهِي إِلَيْهِ الشَّيْءُ ، وَهُوَ النِّهَاءُ ، مَمْدُودٌ. يُقَالُ: بَلَغَ نِهَايَتَهُ. وَانْتَهَ ى الشَّيْءُ وَتَنَاهَى وَنَهَّى: بَلَغَ نِهَايَتَهُ ، وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛ثُمَّ انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُمْ ، قَدْ بَلَغُوا بَطْنَ الْمَخِيمِ فَقَالُوا الْجَوَّ أَوْ رَاحُوا؛أَرَادَ انْقَطَعَ عَنْهُمْ ، وَلِذَلِكَ عَدَّاهُ بِعَنْ. وَحَكَى اللِّحْيَانِيُّ عَنِ الْكِسَائِيِّ: إِلَيْكَ نَهَّى الْمَثَلُ وَأَنْهَى وَانْتَهَى وَنُهِّيَ وَأُنْهِيَ وَنَهَى ، خَفِيفَةٌ ، قَالَ: وَنَهَى خَفِيفَةٌ قَلِيلَةٌ ، قَالَ: وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَمْ أَسْمِعْ أَحَدًا يَقُولُ بِالتَّخْفِيفِ. وَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ فَصَلِّ حَتَّى تُصْبِحَ ثُمَّ أَنْهِهْ حَتَّى تَطْلُعَ الش َّمْسُ ، أَنْهِهْ بِمَعْنَى انْتَهِ. وَقَدْ أَنْهَى الرَّجُلُ إِذَا انْتَهَى فَإِذَا أَمَرْتَ قُلْتَ أَنْهِهْ ، فَتَزِيدَ الْهَاءَ لِلسَّكْتِ كَقَوْلِهِ تَعَال َى: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ فَأَجْرَى الْوَصْلَ مُجْرَى الْوَقْفِ وبالمؤلمنة قريب، متاخم، مجاور

 

 

k-nubbel

 نبل النُّبْلَةُ اللُّقْمَةُ الصَّغِيرَةُ وَهِيَ الْمَدَرَةُ الصَّغِيرَةُ.النَّبَلُ ، بِفَتْحِ النُّونِ ، قَالَ: وَنَرَاهَا سُمِّيَتْ نَبَلًا لِصِغَرِهَا ، وَهَذَا مِنَ الْأَضْدَادِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ أَنْ يُقَالَ لِلْعِظَامِ نَبَلٌ وَلِلصِّغَارِ نَبَلٌ وَالنَّبَلُ فِي الشِّعْرِ الصِّغَارُ الْأَجْسَامِ ، قَالَ: فَنَرَى أَنَّ حِجَارَةَ الِاسْتِنْجَاءِ سُمِّيَتْ نَبَلًا لِصَغَارَتِهَا وَالتِّنْبَالُ: الْقَصِيرُ وبالمؤلمنة دمل، نتوء، انبعاج، تحدب، تورم

 

 

 

da-tei

طوي: الطَّيُّ: نَقِيضُ النَّشْرِ ، طَوَيْتُهُ طَيًّا وَطِيَّةً وَطِيَةً ، بِالتَّخْفِيفِ ، الْأَخِيرَةُ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ ، وَهِيَ نَادِرَةٌ ، وَحَكَى: صَحِيفَةٌ جَافِيَةُ الطِّيَةِ ، بِالتَّخْفِيفِ أَيْضًا ، أَيِ الطَّيِّ. وَحَكَى أَبُو عَلِيٍّ: طَيَّةٌ وَطُوًى كَكَوَّةٍ وَكُوًى ، وَطَوَيْتُهُ وَقَدِ انْطَوَى وَاطَّوَى وَتَطَوَّى تَطَوِّيًا ، وَحَكَى سِيبَوَيْهِ: تَطَوَّى انْطِوَاءً, وَأَنْشَدَ؛وَقَدْ تَطَوَّيْتُ انْطِوَاءَ الْحِضْبِ؛الْحِضْبُ: ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ ، وَهُوَ الْوَتَرُ أَيْضًا ، قَالَ: وَكَذَلِكَ جَمِيعُ مَا يُطْوَى. وَيُقَالُ: طَوَيْتُ الصَّحِيفَةَ أَطْوِيهَا طَيًّا ، فَال طَّيُّ الْمَصْدَرُ ، وَطَوَيْتُهَا طَيَّةً وَاحِدَةً ، أَيْ مَرَّةً وَاحِدَةً. وَإِنَّهُ لَحَسَنُ الطِّيَّةِ ، بِكَسْرِ الطَّاءِ: يُرِيدُونَ ضَرْبًا مِنَ الطَّي ِّ ، مِثْلُ الْجِلْسَةِ وَالْمِشْيَةِ وَالرِّكْبَةِ ، وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ؛مِنْ دِمْنَةٍ نَسَفَتْ عَنْهَا الصَّبَا سُفَعًا كَمَا تُنَشَّرُ بَعْدَ الطِّيَّةِ الْكُتُبُ؛فَكَسَرَ الطَّاءَ لِأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ بِهِ الْمَرَّةَ الْوَاحِدَةَ. وَيُقَالُ لِلْحَيَّةِ وَمَا يُشْبِهُهَا: انْطَوَى يَنْطَوِي انْطِوَاءً فَهُوَ مُنْطَوٍ ، عَلَى مُنْفَعِلٍ. وَيُقَالُ: اطَّوَى يَطَّوِي اطِّوَاءً ، إِذَا أَرَدْتَ بِهِ افْتَعَلَ ، فَأَدْغَمَ التَّاءَ فِي الطَّاءِ ، فَتَقُولُ مُطَّوٍ مُفْتَعِلٌ. وَفِي حَدِيثِ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ: فَتَطَوَّتْ مَوْضِعَ الْبَيْتِ كَالْحَجَفَةِ أَيِ اسْتَدَارَتْ كَالتُّرْسِ ، وَهُوَ تَفَعَّلَتْ مِنَ الطَّيِّ. وَفِي حَدِيثِ السَّفَرِ: اطْوِ لَنَا الْأَرْضَ ، أَيْ قَرِّبْهَا لَنَا وَسَهِّلِ السَّيْرَ فِي هَا ، حَتَّى لَا تَطُولَ عَلَيْنَا ، فَكَأَنَّهَا قَدْ طُوِيَتْ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ مَا لَا تُطْوَى بِالنَّهَارِ, أَيْ تُقْطَع ُ مَسَافَتُهَا ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ فِيهِ أَنْشَطُ مِنْهُ فِي النَّهَارِ وَأَقْدَرُ عَلَى الْمَشْيِ وَالسَّيْرِ لِعَدَمِ الْحَرِّ وَغَيْرِهِ. وَالطَّاوِي مِن َ الظِّبَاءِ: الَّذِي يَطْوِي عُنُقَهُ عِنْدَ الرُّبُوضِ ثُمَّ يَرْبِضُ, قَالَ الرَّاعِي؛أَغَنُّ غَضِيضُ الطَّرْفِ ، بَاتَتْ تَعُلُّهُ صَرَى ضَرَّةٍ شَكْرَى ، فَأَصْبَحَ طَاوِيًا؛عَدَّى تَعُلُّ إِلَى مَفْعُولَيْنِ ؛ لِأَنَّ فِيهِ مَعْنَى تَسْقِي. وَالطِّيَّةُ: الْهَيْئَةُ الَّتِي يُطْوَى عَلَيْهَا. وَأَطْوَاءُ الثَّوْبِ وَالصَّحِيفَةِ وَالْبَطْنِ وَالشَّحْمِ وَالْأَمْعَاءِ وَالْحَيَّةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ: طَرَائِقُهُ وَمَكَاسِرُ طَيِّهِ ، وَاحِدُهَا طِيٌّ ، بِالْكَسْرِ ، وَطَيٌّ ، بِالْفَتْحِ ، وَطِوًى. اللَّيْثُ: أَطْوَاءُ النَّاقَةِ طَرَائِقُ شَحْمِهَا ، وَقِيلَ: طَرَائِقُ شَحْمِ جَنْبَيْهَا وَسَنَامِهَا طَيٌّ فَوْقَ طَيٍّ. وَمَطَاوِي الْحَيَّةِ وَمَطَاوِي الْأَمْعَاء ِ وَالثَّوْبِ وَالشَّحْمِ وَالْبَطْنِ: أَطْوَاؤُهَا ، وَالْوَاحِدُ مَطْوًى. وَتَطَوَّتِ الْحَيَّةُ أَيْ تَحَوَّتْ. وَطِوَى الْحَيَّةِ: انْطِوَاؤُهَا. وَمَطَاو ِي الدِّرْعِ. غُضُونُهَا إِذَا ضُمَّتْ وبالمؤلمنة ملف،مجلد،حشوة

