فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ – الرعد 17

el-karamatt222

الناشر: الفقير لله والغني بفيضه ناجي الحازب آل فتله

 

 

 

 

 

 

 

الملصق

للتواصل

 

السنور

جرائم الأحتلال

أعمال شعرية

أعمال تشكيلية

المقالات

المستهل

السايكوبيكويات بوصفها حروباً دائمة
 

5FHaS

عصابات الأرتزاق "الفلسطيني" المافيوية كلها كلها محتمية بالسفاح بشار الآسد:عمقها الأستراتيجي وهو حضيضها وبصفتها الصفوية ـ الفارسية متصافية على هولكوسيته:قتله نصف مليون انسان وعلى تدمير بلاد العرب كالعراق وسوريا واليمن ولبنان وتقتيل أهليها بالملايين

 

ذو الجنون ناجي الحازب آل فتلة البغدادي

الجزء الأول

إلى صاحبي عبدالمحسن الحمادي الحسن ـ أبي هاشم رحمه الله

ولاتزال تتشدق جميعهاً بفرية عدم تدخلهم "في شؤون البلدان العربية" وكأنها من بنات حماقاتهم الكبرى وهي في واقع الحال تعود للياسر عرفاتية وبالأحرى للفتحاوية التي اتبعتها استراتيجية للتغطية على علاقاتها بالأسرائيلية السعودية والفاشية البعثية صدامية واسدية وبغيرها من السايكوبيكويات حسب دفوعاتها المالية لها:ارتزاقيتها وخضوعها لها طلباً وعرضاً وقد أظهروا كلٌ في مستنقعه براعةً وظيفية في اللعب على حبالها والأنتقال بينها كعاهرة من فراش إلى آخر هي نفسها مستدرة المال والأشفاق وغير ذلك من المهمات التي ألقيت على عاتقها كأختطاف العروبي "ناصر السعيد" في بيروت من قبل عصابات أبي الزعيم بموافقة "ياسر عرفات" نفسه أثناء خروجه من جريدة "السفير" مقابل 10 ملايين دولار لصالح الأستخبارات الأسرائيلية السعودية التي اغتالته تحت التعذيب في أحد أوكارها ورمته من مروحية في البحر المتوسط عام 1979 وغيرها من الأعمال الأجرامية كتسهيلها اغتيال "أبي الفهودـ مطر لازم" من قبل الأستخبارات العراقية بعدم توفير الحماية الكافية له رغم كونه من قياداتها العسكرية في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان وكان معروفاً بمواقفه الجريئة حيال ممارساتها المشبوهة وتعويلاتها على الحلول الدولية وكذا فعلت مع "عادل وصفي" الذي تركته وحيداً حيال تهديدات الأستخبارات الفاشية المذكورة في "الفاكهاني" ورغم عمله في مجلتها "فلسطين الثورة" فأنها لم تلق لها وله بالاً وتركته يلقى مصيره وحيداً حيث تم اغتياله في شوارعها أمام انظار قوى أمنها هذا بينما دفعت بغيرهم إلى عزلة ماحقة لالشئ إلا لأنتقادهم تهوراتها ونشاطاتها المافيوية ونتنمذج من بينهم صاحبي "عبدالمحسن الحمادي الحسن ـ أبوهاشم" الذي فضل العمل كبائع متجول للحاجيات المنزلية في مخيم "برج البراجنة" على التواطؤ معها او مع صنائعها ولم تك سوى محاسنه البابلية ـ الفرات الأوسط وراء هذا الموقف الباسل الذي اضطره للهروب من لبنان منتصف عام 1975 على امل الوصول إلى برلين الغربية ووصلها مخترقاً بجوازه المزور كل الحواجز ونقاط التفتيش الحدودية ولأنه لم يجد ضالته هناك كان عليه العودة إلى لبنان حيث كان ينتظره الموت على حاجز فاشيته الكتائبية هي التي