 

 

dyn-amik

وَالدِّينُ: الْعَادَةُ وَالشَّأْنُ ، تَقُولُ الْعَرَبُ: مَا زَالَ ذَلِكَ دِينِي وَدَيْدَنِي أَيْ عَادَتِي, قَالَ الْمُثَقِّبُ الْعَبْدِيُّ يَذْكُرُ نَاقَتَهُ؛

تَقُولُ إِذَا دَرَأْتُ لَهَا وَضِينِي: أَهَذَا دِينُهُ أَبَدًا وَدِينِي ؟

وبالمؤلمنة حيوية

 

 

k-lik-en

لقق: لَقَقْتُ عَيْنَهُ أَلُقُّهَا لَقًّا: وَهُوَ الضَّرْبُ بِالْكَفِّ خَاصَّةً. وَلَقَّ عَيْنَهُ: ضَرَبَهَا بِيَدِهِ. وَاللَّقَقَةُ: الضَّارِبُونَ عُيُونَ الن َّاسِ بِرَاحَاتِهِمْ. وَاللَّقُّ: كُلُّ أَرْضٍ ضَيِّقَةٍ مُسْتَطِيلَةٍ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: اللَّقْلَقَةُ الْحُفَرُ الْمُضَيَّقَةُ الرُّءُوسِ. وَاللَّقُّ: الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ ؛ وَمِنْهُ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ: لَا تَدَعْ خَقًّا وَلَا لَقًّا إِلَّا زَرَعْتَهُ ؛ حَكَاهُ الْهَرَوِيُّ فِي الْغَرِيبَيْنِ. وَالْخَقُّ وَاللَّقُّ: بِالْفَتْحِ: الصَّدْعُ فِي الْأَرْضِ وَالشِّقُّ. وَاللَّقُّ الْغَامِضُ مِنَ الْأَرْضِ. وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ يُوسُفَ: أَنَّهُ زَرَعَ كُلَّ خَقٍّ وَلَقٍّ ؛ اللَّقُّ: الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ ، وَاللَّقُّ: الْمِسْكُ ؛ حَكَاهَا الْفَارِسِيُّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ. وَلَقْلَقَ الشَّيْءَ: حَرَّكَهُ وبالمؤلمنة نقر

 

 

Ko-nver-tieren

رنفر: النَّفْرُ: التَّفَرُّقُ. وَيُقَالُ: لَقِيتُهُ قَبْلَ كُلِّ صَيْحٍ وَنَفْرٍ أَيْ أَوَّلًا ، وَالصَّيْحُ: الصِّيَاحُ. وَالنَّفْرُ: التَّفَرُّقُ ، نَفَرَتِ ا لدَّابَّةُ تَنْفِرُ وَتَنْفُرُ نِفَارًا وَنُفُورًا وَدَابَّةٌ نَافِرٌ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: وَلَا يُقَالُ نَافِرَةٌ ، وَكَذَلِكَ دَابَّةٌ نَفُورٌ ، وَكُلُّ جَازِعٍ مِنْ شَيْءٍ نَفُورٌ. وَمِنْ كَلَامِهِمْ: كُلُّ أَزَبَّ نَفُورٌ ، وَقَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ؛إِذَا نَهَضَتْ فِيهِ تَصَعَّدَ نَفْرُهَا كَقِتْرِ الْغِلَاءِ مُسْتَدِرٌّ صِيَابُهَا قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: إِنَّمَا هُوَ اسْمٌ لِجَمْعِ نَافِرٍ كَصَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَزَائِرٍ وَزَوْرٍ وَنَحْوِهِ. وَنَفَرَ الْقَوْمُ يَنْفِرُونَ نَفْرًا وَنَفِيرًا. وَفِي حَدِيثِ حَمْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ: نُفِّرَ بِنَا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ: أَنْفَرْنَا أَيْ تَفَرَّقَتْ إِبِلُنَا ، وَأُنْفِرَ بِنَا أَيْ جُعِلْنَا مُنْفِرِينَ ذَوِي إِبِلٍ نَافِرَةٍ. وَمِنْهُ حَدِيثُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأَنْفَرَ بِهَا الْمُشْرِكُونَ بَعِيرَهَا حَتَّى سَقَطَتْ. وَنَفَرَ الظَّبْيُ وَغَيْرُهُ نَفْرًا وَنَفَرَانًا: شَرَدَ. وَظَبْيٌ نَيْفُورٌ: شَدِيدُ النِّفَارِ. وَاسْتَنْفَرَ الدَّابَّةَ: كَنَفَّرَ. وَالْإِنْفَارُ عَنِ الشَّيْءِ وَالتَّنْفِيرُ عَنْهُ وبالمؤلمنة تحول، ارتداد

 

 

ausfall

فلل: الْفَلُّ: الثَّلْمُ فِي السَّيْفِ ، وَفِي الْمُحْكَمِ: الثَّلْمُ فِي أَيِّ شَيْءٍ كَانَ فَلَّهُ يَفُلُّهُ فَلًّا وَفَلَّلَهُ فَتَفَلَّلَ وَانْفَلَّ وَافْت َلَّ, قَالَ بَعْضُ الْأَغْفَالِ؛لَوْ تَنْطِحُ الْكُنَادِرَ الْعُضُلَا فَضَّتْ شُئُونَ رَأْسِهِ فَافْتَلَّا؛وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ الْفُلُّ: الْكَسْرُ وَالضَّرْبُ ، تَقُولُ: إِنَّهَا مَعَهُ بَيْنَ شَجِّ رَأْسٍ أَوْ كَسْرِ عُضْوٍ أَوْ جَمْعٍ بَيْنَهُمَا ، وَقِيلَ: أَرَادَتْ بِالْفَلِّ الْخُص ُومَةَ. وَسَيْفٌ فَلِيَلٌ مَفْلُولٌ وَأَفَلُّ أَيْ مُنْفَلٌّ, قَالَ عَنْتَرَةُ؛وَسَيْفِي كَالْعَقِيقَةِ وَهُوَ كِمْعِي سِلَاحِي لَا أَفَلَّ وَلَا فُطَارَا؛وَفُلُولُهُ: ثُلَمُهُ ، وَاحِدُهَا فَلٌّ ، وَقَدْ قِيلَ: الْفُلُولُ مَصْدَرٌ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ. وَالتَّفْلِيلُ: تَفَلُّلٌ فِي حَدِّ السِّكِّينِ وَفِي غُرُو بِ الْأَسْنَانِ وَفِي السَّيْفِ, وَأَنْشَدَ؛بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ؛وَسَيْفٌ أَفَلُّ بَيِّنُ الْفَلَلِ: ذُو فُلُولٍ. وَالْفَلُّ ، بِالْفَتْحِ: وَاحِدُ فُلُولِ السَّيْفِ ، وَهِيَ كُسُورٌ فِي حَدِّهِ. وَفِي حَدِيثِ سَيْفِ الزُّبَيْرِ: فِيهِ فَلَّةٌ فُلَّهَا يَوْمَ بَدْرٍ, الْفَلَّةُ: الثَّلْمَةُ فِي السَّيْفِ ، وَجَمْعُهَا فُلُولٌ, وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَوْفٍ: وَلَا تَفُلُّوا الْمُدَى بِالِاخْتِلَافِ بَيْنَكُمْ, الْمُدَى جَمْعُ مُدْيَةٍ وَهِيَ السِّكِّينُ ، كَنَّى بِفَلِّهَا عَنِ النِّزَاعِ وَالشِّقَاقِ. وَفِي حَدِيث ِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: وَلَا فَلُّوا لَهُ صَفَاةً أَيْ كَسَرُوا لَهُ حَجَرًا وبالمؤلمنة انقطاع،فشل

 

 

 