اختطفته وهي التي قتلته دون ان تترك له أثراً ولم يتبق منه في تضاعيف ذاكرتنا غير شيوعيته التي أعلن هو نفسه خطلها وبالتحديد بعد هروبه ومعتقلي " سجن الحلة المركزي" عبر النفق الذي قرر هو نفسه حفره أيام كان مسئول لجنته الحزبية وساهم هو في هندسته وليس "مظفر النواب" كما أشيع زوراً وبهتاناً وكان هو آخر من توصل على أخباره وآخر الخارجين منه لأسباب أمنية خوفاً من خيانته والدليل عليه تواطؤه مع الفاشية البعثية في سوريا بعد وصوله مباشرةً إلى دمشق وعمله مخبراً في استخباراتها كعادل عبدالمهدي وجلال الطالباني ونوري المالكي وباقر جبر صولاغ وأحمد دليميته:نسبة لعضو القيادة القومية البعثية في سوريا الذي كان يربطه بها وقذاقيته بمديحها وهي من قيافته التقيوية الشيعية عملاً بشيوعيته وبها بمشايعته الأحتلال الصهيوصليبي الأمريكي ويكفينا لذلك استقباله من قبل عميله " مصطفى الكاظمي" وترفقه به بحمله متوكئاً على مرفقه ولم يصل إلى التآمرات الزايدية اللاعربية دونها ودونها لم يتوفر على نفسه بهذه الدرجة من السفالة وبها منه هو كله مكللاً بهندوسيته التي لاتضمر غير الحقد للعرب ولم نتردد على حمله على بعضها في مقالنا:مظفر النواب إلى أين؟ مجلة نضال الشعب ـ بيروت ، أواخر عام 1974 كشتائمه لمن وجد هو فيما بعد ضالته المنشودة عندها:الصهيوصليبية الخليجية وبالتحديد منها سلطان بن محمد القاسمي الذي أغدقه بالمال الوفير اهانة له واستهانة بثورجيته ومن البلاهة تصوره تقديراً له:القامه به وبجميع المعاني شراءه كالعشرات من أمثاله الذين استسلموا لأسرائيليتها صاغرين كأسنسلامها هي نفسها لأوسلويتها والملك الأردني لوادي عربتها والسادات لكمب ديفدها والسيسي بمواصلتها وكلها كلها تشكل حروبها الدائمة على بلاد العرب هي نفسها برمتها بوصفها احتلالاً وجبلاته الفاشية تضعه بمنصبه وليست "الهولوكوسية" التي يقوم هو أصلاً على استخدامها دعائياً ويتجنب ارتكابها بعلاقاتها النازية كماً وكيفاً ومن الغباء بمكان التعامل مع اجتزارها أبناء جلدتنا في "فلسطينٍ"ديرياسينياً 254 قتيلاً ودوايمياً 500 قتيلاً وابوشوشياً وبيت دراسياً ورملياً ولدياً ودوايمياً وكان قد وصل بها "مركز الزيتونة للدراسات " الفلسطيني في بيروت إلى مايزيد على الـ 75 مجزرة ارتكبتها العصابات الصهيونية الأحتلالية في فلسطين (في الفترة بين عامي 1937 و1948 وراح ضحيتها أكثر من 5 آلاف فلسطينياً) وكان المفروض بـ "محمود عباس" الأطلاع على هذا العدد قبل زيارته برلين في 15ـ8ـ2022 لتجنب الأنزلاق خرفاً إلى رمي الأحتلال بهولوكسية خلبية الرقم هذا نفسه يفندها كما يفند عدد المجازر المذكور الرقم الأكثر "من 50" الذي استخدمه هو لتسويغها صرعة كهذه التي لم تتغاض عنها مضيفته الحكومة الألمانية التي استشاطت على وجه الفور غضباً عليه واثقلته بنقدها الحاد وشاركتها معارضها انضباطاتها الأديولوجية التي كان يجهلها تماماً ولم يجد بين رعاعه من ينتاشه من مواردها ويوفر عليه فضيحتها وامكانية انقطاع رزقه الذي كان سبب زيارته إلى