zitier-en

ستر: سَتَرَ الشَّيْءَ يَسْتُرُهُ وَيَسْتِرُهُ سَتْرًا وَسَتَرًا أَخْفَاهُ ؛ أَنْشَدَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛وَيَسْتُرُونَ النَّاسَ مِنْ غَيْرِ سَتَرْ؛وَالسَّتَرُ ، بِالْفَتْحِ: مَصْدَرُ سَتَرْتُ الشَّيْءَ أَسْتُرُهُ إِذَا غَطَّيْتَهُ فَاسْتَتَرَ هُوَ. وَتَسَتَّرَ أَيْ تَغَطَّى. وَجَارِيَةٌ مُسَتَّرَةٌ أَيْ مُخَدَّرَةٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ أَيْ مِنْ شَأْنِهِ وَإِرَادَتِهِ حُبُّ السَّتْرِ وَالصَّوْنِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ؛ قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا فِي مَعْنَى فَاعِلٍ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا ؛ أَيْ آتِيًا قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: مَسْتُورًا هَاهُنَا بِمَعْنَى سَاتِرٍ وَتَأْوِيلُ الْحِجَابِ الْمُطِيعُ ؛ وَ " مَسْتُورًا " وَ " مَأْتِيًّا " حَسَّنَ ذَلِكَ ف ِيهِمَا أَنَّهُمَا رَأْسَا آيَتَيْنِ لِأَنَّ بَعْضَ آيِ سُورَةِ سُبْحَانَ إِنَّمَا " وُرَا وَيِرَا " وَكَذَلِكَ أَكْثَرُ آيَاتِ " كهيعص " إِنَّمَا هِيَ يَاءٌ مُشَدّ َدَةٌ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: مَعْنَى مَسْتُورًا مَانِعًا ، وَجَاءَ عَلَى لَفْظِ مَفْعُولٍ لِأَنَّهُ سُتِرَ عَنِ الْعَبْدِ ، وَقِيلَ: حِجَابًا مَسْتُورًا أَيْ حِجَابًا عَلَى حِجَابٍ ، وَالْأَ وَّلُ مَسْتُورٌ بِالثَّانِي ، يُرَادُ بِذَلِكَ كَثَافَةُ الْحِجَابِ لِأَنَّهُ جَعَلَ عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا. وَرَجُلٌ مَسْتُورٌ و َسَتِيرٌ أَيْ عَفِيفٌ وَالْجَارِيَةُ سَتِيرَةٌ ؛ قَالَ الْكُمَيْتُ؛وَلَقَدْ أَزُورُ بِهَا السَّتِي رَةَ فِي الْمُرَعَّثَةِ السَّتَائِرْ؛وَسَتَّرَهُ كَسَتَرَهُ ؛ وَأَنْشَدَ اللِّحْيَانِيُّ؛لَهَا رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ وَأُخْرَى مَا يُسَتِّرُهَا أُجَاجُ؛وَقَدِ انْسَتَرَ وَاسْتَتَرَ وَتَسَتَّرَ ؛ الْأَوَّلُ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ. وَالسِّتْرُ مَعْرُوفٌ: مَا سُتِرَ بِهِ ، وَالْجَمْعُ أَسْتَارٌ وَسُتُورٌ وَسُتُرٌ. وَامْرَأَةٌ سَتِيرَةٌ: ذَاتُ سِتَارَةٍ. وَالسُّتْرَةُ: مَا اسْتَتَرْتَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ كَائِنًا مَا كَانَ ، وَهُوَ أَيْضًا السِّتَارُ وَالسِّتَارَةُ ، وَالْجَمْعُ السَّتَائِرُ. وَالسَّتَرَةُ وَالْمِسْتَرُ وَالسِّتَارَةُ وَالْإِسْتَار ُ: كَالسِّتْرِ ، وَقَالُوا أُسْوَارٌ لِلسِّوَارِ ، وَقَالُوا إِشْرَارَةٌ لِمَا يُشْرَرُ عَلَيْهِ الْأَقِطُ ، وَجَمْعُهَا الْأَشَارِيرُ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَيُّمَا رَجُلٍ أَغْلَقَ بَابَهُ عَلَى امْرَأَةٍ وَأَرْخَى دُونَهَا إِسْتَارَةً فَقَدْ تَمَّ صَدَاقُهَا ؛ الْإِسْتَارَةُ: مِنَ السِّتْرِ ، وَهِيَ كَالْإِعْظَامَةِ فِي الْعِظَامَةِ ؛ قِيلَ: لَمْ تُسْتَعْمَلْ إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَقِيلَ: لَمْ تُسْمَعْ إِلَّ ا فِيهِ. قَالَ: وَلَوْ رُوِيَ أَسْتَارَهُ جَمْعُ سِتْرٍ لَكَانَ حَسَنًا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: يُقَالُ: فُلَانٌ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سُتْرَةٌ وَوَدَجٌ وَصَاحِنٌ إِذَا كَانَ سَفِيرًا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ. وَالسِّتْرُ: الْعَقْلُ ، وَهُوَ مِنَ السِّتَارَةِ وَا لسِّتْرِ. وَقَدْ سُتِرَ سَتْرًا ، فَهُوَ سَتِيرٌ وَسَتِيرَةٌ

وبالمؤلمنة إقتبَسَ ؛ نَقلَ عن ؛ استشهَدَ بـ

 

 

 

v-ar-iablen

عرر:الْعَرُّ وَالْعُرُّ وَالْعُرَّةُ: الْجَرَبُ ، وَقِيلَ: الْعَرُّ بِالْفَتْحِ الْجَرَبُ وَبِالضَّمِّ قُرُوحٌ بِأَعْنَاقِ الْفُصْلَانِ ، يُقَالُ: عُرَّتْ فَ هِيَ مَعْرُورَةٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ؛وَلَانَ جِلْدُ الْأَرْضِ بَعْدَ عَرِّهِ.؛أَيْ: جَرَبِهِ ، وَيُرْوَى غَرِّهِ وَسَيَأْتِي ذِكْرُهُ ، وَقِيلَ: الْعُرُّ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَعِيرَ فَيَتَمَعَّطُ عَنْهُ وَبَرُهُ حَتَّى يَبْدُوَ الْجِلْدُ و َيَبْرُقَ وَعَرْعَرَ صِمَامَ الْقَارُورَةِ عَرْعَرَةً: اسْتَخْرَجَهُ وَحَرَّكَهُ وَفَرَّقَهُ ، قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَرْعَرْتُ الْقَارُورَةَ إِذَا نَزَعْتَ مِنْهَا سِدَادَهَا ، وَيُقَالُ إِذَا سَدَدْتَهَا ، وَسِدَادُهَا عُرْعُرُهَا ، وَعَرْعَرَتُهَا وِكَاؤُهَا ، وَفِي التَّه ْذِيبِ: غَرْغَرَ رَأْسَ الْقَارُورَةِ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْعَرْعَرَةُ التَّحْرِيكُ وَالزَّعْزَعَةُ وبالمؤلمنة متغيرات

 

 

d-rift

رفت: رَفَتَ الشَّيْءَ يَرْفُتُهُ وَيَرْفِتُهُ رَفْتًا ، وَرِفْتَةً قَبِيحَةً ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ: وَهُوَ رُفَاتٌ: كَسَرَهُ وَدَقَّهُ ، وَيُقَالُ: رَفَتُّ الشَّيْءَ وَحَطَمْتُهُ وَكَسَرْتُهُ. وَالرُّفَاتُ: الْحُطَامُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَكَسَّرَ. وَرُفِتَ الش َّيْءُ ، فَهُوَ مَرْفُوتٌ. وَرَفَتَ عُنُقَهُ يَرْفُتُهَا وَيَرْفِتُهَا رَفْتًا ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. وَرَفَتَ الْعَظْمُ يَرْفِتُ رَفْتًا: صَارَ رُفَاتًا. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَيْ: دُقَاقًا. وَفِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، لَمَّا أَرَادَ هَدْمَ الْكَعْبَةِ ، وَبِنَاءَهَا بِالْوَرْسِ ، قِيلَ لَهُ: إِنَّ الْوَرْسَ يَتَفَتَّتُ وَيَصِيرُ رُفَاتًا. وَالرُّفَاتُ: كُلُّ مَا دُقَّ فَكُسِرَ. وَيُقَالُ: رَفَتَ عِظَامَ الْجَزُورِ رَفْتًا إِذَا كَسَرَهَا لِيَطْبُخَهَا ، وَيَسْتَخْرِجَ إِهَالَتَهَا. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الرُّفَتِ التِّبْنُ. وَيُقَالُ فِي مَثَلٍ: أَنَا أَغْنَى عَنْكَ مِنَ التُّفَهِ عَنِ الرُّفَتِ ، وَالتُّفَهُ: عَنَاقُ الْأَرْضِ وبالمؤلمنة جرف

 

 

 

m-ater-ial

عطر: الْعِطْرُ: اسْمٌ جَامِعٌ لِلطِّيبِ ، وَالْجَمْعُ عُطُورٌ. وَالْعَطَّارُ: بَائِعُهُ وَحِرْفَتُهُ الْعِطَارَةُ. وَرَجُلٌ عَاطِرٌ وَعَطِرٌ وَمِعْطِيرٌ وَمِعْطَارٌ وَامْرَأَةٌ عَطِرَةٌ وَمِعْطِيرٌ وَمُعَطَّرَةٌ: يَتَعَهَّدَانِ أَنْفُس َهُمَا بِالطِّيبِ وَيُكْثِرَانِ مِنْهُ ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ عَادَتِهَا ، فَهِيَ مِعْطَارٌ وَمِعْطَارَةٌ, قَالَ؛عُلِّقَ خَوْدًا طَفْلَةً مِعْطَارَهْ إِيَّاكَ أَعْنِي فَاسْمَعِي يَا جَارَهْ ، قَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مَا كَانَ عَلَى مِفْعَالٍ فَإِنَّ كَلَامَ الْعَرَبِ وَالْمُجْتَمَعَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ هَاءٍ ، فِي الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ ، إِلَّا أَحْرُفًا جَاءَتْ نَوَادِ رَ قِيلَ فِيهَا بِالْهَاءِ ، وَسَيَأْتِي ذِكْرُهَا ، وَقِيلَ: رَجُلٌ عَطِرٌ وَامْرَأَةٌ عَطِرَةٌ إِذَا كَانَا طَيِّبَيْنِ رِيحَ الْجِرْمِ ، وَإِنْ لَمْ يَتَعَطَّ رَا. وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: رَجُلٌ عَاطِرٌ ، وَجَمْعُهُ عُطُرٌ ، وَهُوَ الْمُحِبُّ لِلطِّيبِ وبالمؤلمنة مادة

 

 

fähig

فهق: الْفَهْقَةُ: أَوَّلُ فِقْرَةٍ مِنَ الْعُنُقِ تَلِي الرَّأْسَ ، وَقِيلَ: هِيَ مُرَكَّبُ الرَّأْسِ فِي الْعُنُقِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْفَهْقَةُ مَوْصِلُ الْعُنُقِ بِالرَّأْسِ ، وَهِيَ آخِرُ خَرَزَةٍ فِي الْعُنُقِ. وَالْفَهْقَةُ: عَظْمٌ عِنْدَ فَائِقِ الرَّأْسِ مُشْرِفٌ عَلَى اللَّهَاةِ ، وَا لْجَمْعُ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ فِهَاقٌ ، وَهُوَ الْعَظْمُ الَّذِي يَسْقُطُ عَلَى اللَّهَاةِ فَيُقَالُ فُهِقَ الصَّبِيُّ, قَالَ رُؤْبَةُ؛قَدْ يَجَأُ الْفَهْقَةَ حَتَّى تَنْدَلِقْ؛أَيْ يَجَأُ الْقَفَا حَتَّى تَسْقُطَ الْفَهْقَةُ مِنْ بَاطِنٍ. وَالْفَهْقَةُ: عَظْمٌ عِنْدَ مُرَكَّبِ الْعُنُقِ وَهُوَ أَوَّلُ الْفَقَارِ, قَالَ الْقُلَاخُ؛وَتُضْرَبُ الْفَهْقَةُ حَتَّى تَنْدَلِقْ؛وَفَهَقْتُ الرَّجُلَ إِذَا أَصَبْتَ فَهْقَتَهُ, قَالَ ثَعْلَبٌ: أَنْشَدَنِي ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ؛قَدْ تُوجَأُ الْفَهْقَةُ حَتَّى تَنْدَلِقْ مِنْ مَوْصِلِ اللَّحْيَيْنِ فِي خَيْطِ الْعُنُقْ؛وَفُهِقَ الصَّبِيُّ: سَقَطَتْ فَهْقَتُهُ عَنْ لَهَاتِهِ ، قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَصْلُ الْفَهْقِ الِامْتِلَاءُ ، فَمَعْنَى الْمُتَفَيْهِقِ الَّذِي يَتَوَسَّعُ فِي كَلَامِهِ وَيَفْهَقُ بِهِ فَمُهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ ؟ قَالَ: الْمُتَكَبِّرُونَ ، وَهُوَ يَتَفَيْ هَقُ فِي كَلَامِهِ, وَتَفْسِيرُ الْحَدِيثِ هُمُ الَّذِينَ يَتَوَسَّعُونَ فِي الْكَلَامِ وَيَفْتَحُونَ بِهِ أَفْوَاهَهُمْ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْفَهْقِ وَهُوَ الِامْتِلَاءُ وَالِاتِّ سَاعُ.وَتَفَيْهَقَ فِي الْكَلَامِ: تَوَسَّعَ ، وَأَصْلُهُ الْفَهْقُ وَهُوَ الِامْتِلَاءُ كَأَنَّهُ مَلَأَ بِهِ فَمَهُ. وَالْفَاهِقَةُ: ا لطَّعْنَةُ الَّتِي تَفْهَقُ بِالدَّمِ أَيْ تَتَصَبَّبُ. وَانْفَهَقَتِ الطَّعْنَةُ وَالْعَيْنُ وَالْمَثْعَبُ وَتَفَهَّقَ ، كُلُّهُ: اتَّسَعَ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: أَرْضٌ فَيْهَقٌ وَفَيْحَقٌ ، وَهِيَ الْوَاسِعَةُ, قَالَ رُؤْبَةُ؛وَإِنْ عَلَوْا مِنْ فَيْفِ خَرْقٍ فَيْهَقَا أَلْقَى بِهِ الْآلُ غَدِيرًا دَيْسَقَا؛وَانْفَهَقَ الشَّيْءُ: اتَّسَعَ, وَأَنْشَدَ؛؛وَانْشَقَّ عَنْهَا صَحْصَحَانُ الْمُنْفَهِقْ؛قَالَ: وَمِنْهُ يُقَالُ تَفَيْهُقَ فِي الْكَلَامِ وَتَفَهَّقَ أَيْ تَوَسَّعَ فِيهِ وَتَنَطَّعَ, قَالَ الْفَرَزْدَقُ؛تَفَيْهَقَ بِالْعِرَاقِ أَبُو الْمُثَنَّى وَعَلَّمَ قَوْمَهُ أَكَلَ الْخَبِيصِ وبالمؤلمنة قادر ; مؤهّل ; القادر ; البارع،متمكن