ألمانيا مستجدياً وليس هناك فيما يتعلق بقضيته الأوسلوية مايستدعيها بعد اكتسابها صفويتها في مجرى الصراع النووي وفي اتانينه وبهذه الكيفية تحويلها "فلسطين" إلى بؤرة متفجرة لهاً كبقية بؤراتها الأستعمارية التوسعية الفاشية في العراق ولبنان واليمن وتا هي ذا بجبلاتها هذه تدفع بجمهورها الأعزل بتحريض ديماغوجي من جهادها وحماسها وجبهاتها ومبادرتها وغيرها لايغايرها في خضم معتركات غير متكافئة مع عدو صعب العرِيكة:سئ الخلق ولايجيد سوى تزوير التأريخ وتحريفه وتزوير الأحداث وتحريفها طمعاً بأرض هي ليست أرضه ولغة هي ليست لغته واسرائيليته نفسها مثلها آرامية رافدينية:اسر إيل:عبدالله أو أسير الله أما اليهودية فأنها في أصلها وفصلها هي الأخرى من صلبها ميسانية وسامراتها كلها تستمد انساعها منها وليست من صهيونية هرتزليتها فاشية بلزومها أديولوجياً وبلزومها سياسياً وبلزومها عسكرياً وهي نفسها تلزمه وتلازمه جبلوياً بما يكفل وجوده وبفرط امبرياليته توسعياً ولن يعافها وقيامه بذلك سيكون هو الأنتحار بأم عينه ومن البلاهة تصوره دونها منذ اصطناعه من قبل الأحتلال البريطاني الفاشي وليس أدل على ذلك من ضم  السعودية له بعد اصطناعها هي الأخرى من قبل الأحتلال الأمريكي الفاشي مباشرة وبشروطه هو نفسه بوصفها امتداداً له نشوءاً وتطوراً وصولاً إلى استحالتها إلى محمية له كأماراتها وكويتها وهيثميتها وخليفيتها وخطرها وهي نفسها تبقى على شاكلة حكامها وبالأحرى محكوميها:هذا كهذا تميم المتيم في حبها مثلها أمه وابوهُ ابوهُ على مسها يتمايل مراً لبيريس مستقبِلاً وله هو لابيد هذا واياهُ محتضناً وهي كلها بجبلاتها كيف يمكنها الخروج عن امريكيتها وعليها كما يلَّوح ابن سلمان مهدداً بتوجهه إلى الصين وروسيا دون ارادتها وذلك يعد بالنسبة لها بمثابة اعلانٍ لأستقلال سعوديته عنها وهو بدوره يصبح اعلان حرب عليها بهذه الدرجة من الوقاحة من قبله هو نفسه الذي لايزال يلعب بخراءه ويجهل تماماً مايترتب على ذلك من علاقات علاقات هي بالنسبة لها أخطر بكثير مما يمكنه تصوره وتتهدد على وجه التحديد استراتيجيتها الأحتلالية لجزيرة العرب وفيها تتهددها هي نفسها وجودياً فيها بما فيها "اسرائيلها" و"كردستانها" و"عديدها" وعدتها ومواعيدها وغيرها من شروطها الأصطناعية والتمويهية والأحتيالية قواعداً واتفاقيات واعلانات وتعويلات واستعلائات وعلاوات وأكاذيب وديماغوجيات ونحملها على جرائمه أبي غريبيته وفلوجيته وموصليته وعليها أمريكيته التي تُكتنفها من جميع نواحيها ولاتوحي بشئ في حاليتها غير التمسك بها وماسيقتضي معالجته بما يكفل حمايتها ودوامها هي نفسها أولاً وأخيراً ويحتمل ذلك امكانية ازالته من سُدة مملكته التي استحوذ عليها بأنقلابه عليه والأطاحة به عام 2017 بـ"محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود " الذي لم يكتسب صفة "جنرال الحرب على الإرهاب" دون مباركتها وكان هو بالفعل جنرالها الذي تأتمنه وبهذا المجرى يصبح تكريمه بميدالية وكالة الأستخبارات الأمريكية الـ