 

 

region

رَكِنَ إِلَى الشَّيْءِ وَرَكَنَ يَرْكَنُ وَيَرْكُنُ رَكْنًا وَرُكُونًا فِيهِمَا وَرَكَانَةً وَرَكَانِيَةً أَيْ: مَالَ إِلَيْهِ وَسَكَنَ. وَقَالَ بَعْضُهُ مْ: رَكَنَ يَرْكَنُ بِفَتْحِ الْكَافِ فِي الْمَاضِي وَالْآتِي ، وَهُوَ نَادِرٌ ، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَهُوَ عَلَى الْجَمْعِ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ. قَالَ كُرَاعٌ: رَكِنَ يَرْكُنُ ، وَهُوَ نَادِرٌ أَيْضًا ، وَنَظِيرُهُ فَضِلَ يَفْضُلُ وَحَضِرَ يَحْضُرُ وَنَعِمَ يَنْعُمُ ، وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا قُرِئَ بِفَتْحِ الْكَافِ مِنْ رَكِنَ يَرْكَنُ رُكُونًا إِذَا مَالَ إِلَى الشَّيْءِ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ ، وَلُغَةٌ أُخْرَى رَكَنَ يَرْكُنُ وَلَيْسَتْ بِفَصِيحَ ةٍ. وَرَكَنَ إِلَى الدُّنْيَا إِذَا مَالَ إِلَيْهَا ، وَكَانَ أَبُو عَمْرٍو أَجَازَ رَكَنَ يَرْكَنُ بِفَتْحِ الْكَافِ مِنَ الْمَاضِي وَالْغَابِرِ ، وَهُوَ خِلَافُ مَا عَلَيْهِ الْأَبْنِيَةُ فِي السَّالِمِ. وَرَكِنَ فِي الْمَنْزِلِ يَرْك َنُ رَكْنًا: ضَنَّ بِهِ فَلَمْ يُفَارِقْهُ. وَرُكْنُ الشَّيْءِ: جَانِبُهُ الْأَقْوَى. وَالرُّكْنُ: النَّاحِيَةُ الْقَوِيَّةُ ، وَمَا تَقَوَّى بِهِ مِنْ مَلِكٍ و َجُنْدٍ وَغَيْرِهِ ، وَبِذَلِكَ فُسِّرَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَدَلِيلُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ أَيْ: أَخَذْنَاهُ وَرُكْنَهُ الَّذِي تَوَلَّى بِهِ ، وَالْجَمْعُ أَرْكَانٌ وَأَرْكُنٌ وبالمؤلمنة يباب،أرض قفر، منطقة ،حي

 

 

 

 

be-hind-ern

عند: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. قَالَ قَتَادَةُ: الْعَنِيدُ الْمُعْرِضُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى. وَقَالَ تَعَالَى: وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ. عَنَدَ الرَّجُلُ يَعْنُدُ عَنْدًا وَعُنُودًا وَعَنَدًا: عَتَا وَطَغَا وَجَاوَزَ قَدْرَهُ. وَرَجُلٌ عَنِيدٌ: عَانِدٌ ، وَهُوَ مِنَ التَّجَبُّرِ. وَفِي خُطْبَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَسَتَرَوْنَ بَعْدِي مُلْكًا عَضُوضًا وَمَلِكًا عَنُودًا ؛ الْعَنُودُ وَالْعَنِيدُ بِمَعْنًى وَهُمَا فَعِيلٌ وَفَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ أَوْ مُفَاعَلٍ. وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ: فَأَقْصِ الْأَدْنَيْنَ عَلَى عُنُودِهِمْ عَنْكَ. أَيْ: مَيْلِهِمْ وَجَوْرِهِمْ. وَعَنَدَ عَنِ الْحَقِّ وَعَنِ الطَّرِيقِ يَعْنُدُ وَيَعْنِدُ: مَالَ. وَالْمُعَانَدَةُ وَالْعِنَادُ: أَنْ يَعْرِفَ الرَّجُلُ الش َّيْءَ فَيَأْبَاهُ وَيَمِيلَ عَنْهُ ؛ وَكَانَ كُفْرُ أَبِي طَالِبٍ مُعَانَدَةً ؛ لِأَنَّهُ عَرَفَ وَأَقَرَّ وَأَنِفَ أَنْ يُقَالَ: تَبِعَ ابْنَ أَخِيهِ ، فَصَارَ بِذَلِكَ كَافِرًا. وَعَانَدَ مُعَانَدَةً أَيْ: خَالَفَ وَرَدَّ ال ْحَقَّ وَهُوَ يَعْرِفُهُ ، فَهُوَ عَنِيدٌ وَعَانِدٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا ؛ الْعَنِيدُ: الْجَائِرُ عَنِ الْقَصْدِ الْبَاغِي الَّذِي يَرُدُّ الْحَقَّ مَعَ الْعِلْمِ بِهِ. وَتَعَانَدَ الْخَصْمَانِ: تَجَادَلَا. وَعَنِدَ عَنِ الشَّيْءِ و َالطَّرِيقِ يَعْنِدُ وَيَعْنُدُ عُنُودًا ، فَهُوَ عَنُودٌ ، وَعَنِدَ عَنَدًا: تَبَاعَدَ وَعَدَلَ. وَنَاقَةٌ عَنُودٌ: لَا تُخَالِطُ الْإِبِلَ تَبَاعَدُ عَنِ الْإ ِبِلِ فَتَرْعَى نَاحِيَةً أَبَدًا ، وَالْجَمْعُ عُنُدٌ وَعَانِدٌ وَعَانِدَةٌ ، وَجَمْعُهَمَا جَمِيعًا عَوَانِدُ وَعُنَّدٌ ؛ قَالَ؛إِذَا رَحَلْتُ فَاجْعَلُونِي وَسَطَا إِنِّي كَبِيرٌ لَا أُطِيقُ الْعُنَّدَا جَمَعَ بَيْنِ الطَّاءِ وَالدَّالِ ، وَهُوَ إِكْفَاءٌ.؛وَيُقَالُ: هُوَ يَمْشِي وَسَطًا لَا عَنَدًا. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ يَذْكُرُ سِيرَتَهُ يَصِفُ نَفْسَهُ بِالسِّيَاسَةِ فَقَالَ: إِنِّي أَنْهَرُ اللَّفُوتَ وَأَضُمُّ الْعَنُودَ وَأُلْحِقُ الْقَطُوفَ وَأَزْجُرُ الْعَرُوضَ.؛قَالَ: الْعُنُودُ هُوَ مِنَ الْإِبِلِ الَّذِي لَا يُخَالِطُهَا وَلَا يَزَالُ مُنْفَرِدًا عَنْهَا ، وَأَرَادَ: مَنْ خَرَجَ عَنِ الْجَمَاعَةِ أَعَدْتُهُ إِلَيْهَ ا وَعَطَفْتُهُ عَلَيْهَا ؛ وَقِيلَ: الْعَنُودُ الَّتِي تَبَاعَدُ عَنِ الْإِبِلِ تَطْلُبُ خِيَارَ الْمَرْتَعِ تَتَأَنَّفُ ، وَبَعْضُ الْإِبِلِ يَرْتَعُ مَا وَجَد َ.؛قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَبُو نَصْرٍ: هِيَ الَّتِي تَكُونُ فِي طَائِفَةِ الْإِبِلِ أَيْ: فِي نَاحِيَتِهَا. وَقَالَ الْقَيْسِيُّ: الْعَنُودُ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي تُعَانِدُ الْإِبِلَ فَتُعَارِضُهَا ، قَالَ: فَإِذَا قَادَتْهُنَّ قُدُمًا أَمَامَهُنَّ فَتِلْكَ السَّلُوفُ. وَالْعَانِدُ: الْ بَعِيرُ الَّذِي يَجُوزُ عَنِ الطَّرِيقِ وَيَعْدِلُ عَنِ الْقَصْدِ. وَرَجُلٌ عَنُودٌ: يُحَلُّ عِنْدَهُ وَلَا يُخَالِطُ النَّاسَ ؛ قَالَ؛وَمَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْهُ جَرِيرَةٌ وَقَدْ تَلْحَقُ الْمَوْلَى الْعُنُودَ الْجَرَائِرُ الْكِسَائِيُّ: عَنَدَتِ الطَّعْنَةُ تَعْنِدُ وَتَعْنُدُ إِذَا سَالَ دَمُهَا بَعِيدًا مِنْ صَاحِبِهَا ؛ وَهِيَ طَعْنَةٌ عَانِدَةٌ. وَعَنَدَ الدَّمُ يَعْنِدُ إِذَا سَالَ فِي جَا نِبٍ. وَالْعَنُودُ مِنَ الدَّوَابِّ: الْمُتَقَدِّمَةُ فِي السَّيْرِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ مِنْ حُمُرِ الْوَحْشِ. وَنَاقَةٌ عُنُودٌ: تَنْكُبُ الطَّرِيقَ مِنْ نَشَاط ِهَا وَقُوَّتِهَا ، وَالْجَمْعُ عُنُدٌ وَعُنَّدٌ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّ عُنَّدًا لَيْسَ جَمْعَ عَنُودٍ ؛ لِأَنَّ فَعَوْلًا لَا يُكَسَّرُ عَلَى فُعَّلٍ ، وَإِنَّمَا هِيَ جَمْعُ عَانِدٍ ، وَهِيَ مُمَاتَةٌ. وَعَانِدَةُ ا لطَّرِيقِ: مَا عُدِلَ عَنْهُ فَعَنَدَ وبالمؤلمنة أثقل ، أرهق،اعاق

 

 

 