Cia

"جورج تينيت" بصفته هذه وتعليقها على صدره من قبل مديرها "مايك بومبيو" شخصياً مقياساً لأهميته القصوى بالنسبة لها كـ "وليّ عهدٍ" ويقيناً على أملٍ ان يصبح "ملكاً" تتملكه بحسب التقاليد "السعودية" التي ارستها هي نفسها بهذه الدرجة أو تلك وعملت بموجبها طبقاً لمصالحها الأمبريالية التي خرج "ابن سلمان" عن جادتها بل وعليها هي نفسها بأزالته وتغييبه وعدم الأنصياع لأوامرها بأطلاق سراحه أو على الأقل الكشف عن مصيره الذي لايزال حتى يومنا هذا مجهولاً وخروج كهذا يشكل تحدياً فاقعاً لها يلقي بأحمال تحدي "الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود" لها ثقيلة في الذاكرة بأنضمامه إلى "الدول العربية التي قررت حظر النفط للدول الداعمة لأسرائيل" في اتون حرب اكتوبر 1975 وضمنها هي نفسها بالطبع ولايمكن تصور أسباب اغتياله دونه بـ"أيد سعودية":مامجمع عليه أصلاً غير انه يستثير بدوره طلبه الديماغوجي أثناء تسنمه وزارة الخارجية من الملك عبدالعزيز "قطع العلاقات الدبلوماسية معها لوقوفها مع قرار الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة المرقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عام 1947" وهو وإن لم يلق آذاناً صاغية ظل راسخاً في نفسها محدداً وعيها الصهيوصليبي الذي لم ينقطع أُواره يوماً ولانستبعد بأي حال من الأحوال تأجيجه ضده:علاقات كاوبوية غير قابلة سوى لنفسها وماتم بواسطتها معالجة اسرائيل "ياسر عرفات" بتسميمه رغم تسليمه بجبنه المعتاد:استسلام الشجعان "احمد سعدات" الامين العام للجبهة الشعبية ورفاقه الأربعة المتهمين بأغتيال "وزير سياحة الأحتلال الاسرائيلي المجرم " رحبعام زئيفي" لها عام 2006 في تمثيلية مبتذله من تمثيلها واخراجها ومشاركة بريطانيا وأمريكا وسلطتها الأريحية بقيادته حيالها في سجنها بأريحا ونذالة كهذه لاتزيد ولاتنقص عن تلك التي اشترطت تسليمه قائده "مروان البرغوثي" عام 2002 لها أيضاً وبدا في المشهد الذي عرض لأعتقاله من قبل جيشها الفاشي وكأنه لاعلاقة له به هو "ياسر عرفات" نفسه الذي ينطوي كله على النذالة وهي الأخرى بدورها تنطوي عليه كبقية عصابته واحداً واحداً وكبقية رؤساء وملوك وامراء السايكوبيكويات هاته الخائصات في الدماء التي سفكتها ونزلت بها إلى أسفل سافلين وبمعيتها هو يسربله عار التواطؤ معها وعار التواطؤ مع فاشية الأحتلال وتفشيه في بلاد العرب بعلاقات مختلفة طولاً وعرضاً واحاقت به هو نفسه الذي أثقل قادتها المجرمين بالقبلات وكادت انحنائاته أمامهم تلصقه بالأرض أو انها في مواقف معينة كانت قد ألصقته بها منبطحاً وظل منبطحاً ومتسولاً وذليلاً كالمحمود عباسية التي اردفته بأهترائها وبهرائها ومواظبتها على صَغَاره وبكاءه حزناً لموت المجرم "اسحق رابين" ومشاركته في تشييع جنازته تعبيراً عن تصهينه بما فيه الكفاية وبما فيها صليبية بلزوم علاقاتها بهما والتزاماتها بشروطهما الوظيفية:أمنهما جبلوياً وأوسلويتها مسلتها وتأسيها وسيترتب على تخليهما عنها مأساتها نفسها التي قادتها للأرتماء في أحضان "الفاشية الشيعية الفارسية" المعادية للعروبة أصلاً: ومشاركتها الحبيقية والشارونية في مذبحة صبرا وشاتيلا:3500 قتيل فلسطينيّ في 16 سبتمبر 1982 نبيه برياً تفضحها كخمينيتها مدوية في أرجائهما "لا إله إلا الله والعرب أعداء الله" كـ "ايران غيتها" وقاسم سليمانيتها وهي ترمي العرب بأبشع الشتائم انترنتياً وكل ذلك وغيره من انصعاقاتها ينبغي وضعها في أتانين حروبها التوسعية التي اشترطت ميليشياتها الفاشية ويهمنا ههنا من بينها "حركة أملها" التي اسستها الشاهنشاهية سافاكية عام 1974 وتبنتها الياسرعرفاتية بهذه الهيئة مباشرة وفتحت لها مناطق نفوذها واسعة ووفرت لها شروط تعاظمها سياسياً وعسكرياً على أمل استخدامها ضد مناهضيها الذين كانوا يتربصون بها الدواهي ولم يتركوا شيئاً دون توظيفه ضدها بما فيها هذه الحركة نفسها التي ضربت بجميلها عرض الحائط تقيوياً وانتقلت بها شيعيتها إلى الثورة الخمينية الفارسية 1979 وهي نفسها التي اشترطت استحالتها الى ضديدتها وسنرى ذلك بأصطفافها مع الغزو الأسرائيلي الفاشيّ 1982 لطرد "قوى الأرتزاق الفلسطيني" من لبنان وفرض الهيمنة عليه من فبلها وماكانت إسرائيل نفسها تعمل من أجله أصلاً:أستدراجها إلى فخوخها وخاصة منها الياسر عرفاتية التي أسرعت إلى امتشاق الهزيمة وكأنها منقذتها وكانت هي كذلك نفسها التي حالفتها في الأردن وانتقلت بها إلى لبنان هرباً من أيلولية سوداء 1970 كانت احدى مواصفات حسينها الأسرائيلية الفاشية حيث اطلقت العنان لمافيوتها التي انتهت بها إلى ماانتهت إليه قبولها بالأمر الواقع واكتسابها زين عابديتها ومنها إلى أوسلويتها التي لايزال سرابها يبهرها ويسيل لعابها ويسَلِيها عن أفشالها وأفشالها من صلبها تراكمها هي نفسها برمتها جبالاً تجتبلها سايكوبيكوية بحدها وحدودها قلباً وقالباً وبهذه الكيفية ستكون كغيرها من السايكوبيكويات وفي أتانينها عاملاً حاسماً في تكريس الأحتلالات كلها 

ـ 7 نوفمبر 2022 ـ