 

the-rapi-e

ربا: رَبَا الشَّيْءُ ، يَرْبُو رُبُوًّا وَرِبَاءً: زَادَ وَنَمَا. وَأَرْبَيْتُهُ: نَمَّيْتُهُ وَقِيلَ: هُوَ مِنَ الرَّبِّ بِمَعْنَى التَّرْبِيَةِ ، كَانُوا يُرَبُّون َ الْمُتَعَلِّمِينَ بِصِغَارِ الْعُلُومِ ، قَبْلَ كِبَارِهَا. وَالرَّبَّانِيُّ: الْعَالِمُ الرَّاسِخُ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ ، أَوِ الَّذِي يَطْلُبُ بِعِلْمِ هِ وَجْهَ اللَّهِ ، وَقِيلَ: الْعَالِمُ ، الْعَامِلُ ، الْمُعَلِّمُ, وَقِيلَ: الرَّبَّانِيُّ: الْعَالِي الدَّرَجَةِ فِي الْعِلْمِ. قَالَ شَمِرٌ: يُقَالُ لِرَئِيسِ الْمَلَّاحِينَ رَبَّانِيٌّ ، وَأَنْشَدَ؛صَعْلٌ مِنَ السَّامِ وَرُبَّانِيُّ؛وَرُوِيَ عَنْ زِرِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ قَالَ: حُكَمَاءَ عُلَمَاءَ. غَيْرُهُ: الرَّبَّانِيُّ الْمُتَأَلِّهُ ، الْعَارِفُ بِاللَّهِ تَعَالَى ، وَفِي التَّنْزِيلِ: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ. وَالرُّبَّى عَلَى فُعْلَى - بِالضَّمِّ -: الشَّاةُ الَّتِي وَضَعَتْ حَدِيثًا ، وَقِيلَ: هِيَ الشَّاةُ إِذَا وَلَدَتْ ، وَإِنْ مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ أَيْضًا رُبَّى ، بَيِّنَةُ الرِّبَابِ ، وَقِيلَ: رِبَابُهَا مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ وبالمؤلمنة كيفية المعالجة

 

 

 

pä-dag-ogie

دقق وَدَقَّقَهُ. الْمُفَضَّلُ: الدَّقْدَاقُ صِغَارُ الْأَنْقَاءِ الْمُتَرَاكِمَةِ. ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الدَّقَقَةُ الْمُظْهِرُونَ أَقْذَالَ النَّاسِ أَيْ عُيُوبَهُمْ ، وَاحِدُهَا قَذَلٌ. وَدَقَّ الشَّيْءَ يَدُقُّهُ إِذَا أَظْهَرَهُ, وَمِنْهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ؛وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ؛أَيْ أَظْهَرُوا الْعُيُوبَ وَالْعَدَاوَاتِ. وَيُقَالُ فِي التَّهَدُّدِ: لَأَدُقَّنَّ شَقُورَكَ أَيْ لَأُظْهِرَنَّ أُمُورَكَ. وَمُسْتَدَقُّ السَّاعِدِ: مُقَدّ َمُهُ مِمَّا يَلِي الرُّسْغَ. وَمُسْتَدَقُّ كُلِّ شَيْءٍ: مَا دَقَّ مِنْهُ وَاسْتَرَقَّ. وَاسْتَدَقَّ الشَّيْءُ أَيْ صَارَ دَقِيقًا, وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِلْحَشْوِ مِنَ الْإِبِلِ الدُّقَّةُ. وَالْمِدَقُّ: الْقَوِيُّ. وَالدَّقْدَقَةُ: حِكَايَةُ أَصْوَاتِ حَوَافِرِ الدَّوَابِّ فِي سُرْعَةِ تَرَدُّدِهَا مِثْلَ الطَّقْطقَةِ. وَالْمُدَاقَّةُ فِي الْأَمْرِ: التَّدَاقُّ. وَالْمُدَاقَّةُ: فِعْلٌ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، يُقَالُ: إِنَّهُ لَيُدَاقُّهُ الْحِسَابَ وبالمؤلمنة اصول التعليم

 

 

zeit

زيد: الزِّيَادَةُ: النُّمُوُّ ، وَكَذَلِكَ الزُّوادَةُ. وَالزِّيَادَةُ: خِلَافُ النُّقْصَانِ. زَادَ الشَّيْءُ يَزِيدُ زَيْدًا وَزِيدًا وَزِيَادَةً وَزِيَادًا وَمَزِيدًا وَمَزَادًا أَيِ ازْدَادَ. وَالزَّيْدُ وَالزِّيدُ: الزِّيَادَةُ. وَهُمْ زِيدٌ عَلَى مِائَةٍ وَزَيْدٌ ؛ قَالَ ذُو الْأُصْبُعِ الْعَدْوَانِيُّ؛وَأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مِائَةٍ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ طُرًّا ، فَكِيدُونِي؛يُرْوَى ، بِالْكَسْرِ ، وَالْفَتْحِ وَزِدْتُهُ أَنَا أَزِيدُهُ زِيَادَةً: جَعَلْتُ فِيهِ الزِّيَادَةَ وَاسْتَزَدْتُهُ: طَلَبْتُ مِنْهُ الزِّيَادَةَ. وَاسْتَزَادَهُ أَيِ اسْتَقْصَرَهُ. وَاسْتَزَادَ فُلَانٌ فُلَانًا إِذَا عَتَبَ عَلَيْهِ فِي أَمْرٍ لَمْ يَرْضَهُ ؛ وَإِذَا أَعْطَى رَجُلًا شَيْئًا فَطَلَبَ زِيَادَةً عَلَ ى مَا أَعْطَاهُ قِيلَ: قَدِ اسْتَزَادَهُ. يُقَالُ: لِلرَّجُلِ يُعْطَى شَيْئًا: هَلْ تَزْدَادُ ؟ الْمَعْنَى هَلْ تَطْلُبُ زِيَادَةً عَلَى مَا أَعْطَيْتُكَ ؟ وَتَز َايَدَ أَهْلُ السُّوقِ عَلَى السِّلْعَةِ إِذَا بِيعَتْ فِيمَنْ يَزِيدُ ؛ وَزَادَهُ اللَّهُ خَيْرًا زَادَ فِيمَا عِنْدَهُ. وَالْمَزِيدُ: الزِّيَادَةُ ، وَتَقُولُ: افْعَلْ ذَلِكَ زِيَادَةً ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ: زَائِدَةٌ. وَتَزَيَّدَ السِّعْرُ: غَلَا. وَفِي حَدِيثِ الْقِيَامَةِ: عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ وبالمؤلمنة زمن